ثلاثة شهداء في غزة والقدس وجنين...

تاريخ الإضافة الجمعة 1 تشرين الأول 2021 - 6:57 ص    عدد الزيارات 1356    التعليقات 0

        

ثلاثة شهداء في غزة والقدس وجنين...

الاخبار... استشهد ثلاثة فلسطينيّين، أمس، برصاص جيش الاحتلال، في ثلاث عمليات استهداف منفصلة في القدس وجنين وقطاع غزة. وأفادت مصادر طبّية فلسطينية باستشهاد المقاوِم في «سرايا القدس»، الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي» علاء زيود، من السيلة الحارثية في جنين، بعد اشتباك مع جنود العدو في قرية برقين، فيما أُفيد عن استشهاد إسراء خزيمية من قباطية، إثر إطلاق النار عليها قرب باب السلسلة في مدينة القدس المحتلة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، علماً أنها أمّ لأربعة أطفال أكبرهم لا يتجاوز عشرة أعوام. وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد المواطن محمد عبد الكريم أبو عمار (40 عاماً)، جرّاء إصابته بعيار ناري في الرقبة، بينما كان يصطاد الطيور قرب المنطقة الحدودية.

بنيت منزعج من لقاء وزراء «ميرتس» في حكومته مع عباس... امتعاض فلسطيني من موقف بايدن...

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... استغل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، قرار البيت الأبيض رفض طلب فلسطيني بعقد لقاء بين الرئيس جو بايدن ونظيره الفلسطيني محمود عباس، ليبدي انزعاجه من وزراء حزب «ميرتس» في حكومته، الذين أبلغوه نيتهم التوجه إلى رام الله، الأسبوع المقبل، بغرض لقاء عباس وغيره من قادة السلطة. وقال مقرب من بنيت، إنه لا يرغب، في هذه المرحلة، في منع وزراء في حكومته من إجراء لقاءات في رام الله، خصوصاً أنه كان قد سمح بذلك لوزير الأمن، بيني غانس، الذي التقى الرئيس عباس قبل أسابيع. ولكنه طلب التقليل من هذه اللقاءات والحذر من أن يفسرها الفلسطينيون بشكل خاطئ. ونقل على لسانه القول: «نحن متفقون في هذه الحكومة على ألا يتدخل أي طرف بعمل وبرامج الطرف الآخر. فأنا لا أؤيد قيام دولة فلسطينية، ولكنني لا أبني سياسة الحكومة على أساس هذا الموقف. وحزب ميرتس يؤيد قيام الدولة الفلسطينية، وأنا لا أتدخل في شؤونهم ولا أحاول ثنيهم عن طريقهم. هذه حكومة مبنية على الاحترام المتبادل للاختلافات الفكرية. بيد أن أحداً لا يفرض على الحكومة موقفه، فالرئيس الأميركي أيضاً يؤيد قيام دولة فلسطينية، ولكنه رفض استقبال أبو مازن في هذا الوقت، حتى لا يشوش الموقف على قضايا أخرى». وكانت قيادة حزب ميرتس اليساري، قد تلقت دعوة من الرئيس عباس للقائه في رام الله، فقرر الحزب إرسال رئيسه وزير الصحة، نتسان هوروفتش، ووزير التعاون الإقليمي، عيساوي فريج، وعدد من النواب والنشطاء. وقال هوروفتش لرفاقه في قيادة الحزب، إن «اللقاء مع عباس جاء ليقوي الروابط بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يؤمنون بحل الدولتين. الفرق بيننا وبين بقية السياسيين الإسرائيليين، هو أننا ننصت لشكاوى الفلسطينيين ونحاول التعاطف مع آلامهم. هناك إحباط شديد في الشارع الفلسطيني وكذلك لدى القيادة، وشبه يأس من إمكانية التقدم على طريق حل الدولتين. ويخطئ الإسرائيلي الذي يتجاهل صرخة الرئيس الفلسطيني، ليس من أجله بل من أجلنا. فنحن في إسرائيل لن نستفيد أبداً من الغضب الفلسطيني والإحباط الفلسطيني، وينبغي الحرص على استمرار الحوار بيننا كي نحدث انعطافاً في العلاقات». يذكر أن تقريراً إسرائيلياً نشر في تل أبيب، مساء الأربعاء، أفاد بأن البيت الأبيض رفض طلباً فلسطينياً لعقد لقاء بين الرئيس الأميركي بايدن، والرئيس الفلسطيني عباس، على هامش فعاليات الدورة الـ76 للجمعية العامة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وقال موقع «واللا» الإخباري، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، إن الرفض الأميركي «هو خطوة استثنائية تدل مرة أخرى على مدى ثانوية القضية الفلسطينية بالنسبة لأولويات السياسة الخارجية». وقال التقرير إن الرئيس الفلسطيني كان قد بحث مع مساعديه، قبل بضعة أسابيع، موضوع سفره إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتوجه مساعدوه إلى البيت الأبيض وفحصوا ما إذا كان ممكناً عقد الاجتماع مع بايدن في نيويورك، أو بعد انتهاء الدورة، في واشنطن. وتلقوا جواباً سلبياً. وقال الأميركيون إن وقت الرئيس مضغوط وإنه لا ينوي عقد اجتماعات على هامش فعاليات الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإنه سيكتفي بزيارة قصيرة إلى مقر الأمم المتحدة لإلقاء خطابه، وإن الجدول الزمني لا يسمح بإجراء اجتماع في واشنطن. وأكد التقرير أن الرئيس الفلسطيني ومستشاريه لم يرتاحوا للرد الأميركي، وقرروا عدم السفر إلى نيويورك للمشاركة في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأرسلوا خطاب عباس مسجلاً. ولم يستبعد الإسرائيليون أن تكون لهجة عباس الحادة في الخطاب، مرتبطة بالتصرف الأميركي، علماً بأنه هدد بسحب الاعتراف بإسرائيل، بقوله: «أمام سلطات الاحتلالِ الإسرائيلي عام واحد لتنسحبَ من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذُ عام 1967، بما فيها القدسُ الشرقية. وإلا فإنه لن تكون هناك جدوى من الاعتراف بإسرائيل». في السياق، نقل موقع «واللا»، أن المبعوث الأميركي للعلاقات الفلسطينية – الإسرائيلية، هادي عمرو، سيصل قريباً إلى القدس الغربية ورام الله، من أجل الاجتماع بكبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، للتباحث معهم حول الوضع في الضفة وقطاع غزة، ودراسة سبل تعزيز السلطة الفلسطينية. وسيلقي جو الامتعاض في كواليس القيادة الفلسطينية من رفض لقاء عباس، بظلاله على الزيارة، وكذلك من كلمة الرئيس الأميركي، في الأمم المتحدة، التي أبدى فيها تماثلاً مع إسرائيل، مشيراً إلى أن «حل الدولتين مع الفلسطينيين لا يزال مطلوباً، وإن كان الطريق إليه لا يزال بعيداً». وأكد أن «التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل لا جدال فيه، ودعمنا لدولة يهودية مستقلة لا لبس فيه». مستدركاً: «لكني ما زلت أعتقد أن حل الدولتين هو أفضل طريق لضمان مستقبل إسرائيل كدولة ديمقراطية – يهودية».

