بعد معارك عنيفة أوقعت ٣٧ قتيلاً من الطرفين... قوات هادي تسيطر على مضيق باب المندب

الجيش اليمني يستعيد السيطرة على باب المندب...مقتل قائد للحوثيين قرب الحدود السعودية و"التعاون الإسلامي" تعتزم عقد مؤتمر لدعم اليمن

تاريخ الإضافة السبت 3 تشرين الأول 2015 - 6:23 ص    عدد الزيارات 2964    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الجيش اليمني يستعيد السيطرة على باب المندب
جازان - يحيى الخردلي { عدن - هليل البقمي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
سيطرت وحدات من الجيش اليمني الموالي للحكومة الشرعية وقوات تابعة لدول التحالف أمس على منطقة باب المندب وجزيرة «ميون» في عملية عسكرية خاطفة ضد مسلحي الحوثيين والقوات الموالية لهم، وذلك بعد ساعات من قيام الجماعة بمحاولات توغل في محافظة لحج عبر الطريق الساحلي المؤدي إلى مدينة عدن المحررة.
وفيما استمرت العمليات العسكرية غرب مدينة مأرب بهدف طرد الحوثيين من المحافظة قبل الزحف نحو صنعاء تواصلت معارك الكر والفر في مدينة تعز بين مسلحي «المقاومة الشعبية» والحوثيين في ظل غارات كثيفة لطيران التحالف على مواقع الجماعة في صنعاء وضواحيها ومحافظات مأرب وصعدة وإب وذمار.
وأكد الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أمس، أن عملية عسكرية خاطفة نفذتها صباحاً قوات الجيش الوطني و «المقاومة الشعبية» بمساندة قوات التحالف أسفرت عن تحرير منطقة باب المندب المطلة على الممر الملاحي الدولي وكذلك عن تحرير جزيرة ميون الاستراتيجية الواقعة في الشق اليمني من المضيق البحري.
وأفادت مصادر عسكرية موالية للحكومة، بأن مواجهات عنيفة دارت مع المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وشاركت فيها مقاتلات التحالف والبوارج الحربية ومروحيات «الأباتشي».
وأضافت المصادر أن العملية أسفرت عن السيطرة على معسكر اللواء «17 مشاة» الواقع في مديرية ذباب الساحلية وتكبد الحوثيون خسائر كبيرة، فيما تستعد قوات الجيش الموالي للشرعية وقوات التحالف للتقدم نحو ميناء المخا لتحريره والتوجه شرقاً إلى مدينة تعز للمساعدة في حسم المعارك الدائرة هناك منذ ستة أشهر.
وأكدت مصادر»المقاومة الشعبية» أن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا وجرح سبعة في قصف حوثي على الأحياء السكنية في تعز بالتزامن مع تواصل المواجهات في أحياء «ثعبات والجحملية» ومع غارات للتحالف استهدفت مواقع الجماعة في مناطق «بير باشا والزنقل والمطار القديم».
وطاول القصف في صنعاء جسراً حيوياً قرب القصر الرئاسي كما استهدف معسكر النهدين المجاور، ودمر في مديرية بني مطر إحدى الضواحي الغربية للعاصمة جسراً يربطها بالحديدة ما أدى إلى توقف كلي لحركة المرور ونقل البضائع.
وشنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع للجماعة في مديريتي السحول والمخادر في محافظة إب وفي منطقتي «رصابة وغربان» في مديرية المنار التابعة لمحافظة ذمار (100 كلم جنوب صنعاء) كما استهدفت الغارات خطوط الحوثيين الأمامية غرب مأرب في منطقة الجفينة.
وامتد القصف الجوي إلى صعدة حيث معقل الجماعة، وأكدت مصادر محلية أن الغارات استهدفت مواقع للمسلحين الحوثيين في «مران وحيدان وساقين ورازح ومنبّة».
من جهة أخرى تمكنت القوات السعودية المرابطة على الحدود مع اليمن أمس، من تدمير عدد من المباني في مديرية رازح اليمنية كانت ميليشيات الحوثي وصالح تستخدمها كمخازن للأسلحة وشوهدت النيران وهي تشتعل في تلك المباني.
وكانت المدفعية السعودية وراجمات الصواريخ كثفت ضرباتها على أهداف داخل اليمن، بعد أن تمكنت الكاميرات من رصد تجمعات لميليشيا الحوثيين داخل منازل مهجورة في جبال رازح.
إلى ذلك، أعلن المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية استشهاد جندي صباح أمس، مشيراً إلى أنه أثناء قيام الدوريات التابعة لقطاع حرس الحدود بالحرث في منطقة جازان بمهامها تعرضت لإطلاق نار كثيف من داخل الأراضي اليمنية «وهو ما اقتضى الرد على مصدر النيران بالمثل وتبادل إطلاق النار معهم.. ونتج من ذلك استشهاد الرقيب أول نايف بن عبيد الحربي».
