فضل الله:
فضل الله: نشجع الحوار الأميركي مع «حزب الله»
الإثنين 22 حزيران 2009 - 6:07 ص 5004 0 محلية |
أكد المرجع السيد محمد حسين فضل الله أنه يشجع الحوار مع الولايات المتحدة، وأي حوار إنساني ـ إنساني يتيح التعرف للآخر وتفهم وجهة نظره بما فيه الحوار بينها و«حزب الله».
وقال أمام وفد أميركي برئاسة الكاتب والأديب الأميركي ريتشارد نورث باترسون: نحن لا ننظر إلى الولايات المتحدة من خلال عقدة، ولا نريد أن ندخل في حرب وعداوة معها، فنحن كعرب ومسلمين ننظر إلى أميركا على أساس أنها البلد الذي يختصر شعوب العالم. نحن نؤمن بحركة التفاعل والحوار بين الحضارات والأديان، بما يساهم في تكوين الحضارة العالمية الإنسانية الواحدة.
وأكد أن الإدارة الأميركية لم تتحرك إلى الآن في مسار تغييري جذري وقال: إن (باراك) أوباما يسعى لسوق العالم العربي والإسلامي كله إلى محطة التطبيع مع كيان العدو في مقابل لا شيء.. ولذلك فالمطلوب من أميركا ـ الإدارة أن تعلن التخلي عن دورها الاستعماري الإمبراطوري في المنطقة، وأن تكف عن دعم الديكتاتوريات التي لا تؤمن بالديموقراطية، وأن تبدأ الضغط الفعلي على إسرائيل حتى يمكن الحديث عن صفحة جديدة.
وتابع رداً على سؤال: لقد كان شعار الرئيس الأميركي «نعم نحن نستطيع» ولكنني أعتقد أنه لا يستطيع، لأن التغيير لا يكمن في مسألة الرغبة فحسب، ولأن أوباما لا يزال عاجزاً ـ إلى الآن ـ أمام الكونغرس، واللوبي اليهودي، وجماعات الضغط. إن من يتطلع إلى ما يسميه «سلاماً» لا يمكن أن يتنكر لحق العودة، ولقرارات الأمم المتحدة المتصلة بهذا الحق، ومن يتطلع إلى عالم «خال» من الأسلحة النووية، لا يمكن أن يسكت عن مئات الرؤوس النووية التي تمتلكها إسرائيل، ومن ثم يمدها بأحدث الأسلحة الهجومية في العالم، ومن يتحدث عن حرية الشعوب لا يمكن له أن يتنكر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأكد حين سؤاله عن قيام حوار بين الولايات المتحدة و«حزب الله»، أنه يشجع أي حوار جدي يتيح التعرف للآخر وتفهم وجهة نظره، لأن المشكلة في الإدارات الأميركية المتعاقبة أنها أدارت ظهرها للعرب والمسلمين، ولم تنظر إلى المنطقة إلا من خلال العين الإسرائيلية.
وقال أمام وفد أميركي برئاسة الكاتب والأديب الأميركي ريتشارد نورث باترسون: نحن لا ننظر إلى الولايات المتحدة من خلال عقدة، ولا نريد أن ندخل في حرب وعداوة معها، فنحن كعرب ومسلمين ننظر إلى أميركا على أساس أنها البلد الذي يختصر شعوب العالم. نحن نؤمن بحركة التفاعل والحوار بين الحضارات والأديان، بما يساهم في تكوين الحضارة العالمية الإنسانية الواحدة.
وأكد أن الإدارة الأميركية لم تتحرك إلى الآن في مسار تغييري جذري وقال: إن (باراك) أوباما يسعى لسوق العالم العربي والإسلامي كله إلى محطة التطبيع مع كيان العدو في مقابل لا شيء.. ولذلك فالمطلوب من أميركا ـ الإدارة أن تعلن التخلي عن دورها الاستعماري الإمبراطوري في المنطقة، وأن تكف عن دعم الديكتاتوريات التي لا تؤمن بالديموقراطية، وأن تبدأ الضغط الفعلي على إسرائيل حتى يمكن الحديث عن صفحة جديدة.
وتابع رداً على سؤال: لقد كان شعار الرئيس الأميركي «نعم نحن نستطيع» ولكنني أعتقد أنه لا يستطيع، لأن التغيير لا يكمن في مسألة الرغبة فحسب، ولأن أوباما لا يزال عاجزاً ـ إلى الآن ـ أمام الكونغرس، واللوبي اليهودي، وجماعات الضغط. إن من يتطلع إلى ما يسميه «سلاماً» لا يمكن أن يتنكر لحق العودة، ولقرارات الأمم المتحدة المتصلة بهذا الحق، ومن يتطلع إلى عالم «خال» من الأسلحة النووية، لا يمكن أن يسكت عن مئات الرؤوس النووية التي تمتلكها إسرائيل، ومن ثم يمدها بأحدث الأسلحة الهجومية في العالم، ومن يتحدث عن حرية الشعوب لا يمكن له أن يتنكر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأكد حين سؤاله عن قيام حوار بين الولايات المتحدة و«حزب الله»، أنه يشجع أي حوار جدي يتيح التعرف للآخر وتفهم وجهة نظره، لأن المشكلة في الإدارات الأميركية المتعاقبة أنها أدارت ظهرها للعرب والمسلمين، ولم تنظر إلى المنطقة إلا من خلال العين الإسرائيلية.
المصدر: جريدة السفير