بيرو تعتقل إيرانياً بتهمة التخطيط لقتل إسرائيلي على أراضيها..

تاريخ الإضافة الأحد 10 آذار 2024 - 7:36 م    التعليقات 0

        

طهران تتحدى تأثيرات عودة ترمب المحتملة على إيرادات النفط..

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. قال وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، إن عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى السلطة لن تؤثر على مبيعات طهران من النفط الخام، بينما تستمر العقوبات التي تمنع وصول طهران إلى أسواق الطاقة منذ أكثر من 5 سنوات. وتعتمد طهران على أسطول ظلّ لبيع النفط في الأسواق السوداء، عبر استراتيجيتها للالتفاف على العقوبات التي أعادها ترمب في فترة رئاسته، بعد انسحابه من الاتفاق النووي في مايو (أيار) 2018. وزادت وتيرة مبيعات النفط الإيرانية بعد الحرب الروسية - الأوكرانية، مع تركيز الولايات المتحدة على خنق إيرادات موسكو من بيع النفط والغاز. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن أوجي قوله، خلال توقيع عقد لمشروع ضخ الغاز من حقل مشترك مع قطر في الخليج العربي، إن «عودة ترمب لن يكون لها تأثير على مبيعات النفط»، مشيراً إلى أن بلاده «رغم زيادة شدة العقوبات، تمكنت من تحقيق أعلى رقم قياسي لمبيعات النفط منذ 2018». وأضاف أوجي أن «العقوبات الغربية لم تؤثر على تقدمنا»، مضيفاً أن «النمو الاقتصادي للمجموعة النفطية وصل إلى 20 في المائة، وهذا يعني عدم تأثير العقوبات»، كما تحدث عن نمو قدره 5 في المائة على صعيد إنتاج الغاز. وأوضح أوجي أن وزارة النفط الإيرانية أبرمت عقوداً مع الشركات الروسية. وقال: «اليوم نرى أن جزءاً من هذه العقود وصل إلى مرحلة الإنتاج». أما بشأن مشروع ضخ الغاز من الحقل المشترك مع قطر، فأفاد أوجي أن 4 شركات محلية تعمل على إنشاء 28 منصة، وتبلغ قيمته الإجمالية 20 مليار دولار. وبحسب أوجي، يجب توفيرها بين 4 إلى 5 سنوات، من صندوق التنمية الوطني، وحصة قدرها 14.5 في المائة من مبيعات النفط، موضحاً أن المشروع سيوفر الغاز لبلاده، لمدة 70 عاماً. وكان الجنرال عبد الرضا عابد، قائد مجموعة «خاتم الانبياء» الذراع الاقتصادية لـ«الحرس الثوري»، أحد المسؤولين الموقعين على سندات العقود مع شركة النفط الإيرانية. ولم يتضح على الفور حصة «الحرس الثوري» في المشروع. ونوّه أوجي: «هذا العمل كان من الممكن أن يحدث قبل 8 سنوات، لم ننتظر الشركات الأجنبية، سنحصل على 900 مليار دولار من استثمار 20 مليار دولار». وتحدث أوجي عن توسيع عمليات استخراج النفط من حقل «آزادكان» غرب نهر كارون قرب الحدود العراقية في جنوب غربي البلاد. وقال أوجي: «لدينا 9 حقول نفطية في غرب كارون، 6 منها مشتركة (مع العراق)، يتم استخراج 450 ألف برميل يومياً، و130 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً، وسيكون إجمالي الإنتاج من المرحلة 403، من حقل «آزادكان» 200 ألف برميل يومياً». وأصبحت العقوبات سارية منذ أغسطس (آب) 2018، وسحبت إدارة ترمب جميع الإعفاءات النفطية من زبائن النفط الإيراني في مايو (أيار) 2019، لتبدأ بذلك خطة تصفير النفط الإيراني، لحرمان طهران من موارد بيع النفط. وتعرضت إدارة جو بايدن لانتقادات في تسهيل مبيعات النفط الإيرانية، بهدف تشجيعها للعودة إلى الاتفاق النووي، لكن المفاوضات تعثرت في بداية الحرب الروسية - الأوكرانية. وباءت محاولات الاتحاد الأوروبي الأخيرة بالفشل في سبتمبر (أيلول) 2022. والشهر الماضي، ذكرت وكالة «بلومبرغ» أن إدارة بايدن تريد تشديد الخناق على مبيعات النفط الإيرانية، لإضعاف دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، مع تفاقم الأزمة الإقليمية. وأشارت إلى مخاوف البيت الأبيض من أن أخطاء قد تؤدي إلى تعطيل أسواق النفط العالمية. وحثّت مجموعة من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة بايدن على اتخاذ إجراءات صارمة باستخدام العقوبات الحالية على السفن والموانئ والمصافي التي تتعامل مع النفط الإيراني. لكن مصبّ هذا الإجراء يهدد برفع الأسعار والإضرار بالمستهلكين، وهي معضلة تواجه إدارة بادين قبل انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وبحسب «بلومبرغ»، فإن الخيارات التي يدرسها البيت الأبيض تشمل استهداف السفن التي تحمل الخام الإيراني حتى معاقبة بعض الدول التي تشتريه أو تسهل الشحنات. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن «نظام العقوبات أجبر جميع مبيعات النفط الإيرانية تقريباً على دخول السوق السوداء، ما أدى إلى زيادة تكاليف التشغيل وتقليل الأرباح المتاحة لطهران». وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن «الصادرات ستتجاوز 2.5 مليون برميل يومياً دون تطبيق العقوبات الأميركية الحالية، وإن الولايات المتحدة يمكنها تشديد العقوبات وتخفيفها حسب الحاجة».

