أخبار لبنان..بعد تحريك «حزب الله» جبهة الجنوب..تحذيرٌ إسرائيلي وتَدَخُّل أميركي..لبنان على «حافة النار» ومَخاوف من انزلاق المنطقة إلى... «وبعدي الطوفان»..جنبلاط للدروز المجنّدين في الجيش الإسرائيلي: إياكم المشاركة بالحرب في مواجهة مناضلي «حماس»..

تاريخ الإضافة الإثنين 9 تشرين الأول 2023 - 4:54 ص    عدد الزيارات 599    التعليقات 0    القسم محلية

        


بعد تحريك «حزب الله» جبهة الجنوب..تحذيرٌ إسرائيلي وتَدَخُّل أميركي..

لبنان على «حافة النار» ومَخاوف من انزلاق المنطقة إلى... «وبعدي الطوفان»

«حزب الله» يستهدف مركزاً إسرائيلياً في مزارع شبعا

| بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- «الحزب» نفّذ عملية «نحن هنا»: رسالة مدوْزنة لم تكسر قواعد الاشتباك

ساد حبْسُ الأنفاسِ لبنان أمس، وهو يرصد إعلان إسرائيل رسمياً وللمرة الأولى منذ 1973 حالة الحرب، فيما كانت جبهته الجنوبية تتحرّك عبر «عملية تذكيرية» نفّذها «حزب الله» داخل مزارع شبعا المحتلة وقام بـ «توقيعها رسمياً» على طريقة «نحن هنا» وأن المواجهة الشاملة على مرمى «إصبع على الزناد»، بحال اختارتْ تل أبيب شنّ هجوم بَري واسع على قطاع غزة ولم تقرّ بنتائج «الصدمة الأولى» بعد عملية «طوفان الأقصى» وعاندتْ دخولَ مَسار تَبادُل عشرات وربما مئات الأسرى الإسرائيليين، بالمعتقلين في سجونها. وفيما انغمستْ وسائل إعلام عالمية وكبار المحلّلين العسكريين والاستخباراتيين في محاولةِ «فك شيفرة» كيفية نجاح «حماس» في تفعيل عامل المباغتة الشاملة و«صعْق» إسرائيل من حيث لم تكن تتوقّع حيث «دَخَلوا عليها من الباب الأمامي» هي التي توقّعتهم من «تحت الأرض وفي الأنفاق»، لم يتأخّر «حزب الله» في إحداث «ربْط نزاعٍ» أوّلي مع «طوفان الأقصى» عبر تنفيذه عملية بالصواريخ والقصف المدفعي على 3 مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة، متعمّداً في هذه المرحلة توجيه رسالة «مدوْزنة» لمَن يعنيهم الأمر في المقلب الإسرائيلي تفادى فيها كسر قواعد الاشتباك المعهودة تَجَنُّباً لاستدراج حربٍ شاملةٍ لا شيء يوحي حتى الساعة بأن «محور الممانعة» يريدها، وإن كانت سياقاتُ المواجهة في غزة ومحيطها قد تفرضها أو تُفْضي إليها. وإذ كانت إسرائيل تحاول لملمةَ خسائرها الهائلة وغير المسبوقة في يوم واحد والتقاط الأنفاس، لم يكن ممكناً معرفة هل سيقتصر الردّ الذي تعدّ له، في هدفه النهائي، على العودة إلى ستاتيكو ما قبل 7 أكتوبر، أي استعادة السيطرة على المستوطنات التي سقطت في «غلاف غزة» واسترداد الأسرى، وهو ما يصعب تَصَوُّره في ضوء الأبعاد فوق العادية لـ «الجراح العميقة» التي أصيبت بها هيْبتها وصورة جيشها والرعب الذي «تَمَكّن» من سكانها وارتسم بأقوى صورة في مشهد «الهروب الكبير» عبر مطار بن غوريون. وهذا الغموض الكبير، عزّز المخاوف التي سادت في بيروت من المخاطر العالية لخوض «حزب الله» لعبة «حافة النار» مع إسرائيل ولو عبر تحريكٍ محسوب للجبهة الجنوبية ولكنه مدجَّج بخطر جرّ البلاد برمّتها إلى فوهة البركان ولا سيما في ظل وقائع يُخشى أن يُحشر معها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في زاوية الخيارات المستحيلة التي تدفعه الى سلوك «أنا وبعدي الطوفان». ورغم إعلان حركة «حماس» أمس، أن الهجمات المباغتة على إسرائيل التي بدأت صباح السبت «ستشتد وتتمدّد لتشمل الضفة ولبنان»، فإن أوساطاً سياسية تعاطت مع هذا الكلام على أنه امتداد لعملية «حزب الله» في مزارع شبعا، بمعنى أنه في سياق «الحرب النفسية» مع إسرائيل ومحاولةِ تشتيت قواها وتوزيعها على جبهات عدة «ملقّمة» وجاهزة للتفجير وذلك تخفيفاً للضغط عن غزة، من دون أن يُسْقِط ذلك قراءاتٍ تخشى وجود خفايا وراء الانفجار الذي لم تتكشّف كل أبعاده بعد وتجعل انفلات الوضع إلى معركةٍ متعددة الجبهة مصلحةً لأكثر من طرف قطعاً للطريق على مساراتٍ في المنطقة أطلّت في الاقتصاد والسياسة ولا يستسيغها محور الممانعة. وعلى وقع تأكيد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن بلاده طلبت من دول عدة إبلاغ حكومة لبنان «أننا سنحملها مسؤولية أي هجوم لـ حزب الله»، بالتوازي مع إعلان وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن «أننا نبذل كل ما في وسعنا لضمان عدم نشوء جبهة أخرى في الصراع بما في ذلك مع حزب الله في لبنان»، استوقف الأوساط كلام رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين الذي شدد فيه على أنّ «المقاومة وجّهت صباحاً رسالة في كفرشوبا، لتقول إنّ من حقنا أن نستهدف العدو الذي مازال يحتل أرضنا، وهذه رسالة يجب أن يتمعّن بها الإسرائيلي جيداً. هناك رسالة للأميركي والإسرائيلي بأنّ ما حصل في غزّة له خُلاصة بأن حماقاتكم المتمادية واستخفافكم أوصل إلى طوفان الأقصى وإذا تماديتم اليوم ستشهدون طوفان الأمة الذي سيُغْرِق كل الكيان». وكان «حزب الله» أعلن في بيان له أنه «على طريق تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية المظفرة والشعب الفلسطيني المجاهد والصابر، قامت مجموعات القائد الحاج عماد مغنية في المقاومة الإسلامية صباح الأحد الموافق 8 أكتوبر 2023 بالهجوم على ثلاثة مواقع للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وهي: موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وتمت إصابة المواقع إصابات مباشرة». وفي حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه «أطلق قذائف مدفعية على منطقة في لبنان انطلقت منها قذائف مورتر عبر الحدود صوب إسرائيل»، أعلن الجيش اللبناني أن«القصف بالمدفعية والدبابات طاول خراج بلدات شبعا وحلتا وكفرشوبا والهبارية ما أدى إلى وقوع جرحى بين المواطنين ونُقلوا إلى أحد المستشفيات للمعالجة». وبعدما طلبت السلطات الإسرائيليّة من سكان البلدات الشمالية إخلاء منازلهم عقب التصعيد مع«حزب الله»، لم يوفّر جيشها هذه«المناسبة»التي استغلّها لـ«التخلص»من الخيمة التي كان الحزب نصبها قبل أشهر قليلة في مزارع شبعا المحتلة وتحوّلت«خطاً أحمر»معنوياً، إذ بث مقطع فيديو يوثّق لحظة قصف قواته للخيمة التي أعلن الناطق باسمه أفيخاي أدرعي أنه تم استهدافها«بواسطة طائرة مُسيّرة». ولم يمرّ وقت طويل قبل أن يعاود«حزب الله»نصب الخيمة في مكانها السابق مقابل موقع زبدين، وسط تعرض مقاتليه لقصف موْضعي لم يسفر عن وقوع إصابات. وبعد ظهر أمس، سُجل تجدُّد للقصف الاسرائيلي على محيط مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، بالتوازي مع إعلان«الوكالة الوطنية للإعلام»الرسمية«أن مسيّرة اسرائيلية أطلقت صاروخ جو - أرض في محلة الخريبة خراج بلدة راشيا الفخار قضاء حاصبيا»، وسط تقارير لم يتم التأكد منها تحدثت عن إسقاط إسرائيل مسيَّرة دخلت أجواءها من جنوب لبنان. وكان الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي «حضّ الجميع على ممارسة ضبط النفس والاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل لخفض التصعيد ومنع التدهور السريع للوضع الأمني». من جهتها، عبّرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتيسكا عن «القلق البالغ إزاء تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق هذا الصباح». وقالت إن «من المهم أكثر من أي وقت الالتزام بوقف الأعمال العدائية والتطبيق الكامل للقرار 1701، لحماية لبنان وشعبه من المزيد من التصعيد»....

