أخبار فلسطين..والحرب على غزة..بعد الفيتو في مجلس الأمن..أبرز نقاط المقترح الأميركي البديل بشأن غزة..مشروع القرار الأميركي يدعو مجلس الأمن إلى إدانة حركة حماس..حماس: كل ما يصدر عن قيادات الخارج يتم بالتنسيق مع السنوار..نتنياهو: نواجه ضغوطاً كبيرة من الداخل والخارج لوقف حرب غزة..«حماس»: «الفيتو الأميركي» ضوء أخضر لإسرائيل لارتكاب مزيد من المجازر..تحذير أممي من «انفجار» في عدد وفيات أطفال غزة..محافظ سيناء: معبر رفح استقبل 10 آلاف من غزة..مصر تستضيف هنية ومبعوث بايدن لدفع التهدئة في غزة..إسرائيل تعود للقتال شمال غزة مع مواصلة الهجوم في خان يونس..ماذا نعرف عن «المواصي» التي يُدفع إليها النازحون في غزة؟..

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 شباط 2024 - 3:46 ص    عدد الزيارات 482    التعليقات 0    القسم عربية

        


بعد الفيتو في مجلس الأمن..أبرز نقاط المقترح الأميركي البديل بشأن غزة..

الحرة – واشنطن.. مشروع القرار الأميركي يدعو مجلس الأمن إلى إدانة حركة حماس..

استخدمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. واستخدمت واشنطن حق النقض ضد الاقتراح الأول الذي صاغته الجزائر، ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج "غير المشروط" عن جميع الرهائن الذين اختطفوا في هجوم 7 أكتوبر، بينما حظي المشروع بتأييد 13 عضوا في مجلس الأمن مقابل اعتراض واشنطن وإحجام بريطانيا عن التصويت. في غضون ذلك، كشفت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في مداخلة في هذا الخصوص، الخطوط العريضة لمشروع قرار أميركي "بديل" هذه أبرز بنوده:

وقف إطلاق نار مؤقت في إطار اتفاق لإطلاق سراح الرهائن

يدعو مشروع القرار الأميركي بخصوص الحرب في غزة، وفق غرينفيلد، إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في القطاع في أقرب وقت ممكن، على أساس صيغة إطلاق سراح جميع الرهائن. وأشعل فتيل الحرب هجوم غير مسبوق على إسرائيل شنّته حماس في 7 أكتوبر، قُتل خلاله أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، وخُطف نحو 250 شخصا نقلوا إلى غزة، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

إدانة حماس

يدعو المشروع مجلس الأمن إلى إدانة حركة حماس، حيث قالت غرينفيلد "أغلبنا متفق أنه حان الوقت لكي يدين هذا المجلس حماس". يذكر أنه إذا تم تبني القرار الأميركي، فسيكون أول قرار من مجلس الأمن يدين حماس. وكشفت غرينفيلد، الثلاثاء، أن إدانة حماس ستطال أيضا ما قالت إنه "العنف الجنسي الذي تم توثيقه في ذلك اليوم"، في إشارة إلى السابع من أكتوبر الماضي، تاريخ هجوم مقاتلي حماس، إسرائيل.

إبعاد حماس عن أي مشروع مستقبلي للقطاع

يوضح النص الأميركي أيضا أن حماس ليس لها مكان في الحكم المستقبلي لغزة، كما أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني أو حقه في تقرير مصيره. غرينفيلد قالت في الشأن: "مرة أخرى، أعتقد أننا نتفق على كل ذلك".

التمسك بمساحة قطاع غزة ورفض تهجير سكانها

بالإضافة إلى ذلك، ينص المشروع الأميركي على أنه "لا يمكن تقليص مساحة الأراضي في قطاع غزة" ويرفض أي تهجير قسري للمدنيين في غزة.

رفض أي هجوم على رفح

كما يسلط المشروع الضوء على المخاوف بشأن مصير المدنيين في رفح، ويوضح أنه في ظل الظروف الحالية، لا ينبغي شن هجوم بري كبير على رفح. غرينفيلد شددت في الصدد بالقول "هذا ليس جهداً للتغطية على توغل بري وشيك، بل هو بالأحرى بيان صادق عن قلقنا على 1.5 مليون مدني لجأوا إلى رفح". وتابعت "يجب حماية المدنيين وتمكينهم من الوصول إلى المساعدة الإنسانية والخدمات الأساسية". وفي هذا الصدد، يحدد النص الأميركي مسارًا لتنفيذ القرارين 2712 و2720، بما في ذلك الأحكام التي تدعو إلى توسيع نطاق المساعدات. القرار يدفع أيضا لتعزيز ولاية كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ.

حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وفتح طرق إنسانية إضافية

وكما هو الحال في القرارات السابقة، يركز القرار الأميركي الجديد، على حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، ويدعو إلى رفع جميع الحواجز أمام تقديم المساعدة الإنسانية، وفتح طرق إنسانية إضافية، وإبقاء المعابر الحدودية الحالية مفتوحة.

التحقيق مع موظفي وكالة "الأونروا" المتهمين بالمشاركة في هجوم حماس

تهدف المسودة الأميركية أيضًا إلى دعم جهود الأمين العام للتحقيق مع موظفي الأونروا المتهمين بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل، كما تدعم عمل مجموعة المراجعة المستقلة بقيادة كاثرين كولونا، والتي تركز على ضمان حياد الأونروا.

التأكيد على "حل الدولتين"

تؤكد المسودة الأميركية "التزام الولايات المتحدة الثابت، برؤية حل الدولتين: حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنبًا إلى جنب في سلام، داخل حدود آمنة ومعترف بها في ظل سلطة فلسطينية متجددة".

حماس: كل ما يصدر عن قيادات الخارج يتم بالتنسيق مع السنوار..

دبي - العربية.نت.. عقب وصول وفد من حماس للقاهرة برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، أكد عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران في مداخلة مع "العربية" أن كل ما يصدر من قيادات حماس في الخارج يتم بالتنسيق مع رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة يحيى السنوار.

"تصريحات عباس غير موفقة"

وأضاف أن زيارة وفد الحركة إلى القاهرة هدفه التشاور، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس محمود عباس حول ضرورة توصل حماس وإسرائيل لاتفاق غير موفقة.

"لا تواصل مع السلطة"

كما أضاف أن حماس بادرت للتواصل مع حركة فتح ولا وجود لأي تواصل مع السلطة، موضحا أنه يجري التشاور مع الفصائل الفلسطينية التي تشاركنا الرؤية. في الأثناء، أكد أسامة حمدان القيادي قي حركة حماس اليوم الثلاثاء أن الحركة لن "تتنازل عن أي من الحقوق" في المفاوضات الرامية لوقف الحرب على قطاع غزة.

"نتعامل مع المبادرات"

وقال حمدان خلال مؤتمر صحفي في بيروت "نتعامل مع المبادرات التي تعرض علينا ولا نتنازل عن أي من حقوقنا".

هنية في القاهرة

وأضاف حمدان أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية وصل اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة، مشيرا إلى أن برنامج زيارته سيعلن غدا الأربعاء. وكانت حماس قد قالت في بيان في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إن وفدها سيبحث في العاصمة المصرية الجهود المبذولة لوقف الحرب على قطاع غزة وإغاثة الفلسطينيين.

"ضرب من الخيال"

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال يوم السبت، إنه أرسل مفاوضين إلى محادثات الهدنة في القاهرة بناءً على طلب الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلا أنهم لم يعودوا لاستكمال محادثات أخرى لأن طلبات حماس ضرب من ضروب الخيال. وأضاف أنه لا طائل من استكمال المفاوضات ما لم تغير حماس مطالبها.

"دون شروط مسبقة"

كما أضاف نتنياهو في تصريح للصحافيين أنه لا يمكن إبرام اتفاق دبلوماسي موسع مع الفلسطينيين إلا عبر مفاوضات مباشرة من دون أي شروط مسبقة.

محادثات رباعية

إلى هذا، شهدت القاهرة في الفترة الماضية مباحثات رباعية بمشاركة قطر وإسرائيل والولايات المتحدة لمناقشة التهدئة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس.