سياسياً، ذكر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن الأخير اجتمع مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الموجود حالياً في نيويورك وشدد على أنه «لا يوجد حل عسكري للصراع ولا يمكن التوصل إلى السلام إلا من خلال المفاوضات السياسية». وأضاف أن بان شدد على ضرورة «أن تتوقف جميع الأطراف فوراً عن القتال، وأن تتفق على وقف شامل لإطلاق النار وأن تقبل بالدخول في محادثات مباشرة بوساطة الأمم المتحدة من دون تأخير أو شروط مسبقة».
وتواجه الحكومة اليمنية ضغوطاً كبيرة بعد عودتها قبل حوالى أسبوعين للاستقرار في عدن لجهة التحديات الأمنية ومتطلبات إعادة بناء ما خلفته الحرب، إلى جانب مهمة استعادة مدينة المكلا ومناطق حيوية أخرى في حضرموت من تنظيم «القاعدة» الذي كان سيطر عليها في نيسان (أبريل) الماضي.
بعد معارك عنيفة أوقعت ٣٧ قتيلاً من الطرفين... قوات هادي تسيطر على مضيق باب المندب
 (ا.ف.ب-رويترز)
قال متحدث باسم الحكومة اليمنية امس إن القوات الموالية لها وقوات التحالف العربي استعادت السيطرة على مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن من أيدي المقاتلين الحوثيين.
وقال سكان محليون إن قصفا جويا وبحريا دعم توغلا لقوات برية صوب المنطقة لكنهم لم يستطيعوا أن يؤكدوا على الفور استعادة القوات السيطرة على المضيق.
وقال راجح بادي المتحدث باسم الحكومة من مدينة عدن الساحلية الجنوبية إن قوات التحالف العربي والمقاومة والقوات لموالية للحكومة اليمنية شنّت عملية عسكرية كبيرة واسعة «وحررت» مضيق باب المندب وجزيرة ميون بهدف تأمين هذا الممر البحري الحيوي.
وقتل 37 شخصا بينهم 22 من الحوثيين وقوات صالح في المواجهات العنيفة قرب باب المندب، بحسب مصادر عسكرية.
 وذكرت المصادر ان القوات الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي قد سيطرت بالكامل على المنطقتين الاستراتيجيتين وتتابعان التقدم شمالا باتجاه ميناء المخا الذي يسيطر عليه الحوثيون.
 وقال القائد العسكري الميداني الموالي للحكومة اليمنية في عدن عبدربه المحولي «لقد نجحنا في السيطرة على ذباب وقرية باب المندب، بعد معارك عنيفة اندلعت في اعقاب وصول تعزيزات لنا من عدن».
وتقع ذباب وباب المندب، وهي قرية صغيرة تحمل نفس اسم المضيق، على بعد 150 كيلومترا غرب عدن التي باتت مجددا عاصمة للحكومة اليمنية بعد عودة الرئيس عبدربه منصور هادي اليها في وقت سابق هذا الشهر. واكدت مصادر عسكرية ان تعزيزات عسكرية للجيش والمقاومة الشعبية الموالية لهادي والتحالف العربي ، اتجهت من عدن الى منطقتي ذباب وباب المندب لتحريرهما.
ويأتي ذلك بعد مخاوف من ان يحاول الحوثيون مجددا التقدم باتجاه مدن الجنوب بعد ان طردوا منه في الاشهر الاخيرة.
 واشارت المصادر العسكرية الى ان اشتباكات اندلعت بين الحوثيين وحلفائهم والقوات الموالية للحكومة المعترف به دوليا قبل ان تفرض الاخيرة سيطرتها على المنطقتين.
 وبحسب المصادر، اسفرت المعارك عن 37 قتيلا «بينهم 22 من الحوثيين وقوات صالح». وقال مسؤول حكومي ان «المواجهات بين الطرفين انتقلت من منطقة باب المندب الى المخا وتسعى قوات الشرعية لاستعادة السيطرة على المخا».
 وامس قتل عنصر في حرس الحدود السعودي في منطقة جازان (جنوب) برصاص اطلق من الاراضي اليمنية وفق ما ذكرت السلطات السعودية.
 وتعد سيطرة الحوثيين على ميناء المخا المطل على مضيق باب المندب مكسبا استراتيجيا حصلوا عليه في خضم سيطرتهم على اجزاء واسعة من البلاد في 2014 و2015.
 وفي غرب البلاد قال سكان محليون إن غارات نفذها التحالف الذي تقوده السعودية دمرت جسرا رئيسيا يربط مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر بصنعاء وهو ما يقطع فعليا المواصلات بين المرفأ البحري الرئيسي في البلاد والعاصمة.
 وقالت وسائل إعلام يمنية مؤيدة للتحالف إن تدمير جسر عقد عصفرة الذي يبعد نحو 20 كيلومترا غربي صنعاء يأتي في إطار جهود التحالف لقطع طرق الإمداد عن الحوثيين قبل أي تقدم بري صوب العاصمة.
غير أن سكانا يرون أن تدمير الجسر سيفاقم الوضع الإنساني في معظم أنحاء البلاد.
 

