واشنطن تنتقد استقبال بوتين للأسد: ما يقوم به الروس له نتائج عكسية..خلافات داخل إدارة بوتين بشأن التدخل في سورية وسيناريو روسي: سحب الأسد وعائلته إلى موسكو

خوجة لـ «المستقبل»: لقاء فيينا سيطلق عملية انتقالية من دون بشار والسعودية: دور الأسد مغادرة سوريا ....روسيا تريد «تحالفاً عريضاً» لمواجهة «تمدد الإرهاب»

تاريخ الإضافة السبت 24 تشرين الأول 2015 - 6:33 ص    عدد الزيارات 1791    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المزيد من صواريخ "التاو" إلى المعارضة
 موقع 14 آذار...
 أكدت مصادر سورية مقربة من فصائل "الجيش السوري الحر" إن الأخير حصل في الأيام الماضية على دفعة جديدة من صواريخ "التاو" التي أثبتت فعاليتها في المعارك الأخيرة ووضعت دبابات النظام السوري في مقابر جماعية، خصوصا في ريف إدلب حيث تم تدمير اكثر من 40 دبابة بهذا الصاروخ، اضافة إلى دبابات اخرى في حلب.
وقالت المصادر لموقع "14 آذار": "الدعم بدأ يصل، لكن الحاجة الأكبر هي لمضاد طيران محمول على الكتف كـ"الستينغر" وهو الذي سيمكننا من اسقاط طائرات "السوخوي" الروسية التي تقصف المدنيين من علو متوسط أو منخفض، وبالتالي فإن اسقاط طائرة واحدة سيكون كافيا لتلقين روسيا درسا لن تنساه".
خوجة لـ «المستقبل»: لقاء فيينا سيطلق عملية انتقالية من دون بشار والسعودية: دور الأسد مغادرة سوريا
(العربية.نت، أ ف ب، رويترز، كلنا شركاء، أورينت نت، الهيئة السورية للإعلام)
«دوره هو مغادرة سوريا«.. بهذا الوضوح الحازم أجاب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس عن سؤال حول الدور الذي يمكن أن يلعبه بشار الأسد في أي حكومة موقتة في سوريا. وبوضوح موازٍ اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن شيئاً واحداً يقف في طريق الحل.. الأسد.

هذا التقاطع بالوضوح بين الرياض وواشنطن، عشية لقاء فيينا الرباعي الروسي ـ الأميركي ـ السعودي ـ التركي اليوم، يسنده رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة، في حديث لـ«المستقبل» من مقر إقامته في اسطنبول، الى معلومات رشحت عن «جلسة الاستدعاء» التي عقدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الأسد تؤكد أن «ثمة جهوزية روسية لمرحلة انتقالية من دون الأسد» ستنطلق اليوم في فيينا.

وفي تصريحات لقناة «العربية» قال وزير الخارجية السعودية إن بشار الأسد مغناطيس جلب المقاتلين الأجانب إلى داعش، وهو السبب في انتشار داعش في سوريا. وأوضح أن «علينا إبعاد الأسد إذا أردنا القضاء على داعش». مشيراً إلى أن السعودية تسعى لحل سلمي في أقرب وقت ممكن على أساس جنيف واحد. قائلاً: «إننا حريصون على الحفاظ على وحدة سوريا ومؤسسات الدولة السورية«.

ورداً على سؤال حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الأسد في أي حكومة موقتة في سوريا، أكد الجبير أن «دوره هو مغادرة سوريا«.

وأعلن أن الهدف من الاجتماع الرباعي الذي سيُعقد الجمعة في جنيف هو التشاور والتنسيق وبحث حل الأزمة في سوريا سلمياً، بناء على مقررات جنيف واحد، وبحكومة انتقالية كاملة الصلاحيات ورحيل الأسد، معتبراً أن الأهم هو الحفاظ على وحدة سوريا.

إلى ذلك شدد الجبير على أن إيران هي جزء من المشكلة ويجب ألا تكون جزءاً من الحل. وقال إن إيران «جهة مقاتلة ودولة أدخلت حزب الله وميليشيات أخرى إلى سوريا لدعم الأسد«.

كما أكد أن التدخل الروسي في سوريا خطير جداً.

وفي موقف مماثل، أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن الدول التي ستشارك في الاجتماع التي ستعقده الرباعية الدولية اليوم في فيينا، اتفقت على «مبادئ مشتركة» حول مستقبل سوريا، مضيفاً «اتفقنا على سوريا موحدة ذات نظام علماني تعددي ديموقراطي«، وأضاف: «لكن أمامنا شخص يجب إزاحته بسرعة، هذا الشخص هو بشار الأسد«.