نتنياهو: نواجه ضغوطاً كبيرة من الداخل والخارج لوقف حرب غزة

دبي - العربية.نت.. بينما تتوالى دعوات دولية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة منذ 5 أشهر تقريباً، جدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رفضه الخروج.

ضغوطات كبيرة من الداخل والخارج

وكشف نتنياهو إلى أن حكومته تتعرض لضغوطات كبيرة من الداخل والخارج لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، في إشارة منه إلى التحركات الدولية ومناشدات أهالي الأسرى في الداخل الإسرائيلي لوقف الحرب خوفاً على ذويهم. وأكد للصحافيين الثلاثاء، أن هدف حكومته ما زال قائماً باستعادة المحتجزين والإفراج عنهم، معلناً الاستعداد لدفع أي ثمن، وفق قوله. كما اعتبر أن شروط حركة حماس "أوهام"، وتعني "هزيمة إسرائيل"، في إشارة منه إلى ما أعلنته حركة حماس من وقف تام لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل غزة، مقابل عودة الأسرى، وكذلك الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية ومن ضمنهم القيادي في الحركة مروان البرغوثي. وجدد نتنياهو النية على مواصلة الحرب لتحقيق الأهداف بالقضاء على حماس، بحسب زعمه. وأعلن ألا ضغط أياً يكن يمكنه تغيير الخطط الإسرائيلية. أتت هذه التصريحات في وقت استخدمت فيه الولايات المتحدة الثلاثاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار جزائري مقدم لمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف "فوري" لإطلاق النار في غزة، وذلك للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب بين حليفتها إسرائيل وحركة حماس. وحظي مشروع القرار الجزائري بتأييد 13 دولة وامتناع دولة واحدة هي بريطانيا. وقالت المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أمام جلسة للمجلس للتصويت على مشروع القرار، إن بلادها تعمل للتوصل لاتفاق يتيح الإفراج عن الرهائن بالتعاون مع مصر وقطر.

مفاوضات الأسرى تتعثر

أما على صعيد المفاوضات، فكررت حركة حماس نفس الشروط بوقف تام لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل غزة، مع الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية ومن ضمنهم القيادي في الحركة مروان البرغوثي. يذكر أن آخر اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين عقد في أواخر نوفمبر الماضي (2023)، وأفضى حينها إلى الإفراج عن نحو 100 أسير إسرائيلي ممن احتجزتهم حماس يوم السابع من أكتوبر، مقابل إطلاق سراح ما يقارب 300 أسير فلسطيني. في حين لا يزال 132 أسيراً إسرائيلياً في غزة، يُعتقد أن 29 منهم لقوا حتفهم، حسب التقديرات الإسرائيلية.

«حماس»: «الفيتو الأميركي» ضوء أخضر لإسرائيل لارتكاب مزيد من المجازر

الراي..نددت حركة حماس الثلاثاء باستخدام واشنطن لحق النقض (الفيتو) ضد دعوة مجلس الأمن «لوقف إطلاق نار فوري» في غزة، واصفة إياه بأنه «ضوء أخضر» لإسرائيل لارتكاب «مزيد من المجازر». وقالت الحركة في بيان «هذا الفيتو يخدم أجندة الاحتلال الإسرائيلي ويعرقل الجهود الدولية لوقف العدوان ويزيد من معاناة شعبنا»...

مصر تعرب عن أسفها ورفضها لعجز مجلس الأمن عن وقف إطلاق النار في غزة

الراي..أعربت وزارة الخارجية فى بيان لها اليوم الثلاثاء، عن أسفها البالغ ورفضها، لعجز مجلس الأمن مجدداً عن إصدار قرار يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، على خلفية استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض للمرة الثالثة، وذلك ضد مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر نيابةً عن المجموعة العربية. واعتبرت مصر، أن إعاقة صدور قرار يطالب بوقف إطلاق النار في نزاع مسلح ذهب ضحيته أكثر من 29 ألف مدنياً، معظمهم من الأطفال والنساء، يُعد سابقةً مشينةً في تاريخ تعامل مجلس الأمن مع النزاعات المسلحة والحروب على مر التاريخ، الأمر الذي يترتب عليه المسئولية الأخلاقية والإنسانية عن استمرار سقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، واستمرار معاناتهم اليومية تحت نيران القصف الإسرائيلي. واستنكرت مصر بشدة ما يمثله المشهد الدولي من انتقائية وازدواجية في معايير التعامل مع الحروب والنزاعات المسلحة في مناطق مختلفة من العالم، الأمر الذي بات يشكك في مصداقية قواعد وآليات عمل المنظومة الدولية الراهنة، لاسيما مجلس الأمن الموكل إليه مسؤولية منع وتسوية النزاعات ووقف الحروب. وأكدت أنها سوف تستمر في المطالبة بالوقف الفورى لإطلاق النار باعتباره الوسيلة المُثلى التي تضمن حقن دماء المدنيين الفلسطينيين، كما ستستمر في بذل أقصى الجهود لضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستدام، ورفض أية إجراءات من شأنها الدفع نحو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، بما في ذلك رفض أية عمليات عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.

قطر: تلقينا تأكيدات من حماس باستلام أدوية وبدء إيصالها للمحتجزين في غزة

الراي..قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن دولة قطر تلقت تأكيدات من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باستلام شحنة من الأدوية والبدء في إيصالها إلى المستفيدين من المحتجزين في قطاع غزة، تنفيذا لاتفاق الحركة وإسرائيل بوساطة دولة قطر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية منتصف الشهر الماضي. وأوضح الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن دولة قطر تلقت هذه التأكيدات باعتبارها وسيطا في الاتفاق الذي يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، استمرار الوساطة القطرية في مختلف الملفات، مع الشركاء الإقليميين والدوليين، خاصة في تبادل الأسرى والمحتجزين والجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي في إطار الجهود القطرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

للمرة الثالثة... واشنطن تستخدم «الفيتو» ضد دعوة مجلس الأمن «لوقف إطلاق نار فوري» في القطاع

تحذير أممي من «انفجار» في عدد وفيات أطفال غزة

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- الأزمة الصحية قد تسبب وفاة 8 آلاف آخرين بحلول أغسطس

- مصادر إسرائيلية تنفي علمها بمغادرة السنوار... وتتحدّث عن روحي مشتهى كـ «بديل»

- الرياض: العدوان حوّل غزة إلى «مكان للموت»

استخدمت الولايات المتحدة، أمس، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن يطالب بوقف «فوري» لإطلاق النار في غزة، وذلك للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، في حين تتواصل الضربات الإسرائيلية، على القطاع، الذي يعاني من وضع إنساني كارثي، خصوصاً في مدينة رفح المهددة بهجوم بري. وحظي مشروع القرار الجزائري، الذي يطالب «بوقف إنساني فوري لإطلاق النار ينبغي أن يحترمه جميع الأطراف» بتأييد 13 عضواً في مجلس الأمن مقابل اعتراض عضو واحد (أميركا) وإحجام عضو آخر عن التصويت، هو مندوب بريطانيا.

وفيات الأطفال

وبعد نحو 20 أسبوعاً من الحرب التدميرية، باتت تقارير المنظمات الإنسانية حول الوضع في غزة تثير قلقاً متزايداً. وأفادت وكالات الأمم المتحدة بأنّ الغذاء والمياه النظيفة أصبحا «نادرين جداً» في القطاع الفلسطيني المحاصر، وإنّ جميع الأطفال الصغار تقريباً يُعانون أمراضاً مُعدية. وقال نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» تيد شيبان إنّ غزّة على وشك أن تشهد «انفجاراً في وفيات الأطفال التي يُمكن تفاديها». ويتأثّر ما لا يقلّ عن 90 في المئة من الأطفال دون سنّ الخامسة في غزّة بواحد أو أكثر من الأمراض المُعدية، وفق تقرير صادر عن «اليونيسيف» ومنظّمة الصحّة العالميّة وبرنامج الأغذية العالمي. وأظهر تقرير أعده باحثون مستقلون من الولايات المتحدة وبريطانيا، أنه لايزال من الممكن أن يموت نحو 8 آلاف شخص آخرين في غزة خلال الأشهر الستة المقبلة، حتى لو توقف القتال الآن، بسبب الأزمة في قطاع الصحة العامة. وتعرضت مستشفيات غزة للدمار بسبب القتال وبات أكثر من 85 في المئة من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى وسط ارتفاع حالات الإصابة بأمراض مثل الإسهال وسوء التغذية في مناطق اللجوء المكتظة.

