أخبار لبنان..مخاوف متصاعدة من انهيار «قواعد الإشتباك»!..المعارضة تطالب ميقاتي تأجيل تسريح قائد الجيش..وتيمور جنبلاط في البترون اليوم..تأجيل تسريح القائد "سريعاً" في جلسة للحكومة وإلا بقانون في البرلمان..إسرائيل توجه تحذيرا حادا للبنان مع تصاعد الأعمال القتالية عبر الحدود..«حزب الله» يصعّد..وصواريخ «قسام لبنان» تلامس حيفا..أكسيوس: وزير الدفاع الأميركي حذر نظيره الإسرائيلي من فتح جبهة مع «حزب الله»..«حزب الله» يلتزم بضوابط واشنطن..جسر جوي أطلسي في لبنان..

تاريخ الإضافة الإثنين 13 تشرين الثاني 2023 - 3:32 ص    عدد الزيارات 413    القسم محلية

        


مخاوف متصاعدة من انهيار «قواعد الإشتباك»!...

المعارضة تطالب ميقاتي تأجيل تسريح قائد الجيش..وتيمور جنبلاط في البترون اليوم...

اللواء... اليوم الـ37 من حرب التدمير التي تمارسها اسرائيل ضد حقوق الشعب الفلسطيني في الحياة والأمن والغذاء والصحة والسكن والتعليم، عبر تدمير ممنهج لمقومات الحياة في مدينة غزة والقطاع، تحت ذرائع واهية، ومطالب أهداف تصل الى درجة الاستحالة، كالقضاء على حركة «حماس»، او إعادة زرع المستوطنات في غزة، او حكم غزة بذريعة ان دولة الاحتلال لا تثق بغير اجهزتها من اجل الامن، كانت الحركة الأميركية باتجاه اسرائيل ودول المنطقة ذات الصلة تنشط لانضاج اتفاق اطلاق سراح مجموعات من الاسرى لدى حركات المقاومة ومجموعات مماثلة من الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في وقت اشتعلت فيه الساحة الجنوبية بترصد العمليات النوعية لحزب الله، ومدى الردود المعادية على الآمنين او خراج القرى المحاذية لما كان يسمى قبل التحرير عام 2000 بالشريط الحدودي. ففي الوقت الذي يتابع مستشار الامن القومي في البيت الابيض جيك سوليفان مهامه المكوكية، من اجل بلورة ملف التبادل الذي يحتاج لهدنة، سميت «انسانية» او وقف للنار لساعات، عززت الولايات المتحدة الاميركية حضورها عبر ارسال مسؤول الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مجلس الامن القومي «بريت ماكغورك» الى تل ابيب للغاية نفسها. بالتزامن، تزايدت المخاوف من ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري في الجنوب، وهو الموضوع الذي بحثه «الكابينت الحربي» المصغر في اسرائيل، مع توجه لتوجيه ضربات مماثلة لما يحدث في غزة، ولكن بعد انتقاء الاهداف المدنية او التي تدخل في العمق اللبناني. وأكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن الوضع في الجنوب لا يزال يبعث بالقلق وكلما توسعت دائرة المعركة كلما بات هذا الوضع غير مطمئن ولفتت إلى أن الحكومة ستتوقف في اجتماعها المقبل عند خطورة الوضع بعدما تم تهديدها من قبل العدو الإسرائيلي. وقالت أن الرئيس نجيب ميقاتي سيضع الوزراء أمام مشاركته في القمة العربية العاجلة والاتصالات التي قام بها من أجل التهدئة. ورأت هذه المصادر أن غالبية اللقاءات التي تتم في الداخل تتمحور حول ما استجد فيما لا تزال المعارضة تواصل تحركها من أجل منع لبنان من الانزلاق إلى الحرب والعمل على انجاز سيناريو التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون. إلى ذلك اعتبرت أن كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لم تخرج عن سياق الكلمة السابقة له لكنها أشارت إلى أنه لا يمكن للأمين العام للحزب كشف جميع أوراق الحزب.

المعارضة لتأجيل تسريح قائد الجيش

سياسياً، وعشية جلسة مجلس الوزراء غداً، طالب وفد من نواب المعارضة الرئيس نجيب ميقاتي، الذي استقبله في منزله، وضم سامي الجميّل، غسان حاصباني، بلال حشيمي، أشرف ريفي، مارك ضو، وضاح صادق وميشال معوض،بتأخير تسريح قائد الجيش. وأعلن النائب سامي الجميّل بعد اللقاء: «أتينا كنواب معارضين في المجلس النيابي لنبلغ باسمنا جميعًا رسالة واضحة الى دولة رئيس الحكومة الأستاذ نجيب ميقاتي، تتعلق بالخطر الداهم على مؤسسة الجيش، فنحن حريصون على هذه المؤسسة وعلى عناصرها وضباطها، ونرى بأن هناك بلبلة كبيرة، وخطرًا كبيرًا عليها، ونحن نحرص ان ينتهي هذا الأمر في أسرع وقت ممكن، ولهذا أتينا الى هنا لنقترح على دولة الرئيس اتخاذ قرار سريع في الحكومة لتأجيل تسريح قائد الجيش لمدة سنة، حفاظا على هيبة الجيش، وعلى هيبة القيادة، وعلى هذه المؤسسة التي تحوز على إجماع اللبنانيين. فجميع اللبنانيين اليوم بكل طوائفهم وانتماءاتهم يؤمنون بهذه المؤسسة، ومن واجباتنا جميعا المحافظة عليها. وأي خيار خارج هذا الخيار يكون غير دستوري وغير قانوني». أضاف: «نعتبر بأن المسؤولية الكبرى في هذا الشأن تقع على الحكومة، وعلى وزير الدفاع أن يقوم بهذا الدور ويصدر قرارا بتأجيل تسريح قائد الجيش، لأنه في ظل غياب رئيس للجمهورية لا قدرة على التعيين، إنما اذا كان وزير الدفاع غير مستعد للقيام بهذا الواجب، فعلى الحكومة ورئيس الحكومة تحمل مسؤوليتهم وان يعتبروا الوزير متلكأ عن القيام بهذا الواجب، وبالتالي أن يصدر هذا القرار عن الحكومة. هذه هي وجهة نظرنا وهذا ما أتينا نطالب به الرئيس ميقاتي لأنه الطريق الأسهل والأفعل لتحقيق هذا الهدف وحماية هذه المؤسسة وحماية الجيش خصوصا في هذا الظرف الصعب الذي نمر به». وقال الجميّل: «حضرنا لمناقشة موضوع قيادة الجيش للتأكيد بعدم جواز الوصول إلى الفراغ في هذا المقعد وعدم تعيين قائد جديد بغياب رئيس الجمهورية، مشددًا على ألا خيار إلا تأجيل تسريح قائد الجيش لمدة سنة بانتظار انتخاب رئيس جمهورية ولدى الرئيس ميقاتي وجهة النظر نفسها وقد عبّر عنها لكن هو ليس وحده فهناك حكومة ولديه دور يجب أن يلعبه ما دام مقتنعًا بموقفنا».

تيمور جنبلاط في البترون اليوم

سياسياً يردّ النائب السابق وليد جنبلاط عبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط الزيارة لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في البترون، وابرز المواضيع على جدول الاعمال، كيفية عدم الوصول الى فراغ في القيادة العسكرية وتعيين رئيس اركان جديد للجيش من ضمن اعادة احياء المجلس العسكري اما عبر التمديد للعماد جوزاف عون أوب أي طريقة أخرى..

