أميركا وروسيا تسيران على حافة الهاوية في سورية والأكراد أكبر الخاسرين...واشنطن تعتبر نفسها «سيدة الملعب» في الشرق السوري...الأميركيون لا يخشون مواجهة الروس في شرق سورية وواشنطن باقية في «السباق إلى الرقة»...أعضاء في «الشيوخ» يطلبون موافقة لعمل عسكري بسورية...إحباط محاولة احتلال مناطق في درعا وقتلى ميليشيات إيران بالعشرات...التحالف يسقط طائرة إيرانية بالبادية والفصائل تحبط محاولة احتلال بئر القصب..مواجهة أميركية - إيرانية في البادية السورية..دمشق تحقق تقدماً استراتيجياً في درعا وتقترب من الحدود مع الأردن..

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 حزيران 2017 - 4:02 ص    عدد الزيارات 2451    التعليقات 0    القسم عربية

        


أميركا وروسيا تسيران على حافة الهاوية في سورية والأكراد أكبر الخاسرين

الراي..تقارير خاصة .. كتب - إيليا ج. مغناير .. تتصاعد وتيرةُ المعركة بين حلفاء الولايات المتحدة وحلفاء روسيا على الخريطة السورية الشمالية - الشرقية، ما يشكل خطراً حقيقياً من أن «تنزلق» الدول العظمى إلى مواجهةٍ مباشرة لحماية مصالحها. إلا أن الغلبة لن تكون لواشنطن في نهاية المطاف وسيدفع حلفاؤها - وعلى رأس هؤلاء أكراد سورية - الثمن باهظاً. من الواضح أن صقور واشنطن يعتقدون أن باستطاعتهم استفزاز أو الاستخفاف بموسكو في سورية. فقد قصفتْ أميركا مطار الشعيرات الذي تتواجد فيها قواتٌ روسية مع أخرى سوريّة. وقصفتْ طائراتُ واشنطن ثلاث مرات حلفاء روسيا على مسافة قريبة من المعبر الحدودي السوري - العراقي في التنف. وفي الساعات الأخيرة، أسقطت الولايات المتحدة طائرة سورية وهي تُغير على مناطق سيطرة «داعش» أثناء تَقدُّم القوات الكردية المدعومة من واشنطن في منطقةٍ قريبة من الرصافة في ريف الرقة. وكل هذه الأعمال العسكرية «العدائية» حصلتْ ضدّ الجيش السوري على أرض سورية، ضمن أعمالٍ حربية لا يحقّ لواشنطن القيام بها ما دامت لا تتعلّق بمكافحة الإرهاب بل ببسْط واشنطن نفوذها وسيطرتها على أرضٍ تنوي احتلالها داخل سورية من دون أي غطاءٍ دولي شرعي. ومن الواضح أن واشنطن لا تعير أيّ اهتمام يُذكر لردّة فعل موسكو على ضرب الطائرات الأميركية لحلفاء روسيا في سورية أثناء تقدُّم هؤلاء لاستعادة الأرض. إلا أن روسيا ستردّ، وهي تردّ بقصْف حلفاء واشنطن في سورية. ومن غير المستبعد أن تقصف طائراتٌ أميركية مجموعاتٍ سوريّة تتواجد فيها قواتٌ روسية أو تقصف روسيا مجموعاتٍ كردية تتواجد معها قواتٌ أميركية. وعندها تخرج الأمور عن السيطرة أو تُضرب هيبة دولة عظمى فتحاول التعويض بطريقة أخرى. وها هي إيران ترفع مستوى التوتر في سورية والمنطقة باستخدامها صواريخ بالستية مداها أكثر من 700 كيلومتر لتوجّه رسائل متعدّدة الوجه الى أميركا وحلفائها في المنطقة، وذلك بعد 24 ساعة من صدور قرار الحظر الأميركي على البرنامج الصاروخي الإيراني. فقد ضربتْ طهران عرْض الحائط بالقرار الأميركي، فاستخدمتْ صواريخها البعيدة المدى لتقول لواشنطن إن قراراتها