السنوار ومشتهى

من ناحية ثانية، نفى مسؤول عسكري رفيع المستوى، أمس، تقريراً إعلامياً عن علم الجيش الإسرائيلي بأن زعيم حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار قد غادر القطاع، مؤكداً أن الجيش ليس لديه أي معلومات عن خروجه منه. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في غزة، أنه مع انقطاع الاتصال بين السنوار وقيادة الحركة في الخارج، بدأ درس إمكانيات تعيين بديل لزعيم «حماس» في حال اغتياله. وبحسب تقرير للهيئة، فإن الشخص المطروح ليحل مكان السنوار، هو عضو المكتب السياسي للحركة روحي مشتهى، مشيراً إلى أنه أكثر شخصية مقربة من السنوار، حيث مكثا سوية في الزنزانة نفسها في السجن، وأطلق سراحهما في إطار صفقة جلعاد شاليت. وتابع التقرير أنه «منذ ذلك الوقت أصبح مشتهى اليد اليمنى للسنوار ومبعوثه لمهمات خاصة. ويتضح أيضاً أن من الممكن أن يكون مشتهى على اتصال مع قيادة حماس في الخارج أيضاً في الفترة الأخيرة». وإلى القاهرة، وصل رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» إسماعيل هنية صباح أمس، على رأس وفد من قيادة الحركة لـ«إجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول الأوضاع السياسية والميدانية في ظل الحرب العدوانية على غزة والجهود المبذولة لوقف العدوان وإغاثة المواطنين وتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني»، وفق بيان للحركة. وفي واشنطن، قال مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس جو بايدن، إن المبعوث الخاص للشرق الأوسط بريت ماكغورك سيزور مصر، اليوم، وإسرائيل، غداً.

التوترات في الضفة

وفي ما يتعلق بالأوضاع المتوترة في الضفة الغربية، ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم»، أن الهيئة الأمنية تلمس وقبيل حلول شهر رمضان المبارك، ارتفاعاً حاداً للكراهية، خصوصاً في محيط مستوطنتي يتسهار وحومش. وعرض جهاز «الشاباك»، تحذيراً إستراتيجياً من اندلاع أعمال عنف، خصوصاً في أعقاب القرار الذي يفرض قيوداً على فلسطينيي الداخل بدخول المسجد الأقصى في رمضان. وفي السياق، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أمس، إن إسرائيل ستضع حداً لعدد مواطنيها المسلمين المسموح لهم بأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في رمضان. وأعلن أن محاولته منع معظم المواطنين المسلمين من أداء صلاة الجمعة في شهر رمضان رفضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. لكنه أضاف أنه سيتم فرض حد أقصى يتراوح بين 40 و 50 ألفاً.

محكمة لاهاي

وفي لاهاي، حضت جنوب أفريقيا، أمس، محكمة العدل الدولية على إصدار رأي استشاري غير ملزم بأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية «غير قانوني»، معتبرة أن القرار سيساعد الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية. وافتتح سفير جنوب أفريقيا لدى هولندا فوسيموزي مادونسيلا، اليوم الثاني من جلسات الاستماع، لافتاً إلى أن إسرائيل تمارس شكلاً «أكثر تطرفاً» من الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية مما واجهته جنوب أفريقيا قبل 1994. وقال سفير السعودية لدى هولندا زياد العطية، إن قطاع غزة «تحول إلى مكان للموت بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر». وأكد أمام المحكمة «نرفض أي تبرير لقتل آلاف الأبرياء وتهجيرهم من غزة»، مشيراً إلى «هناك إجماعاً دولياً على عدم شرعية الاحتلال».

صراخ ومشادات في الكنيست... نائب إسرائيلي يدعم قضية العدل الدولية

أظهرت مقاطع فيديو مشادات وصراخاً داخل الكنيست بعد فشل التصويت على طرد نائب دعم قضية محكمة العدل الدولية التي تتهم إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في غزة. وأخفق نواب من التحالف القومي الديني، في الحصول على الأغلبية اللازمة لعزل نائب ينتمي لأقصى اليسار بسبب دعمه لدعوى أمام محكمة العدل. وصوت الاثنين 85 من أصل 120 نائباً في الكنيست لصالح عزل عوفر كسيف، في جلسة مكتملة الأعضاء، أي أقل بخمسة أصوات من الغالبية العظمى المطلوبة البالغة 90 مقعداً. ويعكس التصويت غير المعتاد لعزل عضو حالي في البرلمان حالة الغضب في إسرائيل، بسبب الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وتقول فيها إن حرب إسرائيل على قطاع غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. ووقع كسيف، الذي ينتمي حزبه الشيوعي الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة في صفوف المعارضة ضمن قائمة مشتركة مع حزب الحركة العربية للتغيير اليساري، على رسالة مفتوحة تدعم الاتهامات الموجهة لإسرائيل، لكنه نفى مزاعم بأنه «يدعم حماس». وقال كسيف في النقاش الذي سبق التصويت «إن طلب العزل هذا يستند إلى كذبة صارخة، وهي أنني أؤيد الكفاح المسلح لحماس». وأضاف «لست مستعداً لقبول مزاعم الحكومة في شأن ما يحدث في غزة حرفياً»...

موسكو تستجوب مسؤولاً إسرائيلياً

الراي..في حادثة نادرة، أوقفت السلطات الروسية مسؤولاً إسرائيلياً رفيع المستوى قبل مغادرته مطار موسكو، واستجوبته لفترة طويلة. وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، وقع الحادث الديبلوماسي الأربعاء الماضي، عندما تم إيقاف المدير العام للوكالة الوطنية الإسرائيلية (ناتيف) ألون شوهام أثناء عودته إلى الدولة العبرية. وتم توقيف شوهام في المطار، إثر سلسلة من الاجتماعات الرسمية كمدير عام لـ «ناتيف»، بعد أن عثرت السلطات الروسية، على اختام أوكرانية على جواز سفره الديبلوماسي، وأخضعته لاستجواب طويل. ولم ينته الحادث الديبلوماسي عند هذا الحد، بل تم استدعاء رحلة «العال» المغادرة للعودة إلى المطار بعد انفصالها عن الجسر النفاث، لإجراء مزيد من الاستجواب. وعند عودة الطائرة، خضع شوهام للاستجواب مجدداً، ثم قيل له إن لا داعي لمزيد من الأسئلة، بل كان الأمر «سوء فهم». و«ناتيف» هي وحدة خاصة في الحكومة الإسرائيلية للحفاظ على العلاقات مع اليهود وعائلاتهم، خصوصاً لأغراض الهجرة من الدول التي كانت في السابق جزءاً من الاتحاد السوفياتي السابق.

محافظ سيناء: معبر رفح استقبل 10 آلاف من غزة

الراي..فيما تتردّد الاتهامات الإسرائيلية لمصر بين الحين والآخر منذ تفجر الحرب في قطاع غزة، بغلق معبر رفح، ومنع دخول المساعدات، دحض الجانب المصري مرة جديدة وبالأرقام تلك الاتهامات. فقد كشف محافظ شمال سيناء محمد عبدالفضيل شوشة، أن نحو 10 آلاف شخص عبروا معبر رفح من غزة إلى الجانب المصري منذ السابع من أكتوبر. وقال إن «المعبر فتح أبوابه منذ بدء الحرب وعلى مدار الساعة حتى في أيام العطلات الرسمية، في إطار المساعي المصرية لإدخال المساعدات للفلسطينيين». وأوضح المحافظ أن المعبر شهد عبور نحو 1500 من المصابين والمرضى الفلسطينيين من سكان غزة، للعلاج في المستشفيات المصرية وبعض الدول الصديقة، يرافقهم نحو 2000 شخص من أقاربهم، إضافة إلى نحو 2400 من الأجانب والفلسطينيين مزدوجي الجنسية، ونحو 4 آلاف مصري من العالقين في القطاع.