الوضع الميداني

في الجنوب، وبعد خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي قال ان الكلمة للميدان، تصاعدت حدة المواجهة طوال يوم امس، وعنفت بعد الظهر، عبر رد المقاومة على الاعتداءات التي استهدفت مواقع العدو، وأدت الى مقتل اسرائيليين اثنين من المستوطنين، على قاعدة «مدني مقابل مدني». واستخدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي القذائف الفوسفورية والانشطارية في الاعتداءات التي ينفذها ضد محيط البلدات الحدودية في القطاع الغربي الى القطاع الشرقي. واعلن حزب الله عن استهدافه ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وايضا تجمعًا للمشاة في بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مؤكدة. وعصرا أفيد عن إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه فلسطين المحتلة، ولاحقا عن إطلاق دفعتين من الصواريخ من القطاع الغربي باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة . كما افيد بأن مدفعية العدو الاسرائيلي استهدفت  منطقة المشيرفة، ومنطقة اللبونة، (اطراف بلدة الناقــــورة ). وبأن صافرات الانذار  انطلقت في مركز «اليونيفيل» في الناقورة. وافيد عن محاولات القبة الحديدية مقابل جلّ العلام اعتراض الصواريخ التي أُطلقت أخيراً من القطاع الغربي باءت بالفشل. كما افيد عن إطلاق 15 صاروخا من جنوبي لبنان باتجاه إسرائيل واعتراض 4 منها.وافيد بأن  صافرات الإنذار دوت  في يعارا وشلومي بالجليل الغربي وعكا وحيفا بعد اطلاق صواريخ من لبنان.

وسرعان ما اعلن  متحدث باسم جيش العدو عن  إصابة 7 جنود جرّاء إطلاق قذائف هاون من لبنان تجاه مستوطنة المنارة عصر امس.

ولاحقا، أعلنت «كتائب القسام» في لبنان مسؤوليتها عن قصف شمال حيفا ومستوطنتي «شلومي» و«نهاريا» بشمال إسرائيل، برشقات صاروخية مركزة عدة.  وذكرت في بيان، أنه «رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة»، قامت بقصف شمال حيفا ومستوطنتي «شلومي» و«نهاريا» شمال اسرائيل بعدة رشقات صاروخية مركزة.

مواجهة موجات النزوح

ومع الانشغال الرسمي والامني والعسكري بتطورات الوضع الجنوبي، نشطت شبكات التهريب غير الشرعي للنازحين السوريين واعلنت قيادة الجيش انها تمكنت السبت الماضي من احباط عملية تهريب عبر البحر مقابل شاطئ طرابلس. كما احبطت قوى الامن الداخلي عمليات تهريب الاشخاص من سوريا الى داخل الاراضي اللبنانية، نتيجة التحريات والاستقصاءات في بلدة كوشا العكارية.

تأجيل تسريح القائد "سريعاً" في جلسة للحكومة وإلا بقانون في البرلمان

الجنوب يختبر حافة الحرب وميقاتي "مرتاح" لكنه "خائف"

نداء الوطن...لم يتأخر الوقت كي يتبيّن، أنّ قرارات القمة العربية والإسلامية الاستثنائية التي استضافتها الرياض السبت الماضي، غير قادرة على لجم التصعيد على الجبهة الجنوبية. وعلى الرغم من «حسن النوايا» التي أبداها رئيس حكومة تصريف الأعمال في ما سمّاه «عقلانية حزب الله» وتصرّفه بـ»وطنيّة عالية»، إلا أنّ ذلك لم يؤدِ عملياً الى ضبط الحسابات العسكرية لـ»الحزب»، بل اثبتت الساعات الـ 24 الماضية أنّ «المقاومة» مضت الى تنفيذ عمليات نجحت في تسجيل اصابات مباشرة على الجانب الآخر من الحدود. وفي المقابل، قالت إسرائيل إنّ الاصابات التي ألحقها «الحزب» استهدفت عشرة مدنيين». ووصف المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي ما حصل بأنّه عمل «إرهابي»، و»يخاطر بلبنان كدولة». وسط هذا التصعيد، سرت مخاوف من اتساع نطاق المواجهات لتحاكي الحرب، وترافقت هذه المخاوف، تارة مع أنباء عن رد فعل إسرائيلي «واسع النطاق»، وطوراً مع إلقاء اسرائيل «مناشير» تدعو الجنوبيين الى مغادرة أماكن سكنهم، وتبيّن لاحقاً أنّ لا أساس لهذه الأنباء. لكن تلاشي هذه الأجواء لم يؤدِ الى انتهاء التوتر الذي ما زال سائداً. وأتت التطورات ليلاً لتشير الى استمرار تبادل إطلاق الصواريخ والقصف المدفعي تحت مظلة المسيّرات الفتاكة التي بقيت تعمل بكل فعالية. وفي المحصلة أعلن «الحزب» سقوط ضحايا جدد في صفوفه، إضافة الى حرائق وخسائر في الممتلكات على الحدود. وفي موازاة ذلك، كانت «حصة» قوات «اليونيفيل» إصابة أحد عناصرها برصاصة بالقرب من القوزح في قضاء بنت جبيل. ومن تطورات الميدان، الى السياسة، فخلال المشاورات التي أجراها الرئيس ميقاتي مع زواره أمس، أعرب عن «ارتياحه» الى القرارات التي أصدرتها قمة الرياض، خصوصاً حول لبنان، لكنه أبدى في الوقت نفسه «خوفاً كبيراً» من استمرار الحرب في غزة وانعكاسها على جنوب لبنان. ورأى أنّ عودة الهدوء الى الحدود الجنوبية مرهون بوقف النار في حرب غزة. وأشار الى أنه يجري اتصالات دولية كي يعود الهدوء الى الجنوب، موضحاً ان «لا مصلحة لأي طرف داخلي في توسيع نطاق المواجهات». وعندما تطرق البحث الى القرار الرقم 1701 الذي أعلن التزامه في كلمته في قمة الرياض، تبيّن أنّ ميقاتي يراهن على ضغوط دولية تمارس على اسرائيل في مقابل تحضير الجيش لكي يكون على أهبة الاستعداد كي يمسك بزمام الأمور جنوباً. وسمع ميقاتي من زواره ملاحظات حول «الفلتان» الذي يعيشه الجنوب حيث بإمكان أية مجموعة أن تمارس عملاً عسكرياً في «جبهة الجنوب المفتوحة». ووعد بأخذ هذه الملاحظات في الاعتبار. وعلى صعيد يتصل بأوضاع المؤسسة العسكرية، استقبل ميقاتي مساءً وفداً من نواب المعارضة، ضم النواب: سامي الجميل، غسان حاصبني، بلال حشيمي، أشرف ريفي، مارك ضو، وضاح صادق وميشال معوض. وأعلن الجميّل بعد اللقاء أنّ الوفد زار ميقاتي ليقترح عليه «اتخاذ قرار سريع في الحكومة لتأجيل تسريح قائد الجيش لمدة سنة». وأبلغ حاصباني «نداء الوطن» باسم تكتل «الجمهورية القوية « أنّ المعارضة تتوجه الى الحكومة سعياً «لتوفير أي سبيل لتمديد تسريح قائد الجيش لمدة سنة». وأضاف: «إذا حصل هذا الأمر في مجلس الوزراء وبسرعة، فليكن. أما اذا تطلب ذلك قانوناً في مجلس النواب، فلن تكون المعارضة عائقاً أمام ذلك». وأشار الى أنّ التكتل سبق أن تقدم باقتراح قانون، وقال: «قبلنا بالتشريع لهذا الغرض بسبب الحالة الاستثنائية التي يعيشها لبنان، والتي تهدّد الأمن القومي».

