«الجريدة•» تكشف تحضيرات لاجتماع بين فريق ترامب وإيران في إسطنبول..

تاريخ الإضافة الأحد 10 تشرين الثاني 2024 - 6:11 ص    عدد الزيارات 334    التعليقات 0

        

«الجريدة•» تكشف تحضيرات لاجتماع بين فريق ترامب وإيران في إسطنبول

ضغوط أميركية قوية من «الإدارتين» على طهران لإلغاء الردّ على تل أبيب

• إدارة بايدن تتعهد بوقف حربَي لبنان وغزة في أسبوعين والرئيس المنتخب يقترح «خطة سلام»

• بزشكيان يطلب من خامنئي تأجيل الانتقام... واجتماع حاسم لـ «الأعلى للأمن القومي» لاتخاذ قرار..

طهران - فرزاد قاسمي... تحضر إيران لعقد لقاء غير رسمي مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في إسطنبول التركية بغضون أسبوع، في وقت تتكثف الضغوط عليها لمنعها من شن ضربة انتقامية ضد إسرائيل، بهدف إفساح المجال أمام جهود وقف حربَي غزة ولبنان، في حين حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من تداعيات دولية إذا توسّعت الحروب الإسرائيلية باتجاه بلاده. كشف مصدر في مكتب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لـ «الجريدة»، أنه بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، تغيّرت دينامية العلاقات بين واشنطن وطهران، وباتت إيران تتلقى رسائل تحذيرية شديدة من إدارة الرئيس الحالي جو بايدن التي تريد العمل على وقف إطلاق النار في غزة ولبنان قبل تنصيب ترامب في 20 يناير المقبل، وكذلك من فريق الرئيس المنتخب ترامب الذي يتعهد بإعادة حملة الضغط القصوى على طهران في حال لم تتعاون معه في تطبيق خططه للمنطقة. وأفاد المصدر بأن طهران تلقت الخميس الماضي رسالة أميركية من إدارة بايدن عبر السفارة السويسرية الراعية للمصالح الأميركية في إيران، تطلب فيها إلغاء الرد الإيراني على الهجوم الصاروخي الذي شنته إسرائيل على الجمهورية الإسلامية في 26 أكتوبر الماضي، لعدم التأثير سلباً على جهود الإدارة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة ولبنان في غضون الأسبوعين المقبلين. في المقابل، فُتحت قناة تواصل بين فريق الرئيس ترامب وطهران، عبر وسطاء لبنانيين، أبرزهم مسعد بولس (والد صهر ترامب)، الذي بدأ الترتيب للقاء قد يُعقَد الأسبوع المقبل في إسطنبول بين شخصية إيرانية مقربة من بزشكيان وإحدى الشخصيات البارزة في فريق الرئيس المنتخب. وأشار المصدر إلى أن فريق ترامب أبلغ الإيرانيين كذلك أن الرد الإيراني المرتقب على تل أبيب لن يسهم إلا في عرقلة الجهود للتوصل إلى تفاهمات بين إدارة ترامب المقبلة وطهران، وأن الرئيس المنتخب لديه تصور للتوصل إلى سلام مع إيران وإنهاء العداوة بين البلدين، وسيقدم لطهران امتيازات مغرية جداً في حال اقتنعت بتغيير سياساتها، تتجاوز بأشواط الامتيازات الواردة في الاتفاق النووي الموقع في 2015، والذي انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى. ولفت إلى أن طهران تلقت كذلك اتصالات من دول عربية وأخرى أوروبية تطالبها بوقف الرد العسكري وإعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية، والاستفادة من الأجواء الجديدة التي نتجت عن فوز ترامب لوقف حربي غزة ولبنان. وذكر المصدر انه حسب المعلومات كان مقرراً أن تنفذ طهران هجومها الانتقامي خلال الأسبوع الجاري مع انتهاء الانتخابات الأميركية، لكن بزشكيان، وبناء على كل هذه الضغوط، طلب من المرشد الأعلى علي خامنئي تأجيل الخطوة أسبوعين لإعطاء فرصة لإدارة لبايدن لتنفيذ وعودها، ولإبداء حسن النية تجاه فريق ترامب. وبحسب المصدر، فإن خامنئي طلب عقد اجتماع عاجل للمجلس الأعلى للأمن القومي برئاسته، ليل الأحد ـ الاثنين، لبحث طلب بزشكيان وكيفية