أخبار وتقارير...«قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية» يحض المسلمين على دعم «داعش» ....الإعلان عن موافقة «بوكو حرام» على إطلاق الفتيات المخطوفات

مجلس خارجية الاتحاد يبحث الإيبولا وسوريا والعراق وفلسطين وليبيا وأوكرانيا...تفاؤل أوروبي وتشاؤم روسي في قمة ميلانو إزاء حل الأزمة الأوكرانية

تاريخ الإضافة الأحد 19 تشرين الأول 2014 - 7:59 ص    عدد الزيارات 2644    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

مجلس خارجية الاتحاد يبحث الإيبولا وسوريا والعراق وفلسطين وليبيا وأوكرانيا
عقوبات أوروبية جديدة على نظام الأسد الإثنين المقبل
المستقبل...لندن ـ مراد مراد
يلتئم مجلس خارجية الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين المقبل في اللوكسمبورغ تحت إشراف الممثلة العليا لخارجية الاتحاد كاثرين آشتون وستكون اجندة اعماله حافلة بملفات دولية شائكة ابرزها التصدي لانتشار وباء الايبولا، ومناقشة اوضاع سوريا ـ ويعلن عن فرض عقوبات جيدة على نظام بشار الأسد ـ والعراق وآخر المستجدات في الحرب على داعش، بالاضافة الى ملفات اوكرانيا وليبيا وعملية السلام الفلسطينية ـ الاسرائيلية وإعادة إعمار غزة.

وسيحتفي وزراء خارجية الدول الـ28 بآشتون التي تنتهي ولايتها على رأس ديبلوماسية الاتحاد مع نهاية تشرين الاول الجاري وقد يكون هذا الاجتماع الاخير لمجلس خارجية الاتحاد قبل ان تستلم وزيرة خارجية ايطاليا فيدريكا موغيريني منصب آشتون مطلع الشهر المقبل.

وقال بيان صدر امس ان «ملفا سوريا والحرب على داعش سيطرحان على الغداء حيث سيتبادل الوزراء وجهات النظر بشأن المستجدات والحرب الدائرة على داعش وسيتبنى المجلس خلاصات في نهاية الاجتماع. فالاتحاد الاوروبي يواصل الاعراب عن قلقه البالغ ازاء تدهور الاوضاع الانسانية في كوباني السورية ويحث على مزيد من التعاون بين الاتحاد الاوروبي وتركيا والحلفاء الآخرين من اجل استيعاب الخطر الذي يمثله داعش. ولمساعدة اللاجئين الفارين من كوباني الى تركيا قدمت المفوضية الاوروبية 3 ملايين و900 الف يورو لتأمين المأوى والطبابة والغذاء لهؤلاء».

واضاف «يبقى الاتحاد ملتزماً تماماً بالتصدي لدعش وهزيمته وبلعب دوره الكامل في القتال ضد هذا التنظيم. فهزيمة هؤلاء الارهابيين تحتاج بالاضافة الى التحركات العسكرية جهوداً سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وانسانية حيث يجب معالجة الافكار التي ادت الى نشوء هذا التنظيم الارهابي الذي لا مكان له في القرن الواحد والعشرين».

وتابع البيان «في سوريا ان وحشية نظام بشار الاسد ضد شعبه هي العامل الاساسي الذي ادى الى توسع نفوذ داعش. ان اي حل دائم هناك يتطلب عملية انتقال سياسية للسلطة في سوريا والاتحاد الاوروبي يدعم بشكل تام في هذا السياق جهود الموفد الاممي ستافان دي ميستورا. اضافة الى ذلك سيعزز الاتحاد عقوباته على النظام السوري».

وختم البيان الشق المتعلق بسوريا بالقول: «ان المجلس متهيئ لتعزيز العقوبات الاوروبية المفروضة على النظام السوري وذلك بسبب خطوة الاوضاع ميدانياً. وبالتالي سيتبنى الوزراء رزمة جديدة من العقوبات يوم الاثنين المقبل تضاف الى سلسلة عقوبات حظر السفر وتجميد الاصول المصرفية لشخصيات وهيئات مرتبطة بالنظام والقيود المالية والتجارية والنفطية الاخرى التي فرضت عليه في مراحل سابقة».