وقال خلال مؤتمر صحافي عقده كيري مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في مبنى الخارجية الألمانية ببرلين أمس إن الدول المعنية بالأزمة السورية، اتفقت على «مبادئ مشتركة» حول مستقبل سوريا، لافتاً إلى ضرورة حل الأزمة السورية بطرق سلمية.

وشدد كيري على ضرورة محاربة جميع الدول لتنظيم «داعش«، والمجموعات المتطرفة التي لا ترغب بـ«حل سلمي» للأزمة في سوريا، مشيراً إلى ضرورة عمل جميع المؤسسات من أجل حل سياسي للأزمة السورية.

وأوضح كيري أنه سيعقد اجتماعات مع كل من، وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو، ووزير الخارجية السعودي عادل أحمد الجبير، على هامش اجتماعات الرباعية الدولية في فيينا.

وأشار الوزير الألماني إلى أن التدخل العسكري الروسي في سوريا صعّب حل الأزمة، مضيفاً «القصف الجوي الروسي قبل كل شيء جلب المزيد من الآلام، وأدى إلى حركة نزوح جديدة».

وفي واشنطن، انتقد البيت الأبيض بشدة الأربعاء استقبال بشار الأسد بحفاوة في روسيا متهمة موسكو بتقويض التقدم باتجاه انتقال سياسي عبر دعمه.

وقال مساعد الناطق باسم البيت الأبيض ايريك شولتز للصحافيين إن الولايات المتحدة ترى أن «الاستقبال الحافل للأسد الذي استخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه يتناقض مع الهدف الذي أعلنه الروس من أجل انتقال سياسي في سوريا». وأضاف أن تحركات موسكو في الشرق الأوسط الذي يشهد حروباً «تأتي بنتائج عكسية».

في غضون ذلك، كشف خوجة لـ»المستقبل» أمس أن الرسالة التي أراد بوتين توجيهها للعالم من خلال استقباله رئيس النظام السوري بشار الأسد هي أن «ثمة جهوزية روسية للتحضير لمرحلة انتقالية في سوريا من دون بشار الأسد». وقال في حوار مع «المستقبل» في مقر إقامته في اسطنبول إن ما جرى في موسكو أول من أمس «لم يكن زيارة قام بها الأسد وإنما الرئيس بوتين نفسه قال ما معناه أنه استدعاه، وهو استدعاه بالفعل وبطريقة مهينة على متن طائرة نقل عسكرية ومن دون إجراء مراسم استقبال كما يجري عادة لرؤساء الدول، ولم يكن برفقته أحد حتى من حلقته الضيقة، ما يعني أن بوتين أراد أن يوجه له حديثاً يعنيه شخصياً«.

وأضاف خوجة، أن اتصال بوتين بقادة المملكة العربية السعودية والأردن وتركيا ومصر وإطلاعهم على فحوى اللقاء «يعني أن اجتماع فيينا (اليوم) سيكون تمهيدياً لمرحلة انتقالية والأرجح بلا الأسد». وتابع: «لكن واضح أن الرئيس بوتين وجّه رسالة مفادها أن أمور سوريا أصبحت في يده ولم تعد بيد الأسد. وهذا يدل على أن ما سبق وأعلنه المسؤولون الروس من أنهم غير متمسكين بالأسد هو حقيقي وبدأت ترجمته اليوم عملياً».

وتابع خوجة أن روسيا دخلت «بقوة خشنة إلى الوضع السوري والرئيس بوتين استخدم أسلوب الكاوبوي وسيطر على مواقع القرار في سوريا بما في ذلك الوزارات السيادية حيث لم يعد يمكن لوزارة المال حتى أن تتخذ قراراً من دون موفقة روسيا».

أضاف أن «مضمون اللقاء التفصيلي بين بوتين والأسد لم يتسرب لكن المعلومات تؤكد أن بوتين كان قاسياً مع الأسد وأن ثمّة جهوزية روسية لمرحلة انتقالية من دون الأسد».

وفي وصف للمشهد في موسكو، شبه العميد عبدالله الحريري، ضابط المخابرات السورية المنشق الذي شغل مناصب حساسة عدة في سوريا ولبنان، الأمر بما كان النظام السوري يفعله في لبنان، وقال في حديث مع موقع «كلنا شركاء» المعارض: «ما أشبه اليوم بالأمس، حينما شاهدت بشار الأسد في ضيافة بوتين، تذكرت الأيام التي كان النظام السوري يهيمن على لبنان، فكان إذا أراد النظام السوري تنفيذ أمر بسيط، كان يكلف أحد أركانه بزيارة إلى لبنان، وينقل الرغبة السورية إلى الرئيس اللبناني، وأحياناً يكتفي بأحد الضباط المتواجدين في لبنان لنقل هذه الرغبة ـ الأوامر ـ لتصبح نافذة على الفور، أما إذا كان الأمر مفصلياً في حياة لبنان، كان يستدعى رئيس لبنان إلى دمشق، ويتم إبلاغه بما يجب أن يكون من قبل الرئيس السوري شخصياً، لذلك أرى أن بوتين أبلغ بشار بقرارات حاسمة وما هو مصيريّ، وما عليه إلا التنفيذ«.

