«حزب الله»: نفضّل تأجيل «البلديات» لكن لا مشكلة لدينا في الذهاب إليها بموعدها

تاريخ الإضافة الأحد 4 نيسان 2010 - 6:53 ص    عدد الزيارات 4093    التعليقات 0    القسم محلية

        


حزب الله»: نفضّل تأجيل «البلديات» لكن لا مشكلة لدينا في الذهاب إليها بموعدها
 
لبنان «أطفأ محركاته» في فسحة الفصح والمصير «الغامض» للانتخابات البلدية في الصدارة
 
 
 
 
 
 
 
 
| بيروت - «الراي» |

تحوّلت عطلة الفصح لدى الطوائف المسيحية «فسحة» سياسية غابت معها الاجواء الصاخبة التي غالباً ما تميز الواقع السياسي في بيروت، وبدا الوضع اشبه بـ «استراحة المحارب» مع انتظار العودة «الرسمية» للحياة السياسية بدءاً من الثلاثاء المقبل حيث سيضغط مصير الانتخابات البلدية على الجميع مع العد التنازلي لهذا الاستحقاق «الغامض» في الثاني من مايو المقبل.
فقبل اقل من شهر على الموعد المقرر للانتخابات البلدية ما زال الغموض يلف مصيرها وسط ترجيحات لإمكان اجرائها في موعدها او تأجيلها تقنياً لنحو شهر او ارجائها لبضعة اشهر، وهو الامر الذي يثير «فوضى» توقعات تعكس في جانب منها ارباك الادارة السياسية لهذا الاستحقاق الدستوري بسبب التعاطي مع تلك الانتخابات وكأنها «ميني» انتخابات نيابية.
في غضون ذلك، أوضح وزير العدل ابراهيم نجار أن «هناك اجتهادا صادرا عن المجلس الدستوري يبطل القانون الذي بموجبه تلغى موقتاً الانتخابات البلدية، لكنه ميّز بين التأجيل التقني والتأجيل لفترة سنة أو اثنتين وهو أمر مختلف كليا».
وقال نجار: «إن التأجيل التقني يخضع لاعتبارات عملية لأن الانتخابات البلدية لا يمكن أن تجرى في يوم واحد نظراً لعدد المراكز وعدد الاشخاص المفترض أن يشاركوا في مراقبة الانتخابات من قوى أمن ولجان فرز ولجان قيد».
واعتبر أن «من الصعب إن لم يكن من المستحيل إجراء هذه الانتخابات في يوم واحد»، مشيراً إلى موقف وزير الداخلية زياد بارود والذي تجاوب معه مجلس الوزراء بأنه «إذا كان التمديد التقني لشهر واحد فيمكن القبول به وهذا ليس سببا لإبطال هكذا تدبير لأنه قرار إداري وليس قانونا يطعن به أمام المجلس الدستوري».
واذ لفت إلى أن «الارباك الحاصل في الاستحقاق البلدي مرده الى الاصلاحات في قانون الانتخابات البلدية»، طالب بـ «إجراء الانتخابات البلدية في موعدها أي خلال المهل التي تم تقريرها من وزارة الداخلية»، مشيرا الى أن «الوزارة قد ترجئ الاستحقاق لشهر واحد»، داعيا القوى السياسية والمرشحين الى «الترشح ضمن المهل القانونية باعتبار أن القوائم الانتخابية باتت منجزة».
وأكد نائب «حزب الله» نوار الساحلي «ان لا مشكلة لدينا في الذهاب الى الانتخابات البلدية في الثاني من مايو المقبل، ونحن في تحالف متين مع حركة «أمل» ومع الحلفاء بالسياسة، وبالتالي لا مشكلة لدينا في قانون النسبية أو الأكثرية بل على العكس، نحن جاهزون للانتخابات»، موضحاً في الوقت نفسه «اننا نفّضل التأجيل لمصلحة الناس والقانون والوفاق شرط ألا يضع أحد الموضوع عندنا». وقال الساحلي: «من