انتهاء مراسم استعراض جيش المهدي في بغداد

تاريخ الإضافة السبت 28 أيار 2011 - 7:22 ص    عدد الزيارات 6742    التعليقات 0    القسم عربية

        


أنهى جيش المهدي، الخميس، استعراضه الذي كان قد أنطلق صباح اليوم بمدينة الصدر شرق بغداد.

وقال مراسل "السومرية نيوز"، إن جيش المهدي أنهى استعراضه الذي انطلق، صباح اليوم، في مدينة الصدر شرق بغداد، مشيرا إلى أن الاستعراض لم يشهد أي خروق.

واستعرض الآلاف من عناصر جيش المهدي، صباح اليوم، في شارع الفلاح بمدينة الصدر شرق بغداد، بإشراف مباشر من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وسط غياب تام للمظاهر المسلحة، وتقدم الكراديس شيوخ معممون، ووطأ المستعرضون العلمين الأميركي والإسرائيلي، كما أحرقوا أعلاماً أميركية، ورددوا شعارات "(نعم نعم يا زهراء"، و"نعم نعم للإسلام"، و"نعم نعم للعراق"، ولبيك لبيك يا مهدي".

واتخذت قوات من الشرطة والجيش إجراءات أمنية مشددة عند مدخل العاصمة بغداد الغربي، خصوصاً على الوافدين من محافظة الأنبار وقضاء أبو غريب.

وكان التيار الصدري أكد، الخميس، على لسان القيادي في التيار حازم الأعرجي خلال كلمة ألقاها خلال في استعراض جيش المهدي أن عناصر جيش المهدي "قنابل موقوتة" بيد الصدر والحوزة، مشيراً إلى أن كراديس المستعرضين تضم مسلمين ومسيحيين وعرباً وكرداً وتركمان.

فيما رأى القيادي في ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر، الخميس، أن الاستعراض يعد "تحد واستفزازاً" للديمقراطية في العراق، كما أن الشعارات التي أطلقها جيش المهدي "مهددة" للطوائف الأخرى.

واعتبرت المتحدثة باسم الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف، الخميس، استعراض التيار الصدري "إضعافاً" لهيبة الدولة أمام دول العالم، مشيرة إلى أن موافقة الحكومة على إجرائه جاءت لترضيات سياسية.

أما التحالف الكردستاني فقد اعتبر أن استعراض التيار الصدري غير صالح للعملية السياسية في ظل الظروف المتشنجة التي يشهدها العراق، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تشجع أطرافاً أخرى على إجراء استعراض مماثل لإثبات قوتها.

ويأتي هذا الاستعراض تلبية لدعوة أطلقها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في الـ27 من نيسان الماضي، لأنصاره إلى استعراض إسلامي في الـ23 من أيار الحالي، في العاصمة بغداد، ومن ثم تم تأجيله إلى اليوم الخميس.

وجاءت دعوة الصدر إلى الاستعراض عقب تهديده، في التاسع من نيسان الماضي، برفع التجميد عن جيش المهدي في حال عدم خروج "المحتل"، فضلاً عن دعوته إلى اعتصام مفتوح ومقاومة عسكرية سنية وشيعية للمطالبة بانسحاب الجيش الأميركي من البلاد.

وكان المتحدث الرسمي باسم التيار الصدري صلاح العبيدي أكد، في حديث لـ"السومرية نيوز" في الـ28 من نيسان الماضي، أن عدم انسحاب القوات الأميركية نهاية العام الجاري يعطي الحق للتيار باستخدام السلاح ضده، وفيما أشار إلى أن الاستعراض العسكري الذي يقيمه التيار يهدف إلى تأكيد وجود قاعدة رصينة وقوية له، نفى تورط جيش المهدي بعمليات الاغتيالات التي شهدتها العاصمة بغداد مؤخراً.

يذكر أن عدداً من السياسيين العراقيين عبروا عن قلقهم من عودة الطائفية والمظاهر المسلحة في الشوارع في حال رفع التجميد عن جيش المهدي، ودعوا التيار الصدري إلى العمل على خروج القوات الأميركية من خلال الحكومة العراقية ومجلس النواب.


المصدر: موقع مترو

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم..

 الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 - 4:36 ص

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم.. بين «فاغنر» و«صادات» وأجهزة دولية … تتمة »

عدد الزيارات: 178,889,667

عدد الزوار: 8,644,549

المتواجدون الآن: 54