ميدانياً، سقط عدد من القتلى والجرحى من قوات النظام، أمس، باستهداف غرفة قيادة عمليات تابعة لها في جبهة القتال مع قوات المعارضة بريف حلب الجنوبي (شمال البلاد)، بصاروخ مضاد للدروع من نوع «تاو«.

وأفاد رامي الصاروخ المضاد للدروع في كتيبة «صقور الجبل» التابعة لـ»الجيش السوري الحر»، الملقب بـ»أبو علي تاو» لوكالة الأناضول، أن «المكان المستهدف هو مقر قيادة عمليات للنظام يضم ضباطاً، وخبراء روس وإيرانيين»، مؤكداً أن «استهداف المبنى تم بعد عملية رصد ومتابعة لتحركات قوات النظام في المنطقة«.

وأفاد ناشطون أن الثوار تمكنوا، من تحرير بلدة الأيوبية بعد معارك عنيفة مع قوات النظام المدعومة بالميليشيات الطائفية، كما تمكنوا من استعادة بلدتي المفلسة وجورة جحيش بعد سيطرة قوات النظام عليهما بساعات.

واستطاع الثوار التصدي لهذه القوات التي حاولت اقتحام منطقة بلاس، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابات عدد من عناصر قوات الأسد، إضافة لتدمير دبابتين وآلية لها.