ولم تقدم بروكسل اي تلميح عن نوعية رزمة العقوبات الجديدة ولكن يرجح على نطاق واسع ان تكون شبيهة بدفعة العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الاميركية ضد النظام منذ يومين واستهدفت فيها عقيداً في جيش الأسد ومسؤولين آخرين وعدداً من الشركات المرتبطة بالنظام.

وفي الشأن العراقي أكد البيان أن الاتحاد سيستمر في دعم حكومة حيدر العبادي لاجابة مطالب الشعب العراقي. وفي الوقت عينه تقوم عدة دول من الاتحاد بتقديم المساعدات العسكرية والتقنية لقوات البشمركة الكردية التي تحارب «داعش«. وسيتبنى الاتحاد استراتيجية اوروبية موحدة لمكافحة الارهاب ودرء خطر الارهابيين الذين يسافرون من اوروبا للقتال في سوريا والعراق.

وفي ملف الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي، ستطلع آشتون الوزراء المجتمعين على ما ورد في مؤتمر القاهرة الخاص باعادة اعمار غزة. وتجدر الاشارة الى ان الاتحاد الاوروبي تبرع للقطاع في العشر سنوات الاخيرة بمبالغ مجموعها مليار و300 مليون يورو. وسيدعو المجلس الى استمرار الهدنة في غزة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، مؤكداً دعمه التام للمصالحة الوطنية الفلسطينية بين السلطة وحماس ويشجع السلطة الفلسطينية على بسط سيطرتها على كامل الضفة الغربية وغزة. ويطالب الاتحاد الادارة الاسرائيلية بإلغاء قراراتها الاستيطانية التوسعية ويذكرها بأنها تنتهك القوانين الدولية ويدعو الطرفين الى العودة الى طاولة المفاوضات في اسرع وقت ممكن.

وبخصوص ليبيا سيشارك في المحادثات ممثل امين عام الامم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون وسيتم عرض ما يمكن للاتحاد الاوروبي تقديمه للاسهام في اعادة الاستقرار والامن الى ليبيا. وسيتم تبني خلاصات في هذا الشأن سيؤكد خلالها الاتحاد ادانته للاعمال الارهابية التي لا تزال تثير الفوضى في البلاد.

وفي الملف الاوكراني سيكرر المجلس ادانته لضم روسيا غير الشرعي لشبه جزيرة القرم وسيلوح بفرض المزيد من العقوبات على النظام الروسي في حال عودة الفوضى الى شرق اوكرانيا، مع التنويه إيجاباً باتفاق مينسك لوقف اطلاق النار الذي بدأ منذ الاسبوع الاول من ايلول الماضي مع التشديد على وجوب استمراره.
 
«قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية» يحض المسلمين على دعم «داعش»
(أ ف ب)
 حض تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الجمعة مسلمي العالم على دعم تنظيم «داعش» في سوريا والعراق في مواجهة الهجمات التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وافاد بيان لـ»القاعدة« فرع اليمن، بثته مواقع اسلامية «نؤكد نصرتنا لاخواننا ضد الحملة الصليبية (...) ونؤكد حرمة المشاركة في حربهم تحت دعوى انهم خوارج وليسوا كذلك». واضاف «نوصي جميع المجاهدين ان ينسوا خلافاتهم ويوقفوا الاقتتال فيما بينهم وان يجتهدوا في دفع الحملة الصليبية التي تستهدف الجميع». وتابع البيان ان «هذه الحملة صليبية ضد الاسلام يراد منها ان يبقى المسلمون تبعا لاعدائهم (...) لاجل هذا تواطأ على هذه الحملة النصارى والمجوس والحكام الخونة المرتدون». ودعا «المسلمين الى نصرة اخوانهم ضد الصليبيين بما يستطيعون بالنفس والمال واللسان». ووجه «الدعوة لكل من يستطيع الاثخان في الاميركيين ان يجتهد بالاثخان فيهم عسكريا واقتصاديا واعلاميا فهم قادة الحرب وراس الحملة».
 
