"حزب الله": متمسكون بالسلاح ولن نخضع للمؤسسة الرسمية
السبت 21 شباط 2009 - 7:44 م 5929 0 محلية |
رأى "حزب الله" أن "الانتخابات أساسية وضرورية وسيستمر البلد سواء فاز هذا الفريق أو ذاك"، واتهم فريق 14 آذار بأنه يستخدم "الادعاءات الزائفة والخطابات السطحية لإخفاء التواطؤ المفضوح بتسهيل التدخلات الأميركية في الشؤون اللبنانية"، ولفت إلى "أن المقاومة متمسكة بسلاحها، ولا تريد الخضوع الى المؤسسة الرسمية لأن قرارها يخضع للمعادلات الدولية".
اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن أن فريق 14 آذار يستخدم "الادعاءات الزائفة والخطابات السطحية، وسيلة للتغطية وإخفاء التواطؤ المفضوح بتسهيل التدخلات الأميركية في الشؤون اللبنانية كبيرها وصغيرها للاستقواء بها على الشركاء في الوطن".
وأشار في بيان أمس، إلى زيارة السيناتور جون كيري الى بيروت "من دون تنسيق مع وزارة الخارجية وما رافقها من جداول لقاءات استثنائية بعض المراجع المسؤولة وتصريحات إعلامية تتعلق بالانتخابات النيابية والنتائج التي تتمناها الإدارة الأميركية بفوز فريقها في لبنان"، ورأى أن هذا "يؤكد هذه التجاوزات التي تضاف إلى الممارسات اليومية للسفيرة الأميركية (ميشال سيسون) التي وصل تدخلها إلى موازنات الإدارات اللبنانية الرسمية والى المشاركة في مجريات الانتخابات النيابية المقبلة".
من جهة ثانية، أشار مسؤول العلاقات الدولية في "حزب الله" نواف الموسوي الى أنه "لو كان لدى المعارضة الأكثرية العددية في البرلمان، لكانت أعطت حق الاقتراع للشباب الذين هم في سن الثامنة عشرة، وإذا لم يعطَ لهم هذا فإن الذي يتحمل المسؤولية هو فريق الأكثرية البرلمانية الحالي".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي: "إن قرار المقاومة سيبقى حراً ولن تتخلى عن طلقة واحدة من سلاحها". وأشار في احتفال لـ"الجمعية الخيرية الإسلامية" لأبناء جبيل وكسروان في ذكرى قادة شهداء المقاومة الإسلامية، في كفرسالا ـ عمشيت، الى أن "المقاومة متمسكة أكثر من أي وقت مضى بسلاحها، ولا تنتمي الى أي مؤسسة رسمية، لأنه عندما ننتمي إليها نصبح مضطرين للخضوع الى القرار الرسمي الذي بدوره يخضع للمعادلات الدولية".
وقال إن "أحداً لا يستطيع أن يستأثر بهذه الدولة إلا إذا استطاع أن يملك دستورياً ثلثي المجلس النيابي وأكثر، وهذا الأمر مستحيل على المعارضة والموالاة، وهذا يعني أننا محكومون بالتوافق والمشاركة".
المصدر: المستقبل - العدد 3226