إسرائيل توجه تحذيرا حادا للبنان مع تصاعد الأعمال القتالية عبر الحدود

الحرة نت..قالت إسرائيل إنها تستعد لفرض الهدوء على الجبهة اللبنانية مع تصاعد الأعمال القتالية، الأحد، بعد أن نفذ حزب الله هجوما صاروخيا عبر الحدود أدى لإصابة مدنيين رد عليه الجيش الإسرائيلي بقصف جوي لمواقع مرتبطة بالجماعة المدعومة من إيران. ووصف كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري حزب الله بأنه "المدافع عن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية ’حماس’ وتنظيم الدولة الإسلامية". وشنت حماس هجوما على إسرائيل عبر الحدود الشهر الماضي ما أدى لاندلاع حرب مدمرة في غزة. وينفذ حزب الله، الذي يعتقد على نطاق واسع أن ترسانته الصاروخية أكبر بكثير من ترسانة حماس، هجمات محدودة نسبيا تضامنا مع الفلسطينيين. وقال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أمس السبت إن الجماعة "ستواصل العمل" على الجبهة مع إسرائيل. ولكن مع مقتل ما لا يقل عن 70 من عناصر حزب الله، فضلا عن عدد من المدنيين اللبنانيين في غارات إسرائيلية مضادة، توسعت أساليب الجماعة لتشمل استخدام صواريخ تحمل رؤوسا حربية يتراوح وزنها بين 300 و500 كيلوغرام وطائرات مسيرة انتحارية. وأعلن حزب الله اليوم مسؤوليته عن هجوم بصاروخ موجه قالت إسرائيل إنه أدى إلى إصابة اثنين على الأقل "من عمال شركة كهرباء تم إرسالهم لإجراء إصلاحات في منطقة سكنية حدودية". وقال الجيش إن هجوما بقذائف المورتر أدى إلى إصابة سبعة جنود إسرائيليين. وتسبب صاروخ في إطلاق صفارات الإنذار قرب مدينة حيفا الساحلية الإسرائيلية على بعد 27 كيلومترا من الحدود اللبنانية لكنه لم يتسبب في وقوع إصابات. وتبنى جناح لبناني لحركة حماس عملية الإطلاق. وقالت إسرائيل إن قواتها الجوية ومدفعيتها قصفت أهدافا لحزب الله وأهدافا أخرى في لبنان ردا على ذلك، قائلة إنها تحمل الجماعة وحكومة بيروت المسؤولية عن جميع الأعمال العدائية. وقال هاجاري "يركز الجيش الإسرائيلي على غزة لكننا في حالة استعداد عالية جدا في الشمال". وأضاف "سيتحمل مواطنو لبنان تكلفة هذا الاستهتار وقرار حزب الله أن يكون المدافع عن حماس وتنظيم الدولة الإسلامية". وأضاف في مؤتمر صحفي أذاعه التلفزيون "لدى الجيش الإسرائيلي خطط عملياتية لتغيير الوضع الأمني ​​في الشمال. لن يظل الوضع الأمني كما هو في الشمال ​​حيث لا يشعر السكان بالأمان عند العودة إلى منازلهم". وتم إجلاء سكان القرى والبلدات الواقعة على الحدود اللبنانية باتجاه الجنوب، حتى مع إخلاء المجتمعات الحدودية في غزة التي ضربتها حماس، مما أدى إلى نزوح نحو 250 ألف إسرائيلي داخليا. كما فر العديد من المواطنين في جنوب لبنان باتجاه الشمال بحثا عن الأمان. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه ناشد إيران، التي تدعم حماس وحزب الله، التدخل. وأضاف في مقابلة مع الإعلامي فريد زكريا أنه طلب من إيران "أن تقول لحزب الله إنه ’لا يمكنكم خلق وضع يغرق فيه لبنان بالكامل في هذا الصراع’". ومضى يقول "إذا شن حزب الله هجوما واسع النطاق على إسرائيل، فقد يحدث ذلك... لا أعرف مدى تأثيره... لكني متأكد من أن لبنان لن يتمكن (بعدها) من البقاء". وردا على سؤال عما إذا كانت إيران قد استجابت، قال "لا أعرف. يقولون دائما إنه لا علاقة لهم بما يحدث، غير أنهم (في الوقت ذاته) يتحدثون علنا عن خطر امتداد هذا الصراع. موقف إيران على الدوام شديد الغموض".

«حزب الله» يصعّد..وصواريخ «قسام لبنان» تلامس حيفا

تل أبيب ــ بيروت: «الشرق الأوسط».. صعّد «حزب الله» هجماته ضد إسرائيل في المنطقة الحدودية، ما أدى إلى إصابة 7 جنود إسرائيليين، واستدعى رداً موسعاً اقترب من مدينة النبطية، بينما أعلنت «كتائب عز الدين القسام» (الجناح العسكري لحركة «حماس»)، أنها أطلقت من جنوب لبنان صواريخ باتجاه مستعمرات إسرائيلية، وشمال مدينة حيفا، في حين أُصيب جندي من قوات «يونيفيل». وصرح الجيش الإسرائيلي أمس (الأحد) بإصابة 7 من جنوده جراء قصف بـ«قذائف الهاون» أطلقها «حزب الله» من جنوب لبنان على شمال إسرائيل. وأوضح، في بيان على منصة «إكس»، أن 15 قذيفة أُطلقت من لبنان خلال الساعات الماضية، اعترضت منظومة الدفاع الجوي 4 منها، وسقط الباقي في أراض فضاء. وفي وقت سابق، أكد «حزب الله» المسؤولية عن هجوم على بلدة دوفيف في شمال إسرائيل. وقال الحزب، في بيان، إن الهجوم استهدف ‏قوة لوجيستية تابعة للجيش الإسرائيلي «كانت بصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس ‏في تجمع مستحدث قرب ثكنة دوفيف». وأضاف أن الهجوم أسفر عن «إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح»، بينما أعلن الحزب أيضاً مقتل أحد عناصره. كما أعلنت كتائب «القسام»، في لبنان، مسؤوليتها عن قصف شمال حيفا ومستوطنتَي «شلومي» و«نهاريا» برشقات صاروخية مركزة عدة؛ «رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة».

أكسيوس: وزير الدفاع الأميركي حذر نظيره الإسرائيلي من فتح جبهة مع «حزب الله»

واشنطن: «الشرق الأوسط»..نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصادر إسرائيلية وأميركية، اليوم الأحد، قولها إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حذر نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت من العمليات العسكرية في لبنان، مشيرا إلى أن أوستن طلب من إسرائيل تجنب الخطوات التي قد تؤدي إلى حرب شاملة مع حزب الله. وأوضح أكسيوس أن غالانت أبلغ نظيره الأميركي بأن سياسة إسرائيل تقوم على عدم فتح جبهة ثانية في لبنان، إلى جانب غزة، وأكد أنه لا يعتقد أن هذا السيناريو سيحدث. ولفت الموقع الإخباري إلى أن غالانت أبلغ نظيره الأميركي بأن حزب الله يصعد هجماته وأنه "يلعب بالنار"، حسب تعبيره. ونقل أكسيوس عن مصدر إسرائيلي قوله، إن إدارة بايدن تشعر بالقلق من تهديدات غالانت العلنية ضد حزب الله وتعتقد أن هذه التهديدات لن تؤدي إلا لتصعيد حدة التوتر. ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أمس عن غالانت قوله إن حزب الله يجر لبنان إلى حرب، مشيرا إلى أن اللبنانيين هم من سيدفعون الثمن. وحذر غالانت من أن حزب الله "يقترب من ارتكاب خطأ جسيم سينتهي بفرار سكان بيروت من منازلهم"، على حد قوله. وقال غالانت إن سلاح الجو الإسرائيلي يستخدم أقل من عشر قدراته في غزة وإن "طائراتنا موجهة نحو الشمال". من جهته قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن "جبهة جنوب لبنان ستبقى جبهة ضاغطة" وقال إن الموقف السياسي والشعبي اللبناني المساند "موقف داعم ومشكور" ويجعلها فاعلة ومؤثرة.

«حزب الله» يلتزم بضوابط واشنطن..