لا تعنيها، وأن ذراع إيران طويلة ويمكن أن تضرب أيّ هدفٍ في الشرق الأوسط، وأن إيران خرجتْ عن كل القواعد المتعارَف عليها لتردّ حين تشاء وحيث تريد، وانها تضرب من كردستان - إيران «داعش» الذي كان أرسل إيرانيين لتنفيذ عمليتيْن انتحاريتيْن مزدوجتين في طهران، وان إيران لن تتخلى عن سورية خصوصاً دير الزور، حيث حاولتْ أميركا كسْر دفاعات الجيش السوري بضرْبه العام الماضي في جبال الثردة المطلة على المطار الذي يمثّل خط الإمداد الوحيد الجوي للمدينة المحاصَرة منذ 30 شهراً ما أعطى «داعش» الغلبة والتفوّق وسمح بتقسيم دير الزور الى جزئين واحتلال أجزاء من المطار. وها هي إيران تقول إنها لن تسمح بسقوط المدينة وستحاول مع حلفائها التقدّم نحوها في الأشهر المقبلة. أما روسيا فها هي ترسل المزيد من الأسلحة الصاروخية للدفاع الجوي لتسلّمها الى سورية التي لن تتردّد في قصْف وإسقاط اي طائرة تابعة للتحالف الأميركي، خصوصاً أن جنودَ وقوات موسكو يتواجدون على أرضها لحمايتها من ردات الفعل الأميركية. وقد أوقفت موسكو التعاون مع أميركا بتوجيه إنذارٍ واضح بأنها ستتصرّف مع أيّ هدف جوي يحلّق في سماء سورية. وفي غمرة هذا كله، تتحرّك القوات العراقية على الخط الحدودي مع سورية لتؤكد لأميركا أنها تتعاون مع دمشق من خارج أيّ مشروع أميركي في المنطقة. إذاً كل القوى على الأرض - ما عدا الأكراد وبعض فلول القوات السورية المعارِضة - تعمل وستعمل ضدّ أميركا في سورية ابتداءً من «داعش»، وتنظيم «القاعدة»، وتركيا التي ترفض الدعم الأميركي للأكراد، ودمشق التي ستضرب الأكراد بعد الانتهاء من «داعش»، وحلفاء دمشق الذين ينتظرون الفرصة المناسِبة لضرْب القوات الأميركية على غرار ما فعل «حزب الله» اللبناني في بيروت (مقرّ المارينز وتدمير السفارة الأميركية). وهكذا فقد كسبت الولايات المتحدة الكثير من الأعداء والقليل من الأصدقاء الذين سيجدون أنفسهم لوحدهم، لأن أميركا ستتخلى عنهم عاجلاً أم آجلاً لأنها لا تبني علاقاتها على صداقات بل على مصالح مشتركة. وقد أخطأ أكراد سورية وتبنّوا خطواتٍ لم يعتمدها يوماً أكراد العراق: فهم أعلنوا العداء لدمشق وتحالفوا مع أميركا وحلفائها في المنطقة، واتّخذوا موقفاً معادياً لإيران وقبِلوا بأن يصبحوا محرقة بالاندفاع نحو مدينة الرقة ذات الغالبية العربية. وتالياً هم الخاسِر المستقبلي الأكبر لأن قوات دمشق تسير بمحاذاتهم اليوم لتمنعهم من التمدُّد في ريف الرقة أو احتلال مناطق نفطية، ليصبحوا هم العدو بعد «داعش» بعدما كانوا حلفاء صامتين، ولن يُسمح لهم أبداً بفيدرالية كانت دمشق لا تعارضها، إلا أن انضمام الأكراد الى كنف أميركا في محيطٍ يبلغ فيه العداء لواشنطن مستوى غير مسبوق في بلاد الشام وبلاد ما بين النهرين، يجعل خيار الأكراد انتحارياً وبعيداً عن الاستراتيجية. وهكذا، من الواضح أن أميركا ستخسر في بلاد الشام وسيخسر معها أصدقاؤها الموقتون في المنطقة، وستكون الغلبة لروسيا وحلفائها الذين يعملون بتصميمٍ وبقوّةٍ لا يُستهان بها على أرض سورية.