إسرائيل تحاول التغطية على هجماتها على غزة

البرازيل: بيانات الخارجية الإسرائيلية غير مقبولة شكلاً وموضوعاً

الراي..قال وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا إن بيانات الخارجية الإسرائيلية غير مقبولة شكلا وموضوعا. وأكد فييرا أن إسرائيل تحاول التغطية على هجماتها على غزة.

رابطة العالم الإسلامي تأسف لنقض مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة

الراي.. أعربت رابطة العالم الإسلامي، عن استيائها وأسفها تجاه نقض مشروع القرار الداعي الى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والذي تقدمت به الجزائر في مجلس الأمن الدولي بهدف حماية الأرواح والممتلكات للشعب الفلسطيني في القطاع. وجدد الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد العيسى في بيان صحفي دعوته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين وحفظ الأمن والسلم الدوليين. كما جدد العيسى دعوته لإنهاء الكارثة الإنسانية والحرب الهمجية في قطاع غزة والتي تعد انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية وأعرافه وتهدد بهمجيتها وعبثها الثقة في منظومته وتماسكها. واستخدمت الولايات المتحدة في وقت سابق اليوم حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار مقدم من الجزائر يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.

الصين: نشعر بخيبة أمل إزاء عرقلة أميركا مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة

الراي.. ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» نقلا عن مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون أن بكين عبرت عن «خيبة أملها الشديدة» إزاء عرقلة الولايات المتحدة مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.واستخدمت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء حق النقض «الفيتو» للمرة الثالثة ضد مشروع قرار للمجلس التابع للأمم المتحدة، مما عرقل مطلبا بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. غير أنها تضغط على المجلس المكون من 15 عضوا للدعوة إلى وقف موقت لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.ونقلت «شينخوا» عن تشانغ جون قوله «تعبر الصين عن خيبة أملها واستيائها الشديدين من الفيتو الأميركي».وتابع تشانغ «الفيتو الأميركي يبعث برسالة خاطئة، ويدفع الوضع في غزة إلى مستوى أكثر خطورة»، مضيفا أن الاعتراض على وقف إطلاق النار في غزة «لا يختلف عن إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار المذبحة»...

مصر تستضيف هنية ومبعوث بايدن لدفع التهدئة في غزة

خلافات داخل حكومة الحرب الإسرائيلية تهدد بحلها والقاهرة تتجاوز نتنياهو وتتواصل مع غانتس

الجريدة...عاد رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» إلى القاهرة بالتزامن مع وصول مبعوث الرئيس الأميركي بريت ماكغورك لإجراء مشاورات بشأن جهود التهدئة في غزة ضمن جولة تقوده إلى إسرائيل. مع بروز خلافات عميقة وصلت إلى حد التناحر بين أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي تجاه انفراد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقرار عدم استكمال آخر جولة من المفاوضات التي استضافتها العاصمة المصرية بشأن صفقة التبادل وإقرار هدنة بحرب غزة التي أتمت يومها الـ 137 أمس، عاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إلى القاهرة، على رأس وفد من قيادة الحركة، بالتزامن مع وصول بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن لإجراء مشاورات منفصلة بشأن تهدئة الأزمة المعقدة والمخاوف من اجتياح جيش الاحتلال لرفح المتاخمة لسيناء المصرية. وفي وقت تبحث الوساطة المصرية والقطرية التي تتم بتنسيق مع واشنطن عن حلول لعقد التوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح رهائن وأسرى إسرائيليين ومعتقلين بسجون الاحتلال بالإضافة إلى هدنة قبل حلول شهر رمضان في 10 مارس المقبل، ذكرت «حماس»، أن زيارة هنية الثانية في غضون أسبوع تهدف إلى إجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول الأوضاع السياسية والميدانية، والجهود المبذولة لوقف العدوان وإغاثة المواطنين وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني. ونقل عن قيادي بالحركة أن لقاءات هنية ستستكمل النقاشات حول مقترح باريس لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين وما تبعه من ردود. ومن المقرر أن يجتمع اليوم مدير جهاز المخابرات المصري عباس كامل بماكغورك قبل أن يسافر إلى تل أبيب للقاء نتنياهو ووزير الأمن يواف غالانت ومسؤولين إسرائيليين آخرين غداً. وقبل وصوله أفاد مسؤولون بأنّ محادثات ماكغورك في كل من مصر وإسرائيل ستركز على الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح، المكتظة بنحو 1.5 مليون نسمة أغلبهم من النازحين، ومفاوضات صفقة تبادل الأسرى والهدنة. تناحر وزاري جاء ذلك في وقت كشفت تقارير عبرية، أن الأزمة داخل مجلس الحرب المصغر تفاقمت خلال اجتماعه الأخير، بين الوزيرين بيني غانتس ويوآف غالانت من جهة، ورئيس الوزراء من جهة ثانية. وقالت إن اتصالاً هاتفيّاً جرى بين وسطاء في مصر وغانتس أشعل غضب نتنياهو الذي رأى أنها محاولة لدفع الأول إلى تصدر الواجهة السياسية بعد أن رفض هو تمرير صفقة تبادل وهدنة، بزعم أن «حماس» ترفض تخفيف شروطها التي وصفها بأنها تضاعفت عشر مرات عن الصفقة السابقة. كما نقل عن الوزير غادي آيزنكوت تحذيره من أن «الحرب تجري وفق إنجازات تكتيكية دون تحركات تحقق إنجازات استراتيجية». وأعرب ايزنكوت حليف غانتس عن تخوفه من أنه «ثمة صعوبة في تحقيق أهداف الحرب التي تعثرت». واشنطن تتصدى لوقف النار بمجلس الأمن وتقترح هدنة مؤقتة ومنعاً لاجتياح رفح من جهته، جدد وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير مطالبته بحل مجلس الحرب، بسبب ما اعتبره فشله في إدارة المعركة. وتزامن ذلك مع إعلان رئيس الأركان هرتسي هاليفي أن التحقيقات الداخلية بجميع الوحدات في أحداث 7 أكتوبرالماضي، «هجوم طوفان الأقصى»، ستبدأ خلال الأيام المقبلة بعد أن أصحبت الظروف مناسبة. نهاية معركة خان يونس؟ ميدانياً، نقل عن مصادر بالجيش الإسرائيلي أنه يقترب من انهاء عملية خان يونس مع استمرار عمليات حفر تحت مجمع ناصر الطبي، ثاني أكبر مستشفيات القطاع بحثا عن أنفاق. وأفادت المصادر بأن الجيش سيحسم موقفه بشأن شن هجوم برفح أو التوجه لاقتحام مخيم بوسط القطاع بدلا من ذلك خلال الأيام المقبلة وبعد عرض خططه على المستوى السياسي بشأن اجتياح المدينة الحدودية وسبل إجلاء المدنيين الفلسطينيين منها. وأفادت وزارة الصحة بارتفاع حصيلة القتلى في القطاع منذ بدء الحرب إلى 29.195 بينهم 100 خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما دارت اشتباكات عنيفة على عدة محاور بخان يونس وشمال شرق رفح وجنوب شرق حي الزيتون. فيتو وبديل على الصعيد الدولي، أحبطت واشنطن مشروع قرار طرحته الجزائر على مجلس الأمن الدولي للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، عبر استخدام حق النقض «الفيتو» في خطوة هي الثالثة من نوعها منذ بدء الأزمة. وطرحت واشنطن في المقابل مشروعاً بديلاً للنقاش على أعضاء المجلس المؤلف من 15 عضواً. وأفادت «رويترز» بأن المشروع الأميركي يعارض شن أي هجوم بري إسرائيلي كبير في رفح «في ظل الظروف الحالية» لكنه يراعي عدم الإضرار بجهود التوصل إلى صفقة تبادل وبناء مسار مستدام للسلام. وبحسب مصدر دبلوماسي، فإن المشروع البديل ليست لديه أي فرصة لاعتماده في صيغته الحالية، لا سيما بسبب احتمال «فيتو روسي». وفي ظل انسداد نافذة مجلس الأمن، أعرب ممثل السعودية خلال مرافعة أمام محكمة العدل الدولية بشأن العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967 عن اعتقاده بأن أفعال الدولة العبرية تشير إلى أن لا نية لديها لتحقيق السلام، مضيفا أن تل أبيب جعلت من المستحيل إقامة دولة فلسطينية بضمها مليوني دونم من الأراضي وبناء ما يزيد على 279 مستوطنة غير قانونية. وفي وقت تسعى واشنطن لدفع خطة سلام وتطبيع إقليمية بمشاركة دول عربية، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن السلطة الفلسطينية قادرة بدعم المجتمع الدولي، على السيطرة على جميع الأراضي الفلسطينية، في إشارة إلى اليوم التالي لانتهاء حرب غزة، لكنه أشار إلى أن ذلك يحتاج إلى «طريق حقيقي» لإقامة دولة فلسطينية. وشدد على أن احتمالية تنفيذ عمليات إسرائيلية في رفح «أمر غير مقبول تماماً»، معربا عن اعتقاده بأن إيران «لا تريد حرباً أوسع نطاقاً في المنطقة». ومع سعى واشنطن لعزل طهران دبلوماسياً عبر خطتها التي تلوح بالاعتراف بدولة فلسطينية من جانب أحادي، استقبل وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، القيادي في «حماس» أسامة حمدان، وعضو المكتب السياسي لـ «لجهاد» علي أبو شاهين، في طهران لمناقشة آخر المستجدات. وخرج وريث العرش البريطاني الأمير وليام، أمس، عن خط التحفظ الذي تعتمده عادة العائلة الملكية البريطانية. ودعا وليام، في بيان، إلى «وقف المعارك في أسرع وقت ممكن» بين إسرائيل وحركة حماس، مشدداً على «سقوط الكثير من القتلى». وأشار إلى أن «غزة بحاجة ماسة إلى زيادة المساعدات الإنسانية. ومن الضروري أن يتم تسليم المساعدات وإطلاق سراح الرهائن»...

