فيلتمان فجأة في بيروت: دخول أميركي على الجهود العربية حول المحكمة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 تشرين الأول 2010 - 7:30 ص    عدد الزيارات 3451    التعليقات 0    القسم محلية

        


الحريري يعود اليوم من الرياض ··· واتصالات لترتيب لقاء مع قيادة حزب الله
فيلتمان فجأة في بيروت: دخول أميركي على الجهود العربية حول المحكمة
جنبلاط يزور نصر الله بعد الاجتماع بالدبلوماسي الأميركي للبحث في المخارج ··· والتشاور يتجدّد بين السراي ودمشق
  الرئيس سليمان مستقبلاً السفير فيلتمان الذي تسلم رسالة من الرئيس أوباما (تصوير: دالاتي ونهرا)

لو لم توفد ادارة الرئيس باراك اوباما مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط السفير الخبير جيفري فيلتمان الى بيروت، في اطار حركة شملت القاهرة والرياض، لكان المراقبون الدبلوماسيون اعتقدوا ما شاع من معلومات ان ثمة تخل اميركي عن لبنان، من ضمن وقائع الضمور الاميركي في الشرق الاوسط، بعد تعقد مفاوضات التسوية على المسار الفلسطيني - الاسرائيلي، والسعي الى حصر الخسائر في العراق وايجاد سبل للخروج من افغانستان من دون ان تجر الادارة الاميركية اذيال الخيبة والهزيمة.

بيد ان مجيء فيلتمان الضليع في الملف اللبناني بكل تعقيداته، منذ كان سفيراً في بيروت، على وجه السرعة، لنقل رسالة واضحة للرئيس ميشال سليمان عشية القمة المرتقبة مع الرئيس بشار الاسد قبل مجلس الوزراء الذي يبحث الاربعاء قضية شهود الزور كقضية فرعية من القضية الأم المتصلة بالقرار الاتهامي والمحكمة الدولية، شكل مفاجأة لا سيما وانها أتت غداة عودة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى بلاده، كاشفاً عن ان الجنوبيين سيكونون في مقدمة اية مواجهة مقبلة مع اسرائيل، وفي غمرة ما تردد عن بحث عن <صفقة تسوية> تشمل لبنان، من ضمن ترتيبات تشمل العراق وفلسطين والعلاقات الايرانية - العربية والتركية - العربية.

ولئن كانت الانظار في أوج انشدادها تترقب ما يمكن ان تسفر عنه <قمة السين - سين> على ارض مطار قاعدة الرياض الجوية، بعد زيارة قصيرة للرئيس الاسد للمملكة العربية السعودية، كما وصفتها المصادر السعودية، حيث عقد مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز فور وصوله اجتماعاً في الصالة الملكية في قاعدة الرياض الجوية، لا سيما في الشأن اللبناني، كان السفير فيلتمان يطلّ من على مطار رفيق الحريري الدولي، بعد ان سلم الرئيس سليمان رسالة من الرئيس اوباما والتقى النائب وليد جنبلاط، واتصل بالرئيس امين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية في <القوات اللبنانية> سمير جعجع، في زيارة قصيرة لبضع ساعات، قبل انتقاله مساء الى كازبلانكا في المغرب.

وتضمنت الرسالة النقاط الاتية:

1 - الدعم المطلق لسيادة لبنان واستقلاله في وجه أي انقسام للدولة.

2 - التأييد بشكل حازم لعمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان <التي عليها أن تنجز عملها ضمن المهلة القانونية من دون أي تدخل خارجي لمعرفة المسؤولين عن اغتيال الرئيس رفيق الحريري والاغتيالات الأخرى، وبعيداً عن أي صفقة على المحكمة>.

3 - استمرار واشنطن في برنامج مساعدة الجيش اللبناني والقوى الأمنية للحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي.

والاهم ما كشفه فيلتمان، رداً على سؤال، من أن الرسالة الأميركية جاءت في معرض تطمين اللبنانيين القلقين من انعكاس الوضع في المنطقة على الداخل اللبناني، وان الولايات المتحدة <مصممة على أن تستخدم تأثير قيادتها ونفوذها للتخفيف من حدة التوتر داخل لبنان>

. (التفاصيل ص2)

وأوضحت مصادر مطلعة أن مضمون رسالة فيلتمان هي أن المنطقة قد تدخل في مرحلة من اللااستقرار، وعلى لبنان ان يحمي نفسه من خلال القرارات الدولية، وهو أكّد أن المحكمة الدولية باقية، مبلغاً هذا الأمر إلى الدول المعنية بالأمر.

اما على صعيد محادثات القمة السعودية - السورية، فان المصادر الرسمية القريبة من الجانبين ادرجتها في إطار <بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر المستجدات على الساحة العربية والتطورات الإقليمية والدولية، وموقف البلدين الشقيقين منها، وفي مقدمها تطورات القضية الفلسطينية>.