الجريدة... منير الربيع ...ثلاثة مسارات أصبح من الواضح أن لبنان الرسمي وحزب الله يسيران ضمنها، الأول: استمرار الحزب في ترك الجبهة الجنوبية مفتوحة بشكل مدروس لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، والثاني: رهان مزدوج للحزب والحكومة اللبنانية على المفاوضات الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، والثالث: الحراك الذي يقوم به نجيب ميقاتي وحكومته في سبيل تجنيب لبنان الاحتراق بنار غزة، من خلال شن الإسرائيليين هجوماً واسعاً، كما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف غالانت أمس الأول. واللافت أن كل هذه المواقف تتطابق مع ما أعلنه أمين عام حزب الله حسن نصر الله، الذي بدا في خطابه أمس الأول وكأنه يخفض من سقف موقفه السياسي، معتبراً أن الكلمة للميدان. لكن في الوقت نفسه توجه نصرالله إلى الأميركيين بوضوح حول ضرورة وقف إطلاق النار في غزة لمنع حصول حرب إقليمية، كما أنه كان واضحاً في الرهان على المفاوضات الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف إطلاق النار، يأتي ذلك في ظل تأكيدات بأن إيران لا تريد الذهاب إلى الحرب، ولا الولايات المتحدة تريد لحرب غزة أن تتحول إلى حرب إقليمية. كل ذلك يقود إلى خلاصة واحدة وهي استمرار عمل القنوات الخلفية بين واشنطن وطهران. عملياً، من الواضح أن حزب الله ونصرالله بالتحديد يسير ضمن المعادلة المرسومة دولياً وإقليمياً، في عدم التصعيد وتوسيع الجبهات بانتظار اللحظة المناسبة لتحقق شروط وقف إطلاق النار. ذلك لا يمكن أن ينفصل عن جملة أمور، أولها التقاطع الإيراني الأميركي حول منع تصعيد الوضع العسكري في المنطقة، وثانيها استمرار القنوات الخلفية بالعمل والتفاوض بين الإيرانيين والأميركيين، وثالثها الالتزام عملياً بالرسالة التي نقلها المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، وتضمنت رسائل بشكل مباشر عبر وسطاء إلى حزب الله. ضمن هذه المعادلة، يبقى حزب الله قوياً بين ضعفاء، في ظل عدم قدرة أي طرف على تعديل المسار الذي يقوده الحزب، ولا يخرج عن السقف الأميركي، أو لا يظهر تضارباً كبيراً مع الأميركيين على قاعدة المواجهة الفعلية معهم. هناك براغماتية واضحة في تعاطي حزب الله والإيرانيين مع الحدث في غزة، وهذه البراغماتية تفترض الحفاظ على مكتسبات سياسية والبحث عن تعزيزها، على حساب الذهاب بحماسة إلى الانخراط في حرب كبرى قد تؤدي إلى خسائر كبيرة وتكاليف لا يمكن حصرها، خصوصاً في ظل إضفاء المزيد من الإغراءات الأميركية لإيران كي لا تكون عنصراً منخرطاً بقوة في هذا الصراع، وهو ما يعمل عليه الأميركيون تارة بالهدوء وطوراً بالتهديد. في المقابل، فإن الدول العربية ستكون بأمس الحاجة إلى تكريس الاستقرار، الذي لا يمكن أن يكون مدخله الحقيقي إلا حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية، لأنه بدون حلها لا مجال لتوفير الاستقرار الذي سيشكل منطلقاً لتحقيق طموحات اقتصادية واستثمارية مستقبلية. وفي المقابل، فإن إيران أيضاً حريصة على توفير مقومات استقرارها الداخلي، مواصلة سعيها لترتيب علاقاتها مع واشنطن ودول الخليج، ولذلك لا بد أن يكون تعاطيها براغماتياً، وهو ما ظهر منذ البداية عند تبرؤها من هجوم 7 أكتوبر، وهو ما كرره نصرالله كذلك في خطابه الأول، فيما أشار في خطابه الثاني إلى أهمية دور طهران في توفير الدعم للمقاومة الفلسطينية، وهذا يتصل بإثبات حضور إيران على الطاولة في ضوء المفاوضات الدائرة. قتلى بين إسرائيل و«حزب الله» وإصابة جندي بـ «يونيفيل» أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة العديد من المدنيين في هجوم باستخدام صواريخ مضادة للدبابات، تم إطلاقها عبر الحدود الشمالية من لبنان، مضيفاً أنه رد بإطلاق نيران المدفعية. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن 6 اشخاص بينهم عاملون في شركة الكهرباء أصيبوا وأن أحد المصابين قُتل، مضيفة أن الهجوم أصاب عدة مركبات قرب منطقة افيميم. وأفاد الجيش الإسرائيلي عن إصابة 7 من جنوده في هجوم على ثكنة عسكرية وتوعد برد حازم. وقال حزب الله إنه نفذ أمس أكثر من 10 هجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية مقابل الحدود فيما أعلنت حماس إطلاق 15 صاروخاً باتجاه مدن إسرائيل في تصعيد كمي ونوعي يعد الأعنف منذ بدء الحرب. في غضون ذلك، أعلن «حزب الله» مقتل اثنين من مقاتليه في الساعات الأخيرة ليرتفع بذلك عدد قتلى الحزب إلى 73. وتعرضت عدة قرى لبنانية على طول الحدود للقصف بالقنابل الانشطارية والفوسفورية. كما أصيب أمس عنصر من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) برصاصة، وفق ما أعلن متحدّث باسمها، من دون أن يوضح ما إذا كانت الإصابة ناجمة عن تبادل إطلاق النار المستمر منذ أكثر من شهر بين «حزب الله» وإسرائيل عند الحدود الجنوبية، وما إذا كانت عن طريق الخطأ.

الجيش الإسرائيلي: إصابة مدنيين بصاروخ قرب الحدود اللبنانية

الراي...قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مسلحين أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات اليوم، بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية وأصابوا عددا من المدنيين، مضيفا أنه يرد بنيران المدفعية.

ميقاتي: نحافظ على ضبط النفس

بالمقابل، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي «لسنا هواة حرب ولن نقوم بأي خطوة لإشعال مزيد من الحروب في المنطقة»، لافتاً إلى أننا «نحافظ على ضبط النفس وعلى إسرائيل وقف استفزازاتها المستمرة في جنوب لبنان». وقال ميقاتي لـ «الجزيرة» إن «لبنان يتمسك بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ويؤكد عليها»، وموضحاً أن «حزب الله يتصرف بوطنية عالية وأنا مطمئن على عقلانيته». وأوضح أن إن «الحذر موجود ونأمل أن تؤدي الاتصالات إلى وقف إسرائيل إطلاق النار في جنوب لبنان»، مؤكداً أن «ما يهمني أن يبقى لبنان بعيدا عن الحرب ونتطلع دائما إلى الاستقرار». وكشف ميقاتي أننا «وضعنا خطة طوارئ لثلاثة أشهر قادمة إذا حصلت أي حرب في لبنان». من جانب آخر، طالب رئيس الوزراء اللبناني بـ «وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن»، وقال: «لا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يستمر نزف الدماء في غزة بسبب الوحشية والمجازر». كما لفت إلى أن «نتائج القمة العربية الإسلامية أفضل بكثير مما كنت أتوقع وأرجو ألا تبقى قراراتها حبرا على ورق».، مشددا على انه «لا أحد يستطيع أن يتحمل المجازر التي تحدث في غزة». وكانت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت اليوم، عدة قذائف باتجاه عدد من المواقع في جنوب لبنان. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف أطراف بلدتي شيحين وأم التوت في جنوب غربي لبنان. جاء ذلك بعد سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة بالجليل الغربي على حدود لبنان مع الأراضي المحتلة، بحسب ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، بينما دوت صفارات الإنذار في المنطقة.

