أخبار فلسطين..والحرب على غزة..اقتحام إسرائيلي لنابلس ومواجهات في مخيم بلاطة..إسرائيل تدرس صفقة تعيد الفلسطينيين لشمال غزة مقابل إفراج «حماس» عن 20 رهينة..إسرائيل تستغل «حرب غزة» لمصادرة مزيد من الأراضي في غور الأردن..أوسع اقتحام للأقصى منذ 7 أكتوبر..استجابة لدعوة منظمات «الهيكل» المتطرفة..التوتر في الجامعات الأميركية يعبر الأطلسي إلى باريس..ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين «المذنبين بارتكاب عنف» في الضفة الغربية..«حماس» تعرض إلقاء السلاح مقابل حل الدولتين..قادة 18 دولة يُصدرون نداء مشتركاً لـ «حماس» لإطلاق الرهائن..وزير دفاع إسرائيل: لن نوقف القتال حتى إعادة المحتجزين..دعوات متزايدة للتحقيق بشأن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة..استعداد أوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية..وضغط سعودي متواصل..

تاريخ الإضافة الجمعة 26 نيسان 2024 - 4:11 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


اقتحام إسرائيلي لنابلس ومواجهات في مخيم بلاطة..

نابلس: «الشرق الأوسط».. قال التلفزيون الفلسطيني إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في ساعة مبكرة اليوم الجمعة، وإن مواجهات اندلعت لدى دخولها مخيم بلاطة. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الحكومي إشعال إطارات مطاطية عند مدخل المخيم، تزامناً مع اقتحام كبير لمنطقة قبر يوسف وعدة أحياء بالمنطقة الشرقية بنابلس. وقال التلفزيون أيضاً إن القوة الإسرائيلية أغلقت حاجز بيت فوريك شرق المدينة. وقدّرت وكالة الأنباء الفلسطينية عدد الآليات الإسرائيلية التي دخلت نابس بنحو 40، وقالت إنها تمركزت في محيط قبر يوسف. وذكرت أيضاً أن القوة نشرت فرقاً راجلة في عدة أحياء في المدينة، خاصة في منطقة الضاحية، وفي محيط شارع القدس.

إسرائيل تدرس صفقة تعيد الفلسطينيين لشمال غزة مقابل إفراج «حماس» عن 20 رهينة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. يناقش المسؤولون الإسرائيليون اقتراحاً حول «صفقة محدودة» مع حركة «حماس» الفلسطينية لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، في محاولة لتجنب الاستجابة لمطلب الحركة بأن تتضمن الصفقة الاتفاق على إنهاء الحرب، بحسب تقارير تلفزيونية إسرائيلية. ووفقاً لـ«القناة 12» الإسرائيلية، فإن «الخطوط العريضة الجديدة للصفقة التي تتم مناقشتها في إسرائيل» تشمل إطلاق سراح 20 رهينة (من النساء والجنديات وكبار السن وذوي الحالات الطبية الخطيرة)، وفي المقابل ستوافق إسرائيل على السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، لكنها لن تعلن نهاية الحرب. وتشير التقارير إلى أن هذا المقترح وغيره من المقترحات تمت مناقشتها في اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي، اليوم الخميس. ووفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فإنه سيتم نقل هذا الاقتراح إلى الوسطاء «قريباً». ونقلت «القناة 12» عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل تبذل قصارى جهدها لإجبار «حماس» على الرد على هذا المقترح، مشيراً إلى الاستعدادات لشن هجوم بري في رفح، والضغوط الدولية المتزايدة للتوصل إلى صفقة رهائن مقابل وقف إطلاق النار. وحسب القناة، فإن إسرائيل «تميل بشكل متزايد الآن نحو جهود الوساطة المصرية بدلاً من الوساطة القطرية»، مشيرة إلى أن هناك «القليل من التفاؤل» في إسرائيل بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق.

إسرائيل تستغل «حرب غزة» لمصادرة مزيد من الأراضي في غور الأردن

بيروت: «الشرق الأوسط».. ينظر الفلسطيني طالب إدعيس بأسف إلى جبال غور الأردن الممتدة بمحاذاة منزله، حيث كان يصطحب قطيعه للرعي مجاناً حتى الشهر الماضي، قبل أن تعلنها السلطات الإسرائيلية أراضي دولة. ويقول إدعيس، وهو يقف في مزرعته القريبة من قرية الجفتلك في الضفة الغربية المحتلة يطعم أغنامه علفاً مرتفع التكلفة: «هل ترون هذه الأحواض؟ نبيع بعض الأغنام لإطعام البقية، وفي غضون عام لن يتبقى لدينا أي أغنام». في مارس (آذار) العام الماضي، أعلنت السلطات الإسرائيلية مصادرة 8 آلاف دونم من الأراضي المتاخمة لمنزل إدعيس وعَدّتها أراضي دولة، في خطوة أدت إلى تقييد وصول السكان الفلسطينيين، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وتشير منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية إلى تسجيل عدد قياسي من عمليات تحويل أراضٍ لأراضي دولة خلال عام 2024، بينما الحرب في قطاع غزة مستعرّة وتستقطب كل الاهتمام. وبلغت مساحة الأراضي التي تحولت إلى أراضي دولة 10971 دونما، وهو رقم يمثّل أكثر من ضعف أعلى مصادرة حصلت في عام 1999 عندما تمت مصادرة 5200 دونم. وفور إعلان الحكومة تحويل أراضي الجفتلك إلى أراضي دولة، تصبح مالكة لها. في عام 2018، وجدت منظمة «السلام الآن» أن «99.76 في المائة من أراضي الدولة المخصصة لأي استخدام في الضفة الغربية المحتلة، تم تخصيصها لاحتياجات المستوطنات الإسرائيلية».

القانون في يد المستوطنين

تقع قطعة الأرض التي يعيش عليها إدعيس و50 من أقاربه منذ عام 1976، قبالة الأردن، أمام مستوطنة ماسوا الإسرائيلية وبالقرب من قاعدة آري العسكرية الإسرائيلية. وقبل سريان أمر المصادرة، أخذ المستوطنون أغنام إدعيس، قائلين إنها دخلت منطقة محظورة، وأجبروا عائلته على دفع 150 ألف شيقل (نحو 39800 دولار) إلى المجلس الإقليمي لغور الأردن، وهو هيئة إدارية للمستوطنين، لاستعادتها. وتندّد منظمات حقوقية بالاستخدام المتزايد لهذا التكتيك بوصفه وسيلة لإجبار الفلسطينيين على الهجرة وترك الأراضي التي يطمع فيها المستوطنون. ولم ترد هيئة وزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) على طلب «وكالة الصحافة الفرنسية» المتكرر التعليق رسمياً. ولا يستغرب عامل البناء حمد بني عودة (55 عاماً) الذي يعيش في قرية الجفتلك على الجانب الآخر من القاعدة العسكرية، ما حصل مع إدعيس. ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «القانون في يد المستوطن والدولة (إسرائيل) تقف إلى جانبه». وبحسب عودة، فإن 27 منزلاً من أصل 40 منزلاً في منطقة الجفتلك تلقت إخطارات بالهدم من السلطات الإسرائيلية. وتقع الجفتلك ضمن المنطقة «ج»، أي في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة في الضفة الغربية. في شهر مارس، تم تحويل 206 دونمات من حدود القرية إلى المجلس الإقليمي لغور الأردن موقعاً أثرياً. وتمثل هذه الأراضي جبلاً صخرياً يقع فيه سجن من زمن الانتداب البريطاني السابق ومبنى من العصر العثماني، وأصبح اليوم محظوراً على السكان الفلسطينيين الذين يعيشون بجوارها مباشرة الوصول إليها.