الا أن مصادر دبلوماسية عربية تحدثت عن أن الأجواء المضطربة في لبنان على خلفية الانقسام حول المحكمة الدولية والقرار الاتهامي، كانت في مقدمة المحادثات التي تزامنت مع وجود الرئيس سعد الحريري في المملكة، فضلاً عن ملف تشكيل الحكومة العراقية.

وأشارت المصادر إلى أن زيارة نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته والطامح إلى ولاية جديدة، الى السعودية أو عدمها مؤشر على طبيعة المفاوضات الجارية، وإمكان التوصّل إلى حلول سريعة أو تأجيل هذه الحلول.

وقالت المصادر ان ثمة اتصالات ناشطة لترتيب لقاء بين الرئيس الحريري وقيادة <حزب الله> في إطار توفير المناخ لمعالجة القضايا المتفرعة من المحكمة الدولية، سواء إحالة شهود الزور إلى القضاء أو معالجة تداعيات القرار الظني، في وقت كشف اللواء جميل السيّد عن استعداده لاسقاط الدعوى التي أقامها امام القضاء السوري، إذا ما أقرّ مجلس الوزراء، الأربعاء، طرحه بإحالة ملف شهود الزور على المجلس العدلي ووافق على تنحي مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي والعقيد وسام الحسن عن مهماتهم طوال مدة النظر في القضية.

وتوقعت مصادر مطلعة أن يتم التوصل الى مخارج لمسألة شهود الزور ومذكرات التوقيف الغيابية السورية قبل جلسة مجلس الوزراء الأربعاء، أو من خلالها، مستفيدة من أجواء التهدئة التي أرستها زيارة الرئيس الإيراني الى لبنان، ونتائج القمة السعودية - السورية، لافتة الى احتمال تجدد المشاورات بين السراي الحكومي ودمشق، من خلال زيارة قد يقوم بها مستشار رئيس الحكومة نادر الحريري للقاء المستشارة السياسية للرئيس الأسد الدكتورة بثينة شعبان.

ولوحظ أن النائب جنبلاط كان أكثر المتحمسين للقمة السعودية - السورية والتعويل على نتائج، انطلاقاً من اعتقاده بأن المحور السعودي - السوري هو ضمانة الاستقرار للبنان، جازماً بأن هذه القمة ستخرج بنتائج إيجابية.

وشدد جنبلاط، في خلال جولة جديدة على بعض قرى المتن على التهدئة، مشيراً الى أن لعبة الأمم باتت أكبر منا، وأن أي ثغرة في الصف اللبناني ستدخل عليه هذه القوى للتحريض.

أما الرئيس سليمان، الذي تحدثت معلومات عن إمكانية انتقاله الى دمشق لعقد قمة مع الرئيس الأسد، قبل سفره الى سويسرا يوم الجمعة المقبل، فلم تشأ الأوساط القريبة منه تأكيد أو نفي هذه الزيارة، مكتفية بالقول بأن <هذا أمر وارد في أي لحظة>، وهو كان شكر للرئيس أوباما دعم بلاده للبنان، مشدداً على أهمية المحافظة على الثوابت الوطنية اللبنانية لجهة الاستقرار والوحدة الوطنية والحؤول دون أي محاولة لزرع بذور الفتنة على الساحة الداخلية، مجدداً التزام الاستمرار بالمساعي لتحقيق هذه الأهداف الوطنية

. جلسة عامة غداً في غضون ذلك يلتئم مجلس النواب في جلسة عامة عند العاشرة والنصف من قبل ظهر غد الثلاثاء لإنتخاب أمين السر والمفوضين الثلاثة وأعضاء اللجان النيابية. وأكدت مصادر نيابية أن عملية الإنتخاب ستتم بسرعة فائقة حيث لن يطرأ أي متغيرات وسيبقى القديم على قدمه إلا إذا إرتأت بعض الكتل إجراء تغيرات داخلية على مستوى ممثليها في اللجان.

في مجال آخر أعلن الرئيس نبيه بري في حديث إلى صحيفة <القدس العربي> ينشر اليوم أنه <لن يستسلم للفتنة التي ترى فيها إسرائيل فرصة العمر>. ولاحظ أن الوضع الآن مذهبي أكثر مما هو طائفي، وان التشظي العراقي بدأ يأخذ منحاه، وهذا شيء مستغرب>.

ولفت الرئيس بري إلى أنهم يعولون على القرار الظني كفتيل للإشتعال لكنه استدرك بالقول:<طالما أن العلاقة السعودية - السورية جيدة طالما أن لبنان بمناعة من هذه الفتنة>.

