أهالي المعتقلين الفلسطينيين يطالبون بالتدخل الدولي للإفراج عن أبنائهم

تاريخ الإضافة الخميس 3 أيار 2012 - 7:34 ص    عدد الزيارات 542    التعليقات 0

        

 

 
أهالي المعتقلين الفلسطينيين يطالبون بالتدخل الدولي للإفراج عن أبنائهم
قراقع يدعو لاعتبار الثالث من أيار يوماً وطنياً وإنسانياً لإنقاذ حياة الأسرى
وجه وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، امس، نداء استغاثة عاجل إلى كافة المؤسسات الحقوقية والدولية، وإلى كافة الراعين لحقوق الأسرى ومناصري الحرية والسلام في العالم، للتحرك العاجل والسريع لإنقاذ حياة المضربين عن الطعام منذ 65 يوماً، داعيا إلى اعتبار الخميس الثالث من أيار( مايو) الحالي، يوماً وطنياً وإنسانياً وأخلاقياً وعالمياً للوقوف إلى جانب الأسرى المضربين
وقال قراقع : "إن شبح الموت يحلق فوق رؤوس الأسرى المضربين في ظل سياسة الاستهتار الإسرائيلية بحقوقهم وحياتهم".
وجاء في النداء أن الوضع الصحي للأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة وزملائهما حسن الصفدي وجعفر عز الدين وفارس الناطور ومحمد تاج وعمر أبو شلال، في خطر محدق، وأن إسرائيل تنوي إعدامهم وقتلهم بعدم التحرك والاستجابة لمطالبهم المشروعة والعادلة بإلغاء قرارات اعتقالهم الإداري.
ودعا قراقع إلى اعتبار يوم الخميس الثالث من الشهر الحالي، يوماً وطنياً وإنسانياً وأخلاقياً وعالمياً للوقوف إلى جانب الأسرى المضربين ومنع كارثة ومأساة إنسانية ترتكبها حكومة الاحتلال في وضح النهار بحق الأسرى المضربين.
واعتبر أن سقوط شهداء من الأسرى المضربين هو لعنة في وجه العدالة الإنسانية، وأن نتائج وتبعات ذلك ستكون وخيمة على الجميع، داعياً إلى العمل لوقف جريمة حرب ترتكب الآن خلف القضبان.
وأهاب قراقع بالأمم المتحدة، والجامعة العربية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبالاتحاد الأوروبي، وبكل الدول الصديقة للشعب الفلسطيني، لاتخاذ المواقف العملية لوضع حد لاستمرار إسرائيل بانتهاك كافة الشرائع والقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضح أن أي مكروه يحدث للأسرى، الذين لا يطالبون سوى بكرامتهم وبالعدالة الإنسانية، سوف يؤدي إلى انتفاضة واسعة داخل السجون وخارجها، وتتحمل حكومة إسرائيل المسؤولية التامة عن هذا الوضع.
وقال قراقع في ندائه: أتوجه باسم كل أمهات الأسرى وأطفالهم، لاعتبار يوم الثالث من أيار يوماً خاصاً للأسرى لفضح جرائم الاحتلال، وإنقاذ حياة الأسرى الذين يموتون ببطء أمام مرأى الجميع.
ومن أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة رام الله، طالب أهالي الأسرى المعتصمون بالتدخل الدولي وبذل كافة الجهود الحقيقية من أجل الإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال.
وناشد الأهالي المؤسسات الحقوقية والدولية الضغط على حكومة الاحتلال لوقف أجراءاتها التعسفية بحق الأسرى، ووقف كافة أشكال التعذيب وسياسة الاعتقال الإداري بحقهم، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية في استمرار لمسلسل النضال وانتصار الإرادة.
ودعا رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان "أبناء شعبنا إلى الوقوف لمساندة الأسرى المضربين في معركة انتصار الإرادة وتفعيل الجهود من قبل المؤسسات والفعاليات التضامنية لتسليط الضوء على معاناة الأسرى"، مثمنا موقف الوفد البحريني الذي يزور فلسطين على وقفته التضامنية مع الأسرى.
وفي كلمة الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى ونادي الأسير ووزارة الأسرى أكد حلمي الأعرج ضرورة وحدة الحركة الأسيرة في إضرابهم والتحام شعبنا ووقوفه معهم في ظل ما تقوم به حكومة الاحتلال ومصلحة السجون التي تضرب بعرض الحائط كل مطالب الأسرى محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياتهم، مطالبا باتخاذ خطوات عملية ملموسة على الأرض ذات طابع قانوني دولي لوضع قضية الأسرى في المكان الذي تستحق. في حين استنكر والد الأسير ثائر حلاحلة الصمت الدولي تجاه ما ترتكبه إسرائيل بحق الأسرى، متوجها إلى شعبنا بالتكاتف مع قضية الأسرى بمستوى يرتقي بالتضحيات التي يقدمونها. وأكدت حركة "الشبيبة الطلابية" في دار المعلمين، التي شاركت في الاعتصام، وقوف شعبنا إلى جانب الأسرى وإيمانهم بحقهم، داعين إلى ضرورة زيادة حجم التضامن لنصرتهم.
(ا ف ب، وفا)
 