المجتمعات الضعيفة

ولا يبدي بني عودة الذي يقبع ابنه في سجن إسرائيلي بتهم غير واضحة، أي تفاؤل في المستقبل. ويقول: «أتوقع أن يتم تهجير سكان منطقة غور الأردن بأكملها». بالنسبة لمدير مراقبة المستوطنات في منظمة «السلام الآن» يوناتان مزراحي، هناك عاملان رئيسيان يفسّران الاندفاع الحكومي الإسرائيلي نحو غور الأردن. وبحسب مزراحي، فإن العامل الأول يتمثّل في الفكرة السائدة بين الإسرائيليين بأن «غور الأردن يجب أن يكون في أيدي إسرائيل مهما حدث»، بوصفه منطقة عازلة بين الضفة الغربية والأردن. أما العامل الثاني فيكمن في الاعتقاد بأن المجتمعات «التي لا تملك سوى القليل من السلطة»، مثل الرعاة، منتشرة في الغور ومعرضة للخطر. ويقول مزراحي: «في العام الماضي، شهدنا الكثير من التطورات، والكثير من القرارات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية بشأن الضفة الغربية بشكل عام». وأضاف أن ذلك يشمل توسيع سلطة المجلس الإقليمي لغور الأردن، وإعلان أراضي الدولة، ولكن أيضاً زيادة في إنشاء البؤر الاستيطانية وتخصيص الأموال للمستوطنات التي تعد غير قانونية بموجب القانون الدولي. ويعتقد إدعيس (65 عاماً) أن زيادة مصادرة الأراضي مرتبطة بالحرب في غزة. ويقول: «لقد وجدوا في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ذريعة لطرد الناس، حجة، لكن هنا لا توجد حرب! الحرب في غزة التي تبعد عنا 200 كيلومتر».

إسرائيل تبحث الحاجة إلى «ذراع عسكرية قوية» للضغط على «حماس»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أفاد موقع «واي نت» الإسرائيلي بأن اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني الذي عقد اليوم، الخميس، ناقش الحاجة إلى «ذراع عسكرية قوية» من أجل ممارسة الضغط على حركة «حماس» وهو ما يتوافق مع العملية المزمعة في مدينة رفح الفلسطينية. وذكر الموقع أن الاجتماع، الذي عقد في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب واستمر لنحو ساعتين ونصف الساعة، تناول أيضاً الجمود في المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة «حماس» ومسارات إضافية للخطوط العريضة للاتفاق. وتتمسك حركة «حماس» بعدة شروط لإتمام صفقة لتبادل الرهائن والأسرى، منها انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم ووقف إطلاق النار.

أوسع اقتحام للأقصى منذ 7 أكتوبر..استجابة لدعوة منظمات «الهيكل» المتطرفة

رام الله: «الشرق الأوسط».. اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى، الخميس، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، استجابة لدعوات منظمات متطرفة لاقتحام المسجد في ثالث أيام «عيد الفصح» اليهودي. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن 1679 مستوطناً اقتحموا الأقصى «1128 خلال الفترة الصباحية، 551 خلال فترة بعد الظهر» وأدوا صلوات خلال اقتحامات الأقصى. وأكدت محافظة القدس أن «مستوطنين أدوا رقصات استفزازية على أبواب المسجد الأقصى وداخل أسواق البلدة القديمة، حاملين أعلام الهيكل المزعوم». ويعدّ الاقتحام الذي تم الخميس، أوسع اقتحام للأقصى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وجاءت الاقتحامات الواسعة استجابة لدعوة منظمات «الهيكل» المتطرفة لعناصرها للوصول إلى الأقصى في عيد الفصح اليهودي. ودعت المنظمات أيضاً إلى تقديم «قرابين الفصح» في المسجد مقابل منحة مالية. وكانت القوات الإسرائيلية حولت الأقصى ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، الخميس، وقيدت وصول المصلين إليه، ونشرت الشرطة الإسرائيلية قواتها حول القدس وفي شوارعها، وكثفت وجودها في البلدة القديمة، وعلى أبواب المسجد. ولا يستطيع أي فلسطيني الوصول إلى الأقصى إلا بعد عبور عدة حواجز إسرائيلية وعبر دوريات شرطة منتشرة في المحيط. وبينما طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بوقف اعتداءات المستوطنين في الضفة والقدس، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، وتأدية طقوس تلمودية واستفزازية، إضافة إلى فرض شرطة الاحتلال الإسرائيلي قيوداً على دخول المصلين. وأكدت «الخارجية» الأردنية في بيان، أن هذه الانتهاكات تعد خرقاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وانتهاكاً لحرمة الأماكن المقدسة. وطالب الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى واحترام حرمته، محذراً من استمرار هذه الانتهاكات. وشدد على ضرورة احترام إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، بصفتها صاحبة الاختصاص الحصري، بإدارة شؤون «الأقصى» وتنظيم الدخول إليه. وحذر القضاة من استمرار الاحتلال في تقييد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، مؤكداً ضرورة ضمان الوصول الحر وغير المقيد إلى المسجد. وإضافة إلى القدس، اقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الإبراهيمي في الخليل، بعدما منع الفلسطينيون من الوصول إلى هناك، واقتحموا منطقة «برك سليمان» الأثرية جنوب بيت لحم والموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غربي نابلس، ضمن سلسلة هجمات أخرى. وتزيد هجمات المستوطنين توتير الأجواء بالضفة الغربية في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حرباً واسعة بقطاع غزة، وتخوض مواجهة في الشمال مع «حزب الله». ويستغل المتطرفون اليهود عادة الأعياد اليهودية لاقتحام الأقصى والسيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي، في محاولة لتعزيز خطتهم بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى. ومثل هذه لاقتحامات أدت في سنوات سابقة إلى مواجهات أو تصعيد المواجهة، لكنها جاءت هذا العام في خضم المواجهة واتخاذ إسرائيل إجراءات أمنية غير مسبوقة في الضفة والقدس والداخل.

رئيس مجلس النواب يتّهم «حماس» بالتحريض ويلوّح بالحرس الوطني..والشرطة توقف عشرات الطلاب..

التوتر في الجامعات الأميركية يعبر الأطلسي إلى باريس

- طلاب مدرسة في واشنطن يتهمون الإدارة بـ «قمع خطابهم»

الراي...انتشرت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي تهز عدداً من الجامعات عبر الولايات المتحدة إلى المزيد من الكليات، الأربعاء، وانتقلت عبر الأطلسي، إلى باريس، في حين لوح رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، بنشر الحرس الوطني، محملاً حركة «حماس» مسؤولية التحريض على الاحتجاجات. وهدد جونسون، خلال زيارة إلى جامعة كولومبيا في منطقة مانهاتن - نيويورك، من حيث انطلقت الحركة الاحتجاجية، بأنه «إذا لم يتم احتواء (التظاهرات) بسرعة، وإذا لم يتم وقف هذه التهديدات والتخويف، هناك وقت ملائم للحرس الوطني». كما انضم جونسون إلى المطالبين باستقالة رئيسة جامعة كولومبيا نعمت مينوش شفيق، بينما تعالت صيحات الاستهجان ليغطي صوتها على كلمته، وردد طلاب هتافات «مايك... أنت مقرف». وتعرضت نعمت لانتقادات من بعض الجهات المانحة البارزة للجامعة ومن مجموعات تخرجت فيها ومن أعضاء في الكونغرس معظمهم من الجمهوريين. ودعاها البعض إلى الاستقالة لفشلها، ووصفوا مخيم الاعتصام بأنه «معاد للسامية». وتحرك تصريحات جونسون، عن استدعاء الحرس الوطني، ذكريات أليمة تعود إلى العام 1970 حين قُتل طلاب عزّل برصاص عناصر من الحرس خلال احتجاجات ضد حرب فيتنام.

«حرية التعبير»

وقال جونسون في جامعة كولومبيا، إنه سيطلب من الرئيس جو بايدن «التحرك»، محذراً بأن التظاهرات «تجعل الطلاب اليهود هدفاً في الولايات المتحدة» التي تضم نحو ستة ملايين يهودي، أكبر مجموعة من اليهود في العالم بعد إسرائيل. وفي بلد يشهد استقطاباً سياسياً، يمكن للمحافظين تحقيق مكاسب من خلال الظهور بمظهر من يقف في وجه النشطاء الليبراليين، الذين يقول الكثير منهم إن ما يرويه الجمهوريون، مبالغ فيه إلى حد كبير ليخدم أغراضاً سياسية. غير أن الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيار، أكدت للصحافيين، أن «الرئيس يؤمن بأهمية حرية التعبير والنقاش وعدم التمييز في حرم الجامعات». ويعرب الطلاب المحتجون عن تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة، ويحضون الجامعات إلى قطع علاقاتها مع شركات على ارتباط بإسرائيل، منددين بالتحالف العسكري والديبلوماسي والاقتصادي بين واشنطن وتل أبيب. وليل الإثنين - الثلاثاء، أوقف 120 شخصاً لفترة وجيزة ليل أمام الجامعة في قلب مانهاتن. وأثنت رئاسة الجامعة على «تقدم كبير» في المحادثات الجارية مع الطلاب لإخلاء المخيم بحلول اليوم. وأقيمت خيم احتجاج أيضاً الأربعاء، في جامعة هارفارد، أقدم الجامعات الأميركية، في ضاحية بوسطن.

«ليسقط الاحتلال»

وفي الطرف الآخر من البلاد، شهدت جامعة تكساس في أوستن، تواجه مئات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين مع قوات من الشرطة مجهزة بمعدات مكافحة الشغب. وهتف المتظاهرون «ليسقط الاحتلال» ورفع بعضهم أعلاماً فلسطينية ووضعوا كوفيات، فيما التف طلاب آخرون بأعلام إسرائيل بحماية الشرطة. وأعلنت الشرطة توقيف أكثر من 34 شخصاً، فيما دعا حاكم الولاية غريغ أبوت إلى إنزال عقوبات سريعة. وكتب على مواقع التواصل «هؤلاء المحتجون مكانهم في السجن». وفي لوس أنجليس، أوقف 93 شخصاً، الأربعاء، بتهمة التعدي على الأملاك خلال تظاهرة في حرم جامعة جنوب كاليفورنيا. وهتف الطلاب «فلسطين حرة حرة» ورددوا «من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة». كما أوقف نحو 50 متظاهراً في يال - ولاية كونيتيكت. وجرت احتجاجات طلابية في عدد من الجامعات الأخرى، ولا سيما معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا (MIT) في كمبريدج وجامعة ميتشيغن وجامعة كاليفورنيا في بيركلي وجامعة يال وجامعة براون وجامعة كاليفورنيا بوليتكنيك. وأفيد عن اعتقال تسعة أشخاص في مخيّم أقيم في جامعة مينيسوتا. وذكرت شبكة «إن بي سي» أن مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) ينسق مع الجامعات حول «تهديدات معادية للسامية» وأعمال عنف محتملة على ارتباط بالاحتجاجات.

دعوى قضائية

وفي واشنطن، رفع بعض الطلاب الأميركيين في مدرسة جاكسون ريد الثانوية، دعوى قضائية، الأربعاء، متهمين إدارة المدرسة بفرض رقابة عليهم من خلال حظر الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين. وأفادت الدعوى بانه «تم قمع خطابهم لأن المدرسة لا تريد سماع وجهة نظرهم المتعلقة بالحرب المستمرة في غزة وآثارها على الشعب الفلسطيني».

اعتصام طلابي

وفي باريس، تدخلت الشرطة ليل الأربعاء - الخميس في مدرج لجامعة ساينس بو باريس، المؤسسة المرموقة للتعليم العالي، من أجل إخلاء موقع اعتصام عشرات من الطلاب المؤيدين للفلسطينيين. وافادت إدارة المدرسة بان «نحو 60 طالباً يشاركون في حملات لصالح القضية الفلسطينية احتلوا المدرج الموجود خارج الحرم الجامعي»، موضحة أن «ذلك ساهم في خلق مناخ قوي من التوتر بين الطلاب والمدرسين والموظفين» في المدرسة. وذكرت الشرطة أن نحو عشر خيام نصبت في باحة الحرم الجامعي. ونظمت هذه التعبئة لجنة فلسطين في الجامعة، متهمة إدارتها بأنها «ترفض بعناد إجراء حوار حقيقي». من جهته، اعتبر اتحاد طلاب معهد العلوم السياسية في باريس أن قرار «إقحام الشرطة» يشكل «منعطفاً تسلطياً غير مسبوق».

احتجاجات «الفصح» اليهودي في بروكلين ترفع شعار «أوقفوا تسليح إسرائيل»

تجمع آلاف المتظاهرين حول لافتة كتب عليها «أوقفوا تسليح إسرائيل» لينضموا إلى جماعتين مدافعتين عن السلام بقيادة يهود في بروكلين - نيويورك للمشاركة في الاحتجاج تزامناً مع عيد الفصح اليهودي. وقال المنظمون إنهم استلهموا التظاهرة التي نظمت مساء الثلاثاء من العلاقات التي أقيمت بين المنظمين اليهود ونشطاء الحقوق المدنية الأميركيين من أصل أفريقي لعقد «عشاء الحرية» الذي جمع أصحاب الديانات متعددة الأعراق في الذكرى الأولى لاغتيال مارتن لوثر كينغ عام 1968 مع احتدام حرب فيتنام. وأقامت الحدث منظمة «أصوات يهودية من أجل السلام» ذات الميول اليسارية، وحركة «إن لم يكن الآن». وحض المتظاهرون زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، العضو اليهودي الأعلى منصباً في الكونغرس، على رفض دعم المساعدات العسكرية لإسرائيل. وشهد الحدث مشاركة نشطاء شبان وآخرين من كبار السن. كما انضم إليهم يهود سوريون ومغاربة تحدثوا عن ذكريات مشاركة أعيادهم مع جيرانهم المسلمين في الماضي. وأفادت تقارير باعتقال مئات المتظاهرين الذين أغلقوا شوارع غراند أرمي بلازا في بروكلين.

ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين «المذنبين بارتكاب عنف» في الضفة الغربية

الراي...أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس الخميس أنّ باريس «تدرس اتخاذ تدابير أخرى» لفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين «المذنبين بارتكاب أعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين» في الضفة الغربية، وذلك بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون وملك الأردن عبد الله الثاني. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنه «في ما يتعلق بالضفة الغربية، دان الزعيمان بشدة الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة في مجال الاستيطان والتي تتعارض مع القانون الدولي». وأضافت أن ماكرون «ذكّر بأنه تم اتخاذ إجراءات أولى ضد مستوطنين مذنبين بارتكاب أعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين، وبأن فرنسا تدرس إجراءات أخرى بالتشاور مع شركائها». في فبراير، قالت باريس إنها تبنت «عقوبات» ضد 28 «مستوطنا إسرائيليا متطرفا» مذنبين «بارتكاب أعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية». وهؤلاء الأفراد الـ28 «مستهدفون بحظر إداري» يمنعهم من دخول الأراضي الفرنسية، وفقا لوزارة الخارجية. والأسبوع الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أربعة مستوطنين إسرائيليين ومجموعتين من الناشطين الإسرائيليين «المتطرفين» بسبب العنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس. من جهة ثانية، ناقش ماكرون وعبد الله الثاني «الوضع الإنساني الكارثي في غزة» و«أعربا عن قلقهما العميق إزاء احتمال شن هجوم إسرائيلي على رفح، إلى حيث لجأ أكثر من 1.5 مليون شخص، وجددا معارضتهما هذه العملية». وأضافت الرئاسة الفرنسية أنّ «كلاهما شدد على ضرورة وقف فوري ودائم لإطلاق النار من أجل السماح بإيصال المساعدات الطارئة على نطاق واسع وحماية السكان المدنيين». كما ذكّر ماكرون بأنّ «إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس هو أولويّة مطلقة لفرنسا»....

«حماس» تعرض إلقاء السلاح مقابل حل الدولتين

الولايات المتحدة و17 دولة تناشد الحركة إطلاق الرهائن

ومصر تطرح مبادرة لتجميد اجتياح رفح ....

الجريدة....أكد قيادي بارز في «حماس» أن الحركة ستقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967، وإذا حصل ذلك فسيتم حل جناحها العسكري، في حين أفادت مصادر بأن مصر طرحت مقترحات لتحريك مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل مقابل تجميد الاجتياح الإسرائيلي البري المرتقب لرفح المتاخمة لسيناء. في وقت تركز التحركات الدولية والإقليمية على إيجاد مخرج لاحتواء تداعيات حرب غزة المتواصلة، وإنهاء الأزمة التي تهدد باشتعال المنطقة برمتها، أطلق القيادي البارز في «حماس» خليل الحية جملة من التصريحات اللافتة لوكالة أسوشييتد برس الأميركية، تضمنت إعلان قادة الحركة الاستعداد للتخلي عن حمل السلاح والتحول إلى حزب سياسي إذا تم إنشاء دولة مستقلة على حدود عام 1967، وهو ما يعني عمليا القبول بـ«حل الدولتين» الفلسطينية والإسرائيلية. وقال الحية إن «حماس» ستقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرارات الدولية ما قبل عام 1967، مضيفاً أن «حماس» تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وأوضح أن الحركة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة 5 سنوات أو أكثر مع إسرائيل، لوقف حرب غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي. وساطة صينية تجمع «حماس» و«فتح» لإنهاء الانقسام الفلسطيني وعن مستقبل المفاوضات المتعثرة بشأن تبادل المحتجزين، أكد الحية، الذي رأس وفد التفاوض في آخر جولة بالمحادثات التي استضافتها القاهرة، أن «حماس» تريد أن تستمر قطر في دور الوسيط، كاشفاً في الوقت ذاته أنه لا توجد نية لدى الحركة لنقل مكتبها السياسي من الدوحة. ولفت إلى أن «الحركة لا تعرف بالضبط عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين ما زالوا في غزة وما زالوا على قيد الحياة»، مشدداً على أن «حماس لن تتراجع عن مطالبتها بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية»، وتساءل عن جدوى تسليم الأسرى الإسرائيليين «إذا لم نكن متأكدين من انتهاء الحرب». وحول التهديدات الإسرائيلية بقرب إطلاق الهجوم البري على مدينة رفح المتاخمة لسيناء المصرية، قال الحية إن الاجتياح المرتقب «لن ينجح في تدمير حماس»، مضيفاً أن قوات الاحتلال الإسرائيلي «لم تدمر أكثر من 20% من قدرات حماس سواء البشرية أو الميدانية»، ورأى أن المحاولات الإسرائيلية للقضاء على «حماس» ستفشل في نهاية المطاف في منع الانتفاضات الفلسطينية المسلحة في المستقبل. ولفت إلى أن الحركة ترفض بشكل قاطع أي وجود غير فلسطيني في غزة، سواء في البحر أو البر، مبيناً أنها ستتعامل مع أي قوة عسكرية موجودة إسرائيلية أو غيرها كقوة احتلال، وأكد أن الحركة غير نادمة على هجوم «طوفان الأقصى»، الذي أطلق شرارة الحرب الحالية رغم الدمار الذي لحق بغزة، معتبراً أن العملية «نجحت في تحقيق هدفها المتمثل في إعادة اهتمام العالم بالقضية الفلسطينية». وساطة صينية وبعدما أدلى الحية بتصريحاته عن الاستعداد للانضمام إلى «منظمة التحرير»، التي ترأسها غريمتها «فتح»، بقيادة الرئيس محمود عباس، وتعترف بـ«دولة إسرائيل»، نقلت قناة «العربية» السعودية عن مصادر فلسطينية، أن الحركتين ترتبان اجتماعاً بينهما لنقاش ما يجري بوساطة صينية. وكشفت القناة أن الاجتماع سيعقد اليوم في بكين، بحضور عضوي اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد وسمير الرفاعي، والقياديين بالحركة الإسلامية موسى أبومرزوق وحسام بدران، وسيركز على مناقشة «إنهاء الانقسام الداخلي». مغادرة ومقترح في غضون ذلك، وضع رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي إشارة إطلاق «الهجوم الجاهز» على رفح بعهدة القيادات السياسية لحكومة بنيامين نتنياهو، وتحدثت تقارير عبرية عن استقرار اجتماع «كابينيت الحرب الموسع» على استئناف مفاوضات تبادل الأسرى مع «حماس» مع «الميل إلى مغادرة محور المفاوضات القطري ووضع كامل الثقل على المحور المصري». وغداة لقاء جمع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ورئيس «الشاباك» رونين بار، مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل، في القاهرة، وركز على تطمين الأخيرة بأن العملية الوشيكة برفح «لن تؤدي إلى تدفق الفلسطينيين من القطاع إلى سيناء، تحدثت مصادر عبرية عن تقديم السلطات المصرية مقترحاً يقضي بتجميد كامل ونهائي لاقتحام المدينة المكتظة بأكثر من مليون نازح، مقابل تحريك مفاوضات الأسرى من جديد وبنفس صيغة اتفاق باريس الذي تضمن 3 مراحل تشمل كل منها 6 أسابيع هدنة. ونقلت مصر لإسرائيل اقتراحاً من «حماس» لهدنة لا تقل عن سنة ضمن رؤية للحركة تضمنت اشتراطاً بوضع خريطة طريق سياسية لتحرك عربي ودولي لإقامة دولة فلسطينية عبر ترتيبات يتفق عليها وضمانات أميركية ودولية مقبولة، ووفق جدول زمني يتفق عليه لا يتجاوز 18 شهراً. بينما كررت الخارجية المصرية تحذيراتها من أن زيادة الضغط على الفلسطينيين برفح سيزيد توتر العلاقات مع إسرائيل، لفتت الولايات المتحدة إلى احتمال التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة وتبادل محتجزين. وقال البيت الأبيض، إن واشنطن و17 دولة تناشد «حماس» الإفراج عن الرهائن مقابل وقف النار وعودة المهجرين لشمال القطاع، مشيراً إلى تسلم الحركة مقترحاً جديداً للاتفاق تضمن ضمانات أميركية ومصرية وقطرية. وأمس، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال كلمة بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء، تمسك بلده بثوابتها تجاه القضية الفلسطينية ورفضها التام لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر؛ «حفاظاً على القضية الفلسطينية من التصفية وحماية لأمن مصر القومي». قصف ومأساة ميدانياً، قصفت المقاتلات الإسرائيلية نحو 30 هدفاً في عموم القطاع مما تسبب في سقوط 43 قتيلاً، وجرح نحو 64، لترتفع بذلك حصيلة قتلى الحرب إلى 34305 غالبيتهم من المدنيين، ودارت مواجهات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحركتي حماس والجهاد على عدة جبهات، أبرزها مخيم النصيرات وسط غزة. من جانب آخر، أعلن جهاز الدفاع المدني انتشال 58 جثماناً جديداً من 3 مقابر جماعية مكتشفة في مستشفى ناصر، بخان يونس، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 392، عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منه في 7 أبريل الجاري، بينما طالب البيت الأبيض سلطات الاحتلال بإجابات بعد اكتشاف المقابر التي قال الدفاع المدني الفلسطيني، إنه رصد بها شواهد على دفن ضحايا أحياء بها أمس. في سياق آخر، أدان الأردن خرق إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد الأقصى، مع تواصل اقتحام جموع لمستوطنين يهود للحرم القدسي أمس، بينما قتلت قوات إسرائيلية فلسطينياً خلال قيامها بمداهمات قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

