تفكير إسرائيلي بضم الضفة ومنح سكانها المواطنة
الأحد 18 تموز 2010 - 7:56 ص 4252 0 دولية |
القدس - «الوطن»:
تبدو المفاوضات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجدية، والرئيس الامريكي باراك أوباما بالتأكيد يفكر بطريقة أخرى، والرئيس عباس يكاد لا يتحدث باسم نصف الفلسطينيين.ولو كانت الأردن على استعداد لاستيعاب أراض وسكان آخرين لكان ذلك أسهل، ولكن الأردن لا توافق، ولذلك يمكن التوجه نحو امكانية أخرى، وهي ان يسري القانون الاسرائيلي على الضفة الغربية، وأن يتم منح المواطنة الاسرائيلية لمليون ونصف المليون فلسطيني.
جاء ذلك على لسان وزير الأمن الاسرائيلي الأسبق، موشي آرنس.ودعا الى دراسة بدائل سياسية للوضع القائم، وكسر مسلمات في السياسة الاسرائيلية ومنح المواطنة الاسرائيلية للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وردا على اتهامات بأنه يدفع باتجاه فكرة «ثنائية القومية»، قال ان اسرائيل باتت ثنائية القومية، وفيها %20 أقليات هذه حقيقة.
وبحسب صحيفة «هآرتس» فان هذا الرأي ليس مقصورا على الهامش السياسي، وانما يشارك فيه شخصيات بارزة في الليكود وفي المستوطنات.
واشارت الصحيفة العبرية، في هذا السياق الى ان رئيس الكنيست، رؤوبين ريفلين، كان قد صرح قبل شهر، بأنه يفضل منح المواطنة للفلسطينيين سكان الضفة الغربية على تقسيم البلاد.
وكانت عضوة الكنيست تسيبي حوطبيلي (الليكود) قد نظمت حملة في مايو 2009 في الكنيست تحت شعار «البديل لحل الدولتين»، وطالبت مرتين علانية لاحقا بمنح المواطنة للفلسطينيين بشكل تدريجي.وتنوي حاليا نشر موقفها بهذا الشأن.
ودعا أوري أليتسور المدير العام للمجلس الاستيطاني في الضفة الغربية ومدير مكتب نتنياهو في ولايته السابقة، الى البدء بعملية يمنح الفلسطينيون في نهايتها بطاقة الهوية الزرقاء، ورقما أصفر (للمركبات) وتأمينا وطنيا وحق تصويت في الكنيست.
كما ان اميلي عمروسي الناطقة بلسان المجلس الاستيطاني سابقا تشارك في لقاءات تجمع مستوطنين مع فلسطينيين، وتتحدث صراحة عن «دولة واحدة يسافر فيه ابن المستوطن مع الطفل الفلسطيني في حافلة واحدة.
وبحسب الصحيفة ، فان الحديث ليس عن معسكر حقيقي.ولا يوجد أي تنسيق بين المتحدثين على الرغم من التشابه في الأفكار.وبحسبهم فان الحديث ليس عن «دولة جميع مواطنيها» ولا عن «اسراطين» مع «علم يجمع الهلال ونجمة داوود»، وانما عن «سيادة يهودية في واقع مركب، والسعي لدولة يهودية ديموقراطية بدون احتلال وبدون ابرتهايد، وبدون جدار وبدون فصل، بحيث يستطيع اليهودي ان يعيش في الخليل ويصلي في الحرم الابراهيمي، كما يستطيع ان يكون فلسطيني من رام الله سفيرا أو وزيرا وأن يعيش في تل أبيب أو يلعق البوظة على شاطئها.
تبدو المفاوضات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجدية، والرئيس الامريكي باراك أوباما بالتأكيد يفكر بطريقة أخرى، والرئيس عباس يكاد لا يتحدث باسم نصف الفلسطينيين.ولو كانت الأردن على استعداد لاستيعاب أراض وسكان آخرين لكان ذلك أسهل، ولكن الأردن لا توافق، ولذلك يمكن التوجه نحو امكانية أخرى، وهي ان يسري القانون الاسرائيلي على الضفة الغربية، وأن يتم منح المواطنة الاسرائيلية لمليون ونصف المليون فلسطيني.
جاء ذلك على لسان وزير الأمن الاسرائيلي الأسبق، موشي آرنس.ودعا الى دراسة بدائل سياسية للوضع القائم، وكسر مسلمات في السياسة الاسرائيلية ومنح المواطنة الاسرائيلية للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وردا على اتهامات بأنه يدفع باتجاه فكرة «ثنائية القومية»، قال ان اسرائيل باتت ثنائية القومية، وفيها %20 أقليات هذه حقيقة.
وبحسب صحيفة «هآرتس» فان هذا الرأي ليس مقصورا على الهامش السياسي، وانما يشارك فيه شخصيات بارزة في الليكود وفي المستوطنات.
واشارت الصحيفة العبرية، في هذا السياق الى ان رئيس الكنيست، رؤوبين ريفلين، كان قد صرح قبل شهر، بأنه يفضل منح المواطنة للفلسطينيين سكان الضفة الغربية على تقسيم البلاد.
وكانت عضوة الكنيست تسيبي حوطبيلي (الليكود) قد نظمت حملة في مايو 2009 في الكنيست تحت شعار «البديل لحل الدولتين»، وطالبت مرتين علانية لاحقا بمنح المواطنة للفلسطينيين بشكل تدريجي.وتنوي حاليا نشر موقفها بهذا الشأن.
ودعا أوري أليتسور المدير العام للمجلس الاستيطاني في الضفة الغربية ومدير مكتب نتنياهو في ولايته السابقة، الى البدء بعملية يمنح الفلسطينيون في نهايتها بطاقة الهوية الزرقاء، ورقما أصفر (للمركبات) وتأمينا وطنيا وحق تصويت في الكنيست.
كما ان اميلي عمروسي الناطقة بلسان المجلس الاستيطاني سابقا تشارك في لقاءات تجمع مستوطنين مع فلسطينيين، وتتحدث صراحة عن «دولة واحدة يسافر فيه ابن المستوطن مع الطفل الفلسطيني في حافلة واحدة.
وبحسب الصحيفة ، فان الحديث ليس عن معسكر حقيقي.ولا يوجد أي تنسيق بين المتحدثين على الرغم من التشابه في الأفكار.وبحسبهم فان الحديث ليس عن «دولة جميع مواطنيها» ولا عن «اسراطين» مع «علم يجمع الهلال ونجمة داوود»، وانما عن «سيادة يهودية في واقع مركب، والسعي لدولة يهودية ديموقراطية بدون احتلال وبدون ابرتهايد، وبدون جدار وبدون فصل، بحيث يستطيع اليهودي ان يعيش في الخليل ويصلي في الحرم الابراهيمي، كما يستطيع ان يكون فلسطيني من رام الله سفيرا أو وزيرا وأن يعيش في تل أبيب أو يلعق البوظة على شاطئها.
المصدر: جريدة الوطن الكويتية