واشنطن تعتبر نفسها «سيدة الملعب» في الشرق السوري

لن تتراجع في «السباق إلى الرقة»... رغم عدم رغبتها بالتصعيد العسكري

الراي..تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين .... هارفي المقرب من ترامب يؤكد ضرورة «إعادة الإيرانيين إلى حجمهم الحقيقي»بدأ التورط الأميركي في الحرب السورية يدخل قاموس المصطلحات الرسمية للإدارة الاميركية، التي صار مسؤولوها يتداولون الحديث عن «السباق إلى الرقة» والسيطرة على المدينة، كما معظم المحافظة، بعد انهيار سيطرة تنظيم «داعش» عليها. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن إيران تنبهت الى أن انهيار «داعش» وحلول قوات موالية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بدلاً من مقاتلي التنظيم، سيحرم الميليشيات الايرانية الممر الذي يربط خط طهران - بيروت عبر بغداد ودمشق. ويقول مسؤولو الادارة إن مقاتلي العشائر المنضوين تحت لواء «داعش» كانوا «يعتاشون من عمليات تهريب السلاح الايراني الى الميليشيات الموالية لطهران في سورية ولبنان»، وان «حلول قوات معارضة للايرانيين يحرم طهران المقدرة على إرسال السلاح براً، ويجبرها على نقله جوا، وهي عملية تستهلك وقتاً وموارد أكبر بكثير من عملية النقل البرية». هذا هو السبب الذي دفع الميليشيات الموالية لإيران إلى محاولة طرد الميليشيات الموالية لواشنطن من البادية شرق سورية، لكن الولايات المتحدة لا تبدو أنها تنوي التنازل أو التراجع هذه المرة. وسمعت «الراي» من مطلعين أن وزارة الدفاع (البنتاغون) صنفت عملية السيطرة على المساحة الممتدة من عين العرب (كوباني) على الحدود التركية - السورية شمالاً، إلى التنف على الحدود العراقية - السورية - الأردنية جنوباً، بمثابة «مصلحة استراتيجية للولايات المتحدة». التطور المتسارع في الموقف الاميركي شرق سورية ينبع من التغير الطارئ على موقف واشنطن من طهران، إذ لا يبدو أن ديريك هارفي المستشار الأقرب إلى الرئيس دونالد ترامب، يعتقد أن سياسة الرئيس السابق باراك أوباما، والتي كانت تقضي بالاشتراك مع ايران للقضاء على «داعش»، هي سياسة ناجحة. وينقل المقربون عن هارفي قوله إن إشراك ايران في الحرب ضد «داعش» أعطى طهران نفوذاً إقليمياً وأهمية لا تستحقها، وأن الطريقة الأمثل للتعامل مع الايرانيين تتمثل بـ «إعادتهم إلى حجمهم الحقيقي». وعلى الرغم من أن وزير الدفاع جيمس ماتيس خرج من إدارة أوباما بسبب معارضته ليونة الرئيس السابق تجاه الايرانيين، الا أن ماتيس لا يرغب بالتورط في تصعيد الوضع في اتجاه حرب مفتوحة مع إيران. وينقل مقربون من ماتيس عنه قوله ان «أميركا تقوم بما عليها أن تقوم به، وفي الحالة السورية السيطرة على الشرق السوري من شماله إلى جنوبه، بغض النظر عن الموقف الايراني»، و«إذا ما حاولت ايران التدخل، تردعها أميركا بالقوة». لكن يبدو أن إدارة ترامب ترغب في رؤية سياسية أقسى، وأكثر استفزازية، تجاه الايرانيين. ويبدو أن هارفي يعتقد أن المواجهات في المساحات المفتوحة وغير المأهولة بالسكان، مثل البادية السورية، هي في مصلحة القوة العسكرية الاميركية. في «السباق الى الرقة» بين أميركا وحلفائها، من جهة، وايران وحلفائها، من جهة ثانية، تحاول روسيا أن تظهر وكأنها سيدة الموقف السوري، وهي محاولة صار الاميركيون، ومعهم الاسرائيليون الذين راهنوا في الماضي القريب على مقدرة روسية للسيطرة على الأسد من دون إيران، يعتقدون انها محاولة كلامية لا تأثير لها على الارض. وعلى إثر اسقاط مقاتلة «اف 18» أميركية مقاتلة «سوخوي 22» تابعة لقوات الأسد، ورغم إعلان روسيا تعليقها قنوات الاتصال مع أميركا للتنسيق عسكرياً في سورية، لم تتأثر واشنطن بالتهديدات الروسية، إذ قال مسؤولون عسكريون إنه «يمكن لأميركا استهداف مواقع أرضية ومقاتلات غرب الفرات من دون أن تدخل المقاتلات الأميركية المجال الجوي الذي يدعي الروس انهم يقفلونه للمرة الثالثة على الأقل في 3 أشهر». لكن أميركا، وخصوصاً ماتيس، لا ترغب في التصعيد عسكرياً لا مع الروس ولا مع الايرانيين، بل تنوي الاستيلاء على أراضي «داعش» والمناطق الحدودية السورية مع العراق، سواء وافقت موسكو وطهران أم لم توافقا. وفي هذا السياق، يقول المسؤولون العسكريون الأميركيون إنهم يسعون لإعادة فتح القناة العسكرية مع الروس، وتكريس مناطق «خفض التوتر» المحددة في اتفاق أستانة، لكن ذلك لا يعني أن تهديدات الروس ستعيق الخطة الأميركية أو تؤخر واشنطن وحلفاءها في «السباق الى الرقة»، وربما سباق مشابه الى دير الزور كذلك. الحرب المتوقعة شرق سورية هي بين قوات عسكرية نظامية، لا حرب مدن أو بين جيوش وميليشيات. والحروب النظامية لا تخيف الأميركيين، على عكس حروب الانغماس في مناطق آهلة واحتلالها، كما في تجربتي العراق وأفغانستان. ربما تفهم إيران أن أميركا مصممة على السيطرة على الشرق السوري، وربما تتوقف روسيا عن البطولات الكلامية، أو هكذا على الأقل يأمل معظم المسؤولين الاميركيين المعنيين بالحرب السورية.

