«المنتدى الإسرائيلي للمخابرات»: طهران تدبر حرباانتحارية من حزب الله وحماس وسورية

تاريخ الإضافة الأحد 22 آب 2010 - 9:00 ص    عدد الزيارات 4471    التعليقات 0    القسم دولية

        


«المنتدى الإسرائيلي للمخابرات»: طهران تدبر حرباانتحارية من حزب الله وحماس وسورية

ضباط سابقون طالبوا نتنياهو بالاستعداد للحرب التي ستشنها طهران «خلال أسبوعين»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»
توجهت مجموعة من ضباط المخابرات الكبار السابقين في إسرائيل إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بإعلان «حالة استنفار قصوى بشكل فوري»، بدعوى أن حزب الله وحماس سيبادران إلى هجوم صاروخي خلال أسبوعين. كما طالبته باستباق الحدث والمبادرة إلى هجوم إسرائيلي على إيران وأذرعها في مدة أقصاها أسبوعان.

وتسمي هذه المجموعة نفسها «المنتدى الإسرائيلي للمخابرات»، وكانت قد تأسست في مطلع السنة الحالية ونشرت موقعا في الإنترنت ولكنها ترفض الإفصاح عن هوية الأعضاء، ولكنها تكتفي بالقول إنها تتألف من مجموعة ضباط كبار سابقين في مختلف أذرع المخابرات العامة والخارجية والعسكرية الإسرائيلية. وقالت إن ما نشرته في موقعها أمس هو معلومات بالغة الحساسية، ولكنها عبرت رقابة جهاز الرقيب العسكري في الجيش الإسرائيلي.

ومما جاء على لسان المجموعة أن «إيران أثبتت أنها تسبق الغرب في نشاطها العسكري. ففي حين غرق الغرب بالأوهام التي نشرها الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن من الممكن التفاهم مع إيران بالطرق الدبلوماسية، استغلت إيران كل لحظة لمواصلة برنامجها النووي». وفي حين «تضلل الغرب بالموقف الروسي وراحت الولايات المتحدة تجري تطويرا للتنسيق العسكري والأمني مع موسكو، غرزت روسيا سكينا في ظهر الغرب كله وواصلت تدعيم النشاط النووي الإيراني. وها هي إيران تفاجئ العالم كله بافتتاح المفاعل النووي في بوشهر، مدعومة بحلف دولي غير قليل يضم كلا من الصين وكوريا الشمالية والبرازيل وتركيا وفنزويلا».

وتدعي هذه المجموعة أن إيران ستفاجئ الجميع من جديد وهذه المرة بالمبادرة إلى هجوم عسكري على إسرائيل: «إنهم سباقون. ليس مثلنا ينتظرون». وأن خطة طهران الاستراتيجية هي أن لا تبدأ الحرب بشكل مباشر، «بل أن تنفذه بواسطة عمليات انتحارية تؤديها لصالحها كل من سورية ولبنان وقطاع غزة». وتحدد المجموعة مدة أسبوعين فقط يتم خلالها هذا الهجوم وتقول إنه سيبدأ بإطلاق زخ من الصواريخ التقليدية على إسرائيل من طرف حزب الله اللبناني، تعقبه هجمة صاروخية شبيهة من حماس في قطاع غزة وقد تترافق مع سلسلة عمليات تفجير انتحارية في عدة مواقع في إسرائيل. فمثل هذه الهجمة ستؤدي إلى سقوط عدد كبير من القتلى في مركز البلاد (منطقة تل أبيب بشكل خاص) وإلى شلل عدد من الأجهزة والمؤسسات الحيوية.

وأما الضربة الثانية، حسب هذا السيناريو، فتأتي من سورية بواسطة صواريخ تحمل أسلحة غير تقليدية وتؤدي إلى مقتل مئات ألوف الإسرائيليين.

وتقول المجموعة الإسرائيلية إن إيران تعرف تماما أن مثل هذه الضربات سوف تؤدي إلى رد فعل عصبي مدمر من إسرائيل، وهذا بالضبط ما ترمي إليه. فهي تريد أولا أن تستنزف إسرائيل قواها، فتضحي بحلفائها في سورية ولبنان وغزة، في سبيل التفرغ لضرب إسرائيل وهي متعبة ومعنويات سكانها محطمة. وقد لا تحتاج إيران في هذه الحالة إلى ضرب إسرائيل أو الدخول في احتكاك مباشر معها البتة، حيث إنها ستكون في حالة يرثى لها. وتنهي هذه المجموعة تقريرها بالدعوة إلى إعلان حالة استنفار عسكري قصوى، تتمثل في تجنيد مئات ألوف جنود وضباط الاحتياط، وتوزيع كمامات الوقاية من الغاز والأسلحة الكيماوية، وتفريغ السكان القاطنين قرب مواقع استراتيجية وحيوية، وتعبئة الرأي العام وإعداده نفسيا لواقع أن إسرائيل سوف تتعرض لأضخم هجمة صاروخية لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. وجنبا إلى جنب، مع هذا القيام بحملة اتصالات مع دول الغرب لتوضيح الموقف والتفكير في خطوات رادعة.


المصدر: جريدة الشرق الأوسط اللندنية

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم..

 الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 - 4:36 ص

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم.. بين «فاغنر» و«صادات» وأجهزة دولية … تتمة »

عدد الزيارات: 178,889,811

عدد الزوار: 8,644,577

المتواجدون الآن: 57