تناقض في خطابي «حماس»..السياسي والعسكري..

الراي.. أكد القيادي في «حماس» خليل الحية، أن الحركة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة 5 سنوات أو أكثر مع إسرائيل، وأنها ستلقي أسلحتها، وتتحول إلى العمل السياسي في حال تمت إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967. وصرح الحية لـ «وكالة أسوشيتد برس للأنباء»، بأن «حماس تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، التي ترأسها حركة فتح، لتشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية». كما نقلت «وكالة سبوتنيك للأنباء»، عن عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم، أنه «في حال قيام دولة مستقلة وعاصمتها القدس مع حفظ حق العودة للاجئين يمكن أن تدمج كتائب القسام في الجيش الوطني». وفي السياق، أعلنت مصادر فلسطينية أن «حماس» و«فتح» ترتبان اجتماعاً بينهما في بكين، اليوم، لمناقشة إنهاء الانقسام الداخلي. وكان الناطق باسم «القسام» أبوعبيدة، أكد في تسجيل مصور لمناسبة مرور 200 يوم على العدوان على غزة، الاستمرار في القتال، مشيراً إلى انه «سيأخذ أشكالاً جديدة ومتنوعة»...

بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسات خاطئة تضر بالردع ..

الراي.. قال وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتهج سياسات خاطئة تضر بالردع. وأضاف «لن نوقف القتال ويجب إعادة المحتجزين لدى حماس»..

«أسوشيتد برس»: صور بالأقمار الصناعية تؤكد بناء واشنطن ميناءً جديداً في غزة

الراي.. أفادت صحيفة «أسوشيتد برس» بأن صوراً بالأقمار الصناعية تؤكد بناء واشنطن ميناء جديدا في غزة.

قادة 18 دولة يُصدرون نداء مشتركاً لـ «حماس» لإطلاق الرهائن

سكرتير نتنياهو العسكري يكشف عن «سيطرة دائمة» على غزة

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- حكومة نتنياهو ستدفع قدماً نحو عملية رفح... لاستئناف المفاوضات

كشف رومان غوفمان، السكرتير العسكري الجديد لرئيس الحكومة الإسرائيلية، عن وثيقة رسمية، أوصى فيها بـ «السيطرة» على قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، الأمر الذي فجّر خلافات في «مجلس الحرب» وفي الساحة السياسية، ما دفع الحكومة والجيش، إلى نفيها. ويسود اعتقاد في الهيئة الأمنية، بأن غوفمان أعد الوثيقة بالتنسيق مع مكتب بنيامين نتنياهو أو بتوجيهات منه، لكن السكرتير العسكري، ادعى أنه هو مَنْ بادر بهذه الخطوة، التي تُناقض الموقف الرسمي، ما أثار شكوكاً حول نوايا الحكومة ورئيسها. وأكدت محافل سياسية وعسكرية، أن غوفمان ما كان ليعد هكذا وثيقة من دون تعليمات من نتنياهو. وعقب الناطق العسكري بأن «هذه وثيقة داخلية سرية، تستعرض فقط مواقف ضابط ولا تعبر عن الموقف الرسمي للجيش». وذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم»، أنه تم توزيع الوثيقة، على أصحاب القرار في المستويين السياسي والأمني، وأثارت الاستهجان لتناقضها مع المواقف الرسمية. ويسود القلق من احتمالات استغلال إسرائيل للحرب وفرض سيطرتها على القطاع وسكانه، ولاسيما في أعقاب التصريحات الوزارية التي تضمّنت بناء مستوطنات جديدة، إضافة لإعادة بناء مستوطنات سابقة. وكان نتنياهو أعلن في ضوء التساؤلات الدولية أن هذا يتناقض مع المواقف الرسمية لحكومته. ويُعارض قادة الهيئة الأمنية أيضاً استمرار السيطرة الإسرائيلية على القطاع، إذا لم تتطلب الاحتياجات الأمنية ذلك.

الضغط على رفح

من ناحية ثانية، أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن حكومة نتنياهو ستدفع قدماً نحو العملية البرية في رفح، بغرض الضغط على حركة «حماس»، لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى. وأشارت إلى أن الجيش «يضغط على المستوى السياسي، لاعطائه الضوء الأخضر لتدمير كتائب حماس». ميدانياً، قصفت إسرائيل، مناطق عدة في القطاع من بينها رفح. وأعلنت وزارة الصحة، أمس، أنه خلال 24 ساعة حتى صباح أمس، وصل 43 شهيداً و64 إصابة إلى المستشفيات، ما يرفع حصيلة ضحايا العدوان إلى 34305 شهيداً غالبيتهم من المدنيين.