الإعلان عن موافقة «بوكو حرام» على إطلاق الفتيات المخطوفات وشكوك مراقبين محليين بسبب الهوية الغامضة للشخص المحاور باسم الجماعة المتشددة

أبوجا - لندن: «الشرق الأوسط» .... أعلنت الرئاسة والجيش في نيجيريا أمس التوصل إلى اتفاق مع جماعة «بوكو حرام» على وقف لإطلاق النار والإفراج عن أكثر من 200 فتاة خطفتهن الحركة المتشددة.
وقال رئيس هيئة الأركان الجوية في الجيش أليكس باديه: «جرى التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الفيدرالية في نيجيريا وجماعة أهل السنة للدعوة والجهاد (بوكو حرام)». وأضاف أن «تعليمات صدرت لقادة أفواج الجيش للتأكد من تطبيق ذلك ميدانيا».
وفي موازاة هذا الإعلان، أكد حسن توكور، المساعد الشخصي للرئيس جوناثان غودلاك، التوصل إلى اتفاق لإنهاء المعارك في ختام المحادثات والإفراج عن 219 فتاة خُطفن في أبريل (نيسان) الماضي. وأضاف أنه مثل الحكومة خلال اجتماعين مع «بوكو حرام» في تشاد بوساطة من الرئيس التشادي إدريس ديبي. وقال توكور إن «بوكو حرام أعلنت وقفا لإطلاق النار في ختام المحادثات التي أجرتها معنا»، مشيرا إلى أن الإعلان عن ذلك كان مساء أول من أمس. وتابع: «لقد وافقوا على الإفراج عن فتيات شيبوك»، في إشارة إلى الفتيات اللاتي خطفتهن «بوكو حرام» من المدرسة في أبريل الماضي.
وأبدى البعض شكوكا حيال الاتفاق الذي يتزامن مع توقعات بإعلان غودلاك ترشحه مرة أخرى لمنصب الرئيس في الانتخابات التي ستجري في فبراير (شباط) المقبل، وحيث تحتل المسائل الأمنية حيزا واسعا في النقاش السياسي.
وسبب هذه الشكوك هو أن دنلادي أحمدو الذي قال توكور إنه محاوره من «بوكو حرام» والذي أجرى مقابلة مع الإذاعة صباح أمس، ليس شخصية معروفة. وقال شيهو ساني الخبير في شؤون «بوكو حرام» الذي أجرى مرارا مفاوضات مع الحركة إلى جانب الحكومة: «لم أسمع مطلقا بهذا الاسم، وإذا كانت بوكو حرام تريد الإعلان عن وقف لإطلاق النار فإن ذلك سيصدر عن زعيمها أبو بكر شيكاو».
كذلك هون رئيس اللجنة الانتخابية النيجيرية من احتمال تأثر الانتخابات العامة المقبلة بأعمال العنف التي تشنها «بوكو حرام» في شمال البلاد وبمنع الجماعة للسكان من التصويت في الولايات التي يسيطرون عليها.
وعد الطاهر جيغا الذي يرأس اللجنة الانتخابية النيجيرية المستقلة أنه «من غير المعقول» أن لا تنظم الانتخابات في ولايات أداماوا وبورنو ويوبي، الأكثر تضررا من تمرد «بوكو حرام» التي فرضت فيها حالة الطوارئ منذ مايو (أيار) 2013، لكن في أسوأ الحالات، حتى وإن تعين على قوات الأمن إغلاق بعض مراكز الاقتراع في المناطق التي تشهد أشد أعمال العنف، فإن ذلك لن ينال من مصداقية الانتخابات في مجملها، كما أضاف جيغا (57 سنة) الذي كان أستاذا في الجامعة.
وخلال آخر موجة عنف، سيطرت «بوكو حرام» على نحو 20 مدينة وقرية في ولايات بورنو ويوبي وأداماوا وهو وضع قد يتطور بشكل أو آخر بحلول 14 فبراير 2015 موعد الاقتراع الرئاسي.
وأفادت الأمم المتحدة بأن 700 ألف شخص فروا من أعمال العنف وسيصعب عليهم العودة إلى ديارهم للاقتراع. ويتوقع أن يعلن الرئيس غودلاك جوناثان ترشيحه مجددا خلال الأسابيع المقبلة، ويتوقع الخبراء أن يصوت سكان شمال شرقي البلاد ضده بكثافة.
وفي شأن ذي صلة، أكدت قاضية نيجيرية أمس حظر ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية في لاغوس، مؤكدة أن القرار لا يمس بحقوق الطلاب.
وقدمت جمعية للطلاب المسلمين شكوى لإلغاء قانون المنع الصادر في ولاية لاغوس في 2013 بخصوص المدارس الابتدائية والثانوية. وقالت القاضية مودبوي أونيابو إن «نيجيريا دولة علمانية، والسماح بالحجاب في المدارس الحكومية في لاغوس يعد بمثابة تفضيل لأحد الأديان على غيره، ما قد يؤدي إلى توترات اجتماعية». وأضافت أن «القوانين المتعلقة باللباس الخارجي هدفها ضمان السلم والنظام العام». وتجمع نحو 200 من جمعية الطالبات المسلمات ترتدي غالبيتهن الحجاب خارج مبنى المحكمة وأمام قاعتها.
وأعلن محامي الجمعية شاكر الله أوبالي أنه سيستأنف القرار.
ونيجيريا دولة فيدرالية علمانية وهي الأكثر اكتظاظا في أفريقيا مع 170 مليون نسمة يتوزعون مناصفة بين شمال بغالبية مسلمة، وجنوب معظمه مسيحي.
 
