أخبار سوريا... تراجع إيراني منذ مقتل سليماني.. وقوات إسرائيلية خاصة "في العمق السوري"....دوريات جوية سورية - روسية فوق مرتفعات الجولان..قوات سوريا الديمقراطية تقتحم سجن غويران في الحسكة.. وتأسر 300 داعشي...الفصل الأخير في معركة "سجن الحسكة".. استسلام عناصر داعش.. شخصيات بارزة في دمشق تهاجم الحكومة لـ«فشلها» في توفير التدفئة... الثلوج «تأكل بقايا العواصف» في مخيمات النازحين شمال غربي سوريا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 كانون الثاني 2022 - 5:36 ص    عدد الزيارات 1479    القسم عربية

        


تراجع إيراني منذ مقتل سليماني.. وقوات إسرائيلية خاصة "في العمق السوري"....

الحرة.... يحيى قاسم- القدس... كشف مصدر إسرائيلي "للحرة" أن قوات إسرائيلية خاصة تنفذ مهام حساسة في الأراضي السورية، في وقت تشير التقديرات الاستخبارية إلى أن إيران سحبت نحو 75 بالمئة من القوات الموالية لها في سوريا منذ مقتل قاسم سليماني. وتواصل فرقة "هبشان" التابعة للجيش الإسرائيلي نشاطها في هضبة الجولان لتأمين ما تعتبره حدودها مع سوريا، حيث كشف المصدر الإسرائيلي أن النشاطات العسكرية لا تقتصر على الجنود الإسرائيليين المنتشرين خلف خط فك الاشتباك، الموقع عام 1974 في داخل الجولان. وأكد أن ثمة نشاطات لقوات خاصة في عمق الأراضي السورية لمنع أي تهديد أمني من قبل إيران أو مليشيات موالية لها، على غرار حزب الله، الذي ينخرط بعض أفراده في صفوف الجيش السوري. وكان قد تم اغتيال المدعو مدحت صالح في شهر أكتوبر الماضي بنيران قناصة، حيث كان يتواجد على مقربة مما يعرف بـ"تلة الصيحات" الواقعة قرب قرية مجدل شمس، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، بيد أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها رسميا عن هذه العملية. وتتم بعض عمليات القوات البرية بإسناد من وحدات خاصة جوية واستخبارية، واعتبر المصدر أن المهمة الرئيسية لهذه القوات هي إحباط تهديدات مباشرة على أمن البلاد بما في ذلك خلايا معادية في داخل سوريا. وأضاف أن العمليات التي نسبت لبلاده في داخل سوريا تؤتي ثمارها، وقد أدت إلى اختباء المدعو الحاج هاشم، وهو لبناني الجنسية، وكذلك بهنام شريري، وهو إيراني يعمل في الجانب اللوجستي لتهريب الوسائل القتالية الإيرانية. وكانت غارات استهدفت هذين الاثنين، ومنزلا كان يستخدمه أحدهما، وبعدها قامت إسرائيل بتوزيع منشورات تحذيريه ذكرت فيها اسميهما، مما أدى الى تواريهما عن الأنظار. وتأتي هذه العمليات العسكرية في الوقت الذي تشير التقديرات الاستخبارية إلى أن إيران سحبت ما يقارب 75 بالمئة من قواتها في داخل سوريا بعد اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الذي كان له أثر كبير على تنفيذ طموح طهران في التمدد من الناحية العسكرية والمدنية والدينية. وتعزو أيضا إسرائيل ما تصفه بـ "الانعطاف في النهج الإيراني" لعدة أسباب، بينها تحول موقف الرئيس السوري، بشار الأسد، إزاء طهران والابتعاد عنها من ناحية، ورغبته في العودة إلى الحضن العربي من ناحية ثانية. والسبب الأخير، بحسب التقييمات، لسحب هذه القوات هو حالة الاحتقان في لبنان ضد حزب الله وإيران، التي تنعكس على انخراط نشطاء الحزب في داخل سوريا. وقالت المصادر الإسرائيلية "للحرة" إن التموقع الإيراني على الحدود بات مهمة أكثر تعقيدا بالنسبة لفيلق القدس، موضحة أن إسرائيل عاقدة العزم على منع أي تواجد إيراني على حدودها. وأشار المصدر إلى أن عمليات التهريب تشكل تهديدا إضافيا في سوريا على أمن إسرائيل. ويتم استخدام هذه المحاور بشكل خاص لتهريب المخدرات وأقراص الكبتاغون التي تصل إلى أماكن عدة في الشرق الأوسط. بيد أن الدافع الإسرائيلي ليس حماية الناس من آفة المخدرات مثلما هو إدراكها أيضا أن مثل هذه المحاور يمكن استخدامها لتهريب الوسائل القتالية إلى أماكن قد تهدد أمنها، ليس من لبنان فقط، وإنما من الأردن، خاصة مع تواجد أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري، يمكن أن يتم استغلال ضائقتهم المعيشية بسهولة من أجل استدراجهم لنشاطات من هذا القبيل. وأضاف المصدر أنه ثمة محاولات لتهريب الوسائل القتالية إلى داخل الأردن أيضا، من أجل بناء قواعد تابعة لإيران. وفي حين أن اغتيال سليماني أدى إلى تراجع نشاطات إيران في داخل سوريا بصورة دراماتيكية، حسب المصادر الإسرائيلية، إلا أنها أشارت إلى استمرار ظاهرة التشييع في داخل سوريا. ورغم أنه من الصعب تحديد أعداد الذين تشيعوا، يلاحظ ارتفاع ملموس، خاصة في عدد من القرى القريبة من الحدود مع إسرائيل. واعتبر المصدر أن هذا الأمر "يتيح المجال لإيران إقامة قاعدة سياسية عميقة في داخل سوريا، وجذب مواطنين من داخل سوريا وتحويلهم لقدرة عسكرية ضد إسرائيل". ومن بين الأماكن التي تنشط فيها عناصر موالية لإيران من أجل الدعوة إلى الالتحاق بالشيعة، بلدتا سعسع وقرفا على مقربة من الحدود مع إسرائيل، حسبما ذكر المصدر، الذي اعتبر ذلك دليلا على أقواله. كما أشار إلى تمدد الشيعة في جنوب سوريا قرب مزار السيدة زينب في دمشق، وامتلاك عقارات لموالين لإيران هناك. وأكد أن هذا النهج لم يكن قائما في عام 2011. ويزداد هذا الأمر خطورة بالنسبة لإسرائيل مع الوضع الاقتصادي المتدهور في داخل سوريا، الذي يضطر السكان إلى اللجوء إلى أي مساعدة للخروج من ضائقته، خاصة أنه من الصعب تقدير حجم الوضع الاقتصادي المتدهور في داخل البلاد وتأثيره على السكان، مما قد يدفعهم للتعاون مع جهات لها مصالح في سوريا، مثل إيران وحزب الله وأعوانهما، أو أي فئات متطرفة أخرى.

دوريات جوية سورية - روسية فوق مرتفعات الجولان

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت وزارة الدفاع الروسية، إن طائرات حربية سورية وروسية نفذت دوريات مشتركة في المجال الجوي على طول الحدود السورية، اليوم (الاثنين)، وإن البلدين يخططان لتسيير هذه الدوريات بانتظام. وتضمن مسار مجموعة المقاتلات السورية والروسية، الطيران فوق مرتفعات الجولان، وهي خط الهدنة بين سوريا وإسرائيل والذي شهد ضربات جوية إسرائيلية متكررة ضد مواقع يشتبه في أنها تدار بواسطة إيران و«حزب الله». وضمت المجموعة طائرات مقاتلة ومقاتلات قاذفة وطائرات إنذار مبكر وتحكم. وتتواجد قوات روسية على الأراضي السورية منذ عام 2015 حينما تدخلت للمساعدة في قلب دفة الحرب الأهلية لصالح الرئيس بشار الأسد. وقال شهود ومصادر من المعارضة هذا الشهر، إن طائرات روسية قصفت مناطق قرب مدينة إدلب شمال غربي سوريا، وهي آخر معقل تسيطر عليه المعارضة.

قوات سوريا الديمقراطية تقتحم سجن غويران في الحسكة.. وتأسر 300 داعشي

الأمم المتحدة تؤكد نزوح نحو 45 ألف شخص من منازلهم في الحسكة منذ بدء هجوم داعش على السجن

العربية.نت... اقتحمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الاثنين، البوابة الرئيسية لسجن غويران في الحسكة، حيث يتحصن عدد من عناصر داعش. وتحاول قوات "قسد" إعادة فرض السيطرة بالكامل على سجن غويران الذي شهد مؤخراً اشتباكات دامية، بينما سمع اليوم دوي إطلاق نار في محيطه. وأكد مراسلنا أن بعض مقاتلي داعش انسحبوا من سجن الحسكة إلى منازل مجاورة. كما قالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان إن 300 من مقاتلي تنظيم داعش استسلموا اليوم الاثنين. من جهتها قالت قناة "روناهي" الكردية إنه تم القبض على عدد من عناصر داعش في منطقة غويران وكان بحوزتهم أسلحة متوسطة وخفيفة وقنابل يدوية. يذكر أن هناك مخاوف على مصير مئات القصّر من المقاتلين السابقين في داعش المعتقلين في السجن، وذلك بعد أيام من اشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات "قسد" أوقعت حولي 200 قتيل. وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية "الحظر الكلي"، اعتباراً من الاثنين حتى نهاية الشهر الحالي على منطقة الحسكة حيث تجري المعارك التي أدت إلى موجة نزوح واسعة من الأحياء المحيطة بالسجن. وأوضحت أن هدف الإجراء "منع الخلايا الإرهابية من أي تسلل خارجي". وشارك أكثر من 100 من مقاتلي داعش الموجودين خارج السجن وداخله، في هجوم منسّق بدأ مساء الخميس على السجن الذي يشرف عليه الأكراد، في عملية تعتبر "الأكبر والأعنف" منذ إعلان القضاء على التنظيم في سوريا قبل ثلاث سنوات. وتجدد الهجوم في اليوم التالي. وتصدت له قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل المقاتلون الأكراد أبرز مكوناتها. وأفاد المرصد الاثنين عن إدخال وحدات من قوات الأمن الكردية وقوات مكافحة الإرهاب في قوات سوريا الديمقراطية "عربات مدرعة إلى ساحة سجن غويران"، بعد رفض "غالبية عناصر التنظيم الذين يتحصنون في مبانٍ بالسجن الاستسلام". من جهته، قال المتحدّث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، لوكالة "فرانس برس": "دهمت قواتنا أحد المهاجع حيث كان يتحصّن معتقلو داعش ويواصلون عمليات العصيان". وسلّم "العشرات من عناصر التنظيم أنفسهم داخل السجن وفي محيطه"، وفق ما قاله المرصد، لافتاً إلى أن "سجناء التنظيم باتوا محصورين في الجزء الشمالي من السجن". وأدّت الاشتباكات العنيفة إلى فرار مجموعة من السجناء لم يتسن التأكد من عددهم. في سياق متصل، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن "ما يصل إلى 45 ألف شخص نزحوا من منازلهم إلى أحياء أخرى" من مدينة الحسكة، منذ بدء هجوم داعش على سجن غويران مساء الخميس.

الفصل الأخير في معركة "سجن الحسكة".. استسلام عناصر داعش..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... مداهمات في الحسكة... أكد مراسل سكاي نيوز عربية أن عناصر داعش المتمردين المتحصنين بسجن الحسكة القديم، بدأوا بتسليم انفسهم لقوات سوريا الديمقراطية. في عملية دقت ناقوس الخطر لعودة داعش إلى الواجهة، نفذ التنظيم الإرهابي قبل أيام، أكبر عملية له منذ سنوات، لم تستهدف المدنيين، بل استهدفت سجنا يأوي آلاف الإرهابيين المطلوبين. وشن تنظيم داعش الإرهابي، ليل الخميس، هجوما على سجن غويران المخصص لاحتجاز عناصر داعش، في مدينة الحسكة السورية الخاضع لقوات سوريا الديمقراطية، محاولا السيطرة عليه بعد تنفيذه سلسلة تفجيرات في محيط السجن سبقت الهجوم، لتسهيل عملية الاقتحام وفرار إرهابييه من السجن. وكان استخدام داعش للأطفال، العائق الأكبر أمام تقدم قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على الإرهابيين.

بعد هجوم "غويران".. 9 سجون في مرمى داعش بسوريا

وقال بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية: "خلال الأيام الثلاثة الماضية للهجوم المنظم لتنظيم داعش الإرهابي على سجن غويران بهدف السيطرة عليه وإخراج السجناء الإرهابيين المتواجدين فيه، كان العائق الكبير أمام تقدم قوات سوريا الديمقراطية هو استخدام الإرهابيين للأطفال من "أشبال الخلافة" المرتبطين بداعش، والبالغ عددهم 700 قاصرا، كدروع بشرية، والذين كانوا متواجدين في مهاجع خاصة منفصلة داخل مركز الاعتقال بهدف إعادة تأهيلهم من الفكر المتطرف". ولكن مع تطويق الخناق على الإرهابيين، من قبل قوات سوريا الديمقراطية، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، بدأت العناصر الإرهابية بالاستسلام. وفي الأيام الماضية، دارت اشتباكات ومطاردات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المسؤولة عن تأمين السجن المعروف بسجن الثانوية الصناعية في غويران بالحسكة، وعناصر من داعش منذ يومين، بعد أن نفذ التنظيم هجوما على السجن بسيارتين مفخختين، وفرَّ العشرات من مقاتليه المحتجزين فيه، وألقت "قسد" القبض على الكثير منهم. ويضم سجن غويران المخصص لاحتجاز عناصر التنظيم، أكثر من 3 آلاف داعشي، غالبيتهم من سوريا والعراق، فضلا عن جنسيات أخرى.

شخصيات بارزة في دمشق تهاجم الحكومة لـ«فشلها» في توفير التدفئة... فنان سوري ونائب سابق يوجهان انتقادات حادة للسلطات

دمشق: «الشرق الأوسط».... شنّت شخصيات بارزة في دمشق هجوماً ضد الحكومة السورية، بسبب «فشلها في توفير وسائل التدفئة»، ودعت المواطنين إلى «الاعتراض» على الوضع القائم، واتهمتها بـ«وهن عزيمة الأمة». وفي ظل موجة برد قارس تجتاح عموم المناطق السورية وانعدام وسائل التدفئة، كتب الممثل السوري البارز فراس إبراهيم منشوراً في حسابه على «فيسبوك» قال فيه «في روسيا على سبيل المثال لا الحصر، تصل درجة الحرارة إلى 40 تحت الصفر، ولا أحد يشتكي من البرد». وأضاف «إذن ليس البرد هو المُذنب؛ فهو يقوم بمهمته الطبيعية الموسمية كعادته. المذنب هو أنا ونحن وأنتم الذين نقبل بانعدام كل وسائل التدفئة ونسكت كي لا نزعج باعتراضاتنا البريئة الصادقة أناساً لا يملكون أي ذرة إحساس أو وازع من الضمير!». لكن سرعان، ما حذف إبراهيم منشوره الذي لامس معاناة الأهالي، وأتبعه بمنشور آخر أعرب فيه عن اعتقاده، بأن «المشكلة لا تكمن فيما أكتب أنا وغيري من الغيورين على هذا البلد وأهل هذا البلد؛ لأن ما نكتبه ونعبّر عنه هو لسان حال معظم الناس الذين لا حول لهم ولا قوة». ورأى، أن المشكلة «تكمن في تحريف هذه الكتابات وتفسيرها على حسب أهواء بعض الجهابذة وجرّ الأفكار التي نكتبها إلى منعطفات خطيرة والاتجار بها». وأضاف «أنا ومَن هم مثلي بريئون من تفسيراتكم الخبيثة. ولأجل عشرات المواقع التي تنقل منشوراتي تحت عناوين لا تمتّ لما أكتب بصلة أفكّر في التوقّف منذ اليوم عن الكتابة حول أي شأن عام لأنني لم أكتب يوماً لأصبح بطلاً ليَقيني أن البطولة في هذه الأيام هي في الصمت والتحمّل والعضّ على الجروح وليس في المجاهرة والمكاشفة والاعتراض، كل ما في الأمر أنني حاولتُ أن أنقل نبض الناس قبل أن يتوقّف نبضهم الذي يخفت أمام عيني وسمعي يوماً بعد يوم». وختم إبراهيم بالقول «على كل حال إلى اللقاء في منشورات عادية لا طعم لها ولا رائحة، منشورات لا تصلح للنسخ ولا للصق ولا للجدال ولا للتفسير ولا للمناقشة، منشورات لا تصلح إلا للرمي في سلّة المهملات». وما يؤكد تعرض إبراهيم لمضايقات وتهديدات بعد منشوره الأول، كتب منشوراً ثالثاً أوضح فيه «عطفاً على منشوري السابق الذي وعدت فيه بعدم التطرّق مرّة أخرى للحديث في الشأن العام، كتب لي أحدهم: إذا كان الوضع لا يعجبك يمكن أن أدلّك على طريق المطار» قرب دمشق للمغادرة. ورد إبراهيم في المنشور على من كتب له بالقول «أعرف الطريق جيّداً، ولكن كنت أتمنى بدل التفكير بالتخلّص مني بمغادرة هذا البلد أن تحاولوا معي إصلاح ما تهدّم لكي نبقى كلّنا هنا... مثل هذه الدعوة والنصيحة نذير شؤم واعذرني إذا لم آخذ بها». وسبق لإبراهيم، أن شن العام الماضي هجوماً على الحكومة والمسؤولين، قائلاً «يحرموننا من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ووقود وغاز وخبز ورعاية صحية»، وأضاف، أن «الهدف هو ألا يتبقى لدى السوريين أي هوامش للتفكير بأي شيء آخر غير الركض لتأمين أبسط مستلزمات العيش الآدمي». من جهته، كتب عضو مجلس الشعب (البرلمان) السابق نبيل صالح، المعروف بانتقاداته الحادة للحكومة على «فيسبوك»، إن «البرد يوهن عزيمة الأمة... تقنين الكهرباء والمحروقات يضعف جسد الأمة. المحاكم الإلكترونية تخرس أصوات الأمة». وأضاف «طوابير الخبز والسكر والرز تذل الأمة. الراتب الذي لا يكفي أكثر من يوم يوهن قدرة الأمة على العمل. عدم تأمين متطلبات عائلات الجنود تضعف جبهة الأمة. وأغلب ما تفعله السلطات الرسمية يساعد في وهن روح الأمة». وأوضح صالح «يبقى الخلاف بيننا وبينهم على تفسير معنى الأمة: هل يعني الشعب أم السلطات التي تتحكم بمصيره؟!»، وتابع «على أي حال، فإن عزيمة الأمة لا تنضب طالما يتدفق الكبرياء والمروءة في شرايين أبنائها». وختم صالح بالقول «صامدون على الأذى من ذوي القربى كما الأعداء، ورب عدو ولدته أمك وأخٍ ليس من عائلتك ولا طائفتك. لا لقانون الجرائم الإلكترونية وتعديلاته الارتوازية». وفي العام الماضي انضمت الفنانة السورية القديرة منى واصف إلى باقي السوريين والفقراء في الشكوى من البرد وتراجع مستوى الحياة المعيشية في مناطق سيطرة الحكومة. كما سبق وعبّر عن ازدياد المعاناة من البرد في الشتاء بسبب تفاقم أزمات توفر الكهرباء والمحروقات، الممثل بشار إسماعيل.