إصابة عنصر من قوة «اليونيفيل» برصاصة في جنوب لبنان

الراي.. أصيب عنصر من قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان برصاصة فجر اليوم، وفق ما أعلن متحدّث باسمها، من دون أن يوضح ملابسات الحادثة وظروفها. ولم يذكر بيان اليونيفيل ما إذا كانت الإصابة ناجمة عن تبادل إطلاق النار المستمر منذ أكثر من شهر بين حزب الله وإسرائيل عند الحدود الجنوبية، وما إذا كانت عن طريق الخطأ. وقال الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي في بيان «بعيد منتصف الليل، أفاد جنود حفظ السلام في موقع لليونيفيل بالقرب من القوزح أنهم سمعوا إطلاق نار في مكان قريب»، مضيفاً «أصيب أحد حفظة السلام برصاصة وخضع لعملية جراحية، وهو الآن في فترة التعافي ووضعه مستقر». وأشار الى أن «مصدر إطلاق النار غير معروف حالياً، وقد فتحنا تحقيقاً»، منبهاً الى أنّ «أي استهداف بالقرب من مواقع اليونيفيل، وأي استخدام لمواقعنا لشن هجمات عبر الخط الأزرق، لأي سبب من الأسباب، أمر غير مقبول». وذكّر تننتي أنّ «الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب»، مكرراً حضّ «جميع الأطراف المعنية على وقف إطلاق النار لضمان سلامة ليس فقط حفظة السلام، ولكن جميع الناس الذين يعيشون بالقرب من الخط الأزرق»...

ميقاتي: لسنا هواة حرب ووضعنا خطة طوارئ 3 أشهر حال حصولها

«حزب الله يتصرف بوطنية عالية.. ومطمئن على عقلانيته»

الجريدة... أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم تمسك بلاده بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وقال «لسنا هواة حرب ولن نقوم بأي خطوة لإشعال مزيد من الحروب في المنطقة» مبديا اطمئنانه لعقلانية حزب الله. وقال ميقاتي بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية في حديث أدلى به ميقاتي إلى قناة الجزيرة: «الحذر موجود ونأمل أن تؤدي الاتصالات إلى وقف إسرائيل إطلاق النار على جنوب لبنان.» وأضاف «ما يهمني أن يبقى بلدنا بعيداً من الحرب ونتطلع دائما إلى الاستقرار ووضعنا خطة طوارئ لثلاثة أشهر إذا حصلت أي حرب على لبنان». ولفت إلى أن «حزب الله يتصرف بوطنية عالية»، مشيرا إلى أنه «مطمئن لعقلانية الحزب». وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل بشكل يومي عمليات قصف وإطلاق نار متقطع بين حزب الله وحركات فلسطينية من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة اخرى على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي. وقال ميقاتي «نحافظ على ضبط النفس، وعلى إسرائيل وقف استفزازاتها المستمرة في جنوب لبنان». وطلب من «الدول العربية وخصوصا التي لديها علاقات مع إسرائيل الضغط لوقف الاستفزازات في الجنوب». وجدد ميقاتي مطالبته بـ«وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت، فلا يجوز بأي شكل أن يستمر نزف الدماء في غزة بسبب الوحشية والمجازر التي لا يستطيع أحد تحملها». وحول نتائج القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة التي عقدت في الرياض أمس، قال ميقاتي «نتائج القمة العربية الإسلامية أفضل بكثير مما كنت أتوقع وأرجو ألا تبقى قراراتها حبرا على ورق»....

بينهم جنود.. إصابة 23 إسرائيليا بسلسلة هجمات من لبنان

الحرة – واشنطن... أفاد مراسل الحرة في شمال إسرائيل بإصابة 23 إسرائيليا بجروح، بعضها خطير للغاية، في سلسلة هجمات شنها مسلحو حزب الله اللبناني و"كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس- فرع لبنان، الأحد. ووقعت 10 إصابات من جراء شظايا اعتراض رشقة صاروخية أطلقتها "كتائب القسام" على مدن عصر الأحد. وقال الإسعاف الإسرائيلي إن بعض الإصابات كانت في الرأس. وأصيب سبعة جنود بجروح طفيفة بهجوم بقذائف الهاون على موقع المنارة العسكري، وفق ما أعلنه متحدث باسم الجيش. أما الإصابات الأخطر فكانت في استهداف موقع دوفيف العسكري، حيث قال الجيش الإسرائيلي إن ستة مدنيين أصيبوا، خمسة منهم في حالة حرجة، عندما استهدفتهم قذيفة مضادة للدروع. وردت قوات الجيش على ذلك فورا بقصف مدفعي لمصادر إطلاق النار في الأراضي اللبنانية، وفق موقع هيئة البث (مكان). وقالت مصادر إسرائيلية إن المصابين في موقع دوفيف موظفون في شركة الكهرباء كانوا يحاولون إصلاح ما دمره قصف سابق لمسلحي حزب الله. وشهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية، السبت، تصعيدا ملحوظا في الأعمال الحربية والقصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، بعدما اندلعت الاشتباكات الحدودية بالتزامن مع نشوب الحرب بين إسرائيل وغزة في السابع من أكتوبر الماضي. وأتى هذا التصعيد العسكري على وقع حرب تصريحات إعلامية تستعر هي الأخرى بين الطرفين وتهديدات متبادلة.

"بصندوق مضاد للرصاص".. لبنان يضبط 800 كيلوغرام من المخدرات بطريقها إلى الكويت

فرانس برس... أشار البيان إلى "العثور على كمية كبيرة من المخدرات

أعلنت السلطات اللبنانية، الأحد، ضبط نحو 800 كيلوغرام من المخدّرات كانت في طريقها إلى الكويت، في فترة يحاول خلالها لبنان مكافحة تهريب المخدرات وخصوصًا إلى دول الخليج. وصدر عن مكتب وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، بيانًا نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان جاء فيه أنه "في إطار التعاون الأمني المستمر والمكثف بين وزارتي الداخلية الكويتية واللبنانية لملاحقة تجار ومهربي المخدرات (...) تمكنت شعبة مكافحة المخدرات في الجمارك اللبنانية من ضبط حوالى 800 كلغ من المخدرات". وأشار البيان إلى "العثور على كمية كبيرة من المخدرات موضوعة بطريقة احترافية في مجسمات خشبية مخبأة داخل صندوق مضاد للرصاص"، دون تحديد نوع المخدرات التي ضُبطت. وأضاف البيان أن الشحنة كانت مخصصة ليتم "تهريبها إلى دولة الكويت عبر إرسالها أولًا من لبنان إلى هولندا". واشار إلى توقيف "أحد المتورطين بعملية التهريب" فيما "العمل جار على توقيف آخرين". وكثفت السلطات اللبنانية جهودها لمكافحة إنتاج وتهريب حبوب الكبتاغون بعد ردود فعل شديدة من دول الخليج. وتُشكّل دول الخليج، وفي مقدّمها السعودية، الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون التي تُهرّب أساساً من سوريا والشريط الحدودي مع لبنان. وتحوّل تهريب هذه المخدّرات إلى تجارة مربحة يقدّر خبراء قيمتها الإجمالية بأكثر من عشرة مليارات دولار.

الراعي يتبنّى مضمون بيان قمّة الرياض

| بيروت - الراي" |... أعلن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، «أنّنا نتبنّى مضمون بيان قمّة الرياض، آملين أن تعمل الدول العربيّة والإسلاميّة على تنفيذ بنوده، فيكون حكّامها صانعي سلام بشجاعة، ملتزمين بقرار المبادرة العربيّة للسلام التي تمّ إعلانها في قمّة بيروت عام 2002 والتي تبنّت حلّ الدولتين، كمدخل للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط». وقال الراعي في عظة الأحد: «نصلّي إلى الله كي يعضد ذوي الإرادة الحسنة في سعيهم لإيقاف الحرب الإسرائيليّة على غزّة وعلى الشعب الفلسطينيّ، وأن يحمي لبنان من امتدادها إليه»....

