أخبار دول الخليج العربي..واليمن..العليمي يشدد على الاستجابة السريعة لمواجهة تهديد الجماعات الإرهابية..بن مبارك: الحوثيون لم يظهروا أي رغبة جادة في تحقيق السلام..تقرير يمني يتهم الحوثيين بارتكاب جرائم تطهير عرقي في «حجور»..الحوثيون يستهدفون 1500 متسول في صنعاء ببرامج «التطييف»..الحوثيون يهددون بحرمان 5 ملايين طالب من الكتب المدرسية..السعودية تؤكد مواصلة جهودها لحل أزمة السودان..السعودية تؤكد استمرار «الحرب على المخدرات» ..السعودية والجزائر توقعان اتفاق إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الجزائري..ولي عهد إمارة الفجيرة يفتتح مقر «بيت الفلسفة»..إشادة خليجية بجهود سلطنة عمان في مجال تمكين المرأة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 أيار 2023 - 4:32 ص    عدد الزيارات 471    التعليقات 0    القسم عربية

        


العليمي يشدد على الاستجابة السريعة لمواجهة تهديد الجماعات الإرهابية...

ترأس في عدن أول اجتماع للجنة الأمنية العليا

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.. شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الثلاثاء، على الاستجابة السريعة لمواجهة التهديدات الإرهابية، خلال ترؤسه في عدن أول اجتماع للجنة الأمنية العليا منذ تسلُّمه مقاليد مجلس الحكم قبل أكثر من عام. ونقلت المصادر الرسمية أن العليمي عقد الاجتماع في إطار جهود مجلس القيادة الرئاسي لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، بحضور وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، وأعضاء اللجنة، وهم وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، ورئيسا جهاز الأمن القومي، وهيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي، ووكيل الجهاز المركزي للأمن السياسي. وطبقاً لما أفاد به الإعلام الحكومي، ناقش الاجتماع عدداً من الملفات، والموضوعات الأمنية والعسكرية، واستعرض المواقف المتخذة بشأنها على مختلف المستويات. رئيس مجلس الحكم اليمني، شدد خلال الاجتماع، على دور اللجنة الأمنية العليا في تحسين اتخاذ القرار والاستجابة السريعة لمواجهة تهديدات المنظمات الإرهابية من الحوثيين إلى «القاعدة» و«داعش» ومهربي الأسلحة والمخدرات، وجماعات الجريمة المنظمة المشتركة معها. وجاء الاجتماع غداة اجتماع آخر، عقده العليمي مع رئاسة اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة، المكلفة توحيد القوات العسكرية والأمنية تحت مظلتي وزارتي الدفاع والداخلية، حيث أكد التزام المجلس الرئاسي بمواصلة دعم اللجنة للإيفاء بمهامها بموجب إعلان نقل السلطة والقوانين واللوائح العسكرية ذات الصلة. وذكرت وكالة «سبأ» أن العليمي استمع من رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية اللواء هيثم قاسم طاهر، إلى إحاطة حول المهام المنجزة للجنة، وخططها ومهامها المستقبلية، والإجراءات المطلوبة لإنجاحها. كما تطرق الاجتماع إلى الأوضاع العسكرية والأمنية والجهود المبذولة على مختلف المستويات لتعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق تكامل القوات المسلحة تحت هيكل قيادة وطنية موحدة. يشار إلى أن العليمي كان قد أصدر، الاثنين، قراراً بتسوية أوضاع أكثر من 50 ألفاً من الجنوبيين المبعدين من وظائفهم بعد حرب صيف 1994، من المدنيين والعسكريين. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن القرار جاء في إطار معالجة الاختلالات الناجمة عن الإبعاد وإعادة الحقوق لأصحابها، واستجابة للتوصيات المقترحة من قبل لجنة معالجة قضايا الموظفين المبعدين من وظائفهم في المحافظات الجنوبية، بوصفها قضية محورية.