تفاؤل أوروبي وتشاؤم روسي في قمة ميلانو إزاء حل الأزمة الأوكرانية وبوتين يدعو الأوروبيين إلى تقديم «دعم» مالي إلى كييف لمعالجة ملف الغاز

ميلانو - موسكو: «الشرق الأوسط» .... أعرب القادة الأوروبيون عن تفاؤلهم، في أعقاب القمة المصغرة التي ضمت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني بيترو بوروشينكو، وعددا من القادة الأوروبيين في مدينة ميلانو الإيطالية، على أمل إحلال السلام أخيرا في شرق أوكرانيا، إلا أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اتهم أمس «بعض» القادة الأوروبيين المشاركين في القمة برفض تقبل الواقع في شرق أوكرانيا.
وكان رئيس الحكومة الإيطالي ماتيو رينزي أعرب، إثر اللقاء الذي استمر ساعة ونصف الساعة تقريبا، عن «تفاؤله»، رغم وجود «اختلافات عدة» بين الروس والأوكرانيين والأوروبيين.
وأضاف بيسكوف: «للأسف، بعض المشاركين (في قمة ميلانو)، ليس لديهم الرغبة أبدا في تقبل الواقع كما هو عليه في جنوب شرقي أوكرانيا».
واختصر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي شارك في القمة المصغرة الوضع على النحو التالي: «الأمور تتقدم لكن لم يجر حلها بعد». من جهته، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن اللقاء إيجابي لأن بوتين «قال بوضوح إنه لا يريد نزاعا عالقا وأوكرانيا مقسمة»، وأن عليه الآن أن يفي بالتزامه.
وكان مقررا أن يعقد اجتماع جديد حول الوضع في أوكرانيا بحضور بوتين وبوروشينكو ونظيرهما الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في ميلانو، في وقت لاحق، أمس.
وعقدت اجتماعات لاحقة تكرست خصوصا لملف الغاز. ودعا بوتين في وقت لاحق أمس الأوروبيين إلى تقديم «دعم» مالي لأوكرانيا لتتمكن روسيا من استئناف تزويد هذا البلد بالغاز بعدما علقت هذه العملية في يونيو (حزيران) الماضي، بسبب عجز كييف عن تسديد ثمنه. وقال بوتين إثر اجتماعه الثنائي مع نظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو: «على شركائنا الأوروبيين والمفوضية الأوروبية أن يدعموا أوكرانيا ويساعدوها في معالجة مشكلة الدين الأوكراني لروسيا». وأضاف: «هناك أدوات مثل القروض أو كفالات من مصرف رفيع المستوى». وتخوض موسكو وكييف مواجهة منذ فترة، إثر قرار العملاق الروسي «غازبروم» رفع أسعار الغاز إلى مستويات لا سابق لها، في أعقاب وصول مقربين من الغرب إلى السلطة في أوكرانيا.