وينسلاند يعبر عن «قلق بالغ» من عنف المستوطنين

الشرق الاوسط.... واشنطن: علي بردى... عبر منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن «قلق بالغ» من استمرار عنف المستوطنين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعمليات هدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من منازلهم، داعياً الى العودة للمحادثات بين الطرفين أملاً في التوصل الى تسوية على أساس حل الدولتين. وعقد مجلس الأمن جلسة لمتابعة تنفيذ القرار 2334 المتعلق بوقف الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، استمع فيها إلى المنسق الأممي، الذي عرض للتقرير الأخير للأمين العام أنطونيو غوتيريش في شأن القرار. وعبر وينسلاند عن «قلق عميق» بسبب «استمرار العنف المرتبط بالمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية». وإذ دعا إلى «وقف إطلاق الصواريخ العشوائية والأجهزة الحارقة في اتجاه التجمعات السكانية الإسرائيلية»، أكد أن «غزة تتطلب حلولا سياسية تركز على العمل من أجل تعزيز الوحدة الفلسطينية الداخلية، ورفع عمليات الإغلاق المنهكة في القطاع. وفي نهاية المطاف، العودة إلى عملية السلام التي ستنهي الاحتلال وتفضي إلى حل دولتين قابلتين للحياة». وجدد أن «المستوطنات كافة غير شرعية بموجب القانون الدولي»، معرباً عن «قلقه» من استمرار القوات الإسرائيلية في عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين والاستيلاء على ممتلكاتهم، ومنها الممولة دولياً، كما أكد أنه «يجب على إسرائيل أن توقف عمليات الإخلاء». وأوضح أن القوات الإسرائيلية «دمرت 302 من المباني الفلسطينية أو وضعت سلطات الاحتلال اليد عليها خلال العام الحالي، كما قتلت 24 فلسطينيا بينهم نساء، وهجرت 433 شخصاً بينهم 251 طفلا جراء عمليات هدم منازل فلسطينية». وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية لا تزال تواجه أزمة مالية تؤثر بشدة على قدرتها على تغطية الحد الأدنى من النفقات، بما في ذلك الرواتب الحكومية والمدفوعات للأسر المحتاجة. لكنه رأى أن هناك تطوراً إيجابياً تمثل باجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الدفاع الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، وإعلان إسرائيل أنها ستقدم قرضاً بقيمة 150 مليون دولار للسلطة الفلسطينية يتم تسديده من خلال اقتطاعات متناسبة من عائدات المقاصة. ولفتت مديرة وحدة التخطيط وتجنيد الأموال لدى مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، مي فرسخ، إلى «تجاهل إسرائيل الصارخ للقانون الدولي في توسعها الاستيطاني المستمر في الأرض الفلسطينية، على حساب حق الفرد الفلسطيني في السكن والحق الجماعي في تقرير المصير من بين حقوق أخرى». وتحدثت الرئيسة التنفيذية لمنظمة «أمل تيكفا» الإسرائيلية ميريديث روثبارت، عن مبادرة تعاونية تجمع فاعلي الخير والخبراء والمنظمات، معا، لدعم بناء السلام في المجتمع المدني بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأقر نائب المندوب الأميركي ريتشارد ميلز، بأن «الظروف الحالية صعبة وتدعو للقلق»، معتبراً أن «هناك خطوات يمكن أن نتخذها لتحسين حياة للفلسطينيين والإسرائيليين». ودعا إلى الوصول إلى غزة «بشكل مستدام ودون عراقيل». وقال إن الولايات المتحدة ساهمت بـ300 مليون دولار، دعماً لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأدنى، الأونروا، داعيا للمساعدة في معالجة عجز الأونروا التي تقدم فرص تعليم لأكثر من 500 ألف طفل في المنطقة. وفيما دعا ممثل روسيا، إسرائيل، إلى تفادي التدابير الأحادية وأعمال التهجير والاستيطان، أعلن نظيره من الصين، تأييد بلاده لعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، ومشاركة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، سعياً إلى تسوية على أساس حل الدولتين.

