أخبار سوريا.."موقفنا لم يتغير".. قطر تتلقى دعوة لاجتماع في السعودية بشأن سوريا..مجلس التعاون الخليجي يدعو لاجتماع يبحث إمكانية عودة سوريا للجامعة العربية..ترقّب في شرق سوريا غداة هجوم على قاعدة للتحالف الدولي..
الأربعاء 12 نيسان 2023 - 3:22 ص 886 0 عربية |
"موقفنا لم يتغير".. قطر تتلقى دعوة لاجتماع في السعودية بشأن سوريا..
فرانس برس.. أعلنت الدوحة، الثلاثاء، أنها تلقت دعوة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لحضور اجتماع الجمعة المقبل في جدّة بالسعودية، لتبادل وجهات النظر بشأن إمكانية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال إيجاز صحفي في مقرّ الوزارة بالدوحة، إن الهدف الأساسي من "هذا الاجتماع التشاوري"، الذي تشارك فيه دول الخليج، إضافة إلى الأردن ومصر والعراق، هو "التباحث حول الوضع في سوريا". وأشار إلى أن "هناك تطورات كثيرة فيما يتعلق بالوضع في سوريا، وفي وجهات النظر العربية تجاه عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية". وفي الشهرين الماضيين، زار رئيس النظام السوري بشار الأسد سلطنة عمان والإمارات، في أول زيارة لبلدين عربيين منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، في ظلّ مساعٍ إقليمية لعودة سوريا إلى الحاضنة العربية. وتجري السعودية وسوريا مباحثات تتعلّق باستئناف الخدمات القنصلية بعد قطيعة مستمرة منذ سنوات، نتيجة إغلاق الرياض سفارتها في دمشق على خلفية موقفها المناهض للنظام، حسبما أفاد مسؤول في وزارة الخارجية السعودية مؤخرًا. إثر اندلاع النزاع، قطعت دول عربية عدة، خصوصاً الخليجية، منها علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفاراتها في دمشق، كما علقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا. وأفاد دبلوماسي عربي في الخليج وكالة فرانس برس، أن الاجتماع سيتناول "القضايا الإقليمية الرئيسية، وسيكون التركيز على الشأن السوري"، مشيرًا الى أن "القمة العربية ومشاركة سوريا فيها ستكون مطروحة بالتأكيد". ولفت إلى أنّ الاجتماع بشأن سوريا كان مقرر عقده أساسًا خلال الأسابيع القليلة الماضية في الأردن لكن تم تأجيله. وأكد الأنصاري مشاركة رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الاجتماع. ولم تؤكد الأمانة العامة لمجلس التعاون بعد تنظيمها الاجتماع. من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية لوكالة فرانس برس إن مسألة مشاركة بغداد في الاجتماع قيد الدرس حاليًا. وأوضح الأنصاري أنه وُجّهت دعوة إلى العراق والأردن ومصر لأنها "دول معنية في هذا الشأن". ولفت إلى أن الموقف القطري لم يتغيّر، موضحًا أن أي تغيير في الموقف من سوريا "مرتبط أساسًا بالإجماع العربي وبتغير ميداني يحقق تطلعات الشعب السوري".
مجلس التعاون الخليجي يدعو لاجتماع يبحث إمكانية عودة سوريا للجامعة العربية
من المقرر أن ينعقد الاجتماع في جدة بالسعودية، الجمعة، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق.
قناة العربية، فرانس برس... دعا مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، لاجتماع يبحث إمكانية عودة سوريا للجامعة العربية. ومن المقرر أن ينعقد الاجتماع في جدة بالسعودية، الجمعة، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق. ومن جانبها، أعلنت الدوحة، الثلاثاء، أنها تلقت دعوة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لحضور اجتماع الجمعة المقبل في جدة بالسعودية لتبادل وجهات النظر حول إمكانية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. وفي الشهرين الماضيين، زار الرئيس السوري بشار الأسد، سلطنة عمان والإمارات، في أول زيارة لبلدين عربيين منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، في ظل مساعٍ إقليمية لعودة سوريا إلى الحاضنة العربية. وإثر اندلاع النزاع في سوريا، قطعت دول عربية عدة، خصوصاً الخليجية منها، علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، وأغلقت سفاراتها في دمشق، كما علقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا. وفي 3 إبريل، ذكرت الرئاسة التونسية أن الرئيس التونسي قيس سعيد، أعطى تعليمات لوزير الخارجية نبيل عمار بالشروع في إجراءات تعيين سفير لبلاده في دمشق. وأعلنت الرئاسة في بيان، أن سعيد أكد خلال لقاء مع عمار على "ضرورة التمسك بمبادئ السياسة الخارجية للدبلوماسية التونسية، ومن أهمها عدم الانخراط في أي محور واستقلال القرار الوطني". وكان الرئيس التونسي قد قال الشهر الماضي، إنه ليس هناك ما يبرر ألا يكون هناك سفير لتونس في سوريا وسفير لدمشق في تونس.