نداء مشترك

وفي واشنطن، دعا قادة 18 دولة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في نص مشترك إلى «الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة». وأفاد النص الذي نشره البيت الأبيض، أمس، بأن «الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن سيسمح بوقف فوري ومطوّل لإطلاق النار في غزة». وأشار إلى أن اتفاقاً كهذا من شأنه أيضا أن «يُسهّل زيادة إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى جميع أنحاء غزة، ويُمكن أن يؤدي إلى نهاية حقيقية للقتال». وتابع «مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة المحميين بموجب القانون الدولي، يُثير قلقاً دولياً». ووقع النص أيضاً، قادة الأرجنتين والنمسا وألمانيا وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلند.

استشهاد موظف إغاثة بوكالة بلجيكية في غزة في قصف إسرائيلي على مدينة رفح

الجريدة.. رويترز ... قالت وزيرة التنمية البلجيكية كارولين جينيز اليوم الخميس إن موظف إغاثة كان يُشارك في جهود المساعدة التنموية البلجيكية استشهد في قصف إسرائيلي على مدينة رفح بقطاع غزة. أضافت الوزيرة في بيان «ببالغ الحزن والهلع، علمنا بوفاة زميلنا عبدالله نبهان -33 عاماً- ونجله جمال البالغ من العمر سبع سنوات الليلة الماضية إثر قصف من الجيش الإسرائيلي في الجزء الشرقي من مدينة رفح». وكان نبهان، الذي لم يتم الكشف عن جنسيته، يعمل لدى وكالة إينيبل في مساعدة الشركات الصغيرة. وقال البيان إن ما لا يقل عن سبعة أشخاص قتلوا في القصف الذي طال مبنى كان يأوي نحو 25 شخصاً، بينهم نازحون من أجزاء أخرى من قطاع غزة الذي دخلت إليه القوات الإسرائيلية في أعقاب هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية «حماس» على إسرائيل في أكتوبر. وقالت جينيز «القصف العشوائي للبُنى التحتية المدنية والمدنيين الأبرياء يتعارض مع كل القوانين الدولية والإنسانية وقواعد الحرب»....

موقع في غزة يتعرض لإطلاق نار أثناء زيارة فريق أممي

دبي - العربية.نت.. أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الخميس أن فريقاً تابعاً للمنظمة الدولية في قطاع غزة كان يتفقد موقع الرصيف البحري ومنطقة انطلاق عمليات المساعدات البحرية اضطر إلى البحث عن مأوى "لبعض الوقت" الأربعاء بعدما تعرضت المنطقة لإطلاق نار. كما أضاف المتحدث أن قذيفتين سقطتا على بعد حوالي 100 متر لكن لم تقع إصابات وتمكن الفريق في النهاية من مواصلة الجولة، وفق رويترز.

مقتل موظف إغاثة بوكالة بلجيكية

أتى ذلك بعد ساعات على إعلان الحكومة البلجيكية أن موظف إغاثة كان يشارك في جهود المساعدة التنموية البلجيكية قُتل في قصف إسرائيلي على مدينة رفح بقطاع غزة، مضيفة أنها ستستدعي السفير الإسرائيلي بسبب الواقعة. وقالت وزيرة التنمية البلجيكية كارولين جينيز في بيان إن عبد الله نبهان (33 عاماً) ونجله البالغ 7 سنوات قتلا ليل الأربعاء إثر قصف من الجيش الإسرائيلي في الجزء الشرقي من مدينة رفح. بدورها أفادت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب في منشور على منصة "إكس" بأنها ستستدعي "السفير الإسرائيلي لإدانة هذا العمل غير المقبول والمطالبة بتفسير". وكان نبهان، الذي لم يتم كشف جنسيته، يعمل لدى وكالة التنمية البلجيكية "إينيبل" في مساعدة الشركات الصغيرة.

غارة المطبخ المركزي العالمي

يذكر أن 7 عمال إغاثة من المطبخ المركزي العالمي كانوا قتلوا جراء غارة إسرائيلية بغزة في الأول من أبريل. واعترف الجيش الإسرائيلي بأنه اقترف "خطأ جسيماً" بتنفيذه غارة جوية في غزة أدت لمقتل عمال إغاثة من "وورلد سنترال كيتشن". فيما علق المطبخ المركزي العالمي أنشطته في القطاع بعد الغارة بعدما كان نشطاً في تقديم الطعام لسكان غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.

عملية برية في رفح

يذكر أن الحرب في غزة متواصلة منذ 7 أكتوبر الفائت، وسط جمود يغلف مفاوضات وقف إطلاق النار بالقطاع الفلسطيني المحاصر وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس. فيما يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية برية في مدينة رفح جنوب غزة، رغم التحذيرات الدولية من أن ذلك قد يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى. وناشدت دول غربية من بينها الولايات المتحدة، إسرائيل التراجع عن مهاجمة رفح مشددة على أن ذلك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية نظراً لوجود كثير من النازحين الذين لا يملكون سوى مأوى بدائي وقدر لا يذكر من الطعام أو الرعاية الصحية.

وزير دفاع إسرائيل: لن نوقف القتال حتى إعادة المحتجزين

دبي - العربية.نت... أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الخميس مواصلة القتال في قطاع غزة حتى إعادة المحتجزين من قبضة حماس والفصائل الفلسطينية.

"لا بد من عودة المحتجزين"

وقال غالانت عبر منصة (إكس) "133 من الرهائن لابد أن يعودوا إلى وطنهم. لن نتوقف عن القتال"، داعيا ما وصفها بالدول الصديقة في أنحاء العالم إلى التحرّك لإعادة المحتجزين.

جمود في المفاوضات

فيما أفاد موقع (واي نت) الإسرائيلي في وقت سابق اليوم بانتهاء اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني بعد نحو ساعتين ونصف الساعة من المناقشات التي تناولت الجمود في المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس ومسارات إضافية للخطوط العريضة للاتفاق. وذكر الموقع أنّ الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب ناقش أيضا الحاجة إلى "ذراع عسكرية قوية" من أجل ممارسة الضغط على حركة حماس "وهو ما يتوافق مع العملية المزمعة" في مدينة رفح الفلسطينية.

تكثيف قصف رفح

في الأثناء، كثفت إسرائيل القصف الجوي على رفح الليلة الماضية بعد أن قالت إنها ستجلي المدنيين من المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة وتبدأ هجوما شاملا رغم تحذيرات حلفائها من أن ذلك قد يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى. وقال مسعفون في القطاع الفلسطيني المحاصر إن خمس غارات جوية إسرائيلية على رفح في وقت مبكر من اليوم الخميس أصابت ثلاثة منازل على الأقل مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل من بينهم صحفي محلي. وفي الشهر السابع من الحرب المدمرة جوا وبرا على غزة، استأنفت القوات الإسرائيلية قصف المناطق الشمالية والوسطى من القطاع، وكذلك شرق خان يونس في الجنوب.