الاتحاد الأوروبي يدعم «أونروا» في غزة... 5 ملايين يورو للفقراء وإصلاح مساكن متضررة

رام الله: «الشرق الأوسط»... أعلن الاتحاد الأوروبي أنه ساهم بمبلغ 5 ملايين يورو للمساعدات الإنسانية وإنعاش قطاع غزة، دعماً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير، قائلاً إن هذه المساهمة تساعد عائلات لاجئي فلسطين المتضررة بشكل مباشر من الأعمال العدائية. ويفترض أن تقوم «أونروا» بمنح 800 شيكل (أي ما يعادل 210 يورو)، لما يقارب عشرة آلاف عائلة متضررة في القطاع، كما أن مساهمة الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية ستتيح أيضاً القيام بإصلاح المساكن المتضررة لنحو 1000 أسرة من خلال التحويلات النقدية المشروطة. وستعطى الأولوية للأسر الأكثر تضرراً من حيث قدرتها على التعافي، مثل الأسر التي تعولها النساء أو كبار السن أو المراهقين، وكذلك العائلات الكبيرة أو العائلات التي تحتوي أفراداً من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات جانيز لينارتشيتش: «إن الاحتياجات الإنسانية في غزة بلغت أعلى مستوياتها منذ تصعيد النزاع في مايو (أيار)، إذ عانى سكان غزة إلى جانب الحصار من آثار فيروس كورونا وما صحبه من تقييدات. إن هذه المنح هي طريقة الاتحاد الأوروبي في مساعدة العائلات المتضررة للحصول على الكرامة التي يستحقونها». وفوراً رحب المفوض العام لـ«أونروا» فيليب لازاريني، بالمساهمة، قائلاً: «يحتاج لاجئو فلسطين في غزة إلى دعمنا المستمر لاستعادة حياتهم. إن هذا التبرع يُساعد العائلات الأكثر تضرراً في تعويض الأضرار الناجمة عن النزاع الذي نجوا منه مؤخراً. إننا نقدم الشكر للاتحاد الأوروبي لشراكته التي لا تقدر بثمن». وقال مدير عمليات «أونروا» في غزة توماس وايت: «فيما لا يزال لاجئو فلسطين يعانون من تبعات الحصار التي أثرت على جميع نواحي حياتهم، فإنهم يتحملون عبء إعادة بناء منازلهم ويكافحون للعودة إلى حياتهم الطبيعية بعد الجولة الأخيرة من الأعمال العدائية». وتابع أن «دعم الاتحاد الأوروبي سيساعد (أونروا) في مساعدة العائلات المتضررة على تلبية احتياجاتها الأساسية. ستغطي هذه الأنشطة الدعم الطارئ من خلال التحويلات النقدية متعددة القطاعات، والمساعدة النقدية لترميم المأوى. مشدداً على أن «هذا من شأنه أن يساعد عائلات لاجئي فلسطين المتضررة على استعادة الظروف المعيشية الطبيعية لمساكنهم، في أسرع وقت ممكن». ويعيش قطاع غزة أوضاعاً معيشية صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي الطويل وتوالي الحروب هناك. وخلال الجولة الأخيرة من النزاع والتي استمرت 11 يوماً، وجد اللاجئون أنفسهم يواجهون جائحة «كورونا» واقتصاداً هشاً وتفككاً داخلياً وافتقاراً لمنظور مستقبلي لانتهاء الحصار. ودفع الحصار طويل الأمد بنسبة كبيرة من السكان إلى ما دون خط الفقر. ويعيش في القطاع نحو مليوني فلسطيني، 70% منهم لاجئون يعتمدون على مساعدات «أونروا» الإنسانية. ويقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات دورية لدعم احتياجات لاجئي فلسطين الإنسانية، في قطاع غزة، ومنذ عام 2011 قدم الاتحاد أكثر من 50 مليون يورو لدعم اللاجئين.