وقال:<هناك عقد اجتماعي اسمه الطائف، وإذا كان في هذا العقد خلل تعالوا البحث فيه، تعالوا نطبق العقد>.

 

فيلتمان في زيارة غير متوقعة يلتقي جنبلاط ويتصل بالجميل وجعجع
ويسلم سليمان رسالة دعم من أوباما لسيادة لبنان وإستقراره والمحكمة
  فيلتمان مع الرئيس سليمان في عمشيت وبدت السفيرة الأميركية كونيللي واثنان من المرافقين (دالاتي ونهرا)

نقل نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان في زيارة سريعة وغير متوقعة رسالة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، من الرئيس الأميركي باراك اوباما تجدد دعم الولايات المتحدة للبنان واستقراره وسلامة أراضيه واستمرار واشنطن في برنامج مساعدة الجيش اللبناني والقوى الأمنية للحفاظ على الاستقرار و السلم الأهلي·

وكررت الرسالة الموقف الأميركي الداعم للقرارات الدولية بما فيها القرار المتعلق بإنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان

· من جهته شكر الرئيس سليمان للرئيس أوباما دعم بلاده للبنان، مشددا على أهمية المحافظة على الثوابت الوطنية اللبنانية لجهة الاستقرار والوحدة الوطنية والحؤول دون أي محاولة لزرع بذور الفتنة على الساحة الداخلية مجددا التزام الاستمرار بالمساعي لتحقيق هذه الأهداف الوطنية·

كذلك التقى فيلتمان رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، وادى فيلتمان اتصالين هاتفيين برئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع·

 

المؤتمر الصحفي

 

وعقد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية فيلتمان مؤتمرا صحفيا في المطار، قبل مغادرته متوجها إلى مدينة كازابلانكا في المغرب·

استهله بالقول: <التقيت الرئيس سليمان وأجرينا مباحثات بناءة حول الوضع الحالي في لبنان وقد نقلت له رسالة من الرئيس الاميركي باراك اوباما تؤكد دعم الولايات المتحدة المطلق والكامل لسيادة لبنان واستقلاله في وجه أي إنقسام للدولة· الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة لبنان لبناء مؤسسات قوية ومستقلة عبر دعم المؤسسات الأمنية وعبر برنامج مساعدات اقتصادية>·

أضاف: <لبنان القوي، السيد والمستقر هو حيوي لمصلحة لبنان، الشعب اللبناني، الولايات المتحدة وشعوب المنطقة والمجتمع الدولي·

اهتمامنا الأساسي يرتكز على أي أمر يؤثر على سيادة لبنان واستقراره>·

وتابع: <الرئيس أوباما يدعم بشكل حازم عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، كما باقي المجتمع الدولي· المحكمة هي منظمة مستقلة غير سياسية تم إنشاؤها بموجب اتفاق بين الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة بهدف وضع حد لحقبة غير مستقرة من الاغتيالات في لبنان· نحن نؤمن أنه يجب أن يسمح للمحكمة بأن تقوم بإنجاز عملها ضمن المهلة القانونية المعطاة لها دون أي تدخل خارجي لمعرفة المسؤولين عن جريمة اغتيال الرئيس الحريري والاغتيالات الأخرى التي حصلت>·

ثم دار بين فيلتمان والصحافيين، حوار حيث قال رداً على سؤال حول تقييمه لزيارة نجاد الى لبنان، ونتائج زيارة مصر والسعودية: <أعتقد ان أصدقاء لبنان في المنطقة وفي المجتمع الدولي أكدوا دعمهم مرارا وتكرارا لسيادة لبنان واستقلاله· لقد وصلت للتو من جولة زرت فيها مصر والمملكة العربية السعودية وسمعت من المسؤولين الرسميين السعوديين والمصريين الكلام نفسه الذي يقوله المسؤولون الاميركيون والذي يصب في خانة دعم لبنان·

اضاف: أما في ما يتعلق بزيارة الرئيس أحمدي نجاد للبنان، ان لبنان دولة سيدة مستقلة· هذه مسألة تخص لبنان وايران لأن لبنان هو دولة سيدة مستقلة وهو يقرر الدول التي يرغب بإقامة علاقات معها وهذه زيارة رسمية· تقييم الزيارة أمر أتركه للبنانيين·

وأنا آمل أن يكون أحمدي نجاد أثناء زيارته للبنان قد تعلم شيئا من الحياة الديموقراطية التي يعيشها هذا البلد>·

ورداً على سؤال قال: القمة السعودية - السورية هي مسألة تخص كلا من السعودية وسوريا· أنا جئت الى لبنان اليوم لأنضم الى السفيرة الأميركية مورا كونيلي بنقل رسالة الرئيس اوباما وهي تأكيد دعم الولايات المتحدة لدولة مستقرة سيدة ومستقلة>·