الأمم المتحدة تُعلّق تسليم المساعدات الغذائية بشمال غزة

الجريدة..النقص المُقلق في الغذاء وسوء التغذية المتفشّي قد يؤدّي إلى «ارتفاع كبير جداً» في عدد وفيات الأطفال في غزة

أعلن برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء تعليقاً جديداً لتوزيع المساعدات في شمال قطاع غزة على خلفية «الفوضى والعنف». وسبق لبرنامج الأغذية العالمي أن أوقف قبل ثلاثة أسابيع إرسال المساعدات الغذائية إلى شمال غزة الذي يشهد حرباً مستمرة منذ أربعة أشهر بعد ضربة إسرائيلية أصابت شاحنة للبرنامج التابع للأمم المتحدة. وعاود شحناته الأحد لكن منذ ذلك الحين تعرضت شاحناته «للنهب» أو استهدفها إطلاق نار في ظل «فوضى شاملة وعنف»، على ما جاء في بيان. وكان الهدف من استئناف الشحنات الأحد إدخال عشر شاحنات يومياً إلى شمال قطاع غزة على مدى سبعة أيام من أجل «المساعدة في احتواء موجة الجوع واليأس والبدء في بناء الثقة في صفوف السكان بأن يصبح لدى الجميع كميات كافية من الطعام». لكن القافلة التي كانت متجهة إلى مدينة غزة الأحد «طوّقها حشد من الجياع». وتمكّن موظفو برنامج الأغذية العالمي من صدّ أشخاص حاولوا الصعود إلى الشاحنات، قبل أن «يتعرضوا لإطلاق نار» في غزة. والاثنين، تعرّضت عدة شاحنات «للنهب» بين مدينتَي خان يونس ودير البلح وضُرب سائق إحدى الشاحنات. وأضاف برنامج الأغذية العالمي «لم يُتخذ قرار تعليق الشحنات إلى شمال قطاع غزة بسهولة، لأننا نعلم أن ذلك يعني أن الوضع على الأرض سيتدهور أكثر وأن عدداً أكبر من الأشخاص مهدد بالموت جوعاً». وحذّرت الأمم المتحدة الاثنين من أنّ النقص المُقلق في الغذاء وسوء التغذية المتفشّي والانتشار السريع للأمراض هي عوامل قد تؤدّي إلى «ارتفاع كبير جداً» في عدد وفيات الأطفال في قطاع غزّة. ويُعاني ما لا يقلّ عن 90% من الأطفال دون سنّ الخامسة في غزّة مرضاً معدياً أو أكثر، وفق تقرير صادر عن اليونيسف ومنظّمة الصحّة العالميّة وبرنامج الأغذية العالمي. وقال مايك راين المكلّف الأوضاع الطارئة في منظّمة الصحّة العالميّة، إنّ «الجوع والمرض مزيج قاتل»....

السعودية بعد الفيتو الأميركي: على مجلس الأمن القيام بدوره

دبي - العربية.نت.. بعدما استخدمت الولايات المتحدة الثلاثاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار جزائري مقدم لمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف "فوري" لإطلاق النار في غزة، وذلك للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب بين حليفتها إسرائيل وحركة حماس، نددت المملكة العربية السعودية بما جرى.

إصلاح مجلس الأمن

فقد أعربت وزارة الخارجية عن أسف المملكة العربية السعودية جرّاء نقض مشروع القرار الذي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطها، والذي تقدّمت به الجزائر في مجلس الأمن نيابة عن الدول العربية. وأكدت الوزارة على أن هناك حاجة أكثر من أي وقتٍ مضى إلى إصلاح مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين بمصداقية ودون ازدواجية في المعايير، في إشارة منها إلى القرار الأميركي. كما حذّرت المملكة من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، وتصاعد العمليات العسكرية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين. وشددت على أن الحرب الإسرائيلية التي اشتدت مؤخراً إلى حد كبير، لا تخدم أي جهود تدعو إلى الحوار والحل السلمي للقضية الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة. أتى البيان السعودي بعدما استخدمت الولايات المتحدة الثلاثاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار جزائري مقدم لمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف "فوري" لإطلاق النار في غزة، وذلك للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب بين حليفتها إسرائيل وحركة حماس. وحظي مشروع القرار الجزائري بتأييد 13 دولة وامتناع دولة واحدة هي بريطانيا. وقالت المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أمام جلسة للمجلس للتصويت على مشروع القرار، إن بلادها تعمل للتوصل لاتفاق يتيح الإفراج عن الرهائن بالتعاون مع مصر وقطر. كما أضافت "نرى أن مشروع القرار المطروح سيقوض المفاوضات ونؤمن أن الوقت غير مناسب لطرحه". وتابعت "أي عمل يقوم به المجلس الآن ينبغي أن يساعد المفاوضات لا أن يقوضها"، على حد تعبيرها، مؤكدة أن واشنطن تسعى "لقرار دائم بشأن الصراع في غزة بما يمكن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش جنبا إلى جنب". وفيما يتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، قالت المندوبة الأميركية إن هذه العملية "لا يمكن أن تبدأ في ظل الظروف الراهنة".

29 ألف ضحية

يشار إلى أن مشروع القرار الجزائري كان طالب بـ"وقف إنساني فوري لإطلاق النار على جميع الأطراف احترامه". ورفض النص التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، في حين تحدثت إسرائيل عن خطة لإجلائهم قبل هجوم بري محتمل في رفح حيث يتكدس 1.4 مليون شخص في جنوب قطاع غزة. يذكر أن الجيش الإسرائيلي يشن منذ السابع من أكتوبر هجوماً شرساً على قطاع غزة المحاصر خلّف أكثر من 29 ألف ضحية في غزة، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

أميركا تسقط مشروعاً جزائرياً بـ«الفيتو» وتعرض بديلاً لـ«وقف النار مؤقتاً» في غزة

النص الأميركي يربط وقف النار بإطلاق «جميع الرهائن» ويحذر إسرائيل من أي «هجوم كبير» في رفح

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، الثلاثاء، لإجهاض مشروع قرار أعدته الجزائر بدعم عربي للمطالبة بـ«وقف فوري ودائم للنار لأسباب إنسانية» في غزة، مقترحة نصاً بديلاً يدعو إلى «وقف مؤقت للنار» في «أقرب وقت عملياً»، ويحذر إسرائيل صراحة من تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح بجنوب القطاع، خشية تهجير الفلسطينيين هناك إلى دول الجوار. وحصل مشروع القرار العربي على تأييد 13 من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، بينما عارضته الولايات المتحدة، وامتنعت بريطانيا عن التصويت. هذه هي المرة الرابعة التي تلجأ فيها واشنطن إلى «الفيتو» لإحباط محاولات إصدار موقف من مجلس الأمن يدعو إلى وقف النار في غزة منذ هجوم «حماس» ضد المستوطنات (الكيبوتزات) الإسرائيلية المحيطة بالقطاع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ولكن هذه المرة هي الأولى التي تسقط فيها إدارة الرئيس جو بايدن مشروع قرار بيد، وتعرض باليد الأخرى نصاً بديلاً يتضمن عبارة «وقف النار» ولو بصورة مؤقتة، علماً بأنها كانت تستخدم في المرات السابقة عبارة «الهدنة».