بن مبارك: الحوثيون لم يظهروا أي رغبة جادة في تحقيق السلام

سفراء أوروبيون يزورون عدن لدعم الحكومة اليمنية

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع..بينما تتواصل الجهود الأممية والدولية أملا في إقناع الأطراف اليمنية بالتوصل إلى مسار لطي صفحة الصراع المستمر للسنة التاسعة على التوالي، اتهم وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك الجماعة الحوثية، الثلاثاء، بأنها لم تظهر أي رغبة جادة في تحقيق السلام. تصريحات الوزير اليمني جاءت في وقت يزور فيه عدد من السفراء الأوروبيين مدينة عدن حيث العاصمة المؤقتة للبلاد، في سياق المساعي الداعمة لجهود السلام ولتقديم المساندة للحكومة اليمنية التي تواجه تبعات اقتصادية غير مسبوقة بسبب توقف تصدير النفط ونقص الموارد. ونقلت المصادر الرسمية أن بن مبارك بحث في جدة مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وخلال اللقاء عبر بن مبارك عن حرص الحكومة في بلاده على استعادة الأمن والاستقرار والتخفيف من معاناة اليمنيين ودعم جميع الجهود الرامية لإنهاء الحرب التي تسببت بها ميليشيا الحوثي بعد الانقلاب على السلطة الشرعية ومخرجات الحوار الوطني، وقال إن «ميليشيا الحوثي لم تبد حتى الآن أي رغبة جادة في تحقيق سلام حقيقي». وبحسب ما أوردته وكالة «سبأ» أكد بن مبارك ترحيبه بكل الجهود الإقليمية والأممية المبذولة للوصول لوقف شامل لإطلاق النار تمهيداً لبدء العملية السياسية الهادفة لتحقيق السلام في اليمن. الإعلام الرسمي قال إن اللقاء تطرق لقضية خزان «صافر» والجهود المبذولة لحلها والتقدم المحرز إلى الآن لتنفيذ خطة الأمم المتحدة بهذا الصدد والدور الألماني للمساهمة في إحلال السلام في اليمن وتقديم الدعم الفني للقطاعات المالية والاقتصادية. إلى ذلك، أفادت المصادر نفسها، بأن بن مبارك التقى في جدة المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي وبحث معه التقدم المحرز في تنفيذ خطة الأمم المتحدة لمعالجة قضية خزان صافر، وثمن الجهود التي يبذلها الأخير في هذا الصدد والتفاعل الدولي مع دعوات الحكومة اليمنية والأمم المتحدة لتجنب كارثة بيئية محتملة لها تداعيات إنسانية واقتصادية خطيرة. كما بحث بن مبارك مع المسؤول الأممي أهمية مضاعفة الجهود وحشد الموارد للتعامل مع قضيتي النزوح الداخلي ونزع الألغام، باعتبارهما من القضايا الإنسانية الملحة التي تسببت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية نتيجة لاستهدافها التجمعات السكنية وزراعة الألغام عشوائيا على نطاق واسع في اليمن. لقاءات وزير الخارجية اليمني مع السفيرة الألمانية والمسؤول الأممي، جاءت غداة وصول رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل فينيالس، وسفراء فرنسا جان ماري صفا، وألمانيا هوبيرت ييغير، وهولندا بيتر ديريك هوف، والمبعوث الإيطالي الخاص إلى اليمن جيان فرانكو، ونائب رئيس بعثة فنلندا أسكو مانيستو. وذكر الإعلام الرسمي أن رئيس الحكومة معين عبد الملك استقبل السفراء وبحث معهم المواقف الأوروبية الداعمة للحل السياسي، والخطوات الواجب القيام بها لبناء الثقة نحو السلام، إضافة الى إسناد جهود الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في مواجهة التحديات الاستثنائية خاصة في الجوانب الاقتصادية والإنسانية. وأبلغ رئيس الوزراء اليمني السفراء بأن حكومته «قدمت تنازلات واسعة في مسار الهدنة والتهدئة وتتحمل أعباء باهظة جراء الأثر الاقتصادي للاعتداءات الحوثية الإرهابية على قطاع النفط واستمرار نهبها للإيرادات وتعميق معاناة المواطنين في مناطق سيطرتها». وأضاف عبد الملك بالقول إن ميليشيا الحوثي ومن خلال أعمالها الإرهابية المتكررة وآخرها الهجوم على طريق الكدحة لإحكام حصارها المفروض على مدينة تعز، وغيرها من الانتهاكات تشير إلى عدم جاهزيتها لخيار السلام ولا تكترث بمعاناة الشعب اليمني. ونبه رئيس الوزراء اليمني إلى ما وصفه بـ«خطورة استمرار المجتمع الدولي في التغاضي عن الإجراءات الأحادية لميليشيا الحوثي الإرهابية بما في ذلك ضد الاقتصاد الوطني والبنوك في مناطق سيطرتها». وبحسب ما أوردته المصادر الرسمية، تطرق عبد الملك إلى برنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية الذي تنفذه حكومته والبنك المركزي بدعم تحالف دعم الشرعية وخصوصا السعودية والإمارات، وما أثمرته الإصلاحات في الحفاظ على الاقتصاد من الانهيار، إلى جانب الدور المعول على الأوروبيين في دعم هذه الجهود. وأكد رئيس الوزراء اليمني أن الأولويات الماثلة أمام حكومته تتمثل في الملفات الخدمية وبخاصة الكهرباء والمياه والحفاظ على استقرار العملة وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية.

تقرير يمني يتهم الحوثيين بارتكاب جرائم تطهير عرقي في «حجور»