تهديدات لأنصار السلام اليهود بسبب التضامن مع فلسطينيين

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. كشف عدد من نشطاء السلام اليهود، أمس الخميس، أن مستوطنين هددوهم بالاعتداء عليهم إذا نفذوا نشاطهم في التضامن مع سكان مسافر يطا الفلسطينيين جنوب الخليل. وقال تولاي بلنت، أحد هؤلاء النشطاء، الذي تعرض يوم الثلاثاء الماضي لاعتداء من جنود الاحتلال، إنه في أعقاب قرارهم إقامة مهرجان تضامن مع الفلسطينيين باشتراك عشرات أنصار السلام، تلقى عدة مكالمات هاتفية احتوت على شتائم وتهديدات. وقال إنه لا يستبعد أن يكون جنود الاحتلال والمستوطنون وراء هذه التهديدات. وكان أنصار السلام الإسرائيليون قد نظموا مظاهرات تضامن أسبوعية مع سكان المفقرة، واللتواني، ولأصيفر، وأم الطوبا، في مسافر يطا جنوب الخليل، الذين يتعرضون لهجمات احتلالية شبه يومية. فقد قام المستوطنون، يحميهم جنود الاحتلال، بتخريب مزروعات وسيارات وقذف البيوت بالحجارة ودمروا عدة آبار وحرموهم من مياه الشرب، وحطموا حتى الألواح الشمسية التي يستخدمونها لإنتاج الطاقة. وقد نظم أنصار السلام حملة تبرعات جمعوا خلالها 200 ألف شيقل (الدولار يساوي 3.2 شيكل) خلال 24 ساعة، ساهم فيها 1200 مواطن إسرائيلي. وسيحضرون إلى المهرجان، غدا السبت، صهاريج مياه اشتروها من أموال التبرعات، تكفي أهالي المنطقة الفلسطينيين طوال شهر كامل. وأعلنوا أنهم سيجددون حملة التبرعات في كل شهر، حتى تحل المشكلة وتقوم سلطات الاحتلال بواجبها في حماية الناس وممتلكاتهم. يذكر أن عشرات المواطنين الفلسطينيين أصيبوا بالرضوض والاختناق بينهم طفل، الثلاثاء الماضي، خلال هجوم نفذه مستوطنون، فيما اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي مسنين في مسافر يطا جنوب الخليل. وكان بين المصابين طفل فلسطيني يعاني من جراح متوسطة. وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية في جنوب الخليل، راتب جبور، إن الأهالي حاولوا صد هجوم المستوطنين ومنعهم من الاعتداء عليهم وتخريب ممتلكاتهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض وكدمات مختلفة، من بينهم طفل من عائلة الحمامدة، أصيب برضوض وكدمات في رأسه وظهره، كذلك المواطن عثمان أبو قبيطة أصيب برضوض مختلفة في أنحاء جسده، ونقل على إثرها الى المستشفى. وقد تدخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لحماية المستوطنين، فهاجمت المتظاهرين اليهود والعرب بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. واعتقلت مسنّين من خربة المفقرة هما: نعيم شحادة الحمامدة (62 عاما)، وسليمان عيد الهذالين (75 عاما). وفي وقت لاحق نقل الطفل المصاب في رأسه إلى مستشفى (سوروكا) في النقب. وتم الاعتداء على المتضامنين اليهود، وخصوصا تولاي بلنت، الذي تم توثيق ضابط في جيش الاحتلال وهو يدوس بركبته على رقبته. ثم اعتدوا عليه بالضرب. وجروه إلى المعتقل معا مع اثنين من النشطاء الإسرائيليين. وقالت مصادر سياسية في تل أبيب، إن سلطات الاحتلال بقرار سياسي من الحكومة تحاول استرضاء المستوطنين لكسبهم سياسيا وإبعاد شرهم عنها.

