طهران تعتزم اعدام 12 عضوا من حركة «جند الله» السنية
الأحد 12 تموز 2009 - 7:03 ص 5494 0 دولية |
اعلن رئيس القضاء في محافظة سيستان - بلوشستان بجنوب شرق ايران قوله ان 12 عضوا بينهم مسؤول من حركة جند الله السنية الايرانية سيعدمون شنقا. وقال حجة الاسلام ابراهيم حميدي "ان اثني عشر شخصا حكم عليهم بالاعدام بينهم عبد الحميد ريغي" شقيق زعيم الحركة. وتابع "ان شاء الله سينفذم فيهم حكم الاعدام بحلول نهاية الاسبوع" الجمعة ، مضيفا انهم ادينوا بـ "محاربة الله".
وكانت باكستان سلمت ايران في حزيران 2008 اربعة مقاتلين بينهم عبد الحميد ريغي الذي قدم على انه شقيق زعيم جند الله عبدالمالك ريغي كما ذكر التلفزيون الرسمي انذاك. وهو في السجن منذ ذلك الحين. وفي مطلع حزيران اعلنت السلطات اعدام مقاتلين اثنين شنقا احدهما يدعى عبد الحميد ريغي. لكنها لم توضح ما اذا كان شقيق زعيم الحركة السنية. من جهة اخرى ، زعم الموقع الالكتروني لمحطة التلفزيون الرسمية الفضائية الناطقة بالانكليزية "برس تي في" ان عبد الحميد ريغي الذي لا يزال معتقلا اعترف ان شقيقه كان يتلقى مساعدة مباشرة من الولايات المتحدة. وقال ريغي بحسب المصدر نفسه "ان شقيقي عبد المالك ريغي التقى مرات عدة مسؤولين اميركيين في باكستان".
واضاف "شاركت بنفسي في احد تلك اللقاءات حيث ناقشنا التجنيد والتدريب والتسلل الى ايران وكذلك سبل تأجيج التوترات بين السنة والشيعة .... واثناء ذلك الاجتماع اعطى الاميركيون مئة الف دولار لشقيقي".
وشكلت في السنوات الاخيرة مسرحا لهجمات واعمال مسلحة عديدة نسبت الى جندالله التي تطالب بمزيد من الحكم الذاتي للاقلية البلوتشية السنية. على صعيد منفصل ، اعلنت منظمة الحملة الدولية من اجل ايران المدافعة عن حقوق الانسان ، ان عالم الاجتماع الايراني - الاميركي كيان تاج بخش قد اعتقل الخميس الماضي في منزله بطهران "من دون اي مبرر قانوني". واضافت المنظمة في بيان ان "عناصر من الشرطة قد اعتقلوا الدكتور كيان تاج بخش في منزله بطهران مساء التاسع من تموز".
واوضحت الحملة ان "العناصر لم يقدموا اي مبرر قانوني لاعتقاله واقتادوه الى مكان ما زال مجهولا".
واشارت المنظمة الى ان "تاج بخش ينضم الى اكثر من 240 آخرين من المحامين اللامعين والناشطين والصحافيين والاساتذة والمدافعين عن حقوق الانسان والطلبة الايرانيين الذين اعتقلوا من دون مذكرات في منازلهم او اماكن عملهم من قبل عناصر غير معروفين واقتيدوا الى اماكن لا تزال مجهولة". واعربت عن "قلقها العميق على مصير" هؤلاء الاشخاص المعتقلين "الذين يزداد عددهم كل يوم".
واعتبرت المنظمة من جهة اخرى ان هؤلاء الاشخاص يمكن ان يتعرضوا للتعذيب. وكان تاج بخش اعتقل في طهران التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة بين اياروايلول 2007 بتهمة تعريض الامن القومي للخطر. وقد خلي سبيله بكفالة.
المصدر: جريدة الدستور الأردنية