الراعي يتبنى بيان «قمة الرياض»: نأمل من الحكام تنفيذ بنوده

رفض رهن انتخاب رئيس للبنان بشخص أو فئة أو حزب

بيروت: «الشرق الأوسط»... أثنى البطريرك الماروني بشارة الراعي على البيان الختامي للقمة العربية - الإسلامية التي استضافتها السعودية السبت، معلناً تبنيه مضمونه، وداعياً الدول العربية والإسلامية إلى تنفيذه. كلام الراعي جاء خلال إلقائه عظة الأحد التي استهلها بالحديث عن الشأن الداخلي اللبناني، فجدد دعوته «المجلس النيابي للقيام بواجبه الدستوري الأساسي، وهو الالتزام في دورات متتالية لانتخاب رئيس للجمهوريّة قبل أي عمل آخر». وقال: «المرشحون متوفّرون وكلّهم أكفاء. وعلى هذا الأساس نرفض رهن انتخاب الرئيس لشخص معيّن أو فئة أو حزب أو مشروع، ونرفض البقاء من دون رئيس، فيما أوصال الدولة تتفكّك، والمؤسّسات الدستوريّة، والعامّة تتهاوى، والشعب يفتقر ويتسوّل، وقوانا الحيّة تهاجر إلى أوطان أخرى، والدستور يُنتهك». ومن جهة أخرى، شجب الراعي وأدان «الحرب الإباديّة الوحشيّة على قطاع غزة، حيث تجاوز عدد الضحايا الأحد 10 آلاف، ونصفهم تقريباً من الأطفال». وقال: «نشجب وندين التدمير المبرمج للمنازل والمدارس والمستشفيات، والكنائس والمساجد بهدف طرد الفلسطينيين من أرضهم، والقضاء على قضيّتهم بعد خمس وسبعين سنة. هذه الحرب الإباديّة الوحشيّة الخالية من أي روح إنسانيّة، والحصار الذي يمنع وصول الماء والغذاء والدواء لمليون ونصف المليون من المهجّرين من دون سقف، يشكّلان وصمة عار في جبين هذا الجيل وأمراء هذه الحرب». وأضاف: «نعلن من جديد تضامننا مع الفلسطينيين ونصرّ على أنّ الحلّ الوحيد، على المدى القريب والبعيد، هو قيام الدولتين. وإذ نعلن عن قربنا منهم، نعزّي أهالي الضحايا ونصلّي من أجل شفاء الجرحى. ونطالب المجتمع الدولي بفرض وقف النار والحرب بشكلٍ فوري ودائم، والمبادرة بمفاوضات الحلّ السياسيّ». وأثنى الراعي على مضمون بيان قمّة الرياض آملاً أن «تعمل الدول العربيّة والإسلاميّة على تنفيذ بنوده، فيكون حكّامها صانعي سلام بشجاعة، ملتزمين بقرار المبادرة العربيّة للسلام التي تمّ إعلانها في قمّة بيروت عام 2002، والتي تبنّت حلّ الدولتين كمدخل للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط». وأضاف: «نصلّي إلى الله كي يعضد ذوي الإرادة الحسنة في سعيهم لإيقاف الحرب الإسرائيليّة على غزة وعلى الشعب الفلسطيني، وأن يحمي لبنان من امتدادها إليه».

جسر جوي أطلسي في لبنان

الاخبار...لينا فخر الدين ... بينما تزداد وطأة الحرب على قطاع غزّة وتزداد احتمالات توسّع رقعة الحرب من الجنوب إلى كامل الأراضي اللبنانيّة، تنشط حركة الطائرات العسكريّة الأجنبيّة إلى لبنان، والتي لا يمكن التكهّن بأسباب رحلاتها إلى قواعد عسكريّة في المنطقة، ثم هبوطها في لبنان. الكثير من الشبهات تحوم حول هذه الطائرات، وخصوصاً أن بعضها لم يسبق له أن استخدم القواعد الجوية العسكريّة في لبنان، فضلاً عن قيام طائرات عسكريّة أميركية بالهبوط في مطار بيروت الدولي بعد إطفاء إشاراتها لمنع تعقّبها، ما يطرح علامات استفهام حول أسباب طبيعة مهماتها!

32 طائرة عسكرية هبطت في مطار بيروت الدولي وقاعدة حامات العسكرية الجوية، بين الثامن من تشرين الأول الماضي والعاشر من تشرين الثاني الجاري، بمعدل طائرة يومياً. وبعض هذه الطائرات من النوع الضخم، ما يثير تساؤلات حول طبيعة هذا النشاط المستجدّ، بأبعد ممّا يتم ترويجه عن أنه يتعلق بإخلاء السفارات أو تعزيز إجراءاتها الأمنيّة، وخصوصاً أنّ الواضح حتى الآن أنّ سفارتَين أجنبيّتَين (كندا وألمانيا) فقط تقدّمتا بطلبات إلى قيادة الجيش للاستحصال على موافقة لتعزيز إجراءاتها الأمنيّة. ورصد موقع Intel sky المتخصص في رصد حركة الطائرات في المنطقة نشاطاً كبيراً للطائرات العسكريّة الأجنبيّة التي لم يشهد لبنان مثيلاً لها منذ سنوات. فبين 8 تشرين الأوّل الماضي ومساء الجمعة الماضي، هبطت 32 طائرة، 9 منها تابعة لكل من سلاح الجو الأميركي والهولندي والبريطاني حطّت في قاعدة حامات، و23 في القاعدة المخصصة للطائرات العسكريّة والدبلوماسية في الجهة الغربيّة من مطار بيروت، وهي تلك تابعة لكل من الجيش الفرنسي والإسباني والكندي والإيطالي والإسباني والسعودي، إضافة إلى طائرات عسكريّة أميركيّة وهولنديّة. واللافت أن بعض هذه الطائرات من طرازات لم تحطّ في لبنان إلا في أوقات الأزمات، كالطائرتين العسكريتين السعوديتين (Lockheed C130H- HERCULES) اللتين وصلتا إلى مطار بيروت بفارق نصف ساعة بينهما، في 24 تشرين الأوّل الماضي، لإجلاء عائلات دبلوماسيّي السفارة. إذ إن هذا النوع من الطائرات لم يتوجّه إلى لبنان إلا مرة واحدة خلال نقل مساعدات طبيّة إثر تفجير مرفأ بيروت. الأمر نفسه ينطبق على الطائرة العسكريّة الكنديّة (Boeing C-17A Globmaster)، وهي من أضخم الطائرات ومخصّصة لنقل العتاد الثقيل والإمدادات العسكريّة، إذ يمكنها حمل طائرة هليكوبتر كبيرة و3 دبابات، وهي من الطراز نفسه الذي استخدمه الجيش الأميركي في جسر جوي لعمليات الإجلاء من أفغانستان بعد سقوطها في يد حركة «طالبان» قبل عامين. وللمرة الأولى، حطت طائرتان عسكريتان كنديتان من طراز Lockheed C130H- HERCULES في مطار بيروت في 3 و9 تشرين الثاني الجاري. وفيما لم يسبق أن هبطت طائرات عسكرية هولندية في قاعدة حامات، تكرّرت هذه السابقة 5 مرّات بين 15 تشرين الأول و2 تشرين الثاني الجاري، إضافة إلى 4 رحلات حطّت في مطار بيروت، ما يجعل إجمالي عدد الطائرات الهولنديّة التي هبطت في لبنان في أقل من شهر (بين 15 تشرين الأوّل و9 الجاري) تسعاً، وهو يساوي عدد الطائرات الأميركيّة! علماً أنّ هذه الطائرات من طراز Lockheed C130H- HERCULES كانت تتنقل بين لبنان وقاعدة سلاح الجو الهولندي في إيندهوفن في هولندا والقاعدة العسكرية في بافوس القبرصيّة. ولا يُمكن التكهّن ما إذا كانت هذه الطائرات هولنديّة أو أنّها تابعة لحلف الـ«ناتو» الذي يمتلك قواعد أساسية في هولندا، كما أن بعض طائرات الحلف مُسجّلة باسم الدولة الهولنديّة! أما في ما يتعلق بحركة الطائرات الفرنسيّة والإسبانيّة والإيطالية، فيمكن اعتبارها روتينيّة لتكرار هبوطها الدوري في مطار بيروت لإتمام عمليّات التبديل في عديد «اليونيفل». وفي هذا السياق، هبطت خلال هذه الفترة في مطار بيروت الدولي 4 طائرات Airbus A330 -243 وAirbus A330 -202MRTT فرنسيّة وطائرتا Boeing 767-2EY وLockheed C130H- HERCULES إيطاليتان، وطائرة إسبانيّة من طراز Airbus A400M Atlas.