تعامل إيران مع المستجدات. ورغم ذلك نبّه خامنئي إلى أنه لا بُد من الرد لأن الإسرائيليين يريدون كسر توازن الردع، وإذا ما لم ترد طهران هذه المرة، فإن ذلك سيشجع تل أبيب على مهاجمتها مجدداً. إيران تنفي الاتهامات بضلوعها في مخطط اغتيال ترامب قبل الانتخابات الرئاسية نفي وتحذير إلى ذلك، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاتهامات التي وجهتها وزارة العدل الأميركية لبلده بالضلوع في مخططات اغتيال في الولايات المتحدة استهدفت بصورة خاصة ترامب، قبل الانتخابات الرئاسية، وقال إنها «لا أساس لها إطلاقاً». واعتبر بقائي أن «المزاعم التي تفيد بأن إيران ضالعة في محاولة اغتيال تستهدف مسؤولين أميركيين سابقين أو حاليين عارية تماماً عن الأساس». وكانت وكالة أسوشييتد برس قد كشفت عن اتهامات جنائية، رُفعت في محكمة اتحادية في مانهاتن، تزعم أن مسؤولاً في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ «الحرس الثوري» الإيراني، كلّف شخصاً في سبتمبر الماضي بوضع خطة لمراقبة وقتل ترامب الذي أمر خلال ولايته الأولى، 2017 ـ 2021، باغتيال قاسم سليماني. في موازاة ذلك، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أنه إذا لم يتم كبح إسرائيل، فإن الحرب بغزة ولبنان ستتوسع في المنطقة، مؤكداً في الوقت ذاته وقوف بلاده مع «حزب الله» اللبناني وحركة حماس في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وقال عراقجي: «على العالم أن يعلم أن الحرب، إذا انتشرت فإن آثارها الضارة لن تقتصر على منطقة غرب آسيا فقط» في إشارة إلى الجمهورية الإسلامية. ورأى أنه إذا توسعت الحرب فلن تنحصر في غرب آسيا، ويمكن أن ينتشر انعدام الأمن إلى مناطق أخرى حتى إلى أماكن بعيدة، لاسيما بعد الضربات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، بل يمكن أن تمتد إلى مختلف دول العالم. واعتبر أن إسرائيل تهدد أمن العالم كله وليس المنطقة فقط، وترتكب جرائم حرب، مؤكدا أن «المقاومة هي الطريق الوحيد للوصول إلى العدالة». وشدد على أن وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات إلى لبنان يجب أن يكونا أولوية بالنسبة إلى المجتمع الدولي. كما حذّر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف من أن العملية العسكرية التي تشنها الدولة العبرية على غزة ولبنان ستتوسع «إذا لم يتم كبح إسرائيل». وفي تلميح ضمني لإمكانية التريث بشنّ الضربة الانتقامية التي يخشى من إشعالها مواجهة شاملة قد تجر الولايات المتحدة، أكد قائد «الحرس الثوري» اللواء حسين سلامي أن توقيت تنفيذ «الوعد الصادق 2»، موجة القصف الثانية التي شنتها إيران ضد إسرائيل في أبريل الماضي، قد تأخر عدة مرات، لكنه تحقق في اللحظة المثلى، حيث كانت ضربة قوية لثقة الكيان الصهيوني في نفسه، مما أجبرها على العودة إلى حجمها الحقيقي على الأرض. وقال إن «العدو قد دخل الساحة بكل ما لديه من إمكانات وقدرات على جميع الصعد، في حين أننا نخوض المواجهة معه بجزء من قدراتنا فقط». ودعا مساعد الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف ترامب إلى أن يظهر انه «لا يرتكب الأخطاء السابقة نفسها، فسياسة الضغوط القصوى أوصلت تخصيب اليورانيوم في إيران من 3.5 إلى 60 في المئة، إضافة إلى رفع عدد أجهزة الطرد المركزي». كاتس وأوستن على الجهة المقابلة، بحث وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، مع نظيره الأميركي لويد أوستن «التنسيق لمواجهة إيران ووكلائها بالمنطقة، فضلاً عن إعادة الرهائن من غزة». وأكد أوستن التزام الولايات المتحدة الراسخ بـ «أمن إسرائيل ودعم حقها في الدفاع عن نفسها»...