نص متوازن

وقبيل التصويت على المشروع المدعوم عربياً، قال المندوب الجزائري عمار بن جامع إن النص المقترح يعكس نية الجزائر «تمكين مجلس الأمن من الوفاء بمهمته، وحماية الأرواح بدءاً من وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية»، مضيفاً أن أعضاء المجلس حصلوا على الوقت الوفير للتداول في شأن النص». وأشار إلى التعديلات الكثيرة التي أُدخلت على المشروع ما جعله متوازناً، ويحظى بدعم واسع بين أعضاء المجتمع الدولي، مؤكداً أن التصويت ضده إنما هو لمصلحة أعمال القتل بلا هوادة وعملية الإبادة الجارية في غزة.

«فيتو»... وبديل

وردت المندوبة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد أن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وقطر من أجل إطلاق جميع الرهائن بين إسرائيل و«حماس»، مؤكدة أن ذلك «من شأنه أن يساعد في تهيئة الظروف لوقف دائم للأعمال العدائية». وإذ أضافت بلهجة اعتذارية عن استخدام «الفيتو»، قالت: «صدقوني، أنا أفهم رغبة المجلس في التحرك بشكل عاجل لمعالجة الوضع بشكل إيجابي بما يتماشى مع ولاية مجلس الأمن»، مضيفة أن «المطالبة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار من دون التوصل إلى اتفاق يلزم (حماس) بإطلاق سراح الرهائن لن يؤدي إلى سلام دائم. وبدلاً من ذلك، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إطالة أمد القتال بين (حماس) وإسرائيل». ودافعت غرينفيلد بقوة عن مشروع القرار البديل الذي اقترحته الذي يدعو إلى «وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن عملياً، على أساس صيغة إطلاق جميع الرهائن». ورأت أنه «آن لهذا المجلس أن يندد بـ(حماس)»، وفق ما ينص عليه المقترح الأميركي الذي يشدد أيضاً على أن «(حماس) ليس لها مكان في الحكم المستقبلي لغزة». ولفتت إلى أن «مشروعنا ينص على أنه لا يمكن أن يكون هناك تقليص للأراضي في قطاع غزة، ويرفض (...) أي تهجير قسري للمدنيين في غزة. كما يسلط الضوء على مخاوف كثير من أعضاء المجلس فيما يتعلق بمصير المدنيين، ويوضح أنه في ظل الظروف الحالية، لا ينبغي المضي في هجوم بري كبير على رفح».

توسيع المساعدات

ويؤكد المشروع أيضاً على «مسار لتنفيذ القرارين 2712 و2720، بما في ذلك الأحكام التي تدعو إلى توسيع نطاق المساعدات»، داعياً إلى تعزيز التفويض الممنوح لمنسقة الأمم المتحدة الرفيعة للشؤون الإنسانية، وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، ورفع كل الحواجز أمام تقديم المساعدات الإنسانية، وفتح طرق إنسانية إضافية لإيصال المساعدات إلى أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. ويدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للتحقيق مع موظفي وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأدنى (الأونروا)، الذين شاركوا بشكل مباشر في هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بالإضافة إلى دعم المراجعة المستقلة التي تقودها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا.

مواقف أخرى

وكانت غرينفيلد قد أعلنت، منذ السبت، رفضها النص الجزائري، متذرعة بأن المفاوضات الجارية من أجل وقف القتال مدة 6 أسابيع والإفراج التدريجي عن الرهائن الذين تحتجزهم «حماس» يمثلان «أفضل فرصة» لحريتهم، ولزيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. ورأى نظيرها الروسي فاسيلي نيبينزيا أن «سلطة ومكانة مجلس الأمن باتت على المحك» بسبب «الفوضى التي تمارسها واشنطن، التي هي على استعداد لقبول أي تضحية في أي منطقة من أجل تعزيز طموحاتها الجيوسياسية». وقال إن «حكومة الولايات المتحدة ليس لديها أي اهتمام بحياة سكان غزة، ولا بآراء شعبها الذي يرفع صوته لدعم الشعب الفلسطيني». وأضاف أنه «بذريعة الدعوة (الأميركية) إلى وضع شروط لوقف الأعمال العدائية، وهو الأمر الذي حذرنا منه، يستمر توفير الغطاء الدولي للسلطات الإسرائيلية، ودعم إفلاتها من العقاب على جرائم لا تعد ولا تحصى ضد أهل غزة». وكان المفاوضون الجزائريون قد أدخلوا تعديلات عدة على مشروع قرارهم الذي حصل على تأييد كل من فرنسا وروسيا والصين، بالإضافة إلى الجزائر والإكوادور وغويانا واليابان ومالطا وموزمبيق وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا وسويسرا. ويطالب النص «بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية»، وبـ«احترامه» من كل الأطراف، مع التشديد على أن «تمتثل كل الأطراف بدقة لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، لا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين والمنشآت المدنية»، مندداً في الوقت نفسه بـ«كل الهجمات ضد المدنيين والمنشآت المدنية، وكذلك كل أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين، وكل أعمال الإرهاب». وكذلك «يرفض التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، بمن في ذلك النساء والأطفال، في انتهاك للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويطالب بوضع حد فوري لكل هذه الانتهاكات».

واشنطن ترفض تشبيه الرئيس البرازيلي الحملة الإسرائيلية على غزة بالمحرقة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، رفضها تصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التي شبه فيها الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة بالمحرقة، وذلك عشية لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن؛ وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، للصحافيين: «من الواضح أننا لا نوافق على هذه التصريحات. كنا واضحين جداً لجهة أننا لا نعتقد بحدوث إبادة في غزة».