الميليشيات لا تزال تختطف 337 مدنياً بينهم 5 أطفال

الشرق الاوسط..عدن: وضاح الجليل... منذ أواخر عام 2019 يعاني عمر محمد الجنيد إعاقة حركية بعد تعرضه للتعذيب في سجون الانقلابيين الحوثيين الذين لم يُفرجوا عنه إلا بعد أن تأكدوا من أنهم أوصلوا أطرافه السفلية إلى الشلل، نتيجة إصابته بالتهاب في الحبل الشوكي جراء التعذيب، ولا يعلم الجنيد سبباً لما جرى له سوى أنه ينتمي إلى قبيلة حجور. وعلى غرار عمر الجنيد؛ هناك العشرات من أبناء قبيلة حجور ومديرية كشر ما زالوا مجهولي المصير، فمنذ تمكن الانقلابيين الحوثيين من إخماد انتفاضة القبيلة التي تسكن في مديرية كشر التابعة لمحافظة حجة (127 كلم شمال غرب صنعاء) مطلع عام 2019، مارسوا ضد أبنائها انتهاكات متعددة من القتل والاختطاف والتهجير وتفجير المنازل ونهب الممتلكات. الجنيد جرى اختطافه من نقطة التفتيش المعروفة باسم «نقطة أبو هاشم» في أطراف مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء (نحو 150 كلم جنوب شرق العاصمة صنعاء)، وهي النقطة الشهيرة بانتهاكاتها وقسوة تعاملها مع العابرين فيها، وتعد أكثر نقاط التفتيش التي اختطفت المسافرين وتسببت بإخفائهم قسرياً وتغييبهم في السجون. و تعرض للتعذيب والتحقيق معه في رداع لمدة شهرين متواصلين، قبل أن تتم إحالته إلى سجن الأمن والمخابرات التابع للانقلابيين الحوثيين، ليبدأ فصلاً جديداً من التعذيب والتحقيق معه، كأن الاعترافات السابقة التي أُجبر على الإدلاء بها لم تكن مقنعة، فكان يتم تعليقه من ساقيه وضربه بالعصيّ والأسلاك وصعقه بالكهرباء على مدار اليوم. أما حمزة الهادي فيتحدث عن اختطاف والده منذ 2019 بعد إخراج كامل العائلة من المنزل الذي أقدم الانقلابيون على نهبه وتفجيره بالمفخخات، وإجبارهم على النزوح. إذ قضت العائلة 3 أيام سيراً على الأقدام في طرق وعرة حتى تمكنت من إيجاد سيارة نقلتها إلى أحد مخيمات النزوح في محافظة مأرب ( 172 كم شرق العاصمة صنعاء). ورغم مرور 4 أعوام على حدوث مأساة قبيلة حجور ومديرية كشر، لا تزال المأساة الناجمة عن ذلك قائمة، ويتهم تقرير حقوقي محلي الانقلابيين الحوثيين بممارسة جرائم تطهير في المديرية، ويرصد التقرير 117 جريمة قتل ضد مدنيين، وإصابة 537 مدنياً بينهم 12 امرأة و14 طفلاً عقب اجتياح الميليشيات للمنطقة. ويصف التقرير الحقوقي المسمى «الجرح النازف»، والذي أعدته منظمة «إرادة لمناهضة التعذيب والاختفاء القسري»؛ انتهاكات حقوق الإنسان التي مارستها الميليشيات الحوثية ضد أهالي وأبناء قبيلة حجور، بـ«جرائم حرب» و«تطهير عرقي» والانتقام بدوافع مذهبية وطائفية، مشيراً إلى أن قبيلة حجور قاومت التمدد الحوثي منذ عام 2011. ويستعرض التقرير الحملة التي شنتها الميليشيات الحوثية ضد قبيلة حجور مطلع عام 2019، واستخدام القوة المفرطة من أجل اقتحام المنطقة، حيث لم تدخر الميليشيات حتى الصواريخ الباليستية والدبابات وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، رغم أنها تهاجم قرى لا يملك أهلها سوى أسلحة شخصية خفيفة. وفي إحدى عمليات القصف المركّز على المدنيين، تمت إبادة أسرة كاملة، وحوصرت المنطقة بشكل كامل بهدف تجويع أهلها وإجبارهم على الاستسلام، ومُنِعت عنهم المياه والأغذية والأدوية، وتم عزلهم عن العالم لأشهر كثيرة. ويذكر التقرير أن الميليشيات ما زالت تختطف أكثر من 337 مدنياً بينهم 5 أطفال، إلى جانب مختفين قسرياً ترفض الإفراج عنهم أو الإعلان عن مصيرهم وأماكن اختطافهم، مثل أحمد الزعكري، وعلي فلات، وحزام فلات، ومحمد الهادي، ويحيى ريبان، ومسلم الزعكري، ونجيب النشمة. وكشف تقرير المنظمة عن تفجير 34 منزلاً وتدمير 713 منزلاً بشكل كلّي، وتهجير 882 عائلة، مفيداً بوقوع عمليات إعدام ميدانية للجرحى وأخرى في السجون للمختطفين، إضافةً إلى نهب الممتلكات وتفجير المنازل ومصادرة الأراضي والمزارع، وملاحقة أبناء المنطقة في مختلف المحافظات واختطافهم من الطرقات.

الحوثيون يستهدفون 1500 متسول في صنعاء ببرامج «التطييف»