إسرائيل تخطط لبناء فندق كبير في حي استيطاني في القدس الشرقية
تسلمت لجنة التخطيط والبناء في منطقة القدس التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية مخططاً لبناء 1100 غرفة فندقية بموقع ستقام فيه مستوطنة جديدة باسم "غفعات همتوس" يقع شرق ضاحية بيت صفافا في جنوب القدس الشرقية.
وأفادت صحيفة "هآرتس" امس، أن الحكومة الإسرائيلية تدفع باتجاه خطط استيطانية جديدة في "غفعات همتوس" من أجل بناء وحدات سكنية.
وكانت سلطات التخطيط والبناء الإسرائيلية صادقت على بناء 2610 وحدات سكنية بالمرحلة الأولى من بناء هذه المستوطنة الجديدة على أن يبدأ التنفيذ قريبا، فيما سيتم بناء 1400 وحدة سكنية أخرى بالمرحلتين الثانية والثالثة وقد تم إيداع مخططات هاتين المرحلتين تمهيدا لتنفيذ أعمال البناء.
وذكرت "هآرتس" إن هذه المستوطنة تعتبر أحد المشاريع السكنية الكبرى في القدس.
وقالت المسؤولة عن متابعة الأنشطة الاستيطانية في حركة "سلام الآن" حاغيت عوفران للصحيفة إن "الحكومة تحاول وضع أكثر ما يمكن من حقائق على أرض الواقع قبل الإنتخابات" العامة التي يتوقع تقديمها إلى نهاية صيف أو بداية خريف العام الحالي.
وأضافت عوفران أن "البناء بهذه المنطقة يفرض وقائع ويضع صعوبات أمام التوصل إلى اتفاق، وقد يشكل ضربة قاتلة لفكرة الدولتين للشعبين لأنها تسد إمكانية التواصل بين القدس وجنوب الضفة الغربية وتمنع تواصلا جغرافيا للدولة الفلسطينية التي ستقوم إلى جانب إسرائيل".
وأشارت "هآرتس" الى أن مواقع الكترونية لليمين الإسرائيلي تنشر حالياً دعوات للقدوم والسكن في مستوطنة جديدة في قلب حي بيت حنينا في شمال القدس الشرقية بعدما استولى المستوطنون على عدد من البيوت الفلسطينية فيه.
ويدور الحديث عن 3 بيوت تم إخلاء سكانها الفلسطينيين منها في الشهور الماضية بعد أن أقرت محكمة إسرائيلية أن الأرض المقامة عليها البيوت اشتراها يهود في سنوات السبعين.
وجاء في إعلان يدعو المستوطنين إلى السكن بهذه المستوطنة الجديدة ونشرته إذاعة القناة السابعة اليمينية على موقعها الإلكتروني، أن الأفضلية ستكون بقبول مستوطنين يحملون تصريحا بحمل السلاح للسكن في المستوطنة.
وتظاهر مواطنون فلسطينيون ونشطاء إسرائيليون من حركة "تضامن" ضد إدخال المستوطنين إلى حي بيت حنينا الفلسطيني، ووفقا لـ"هآرتس" فإنه تم في الأيام الأخيرة إلقاء حجارة باتجاه البيوت التي استولى عليها المستوطنون.
الى ذلك، منعت الشرطة الإسرائيلية، نشطاء من حزب "ميرتس" اليساري من الدخول إلى البؤرة الاستيطانية هؤولبنه في مستوطنة بيت إيل، للمطالبة بإخلاء المنازل كما أقرت المحكمة العليا الإسرائيلية.
وكان أعضاء الكنيست من "ميرتس" ونشطاء من الحزب قد وصلوا إلى المستوطنة، وكانت الشرطة بانتظارهم ولم تسمح سوى لأعضاء الكنيست بالدخول، إلا أنهم طالبوا بدخول جميع النشطاء.
يذكر أنه وبحسب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية كان من المقرر أن يتم إخلاء البؤرة الاستيطانية امس وهدم منازلها المقامة على أرض خاصة، إلا أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت المحكمة بأنها لن تستطيع تطبيق القرار وطلبت تأجيل عملية الإخلاء. وستقرر المحكمة خلال أيام فيما إذا كانت ستستجيب لطلب الحكومة. (يو بي اي، اش ا، وفا)