المستحيل ان يدرس مجلس النواب مشروع قانون (البلديات) بهذا الحجم خلال ايام معدودة، وبالتالي اذا كان المراد فعلا اجراء الانتخابات البلدية مع اصلاحات وإدخال بعض التعديلات، فانه لا يمكن ان نصل في هذه الايام الى إقرار هذا القانون والذهاب الى الانتخابات في 2 مايو، وبالتالي اذا كان الاصرار على احترام اوقات الانتخابات والقوانين واجراؤها في 2 مايو، فنكون نحن او غيرنا او الحكومة او السياسيون قد تحايلوا على الناس وقالوا لهم سنقوم بإصلاحات وتجديد وسنغيّر طريقة الانتخاب وسندخل النسبية. لا يجوز ان نقول للناس أمرا ونوهمهم اننا نريد الاصلاح والتغيير وإدخال النسبية ثم نأتي ونقول اننا نريد ان نحترم الاوقات وان نذهب الى الانتخابات البلدية بوقتها ولا تؤاخذوننا فقد جربنا لكن لم نستطع».
أضاف: «اذا كانت هناك فعلا ارادة للتغيير ولإدخال ولو تعديلات بسيطة على هذا القانون، نستطيع ان نتفق جميعا ونقول اين المشكلة وكم من الوقت نحتاج بين شهرين وثلاثة وأربعة وليس أكثر، عندئذ نتفق على مدة زمنية ونؤجل هذه الانتخابات ونعطي مهلة للجان المشتركة وللهيئة العامة بان تعدل في طريقة الانتخاب وتُدخل بعض التعديلات المسماة اصلاحا بطريقة نستطيع ان نتعامل معها في لبنان».
في المقابل، أعلن النائب عمار حوري (من كتلة رئيس الحكومة سعد الحريري) أن «الانتخابات البلدية قائمة في وقتها ولا امكان لتأجيلها الا لأسباب قاهرة ليست متوافرة لغاية اليوم». وأوضح أنه «اذا تمكن المجلس النواب ادخال تعديلات معينة على قانون الانتخابات البلدية قبل 2 مايو، كإقرار النسبية أو الكوتا النسائية مثلا ما يتطلب شرحاً معمقاً لكيفية تعليم الناس على التعامل معها، فيمكن تأجيل الانتخابات تقنيا لإقرارها».
ولفت موقف للنائب زياد القادري (من كتلة الحريري) اعتبر فيه ان «تشكيل حكومة الوحدة الوطنية كان ضرورة في هذه المرحلة لتركيز مشروع السلام الوطني بعد التوتر الطائفي والسياسي الكبير في الأعوام الماضية». ورأى أن «مَن أصر على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يكاد يعترف اليوم بأنها تجربة فاشلة»، مطالباً «بتفصيل عمل الحكومة والحفاظ على مبدأ فصل السلطات وان يقوم المجلس النيابي بدوره».
 
صفير: نحو مليون لبناني
غالبيتهم مسيحيون هاجروا منذ 1970


دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، الى «الصلاة كي تكون ايامنا المقبلة خيراً من الايام التي نعيشها في ظل الصعوبات الكثيرة».
جاء كلام صفير أمام وفود زارته للتهنئة بعيد الفصح، اذ قال: «المسيحيون يهاجرون بكثافة من البلدان المحيطة بنا، وحتى في لبنان غادر منذ العام 1970 الى اليوم ما يقارب مليون لبناني ومعظمهم مسيحيون. واذا ظلت هذه الهجرة على ما هي، فاننا لا نريد ان نكون متشائمين، ولكن علينا ان ننتبه وان نكون دائما مع الله كي نستمد منه القوة لنبقى ونقوم بالرسالة الموكولة إلينا».
 


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,492,355

عدد الزوار: 7,689,201

المتواجدون الآن: 0