وسط اتساع رقعة الفقر وانقطاع سبل العيش وتوقف الرواتب

صنعاء: «الشرق الأوسط».. وجّهت الميليشيات الحوثية في اليمن، بوصلة انتهاكاتها واستهدافها بـ«التطييف» إلى فئة المتسولين والمشردين، الذين باتت تعج بهم مناطق سيطرتها، وذلك عبر تجميعهم في مراكز استهداف «صيفية» تعتزم الجماعة فتحها بغية استقطابهم، والزج بهم إلى الجبهات. تزامن ذلك مع تأكيد اختصاصيين يمنيين ازدياد أعداد المتسولين في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الميليشيات، حيث باتت الظاهرة من أكثر الظواهر الاجتماعية توسعاً وانتشاراً بتلك المناطق؛ بسبب شدة الجوع والفقر الناتجَين عن حكم الميليشيات، وانقطاع سبل العيش وتوقف صرف الرواتب. وفي حين لم تستثنِ الجماعة أي فئة أو شريحة مجتمعية إلا أجبرتها على المشاركة في المعسكرات الصيفية هذا العام، كشفت مصادر يمنية مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، انتهاء الميليشيات من استعداداتها لاستقطاب 1500 متسول بمراكزها بناءً على تعليمات زعيمها. واتخذت الجماعة - حسب المصادر - في إطار تحركاتها تلك، حزمة إجراءات وتدابير استهدافية ضد المتسولين المعدمين في صنعاء وغيرها، تحت مزاعم تخصيص برامج «لمعالجة ظاهرة التسول». وقالت المصادر إن الجماعة أقرت القيام بتحركات ميدانية للجان شُكّلت من قطاعي التعليم الفني والداخلية بحكومة الانقلاب، رفقة مسلحين وعربات تستهدف مئات الفقراء والمعوزين بشوارع العاصمة اليمنية ومدن أخرى. وتهدف الخطة الحوثية - وفق المصادر - إلى استهداف جموع المتسولين لاحتجازهم، ومن ثم تجميعهم في مراكز «صيفية» لإخضاعهم لدورات طائفية وعسكرية. وبفعل تصاعد أعداد المتسولين بشوارع العاصمة وغيرها نتيجة انقطاع الرواتب وشدة الفقر وشح الأعمال وفقدان الوظائف الحكومية والخاصة، وجدت الجماعة الحوثية في هذه الفئة مدخلاً لرفد جبهاتها بعناصر جدد، وللحصول على مزيد من الأموال التي توظفها لمصلحة مشرفيها ومجهودها الحربي وأتباعها الطائفيين. وأفصحت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» عما سمته «توقيع كل من وزارة التعليم الفني والتدريب المهني وبرنامج مكافحة التسول الخاضع للجماعة في صنعاء على اتفاقية بدء تأهيل 1440 متسولاً في المعاهد التابعة للوزارة الحوثية، وتحت إشراف ما يسمى (برنامج معالجة التسول)». وتنص الاتفاقية، التي وقّعتها أطراف حوثية بتمويل من هيئتي الزكاة والأوقاف الحوثيتين، المستحدثة بعيداً عن المنظمات المحلية أو الدولية المعنية، على ما يسمى «إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للمتسولين بعد تجميعهم واستيعابهم في مراكز إيواء، ومن ثم إخضاعهم لسلسلة برامج تستمر فترة 6 أشهر»، على حد قولها. وفي غضون ذلك، أبدى متسولون في شوارع بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، تخوفهم الكبير من استهدافهم على أيدي لجان الحوثيين، وقالوا إن الميليشيات أجبرتهم خلال السنوات الماضية على دفع نسبة 20 في المائة مما يجمعونه يومياً من أموال لصالحها، مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول. إضافة إلى ذلك، أرجعت مصادر حقوقية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أسباب لجوء الجماعة لاستهداف المتسولين؛ لتعويض النقص البشري في جبهاتها، ومدها بمقاتلين جدد، من جهة، ولإيجاد ذريعة تبرر لها إغلاق أكثر من 79 معهداً فنياً ومهنياً حكومياً بمناطق سيطرتها لقطع الطريق أمام آلاف الطلبة من مختلف الأعمار، كي لا يلتحقوا بها خلال العطلة الصيفية. ويأتي الاستهداف الانقلابي للمتسولين في وقت لم تعد فيه ظاهرة التسوّل في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرة الميليشيات، أمراً خارجاً عن المألوف بعد سنوات من الانقلاب، بل أصبحت مشهداً عادياً أن يطلب منكَ الناس المساعدة، من كلِّ الفئات والطبقات والأعمار. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعة آلاف المتسولين في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها، حيث سبق لها أن نفذت بسنوات ماضية، مخططات عدة طالت المتسولين بالاستغلال والاستقطاب والتجنيد، بناءً على توجيهات من زعيمها. وكانت الميليشيات، المدعومة من طهران، قد عملت على مدى 9 أعوام ماضية، على إفقار اليمنيين بشكل متعمد بإيقافها الرواتب، ونهبها موارد البلاد، وتوجيه الأموال لإثراء أفرادها، وتمويل موازنتها العسكرية لقتل اليمنيين؛ ما تسبب في اتساع دائرة الفقر إلى أزيد من 80 في المائة من السكان، مقارنة بنسب ما قبل الانقلاب. وفي دراسة أُجريت في 2013 شملت 8 محافظات يمنية، كشفت أن العدد الكلي للمتسولين في صنعاء يقدر بنحو 30 ألف طفل وطفلة، جميعهم دون سن الـ18، إلا أن دراسات أخرى صدرت في 2017 بيّنت أن عدد المتسولين ارتفع بشكل مخيف ليصل إلى أكثر من 1.5 مليون متسول ومتسولة. كما قدر أكاديميون اختصاصيون في قضايا السكان، في تصريحات سابقة، أعداد المتسولين في صنعاء فقط، حتى مايو (أيار) من عام 2019، بأكثر من 200 ألف متسول، بين ذكور وإناث، من مختلف الأعمار، مقارنة بنحو 30 ألف متسول قبل الانقلاب الحوثي في 2014.