وهل المحكمة الخاصة بلبنان ستكون قادرة على إنجاز مهمتها، قال: <نحن نثق ان المحكمة الخاصة بلبنان ستقوم بدورها وبعملها، نحن ندعم مبدأ وجود محكمة خاصة بلبنان أما عمل المحكمة فهو مستقل كليا· نحن لدينا ثقة ان المحكمة ستنجز عملها، لا نعلم متى ولا يجب أن نعلم متى لأن كل شيء مرتبط ومتوقف على المحكمة نفسها· نحن ندعم المحكمة ولكننا لسنا داخل المحكمة>·

وعن سبب عدم لقاء قوى 14آذار ليطلعوك على آخر مستجدات الوضع في لبنان، قال: <عندما كنت سفيرا في لبنان كان لدي الكثير من الوقت للتباحث مع قوى الرابع عشر من آذار الذين أقدر تحليلاتهم وصداقتهم وصياغتهم ووجهات نظرهم· اليوم أنا أتيت لأنقل رسالة الرئيس اوباما الى الرئيس سليمان· كان لدي فرصة أن أمر بعد إنهاء مباحثاتي في بعبدا مع الرئيس سليمان، للقاء النائب جنبلاط للتباحث معه على عجلة، لكن هدف زيارتي اليوم الى لبنان هو نقل رسالة البيت الأبيض للرئيس سليمان>·

وحول سبب الرسالة الآن، قال: <نظرا لان هناك توترات داخل البلد، أنا اليوم أشعر بالفخر بأن اقوم بنقل رسالة الرئيس اوباما، الرئيس اوباما يقدر الرابط بين لبنان والولايات المتحدة وهو شعر أنه من الواجب والمناسب في هذا الوقت بالتحديد نقل رسالة دعم الى لبنان>·

أضاف: <الرئيس اوباما يقدر هذا الرابط القوي بين الشعبين والدولتين· اللبنانيون قلقون من انعكاس الوضع في المنطقة على الداخل اللبناني، وتحديدا في ما يتعلق بعملية السلام· عملية السلام في المنطقة ستنعكس ايجابا على لبنان والمنطقة· كلنا نريد سلاما في الشرق الأوسط، سلاما يحمي لبنان، يسمح لدولة فلسطينية يفتخر بها الفلسطينيون وتجلب السلام للاسرائيليين·

ورداً على سؤال قال: <لا نعلم متى سيصدر القرار الظني ولا يجب أن نعلم متى يصدر القرار الظني عن المحكمة· أنا مثلكم قرأت المقال·

ما يجب أن نفعله هو أن نضع ثقتنا في القضاة المستقلين الذي يعملون على هذا الموضوع، ولكن لا يمكن أن نتنبأ متى سيصدر القرار الظني>·

اضاف: <الولايات المتحدة مهتمة بما يحدث في لبنان، رأينا أشياء تحدث في لبنان سابقا، نحن مصممون على أن نستخدم تأثير قيادة الولايات المتحدة ونفوذها للتخفيف من حدة التوتر داخل لبنان· نحن حريصون على الوضع ونبدي دعمنا لدولة المؤسسات· نحن ندعو كل الأطراف في لبنان والمنطقة إلى العمل لخفض التوتر وأن يكون لديهم الالتزام نفسه للتخفيف من حدة التوتر في لبنان>·

وردا على سؤال عن المحكمة الدولية وإمكانية وجود صفقة، قال: <لا يوجد أي صفقة على المحكمة، المحكمة أقرها مجلس الأمن وهي جسم مستقل، تقوم المحكمة بعملها، تم إنشاؤها من قبل مجلس الأمن، وبالتأكيد استمعتم الى الأمين العام للأمم المتحدة يتحدث في هذا الموضوع الأسابيع الفائتة، قال: <ان عمل المحكمة لن يتوقف وعملها سوف يستمر>· أعتقد أنه يجب علينا التعود على فكرة ان المحكمة الخاصة بلبنان ستقوم بعملها في إطارها المستقل>·

ومساءً غادر فيلتمان بيروت الى كازابلانكا المغربية على متن طائرة مغربية متوجهة الى هناك·

وكان وصل بعد الظهر حيث استقبله في المطار السفيرة الاميركية مورا كونيللي·

 

 


  يتحدث في المطار قبل سفره

 

المصدر: جريدة اللواء

إسرائيل تغزو لبنان: المخاطر، والآفاق والانعكاسات..

 الأحد 13 تشرين الأول 2024 - 4:33 م

إسرائيل تغزو لبنان: المخاطر، والآفاق والانعكاسات.. يمثل الغزو البري الإسرائيلي للبنان تصعيداً رئي… تتمة »

عدد الزيارات: 173,732,032

عدد الزوار: 7,740,780

المتواجدون الآن: 1