الأميركيون لا يخشون مواجهة الروس في شرق سورية وواشنطن باقية في «السباق إلى الرقة»

الراي..تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين .. تعتبر الولايات المتحدة نفسها أنها «اللاعب الأقوى» في الشرق السوري وتتمسك بمواصلة «السباق إلى الرقة» انطلاقاً منه، غير آبهة بالتهديدات الروسية، رغم أنها لا تريد التصعيد عسكرياً لا مع الروس ولا مع الإيرانيين. ..وحسب معلومات خاصة لـ «الراي»، استناداً إلى مصادر أميركية مطلعة، صنّفت وزارة الدفاع (البنتاغون) عملية السيطرة على المساحة الممتدة من عين العرب (كوباني) على الحدود التركية - السورية شمالاً، إلى التنف على الحدود العراقية - السورية - الأردنية جنوباً، بمثابة «مصلحة إستراتيجية للولايات المتحدة». في «السباق إلى الرقة» بين أميركا وحلفائها، من جهة، وإيران وحلفائها، من جهة ثانية، تحاول روسيا أن تظهر وكأنها سيدة الموقف السوري، وهي محاولة صار الأميركيون، ومعهم الإسرائيليون، يعتقدون أنها محاولة كلامية لا تأثير لها على الأرض. وبعد إسقاط مقاتلة «إف 18» أميركية مقاتلة «سوخوي 22» تابعة لقوات النظام السوري، ورغم إعلان روسيا تعليقها قنوات الاتصال مع أميركا للتنسيق العسكري، لم تتأثر واشنطن بالتهديدات الروسية، إذ أوضح مسؤولون عسكريون أنه «يمكن لأميركا استهداف مواقع أرضية ومقاتلات غرب الفرات من دون أن تدخل المقاتلات الأميركية المجال الجوي الذي يدّعي الروس أنهم يقفلونه للمرة الثالثة على الأقل في 3 أشهر». لكن أميركا، وخصوصاً وزير الدفاع جيمس ماتيس، لا ترغب في التصعيد عسكرياً لا مع الروس ولا مع الإيرانيين، بل تنوي الاستيلاء على أراضي «داعش» والمناطق الحدودية السورية مع العراق، سواء وافقت موسكو وطهران أم لم توافقا. وفي هذا السياق، يقول المسؤولون العسكريون الأميركيون إنهم يسعون لإعادة فتح القناة العسكرية مع الروس، لكن ذلك لا يعني أن تهديدات الروس ستعيق الخطة الأميركية أو تؤخر واشنطن وحلفاءها في «السباق إلى الرقة». وإن الحرب المتوقعة شرق سورية هي بين قوات عسكرية نظامية، لا حرب مدن أو بين جيوش وميليشيات. والحروب النظامية لا تخيف الأميركيين، على عكس حروب الانغماس في مناطق آهلة واحتلالها، كما في تجربتي العراق وأفغانستان. ووفقاً للمصادر، فإن التطور المتسارع في الموقف الأميركي شرق سورية ينبع من التغير الطارئ على موقف واشنطن من طهران، إذ لا يبدو أن ديريك هارفي المستشار الأقرب إلى الرئيس دونالد ترامب، يعتقد أن سياسة الرئيس السابق باراك أوباما، التي كانت تقضي بالاشتراك مع إيران للقضاء على «داعش»، هي سياسة ناجحة. وينقل المقربون عن هارفي قوله إن إشراك إيران في الحرب ضد «داعش» أعطى طهران نفوذاً إقليمياً وأهمية لا تستحقها، وإن الطريقة الأمثل للتعامل مع الإيرانيين تتمثل بـ«إعادتهم إلى حجمهم الحقيقي».

أعضاء في «الشيوخ» يطلبون موافقة لعمل عسكري بسورية

عكاظ..رويترز (واشنطن)... دعا أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، الكونغرس أمس (الثلاثاء) إلى استعادة سلطته الخاصة باتخاذ قرار خوض البلاد الحرب، وقالوا إن ضربات جوية نفذتها الولايات المتحدة في سورية أخيرا لا يشملها التفويض القائم باستخدام القوة العسكرية. وبدأت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ دراسة تشريع يغطي العمل العسكري في سورية وأفغانستان والعراق والصومال وليبيا واليمن، للتصدي لتنظيمي داعش والقاعدة وجماعات إسلامية متشددة أخرى. وقال السيناتور بوب كوركر رئيس اللجنة في جلسة «لطالما اعتقدت أن من المهم أن يمارس الكونغرس دوره الدستوري للتفويض باستخدام القوة». وبينما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتكثيف النشاط العسكري في سورية وأفغانستان وأماكن أخرى، فإن أعضاء بالكونغرس يريدون من ترمب أيضا طرح استراتيجية لهزيمة تنظيم داعش وغيره من التنظيمات المتشددة. وقال السيناتور بن كاردين أكبر عضو من الحزب الديمقراطي باللجنة «من الصعب بالنسبة لنا النهوض بمسؤوليتنا ما لم نعرف ما يحتاجه القائد الأعلى».