مقتل قائد للحوثيين قرب الحدود السعودية و"التعاون الإسلامي" تعتزم عقد مؤتمر لدعم اليمن

إيلاف- متابعة
تنوي منظمة التعاون الإسلامي عقد مؤتمر لدعم اليمن، وحشد الموارد الضرورية لمواجهة الوضع الإنساني هناك، هذا فيما أعلنت مصادر أمنية ان قائد مجاميع الحوثيين وصالح قتل على الحدود اليمنية السعودية.
صنعاء: أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني أن المنظمة تواصل اتصالاتها مع الجانب اليمني ومع من وصفتهم بـ"الشركاء" لعقد مؤتمر لتقديم الدعم الإنساني والتنموي لليمن، وحشد الموارد الضرورية العاجلة لمواجهة الوضع الإنساني الحرج هناك.
ولم يكشف الأمين العام للمنظمة أي تفاصيل أخرى عن المؤتمر الذي تحدث عنه أو الأطراف المدعوة له أو التاريخ أو المكان المقرر لعقده.
 وأشار مدني -خلال الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك اليوم الخميس- إلى أن "اليمن شهد تطورات إيجابية مؤخرا تمثلت في بسط سلطة الدولة الشرعية على العديد من المناطق، وعودة مؤسسات الدولة الشرعية لممارسة مهامها من مدينة عدن كخطوة مهمة في اتجاه استعادة الشرعية على جميع أرجاء البلاد".
 وميدانيا، شنت طائرات التحالف العربي، الخميس، سلسلة غارات على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح، موقعة قتلى في صفوف المتمردين الذين يتعرضون منذ أسابيع لهزائم كان آخرها طردهم من منطقة باب المندب باليمن.
 وأسفرت الضربات الجوية للتحالف العربي والقصف المدفعي عن مقتل من قالت مصادر أمنية لـ"سكاي نيوز عربية" إنه "قائد مجاميع الحوثيين وصالح على الحدود اليمنية السعودية"، ومسؤول "التموين والإمداد للجبهة".
 ويواصل الحوثيون، منذ بضعة أيام، محاولاتهم الحثيثة لإعادة فتح جبهات قتال في جنوب البلاد، في وقت تدخل طيران التحالف لمنع هذه الميليشيات من إكمال تجهيزاتها واستعداداتها في منطقتي الوازعية والشريجة بمحافظة تعز، لمهاجمة المناطق الجنوبية، حيث قصفت طائرات التحالف تجمعات تلك الميليشيات في تلك المنطقة في حين قالت مصادر مطلعة لـصحيفة الشرق الأوسط إن المقاومة الشعبية الجنوبية، أرسلت تعزيزات عسكرية إلى منطقة الصبيحة في محافظة لحج، المجاورة لمحافظة تعز، وذلك لردع أية محاولات لفتح جبهة قتال هناك.
 كما بدأت قوات الشرعية اليمنية والتحالف العربي حملة "تمشيط" واسعة للمناطق المحررة من الحوثيين في جزيرة "ميون" ومديرية ذباب المشرفة على مضيق باب المندب من اليابسة، لإزالة الألغام التي خلفها الحوثيون.
 وأكد مسؤول الفنار في جزيرة ميون، محمد هدار، لـ العربي الجديد أن قوات الشرعية والتحالف العربي تسيطر بالكامل على الجزيرة المطلة على مضيق باب المندب، وأنها بدأت حملة تمشيط الجزيرة بحثاً عن الألغام التي خلفها الحوثيون.
 وأكد هدار أن الحوثيين منذ اجتياحهم الجزيرة عبثوا فيها وسلبوا قوارب ومعدات الصيادين لاستخدامها في تهريب السلاح.
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,570,677

عدد الزوار: 6,955,608

المتواجدون الآن: 60