السلطة الفلسطينية تعول على وصول لبيد للحكم

رام الله: «الشرق الأوسط»... قال مسؤول فلسطيني في رام الله، إن القياد الفلسطينية تعول على وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، إلى سدة الحكم بعد نحو عام ونصف العام، ولا تنتظر شيئاً من رئيس الوزراء الحالي نفتالي بنيت. ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية عن المسؤول، قوله إن تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي للقضية الفلسطينية في خطابه في الأمم المتحدة كان متوقعاً، لكن السلطة تدرك أنه توجد عناصر أخرى في الائتلاف الحاكم في إسرائيل لاستئناف المفاوضات (بعد وصول لبيد إلى سدة الحكم). وأكد المسؤول أن القيادة الفلسطينية تدرك أنه من غير المتوقع أن يدفع بنيت خطوة سياسية إلى الأمام، غير أنها تتوقع موقفاً مغايراً عندما يحل لبيد مكان بنيت في رئاسة الحكومة وفق اتفاق التناوب. وقال المسؤول الفلسطيني الكبير للصحيفة: «نفتالي بنيت يتجاهلنا ونحن نتجاهله أيضاً، ولم نتوقع أن يغير عقيدته الآيديولوجية». وأضاف: «من الواضح لنا أن بنيت ليست لديه رغبة ولا دعم شعبي كافٍ، لدفع عملية السلام والعودة إلى طاولة المفاوضات، ولكن في الحكومة الإسرائيلية الحالية، على عكس الحكومات في العقد الماضي، هناك مَن هم على استعداد للجلوس ونحن على اتصال معهم من أجل إعادة الثقة بين الجانبين». وكان بنيت قد تجاهل المسألة الفلسطينية في خطابه الأخير في الأمم المتحدة، في رسالة تؤكد عدم رغبته في التقدم نحو مسار سياسي. ويدفع بنيت نحو حل اقتصادي مع الفلسطينيين، وسمح سابقاً بلقاء وزراء إسرائيليين مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وآخرين في رام الله، في تدشين لبداية تعاون جديد، ولكن ليس مساراً سياسياً حتى الآن.

تهديدات لأنصار السلام اليهود بسبب التضامن مع فلسطينيين

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشف عدد من نشطاء السلام اليهود، أمس الخميس، أن مستوطنين هددوهم بالاعتداء عليهم إذا نفذوا نشاطهم في التضامن مع سكان مسافر يطا الفلسطينيين جنوب الخليل. وقال تولاي بلنت، أحد هؤلاء النشطاء، الذي تعرض يوم الثلاثاء الماضي لاعتداء من جنود الاحتلال، إنه في أعقاب قرارهم إقامة مهرجان تضامن مع الفلسطينيين باشتراك عشرات أنصار السلام، تلقى عدة مكالمات هاتفية احتوت على شتائم وتهديدات. وقال إنه لا يستبعد أن يكون جنود الاحتلال والمستوطنون وراء هذه التهديدات. وكان أنصار السلام الإسرائيليون قد نظموا مظاهرات تضامن أسبوعية مع سكان المفقرة، واللتواني، ولأصيفر، وأم الطوبا، في مسافر يطا جنوب الخليل، الذين يتعرضون لهجمات احتلالية شبه يومية. فقد قام المستوطنون، يحميهم جنود الاحتلال، بتخريب مزروعات وسيارات وقذف البيوت بالحجارة ودمروا عدة آبار وحرموهم من مياه الشرب، وحطموا حتى الألواح الشمسية التي يستخدمونها لإنتاج الطاقة. وقد نظم أنصار السلام حملة تبرعات جمعوا خلالها 200 ألف شيقل (الدولار يساوي 3.2 شيكل) خلال 24 ساعة، ساهم فيها 1200 مواطن إسرائيلي. وسيحضرون إلى المهرجان، غدا السبت، صهاريج مياه اشتروها من أموال التبرعات، تكفي أهالي المنطقة الفلسطينيين طوال شهر كامل. وأعلنوا أنهم سيجددون حملة التبرعات في كل شهر، حتى تحل المشكلة وتقوم سلطات الاحتلال بواجبها في حماية الناس وممتلكاتهم. يذكر أن عشرات المواطنين الفلسطينيين أصيبوا بالرضوض والاختناق بينهم طفل، الثلاثاء الماضي، خلال هجوم نفذه مستوطنون، فيما اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي مسنين في مسافر يطا جنوب الخليل. وكان بين المصابين طفل فلسطيني يعاني من جراح متوسطة. وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية في جنوب الخليل، راتب جبور، إن الأهالي حاولوا صد هجوم المستوطنين ومنعهم من الاعتداء عليهم وتخريب ممتلكاتهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض وكدمات مختلفة، من بينهم طفل من عائلة الحمامدة، أصيب برضوض وكدمات في رأسه وظهره، كذلك المواطن عثمان أبو قبيطة أصيب برضوض مختلفة في أنحاء جسده، ونقل على إثرها الى المستشفى. وقد تدخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لحماية المستوطنين، فهاجمت المتظاهرين اليهود والعرب بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. واعتقلت مسنّين من خربة المفقرة هما: نعيم شحادة الحمامدة (62 عاما)، وسليمان عيد الهذالين (75 عاما). وفي وقت لاحق نقل الطفل المصاب في رأسه إلى مستشفى (سوروكا) في النقب. وتم الاعتداء على المتضامنين اليهود، وخصوصا تولاي بلنت، الذي تم توثيق ضابط في جيش الاحتلال وهو يدوس بركبته على رقبته. ثم اعتدوا عليه بالضرب. وجروه إلى المعتقل معا مع اثنين من النشطاء الإسرائيليين. وقالت مصادر سياسية في تل أبيب، إن سلطات الاحتلال بقرار سياسي من الحكومة تحاول استرضاء المستوطنين لكسبهم سياسيا وإبعاد شرهم عنها.