جنبلاط للدروز المجنّدين في الجيش الإسرائيلي: إياكم المشاركة بالحرب في مواجهة مناضلي «حماس»

| بيروت - «الراي» | توجّه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إلى «المجنَّدين قهراً من العرب الدروز في الجيش الإسرائيلي في فلسطين المحتلة». وقال عبر منصة «اكس»: «إياكم الاشتراك في الحرب في مواجهة المناضلين من حماس ومن الشعب الفلسطيني. إن حركة التاريخ مهما طالت مع حرية الشعوب وسيأتي اليوم الذي ستعود فلسطين ومقدساتها الى أصحابها العرب». وسبق هذه الدعوة موقفٌ لجنبلاط اعتبر فيه أنه «في الأيام الصعبة يقع الفرز، والدول التي تدّعي الحضارةَ واحترامَ حقوق الانسان تعود الى جذورها الاستعمارية، فتاريخها ملطّخ بدم الأبرياء من الجزائر الى سائر الشعوب العربية». وكتب «إدانة فرنسا وبريطانيا وأوروبا لعملية حماس نقطة عار جديدة في سجلّهم الأسود. فلسطين والقدس ستبقيان للعرب والمسلمين»....

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,070,103

عدد الزوار: 7,053,841

المتواجدون الآن: 78