إحباط محاولة احتلال مناطق في درعا وقتلى ميليشيات إيران بالعشرات

أورينت نت .. تكبدت قوات الأسد وميليشيات إيران خسائر بشرية كبيرة في الجولة العسكرية الأولى، بعيد انتهاء "الهدنة المؤقتة" بمحافظة درعا جنوب سوريا. وأفاد مراسل أورينت نت "معتصم الحسن" أن قوات الأسد وميليشيات إيران شنت صباح اليوم هجوماً مباغتاً، واحتلت كتيبة الدفاع الجوي وتلة الثعيلية غربي درعا البلد، وقطعت نارياً الطريق الحربي للفصائل المقاتلة بين الريفين الشرقي والغربي لمدينة درعا. في المقابل، استوعبت الفصائل العسكرية هجمات ميليشيات إيران، وأعادت ترتيب صفوفها لتشن هجوما عسكريا معاكسا ومنسقا، تمكنوا من خلاله تحرير المناطق التي احتلتها ميليشيات إيران، إلى جانب تدمير دبابة وعربة عسكرية، واغتنام دبابة T72، عربة bmb، رشاش 23، تركس مجنزر وذلك في كتيبة الدفاع الجوي. وأكد مراسلنا أن هجمات الفصائل المقاتلة خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد وميليشيات إيران، إلى جانب أسر العنصر في الفرقة الخامسة بقوات النظام "مهند خليفة شحادة". وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من إعلان نظام الأسد انتهاء "الهدنة المؤقتة" في محافظة درعا، لتقصف في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء الأحياء المحررة بـ6 غارات جوية و16 برميلاً متفجراً و6 براميل نابالم و12 لغم بحري إلى جانب 13 صاروخ فيل بالتزامن مع استهداف المنطقة بعشرات قذائف المدفعية والهاون، حيث كثفت قصفها على درعا البلد على محور المخيم وطريق السد وبلدة النعيمة في المدخل الشرقي لمدينة درعا. وكانت مصادر عسكرية كشفت لـ"أورينت نت" يوم السبت الماضي عن التوصل إلى "هدنة مؤقتة" في محافظة درعا، وذلك بعد نحو أسبوعين على الحملة العسكرية غير المسبوقة التي تشنها قوات الأسد وميليشيات إيران على المناطق المحررة في المحافظة. وشهدت المناطق المحررة في مدينة درعا وريفها، منذ مطلع الشهر الجاري، قصفاً جوياً و مدفعياً مكثفاً من قوات النظام استخدمت فيه الصواريخ شديدة الانفجار والبراميل المتفجرة والألغام البحرية وقنابل النابالم، وخاصة في أحياء درعا البلد، التي تحاول اقتحامها، بالتزامن مع استقدام قوات الأسد وميليشيات إيران تعزيزات عسكرية كبيرة، وذلك بهدف الوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي. وتسببت حملة القصف هذه بدمار واسع في البنية التحتية والأبنية السكنية والمنشآت المدنية، إضافة إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين، رغم كون محافظة درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة في اتفاق "تخفيف التصعيد".

التحالف يسقط طائرة إيرانية بالبادية والفصائل تحبط محاولة احتلال بئر القصب

إحباط محاولة تقدم ميليشيات إيران في عمق منطقة بئر القصب عبر محوري "الهيجاني ودكوة"