وفي حماة، أعلن «جيش الفتح« مساء أمس عن انطلاق معركة تحرير حماة، حيث بدأ جيش الفتح بقصف تمهيدي بكافة أنواع الأسلحة على تجمعات عناصر الأسد في قرى «عطشان وسكيك ومعان» في ريف حماة الشمالي.
وزارة الدفاع الروسيّة تفتح قاعدة اللاذقية أمام الصحافيين
الحياة...قاعدة حميميم (سورية)، لندن، موسكو - أ ب، رويترز
انطلقت الطائرات الحربية الروسية منذ فجر أمس الخميس، من هذه القاعدة العسكرية في غرب سورية، للمشاركة في سلسلة غارات ضد مواقع جماعات تصفها موسكو بأنها «إرهابية» على الأراضي السورية، في تحرّك سمح لروسيا مرة جديدة بتصوير نفسها لاعباً عالمياً أساسياً يستطيع عرض قوته العسكرية بعيداً من حدوده الجغرافية.
ونظّمت وزارة الدفاع الروسية خلال ليلة الأربعاء - الخميس، رحلة لصحافيين في موسكو، فاسحة المجال لبعض وسائل الإعلام العالمية لإلقاء النظرة الأولى على ما يحصل من عمليات داخل قاعدة حميميم. وبينما كانت طواقم الطائرات الحربية تحضّرها للقيام بالطلعات، وتزوّدها بالقنابل والصواريخ، كانت مروحيات تحلّق على علو منخفض قرب القاعدة، لضمان عدم وجود تهديد على الأرض للعمليات الجارية في داخلها.
وتم تنظيم الرحلة للصحافيين يوم الأربعاء، في اليوم نفسه الذي أعلنت موسكو عن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد، واجتماعه بالرئيس فلاديمير بوتين.
وشاهد الصحافيون في قاعدة حميميم، عمليات منظّمة في شكل جيّد. فالقاعدة محمية بنظام دفاعي جوّي، تمكن رؤيته على أطرافها. وفي حين يقوم جنود مسلحون ببنادق آلية بحماية المرافق الأساسية، تقف طوابير من حاملات الجند في موقف قريب.
ومنذ الصباح الباكر ليوم أمس الخميس، انطلقت قرابة 12 طائرة حربية في مهمات قتالية، في حين حطّت طائرة شحن روسية عملاقة بينما كانت طائرتا شحن عسكريتان من طراز اليوشن 76 متوقّفتين على المدرج. لكن الجنود الروس بزيّهم العسكري المخصص للأماكن الصحراوية، مُنعوا من التحدث إلى الصحافيين.
على صعيد آخر، استقبلت سورية أكثر من 100 سفينة شحن في الأسابيع القليلة الماضية، في أكبر زيادة في حركة السفن في أكثر من عام مع تصعيد روسيا دعمها لحليفها الرئيس السوري بشار الأسد.
وجاءت السفن مباشرة من روسيا ومن موانئ على البحر الأسود مثل كونستانتزا في رومانيا وأيضاً من لبنان ومصر وفق بيانات ملاحية ومصادر تجارية دولية ومعلومات تتبع السفن. وتُظهر البيانات أن الشحنات تتضمن إمدادات لدعم العمليات القتالية إضافة إلى حبوب وسكّر. ولم تتمكن «رويترز» من التأكد من مصادر مستقلة مما تحمله السفن.
وقالت ناطقة باسم الحكومة الروسية إن روسيا لم تصدر أي أوامر لتسليم سلع إلى سورية، لكن مصادر قالت إن بعض التسليمات جاء تلبية لأوامر من الحكومتين الروسية والسورية، بينما جاءت شحنات أخرى من مورّدين من القطاع الخاص يقتنصون فرصاً لبيع منتجاتهم وسط تصاعد القتال.
وقال مصدر من الشرق الأوسط يتاجر في السلع الأولية: «العوامل اللوجيستية لجلب الشحنات معقّدة ومضطربة في الوقت الحاضر. نرى ذلك كله بسبب التدخل الروسي الكبير». وأضاف أن تكلفة الشحن البحري إلى سورية على سفن الحاويات قفزت في الأسبوعين السابقين 25 في المئة لتتجاوز 80 دولاراً للطن.
وشهدت الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في سورية تصعيداً منذ أن بدأت طائرات حربية روسية شن ضربات جوية ضد المعارضة المسلحة في 30 أيلول (سبتمبر) وبعدما عززت روسيا وجودها بقوات إضافية في قاعدتها البحرية في ميناء طرطوس وفي مطار جنوب اللاذقية على الساحل السوري.
واستقبل ميناء طرطوس سبع سفن فقط في أواخر آب (أغسطس)، لكن هذا العدد قفز إلى 29 سفينة في الأسبوع حتى 12 تشرين الأول (أكتوبر) وفق بيانات «بول ستار» البريطانية. وأظهرت البيانات 95 سفينة وصلت إلى طرطوس في الفترة من منتصف أيلول (سبتمبر) الى 21 تشرين الأول (أكتوبر). وفي ميناء اللاذقية الرئيسي الآخر، بلغت حركة السفن ذروتها مع وصول 34 سفينة في الفترة من منتصف أيلول وحتى 21 تشرين الأول وفق بيانات «بول ستار». أما بيانات «تومسون رويترز إيكون» لتتبع السفن فقد أظهرت أن ما لا يقل عن 60 سفينة وصلت إلى اللاذقية وطرطوس منذ منتصف أيلول. ومن الشائع وجود اختلافات في بيانات السفن مع اختلاف أنظمة التتبع.
وقالت المصادر إن الغذاء والوقود والمعدات والإمدادات العسكرية هي البضائع الأكثر ترجيحاً على متن السفن في موجة الوصول الأخيرة. وقال مصدر تجاري إن شحنات السكّر الخام زادت بشدة أيضاً في الأسابيع الثلاثة الماضية بعد أشهر من واردات بطيئة. وزادت روسيا الشحنات الإنسانية من الحبوب إلى سورية بتوريد 71 ألف طن منذ بداية السنة التسويقية الحالية في الأول من تموز (يوليو) وفقاً لبيانات للتصدير أشار إليها ايغور بافنسكي نائب رئيس التسويق الاستراتيحي بشركة «روساغروترانس» لإدارة البنية التحتية للسكك الحديدية. ويمثّل هذا 88 في المئة من صادرات روسيا من القمح إلى سورية للموسم السابق 2015/2014.
وقال مصدر بصناعة الأسلحة الدولية على دراية بتحركات الأسلحة في الشرق الأوسط إن المعدات التي نقلتها روسيا بحراً تشمل ذخائر وأسلحة ثقيلة وقنابل ومعدات الكترونية وأجهزة للتنصت وأجهزة للتشويش على الرادارات. وجرى نقل هذه الإمدادات في الغالب بواسطة السفن لكن بعضها نقل أيضاً جواً.
وقال فياتشيسلاف دافيدنكوف المتحدث باسم روسوبورنوكسبورت التي تحتكر تصدير الأسلحة الروسية: «نحن لا نعقّب قط على المواعيد أو التواريخ أو طرق أو عدد الشحنات... لا تعقيب».
وقالت وكالة أنباء انترفاكس في بداية تشرين الأول نقلاً عن مصدر عسكري إن الأسطول الشمالي وأسطول البحر الاسود وأسطول البلطيق لروسيا أرسلت أيضاً ناقلات نفط لتوريد وقود للطائرات لطلعات سلاح الجو الروسي في حين جرى نشر سفينة للاستطلاع لمراقبة الاتصالات في سورية والدول المجاورة ومياههما الاقليمية. وامتنع مصدر عسكري روسي عن التعقيب.
 