الحوثيون يهددون بحرمان 5 ملايين طالب من الكتب المدرسية

الجماعة تجني 3 مليارات دولار من فوارق أسعار الوقود

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر... هدد شقيق زعيم الحوثي وزير التربية والتعليم في الحكومة غير المعترف بها، يحيى الحوثي، بحرمان 5 ملايين طالب في مناطق سيطرتهم من المناهج الدراسية، إذا لم يحصل على نصف مليار دولار أميركي، لتغطية نفقات طباعة المناهج للعام المقبل، على الرغم من أن الجماعة تنفق مليارات الريالات اليمنية على المراكز الصيفية الطائفية التي يشرف عليها صهر الحوثي قاسم الحمران والمسؤول عن معسكرات تجنيد الأطفال. هذا التهديد ترافق وتأكيدات مصادر برلمانية أن الجماعة تتحصل شهرياً على مبلغ 320 مليون دولار من عائدات بيع المشتقات النفطية، منذ بدء العام الحالي، إلى جانب التسهيلات الإضافية التي قدمتها الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها للسفن الواصلة إلى موانئ الحديدة، وفي مقدمتها سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي. يحيى الحوثي الذي يتولى منصب وزير التربية في الحكومة غير المعترف بها، وجّه رسالة إلى ما يسمى مجلس النواب في صنعاء، اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، يشكو فيها عدم توافر مصادر لتمويل طباعة المناهج الدراسية أو موازنة معتمدة لذلك، حتى يتمكن من توفير الكتب المدرسية للعام المقبل. وطلب الحوثي من المجلس مبلغ 3 مليارات ريال يمني (545 مليون دولار)، وقال إن عدم تلبية الطلب سيؤدي إلى حرمان 5 ملايين طالب في مراحل التعليم العام من المناهج الدراسية. مصدران عاملان في قطاع التعليم بصنعاء تحدثا إلى «الشرق الأوسط» بشرط عدم الكشف عن هويتهما، وذكرا أن قاسم الحمران وهو أحد أصهار عبد الملك الحوثي يتولى مسؤولية الإشراف على معسكرات تجنيد الأطفال، ويشغل أيضاً موقع نائب وزير التربية، وهو المسؤول الفعلي فيها. وقال المصدران إن الحمران يقف وراء هذا العجز، ويقوم بتغيير المناهج الدراسية مرتين في العام، بغرض إدخال تعديلات مذهبية عليها، وتغيير الدروس الوطنية إلى أخرى تمجد قادة الجماعة وتاريخهم، وتحث الصغار على القتال، وتكفير كل الجماعات والتيارات المعارضة لنهجهم. ووفق ما قاله المصدران، فإن جزءاً كبيراً من موازنة التربية والتعليم، وصندوق دعم المعلمين، إلى جانب جزء من عائدات هيئة الزكاة والأوقاف، تذهب جميعها لتمويل ما تسمى المراكز الصيفية التي يشرف عليها الحمران، وأكدا أن تلك الأموال تصرف من دون علم ما يسمى مجلس النواب أو الحكومة غير المعترف بها، ولا تضمّن فيما تسمى الموازنة السنوية أو خطة الإنفاق الربع سنوية. المصدران المطلعان على تفاصيل عمل مطابع الكتاب المدرسي ذكرا أن اعتراض الحكومة الشرعية على نيات منظمة أممية تمويل طباعة المناهج الدراسية في مناطق سيطرة الحوثيين أدى إلى وقف هذا التمويل بسبب التعديلات التي يتم إدخالها على المنهج الدراسي بشكل مستمر منذ عدة سنوات. وفي حين أفقد ذلك الحوثيين مصدراً مهماً من مصادر تمويل طباعة المناهج، وتحويل مخصصاتها للأنشطة الطائفية خلال الإجازة الصيفية، قال المصدران إنه ونتيجة لذلك يسعى الحوثيون اليوم لتغطية نفقات طباعة الكتب الدراسية الطائفية الجديدة من عائدات الضرائب وأرباح أسعار المشتقات النفطية وحرمان الموظفين من رواتبهم. هذا الأمر أكده النائب المعارض أحمد سيف حاشد الذي قال إن الحوثيين يحصلون شهرياً على 180 مليار ريال يمني (الدولار يساوي 550 ريالاً) على هيئة فوارق أسعار المشتقات النفطية، وتساءل عن أسباب عدم صرف مرتبات الموظفين من هذه المبالغ، أو خفض السعر الحالي للبترول والديزل إلى نصف ما هو عليه. لكن المعلمة مها عبد الله تتحدث عن تفاصيل أخرى تؤكد من خلالها أن الحوثيين يجمعون تكاليف طباعة المنهج الدراسي سنوياً من خلال بيع الكتاب المدرسي للمدارس الأهلية بأضعاف القيمة الحقيقية بكثير، وتقول إن قانون التعليم يلزم وزارة التربية بمجانية المناهج طباعة وتوزيعاً للمدارس الحكومية والأهلية على حد سواء. في حين يذكر معلم آخر اسمه منصور أن سعر كتب المنهج الدراسي كاملاً كان نحو نصف دولار أميركي قبل انقلاب الحوثيين، ولكن سعره الآن أصبح 36 دولاراً للمدارس الأهلية، ويذكر أن الحجة التي ساقها القيادي الحوثي همدان الشامي عندما كان مديراً لمطابع الكتاب المدرسي، هي أن تتحمل المدارس الأهلية تمويل طباعة المناهج حتى يتمكنوا من تغطية المدارس العامة، ومع ذلك فإن أكثر من 60 في المائة من طلاب المدارس العامة لا يحصلون على نسخ من كتب المنهج الدراسي. الأمر ذاته يؤكده علي الحبابي، ويقول إن نفقة طباعة الكتاب المدرسي موجودة، وتحصل كل سنة مقدماً من المدارس الخاصة منذ أن تم فرض أسعار خيالية على بيع الكتب المدرسية لها، ويذكر أن الفارق الكبير في السعر كان يستخدم لتغطية نفقات طباعة المناهج وتوزيعه على طلاب المدارس العامة. ويقول إن مطابع الكتاب المدرسي في صنعاء تعمل ليل نهار لطباعة ما تسمى «ملازم» حسين الحوثي وكراسات المراكز الصيفية الطائفية، وصور قادة الجماعة وشعاراتها.

السعودية تؤكد مواصلة جهودها لحل أزمة السودان

جدة: «الشرق الأوسط»... تناول مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، آخر التطورات السياسية في المنطقة والعالم، ولا سيما مستجدات مبادرة حل الأزمة بالسودان، في ضوء ما تم التوصل إليه خلال المحادثات التمهيدية بين ممثلي القوات المسلحة و«الدعم السريع»، من الاتفاق على الالتزام بحماية المدنيين، مجدداً التأكيد على مواصلة السعودية جهودها حتى يعود الأمن والاستقرار إلى هذا البلد وشعبه. جاء ذلك خلال جلسته، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة، التي رحّب المجلس في مستهلها بقادة الدول الأعضاء في مجلس جامعة الدول العربية للمشاركة في اجتماع الدورة الثانية والثلاثين على مستوى القمة، الذي تستضيفه السعودية يوم الجمعة المقبل، انطلاقاً من حرصها على ديمومة التعاون المشترك على جميع الأصعدة. وأوضح سلمان الدوسري، وزير الإعلام، أن مجلس الوزراء تطرق إلى ما توليه السعودية من الاهتمام بتطوير العلاقات مع مختلف دول العالم، ودفعها إلى آفاق أرحب من خلال تبادل الزيارات واللقاءات، وكذا مد الجسور مع المنظمات متعددة الأطراف، بما يزيد من فاعلية العمل الجماعي والتنسيق تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك. ونوّه المجلس في هذا السياق بمشاركة المملكة في القمة التاسعة لرؤساء دول وحكومات رابطة دول الكاريبي في غواتيمالا، وما أكدته خلال الاجتماعات المنعقدة على هامشها من الحرص على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع دول هذه المنطقة، والتزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. واستعرض مخرجات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي عقدت في جدة، وما أبرزته من إسهام السعودية في إطلاق كثير من المبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى دعم التعافي الاقتصادي ومواجهة التحديات التنموية؛ بما في ذلك المتصلة منها بتعزيز الأمن الغذائي ومعالجة ديون الدول المحتاجة. وبيّن الدوسري أن المجلس أشاد بما حققته الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات من نتائج ملموسة في التصدي لنشاطات الشبكات الإجرامية ومحاولات ترويج هذه الآفة ومنع تهريبها إلى السعودية، حمايةً لأبناء وبنات هذا الوطن الغالي ومكتسباته.