إسرائيل تعود للقتال شمال غزة مع مواصلة الهجوم في خان يونس

«حماس» تحذر من مهاجمة رفح... وماكغورك للمنطقة... وهاليفي: لسنا قريبين من النهاية

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. وسعت إسرائيل هجومها في قطاع غزة الثلاثاء، متوغلة من جديد في حي الزيتون شمال القطاع، في وقت واصلت فيه هجومها الواسع في خان يونس جنوباً. وفيما دعا الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، الولايات المتحدة للتدخل من أجل وقف فوري للحرب، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن «الحرب لن تنتهي قريباً». وقال هاليفي في تصريحات جديدة، الثلاثاء، إن طريق القتال في غزة لا تزال «طويلة»، وإن نهاية الحرب ليست وشيكة، مضيفاً: «سنواصل القتال وسنواصل تفكيك قدرات (حماس) والعمل على إعادة المختطفين». وجاءت تصريحات هاليفي، رغم تقديرات إسرائيلية بأن العملية في خان يونس جنوب القطاع على وشك الانتهاء. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش يقدر بأن المناورة البرية في خان يونس على وشك الانتهاء، وإن قوات الفرقة 98 ستكمل مهمتها في المنطقة قريباً. وقال مسؤولون في الجيش للإذاعة إنه «لا تزال هناك بضعة أهداف متبقية في المنطقة، ومن المتوقع أن تصل القوات إليها في الأيام المقبلة». وبحسبهم، فإنه بعد ذلك سيتخذ الجيش قراراً بشأن الهجوم المحتمل على رفح. وبهدف الانتهاء من العملية في خان يونس، بأسرع وقت، كثف الجيش هجومه هناك. وأكدت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، أن الاشتباكات العنيفة شرق وغرب خان يونس ضارية ومستمرة على مدار الساعة. وبحسب القناة «14» الإسرائيلية، فإن جنوداً وقعوا في كمين محكم في خان يونس بعد استهداف منزل كانوا يتحصنون فيه بقذيفة آر بي جي، قبل أن تتمكن دبابة من هدم أحد جدران المنزل بقذيفة ويتمكن الجنود من الفرار من داخل المنزل المشتعل بالنيران. وركز الجيش الإسرائيلي في خان يونس على المنشآت الطبية، وبعدما حول مستشفى ناصر إلى ثكنة عسكرية مواصلاً عمليات تفتيش فوق وتحت الأرض، قصف بشكل مباشر جمعية الأمل التابعة للهلال الأحمر. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي استهدف الطابق الثالث من مستشفى الأمل في خان يونس ودمر خطوط المياه الخاصة به. ومع مواصلة إسرائيل عمليتها في خان يونس، بدأت عملية أخرى موسعة في حي الزيتون شمال القطاع. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش بدأ عملية هناك، بمشاركة لواءين، ستركز على البنى التحتية لحركة «حماس»، التي لم يتم تدميرها في الهجوم السابق. وطالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي السكان الموجودين في «الزيتون» و«التركمان»، المغادرة عبر شارع صلاح الدين إلى منطقة المواصي. وأكدت مصادر فلسطينية في الفصائل وقوع اشتباكات عنيفة في حي الزيتون، ما دفع من بقي من سكان المنطقة إلى النزوح إلى مجمع الشفاء الطبي ومناطق أخرى. وبحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، دارت اشتباكات عنيفة بين المقاتلين وقوات الاحتلال، وقد تزامن ذلك مع قصف جوي ومدفعي شرق حي الزيتون. وأعلنت «كتائب القسام»، في بيان، أن مقاتليها يخوضون «معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محور التقدم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة»، وقالت إنه تم «رصد عدد من طائرات العدو التي حضرت لنقل القتلى والإصابات جراء الاشتباكات». وفيما تقاتل إسرائيل في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، ما زالت عاجزة عن العثور على قيادات الصف الأول في «حماس» و«القسام»، كما أنها عاجزة عن الوصول إلى المحتجزين. وطالب الجيش الإسرائيلي سكان غزة، الثلاثاء، «بالمساهمة في إنقاذ حياة المختطفين وتأمين عودتهم». ونشر الجيش أرقاماً للتواصل السري. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن اتصالات وردت من رفح، التي يعتقد الجيش أن المحتجزين نقلوا إليها ويخطط لمهاجمتها لاحقاً، ما ينذر بكارثة كبيرة مع وجود حوالي مليون ونصف المليون من النازحين هناك. وحذرت حركة «حماس» إسرائيل من ارتكاب أي مغامرة باقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وارتكاب مجازر وإبادة جماعية. وقالت إن النصر الذي يبحث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس إلا سراباً، ولا يمكن العثور عليه إلا في خياله. وشددت الحركة على أن نتنياهو يكذب على الجميع، ويخدع أهالي المحتجزين في غزة بزعمه إمكانية تحريرهم بالقوة، محذرة من نفاد الوقت. ومع دخول الحرب يومها 137 ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى ما يقارب 30 ألفاً. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 29195 شهيداً و69170 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. مقابل ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل الجندي ماعوز مورال في معارك غزة، ما يرفع حصيلة الجنود القتلى في العملية البرية إلى 236. وفاقم استمرار القتال في غزة المعاناة الإنسانية إلى حد كبير وغير مسبوق. وفيما حذرت الأمم المتحدة من أن النقص المقلق في الغذاء، وسوء التغذية المتفشي، والانتشار السريع للأمراض، قد يؤدي إلى «انفجار» في عدد وفيات الأطفال في قطاع غزة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في القطاع بشكل حاد، وأكدت منظمة «أوكسفام» أن الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية، وأنها بلا مواد غذائية أساسية، ووسط انتشار صعب للأوبئة، محذرة من تجويع ممنهج... فيما أكد المكتب الحكومي في غزة أن المجاعة تتعمق في قطاع غزة، مهدداً بكارثة إنسانية عالمية. واتهم المكتب إسرائيل بفرض سياسة التجويع والتعطيش عبر منع دخول المساعدات. جاء ذلك في وقت سيصل فيه بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، إلى مصر وإسرائيل، الأربعاء. وأفاد موقع «أكسيوس» الأميركي، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، بأن زيارة ماكغورك تأتي لبحث عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، وصفقة تبادل أسرى، وتدفق المساعدات، ووقف إطلاق النار في غزة. ونقل الموقع عن المسؤولين أنه من المتوقع أن يجتمع ماكغورك مع مدير جهاز المخابرات المصري عباس كامل، ومسؤولين مصريين آخرين، الأربعاء، ثم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت ومسؤولين إسرائيليين آخرين يوم الخميس. وتعارض الولايات المتحدة هجوماً على رفح.

المبعوث الأميركي يزور الشرق الأوسط لبحث مسألة الرهائن ورفح

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن المبعوث الأميركي بريت ماكغورك سيسعى هذا الأسبوع خلال زيارته للشرق الأوسط إلى مناقشة مساعي التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، والضغط من أجل الحصول على ضمانات من إسرائيل بشأن الهجوم على رفح. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن بريت ماكغورك، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيجري محادثات الأربعاء في مصر، والخميس في إسرائيل، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وتأتي الزيارة بعد أن توسطت قطر ومصر في اقتراح بإطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حركة «حماس» خلال هجومها في إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، مقابل وقف الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وقال كيربي للصحافيين إن ماكغورك سيجري محادثات «لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا التوصل لاتفاق بشأن الرهائن». رفضت إسرائيل الدعوات المتكررة لعدم اجتياح مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة حيث يتكدس نحو 1.4 مليون فلسطيني، معظمهم نازحون يعيشون في خيام بالية. وقال كيربي إن ماكغورك سينقل مخاوف الرئيس جو بايدن بشأن تنفيذ عملية في رفح من دون حماية المدنيين، مضيفاً: «في ظل الظروف الحالية، ودون مراعاة سلامة وأمن هؤلاء اللاجئين بشكل صحيح، ما زلنا نعتقد أن تنفيذ عملية في رفح سيكون كارثة». تحدث كيربي عن رحلة ماكغورك في معرض دفاعه عن الفيتو الأميركي ضد دعوة مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، تماشياً مع رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لذلك. وقال: «أعتقد أن معظم الناس في جميع أنحاء العالم يرغبون في رؤية هؤلاء الرهائن في منازلهم مع عائلاتهم. وإذا صوتنا للتو ووافقنا على هذا القرار، فإن فرص القيام بذلك ستنخفض إلى حد كبير..

مباحثات لـ«حماس» بالقاهرة تناقش «الهدنة»