أورينت نت .. أحبطت فصائل الجيش السوري الحر، اليوم الثلاثاء، محاولة قوات الأسد وميليشيات إيران لاحتلال مناطق في البادية السورية، بينما أعلن التحالف الدولي اسقاطه طائرة إيرانية من دون طيار. وأفاد "سعيد سيف" الناطق باسم قوات "الشهيد أحمد العبدو" لـ"أورينت نت" بمقتل نحو 30 عنصراً من قوات الأسد وميليشيات إيران خلال إحباط محاولة تقدمهم في منطقة بئر القصب عبر محوري "الهيجاني ودكوة" بريف دمشق الشرقي، وذلك بغطاء جوي من طائرات العدوان الروسي. بدوره أكد المكتب الإعلامي لفصيل "جيش أسود الشرقية، أن الاشتباكات خلفت تدمير دبابتين لميليشيات إيران إثر استهدافها بصواريخ كونكورس "المضادة للدروع"، إلى جانب تدمير مدفع "23 ملم" و عربة مدرعة وناقلة جنود و سيارة رباعية الدفع. وتأتي هذه التطورات بعد أقل من أسبوعين من سيطرة الجيش السوري الحر على تل مسيطمة شرق العاصمة دمشق. من جانب آخر، أعلن المكتب الإعلامي "جيش مغاوير الثورة" أن طائرات التحالف الدولي أسقطت اليوم الثلاثاء إسقاط طائرة استطلاع بدون طيّار تابعة لميليشيات إيران في منطقة "الزكف" بالبادية السورية. وفي السياق، أصدر التحالف الدولي بياناً أكد فيه أن طائرة أمريكية أسقطت طائرة من دون طيار مسلحة كانت تتقدم نحو مواقع قوات التحالف البرية قرب قاعدة التنف عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، مشيراً إلى أن الطائرة من طراز "شاهد 129" إيراني صنع . وكانت طائرات التحالف قد أسقطت خلال الأسبوع الماضي طائرة إيرانية بلا طيار، بعد أن أقدمت على إلقاء قنابل على تجمعات قوات التحالف بالقرب من قاعدة التنف. وكان الجيش الأمريكي قد نشر الأسبوع الماضي منظومة الراجمات الصاروخية المتعددة "HIMARS" في جنوب سوريا، بهدف تعزيز قاعدة "التنف" العسكرية، وذلك عقب احتلال ميليشيات إيران عدة مناطق في البادية السورية ووصولها إلى الحدود العراقية.

مواجهة أميركية - إيرانية في البادية السورية

موسكو - رائد جبر { طهران - محمد صالح صدقيان { لندن - «الحياة» ... ازداد التوتر في البادية السورية بين «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة من ناحية وإيران والقوات النظامية السورية وحلفائها من ناحية أخرى أمس، بعد إعلان «التحالف الدولي» إسقاط طائرة من دون طيار إيرانية الصنع كانت تحاول التحليق فوق موقع عسكري قريب من الحدود مع العراق. وهذه هي المرة الثالثة خلال 20 يوماً يسقط فيها «التحالف» طائرة تتبع أو تدعم القوات النظامية السورية. وكان لافتاً أن بيان وزارة الدفاع الأميركية حول إسقاط الطائرة اتخذ موقفاً مهادناً إزاء روسيا قائلاً: «لا نرى أي عمل روسي في سورية يثير قلق أميركا عسكرياً». واكتفى بإشارة غير مباشرة إلى قوات مدعومة من إيران تتجمع في صحراء شرق سورية، وقال إنه لن «يتسامح مع أي نيات أو أفعال معادية من جانب القوات الموالية لدمشق». وتتواجه الولايات المتحدة وإيران وروسيا في البادية السورية. واستأنفت القوات النظامية والميليشيات المساندة لها عملياتها في بادية دمشق، بعد توقف استمر أياماً، إذ تحاول التقدم إلى منطقة بئر القصب في ريف دمشق الشرقي بغطاء جوي روسي. وسيطرت القوات النظامية على منطقة العليانية والكتيبة المهجورة، بعدما تقدمت في اتجاه معبر التنف الحدودي ومحاولتها محاصرة «الجيش الحر» في منطقة بئر القصب، ما دعا الأخير إلى بدء هجوم مضاد. وتدور المواجهات في ريف السويداء الشرقي وريف دمشق الشرقي، وصولاً إلى طريق دمشق- بغداد الدولي، الذي تحاول فصائل المعارضة بسط سيطرتها عليه. وفي حال السيطرة على منطقة بئر القصب، تؤمن القوات النظامية محطة تشرين الحرارية في شكل كامل، وتنقل معاركها إلى عمق البادية السورية. وتحظى المعركة باهتمام بالغ من إيران، التي تحاول المساعدة في فتح خط بغداد- دمشق. وأعرب الكرملين عن «قلقه البالغ» من التطورات في سورية، وصعدت أوساط سياسية وبرلمانية روسية من لهجتها وتحدثت عن «حق الحكومة السورية في الرد على العداون الأميركي». ولوح «الحرس الثوري» الإيراني بتأسيس طهران مرحلة جديدة من الصراع داخل سورية، قائلاً على لسان مستشار قائد «الحرس الثوري» للشؤون السياسية حميد رضا مقدم، إن إيران «دخلت عملياً ساحة الصراع». فيما عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أمله بوقف التصعيد بين أميركا وروسيا في الأجواء السورية قائلاً: «أتمنى بشدة أن يكون هناك عدم تصعيد في الوضع، لأن مثل هذا النوع من الحوادث يمكن أن ينطوي على خطورة بالغة في صراع يضم مثل هذا العدد الكبير من الأطراف، والذي يكون فيه الوضع معقداً جداً على الأرض». وحذر من «عواقب خطيرة جداً». وحذر الجيش الأميركي مراراً القوات النظامية وحلفاءها من الاقتراب من «منطقة عدم الاشتباك» التي تم الاتفاق عليها مع روسيا قرب ثكنة تستخدمها قوات أميركية خاصة وقوات تدعمها الولايات المتحدة حول التنف. وأفادت القوات الأميركية بأن مقاتلة من طراز «أف 15» هي التي أسقطت الدرون الإيرانية الصنع وأن ذلك حدث بعدما «أظهرت نية معادية وتقدمت صوب قوات التحالف». وجاء في البيان أن الموقع قريب من موقع إسقاط طائرة من دون طيار أخرى في الثامن من حزيران (يونيو) الجاري. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن عناصر من فصيل «مغاوير الثورة» المدعوم أميركياً هو من أسقط الطائرة من دون طيار التي كانت تحلق فوق منطقة الزكف في البادية السورية، حيث معسكر تدريب لفصائل المعارضة يشرف عليه «التحالف». وقالت مصادر لـ «المرصد السوري» إن «مغاوير الثورة استهدفوا بالمضادات الأرضية الطائرة وهي من طراز «شاهد 129»، عند الساعة الواحدة من بعد منتصف ليل الاثنين– الثلثاء، ما تسبب في سقوطها فوق مناطق سيطرة الفصائل»، موضحةً أنه تم استهدافها بعد إلقاء الطائرة قنبلة على المعسكر لم تنفجر. كما أعلن «التحالف» مقتل «مفتي داعش» تركي البنعلي في غارة أميركية في سورية في 31 أيار (مايو) الماضي. وظهر البنعلي في أشرطة دعاية عدة للتنظيم لتجنيد عناصر أجنبية. وفي موسكو، قال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أمس، إن «الوضع المتعلق بخطوات التحالف (في سورية) يثير قلقاً كبيراً للغاية». وتجنب بيسكوف الرد على سؤال حول إمكان وقوع مواجهة مباشرة بين عسكريين روس وأميركيين بعد تصريحات وزارة الدفاع الروسية حول عزم الدفاعات الجوية الروسية على «التعامل» مع طائرات «التحالف الدولي» إذا حلقت غرب نهر الفرات في المناطق السورية التي يعمل فيها الطيران الروسي. وقال بيسكوف إنه «لا يعلق على تصريحات المستوى العسكري». وذهبت وسائل إعلام رسمية إلى وضع سيناريوات «لحرب محتملة بالوكالة» من خلال قيام موسكو بزيادة الدعم العسكري للقوات النظامية وتعزيز قدراتها على مواجهة هجمات أميركية مستقبلاً. ولفتت إلى أن هذا الموقف وعلى رغم أنه لم يعلن على المستوى الرسمي، لكنه يحظى بدعم واسع في البرلمان الروسي.