الجامعة العربية تدين الاعتداءات الإسرائيلية ومخططات تغيير الوضع في الأقصى

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أدانت الجامعة العربية، اليوم (الخميس)، التصعيد الإسرائيلي والاعتداء على المسجد الأقصى في القدس. ونبّه بيان للأمانة العامة إلى «تكثيف اقتحامات المستوطنين والسابقة الخطيرة برفع العلم الإسرائيلي داخل باحات المسجد الأقصى والمحاولات الحثيثة لإضفاء مزيد من الطابع الديني على الاقتحامات اليومية وأداء طقوس تلمودية جماعية وعلنية باللباس الديني وإدخال كتب دينية للصلاة وقراءتها بشكل علني من عصابات المستوطنين والمتطرفين في حماية شرطة الاحتلال». واستنكرت «قيام السلطات الإسرائيلية بالتضييق ووضع القيود ومنع وصول المواطنين الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى»، وعدّته «استمراراً للعدوان المتواصل على القدس والمقدسات لفرض وقائع جديدة على الأرض من خلال المشاريع التهويدية المستمرة وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري». وحذرت الجامعة من استمرار الإجراءات والانتهاكات الجسيمة لحرمة وقدسية وحرية العبادة والإمعان في انتهاك السيادة والحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، محذرةً من تفاقم الوضع البالغ الخطورة في مدينة القدس، ومن العواقب الوخيمة الرامية لتنفيذ المخططات الإسرائيلية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى واستمرار ارتكاب الجرائم اليومية والقتل بدم بارد، كما حدث باستشهاد شابة فلسطينية في البلدة القديمة واستمرار المساس وتدنيس حرمة المسجد الأقصى المبارك. وطالبت المجتمع الدولي بموقف حازم وإدانة واضحة لما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى من انتهاكات جسيمة، في مخالفةٍ صريحة للقانون الدولي والمواثيق والأعراف الدولية والتدخل العاجل لتحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات الضرورية لإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاتها الجسيمة في المسجد الأقصى والقدس، إلى جانب توفير الحماية اللازمة لها، إعمالاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تؤكد وضع المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وأهمية الحفاظ على مكانتها التاريخية والقانونية تفادياً لإشعال المنطقة بحرب دينية تتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن إشعالها.

إسرائيل تحقق في تقارير عن إسقاط «حزب الله» طائرة مسيّرة تابعة لها

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت إسرائيل إنها تحقق في حادث، اليوم (الخميس)، بعد إعلان «حزب الله» اللبناني أنه أسقط طائرة مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء. وكان بيان لـ«حزب الله» قال إنه أسقط الطائرة المسيرة على مشارف بلدة ياطر بعد استهدافها «بأسلحة مناسبة». وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على «تويتر»: «قبل وقت قصير وأثناء القيام بنشاط اعتيادي سقطت طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية. الحادث رهن التحقيق».