خلافات داخل إدارة بوتين بشأن التدخل في سورية وسيناريو روسي: سحب الأسد وعائلته إلى موسكو
السياسة...لندن – كتب حميد غريافي:
أكد ديبلوماسي غربي يعمل في موسكو، أمس، أن إدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منقسمة على نفسها حيال التدخل العسكري المباشر في سورية وان اجتماعات الأمن القومي التي يعقدها بوتين تباعاً في الكرملين لدراسة تطورات التدخل «لم يخلُ اجتماع واحد منها دون انتقادات وأحياناً ارتفاع اصوات تدعو الى الخروج من هذه البؤرة الآسنة في سورية قبل أن يغرق الروس فيها» كما غرقوا في أفغانستان.
ونقل الديبلوماسي الغربي لـ»السياسة» عن مسؤولين ديبلوماسيين روس تأكيدهم ان مستشار الأمن القومي الروسي ونائبه يتزعمان المعارضة القوية ضد كشف مواقف بوتين وجماعاته حيال دعم بشار الأسد المشرف على الغرق وضد المعارضات السورية المعتدلة التي قتلت عمليات القصف الجوية الروسية من مقاتليها منذ بداية التدخل السافر والعلني نحو 640 على الأقل.
وقال الديبلوماسي ان معارضة التدخل الروسي في سورية لم تقتصر على الأجهزة الامنية والاستخبارية الروسية فحسب بل تعدتها الى بعض كبار جنرالات الجيش، خصوصاً المشرف منهم على سلاحي الجو والصواريخ، الذين يرون ان التدخل الى جانب نظام منهار وعلى شفا السقوط، خطأ فادح من شأنه ان يكلف الاتحاد الروسي معظم مصالحه في الشرق الاوسط وفي المناطق الآسيوية والافريقية المتعاطفة طائفياً (سنياً) مع دول الخليج العربي التي كانت تبحث في شراء مفاعلات نووية من بوتين ثم تراجعت بعد التدخل العسكري الروسي في سورية.
وأكد الديبلوماسي، نقلاً عن المسؤولين الروس، ان قيادات الجيش المعارضة للتدخل رفعت الى بوتين مذكرة احتجاج على تدخله في سورية من دون استشارتها ومعرفة تكاليف هذا التدخل وتداعياته على مستقبل روسيا وقياداتها ومواطنيها في العالم الاسلامي، خصوصاً أن عمليات طائرات «السوخوي» و»الميغ» مستنسخة من عمليات سلاح الجو السوفياتي ضد الشعب الافغاني الذي تمكن أخيراً من «طردنا» من هناك بطريقة مذلة، فيما لم يكن هذا الشعب يمتلك ربع الإمكانيات الموجودة الآن ضد التدخل الروسي في سورية.
وكشف الديبلوماسي الغربي عن أن «الخطوة التي فاجأ بها بوتين مساعديه من سياسيين وعسكريين وأمنيين بالتدخل السريع في سورية، جاءت في أعقاب نضوج سيناريوهات كانت قيادة الاستخبارات الروسية بالتعاون مع الامن القومي توصلت الى وضعها بشأن مصير بشار الاسد والسماح له مع افراد عائلته وقيادات سياسية بطلب اللجوء الى روسيا، ما أخاف بوتين بالفعل من أن تتبلور هذه السيناريوهات بحيث يضطر الى الخروج من سورية حتى مع الاحتفاظ بقاعدته العسكرية في طرطوس مقابل سحب الاسد من المسرح السياسي الدامي في سورية، وهو ما كان سيعتبر هزيمة نكراء لسياساته في الشرق الاوسط والخارج بشكل عام».
وأعرب الديبلوماسي عن اعتقاده أنه لهذه الاسباب «استدعى بوتين الأسد الى موسكو قبل يومين منفرداً وذليلاً للوقوف منه على مقترحات عربية (سورية) واسلامية (تركيا) وأوروبية تسلمها أخيراً بشأن مصير الاسد وامكانية سحبه الى روسيا هو وأفراد عائلته».
 