دمشق تحقق تقدماً استراتيجياً في درعا وتقترب من الحدود مع الأردن

لندن - «الحياة» .. تواصلت المعارك العنيفة بين القوات النظامية السورية وحلفائها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى على محاور في مدينة درعا وإلى الغرب منها إثر هجوم عنيف للقوات النظامية بعد نحو 60 ساعة من الهدوء الذي فرضه تطبيق هدنة روسية– أميركية– أردنية. وعلم «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن القوات النظامية نفذت هجوماً عنيفاً تمكنت خلاله من تحقيق تقدم استراتيجي، في غرب مدينة درعا، مسيطرة على تلة الثعيلية وكتيبة الدفاع الجوي المحاذية لها، حيث تترافق المعارك العنيفة التي لا تزال متواصلة مع قصف مكثف ومتبادل بين طرفي القتال، في محاولة من الفصائل معاودة التقدم في المنطقة. وتسعى قوات النظام لتحقيق مزيد من التقدم نحو الغرب، وفي حال ثبتت سيطرتها على التلة والكتيبة وتقدمت باتجاه الحدود الأردنية، فإنها ستفصل ريفي درعا الغربي والشمالي الغربي، عن الريفين الشرقي والشمالي الشرقي لمدينة درعا، وستوقع الفصائل في كل جهة منها في حصار كامل. وأفاد «المرصد» أن هذه المعارك العنيفة في محيط مدينة درعا وريفها، تترافق مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين في درعا البلد بمدينة درعا، حيث ترافقت الاشتباكات منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين– الثلثاء، مع قصف بنحو 55 برميلاً متفجراً ألقتها مروحيات النظام، وحوالى 20 غارة نفذتها الطائرات الحربية مع قصف بـ17 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض– أرض، وقصف بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، متسببة في دمار بالبنى التحتية والمرافق العامة وممتلكات المواطنين، كما تسبب القصف والاشتباكات في سقوط خسائر بشرية من طرفي القتال. ويجري مسؤولون أميركيون وروس محادثات في شأن إقامة «خفض توتر» في جنوب غربي سورية حيث تقع درعا. وقال شاهد واثنان من مقاتلي المعارضة في درعا، إن الجيش وحلفاءه استأنفوا القصف الجوي والمدفعي في المدينة وقطاع ريفي ضيق يفصلها عن الحدود الأردنية. وقال مقاتلو المعارضة، إن ست غارات على الأقل وقعت في غرز بشرق درعا وفي الحي القديم بالمدينة حيث استأنف الجيش مساعيه لاختراق صفوفهم. وقال الشاهد إن براميل متفجرة وقذائف مدفعية وصواريخ استخدمت في القصف. وأضاف أن الاشتباكات وقعت قرب قاعدة عسكرية جنوب غربي المدينة على مقربة من الحدود مع الأردن. في موازاة ذلك، أفادت مصادر متطابقة بأن فصائل المعارضة استعادت السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي الاستراتيجية، جنوب مدينة درعا، عقب التقدم المفاجئ الذي حققته القوات النظامية. وكانت قوات النظام سيطرت على قاعدة الدفاع الجوي بعملية مفاجئة ومن محور جديد، قاطعةً الطريق الحربي لفصائل المعارضة الذي يصل ريف درعا الشرقي بغربها نارياً. وبحسب مصادر المعارضة، فإن الكتيبة هي عبارة عن قاعدة دفاع جوي سابقة ولا تحوي أي آلية أو عتاد عسكري حالياً. وأفادت المصادر بأن قوات النظام فتحت جيباً عسكرياً من حي سجنة (المجاور لحي المنشية)، باتجاه المزارع من الجهة الخلفية لجمرك درعا القديم، على الحدود السورية الأردنية، وذلك في محاولة لحصار كامل درعا البلد. وتقدمت القوات النظامية والميليشيات المساندة لها في شكل مفاجئ، على حساب فصائل المعارضة جنوب مدينة درعا، وسيطرت على كتيبة الدفاع الجوي، لتقطع طريق الفصائل بين الريفين الشرقي والغربي للمدينة.

 



السابق

أخبار وتقارير..الإرهاب يضرب مجدداً بريطانيا وفرنسا..فرجينيا: العثور على مسلمة مقتولة بعد أدائها صلاة التراويح...مفوضية اللاجئين تتطلع لأموال الزكاة....ثلث البرلمان الفرنسي من الجنس اللطيف..... ونأت بريطانيا بنفسها عن أزمة قطر بسبب ضخامة استثمارات الدوحة في الاقتصاد الإنكليزي..رئيس المجلس النرويجي للاجئين: الموجة المناهضة للاجئين في أوروبا تنحسر...وفاة الطالب الأميركي الذي أفرجت عنه بيونغ يانغ وترامب يندد بـ«النظام الوحشي» لبيونغ يانغ..أردوغان: الإعلام التركي في أفضل أوضاعه...أوروبا تريد اتفاقاً على الأولويات لاطلاق مفاوضات «بناءة» مع بريطانيا....

التالي

أمر ملكي: الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد.......الحوثي والمخلوع يبتزّان المجتمع الدولي بتهديد الملاحة..«الصحة العالمية»: ارتفاع الوفيات إلى 1146.. المتمردون «لصوص».. نهبوا الدولة لبناء المعتقلات.. ميليشيات حوثية خاصة لملاحقة أتباع المخلوع..مقتل 7 من الميليشيات في غارات على ذمار..بن دغر يعقد اجتماعاً استثنائياً باللجنة الأمنية في عدن..الحوثيون يفشلون في استعادة مواقع في تعز..قطر تعوّل على الوساطة الكويتية: مستعدون لبحث كل مصادر قلق دول الخليج..مسؤول إماراتي لـ «الحياة»: الحل عند الدوحة..قتيل بانفجار قنبلة في الحجر البحرينية والإعدام لمتهم بقتل امرأة في العكر.. بيان «كبار العلماء» السعودية يستحضر تاريخ «الإخوان» الانقلابي على الحكام...الملك سلمان يستقبل البشير في مكة والرياض وبغداد: حقّقنا «نقلة نوعية» في العلاقات..هل تخلط الأزمة الخليجية أوراق التحالفات والتوازنات في المنطقة؟...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,378,945

عدد الزوار: 6,947,308

المتواجدون الآن: 83