ترقّب في شرق سوريا غداة هجوم على قاعدة للتحالف الدولي
لندن: «الشرق الأوسط»...ساد الترقب شرق سوريا أمس غداة إعلان الولايات المتحدة عن هجوم صاروخي استهدف قوات التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» بمحافظة دير الزور؛ ما زاد من وتيرة التوتر بين القوات الغربية المنتشرة شرق سوريا وبين ميليشيات موالية لإيران. وقالت القيادة المركزية الأميركية، الاثنين، إن هجوماً صاروخياً استهدف قوات التحالف الدولي في قاعدة «كونيكو» بشمال شرقي سوريا، لكنه لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار. وأضافت في بيان، أن صاروخاً سقط بالقرب من قاعدة التحالف الدولي بينما تم العثور على صاروخ آخر في الموقع الذي نُفذ منه الهجوم، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي». وفي وقت سابق، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن قوات التحالف المتمركزة في قاعدة حقل «كونيكو» للغاز أسقطت طائرة مسيّرة يُرجح أنها تابعة لميليشيات موالية لإيران في ريف دير الزور الشرقي بسوريا. وذكر «المرصد»، أن منطاداً تابعاً للتحالف الدولي حلّق في أجواء المنطقة وسط «استنفار» للقوات داخل القواعد العسكرية هناك. وكانت قوات التحالف الدولي وفصائل موالية لإيران تبادلت القصف في شرق سوريا في أواخر الشهر الماضي؛ مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. وفي هذا الإطار، قال «المرصد السوري»، إن مناطق نفوذ قوات النظام والميليشيات الإيرانية في دير الزور تشهد استنفاراً متواصلاً للميليشيات المسيطرة فعلياً على المنطقة، بالإضافة إلى جلب تعزيزات بين الحين والآخر والقيام بعمليات إعادة تموضع للقوات تحسباً لاستهدافها من قِبل قوات «التحالف الدولي». وأشار إلى أن الأوضاع تصاعدت بشكل لافت بعد «القصف العنيف والمتبادل» بين الطرفين في 23 مارس (آذار) الفائت. ولفت إلى أن بداية تصعيد القصف كانت من قِبل الميليشيات الإيرانية التي أرسلت طائرة مسيّرة «قادمة من العراق» لاستهداف مطار واقع ضمن «قاعدة خراب الجير» التابعة للتحالف الدولي بريف الحسكة؛ ما أدى إلى مقتل متعاقد أميركي وإصابة جنود أميركيين. وردت طائرات التحالف الدولي بقصف مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية، مستهدفة مستودع سلاح وذخيرة في مركز الحبوب ومركز التنمية الريفية مقابل إسكان الضباط في حي هرابش بمدينة دير الزور، ومواقع أخرى في بادية البوكمال وأطراف الميادين الجنوبية. ووثق «المرصد السوري»، مقتل 19 شخصاً خلال جولة القصف هم 11 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، و3 من قوات النظام، و5 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية. ولفت «المرصد» إلى أنه عقب ذلك بدأت الميليشيات الإيرانية، ومعها قوات النظام، حالة استنفار دائم ومحاولات تمويه مواقع تواجدها وتنفيذ إعادة انتشار وتموضع، فضلاً عن الدفع بتعزيزات عسكرية من سلاح وعتاد وعناصر إلى مقراتها ونقاط انتشارها، لا سيما في مدينتي الميادين والبوكمال في الريف الشرقي لدير الزور. في غضون ذلك، أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) الرسمية، بأن القوات الأميركية واصلت «سرقة» كميات كبيرة من النفط السوري من حقول الجزيرة (شمال شرقي سوريا)، ونقلتها إلى قواعدها في الأراضي العراقية. ونقلت «سانا» عن مصادر أهلية بريف منطقة اليعربية بمحافظة الحسكة قولها، إن «رتلاً للاحتلال الأميركي» مؤلفاً من 77 آلية، بينها 32 صهريجاً معبأة بـ«النفط المسروق من الحقول السورية»، إضافة إلى ست مدرعات عسكرية، خرج من ريف الحسكة عبر معبر الوليد باتجاه قواعد أميركية على الأراضي العراقية». وأشارت الوكالة إلى أنه في 25 من مارس الماضي، «سرق الاحتلال الأميركي حمولة 80 صهريجاً من النفط السوري من حقول الجزيرة، ونقلها إلى قواعده في العراق». إلى ذلك، أفاد «المرصد» بأن أربعة من قوات النظام قُتلوا وجرح آخر في هجوم يرجح أنه لتنظيم «داعش» في ريف حمص الشرقي. وأضاف، أن الهجوم استهدف إحدى نقاط قوات النظام قرب قرية جب الجراح بريف حمص وتم خلاله استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وفي شمال غربي سوريا، قُتل عنصر من قوات النظام أمس قنصاً برصاص كتيبة «أنصار التوحيد» على محور قرية الدارة الكبير بريف إدلب الجنوبي ضمن منطقة التهدئة التي اتفق عليها قبل سنوات الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان. وجاء الحادث بعد يوم من مقتل عنصرين آخرين من قوات النظام قنصاً برصاص «سرايا القنص» التابعة لفصائل غرفة عمليات «الفتح المبين» على محور الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي. وأشار «المرصد» إلى أن «منطقة بوتين - إردوغان» المفترض أن تسودها التهدئة، تشهد هذه الأيام عمليات قنص وتسلل واستهدافات متبادلة بين قوات النظام والفصائل التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً).