حرب تصريحات بين إردوغان وكليتشدار أوغلو قبل ساعات من «جولة الإعادة»...

تاريخ الإضافة السبت 27 أيار 2023 - 5:22 ص    عدد الزيارات 502    التعليقات 0

        

حرب تصريحات بين إردوغان وكليتشدار أوغلو قبل ساعات من «جولة الإعادة»...

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... اشتعلت حرب التصريحات بين الرئيس رجب طيب إردوغان، ومنافسه مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، قبل ساعات من جولة إعادة الانتخابات الرئاسية التي تشهدها تركيا الأحد. ورداً على اتهامه له بـ«السير مع الإرهابيين» وتلقي الدعم من قيادات حزب العمال الكردستاني، المصنف تنظيماً إرهابياً، في جبال قنديل بشمال العراق، تحدى كليتشدار أوغلو، إردوغان، ودعاه إلى مناظرته على شاشة التلفزيون الرسمي التركي. في المقابل، قال إردوغان: «مشكلتك أنك تريد أن تصبح مشهوراً فقط». وأضاف، أمام تجمع نسوي في إسطنبول الجمعة، إن «شعبي لا يصوت لمن يسعى بكل الطرق إلى إطلاق سراح إرهابي مثل صلاح الدين دميرطاش»، في إشارة إلى الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطية المؤيد للأكراد والسجين منذ أكثر من 6 سنوات على ذمة قضايا تتعلق بالإرهاب.

هجوم حاد

دعا إردوغان المواطنين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، كما حذر تنظيمات حزب العدالة والتنمية الحاكم من التراخي. كما شدّد على أهمية القرار الذي سيتخذه المواطنون في جولة الإعادة من أجل مستقبل بلادهم وأطفالهم. وفي مقابلة تلفزيونية، ليل الخميس - الجمعة، هاجم إردوغان منافسه على الرئاسة، فقال إن «كليتشدار أوغلو قال في بيانه الانتخابي إننا نجري محادثات مع منظمات إرهابية (العمال الكردستاني)»، وتابع: «إذا لم تستطع إثبات ذلك، فأنت كاذب وجبان. لقد كلفنا الجيش التركي بإطلاق النار عليهم في مخابئهم وليس الاجتماع معهم». وأضاف: «إذا فاز كليتشدار أوغلو، فهذا يعني فوز التنظيمات الإرهابية. جميع التنظيمات الإرهابية يتمنون خسارة إردوغان في الجولة الثانية. المعارضة تقوم بحملة انتخابية سامة وسلبية. لا يستخدمون إلا شعارات تخوف الناس وتبث اليأس في القلوب». وسبق أن خاضت حكومة إردوغان مفاوضات لحل المشكلة الكردية في تركيا، إلا أن إردوغان أعلن عام 2015، وقف المفاوضات بعد لقاءات متعددة في قصر «دولمه بهشة» بإسطنبول مع شخصيات كردية، قائلاً إن «تركيا ليست بها مشكلة كردية». ولاحقاً، سمحت السلطات لمحمد أوجلان، شقيق زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، بالظهور والحديث على شاشة التلفزيون الرسمي، وهو ما انتقدته المعارضة بشدة. وكان إردوغان قد بث خلال تجمع كبير في إسطنبول في 7 مايو (أيار) الحالي، قبل أسبوع من الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة مقطع فيديو قصيراً يظهر، على حد زعمه، كليتشدار أوغلو، يسير يداً بيد مع قيادات حزب العمال الكردستاني. لكن إردوغان اعترف علناً، الاثنين الماضي، بأن الفيديو كان مزيفاً، وتم تركيبه بطريقة المونتاج. وكرر في الوقت نفسه، أن هذا لا ينفي أن كليتشدار أوغلو تلقى الدعم من قيادات العمال الكردستاني. وأعلن جلال تشيليك، محامي كليتشدار أوغلو، إقامة دعوى قضائية ضد إردوغان بعد اعترافه بـ«فبركة» الفيديو. وطالب بتعويض بمبلغ مليون ليرة تركية، سيتم تخصيصه لعائلات ضحايا شهداء العمليات الإرهابية والإنفاق على تعليم أبنائهم. وتحدّى كليتشدار أوغلو، إردوغان، الجمعة، مجدداً عبر «تويتر». وقال: «إذا كان لديك شريط حقيقي لمثل هذا الاجتماع مع قيادات جبال قنديل، غير ملفق وممنتج، فانشره. لكن إذا لم تتمكن من نشره، فأنت (...) جبان». كما وجّه كليتشدار أوغلو دعوة للناخبين للتوجه إلى صناديق الاقتراع، قائلاً: «ليأتِ من يحبون وطنهم إلى صناديق الاقتراع».

دعم جديد لمرشح المعارضة

قبل أقل من 48 ساعة على جولة الإعادة، أعلن «منبر التضامن القومي» دعمه لكليتشدار أوغلو في جولة الإعادة، عقب اجتماع رئيس المنتدى يشار أوكيان مع رئيس حزب «النصر» أوميت أوزداغ. وكان كليتشدار أوغلو حصل على دعم أوزداغ وحزبه، إلى جانب حزب «العدالة» القومي، وهما أكبر حزبين في تحالف «أتا» (الأجداد) السابق، الذي رشح سنان أوغان في الانتخابات الرئاسية وحصل على 5.17 في المائة من الأصوات، ثم أعلن دعمه لإردوغان. كما جدّد حزبا الشعوب الديمقراطية واليسار الأخضر الكرديان دعمهما كليتشدار أوغلو في جولة الإعادة. وأعلنا ذلك الخميس، مؤكدين أن إردوغان لا يمكن أن يكون خياراً لهما أبداً. والحزبان هما أكبر أحزاب تحالف «العمل والحرية»، الذي يؤيد كليتشدار أوغلو. ورداً على الجدل الذي تصاعد بسبب الاتفاق بين كليتشدار أوغلو وأوزداغ، قالت الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطية، بروين بولدان، في مؤتمر صحافي مع قياديي ونواب حزب اليسار الأخضر، والسياسي الكردي البارز أحمد تورك، في ديار بكر، الجمعة: «نحن لا نتوقف أبداً أمام خطاب أوزداغ العنصري الفاشي ضد الأكراد، ما هو أساسي بالنسبة لنا الوعود التي قطعها كليتشدار أوغلو للمجتمع». وأضافت أن أوزداغ وسنان أوغان قاما بخطوة بين تحالفين (تحالف الشعب وتحالف الأمة) عبر كثير من الألعاب للدخول في التحالفين. «لهذا السبب لا نهتم بما يقولانه». وأشارت إلى أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية، التي أجريت في 14 مايو لم تجرِ في بيئة ديمقراطية أو في ظل ظروف متكافئة، مؤكدة أن جولة إعادة الانتخابات الرئاسية مفترق طرق تاريخي. ودعت الناخبين إلى التوجه إلى الصناديق بكثافة أكثر من الجولة الأولى. في غضون ذلك، أعلن حزب «البلد» الذي يرأسه المرشح الرئاسي المنسحب محرم إينجه وقوفه على الحياد، وعدم دعم إردوغان أو كليتشدار أوغلو في جولة الإعادة.

 

«ريح تهب باستمرار»... القوميون في قلب اللعبة الانتخابية التركية

أنقرة: «الشرق الأوسط».. مع اقتراب الذكرى المئوية لإعلان الجمهورية التركية في أكتوبر (تشرين الأول)، شهد البلد صعود التصويت القومي مرغماً المعارضة ضد الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب إردوغان على اتخاذ منعطف يميني. وبمواجهة الأزمة الاقتصادية الخطيرة، وفي ظل أوضاع إقليمية ضبابية في سوريا والعراق وأوكرانيا، رأى المؤرخ الفرنسي إتيان كوبو خبير الحركة القومية التركية أن «القومية هي بمثابة عزاء، وتبعث شعوراً بالارتياح»، مشيراً إلى «إجماع إلزامي» أشبه بـ«عقيدة» ملازمة للأمة التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك. ويقبل إردوغان على الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأحد في موقع الصدارة بعد حصوله على 49.5 في المائة من الأصوات في الدورة الأولى مقابل 44.9 في المائة لخصمه كمال كليتشدار أوغلو. وعزز موقعه أكثر مع تلقيه دعم المرشح الثالث في الدورة الأولى القومي المتشدد سنان أوغان الذي جمع 5.2 في المائة من الأصوات. وبعدما كان المراقبون يراهنون على رغبة في التغيير في البلد في ظل تراجع الحقوق والحريات المتواصل، رأى الصحافي كان دوندار في اتصال أجري معه في منفاه في برلين أن «الخوف من التغيير والحاجة إلى الأمن والاستقرار تغلبا». وأضاف أن الناخبين «اختاروا الأمن على السلام والحرية». وحسب دوندار، يلاحَظ التوجه نفسه الذي لا يقتصر على تركيا وحدها في البرلمان، حيث حصلت التنظيمات القومية ومن بينها حزب «الحركة القومية» المتحالف مع إردوغان، وحزب «الخير» العضو في ائتلاف المعارضة، على نحو ربع الأصوات. ووصف كوبو القومية بأنها «أشبه بريح تهب باستمرار على تركيا»، نافياً أي تعارض مع الإسلام السياسي الذي اعتنقه إردوغان في صعوده إلى السلطة منذ منتصف التسعينات حين فاز ببلدية إسطنبول».

* «مستودع للمهاجرين»

ورأى أن «تركيا التي تدعي العلمانية وهْم» مذكراً بشعار يردده حزب «الحركة القومية»: «لسنا أتراكاً إن لم نكن مسلمين». كما لفت المؤرخ إلى أن إردوغان «لم يرفض يوماً بصورة تامة مقام القائد»، رغم أنه بدا كأنه يتعرض لمبدأ العلمانية الذي أرساه مصطفى كمال أتاتورك عند تأسيس الجمهورية، إذ أجاز للنساء وضع الحجاب في الوظائف العامة، وحوّل كنائس قديمة إلى مساجد، وأبرزها كاتدرائية آيا صوفيا. وأشار منديريس شينار أستاذ العلوم السياسية في جامعة باسكنت في أنقرة إلى «التقدم المنتظم الذي حققته الحركة القومية بموازاة النزعة الإسلامية منذ التسعينات»، بمواكبة تراجع متواصل لأحزاب الوسط. وبمواجهة هذه الموجة، أرغم كمال كليتشدار أوغلو على رأس حزب «الشعب الجمهوري» الذي أسسه أتاتورك، على اتخاذ منعطف يميني للصمود بوجه إردوغان. ويعمد منذ 14 مايو (أيار) إلى تشديد خطابه، معتمداً القبضة المرفوعة عند إلقاء خطابات بدل القلب الذي كان يشكله بيديه أمام الحشود. وفي هذا السياق، حمل بشدة على اللاجئين السوريين الـ3.4 مليون واعداً بإعادتهم إلى بلادهم «في غضون سنتين»، وأكد هذا الأسبوع في أنطاكية (جنوب) المحاذية لسوريا التي دمرها الزلزال في 6 فبراير (شباط) «لن نحول تركيا إلى مستودع للمهاجرين». وتلقى كليتشدار أوغلو تأييد زعيم حزب «النصر» القومي أوميت أوزداغ المعادي للأجانب والذي يعتزم تعيينه وزيراً للداخلية في حال فوزه في الانتخابات، ما أثار امتعاض الناخبين الأكراد. ويجد كليتشدار أوغلو نفسه في مأزق مع اتهام معسكر إردوغان له بـ«الإرهاب» لاعتباره متواطئاً مع «حزب العمال الكردستاني» بسبب دعم واتهام هذا الحزب له بالتواطؤ بسبب حصوله على دعم «حزب الشعوب الديمقراطي» المؤيد لقضية الأكراد. وإن كان هجومه المضاد «منطقياً، فإنه قد يجعله يخسر أي مصداقية» برأي شينار. ورغم ذلك قرر «حزب الشعوب الديمقراطي» تأكيد دعمه له على أمل الانتهاء من «حكم الرجل الواحد».

ماذا ينتظر تركيا بعد حسم الانتخابات الرئاسية؟

أنقرة: «الشرق الأوسط».. يسعى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى تمديد حكمه إلى عقد ثالث وهو يخوض جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، الأحد المقبل، في ظل زخم يبدو أنه يسير لصالحه بعد أن انتهت الجولة الأولى بتقدمه على منافسه كمال كليتشدار أوغلو. وتعزز فرص إردوغان في الفوز الأغلبية البرلمانية التي حصل عليها حزب «العدالة والتنمية» ذو الجذور الإسلامية وحلفاؤه في 14 مايو (أيار). كما حصل إردوغان على دفعة أخرى الاثنين الماضي، بفضل إعلان السياسي القومي سنان أوغان، الذي حل ثالثاً في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، تأييد الرئيس التركي في جولة الإعادة. والانتخابات لن تحدد فقط من سيقود البلاد بل طريقة حكمها، وإلى أين يتجه اقتصادها ومسار سياساتها الخارجية. أما كليتشدار أوغلو، فحصل على دعم جديد من زعيم يميني متطرف، بالإضافة إلى تحالف من 6 أحزاب معارضة منها حزب «الشعب الجمهوري» الذي يتزعمه. ودافع إردوغان، الزعيم الأطول بقاء في السلطة في تركيا الحديثة، عن الاعتبارات الدينية وأسعار الفائدة المنخفضة، مع تأكيد النفوذ التركي في المنطقة، وتقليص صلات البلد العضو في حلف شمال الأطلسي مع الغرب. وتجري الانتخابات بعد 3 أشهر من وقوع الزلازل المدمرة في جنوب شرقي تركيا والتي أودت بحياة أكثر من 50 ألفاً.

ماذا بعد الانتخابات؟

إردوغان هو أقوى زعيم للبلاد منذ أسس مصطفى كمال أتاتورك الجمهورية التركية الحديثة قبل قرن من الزمان. وأبعد وحزبه «العدالة والتنمية»، ذو الجذور الإسلامية، البلاد عن نهج أتاتورك العلماني. كما ركَّز الصلاحيات في رئاسة تنفيذية مقرها قصر يضم ألف غرفة على مشارف أنقرة، وترسم السياسات فيما يخص الشؤون الاقتصادية والأمنية والمحلية والدولية. ويقول منتقدوه إن حكومته كممت أفواه المعارضة وقوضت الحقوق وأخضعت النظام القضائي لنفوذها، وهو اتهام ينفيه المسؤولون الذين يقولون إنها وفرت الحماية للمواطنين في مواجهة تهديدات أمنية من بينها محاولة انقلاب عام 2016. ويقول خبراء اقتصاد إن دعوات إردوغان لخفض أسعار الفائدة أدت إلى ارتفاع التضخم لأعلى مستوى في 24 عاماً عند 85 في المائة العام الماضي، كما أدت لهبوط الليرة إلى عُشر قيمتها مقابل الدولار على مدار العقد الماضي.

الأثر العالمي

تحت حكم إردوغان، استعرضت تركيا قوتها العسكرية في الشرق الأوسط وخارجه، فقد شنت 4 عمليات توغل في سوريا وهجوماً على مسلحين أكراد داخل العراق، وأرسلت دعماً عسكرياً إلى ليبيا وأذربيجان. وشهدت تركيا أيضاً سلسلة من المواجهات الدبلوماسية مع قوى في المنطقة، السعودية ومصر والإمارات إلى جانب إسرائيل، إضافة إلى مواجهة مع اليونان وقبرص بشأن الحدود البحرية بشرق البحر المتوسط حتى غيرت مواقفها قبل عامين وسعت إلى التقارب مع بعض خصومها. وأدى شراء إردوغان لأنظمة دفاع جوي روسية إلى فرض عقوبات أميركية على أنقرة استهدفت صناعة الأسلحة، في حين أثار قربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تشكيكاً من منتقدين بخصوص التزام أنقرة إزاء حلف شمال الأطلسي. كما أثارت اعتراضات أنقرة على طلبي السويد وفنلندا الانضمام للحلف توتراً. ومع ذلك، توسطت تركيا في اتفاق سمح بتصدير القمح الأوكراني عبر البحر الأسود، ما يشير إلى دور ربما يلعبه إردوغان ضمن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ولم يتضح إلى الآن ما إذا كان هناك خليفة محتمل له قادر على أن يحظى بنفس المكانة التي اكتسبها إردوغان على الساحة الدولية، وهي نقطة أثارها في حملته الانتخابية.