روسيا تريد «تحالفاً عريضاً» لمواجهة «تمدد الإرهاب»
الحياة...موسكو - رائد جبر 
أكد الكرملين أن العمليات العسكرية الروسية في سورية موجّهة ضد الإرهاب وليست «مع (بشّار) الأسد» أو «ضد السنّة»، فيما أعرب وزير الخارجية سيرغي لافروف عن أمله في تشكيل تحالف عريض لمواجهة تمدد الإرهاب لكنه شكّك بنجاح إطلاق مجموعة اتصال دولية لتسوية الوضع في سورية «اذا لم تكن إيران طرفاً فيها».
وبعد مرور أقل من 24 ساعة على الزيارة المفاجئة للرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو كشف الكرملين تفاصيل اضافية رافقت الزيارة. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن لقاء الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استمر ثلاث ساعات وبدأ بلقاء ثنائي قبل أن ينضم إليه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو إضافة إلى سكرتير مجلس الأمن القومي نيكولاي باتروشيغ ورئيس جهاز الإستخبارات الخارجية ميخائيل فرادكوف. وانضم رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف لاحقاً الى عشاء عمل.
وأكد بيسكوف ان موقف موسكو حيال العملية العسكرية في سورية «لم يطرأ عليه أي تغيير بعد المحادثات»، مشدداً على أن موسكو «لن تقوم بأي عمل بري في سورية».
من جهته قال مدير الديوان الرئاسي الروسي سيرغي إيفانوف أن العملية العسكرية الروسية في سورية تستهدف الإرهاب و«ليست ضد السنّة أو موجهة لدعم الأسد»، مضيفاً أن موسكو تدرك جيّداً استحالة حل القضية بالوسائل العسكرية. وشدّد على أن «لا بد من عملية سياسية بمشاركة الشعب السوري بنسيجه المتعدد واللاعبين الخارجيين الرئيسيين». وأعرب عن أمل بلاده بأن تشكل الاتصالات الروسية - الأميركية خطوة تجاه تأسيس تحالف أوسع في سورية، موضحاً أن موسكو «تأمل أن التحالف لمكافحة الإرهاب سيشمل روسيا، السعودية، تركيا، مصر، الأردن، العراق، الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي». وشدّد إيفانوف على أن «روسيا مستعدة للتعاون مع الجهات المعنية حول سورية».
في غضون ذلك، أكد لافروف الذي يشارك اليوم في محادثات رباعية في فيينا مع كل من الوزير الاميركي جون كيري والسعودي عادل الجبير والتركي فريدون سينيرلي أوغلو أن «مشاركة إيران ومصر وقطر والإمارات والأردن ضرورية لتسوية الأزمة السورية». وزاد: «إننا واثقون من أنه لا آفاق للمحاولات الرامية إلى إنشاء مجموعة دعم للتسوية السورية من دون مشاركة إيران. كما أننا واثقون من أن من المهم مبدئياً أن تضم مثل هذه المجموعة في الظروف الراهنة مصر وقطر والإمارات والأردن».
وأوضح لافروف أن روسيا، عندما وافقت على صيغة المحادثات التي اقترحها شركاؤها بشأن اللقاء المزمع عقده في فيينا، أكدت موقفها هذا وضرورة إشراك الدول المذكورة في عملية التسوية السورية. ولم يستبعد لافروف وصول ممثلي بعض تلك الدول إلى فيينا حيث سيجتمع معهم المشاركون في اللقاء الرباعي في إطار لقاءات منفصلة.
وأكد الوزير أن موسكو ستنطلق من «مواقف بناءة» خلال اللقاء في رد مباشر على دعوة كيري لروسيا أن تتبنى مواقف بناءة. وقال لافروف: «إن موقفنا بناء دائماً، وهو يعتمد على القانون الدولي»
الى ذلك، نفت وزارة الدفاع الروسية صحة أنباء تحدثت عن إرسال جنرال بارز الى سورية، وقالت ان المعطيات عن توجه الجنرال فلاديمير زارودنيتسكي قائد قوات المنطقة العسكرية الوسطى الى سورية لا أساس لها. يذكر ان هذا الجنرال قاد تدريبات أخيراً في روسيا تركزت على محاكاة معركة مع منظمات ارهابية في ظروف شبيهة بالوضع في سورية وافغانستان.
وسبق لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن اشار إلى هذه التدريبات في إطار حديثه عن التدخل في سوريةن وقال إن العسكريين الروس الذين شاركوا في تدريبات «الوسط - 2015» تدربوا بالدرجة الأولى على أساليب مواجهة «إرهابيي داعش وطالبان». وتابع أن القائمين على التدريبات سعوا إلى توفير ظروف تشبه ظروف القتال الحقيقية لأقصى درجة ممكنة، مضيفاً أن تحركات الوحدات التي لعبت دور «العدو الافتراضي» خلال التدريبات، كانت تحاكي التكتيك الذي يعتمد عليه تنظيم «داعش» في سورية والعراق وحركة «طالبان» في أفغانستان.
وقالت مؤسسة استطلاع روسية رسمية الخميس (رويترز) ان نسبة تأييد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ارتفعت بشكل قياسي الى نحو 90 في المئة وان ذلك يرجع بدرجة كبيرة الى قراره توجيه ضربات جوية لتنظيم «داعش» في سورية. وقالت مؤسسة «فتسيوم» إن نسبة التأييد لبوتين بلغت 89.9 في المئة في تشرين الاول (اكتوبر) بدلاً من 89.1 في المئة في حزيران (يونيو). وكانت المؤسسة قد قالت إن نسبة تأييده في كانون الثاني (يناير) 2012 بلغت 58.8 في المئة. وأضافت في بيان: «هذا التأييد العالي لأداء الرئيس الروسي مرتبط بالدرجة الأولى بالأحداث في سورية والضربات الجوية الروسية للمواقع الإرهابية هناك».
النظام يواصل هجومه في حمص وحلب واللاذقية
لندن - «الحياة» 
شهدت محافظة حمص في وسط سورية مواجهات عنيفة أمس في محاولة جديدة من قوات النظام لتحقيق تقدم فيها، فيما أفادت أنباء عن سيطرة النظام تحت غطاء جوي روسي على قرى في ريفي حلب الجنوبي والشرقي (شمال البلاد) وفي محافظة اللاذقية على الساحل السوري (غرب).