32 طائرة عسكرية حطّت في قاعدة حامات ومطار بيروت منذ بدء العدوان على غزة

طائرات أميركيّة من دون إشارات

أمّا أكثر علامات الاستفهام فترتسم حول حركة الطائرات الأميركيّة (6 في مطار بيروت و3 في حامات)، بينها 5 طائرات عسكريّة من طراز CN35 حطّت في مطار بيروت بين 21 تشرين الأوّل و9 الجاري بعدما تقصّدت إطفاء إشاراتها (ADS-B) لعدم ترصّدها من قبل أجهزة تعقّب الطائرات، وأهمها تطبيق Flighradar24، في خرقٍ واضح لقوانين الطيران التي تراعي السلامة العامّة، وما يُعرّضها للحوادث مع الطائرات المدنية في المجال نفسه. ووفق خبراء، فإن الطائرات عادةً لا تقوم بإطفاء إشاراتها إلا في حال قيامها بعمليات عسكرية كما هي الحال مع طائرات العدو الإسرائيلي عندما تقصف أهدافاً في سوريا. ويؤكد مدير موقع Intel sky طلال نحلة أنّه لم يسبق أن قام سلاح الجو الأميركي بإطفاء إشارته، إذ إن الطائرة التي أقلّت الرئيس الأميركي جو بايدن، مثلاً، في زيارته لكيان العدو الشهر الماضي لم تفعلها، ولا حتى الطائرة العسكرية التي نقلت وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في جولاته الأخيرة على المنطقة. أكثر من ذلك، يؤكد نحلة أنّه حتى الطائرات التي تقوم بمهام تجسّسية واستطلاعيّة في الأجواء السورية أو تلك التي تنقل شخصيات قياديّة في FBI وCIA إلى المنطقة، لا تُطفئ إشاراتها، ويمكن رصدها على شاشات الرادارات! وهذا ما يطرح تساؤلات عن أسباب السريّة التي أحيطت بهذه الرحلات، وخصوصاً أنّ هذه الطائرات انطلقت من أميركا وتنقّلت بين لبنان وقاعدة أكروتيري العسكرية الخاضعة للسيادة البريطانية في قبرص. وهذه القاعدة تحديداً شهدت حركة طائرات عسكريّة ناشطة منذ بدء الحرب على غزّة وتحوّلت إلى ما يُشبه جسراً جوياً إلى تل أبيب. ويذهب نحلة إلى الربط بين الطائرات الأميركية التي تنقّلت بين لبنان وأكروتيري والطائرات الهولنديّة التي نشطت بين لبنان والقاعدة العسكريّة في بافوس، وخصوصاً أنّ القاعدتين، بافوس وأكروتيري، تقعان في البلد نفسه (قبرص) وتبعد إحداهما عن الأخرى مسافة أقل من 20 دقيقة. وكان يفترض أن تهبط في مطار بيروت «بشكل سرّي» 6 طائرات أميركية، إلا أن اثنتين ألغتا رحلتيهما إلى بيروت في 27 تشرين الأوّل الماضي و4 تشرين الثاني الجاري، فيما قدمت البقية من قاعدة أكروتيري. وحطّت 4 طائرات عسكريّة أُخرى في لبنان، 3 منها في قاعدة حامات، إضافة إلى طائرة من طراز «Dornier C-146A Wolfhound» لم تزر لبنان منذ أكثر من عامين، وهي مخصصة للتدريبات المشتركة بين الجيشين اللبناني والأميركي. وقد تنقّلت هذه الطائرة التي حطّت في مطار حامات في 29 تشرين الأوّل الماضي بين حامات وقاعدة موفق سلطي في الأردن (مرتين) ولارنكا وقاعدة خانيا الأميركية في جزيرة كريت اليونانية. ويشرح نحلة أنّ هذا الطراز من الطائرات صغير الحجم، وهي تابعة للقيادة الوسطى في الجيش الأميركي وغير معدّة لنقل العتاد والإمدادات العسكريّة، معتقداً أنّها كانت تنقل شخصيّة مجهولة الهوية.

الجيش: لا داعي للقلق!

رغم حركة الطائرات العسكريّة الأجنبيّة الناشطة إلى لبنان، إلا أنّه لا شيء يثير الريبة بالنسبة إلى الجيش اللبناني الذي يُحاول وضع هذه الحركة في سياق طبيعي. ويؤكد مسؤولون عسكريون أن هذه الحركة «طبيعيّة». وينفي هؤلاء أنّ تكون ماهيّة هذه الطائرات أو حمولتها «سريّتَين»، ويؤكّدون أنّ هناك «برنامجَ طيران سنوياً يتمّ الاتفاق عليه بين جيوش العالم لضمان هبوط الطائرات في المطارات العسكريّة أو حتّى المدنيّة»، شارحين أنّ أيّ طائرة عسكريّة تُريد الهبوط في لبنان تعمد إلى تبليغ القيادة الجويّة اللبنانيّة مُسبقاً للحصول على إذنها». أما بالنسبة إلى التدقيق، فيؤكّد هؤلاء أنّ «الجيش يستحصل على المانيفست الخاص بهذه الطائرات ويقوم بتفتيشها عبر جهاز الجمارك بعيد هبوط الطائرات، بالإضافة إلى ختم الجوازات عبر جهاز الأمن العام»، شارحين أنّ عناصر للجمارك والأمن العام يُستقدَمون إلى قاعدة حامات عند هبوط أيّ طائرة أجنبيّة، علماً أنه ليس هناك جهاز سكانر في قاعدة حامات. هذا أيضاً ما يقوله العميد الطيّار المتقاعد بسّام ياسين، الذي أشرف على افتتاح قاعدة حامات الجويّة عام 2012 وكان مسؤولاً عنها لسنوات. ويوضج أنّ مطار حامات صغير نسبياً، وقد شيّده حزب الكتائب اللبنانيّة إبّان الحرب الأهليّة من أجل تحرّك قياداته عبر «الهليكوبتر»، لافتاً إلى أنّ مدرجه صغير نسبياً ولا يتعدّى طوله 2500 متر، بالإضافة إلى عدم وجود مدرج ثانٍ أو Taxi way يتيح استخدامه في حال تعطّل الأوّل أو تغيّر مسار الهواء، وبالتالي فإنّ المدرج مخصّص للطائرات العسكريّة الصغيرة نسبياً، وأنّ أكبر الطائرات التي يمكنها الهبوط فيه هي من طراز Lockheed C130H- HERCULES..... وعليه، يقول ياسين إنّ صغر المدرج أو تغيّر مسار الهواء يدفع ببعض الطائرات العسكريّة إلى الهبوط في مطار بيروت بعد إبلاغ القيادة الجويّة التي تبلغ بدورها المديريّة العامّة للطيران المدني للإشراف على هبوطها، مشيراً إلى أنّ كل المدارج في مطار بيروت يُمكن استخدامها من قبل هذه الطائرات العسكريّة بحسب توجيهات برج المراقبة، قبل أن تقوم قيادتها بركن هذه الطائرات في الأماكن المخصصة لقاعدة بيروت الجويّة لأنّها مجانيّة للطائرات العسكرية بسبب البرنامج الموقّع بين الجيشين. ويلفت ياسين إلى أنّ معظم حمولات الطائرات العسكريّة يكون عادةً مرتبطاً بالذخيرة والمعدات اللازمة لفرق التدريب العسكريّة، أو لتأمين المعدّات وتبديل العناصر في مقارّها الديبلوماسيّة. أمّا عن إمكانيّة إطفاء بعض الطائرات العسكريّة لإشاراتها، فيعتبر ياسين أنّ «هذا الكلام غير علمي ومستحيل، إذ إنّ الطائرات مجبرة على إبلاغ برج المراقبة». ويرفض ما يجري الحديث عنه بأن قاعدة حامات هي «قاعدة أميركيّة»، لافتاً إلى أنّها «قاعدة تابعة للجيش اللبناني، ولكن الأميركيين يعدّونها آمنة بالنسبة إلى عمليات الإجلاء بسبب قربها من مرفأ سلعاتا من أجل النقل البحري في حال أُعيق النقل الجوي». ويلفت إلى أنّ كل الجيوش التي توقّع الاتفاقيات السنويّة يمكنها الهبوط في هذه القاعدة، تماماً كما تهبط الطائرات العسكريّة اللبنانيّة في القواعد الجويّة، وهو ما حصل مثلاً عندما شاركت القوات الجويّة اللبنانيّة في إطفاء الحرائق في اليونان وهبطت في القواعد العسكريّة في المنطقة. في المقابل، يرفض المدير العام للطيران المدني فادي الحسن الإجابة عن أسئلة «الأخبار»، مكتفياً بالقول إنّه لا صلاحيّة للطيران المدني على الطائرات العسكريّة التي تأخذ موافقات هبوطها في مطار بيروت من القوات الجويّة التابعة لوزارة الدّفاع.

