المجلس الشيعي يدعو للامتناع عن المشاركة في قمة ليبيا

توقف المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، خلال جلسته الدورية بهيئتيه الشرعية والتنفيذية برئاسة نائب رئيسه الشيخ عبد الأمير قبلان، «عند ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، والأمين العام السابق لـ«حزب الله» الشهيد السيد عباس الموسوي، والشيخ راغب حرب، والقائد عماد مغنية والشهيد حسن قصير، معتبرين أن الجامع بين هذه المناسبات أنها وطنية باعتبارهم شهداء الوطن، لأن اليد الآثمة التي ارتكبت جريمة اغتيالهم واحدة وأن الهدف واحد وهو النيل من سيادة لبنان وكرامته ووحدة شعبه وأرضه، وان ما تشهده الساحة الوطنية اليوم من توحد الموقف الوطني خلف الجيش والمقاومة في مواجهة التهديدات الإسرائيلية إنما كان بفضل هذه الدماء الزكية التي أجهضت الأهداف الخبيثة للعدو».
وأثنى على «الجهود التي بذلت وتبذل في سبيل انتشال جثث ضحايا الطائرة الاثيوبية والصندوق الأسود وخصوصا جهود الجيش اللبناني» وحث على بذل المزيد من الجهد والعمل على التخفيف عن العوائل المفجوعة وطالب بإجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة حقيقة ما جرى.
واعتبر «مشاركة لبنان وعلى أي مستوى في القمة العربية المزمع انعقادها في ليبيا تخليا عن المسؤولية الوطنية تجاه جريمة إخفاء سماحة الإمام السيد موسى الصدر وسماحة الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، كما يعتبرها تحديا لمشاعر اللبنانيين من جهة، وتجاوزا للقضاء اللبناني وأحكامه من جهة أخرى. ويدعو الجامعة العربية إلى اتخاذ موقف واضح من هذه القضية».
ورأى ان التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة تتطلب مزيدا من التماسك الداخلي وتعزيز الوحدة بين اللبنانيين والتعاون والتنسيق مع سوريا.