ما هي وعود المعارضة؟

تحالف حزبا المعارضة الرئيسيان، حزب «الشعب الجمهوري» العلماني، والحزب الصالح القومي المنتمي ليمين الوسط، مع 4 أحزاب أصغر، على أساس برنامج من شأنه إلغاء الكثير من السياسات التي ميزت حكم إردوغان. فقد تعهدت هذه الأحزاب بإعادة استقلال البنك المركزي وإلغاء سياسات إردوغان الاقتصادية غير التقليدية. كما أن المعارضة تعتزم تفكيك رئاسته التنفيذية والعودة للنظام البرلماني السابق، فضلاً عن إرسال اللاجئين السوريين إلى بلدهم. كما تهدف الأحزاب إلى تحسين العلاقات مع الحلفاء الغربيين بما في ذلك الولايات المتحدة، وإعادة تركيا إلى برنامج طائرات «إف - 35» المقاتلة، الذي استبعدت منه بعد شراء الدفاعات الصاروخية الروسية. ويعتقد محللون أن السياسات التي تعهدت بها المعارضة قد تحفز الاستثمار الأجنبي. ودعم إردوغان الجهود التي باءت بالفشل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، بينما استضاف ما لا يقل عن 3.6 مليون لاجئ سوري يتزايد عدم الترحيب بهم وسط المتاعب الاقتصادية في تركيا. وسعياً وراء الدعم من الناخبين القوميين في جولة الإعادة، زاد كليتشدار أوغلو من حدة نبرته المناهضة للمهاجرين في الأسبوعين الماضيين، وتعهد بإعادة المهاجرين إلى بلادهم.

إلى أي مدى يحتدم السباق؟

حصل كليتشدار أوغلو على 44.9 في المائة في الجولة الأولى مقابل 49.5 في المائة لإردوغان، مما يعكس الدعم القوي الذي يتمتع به الرئيس على الرغم من تفاقم أزمة غلاء المعيشة واستطلاعات الرأي التي أظهرت قبل الانتخابات تقدم كليتشدار أوغلو. وعزت استطلاعات الرأي في وقت لاحق تلك النتيجة إلى زيادة غير متوقعة في دعم القوميين وقت التصويت. ويقول إردوغان إن التصويت لصالحه سيضمن الاستقرار بعد أن حصل تحالفه على أغلبية برلمانية. وكان الصراع التركي المستمر منذ 4 عقود مع حزب العمال الكردستاني عاملاً مهماً في الحملة الانتخابية، إلى جانب دور الأحزاب السياسية الكردية الرئيسية. ورغم أن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد ليس جزءاً من تحالف المعارضة، فإنه يعارض بشدة إردوغان بعد حملة استهدفت أعضاءه في السنوات الماضية ما دفعه إلى إعلان تأييده لكليتشدار أوغلو. وشملت انتقادات إردوغان لمنافسه اتهامات، دون دليل، بفوزه بدعم من حزب العمال الكردستاني، الذي يشن تمرداً منذ الثمانينات قُتل فيه أكثر من 40 ألفاً. ونفى كليتشدار أوغلو هذه الاتهامات.

إسرائيل تغزو لبنان: المخاطر، والآفاق والانعكاسات..

 الأحد 13 تشرين الأول 2024 - 4:33 م

إسرائيل تغزو لبنان: المخاطر، والآفاق والانعكاسات.. يمثل الغزو البري الإسرائيلي للبنان تصعيداً رئي… تتمة »

عدد الزيارات: 173,736,463

عدد الزوار: 7,740,878

المتواجدون الآن: 1