الزهار : تدخلات خارجية وراء تعثر تطبيق المصالحة الفلسطينية
أكد القيادي البارز في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" وعضو مكتبها السياسي محمود الزهار امس، ان قضية المصالحة الفلسطينية لا يجب حصرها في أطراف فلسطينية دون الأخذ في الاعتبار التدخلات الخارجية التي تريد عرقلتها وعدم اتمامها.
وقال الزهار أن التدخلات الأميركية هي في الاساس التي تمنع تطبيق المصالحة، مشيرا الى خطوة واشنطن بقطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية عندما توجه الرئيس محمود عباس الى اليونسكو للحصول على عضوية دائمة لفلسطين. اضاف "لذلك اذا اتخذ الرئيس ابومازن خطوات عملية في المصالحة سييقفد المساعدات المالية المقدمة من واشنطن للسلطة".
وأكد الزهار ان اسرائيل لا تريد المصالحة بين "فتح" و"حماس" بدليل اعلانها رفض اجراء الانتخابات في الضفة والقدس، مشيرا الى ضرورة وجود دعم عربي لكل ذلك حتى يتم تطبيق المصالحة.
(ا ش ا)
ليفني تقدم استقالتها من الكنيست
القدس المحتلة ـ حسن مواسي ووكالات
قدمت رئيسة المعارضة الإسرائيلية وزعيمة حزب "كاديما" السابقة تسيبي ليفني، استقالتها أمس من الكنيست الإسرائيلي، وذلك بعد هزيمتها في الانتخابات الداخلية لحزب "كاديما" واختفائها عن اجتماعات كتلة الحزب، وكذلك اجتماعات الكنيست الإسرائيلي التي بدأت دورتها الصيفية اول من أمس. وقالت ليفني أمام صحافيين بعد تقديمها استقالتها إنها لن تعتزل الحياة السياسية، مشيرة الى انها ليست آسفة على قرارها البقاء بالمعارضة عقب الانتخابات العامة الماضية التي جرت في العام 2009.
وكانت ليفني تعرضت لانتقادات من داخل حزبها بسبب رفضها الانضمام إلى حكومة بنيامين نتنياهو وعلى خلفية أدائها كرئيسة للمعارضة، كما تراجعت شعبية حزب كديما بشكل كبير جدا تحت قيادتها رغم أنه خرج من الانتخابات السابقة كأكبر حزب إسرائيلي.
وأضافت ليفني "سعيت إلى ممارسة سياسة من نوع آخر، تفضل المبادئ على الكرسي وسياسة خالية من التهكم ونشوة القوة.. وعملت وفق هذه المبادئ وسأفعل ذلك في أي مكان سأتواجد فيه". أضافت "لست آسفة على أنني رفضت الاستسلام للابتزاز السياسي وعلى عدم موافقتي على السمسرة بأموال الدولة، كما لست آسفة على أني لم أوافق على بيع الدولة للحريديم (أي اليهود المتزمتين دينيا) ولا على عدم موافقتي على أن أكون شريكة بالتحالف الحالي الذي يدهور دولة إسرائيل بالرغم من الثمن الشخصي الكبير الذي دفعته مقابل هذا القرار، ولست آسفة على الموضوع المركزي الذي دفعته أيضاً"، في إشارة إلى المفاوضات مع الفلسطينيين.
وتشير التقديرات في الحلبة السياسية الإسرائيلية إلى أن ليفني ستعود إلى الحياة السياسية بالانتخابات المقبلة أو التي تليها وسط تكهنات باحتمال أن تؤسس حزباً جديداً.
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,645,016

عدد الزوار: 6,958,811

المتواجدون الآن: 67