إيران تستنكر حظر «ميتا» حسابات خامنئي

عدّته «إهانة» لمتابعي المرشد

طهران: «الشرق الأوسط»..دانت إيران أمس، إغلاق شركة «ميتا» صفحات مرشدها علي خامنئي على منصاتها للتواصل الاجتماعي، عادّة ذلك «انتهاكاً» لحرية التعبير و«إهانة» لملايين من متابعيه. وكانت الشركة المالكة لمنصات عدة؛ أبرزها «فيسبوك» و«إنستغرام»، أعلنت في فبراير (شباط) الماضي، إغلاق صفحات خامنئي على هاتين المنصتين على خلفية «انتهاكها مراراً» قواعدها بشأن «المنظمات والأشخاص الخطرين». وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إنَّ حجبَ صفحات المرشد «لا يشكّل انتهاكاً لحرية التعبير فحسب، بل أيضاً يمثّل إهانة للملايين من المتابعين لموقف سماحته وأخباره». وتعد منصتا «فيسبوك» و«إنستغرام» من أكثر التطبيقات شعبية في إيران، رغم أنهما محجوبتان من قبل السلطات، ولا يمكن استخدامهما سوى من خلال «شبكة افتراضية خاصة» (في بي إن). كما تحجب السلطات منصات أخرى للتواصل الاجتماعي؛ أبرزها «إكس» (تويتر سابقاً)، رغم أنَّ لكثير من المسؤولين الإيرانيين حسابات موثّقة عليها. ووصل عدد متابعي صفحة خامنئي على «إنستغرام» إلى 5 ملايين شخص. وأتى إغلاق صفحات خامنئي في خضم الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل، عدو إيران اللدود، و«حماس» التي تساندها طهران.

إيران توقف فتاتين بتهمة الرقص و«حاجي فيروز»

حرس الحدود يقول إنه اشتبك مع «خلية إرهابية» في خراسان

لندن: «الشرق الأوسط».. أوقفت السلطات في إيران شابتين بعد انتشار مقطع فيديو يظهرهما ترقصان في مكان عام احتفالاً بقرب رأس السنة الفارسية، وفق ما أفادت به وكالة أنباء محلية السبت. وانتشر خلال الأيام الماضية على نطاق واسع على منصات التواصل، فيديو للشابتين ترقصان قرب ساحة «تجريش»، شمال طهران، التي غالباً ما تكون مكتظة بالمشاة والمتسوّقين والتجار. وأوردت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» أن «المدعي العام في طهران أمر بتوقيف امرأتين انتهكتا القواعد الاجتماعية من خلال الرقص في تجريش». وتظهر الشابتان في الفيديو متنكرتين بالزيّ الأحمر لـ«حاجي فيروز»، وهو شخصية محببة لدى الإيرانيين في فترة أواخر العام، إذ يرتدي العديد منهم زيّه ويقومون بالرقص والغناء في الشوارع والساحات العامة والتقاطعات أو حتى في وسط زحمة السير. ويقول باحثون إن هذا الزي يُعد رمزاً للسعادة من قبل البالغين والأطفال في جميع أنحاء إيران، ولطالما أثار جدالاً اجتماعياً وثقافياً بين المحافظين والإصلاحيين في إيران. و«حاجي فيروز» شخصية خيالية مرتبطة بعيد «النوروز»، ويطوف من يرتديه بعد تلوين وجهه بالأسود، في شوارع المدن، منشداً قصائد شعبية. وتفيد مروية شعبية بأن التقليد مرتبط بعقائد الإيرانيين القدامى الذين يقولون برجوع أرواح الموتى ثانية في هيئة أشخاص يرتدون أقنعة سوداء. ويحيي الإيرانيون عيد نوروز، أو رأس السنة الجديدة، وفق التقويم الهجري الشمسي، في 20 مارس (آذار) هذا العام. وتحظر القوانين السارية في إيران، الرقص المختلط أو رقص الإناث بمفردهن، خصوصاً في الأماكن العامة. وانتشرت في إيران في الآونة الأخيرة مقاطع فيديو لنساء يرقصن في أماكن عامة، لا سيما محطات مترو الأنفاق، في أعقاب موجة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد أواخر 2022 إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في البلاد.

