صفير: إجراءات المحكمة إذا اريد وضع حدّ للاغتيالات

وعن التداعيات التي يمكن أن يولدها صدور القرار الظني في جريمة اغتيال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري، أوضح صفير أن القرار «ربما ولّد بعض تداعيات، لكن العدالة عدالة ويجب أن تأخذ مجراها»، مؤكداً أن هناك خوفاً من تكرار تجربة 7 ايار، وقال: «اذا صدرت أحكام في وجه بعضهم من الناس، فهناك ناس لا يقبلون او يرفضون أو يحتجون عليها، لكن هذا لا يمنع العدالة من ان تكون عدالة». وأعلن أن «السيطرة يجب أن تكون للدولة، للحكومة، أما أن تريد كل فئة أن تفرض سيطرتها على منطقة او على لبنان بكامله، فهذا خروج على المألوف والعادات بين الناس، لذلك الامر متروك للحكومة ولفخامة الرئيس».

وأوضح أن ما يشاع عن طرح المثالثة، «يتعلق بعدد المسيحيين في لبنان، فإذا اريد أن تكون هناك مناصفة يجب ان يبقى العدد متوازياً، اما اذا قيل بالمثالثة، بعد قليل ربما يقال بالمرابعة، وربما يختفي عدد المسيحيين، لكن هذا يتعلق طبعاً بشركائهم في الوطن ويتعلق بهم، ويجب ان يبقوا في الوطن ليكون لهم حساب في المناصب والمراكز التي يشغلونها»، شاكراً لرئيس الحكومة سعد الحريري تمسكه بالمناصفة بغض النظر عن عدد المسيحيين، لكنه لفت الى انه «اذا تناقص كثيراً عدد المسيحيين، فإن هناك اصواتاً سترتفع للقول ان المسيحيين تناقص عددهم ويجب ان يُحاسبوا كغيرهم من الناس بحسب عددهم».