إفلاس عز الدين على الإنترنت
 السبت 27 آذار 2010 - 3:37 م  3040  0  محلية |
| ٢٥ اذار ٢٠١٠ |
| ناشد الموقع www.lebaid-bank-rupt.com عموم المستثمرين، من الذين تبخّرت أحلامهم وأموالهم مع إعلان إفلاس عز الدين، إلى الإكتتاب من خلاله توثيقاً وضماناً لحقوقهم أمام القضاء اللبناني. وأفادت مصادر شيعية مطّلعة بأن عدد الذين سجّلوا بياناتهم في الموقع المذكور في تصاعد مستمرّ، خصوصاً بعد أن فقد أغلب المنكوبين آخر أمل لهم في تعويض نسبة ما من خسارتهم بعد أن أنكر "حزب الله"، بإعلان رسمي لعلاقاته الإعلامية الأنباء، التي تمّ تداولها على نطاق واسع، عن نيّة "حزب الله" دفع تعويضات، لمحاربيه من مجمل 300 مليون دولار كان قد تلقاها من إيران لهذا الغرض. وكان "حزب الله"، ومنذ تواردت أول الأخبار عن تورّط رجل الأعمال الشيعي صلاح عزّ الدين بفضائح خسائر إستثماراته المادية والتي تقدّر بـ 2.4 مليار دولار، قد حاول التنصّل من المسؤولية على الرغم من تورّط مسؤولين كبار في "حزب الله"، مقرّبين من حسن نصر الله، بهذه القضية منهم حسن فضل الله، نائب "حزب الله" في البرلمان اللبناني، وعبد الله صفي الدين، ممثّل "حزب الله" في طهران والذي كان في سرّ المحادثات مع طهران بالنسبة لـ 300 مليون دولار حجم التعويض التي تسلّمها الحزب، ونعيم قاسم، نائب الأمين العام لـ"حزب الله". يُذكر أن صلاح عزّ الدين استطاع عبر الثقة والسمعة التي حاز عليها من خلال علاقاته الوطيدة بـ"حزب الله"، حيث كان يلقّب بوزير مالية الحزب، كسب ودّ أبناء الطائفة الشيعية، بلبنان وغرب إفريقيا وأميركا اللاتينية، من مؤيّدي "حزب الله" الذين استثمروا كل ما يملكون من مبالغ بحسابه. وتخشى قيادة "حزب الله"، والتي تدرك أهمية الإنترنت كإحدى الوسائل التي يحسن الحزب توظيفها كبوق إعلام يخدم مصالحه، من تداعيات إنطلاق موقع الإنترنت الذي يوثّق لمطالب المتضرّرين، إضافة إلى أن وحدة العلاقات الإعلامية لـ"حزب الله" حذّرت من إمكانية إهتزاز صورة "حزب الله" في أوساط الطائفة الشيعية، بعد تسرّب الأنباء عن مبلغ الـ 300 مليون دولار التي قدّمتها إيران مساهمة منها في تعويض عناصر "حزب الله"، من الذين تضرّروا في أعقاب إفلاس عزّ الدين. وبدأت كوادر حزب الله بالعمل من جديد في أوساط المتضرّرين، داخل وخارج لبنان، بهدف منعهم من تسجيل بيانات في الموقع الإلكتروني يخشى "حزب الله" من استغلالها في غير مصلحته بقضية عزّ الدين وتكشف عمق إنغماس ومشاركة كوادر قيادية تابعة لـ"حزب الله" في مداخل ومخارج القضية. ويقول البيان الوارد على الموقع الإلكتروني: رغبة منّا في مساعدة إخوتنا من الذين تضرّروا وخسروا أموالهم مع إفلاس رجل الأعمال صلاح عزّ الدين، واستعداداً لرفع دعوى جماعية في هذه القضية، وبغية الحفاظ على أموال المتضرّرين، خاصة مع التشعّب القضائي لهذه القضية وتزايد عدد المدّعين وتنوّع إدّعاءاتهم، سواء كانت لمصادرة ما تبقى من أملاك صلاح عزّ الدين، أو طلب التعويض، أو الدعاوى الجنائية أو الشخصية. فقد قرّرنا أن نعمل لإنشاء مجموعة إعتبارية من المتضرّرين تطالب بحقّها بالطرق القانونية سواء داخل لبنان أو خارجه، لاسترجاع أكبر قدر ممكن من الأموال التي استثمرناها لدى صلاح عزّ الدين. ولهذا الغرض يجب علينا أن نبدأ منذ الآن بجمع كل المعلومات والتفاصيل الدقيقة حول الأموال التي كانت مودعة لدى صلاح عزّ الدين، بغية منع أي جهة من التلاعب بحقوقنا أو محاولة العبث بالمعطيات. للعلم فإن جميع التفاصيل التي سوف نتلقاها سوف تكون محاطة بالسريّة التامة ولا يتمّ التعامل بها أو ذكرها أو إضافتها لأية دعوى قضائية إلاّ بإذن خطّي وواضح من المتضرّر، وقد وفّرنا أحدث وسائل الأمان لهذا الموقع لمنع أية محاولة لاختراقه. المعلومات المطلوبة في هذه المرحلة هي معلومات أولية فقط، وعندما نجمع العدد الكافي من المتضرّرين سوف نتوجّه إليكم مرة أخرى لإطلاعكم على الخطوات التي ننوي إتّخاذها ولتلقى موافقتكم على تزويدنا بالمزيد من التفاصيل واستخدامها. إننا واثقون من أن مجموعة تضمّ أكبر عدد ممكن من المتضرّرين سوف يكون لها القوة والقدرة الكافية لمواجهة كل المصاعب القضائية والإدارية واسترجاع أكبر مبلغ ممكن لكل متضرّر. هدفنا الوحيد استرداد أموالنا وأموال أولادنا التي تغربنا عقوداً لجمعها وليس لنا أي هدف سياسي آخر، نرجو أن تقوم بتعبئة الإستمارة المرفقة وترسلها إلينا وشكراً. قوّتنا في وحدتنا.. والله من وراء القصد. |
| المصدر : الوطن العربي |
المصدر: موقع 14 آذار