السعودية تؤكد استمرار «الحرب على المخدرات» والتعامل بحزم مع المروجين

الحملة تشمل التوعية والعلاج والتعاون مع المجتمع الدولي

الشرق الاوسط...الرياض: محمد هلال.. تستمر السعودية في حملتها ضد مكافحة المخدرات بضراوة، حيث لا تزال الجهات الأمنية تعمل بشكل مستمر للقبض على المروجين والمهربين وتطبيق أشد العقوبات عليهم، إضافة إلى نشر الحملات التوعوية بين أوساط المجتمع لمكافحة الآفة، والمساهمة في علاج المدمنين الذين تم التبليغ عنهم بسرية تامة.

الضربات ستكون حازمة على المروجين

أكد وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود، على أن حملة مكافحة المخدرات لا تزال في بداياتها وحققت نتائج ملموسة خلال الفترة الأخيرة، منوها إلى أن الضربات القوية لمواجهة مروجي ومهربي المخدرات متواصلة وستبقى حازمة. جاء ذلك خلال وقوفه على سير العمل من خلال غرفة العمليات المركزية التي تدير الحملة، حيث استمع إلى شرح قدمه مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي حول أبرز نتائج المهام الأمنية التي تحققت خلال الفترة الماضية.

وزير الداخلية السعودي شدد على دور المجتمع في التبليغ عن المروجين

وشدد على أنه لن يترك المجال للمهربين ومروجي المخدرات ليستهدفوا الشباب أو يعبثوا بالأمن بأي شكل من الأشكال، ونوه بوعي المواطن ودوره في مكافحة الآفة من خلال البلاغات عن مروجيها ومهربيها، حيث يتم التعامل معها بسرية تامة. وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن في مكافحة المخدرات، مستشعرين دورهم في الحفاظ على أمن الوطن وحمايته من خطر الآفة، موجهاً بنقل تحياته لرجال الأمن العاملين في جميع المناطق السعودية.

حملات مستمرة للقضاء على الآفة

وتستهدف الحملة القضاء على المخدرات بكل أشكالها والحد من ترويجها، ومساعدة المدمنين على التعافي و التوعية بأضرارها للأفراد والمجتمع بشكل عام، حيث تشارك عدد من الجهات الحكومية والخاصة بالتعاون مع وزارة الداخلية للمساهمة في القضاء على الإدمان بشكل كامل.

أحبطت السعودية في أغسطس (آب) الماضي محاولة لتهريب 47 مليون قرص من الإمفيتامين المخدر

وكانت السعودية قد أحبطت تهريب 47 مليون قرص من مادة الإمفيتامين المخدر في أغسطس (آب) من العام الماضي في عملية كانت الأكبر من نوعها، مما يكشف عن الاستهداف المستمر للسعودية والمحاولات التي تعد تهديدا لأمنها القومي، مما دعا المملكة منذ سنوات طويلة إلى تطوير أنظمتها في منافذها الحدودية لتصبح واحدة من أكثر الدول تطورا في هذا المجال.

مكافحة المخدرات على المستوى الدولي

ولا يقتصر دور السعودية في مكافحة المخدرات على المستويين المحلي والإقليمي فقط، بل تتعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة هذه الآفة، آخرها التنسيق مع السلطات اليونانية وتوفير معلومات مهمة أدت إلى إحباط تهريب كميات كبيرة من مادة الحشيش المخدر بلغت 5 أطنان و636 كيلوغراماً، داخل أراضي اليونان. وأعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية بلسان متحدثها الرائد مروان الحازمي، أنها مررت المعلومات إلى السلطات المختصة في اليونان، جرى على أثرها ضبط المواد المخدرة، مثلما حدث في العديد من العمليات التي جرى ضبطها خارج البلاد مما يؤكد دور المملكة الفعّال في محاربة المخدرات على المستوى الدولي.

عقوبات قاسية تنتظر ناشري السموم

ويواجه المتورطون في تهريب المخدرات عقوبات قاسية بموجب النظام الجزائي السعودي، فقد تصل عقوبة حيازة وتهريب المخدرات إلى الإعدام، وتشمل العقوبات الأخرى السجن لسنوات عديدة والجلد والغرامات المالية الكبيرة.

تنتظر المروجين والمهربين عقوبات مشددة تصل إلى السجن لسنوات طويلة أو الإعدام

ويخضع جميع الأشخاص المتورطين في جرائم المخدرات للمحاكمة العادلة، ويحق لهم الدفاع عن أنفسهم، وتتم محاكمتهم في المحاكم الجزائية المختصة، حيث يتم توفير جميع الضمانات القانونية للمتهمين وضمان حقوقهم. ويجري التشديد على مكافحة تجارة المخدرات في السعودية بشكل كبير، وتعتبر من الجرائم الخطيرة التي تتطلب التعامل معها بحزم وبجهود مشتركة من السلطات الأمنية والجهات القضائية والمجتمع المدني، وتهدف إلى الحد منها والحفاظ على أمن واستقرار المجتمع.

السعودية تدين اقتحام مقر سكن رئيس المكتب العسكري الكويتي في السودان

الجريدة.. أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن بالغ أسفها لما حدث من اقتحام لمقر سكن رئيس المكتب العسكري في سفارة الكويت بالعاصمة السودانية الخرطوم، وكذلك سفارة المملكة الأردنية الهاشمية. كما أعربت «الخارجية السعودية» عن رفض المملكة التام لكل أشكال العنف والتخريب تجاه البعثات والممثليات الدبلوماسية، بحسب وكالة الأنباء السعودية «واس». وطالبت الأطراف السودانية كافة الالتزام بالتهدئة وفق نتائج مباحثات جدة الأخيرة، والانخراط في المسارات السياسية التي تسعى للوصول إلى حل عادل وشامل للأزمة في السودان.