وكان فلاديمير بوتين الذي بدا مرتاحا ومبتسما وصل ونظيره الأوكراني بترو بوروشينكو، كل على حدة، صباح أمس، إلى مركز مديرية ميلانو حيث عقدت القمة المصغرة على هامش قمة المنتدى الآسيوي الأوروبي العاشر. وحضرت القمة المصغرة ميركل وهولاند وكاميرون ورينزي وزعيما الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي وجوزيه مانويل باروزو. وسبقت القمة المصغرة سلسلة من اللقاءات الثنائية، من بينها لقاء استمر أكثر من ساعتين ونصف الساعة بين ميركل وبوتين، مساء أول من أمس.
وكان بيسكوف أعلن ليل الخميس - الجمعة أن «خلافات كبيرة في وجهات النظر لا تزال قائمة حول الأزمة الأوكرانية بين بوتين وميركل». وقال بيسكوف إنه «خلال هذه المحادثات المطولة (ساعتين ونصف الساعة) والمفصلة راجع بوتين وميركل بشكل دقيق إجراءات تطبيق الاتفاقات الموقعة في مينسك» في 5 سبتمبر (أيلول) الماضي، التي أتاحت تطبيق وقف إطلاق نار يجري انتهاكه باستمرار في شرق أوكرانيا بين الانفصاليين الموالين لروسيا وقوات كييف.
وحول الوضع في شرق أوكرانيا، كان الكرملين أعلن هذا الأسبوع أنه سيتباحث في ميلانو في «أسباب وأصول النزاع في أوكرانيا وآفاق عملية السلام». إلا أن كييف لديها موضوع واحد هو «السلام والاستقرار» في أوكرانيا، حسبما ذكر بوروشينكو، مساء الأحد.
وأعلن مصدر دبلوماسي إيطالي على هامش المنتدى أنه جرى التوصل إلى اتفاق مبدئي على مشاركة روسيا في مراقبة الحدود الروسية الأوكرانية بواسطة الطائرات من دون طيار، كما أفاد مصدر دبلوماسي إيطالي على هامش القمة الأوروبية الآسيوية المنعقدة في ميلانو. ولم يكن لدى الأوروبيين أي أوهام حول نتيجة المحادثات غير المسبوقة بين الرئيسين الروسي والأوكراني منذ أغسطس (آب) الماضي.
وأوضح مصدر دبلوماسي أوروبي قريب من المحادثات أن «الفكرة هي محاولة إيجاد الشروط اللازمة لتحقيق تقدم في المفاوضات. علينا بذل كل الجهود لتفادي التصعيد وإيجاد الشروط من أجل وقف إطلاق نار دائم ميدانيا».
وتابع المصدر أن «الفكرة هي توجيه رسالة من الجميع، وسنرى الآفاق التي ستفتحها لاحقا».
وفي أوكرانيا، تواصلت المعارك بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا، أمس، حول مطار دونيتسك، بينما عقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني بيترو بوروشينكو، لقاء في ميلانو (إيطاليا)، في محاولة لإنقاذ وقف إطلاق النار في الشرق الأوكراني. وتعرض المطار لـ3 هجمات من الانفصاليين، يوم أمس، كما صرح المتحدث العسكري أندريه ليسينكو، في لقاء مع الصحافيين، مشيرا إلى مقتل 3 جنود، وإصابة 10 آخرين.
كما أعلن متحدث عسكري أن 11 جنديا أوكرانيا أعلنوا بين عداد المفقودين يوم أمس، بعد أن وقعوا في كمين بمنطقة لوغانسك، حيث تواجه القوات الأوكرانية صعوبات أمام الانفصاليين الموالين لموسكو.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,720,205

عدد الزوار: 6,962,744

المتواجدون الآن: 69