حصيلة جديدة

إلى هذا، قالت سلطات الصحة في غزة في تحديث اليوم الخميس إن الحرب التي دخلت الآن شهرها السابع أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 34305 فلسطينيين. وأدى الهجوم إلى تدمير جزء كبير من القطاع المكتظ بالسكان والحضري على نطاق واسع، مما تسبب في نزوح معظم سكانه وعددهم 2.3 مليون نسمة وبقاء كثيرين دون قدر يذكر من الغذاء والماء والرعاية الصحية. وتوعدت إسرائيل بالقضاء على حماس منذ الهجوم الذي نفذته الحركة عبر الحدود في السابع من أكتوبر تشرين وتقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

فتح: قطاع غزة عاد تحت سيطرة إسرائيل بسبب سياسات حماس

دبي - العربية.نت.. أكد القيادي في حركة فتح منير الجاغوب أن شعبية حركة حماس في قطاع غزة سقطت، لافتاً إلى أن القطاع عاد تحت سيطرة إسرائيل بسبب سياسات حماس. وأضاف في تصريحات لـ "العربية/الحدث" اليوم الخميس، أن إسرائيل لن تخرج بالقوة من قطاع غزة، مشيراً إلى أنهم أصبحوا مجبرين على التفاوض مع إسرائيل للانسحاب من غزة بسبب حماس. إلى ذلك قال الجاغوب إن إسرائيل تريد إبقاء حماس حركة عرجاء في غزة لضمان استمرار الانقسام. كذلك ذكر أن حركة فتح ستذهب إلى الصين للقاء وفد حماس رغم علمها أنها لن تخرج بنتيجة، مشيراً إلى أن حماس تريد دخول منظمة التحرير الآن للحفاظ على بقائها فقط.

الانضمام لفتح

وكان خليل الحية، الذي يمثل حماس في مفاوضات الأسرى، قد صرح الأربعاء أن حماس ستقبل "بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وغزة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرارات الدولية على حدود عام 1967"، مردفاً: "إذا حدث ذلك، فسيتم حل الجناح العسكري للحركة". إلى ذلك، أشار خلال مقابلة من إسطنبول مع "أسوشييتد برس"، إلى أن الحركة تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية - التي ترأسها حركة فتح - لتشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية. غير أنه لم يوضح ما إذا كان اعتماده الواضح لحل الدولتين سيكون بمثابة نهاية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أو خطوة مؤقتة نحو الهدف المعلن للحركة ألا وهو تدمير إسرائيل. يذكر أن الحرب في غزة متواصلة منذ 7 أكتوبر الفائت، وسط جمود يغلف مفاوضات وقف إطلاق النار بالقطاع الفلسطيني المحاصر وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

دعوات متزايدة للتحقيق بشأن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة

الشرق الاوسط...دعا فريق من الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الخميس، الأمم المتحدة، إلى التحقيق بشأن ما قال إنها جرائم حرب في مستشفى بغزة، وقال إنه جرى انتشال نحو 400 جثة من مقابر جماعية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الموقع. وقال الدفاع المدني، في مؤتمر صحافي، «هناك حالات إعدام ميداني لبعض المرضى خلال إجراء عمليات جراحية لهم وارتدائهم ملابس العمليات بمجمع ناصر الطبي»، دون عرض أي أدلة، وفقاً لوكالة «رويترز». وأعلنت السلطات الفلسطينية، هذا الأسبوع، العثور على مئات الجثث في مقابر جماعية في مستشفى ناصر، المنشأة الطبية الرئيسية في وسط قطاع غزة، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة خان يونس. كما ورد أنه تم العثور على جثث بـ«مستشفى الشفاء» في شمال القطاع، بعد استهداف المستشفى بعملية نفذتها القوات الخاصة الإسرائيلية. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يوم الثلاثاء، إنه «شعر بالذعر» إزاء الدمار بمستشفيي «ناصر» و«الشفاء» في قطاع غزة والتقارير عن وجود مقابر جماعية هناك بها مئات الجثث، وفقاً للمتحدثة باسمه. وقال الجيش الإسرائيلي إن مزاعم السلطات الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي دفن الجثث «لا أساس لها من الصحة». وأضاف أن القوات فحصت، في إطار البحث عن رهائن إسرائيليين، جثثاً دفنها الفلسطينيون في وقت سابق بالقرب من «مستشفى ناصر»، وأعادتها كما هي بعد فحصها. وقال في بيان: «تم إجراء الفحص بعناية وحصرياً في المواقع التي أشارت المخابرات إلى احتمال وجود رهائن فيها. وتم إجراء الفحص باحترام مع الحفاظ على حرمة الموتى». ونفت إسرائيل قتل من عثر عليهم في المقابر، ونشرت لقطات تقول إنها تظهر فلسطينيين يحفرون هذه المقابر قبل عملية الجيش الإسرائيلي. واتهم الدفاع المدني الفلسطيني، إسرائيل، بدفن عدد من الجثث في مجمع «مستشفى ناصر» في أكياس بلاستيكية على عمق 3 أمتار، حيث تحللت بسرعة، قائلاً إن ذلك أخفى أدلةً على «جرائمها» بما في ذلك التعذيب. ويجري مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تحقيقات تتعلق بطرفي حرب إسرائيل وغزة، بما في ذلك أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وما تبعها. وقال رئيس الادعاء كريم خان إن فريقه «يحقق بشكل نشط في أي جرائم يُزعم ارتكابها» في غزة، وإن «أولئك الذين ينتهكون القانون سيحاسبون».

دعوة فرنسية للتحقيق

من جهتها، دعت فرنسا، (اليوم) الخميس، لإجراء تحقيق مستقل لكشف ملابسات وجود أكثر من 200 جثة في مقابر جماعية قرب مستشفى النصر ومستشفى الشفاء في قطاع غزة مؤخرا. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان «تثير المعلومات التي تشير إلى اكتشاف أكثر من 200 جثة في مقابر جماعية... قلقاً عظيماً للغاية. وتدعو فرنسا إلى كشف جميع الملابسات في إطار تحقيق مستقل». كما دعت فرنسا إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام في غزة وقالت إنه «يمثل الحل الوحيد لحماية المدنيين ودخول المساعدات الإنسانية بكميات هائلة عبر جميع المعابر المؤدية إلى القطاع». وطالبت الولايات المتحدة في وقت سابق السلطات الإسرائيلية بإجابات بشأن المقابر الجماعية التي عثر عليها في قطاع غزة وقال جايك ساليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن، (أمس) الأربعاء، «نريد إجابات... نريد أن يتم إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذا الأمر».

استعداد أوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية..وضغط سعودي متواصل

الشيخ لـ«الشرق الأوسط»: تحول كبير في مواقف كثير من الدول... ونسعى لتطويره عبر «السداسي العربي»

الرياض: غازي الحارثي.. كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك تحولاً كبيراً في مواقف كثير من دول العالم وتحديداً في أوروبا، حيث يستعد كثير من الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية في القريب العاجل»، مؤكداً أن هذا «الموقف يصب في خدمة حل الدولتين وفق القانون الدولي». وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، (الاثنين)، سلط الضوء على الضغوط التي مارستها الدبلوماسية السعودية ناحية تحقيق مطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتبلور توجّه أوروبي نحو ذلك، بعد أيام قليلة من إفشال الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن، يدعو للاعتراف بدولة فلسطين، ما أثار غضب السلطة الفلسطينية، وانتقادات دول عربية. وفي حديث لوسائل الإعلام عقب «المنتدى رفيع المستوى للأمن والتعاون الإقليمي» بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، في لوكسمبورغ (الاثنين)، كشف وزير الخارجية السعودي عن «تطوّر مهم جدّاً» تمثّل في «حديث بدأ يتبلور في أروقة الاتحاد الأوروبي، على الأقل عند بعض الدول، للاتجاه إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية»، عادّاً أن اجتماع وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي شكّل «فرصة للضغط في هذا الاتجاه». وكانت السعودية أكّدت على تمسكها بأسبقية الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف الحرب على قطاع غزة قبل أي اتفاق مع الولايات المتحدة يتضمّن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ووصل تشديد الرياض على موقفها ذروته في فبراير (شباط) الماضي، عبر بيان للخارجية السعودية «ردّاً على ما ورد على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي» بهذا الشأن. وأشار البيان إلى أن الرياض أبلغت واشنطن بموقفها الثابت «أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كل أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة». وكشف مصدر عربي لـ«الشرق الأوسط» أن وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيعقدون اجتماعاً مطلع الأسبوع المقبل مع الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى اجتماع تشاوري عربي، وآخر مع وزير الخارجية الأميركي، وسيكون ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية على طاولة المباحثات.