اجتماع ​حمد ــ يائير: يا مرحباً بالسفارة الإسرائيلية

الاخبار.. في أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي، افتتح وزير الخارجية الإسرائيلية، ​يائير لابيد​، السفارة الإسرائيلية في المنامة، والتقى الملك البحريني، ​حمد بن عيسى آل خليفة. وأفادت وكالة أنباء البحرين الرسمية، بأن «الملك حمد استعرض مع لابيد مسار العلاقات الثنائية والخطوات التي تسهم في تعزيز مجالات التعاون بين البلدين، وذلك في ضوء توقيع إعلان تأييد ​السلام​ واتفاق مبادئ إبراهام». وأكد خليفة أن «التوقيع على هذه الاتفاقات إنجاز تاريخي مهم على طريق تحقيق السلام العادل والدائم والشامل في منطقة ​الشرق الأوسط​ وتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والازدهار». وأعرب حمد عن «تقديره لدور ​الولايات المتحدة الأميركية​ في التوصل إلى اتفاقات السلام ومساعيها، في دفع جهود إحلال السلام في المنطقة، من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً لمصلحة جميع شعوبها». كما أعرب العاهل البحريني عن «ترحيبه بافتتاح سفارة إسرائيل في بلاده». وفي هذا السياق، عقد وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، اليوم، جلسة مباحثات مع لابيد. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية، نقلاً عن الخارجية البحرينية، ترحيب الزياني بالوفد الإسرائيلي، مؤكداً رغبة مملكة البحرين في تنمية أوجه التعاون الثنائي المشترك والارتقاء بها إلى مستويات أشمل. وجرى خلال الاجتماع، بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والتحديات الإقليمية، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي وقت سابق، من صباح اليوم، استقبل القائد العام لقوة دفاع البحرين، المشير خليفة بن أحمد آل خليفة، فريق عمل «المعهد اليهودي للأمن القومي» بالولايات المتحدة، بحضور وزير شؤون الدفاع، الفريق عبد الله بن حسن النعيمي. وأشاد القائد العام لقوة دفاع البحرين بفريق عمل «المعهد اليهودي للأمن القومي» وبعلاقات الصداقة المتميزة القائمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية.

«فلسطين بعد التحرير»: غزة تتلمّس المستقبل

الاخبار.. تقرير رجب المدهون ... دعا المشاركون في المؤتمر إلى ضرورة إعادة انتخاب قيادة تنال ثقة الشعب الفلسطيني ...