السعودية والجزائر توقعان اتفاق إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الجزائري

الراي... وقع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري أحمد عطاف على اتفاق إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الجزائري الذي يهدف إلى نقل العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب في شتى المجالات. وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) اليوم الثلاثاء ان الامير فيصل استعرض مع الوزير الجزائري خلال لقائهما في الرياض العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة. واضافت انه تم ايضا مناقشة المستجدات على الساحتين العربية والدولية والجهود المشتركة في كل ما يحقق الأمن والسلم الدوليين. وذكرت الوكالة ان الوزيرين عقدا اجتماع الدورة الرابعة للجنة المشاورات السياسية السعودية الجزائرية حيث بحثا أوجه تكثيف التنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف وتوطيد العمل المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية بما يعزز الاستقرار والازدهار للبلدين والشعبين.

ولي عهد إمارة الفجيرة يفتتح مقر «بيت الفلسفة» بحضور عربي وعالمي

الراي... افتتح ولي عهد إمارة الفجيرة الشيخ محمد بن حمد الشرقي، مقر بيت الفلسفة بالفجيرة بحضور رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب د.على بن تميم وممثلي المؤسسات الثقافية والأكاديمية من داخل الإمارات وخارجها، ونُخبة من الفلاسفة العرب والأجانب الذين يشغلون مناصب كراسي اليونسكو في الفلسفة، وجمعٌ من الشّخصيّات الثّقافيّة المرموقة وذوي الشّأن الاجتماعيّ والسيّاسيّ. وأكد الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح عن دور العلوم الإنسانية في إثراء العقل البشري وتنويره، وأهميتها في إدراك الحاضر وفهم المستقبل، وتحليل الظواهر الاجتماعية وإبراز القيم الأصيلة التي ترتقي بوعي الإنسان وجوهر وجوده على الأرض. وأشار إلى دور المؤسسات الثقافية في رفد العلوم الإنسانية وتعزيز مكانتها وأهميتها في تشكيل وعي المجتمعات وتطويرها، مؤكّدا حرص إمارة الفجيرة، بتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، على تطوير قطاع العمل الثقافي، وتعزيز القدرات الفكرية والإبداعية لأفراد المجتمع عبر الاطلاع والبحث والممارسة، بهدف مواصلة ازدهار الدولة في المعرفة الإنسانية، وتحقيق رؤيتها في مجال الانفتاح الفكري والحضاري بين شعوب العالم. وقال عميد بيت الفلسفة د. أحمد برقاوي في كلمته التي ألقاها خلال حفل الافتتاح، إنّ بيت الفلسفة يعد مركز التنوير من الفجيرة إلى عواصم الفلسفة في العالم. وأضاف أنّ حضارة أيّ أمّة لا يُمكن أن تقوم لها قائمة من دون الفلسفة، منوّهًا بالدور التنويريّ والرؤية الحكيمة لدولة الإمارات، ومُعلنًا في نهاية كلمته عن إطلاق معجم الفجيرة الفلسفيّ بوصفه أوّل معجمٍ ذي خصوصيّة عربيّة، وعن عقد طاولة مستديرة يُناقش فيها الفلاسفة المدعوّون عددًا من المواضيع الفلسفية. ومن جانبه، أكّد مدير بيت الفلسفة أحمد السماجي، أنّ بيت الفلسفة مؤسّسة ثقافيّة تعكس توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بضرورة الاهتمام بالمشاريع الثقافية الرائدة، والأفكار النوعيّة، التي تعزز مكانة الدولة في قطاع الثقافة، كما يجسّد دعم واهتمام سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي بترسيخ قيم العلم والمعرفة ونشرها بين أفراد المجتمع. وأضاف السّماحي أن بيت الفلسفة يخاطب جميع الفئات العمريّة، بدءًا من الأطفال، إذ يضمّ فريق عمل متخصّص ومُعتمد في التعليم الفلسفيّ للأطفال، مرورًا بالناشئة وتخصيص موسوعة فلسفيّة لهم، ووصولًا إلى سلسلة كتب الشّباب الفلسفيّة التي تُعنى بطرح القضايا الفلسفيّة التي تهمّ الشّباب وتُقرّب مفاهيم الفلسفة منهم، وليس انتهاءً بكتب الأسئلة الفلسفيّة التخصّصيّة، ومعجم الفجيرة الفلسفيّ. وتضمّن حفل افتتاح المقر عرضًا لفيلم عن بيت الفلسفة والأقسام التي يتضمنها، كما عزف الموسيقار المصري مصطفى سعيد مقطوعات مُغنّاة لقصائد أشهر شعراء الأدب العربي. ويضمّ بيت الفلسفة قاعة الكِنديّ المجهزة بأحدث التقنيات وأكثرها تطوّرًا، ومكتبة البرقاوي الفلسفيّة التي سوف تضمّ خمسين ألف كتاب فلسفيّ، ومركز الأطفال الذي يحتوي على مسرحٍ مجهّز، ومتحف بيت الفلسفة الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة و الذي سيتم تأسيسه بالتعاون مع قسم الفلسفة في جامعة ميلان، وغرفة حلقة الفجيرة الفلسفيّة التي تضمّ عشرين فيلسوفًا من العالم العربيّ. يذكر أن هناك اكثر من 15 شخصية عالمية وعربية حضروا حفل افتتاح من بينهم كلوتيد كلابي من ايطاليا وجاك بولان من فرنسا وسيرج بانوف من روسيا وفهد الرويشد من الكويت وعبدالله المطيري من السعودية وكورت متيلر من كندا والمهدي مستقيم من المغرب.