شرط سعودي

وفي السياق ذاته، قال متحدث باسم السفارة السعودية في الولايات المتحدة لشبكة «سي إن إن» الأميركية الأربعاء، إن «موقف السعودية من إقامة علاقات مع إسرائيل مشروط بإنهاء الحرب في غزة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإنشاء مسار لا رجعة فيه نحو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية». وفيما يتعلق بالجدول الزمني، أكّد المتحدث أن الرياض تعمل جاهدةً لتحقيق ذلك في أسرع وقت ممكن.

الثقل السعودي

من جهته، قال الشيخ إن «التحرُّك السعودي السياسي، فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي ينبع من الموقف التاريخي الثابت والراسخ والواضح للمملكة في دعمها وإسنادها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني». وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن الرياض «توظِّف ثقلها العربي والإسلامي والدولي عبر دبلوماسيتها الهادئة، وبالشراكة مع الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم لتجنيد كل هذا التحرك من أجل عزلة إسرائيل، وإدانة سلوكها ومواقفها من جهة، ودعم الحق الفلسطيني من جهة أخرى». وأردف الشيخ أن في أولويات هذا التحرك «وقف الحرب الإجرامية في قطاع غزة والضفة الغربية والانسحاب الإسرائيلي، ووجود خطة سياسية تلقى شبه إجماع دولي ترتكز على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي تؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية». وأكد الشيخ أنه «في ظل قيادة السعودية لهذا التحرك، نلمس إنجازات متراكمة كثيرة على كل المستويات الإقليمية والدولية».

تحوّل أوروبي

وأفصح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن «هناك تحولاً كبيراً في مواقف كثير من دول العالم، وتحديداً في أوروبا، حيث يستعد كثير من الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية في القريب العاجل، وهذا موقف يصب في خدمة حل الدولتين وفق القانون الدولي». واستطرد: «في إطار السداسي العربي نسعى إلى تطوير مواقف البعض الآخر من دول أوروبا وغيرها لتصب في الهدف المرجو ذاته من هذا التحرك».

مساندة الحق

وفي حين شدّدت الولايات المتحدة منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على دعمها لحل الدولتين، بيد أنها استخدمت «حق النقض» ضد مشروع قرار في مجلس الأمن (الجمعة)، ليفشل مجلس الأمن في منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، الأمر الذي عده حسين الشيخ «أكبر دليل على عزلة الولايات المتحدة الأميركية في موقفها، واستخدامها حق النقض في موقف علني وصريح ضد الإرادة الدولية، ولكن العالم ينحاز شعبياً ورسميّاً للحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال». وتابع أن «رد الفعل الرسمي والشعبي على استخدام الولايات المتحدة حق النقض في وجه هذا القرار أسهم إيجابياً في تعزيز قناعة كثير من دول العالم على ضرورة الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة». وبرّر ذلك بأن «المجتمع الدولي يدرك الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، والغطاء الذي تعطيه أميركا للاحتلال في ممارساته وعدوانه ضد شعبنا، وضربها للشرعية الدولية والقانون الدولي في عُرض الحائط، لترتقي مواقف كثير من الدول إلى مرحلة تساند الحق الفلسطيني في وجه الظلم والعدوان الإسرائيلي».

جهود سعودية للاعتراف بعيداً عن المسار الأممي

من جهته، أكّد رئيس مركز الخليج للأبحاث عبد العزيز بن صقر أن «السعودية تقود جهوداً دبلوماسية حثيثة لتشجيع أكبر عدد ممكن من الدول الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل ثنائي وعدم الانتظار لنجاح المسار الأممي»، متوقّعاً «ألّا يكون هناك اعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة قريباً». وعدّد بن صقر أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في نقاط أبرزها أنه «سيمثّل إنقاذاً لحل الدولتين، ويبعث برسالة إلى إسرائيل بضرورة تغيير نهجها، كما يبعث الأمل لدى الفلسطينيين، ويسهم في إنجاح جهود السلام في المنطقة». ولكن في السبيل إلى ذلك، قال بن صقر إن الحوار «سيستمر بين الجانب الأميركي ودول السداسي العربي حول رؤيتهم لإنهاء الحرب في غزة وإقامة الدولة الفلسطينية وأمن المنطقة واستقرارها لمحاولة تقريب وجهات النظر، واتخاذ خطوات لا رجعة فيها نحو العملية السياسية، وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، ومنع تفاقم الأزمة وتحويلها لحرب إقليمية».

142 دولة اعترفت بفلسطين

وكانت وزيرة خارجية جامايكا كامينا جونسون سميث أعلنت، الأربعاء، اعتراف بلادها بدولة فلسطين، لتصبح الدولة الـ142 التي تعترف بالدولة الفلسطينية، بينما شدّد بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني من جانبه، الخميس، على التزام مدريد بالاعتراف بدولة فلسطين. وقال إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام والأمن في المنطقة. أما مايكل مارتن وزير الخارجية الآيرلندي فأعلن، الأربعاء، أن بلاده تعمل مع دول تشاركها الرأي في الاتحاد الأوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.



السابق

أخبار لبنان..طي صفحة البلديات يفتح صفحة المفاوضات الساخنة حول الجنوب بعد رفح..حركة فرنسية باهتة في الوقت الضائع أميركياً..تأجيل الانتخابات المحلية في لبنان يشعل السجالات بين القوى السياسية المسيحية..ديبلوماسية قرع طبول «الحرب الأسوأ» تحوم فوق لبنان..حزب الله ينفي مقتل نصف قيادييه في جنوب لبنان..وزير خارجية فرنسا يتفاوض وبري لترجيح كفة الحل الدبلوماسي..ليس لفرنسا مرشح رئاسي والأسد من يمنع عودة النازحين إلى سوريا..شكوك تحيط بالاختبارات ومآخذ تقنية تثير شبهات: هل كذبت «توتال»؟..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..بيدرسن: سوريا صارت ساحة تصفية حسابات..فوضى بين الفصائل الموالية لتركيا في شمال سوريا..«كردستان» يرحّل لاجئين سوريين لموازنة سوق العمل..وحملة أمنية في بغداد لتدقيق شروط الإقامة.. الحلبوسي قريب من سيناريو الصدر..يدرس 4 خيارات بينها الانسحاب..العراق يداهم «جمهورية الخوف» في «البتاويين»..ملك الأردن يحذر من خطورة اجتياح رفح..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,688,171

عدد الزوار: 7,000,276

المتواجدون الآن: 65