غزة | لم يَعُد تحرير فلسطين مجرّد أمنية بعيدة المنال، بل بات، بفعل تطوّر العمل المقاوِم في مختلف ساحاته، فكرة حاضرة قابلة للتحقيق، في وقت قد لا يكون بعيداً، بل إن قوى المقاومة الفلسطينية لا تجد بدّاً من بدء البحث في مرحلة ما بعد إسرائيل. ومن هذا المنطلق، انعقد في غزة، أمس، مؤتمر بعنوان «وعد الآخرة - فلسطين بعد التحرير»، شاركت فيه قيادات فصائلية وسياسيون وباحثون، برعاية رئيس حركة «حماس» في القطاع، يحيى السنوار. وأثار المؤتمر ضجّة في أوساط الفلسطينيين، الذين يؤمن كثير منهم بقرب تحرير فلسطين، فيما يرى آخرون أن الظروف الحالية، المحلّية والإقليمية والدولية، لن تساعد على تحقيق ذلك. أمّا الطرف الثالث، والذي يمثّل قيادة السلطة، فيعتبر أنه لا حلّ للقضية الفلسطينية إلّا بـ«عملية سلام» مع العدو. ووضع السنوار، في كلمة بالمناسبة، معركة «سيف القدس» التي خيضت في أيار الماضي، في سياق العمل الجادّ والدؤوب على طريق تحرير فلسطين. وقال: «العدو، قبل الصديق، شهد كيف كانت معركة سيف القدس نموذجاً أعدّته مقاومتنا عبر سنوات من التخطيط والتدريب والتطوير العسكري والاستخباري، وهذه المعركة لم تكن وليدة لحظة الانفجار بقدر ما كانت قراراً بأنه حان وقت تنفيذ وعد المقاومة بالردّ على جرائم الاحتلال في حيّ الشيخ جراح، وهو ما كان». وأشار السنوار إلى أن «الإعداد العسكري والتخطيط والتدريب، خلال الفترتَين الحالية والماضية وفوق الأرض وفي أعماقها وفي ظلمة البحر وعلوّ الجو، ينبع من إيمانٍ بقرب التحرير، وهذا الأمر يمثّل دافعاً للإعداد لما بعده، باعتباره حقيقة لا شكّ فيها مستقبلاً». وبحسب قائد «حماس» في غزة، فإن التحرير يمثّل مركز الرؤية الاستراتيجية للحركة، والتي تنصّ على «التحرير الشامل لفلسطين من البحر إلى النهر، وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على كامل أراضيها، وعاصمتها القدس». بدوره، أوضح رئيس هيئة مؤتمر «وعد الآخرة - فلسطين بعد التحرير»، كنعان عبيد، أن تأسيس الهيئة يندرج في إطار السعي لتصوّرِ مرحلة ما بعد التحرير من جميع الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية. وأشار إلى أن «تحرير قطاع غزة من الاحتلال عام 2005، كان بروفا، وأخذنا العبرة منه في الهيئة، خصوصاً بعد ضياع المقدّرات التي كانت في المستوطنات»، مضيفاً أن «الهيئة أقيمت لاستلام المقدرات وإعداد الخطط لما بعد تحرير فلسطين». ولفت عبيد إلى أن «لدينا سجلّات بشأن أعداد الشقق والمؤسّسات الإسرائيلية ودور التعليم والمدارس ومحطّات الوقود والكهرباء والصرف الصحي، لا بدّ من التجهيز لإدارتها»، داعياً إلى «ضرورة البدء بالاستعداد لهذا اليوم وعدم ترك الأمور إلى ما بعد التحرير». من جانبه، أكد القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي»، خضر حبيب، أن «المقاومة تخوض صراع وجود مع الاحتلال الإسرائيلي وسننتصر»، معتبراً أن «نتائج هذا الصراع لن تتوقّف على مصير الشعب الفلسطيني فقط، إنما على مصير العالم أجمع». أمّا عضو «الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدّسات»، الأب مانويل مسلم، فرأى أن «أولى خطوات التحرير بدأت في القدس وباب العمود والشيخ جراح وسلوان»، داعياً إلى أن «يتحوّل فكر رجل المقاومة إلى رجل التحرير، وبندقية وصاروخ المقاومة إلى بندقية وصاروخ التحرير». وخلال المؤتمر، قُدّمت عشرات الأوراق البحثية التي تستشرف صورة فلسطين بعد تحريرها، وكيفية إدارة المقدّرات التي سيتركها الاحتلال على مختلف المستويات، السياسية والاقتصادية والأمنية، ومسألة الحرية الدينية، والأماكن المقدّسة الإسلامية والمسيحية. وتناولت تلك الأوراق، أيضاً، الحديث عن سجلّات يملكها الفلسطينيون حول ملكيات الأراضي، بالإضافة إلى خطة إعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجِّروا منها. وعلى رغم قتامة المشهد الفلسطيني، على المستوى السياسي الحالي، أجمع المشاركون على أن بقاء الحالة الفلسطينية على ما هي عليه أمرٌ مستحيل، داعين إلى ضرورة إعادة انتخاب قيادة تنال ثقة الشعب الفلسطيني وتجهّز لمرحلة التحرير، وما بعدها.

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: العدو يتجاوز الخطوط الحمراء

الاخبار.. أصدرت «الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية» في قطاع غزة بياناً، قالت فيه أن قيادة «الغرفة المشتركة»، تتابع تطورات الأحداث المتلاحقة على امتداد فلسطين، ومحاولة قيادة العدو فرض وقائع على الأرض بتصعيد جرائمه. ونعت فصائل المقاومة الشهداء الذين سقطوا «على مدار الأيام الأخيرة في القدس والضفة وغزة». وحذرت الاحتلال بأن «الجريمة النكراء الأخيرة المتمثلة في إعدام الشهيد محمد عمار على السياج الفاصل شرق البريج هي تجاوزٌ لكل الخطوط الحمراء»، معتبرة إن «تغوّل العدو على أبناء شعبنا الآمنين بهذا الشكل الخطير سيستدعي ردوداً قاسيةً من نوعٍ خاص». وأنذرت الغرفة المشتركة، العدو بأن «استمرار هذه الجرائم سيكون صاعقاً لتفجير الأوضاع، الأمر الذي يتحمل العدو مسؤوليته كاملة».

بعد العثور على صاروخ... شرطة العدو تُغلق المجال البحري لميناء يافا

الاخبار... أغلقت الشرطة الإسرائيلية المجال البحريّ لميناء يافا في أعقاب عثور غوّاص على صاروخ، اليوم. وأبلغ الغوّاص الشرطة بعثوره على صاروخ بالقرب من ميناء يافا. وفي أعقاب ذلك، أغلقت وحدة الشرطة البحرية في لواء تل أبيب منطقة الميناء ومجالها البحري إلى حين الانتهاء من فحص الصاروخ والاعتناء به من جانب خبراء في جيش العدو الإسرائيلي.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,435,825

عدد الزوار: 6,950,430

المتواجدون الآن: 70