إيران تدعو ترامب إلى تغيير سياسة الضغوط القصوى

الجريدة....أبدت إيران انفتاحاً تجاه دونالد ترامب السبت، داعية الرئيس الاميركي المنتخب إلى تبني سياسات جديدة تجاهها بعد اتهام واشنطن لطهران بالتورط في مخطط لاغتياله. وحض نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف ترامب على «تغيير» سياسة «الضغوط القصوى» التي اتبعها مع الجمهورية الإسلامية خلال ولايته الأولى. وقال ظريف للصحافيين «يجب على ترامب أن يظهر أنه لا يتبع سياسات الماضي الخاطئة». وجاءت تصريحاته بعد توجيه السلطات القضائية الأميركية الجمعة اتهامات إلى «عميل للنظام الإيراني» في إطار مخطط لاغتيال ترامب وصحافية إيرانية-أميركية معارضة بارزة. ووصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت الاتهامات التي وردت في منشور على منصة اكس بأنها «ملفقة». وقال عراقجي تعليقاً على المزاعم الأميركية «بما أن القاتل غير موجود في الواقع، فقد تم جلب كتاب سيناريو لصناعة كوميديا من الدرجة الثالثة». وفي وقت سابق قالت الخارجية الإيرانية إن الاتهامات «لا أساس لها إطلاقاً». وقطعت طهران وواشنطن العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد وقت قصير من قيام الثورة الإسلامية عام 1979. وبات ظريف معروفاً في الساحة الدولية بفضل الدور البارز الذي أداه في المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي عام 2015. وخلال ولايته الأولى التي بدأت عام 2017، سعى ترامب إلى تطبيق استراتيجية «الضغوط القصوى» من خلال فرض عقوبات على إيران، ما أدى إلى ارتفاع التوتر بين الطرفين إلى مستويات جديدة. وقام في مايو 2018 بسحب بلاده من جانب واحد من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى في 2015، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران، خصوصاً على القطاعين النفطي والمالي. وردت إيران بالتراجع عن التزاماتها بموجب الاتفاق، ومنذ ذلك الحين قامت بتخصيب اليورانيوم حتى 60%، أي أقل بنسبة 30% فقط من الدرجة النووية. ورفضت إيران بشكل مستمر الاتهامات الغربية لها بسعيها إلى امتلاك أسلحة نووية. وقال عراقجي في منشوره «إيران لا تسعى للحصول على أسلحة نووية، نقطة على السطر». أضاف «هذه سياسة ترتكز على التعاليم الإسلامية وحساباتنا الأمنية». ورأى ظريف السبت أن نهج ترامب السياسي الذي اتبّعه تجاه إيران أدى إلى زيادة مستويات التخصيب. وأوضح «لا بد من أنه ترامب أدرك أن سياسة الضغوط القصوى التي بدأها تسببت في وصول تخصيب إيران إلى 60 في المئة من 3,5 في المئة». وأضاف ظريف «كرجل حسابات، عليه أن يقوم بالحسابات ويرى ما هي مزايا وعيوب هذه السياسة وما إذا كان يريد الاستمرار في هذه السياسة الضارة أو تغييرها». وتصر إيران على أنها تستخدم التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية. وخلال ولايته الأولى أمر ترامب باغتيال اللواء قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ومهندس استراتيجية النفوذ الاقليمي لطهران، بضربة جوية قرب مطار بغداد في يناير 2020. وكان ترامب أكد الثلاثاء أنه «لا يسعى إلى إلحاق الضرر بإيران». وقال بعد الإدلاء بصوته «شروطي سهلة للغاية، لا يُمكنهم امتلاك سلاح نووي، أود منهم أن يكونوا دولة ناجحة للغاية». والخميس، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي إن فوز ترامب يُمثّل «فرصة لمراجعة وإعادة النظر في المقاربات الخاطئة السابقة» لواشنطن. وتغلب الجمهوري ترامب على منافسته الديموقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية على وقع الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام في الشرق الأوسط.

...Can the Hizbollah-Israel Ceasefire Hold?...

 الأربعاء 4 كانون الأول 2024 - 3:05 م

...Can the Hizbollah-Israel Ceasefire Hold?... Lebanon and Israel have reached an agreement to en… تتمة »

عدد الزيارات: 178,822,253

عدد الزوار: 8,627,963

المتواجدون الآن: 51