إشادة خليجية بجهود سلطنة عمان في مجال تمكين المرأة

الجريدة...أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الثلاثاء بالجهود التي تبذلها سلطنة عمان في مجال تمكين المرأة. وقالت أمانة مجلس التعاون في بيان إن ذلك جاء خلال لقاء البديوي مع وزيرة التنمية الاجتماعية العمانية الدكتورة ليلى النجار في العاصمة العمانية مسقط. وأشاد البديوي خلال اللقاء بدور المرأة العمانية وما تقدمه من إنجازات كبيرة في المشاركة في تحقيق الازدهار والتنمية في السلطنة وقدرتها على العمل بكفاءة ومهنية عالية، منوهاً بجهود عمان وما تقدمه للمرأة في مشاركتها بالمراتب الوظيفية العليا وكذلك في المجالس الإدارية. وناقش البديوي والنجار الموضوعات المتعلقة بالمرأة والجهود التي تبذلها الوزارة في مجال الاهتمام بالمرأة ومختلف قطاعات العمل الاجتماعي. وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر وأهم القضايا المشتركة الخليجية المتعلقة بالمرأة والتنمية الاجتماعية.

عُمان تستهدف 10 ملايين سائح بحلول 2030

الجريدة...قال سفير سلطنة عمان لدى البلاد د.صالح الخروصي اليوم الثلاثاء إن السلطنة استقطبت في 2022 نحو ثلاثة ملايين سائح وتستهدف الوصول إلى 10 ملايين سائح سنوياً اعتباراً من عام 2030. وأضاف السفير الخروصي في مؤتمر صحفي بعنوان «السياحة في سلطنة عمان» أن عدد السياح الدوليين الذين زاروا سلطنة عمان في عام 2022 ارتفع بمعدل 172 % في النصف الأول من العام. ودعا الكويتيين والمقيمين إلى زيارة السلطنة خلال الموسم الحالي لما تتمتع به من طبيعة جميلة وبيئة جاذبة وتسهيلات للقادمين من الكويت في مجال التأشيرات. وأوضح أن سلطات بلاده قامت باعفاء مواطني 103 دول من شرط الحصول على تأشيرة دخول مسبقة لتشجيع السياحة وكذلك إعفاء المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي من التأشيرة المسبقة. وأفاد بأن المقيمين في دولة الكويت بإمكانهم زيارة السلطنة دون تأشيرة مسبقة على أن تكون إقامتهم سارية المفعول وكذلك صلاحية جواز السفر لا تقل عن ستة أشهر قبل المغادرة. ولفت إلى أن السلطنة تتمتع بتنوع المواقع السياحية نظراً لما تمتاز به من إرث تاريخي وحضاري وتنوع جغرافي ومناخي ساهم في اجتذاب السياح، مشيراً إلى أن المواقع التاريخية والتراثية تعد من أهم الأماكن التي تجتذب الزوار والتي بلغت 33218 موقعا بنهاية 2021. وذكر أن الأماكن الطبيعية كالأودية والجبال والشواطئ والكثبان الرملية والكهوف في مختلف محافظات السلطنة تستقطب السياح للاستمتاع بالمناظر الخلابة وممارسة العديد من الأنشطة كالتخييم وتسلق الجبال وركوب الأمواج والغوص وغيرها. وقال إن هناك عوامل ومقومات أخرى تساعد في اجتذاب السياح كالاستقرار والازدهار الذي تنعم به السلطنة كما تتميز الشخصية العمانية بحسن استقبالها وترحيبها بالضيف وهو عامل مهم يتيح للسائح أن يعيش تجربة السياحة العربية الأصيلة ويتعرف على هذا الإرث الحضاري الثري والمتنوع الذي يتمتع به المجتمع العماني. وحول محافظة ظفار العمانية الفريدة بتنوعها الجغرافي قال السفير الخروصي إن المحافظة تتمتع بالعديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والحدائق والعيون والوديان والشواطئ والسهول والتلال والمتاحف والمطاعم والمرافق السياحية. وأضاف أن «ظفار» تشتهر بعروض حية للحياة التراثية وتجسيد البيئات الظفارية إلى جانب معارض الصناعات الحرفية والمواقع الأثرية والأمسيات الفنية والمهرجانات والمسارح، لافتاً إلى أن سر جمال المحافظة المروج والتلال الخضراء في جبال ظفار. وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين قال إنها في تطور مستمر إذ انعقدت «اللجنة المشتركة العمانية - الكويتية» في مارس الماضي برئاسة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح. وأوضح أن اجتماع اللجنة خلص إلى توقيع عدد من المذكرات والبرامج التنفيذية والاتفاق على تعزيز التعاون في كافة المجالات مع التركيز على الجوانب الاقتصادية والملفات السياسية وجوانب العمل المختلفة لاسيما أن العمل المشترك بين البلدين يحظى برعاية خاصة من قيادتي البلدين.



السابق

أخبار العراق..واشنطن:العراقيون لا يريدون دولة ميليشيات..مسيّرة تركية تقتل 3 من «العمال الكردستاني» بالعراق..تعديل سلم الرواتب يدشِّن معركة انتخابية مبكرة..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر..قرار جمهوري بزيادة المعاشات 15 في المئة..مشاورات مصرية - روسية في شأن إصلاح المؤسسات الأممية..«الحوار الوطني» بمصر يواصل أعماله..و«التحالف الاشتراكي» ينسحب..احتدام القصف الجوي والمدفعي بالخرطوم..ليبيا: ضوء أممي أخضر لترشُّح نجل القذافي والبرلمان يعزل باشاغا ..كيف تفاعلت المعارضة التونسية مع قرار سجن الغنوشي؟..مجلس الأمة الجزائري ينتقد قرار البرلمان الأوروبي بخصوص حرية التعبير..الملك محمد السادس يرأس حفل تقديم أول سيارتين من صنع مغربي..قتلى في هجوم مسلّح استهدف موكباً أميركياً في نيجيريا..بعد الصين..مبادرة أفريقية للسلام في أوكرانيا..غينيا: توتر بين المجلس العسكري والمعارضة يهدد انتقال السلطة..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,346,259

عدد الزوار: 7,024,775

المتواجدون الآن: 76