وقال مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط وشمال افريقيا روبرت مارديني لوكالة «فرانس برس» إن تصعيد استخدام الأسلحة وتكثيف القصف الجوي يتسببان بعمليات نزوح جديدة ويحولان دون وصول فرق الصليب الأحمر الى الأشخاص الذين يحتاجون الى مساعدات في سورية. ورداً على سؤال حول تأثير الحملة الجوية الروسية التي بدأت في نهاية ايلول (سبتمبر)، قال مارديني: «من الطبيعي أن يؤدي استخدام الأسلحة بطريقة أكبر في أي نزاع الى صعوبات أكثر من حيث الحالة الإنسانية». وأضاف أن «القصف الجوي يجعل الوصول إلى بعض المناطق أكثر صعوبة... على سبيل المثال كنا نرغب بإخلاء جرحى من كفريا والفوعة والزبداني ومضايا، لكن المسألة باتت أكثر صعوبة الآن بعد بدء العمليات العسكرية الروسية».
ميدانياً، ذكرت وكالة «مسار برس» المعارضة، في تقرير من حمص، أن مروحيات الجيش النظامي ألقت 12 برميلاً متفجراً على بلدات تيرمعلة والدار الكبيرة والغنطو في ريف حمص الشمالي، كما تعرضت هذه البلدات لغارات من طائرات حربية قصفت أيضاً أهدافاً في قرية أم شرشوح ومزارع تلبيسة الغربية. وأكدت الوكالة أن مقاتلي المعارضة تصدوا لمحاولة جديدة من قوات النظام لاقتحام الريف الشمالي من محوري تيرمعلة والدار الكبيرة، حيث دارت اشتباكات أسفرت عن تدمير دبابتين وآلية للنظام. أما المرصد السوري لحقوق الإنسان فتحدث عن سقوط ما لا يقل عن 17 برميلاً متفجراً على ريف حمص الشمالي بالتزامن مع غارات للطيران الحربي واشتباكات عنيفة على أطراف مدينة تلبيسة وقريتي سنيسل وجوالك، مشيراً إلى إعطاب دبابة لقوات النظام في محيط الدار الكبيرة بالريف الشمالي.
في المقابل، أكدت صفحات مؤيدة للنظام أن القوات الحكومية حققت تقدماً في تيرمعلة وسيطرت على مستشفى الأمراض النفسية فيها.
وفي محافظة حماة بوسط البلاد أيضاً، قال المرصد إن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة بلدة اللطامنة بالريف الشمالي، مشيراً إلى «معلومات عن مقتل عنصرين اثنين من قوات النظام... برصاص قناص من الفصائل المقاتلة في حاجز العبود بأطراف بلدة مورك في ريف حماة الشمالي». ونفّذت الطائرات الروسية، في غضون ذلك، ما لا يقل عن 10 غارات على سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي حيث أفيد بمقتل عنصر من «جبهة النصرة» من الجنسية التركية خلال اشتباكات مع قوات النظام.
أما في ريف حماة الشرقي، فقد أوردت وكالة الأنباء السورية «سانا» تقريراً عن هجوم شنه مسلحون «معظمهم» من «جبهة النصرة» على نقطة عسكرية في قرية الحمرا شمال شرقي مدينة حماة بنحو 35 كلم، مضيفة أن المعارك أوقعت 30 قتيلاً في صفوف المهاجمين.
وفي حلب (شمال)، أشار المرصد إلى اشتباكات بين «الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلين من جنسيات آسيوية وإيرانية من طرف آخر، في محيط قرية بلاس بريف حلب الجنوبي، حيث استهدفت الكتائب المقاتلة دبابة لقوات النظام بصاروخ، ما أدى لتدميرها». وتحدث عن مقتل «القائد العسكري لإمارة القوقاز خلال الاشتباكات المستمرة منذ أيام في ريف حلب الجنوبي».
أما وكالة الأنباء السورية «سانا» فقد نقلت عن مصدر عسكري أن قوات الجيش «واصلت تقدمها في ريف حلب الجنوبي وأحكمت سيطرتها على قرية كفر عبيد ومحيط قرية بلاس».
أما في الريف الشرقي، فقد لفت المرصد إلى اشتباكات بين قوات النظام وبين عناصر تنظيم «داعش» في محيط قرية تل سبعين وقرية الشيخ أحمد «في محاولة من قوات النظام للتقدم وفك الحصار عن عناصرها في مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل التنظيم». وتابع أن «الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصر من قوات النظام ومعلومات عن تقدم جديد لها في المنطقة باتجاه المطار».
وفي محافظة اللاذقية (غرب البلاد)، أكد المرصد وقوع اشتباكات عنيفة في محيط كفردلبة وجب الأحمر وترتياح بريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع تنفيذ الطائرات الحربية الروسية «ما لا يقل عن 30 غارة على مناطق في بلدة سلمى ومحيطها بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي». ونشرت صفحات مؤيدة للنظام، في هذا الإطار، معلومات عن سيطرة الجيش الحكومي على «تلة كتف الغدر الإستراتيجية والمطلة على سلمى» معقل المعارضة في جبل الأكراد.
وفي محافظة ريف دمشق، قال المرصد إن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام والفصائل الإسلامية في محيط ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، تزامنت مع تنفيذ الطيران الحربي غارات على الجبال المطلة على مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وفي محافظة درعا بجنوب البلاد، تحدث المرصد عن «اشتباكات عنيفة» بين قوات النظام وبين الفصائل الإسلامية والمقاتلة في أطراف بلدة عتمان. أما وسائل الإعلام المؤيدة للنظام فقد أشارت إلى أن الجيش السوري دخل قرية كفر شمس في درعا بدون أي مقاومة. وفي محافظة القنيطرة المجاورة، لفت المرصد إلى قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة مسحرة بالقطاع الأوسط في ريف القنيطرة دون أنباء عن إصابات.
 