اشتباك في خراسان

في سياق آخر، أعلن حرس الحدود الإيراني، السبت، تفكيك ما قال إنها خلية «إرهابية» على حدود محافظة خراسان الجنوبية الحدودية كانت تخطط لتنفيذ أعمال «تخريبية» في البلاد. ونقلت وكالة «إيرنا» الحكومية عن قائد حرس الحدود أحمد علي كودرزي أن اشتباكاً مسلحاً وتبادلاً كثيفاً لإطلاق النار وقع مع الخلية، مضيفاً أنه «تم منع عناصر هذه الخلية» من دخول البلاد. وأوضح أن عدداً من أفراد الخلية «أصيبوا في هذه العملية ولاذوا بالفرار إلى أراضي دولة مجاورة»، مشيراً إلى أنه تم ضبط «كمية كبيرة من الذخائر والمتفجرات، ومنها الألغام الحربية والألغام المعدنية وأجهزة إرسال واستقبال تعمل بالتحكم عن بعد وذخائر وكاميرات للرؤية الليلية وغيرها من الأجهزة».

بيرو تعتقل إيرانياً بتهمة التخطيط لقتل إسرائيلي على أراضيها

تعاون مع 3 محليين... ومخابرات أجنبية «نبهت عنه» لحظة دخوله البلاد مطلع مارس

لندن: «الشرق الأوسط».. اعتقلت الشرطة في بيرو إيرانياً يُزعم أنه عضو في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، يشتبه بأنه «خطط لقتل إسرائيلي». وقال الجنرال أوسكار أريولا، قائد شرطة بيرو، في مؤتمر صحافي، إن ماجد عزيزي (56 عاماً)، اعتقل الخميس الماضي في ليما، مع مواطنين بيروفيين اثنين. وقال أريولا إن السلطات أحبطت الهجوم ضد الإسرائيلي. ولم يحدد الهدف المقصود لأسباب أمنية. وأضاف أن الشرطة لا تزال تبحث عن مواطن بيروفي ثالث تعتقد أنه كان مسؤولاً عن «مؤامرة» قتل الرجل الإسرائيلي. وقال أريولا إن «عزيزي دخل ليما في 3 مارس (آذار)، وتم تنبيههم عنه من قبل مكاتب المخابرات الأجنبية، وفقاً لما نقلته وكالة (أسوشييتد برس)». ولم تعلق السلطات الإيرانية، ولم تعترف وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بالاعتقال. وقالت الوكالة إن إيران أدارت عمليات استخباراتية في أميركا الجنوبية، وخاصة من خلال «الحرس الثوري». وتحتفظ إيران بعلاقات وثيقة مع فنزويلا، وارتبط اسم «الحرس الثوري» بطائرة بوينغ 747 التي كانت محتجزة في الأرجنتين وتم الاستيلاء عليها لاحقاً من قبل الولايات المتحدة. وكانت الطائرة مملوكة سابقاً لشركة «ماهان إير» الإيرانية قبل بيعها قبل أكثر من عام، بحسب طهران. وتتهم واشنطن شركة الطيران الإيرانية هذه بتقديم دعم مادي لـ«فيلق القدس». لكن الحدث الأبرز هو أن الأرجنتين تعتقد أن إيران كانت وراء تفجير مركز يهودي عام 1994، أسفر عن مقتل 85 شخصاً.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,660,811

عدد الزوار: 6,959,864

المتواجدون الآن: 81