طائرة بريطانية من لبنان إلى تل أبيب!

ضمن حركة الطائرات العسكريّة النشطة، تثار أكثر علامات الاستفهام حول طائرة Airbus A400M Atlas البريطانيّة لنقل العتاد والعديد، وهي الوحيدة التي أتت من أربيل إلى القاعدة البريطانيّة في أكروتيري، ثم حطّت في قاعدة حامات قبل أن تنتقل إلى أكروتيري لبعض الوقت لتعود وتحطّ في مطار اللدّ في فلسطين المحتلة. ويُفسّر نحلة هذا المسار بأنّه فعلياً من لبنان إلى تل أبيب، مذكّراً بأنّ كل الطائرات الديبلوماسيّة التي تُريد الانتقال من مطار بيروت إلى تل أبيب عليها أن تحطّ في بلدٍ وسيط قبل التنقّل بين البلدين، وهو ما حصل مثلاً مع الوسيط الأميركي عاموس هوكشتين أخيراً.

أسئلة بلا إجابات

لا يكاد يوم يمرّ من دون زيارة أو اتصال يجريه طاقم السفارة الأميركية في بيروت بقيادة الجيش اللبناني. وتشير المعطيات إلى أن الأميركيين «تمنّوا» وطلبوا من الجيش القيام بما «يكبح» المقاومة بحجّة أنها تخرق القرار 1701، ومساعدة قوات «اليونيفل» على منع المظاهر المسلّحة. وفي المقابل، تردّ قيادة الجيش بأن المؤسسة العسكرية ملتزمة بقرار السلطة السياسية ولن تعرّض قواتها للخطر بسبب الاعتداءات الإسرائيلية. لكنّ النشاط المكثّف للطيران العسكري الأميركي والأوروبي في لبنان يطرح أسئلة:

أولاً: أكّد بيان لمديرية التوجيه أن الطيران هو لنقل معدات للسفارات الغربية تحسّباً لاندلاع حرب شاملة. ماذا يعني هذا الكلام؟ وما علاقة الولايات المتحدة أو بريطانيا أو ألمانيا أو كندا بتوسّع الحرب؟ وهل حماية مقرات هذه الدول تتطلب هذا الكمّ من المعدات والأعتدة العسكرية؟

ثانياً: هل يحقّ للرأي العام الاطّلاع على حقيقة هذه المواد أو المعدات وطبيعتها، خصوصاً أن قرار السماح لها بالدخول إلى لبنان يرتبط عادة بموافقة سياسية وعسكرية بناءً على طلب ترد فيه كل المعطيات، أم أنها أسرار تخصّ الأمن القومي؟

ثالثاً: هل من آلية تضمن أن ما تحمله هذه الطائرات التي زاد عددها بكثرة يتم إدخاله والاحتفاظ به داخل السفارات، أم أن هناك من سيخرج علينا لاحقاً بوجود مقرات احتياط لهذه السفارات مع مربّعات أمنية؟

رابعاً: عندما يتحدّث الغربيون عن خطط طوارئ في حال وقوع الحرب، هل يطلعون الجيش اللبناني على طبيعتها، أم أنهم يريدون القيام بمهام من دون التنسيق المسبق، أو أن هناك نية للاستعانة بجماعات لبنانية معيّنة؟



السابق

أخبار وتقارير..متنوعة..مظاهرات في بلجيكا وألمانيا تأييداً للفلسطينيين وللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة..300 ألف شاركوا في المسيرة المؤيدة للفلسطينيين بلندن..تزايد الغضب بعد دعوة مُشرّعة أميركية لـ«إبادة» للفلسطينيين..كبير مستشاري بايدن سيزور المنطقة لبحث جهود إطلاق سراح المحتجزين في غزة..حكومة «حماس» تعلن تعذر إحصاء القتلى في غزة بسبب «حصار» المستشفيات..الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 5 جنود في معارك غزة..«كتائب القسام»: دمرنا 160 آلية عسكرية إسرائيلية منذ بدء العملية البرية في غزة..هل تصمد أوكرانيا في مواجهة «حرب الطاقة» هذا الشتاء؟..كيشيدا قلق من الطلعات الجوية الصينية والروسية قرب اليابان..بيونغ يانغ تندد بتحذيرات بلينكن بشأن تقاربها مع موسكو..

التالي

أخبار فلسطين..الحرب على غزة..لماذا تأخرت «الهدنة المعتادة» في الحرب الحالية؟..سجال إسرائيلي ــ أميركي..وحصار مستشفيات غزة يشتد..وزير إسرائيلي يصف النزوح بـ «نكبة 2023» وبن غفير يَعِد باحتلال مستوطنات «فك الارتباط»..«حماس» تعلّق مفاوضات الرهائن مع إسرائيل..ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 11180 بينهم 4609 أطفال..ماذا يجري بـ مجمع الشفاء في غزة؟..الغطرسة..أخطر أعداء إسرائيل..كيف يمكن ملاحقة إسرائيل عقب تهديدات بضرب غزة نووياً؟..«المواجهة الإعلامية»..كيف تُسهم بفضح جرائم إسرائيل؟..ما آليات تنفيذ قرارات القمة العربية - الإسلامية؟..نتنياهو يرفض عودة السلطة إلى القطاع ويدرس تعيين بلير مُنسّقاً إنسانياً..بريت ماكغورك «رجل بايدن القوي» في إبرام صفقة الرهائن..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,421,341

عدد الزوار: 6,990,885

المتواجدون الآن: 69