واشنطن تنتقد استقبال بوتين للأسد: ما يقوم به الروس له نتائج عكسية
الرأي..واشنطن، موسكو- وكالات - انتقدت واشنطن، أمس، استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس السوري بشار الأسد في موسكو، قائلة ان أفعال روسيا في سورية «لها نتائج عكسية».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي أن استقبال بوتين للأسد «ليس مفاجئاً، بل متوقع ان يتقابل الأسد والرئيس الروسي بسبب التاريخ الذي يجمعهما».
وبسؤاله حول لقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في فيينا اليوم، بعد استقبال موسكو للأسد، أجاب: «سنحكم على روسيا بأفعالها في سورية»، مستبعداً أن يؤثر هذا اللقاء على المحادثات.
من جهته، ذكر الناطق باسم البيت الابيض إريك شولتز: «نرى ان الاستقبال الرسمي للأسد الذي استخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه يتعارض مع الهدف المعلن من قبل الروس لانتقال سياسي في سورية».
واضاف خلال مؤتمر صحافي على متن طائرة الرئاسة الاميركية التي كانت تقل الرئيس باراك أوباما إلى ولاية فرجينيا الغربية: «نحضّ روسيا على استخدام نفوذها مع النظام السوري للضغط من أجل انتقال سياسي... نحن نعرف الآن ان ما يقومون به له نتائج عكسية».
من جهة ثانية، أكد لافروف أنه لا آفاق لجهود تشكيل مجموعة لدعم للحل في سورية دون مشاركة إيران، ونقلت وكالات أنباء روسية عنه قوله إن إيران ومصر والأردن وقطر والإمارات يجب أن تشارك في أي محادثات خاصة بحل الأزمة في سورية.
وأكد لافروف أن موسكو ستنطلق من مواقف بناءة خلال اللقاء الروسي - الأميركي - السعودي - التركي حول سورية الذي سيعقد في فيينا.

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,789,207

عدد الزوار: 6,966,174

المتواجدون الآن: 72