السيسي يُحذر من خطورة استمرار التصعيد في غزة على المنطقة

القاهرة: «الشرق الأوسط».. حذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من «خطورة استمرار التصعيد في غزة، وتداعياته على استقرار المنطقة»، في وقت تتواصل فيه جهود الوساطة المصرية سعياً للاتفاق على هدنة في قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة «حماس». ووصل وفد من الحركة إلى القاهرة، الثلاثاء، لعقد مباحثات مع مسؤولين مصريين. وقالت «حماس»، في بيان صحافي، إن الوفد برئاسة رئيس مكتب الحركة، إسماعيل هنية. وأشارت إلى أنه «سيجري في القاهرة مباحثات مع المسؤولين المصريين حول الأوضاع السياسية والميدانية في ظل الحرب على غزة، والجهود المبذولة لوقف العدوان وإغاثة المواطنين وتحقيق أهداف الفلسطينيين». واستضافت القاهرة، الثلاثاء الماضي، اجتماعاً رباعياً ضمّ رؤساء الاستخبارات في مصر، وإسرائيل، والولايات المتحدة، إضافة إلى رئيس وزراء قطر، لبحث مقترح بشأن «هدنة» في غزة، تمت بلورته خلال لقاء مماثل عقد في باريس، لكن اجتماع القاهرة انتهى «دون الوصول إلى اتفاق». ويسعى وسطاء من مصر والولايات المتحدة وقطر إلى التوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل أسرى، قبل بدء شهر رمضان، لكن مراقبين يرون أنه «لا أُفق حالياً لأي اتفاق»، في ظل تباين المواقف بين إسرائيل وحركة «حماس». يأتي هذا بينما من المنتظر أن يتوجه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إلى المنطقة، الأسبوع الحالي، «لإجراء مباحثات بشأن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة (حماس)»، بحسب «رويترز» عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء. ومن المقرر أن يزور ماكغورك مصر، الأربعاء، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل، الخميس. في سياق متصل، حذّر السيسي من «خطورة استمرار التصعيد في غزة، وتداعياته على استقرار المنطقة»، بحسب إفادة لمتحدث الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، الثلاثاء. وأكد خلال لقائه رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، عمار الحكيم، في القاهرة، الثلاثاء، «ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في حماية المدنيين، ووقف إطلاق النار»، مشدداً على «ضرورة التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية». وذكر متحدث «الرئاسة المصرية» أن اللقاء بين السيسي والحكيم «تناول الأوضاع الإقليمية المتوترة، والحرب في قطاع غزة»، كما «ناقش الجهود المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة تكفي للتخفيف من المعاناة الإنسانية الهائلة بالقطاع». من جانبه، أكد الحكيم على «محورية الدور المصري في حماية أمن واستقرار المنطقة العربية». ومساء الاثنين، ناقش الرئيس المصري في اتصال هاتفي من رئيس وزراء بلجيكا، ألكسندر دي كرو، الأوضاع الإقليمية، ولا سيما الوضع في قطاع غزة. وقال متحدث «الرئاسة المصرية»، في إفادة رسمية، إن رئيس الوزراء البلجيكي «أكد اتفاق بلاده مع الرؤية المصرية واستعدادها لدعم الجهود كافة التي تقوم بها في هذا الإطار، ولا سيما ما يتعلق بسبل تفعيل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة». وشدّد رئيس الوزراء البلجيكي على «حرص بلاده على استمرار التنسيق والتشاور مع مصر لمنع توسع نطاق الصراع واستعادة الاستقرار بالمنطقة»، بحسب المتحدث الرسمي. وخلال اللقاء، استعرض الرئيس المصري «جهود بلاده لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة على نحو مستدام وعاجل»، مثمناً موقف بلجيكا «الداعم للتهدئة والرافض لاستمرار التصعيد». إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، خلال استقباله رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية أداما بيكتوغوا بالعاصمة الإدارية في القاهرة، الثلاثاء، أن «الدولة المصرية مستمرة في دورها المتمثل في تقديم جميع جهود الإغاثة للفلسطينيين ولعب دور الوساطة بين الطرفين لإيقاف هذه الحرب». ودعا رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية إلى «الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وفتح ممرات إنسانية آمنة»، بحسب إفادة رسمية من الحكومة المصرية. على صعيد آخر، نفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، الثلاثاء، نقلاً عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي، تقارير إعلامية «زعمت علم الجيش أن زعيم حركة (حماس) في غزة يحيى السنوار قد غادر القطاع إلى مصر عبر الأنفاق»، مؤكدة أن «الجيش ليست لديه أي معلومات عن خروج السنوار من القطاع».

ماذا نعرف عن «المواصي» التي يُدفع إليها النازحون في غزة؟

بعد 136 يوماً من الحرب لا يزال الجيش الإسرائيلي يطرد السكان إليها

غزة: «الشرق الأوسط».. مع بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان شمال القطاع ومدينة غزة التوجه إلى منطقة مواصي خان يونس باعتبارها منطقة «آمنة»، واليوم بعد 136 يوماً على الحرب لا يزال الجيش يحدد «المواصي» هدفاً للنزوح مع مهاجمة أو معاودة الهجوم على أحياء في شمال القطاع، وأغلب الظن أنه يريد لها أن تكون مكاناً ينزح إليه النازحون إلى رفح قبل هجوم محتمل على المدينة التي تكدس فيها مليون ونصف مليون فلسطيني. تقع المنطقة على الشريط الساحلي للبحر الأبيض المتوسط، وتمتد على مسافة 12 كم وبعمق كيلومتر واحد، من دير البلح شمالاً، مروراً بمحافظة خان يونس جنوباً، وحتى بدايات رفح أقصى الجنوب. تقسم المواصي التي تبعد عن مدينة غزة نحو 28 كيلومتراً، إلى منطقتين متصلتين جغرافياً، تتبع إحداهما محافظة خان يونس، في أقصى الجنوب الغربي من المحافظة، وتتبع الثانية محافظة رفح، وتقع في أقصى الشمال الغربي منها. تعدّ المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، وهي تفتقر للبنى التحتية والشوارع المرصوفة وشبكات الصرف الصحي وخطوط الكهرباء وشبكات الاتصالات والإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية، ويسكن هناك نحو 9000 نسمة يتعيشون من مهنتي الصيد والزراعة. ظهر اسم «المواصي» إبان الحكم العثماني، واكتسبت اسمها مما كان يقوم به المزارعون في المنطقة، من استخراج المياه عن طريق حفر برك واستخدامها لري الأراضي المزروعة. كانت المنطقة تتبع مصر بعد الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية عام 1948، وفي عام 1967 استولت إسرائيل عليها وسمحت ببناء مجمع مستوطنات «غوش قطيف» في المنطقة ومحيطها، وأصبح فلسطينيو المواصي محاطين بـ14 مستوطنة، وتحولت الحصة الأكبر من المياه الجوفية للمستوطنات. وفي عام 1993، تولت إدارة المنطقة قوات مشتركة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وسيطرت إسرائيل أمنياً على المنطقة وفي عام 2005 انسحبت إسرائيل من المنطقة، وتم تفكيك المستوطنات. ظلت المنطقة هادئة حتى بدأ النازحون بالتدفق إليها مع بداية الهجوم البري على غزة، حين تم بناء مخيم للاجئين في المنطقة. يوجد بها اليوم عدد من النازحين لكنه قليل في ظل غياب الخدمات، وثمة مخاوف مرتفعة اليوم، من تدفق كبير للنازحين هناك إذا ما نفذ الجيش الإسرائيلي تهديداته باقتحام رفح. وعملياً لا تتسع المواصي لنحو مليون و300 ألف نازح في رفح. وفي وقت سابق، رفضت الأمم المتحدة اعتبار «المواصي» منطقة آمنة، قائلة إن المنطقة تعوزها الظروف الأساسية للأمن والحاجات الإنسانية الأساسية الأخرى.



السابق

أخبار لبنان..نيران صديقة على وحدة الساحات..ومخاوف فرنسية - مصرية من التصعيد..فتح الخطوط بين بري وباسيل: حوار حول الحوار..تحذير فرنسي جديد: إسرائيل قد تقدم على عمل ما قريباً..نصيحة أوروبية للبنان: لا تراهنوا على هوكشتاين..عون يكسرها مع «حزب الله» وباسيل «يجبرها»..سيناريوهات إسرائيلية «بصوت عالٍ» تزيد «حبس الأنفاس» في لبنان..عون يستكمل «الشقاق» مع «حزب الله»: لسنا مرتبطين بمعاهدة دفاع مع غزة..قلق أميركي من "خطر التصعيد" بين حزب الله وإسرائيل..

التالي

أخبار سوريا والعراق..قتلى وجرحى.. انفجارات مجهولة بمواقع إيرانية في دير الزور..الروسية والفارسية والتركية والكردية تُزاحم العربية في سوريا..السوداني مجدداً: مبررات وجود التحالف بالعراق انتهت..مصادر: إيران أمرت الفصائل العراقية بالهدنة لمنع تفكيكها..ماذا تريد بغداد من استضافة القمة العربية 2025؟..

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم..

 الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 - 4:36 ص

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم.. بين «فاغنر» و«صادات» وأجهزة دولية … تتمة »

عدد الزيارات: 178,855,181

عدد الزوار: 8,637,054

المتواجدون الآن: 40