الثلوج «تأكل بقايا العواصف» في مخيمات النازحين شمال غربي سوريا

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... تهدد العواصف الثلجية والمطرية التي تضرب مناطق شمال غربي سوريا خلال الآونة، حياة أكثر من مليون ونصف المليون نازح، يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة، في خيام انتهى عمرها الافتراضي وصلاحيتها للإقامة فيها، ضمن مخيمات عشوائية، تفتقر إلى كل مقومات الحياة، وتزامن ذلك مع توقف دعم وتمويل عدد من المشافي والمراكز الطبية العامة، ما عمّق معاناتهم وآلامهم. ودفنت الثلوج الكثيفة، مئات الخيام للنازحين من مناطق مختلفة من سوريا، في مخيمات الشمال السوري في ظل العاصفة الثلجية الأخيرة التي ضربت المنطقة خلال اليومين الماضيين، وتسببت بتشرد عشرات العائلات، بعد تعرض الخيام للتلف والتمزق وعدم قدرتها على مقاومة الظروف والعوامل الجوية وتراكم الثلوج. وقال أحمد الحمصي (38 عاماً)، إن «كثافة تساقط الثلوج فوق خيمته، أدت إلى سقوطها على عائلته (خمسة أشخاص) بعد منتصف الليل وهم نيام، ما اضطره إلى طلب النجدة من جيرانه في مخيم راجو، وهبوا لنجدته في نقل أفراد أسرته إلى خيمة مجاورة». ويضيف: «مع تسارع سقوط الثلوج الكثيفة، أثناء الليل، بدأت الخيام القديمة والبالية، بالانهيار والسقوط على رؤوس أصحابها تباعاً، كلما ازدادت كمية الثلوج، وأصبحت الخيام التي ما زالت بحالة جيدة ملاذاً آمناً لعشرات الأسر، وسط حالة من الزحام والبرد وبكاء الأطفال طوال الليل». وأشار إلى أنه «كان متوقعاً بالنسبة له سقوط خيمته التي حصل عليها منذ 4 سنوات، كونها تعرضت وأعمدتها مسبقاً للتلف لعدة مرات وقام بإصلاحها، ويعلم أيضاً أنها لم تعد قادرة على مواجهة أي عاصفة كانت ثلجية ومطرية، والرياح الشديدة، وكان قد ناشد المنظمات الإنسانية، مراراً، تغيير خيمته بأخرى جديدة، إلا أنه لم يحصل على ذلك، وحاله كحال الكثيرين من العائلات خيامهم لم تعد قادرة على تحمل العواصف والعوامل الجوية سواء بالشتاء أو الصيف». في مخيم المدينة المنورة بالقرب من مدينة حارم شمال إدلب، سقطت عدة خيام على رؤوس أصحابها، نتيجة تراكم الثلوج، ولجأ البعض إلى أقاربهم، بينما آخرون قضوا ساعات في العراء تحت الثلج يحاولون إعادة بناء خيامهم، ورفعها عالياً عن رؤوس أبنائهم، كما حصل مع أبو عمر نازح من ريف حماة الشمالي. وقال أبو عمر (52 عاماً) إن «الرياح الشديدة التي ضربت مناطق شمال غربي سوريا قبل نحو شهرين، أدت إلى تمزق عشرات الخيام واقتلاعها من مكانها وتكسير أعمدتها الخشبية، واضطر أصحابها حينها إلى إصلاحها بطريقة بدائية، ومع بدء العاصفة الثلجية بدأت الخيام ذاتها بالسقوط على أصحابها وكانت النتيجة كارثية، حيث صراخ الأطفال بسبب البرد القارس وسقوط الخيام». من جهته، قال مسؤول في فريق «منسقو استجابة سوريا»، إنه «مع انتهاء العمر الافتراضي لأكثر من 90 في المائة من مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا، وتعاقب العواصف المطرية والثلجية والرياح الشديدة، زاد من حجم الكوارث والأضرار الناجمة عنها، وفاقم من معاناة النازحين وعمق مأساتهم». وأضاف: «بلغ عدد الأفراد المتضررين من العواصف الثلجية الأخيرة خلال الـ48 ساعة أكثر من 23.176 نسمة، منهم 2.753 نسمة أصبحوا دون مأوى نتيجة دمار الخيام الخاصة بهم، في أكثر من 1498 مخيماً ضمن مناطق عفرين وشران وراجو واعزاز وجنديرس والراعي وسجو بريف حلب الشمالي، ومناطق حارم وسلقين وسرمدا وكفرلوسين وأطمة شمال إدلب، وجرى خلال ذلك توثيق انهيار أكثر من 467 خيمة بشكل كامل ودخول مياه الأمطار إلى 411 خيمة أخرى». ولفت إلى أنه «تم تسجيل أكثر من 266 حالة مرضية حوصرت بشكل كامل وعدم القدرة على نقلها إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج بسبب تراكم الثلوج، ومعظم تلك الحالات من الأطفال وكبار السن، في الوقت ذاته انقطع الدعم الإغاثي عن أكثر من 42 مخيماً مخدماً من عدد من المنظمات نتيجة انقطاع العديد من الطرقات العامة وداخل المخيمات بالثلوج».



السابق

أخبار لبنان... الحريري يرفض تغطية «النفوذ الإيراني»: مقاطعة الانتخابات النيابية...الطائفية ونفوذ إيران.. الحريري يعتزل السياسة ويدعو تيار المستقبل لخطوة مماثلة..جنبلاط: القرار يُطلق يد «حزب الله» وإيران.. لبنان يبحث المبادرة الكويتية والرد عليها السبت...الحكومة اللبنانية تقرّ سلسلة تقديمات اجتماعية وتبدأ البحث في موازنة 2022..

التالي

أخبار العراق... الخلاف حول منصب رئيس العراق يفقد الأكراد ميزة «بيضة القبان»... معركة كردية خالصة.. انتخابات رئاسة العراق تشتعل.. النزاهة العراقية تكشف واقعة فساد بأكثر من ملياري دينار.. إحالة مجموعة ضباط عراقيين إلى التحقيق على خلفية هجوم "داعش" الأخير..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,461,884

عدد الزوار: 7,029,596

المتواجدون الآن: 72