أخبار فلسطين..والحرب على غزة..البيت الأبيض: بلينكن سيبحث إمكانية توحيد إدارة السلطة الفلسطينية للضفة الغربية وغزة.."دون الكشف عن هويتهم".. موظفو وكالة أميركية يدعون "في رسالة" لوقف إطلاق النار في غزة..نصف سكان غزة نزحوا لمرافق الأونروا بظروف سيئة ونقص المياه والغذاء..«صحة غزة»: 967 مجزرة منذ بدء العدوان..مجازر الاحتلال مستمرة.. قصف مستشفى وسيارات إسعاف..عشرات القتلى بقصف محيط 3 مستشفيات..والجيش الإسرائيلي يقر باستهداف سيارة إسعاف..إسرائيل تقتل 11 فلسطينياً في الضفة..وتصعّد هجمات المسيّرات..1.2 مليار دولار.. تكلفة احتياجات 2.7 مليون نسمة في غزة والضفة..بداية تغيّر في لهجة فرنسا إزاء إسرائيل..3000 طن ذخائر من أوروبا والولايات المتحدة لإسرائيل..منافس جديد على رئاسة الحكومة الإسرائيلية تفرزه حرب غزة..
السبت 4 تشرين الثاني 2023 - 3:20 ص 642 0 عربية |
البيت الأبيض: بلينكن سيبحث إمكانية توحيد إدارة السلطة الفلسطينية للضفة الغربية وغزة..
الحرة....هشام بورار – واشنطن.. البيت الأبيض قال إن "محادثاتنا مع إسرائيل ساهمت في إقناعها باتباع استراتيجية في غزة مختلفة عن خططها الأصلية"...
أكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، سيناقش في زيارته إلى العاصمة الأردنية، عمّان، إمكانية توحيد إدارة السلطة الفلسطينية للضفة الغربية وغزة. وقال المسؤول إن "بلينكن سيناقش مع القادة العرب في عمّان إمكانية توحيد إدارة السلطة الفلسطينية للضفة الغربية وغزة". ونوه المسؤول إلى أن "محادثاتنا مع إسرائيل ساهمت في إقناعها باتباع استراتيجية في غزة مختلفة عن خططها الأصلية". وأضاف "جهود مكثفة جارية لضمان الإفراج عن الرهائن في غزة تشمل مفاوضات غير مباشرة مع حماس"، مشيرا إلى أن "الإفراج عن الرهائن سيحتاج إلى آلية لوقف إطلاق النار في غزة". وذكر المسؤول في البيت الأبيض أن "الإفراج عن رهينتين أميركيتين، في 20 أكتوبر، كان اختبارا ناجحا لإطار عمل قد يقود إلى الإفراج عن مزيد من الرهائن"، مستدركا أنه "لا ضمانات بنجاح الجهود الجارية للإفراج عن الرهائن أو متى سيحدث ذلك". وقال إن "خطاب نصر الله لم يشر إلى رغبة في فتح جبهة في شمال إسرائيل". كما ذكر أن "الإسرائيليين أبلغونا أن انهيار المباني السكنية في مخيم جباليا حدث جراء قصف شبكة خنادق تؤوي جزءا من كتيبة تابعة لحماس". ونوه المسؤول إلى أن "الملف الفلسطيني كان جزءا من خطة التطبيع بين السعودية وإسرائيل قبل أحداث السابع من أكتوبر". ومن المتوقع أن يجري بلينكن زيارة للأردن، السبت، حيث سيعقد اجتماعا مع نظيره، أيمن الصفدي، لبحث الحرب المندلعة بين إسرائيل وحماس وتداعياتها بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية لغزة والإفراج عن الرهائن المختطفين لدى حماس منذ الهجوم الذي شنته على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي. وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية عقد اجتماع تنسيقي بين وزراء خارجية الأردن والإمارات والسعودية وقطر ومصر إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السبت، قبل لقاء مرتقب مع وزير الخارجية الأميركي في عمّان لبحث وقف الحرب في غزة، وفق بيان من وزارة الخارجية الأردنية. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، سفيان القضاة، إن الاجتماع، السبت، يأتي في "سياق جهودهم المستهدفة التوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسبّبه من كارثة إنسانية". ويعقد الوزراء بعد ذلك اجتماعا مشتركا مع بلينكن، "يؤكدون خلاله الموقف العربي الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع"، ويبحثون مع بلينكن "كل تداعيات وسبل إنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة برمتها"، وفق البيان. ويجري وزير الخارجية الأميركي زيارة إلى إسرائيل في إطار جولته الثانية في الشرق الأوسط منذ بدء النزاع بين الدولة العبرية وحركة حماس. وأعلن بلينكن أنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مسألة "هدنة إنسانية" في الحرب في غزة. وأوضح بلينكن للصحفيين في تل أبيب "نعتقد أن كل هذه الجهود سيتم تسهيلها من خلال الهدنة الإنسانية، ومن خلال الترتيبات على الأرض التي تزيد من الأمن للمدنيين وتسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل أكثر فعالية واستدامة". وتأتي جولة بلينكن في ظل تصاعد المخاوف من اشتعال المنطقة. وتسلّل مئات من مسلحي حركة حماس، المصنفة إرهابية، إلى إسرائيل من غزة في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية. وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة تسبب بمقتل أكثر من 9227 فلسطيني، بينهم أكثر من 3800 طفل، بحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس.
"دون الكشف عن هويتهم".. موظفو وكالة أميركية يدعون "في رسالة" لوقف إطلاق النار في غزة
الحرة / ترجمات – واشنطن...المطالب بوقف إطلاق النار تزايدت.. وقع المئات من مسؤولي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID" رسالة تدعو إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الضغط من أجل "وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية" في الحرب بين إسرائيل وحماس، وفق مجلة "فورين بوليسي". ونقلت المجلة أن الرسالة التي حصلت على نسخة منها، تعكس القلق المتزايد داخل الحكومة الأميركية بشأن كيفية دعم الإدارة الأميركية لإسرائيل في حربها ضد حماس. وتمثل العريضة خلافا متزايدا بين إدارة بايدن والمسؤولين الأميركيين العاديين المعارضين داخليا لنهج البيت الأبيض تجاه الحرب، وفق المجلة. وأدى حجم الرد الإسرائيلي على هجوم حماس إلى إدانة دولية واسعة النطاق وضغوط على الولايات المتحدة لدفع إسرائيل، أقرب حليف إقليمي لها، إلى تخفيف عملياتها العسكرية. وقال مسؤول في البيت الأبيض في حديث لصحفيين الجمعة إن "محادثاتنا مع إسرائيل ساهمت في إقناعها باتباع استراتيجية في غزة مختلفة عن خططها الأصلية". ويصر المسؤولون الإسرائيليون على أنهم يتبعون القانون الدولي، بما في ذلك إصدار إشعارات مسبقة للمدنيين في غزة قبل تنفيذ الضربات، ويؤكدون أن حماس تستخدم المدنيين بانتظام كدروع بشرية في عملياتها. وتدعو الرسالة الداخلية التي يتم توزيعها للتوقيع عليها بين موظفي "USAID" إلى "وقف فوري لإطلاق النار" و"وقف الأعمال العدائية"، بحسب المجلة. وحتى صباح الجمعة، تقول المجلة نقلا عن مصادرها إن 370 مسؤولا من "USAID" وقعوا على الرسالة، فيما كان عدد الموقعين لا يتجاوز حوالي 200، حتى مساء الخميس. وتنص العريضة على أن الموقعين لم يتم الكشف عن هويتهم بسبب "القلق على سلامتنا الشخصية وخطر فقدان وظائفنا بسبب مناشدتنا لوقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية". وذكرت المجلة أن ثلاثة مصادر من الوكالة أكدت وجود الرسالة وأن جمع التوقيعات يتم عبر نموذج مجهول من "غوغل" يتم تداوله بين موظفي "USAID"، وأشارت "فورين بوليسي" إلى أنها لم تتمكن من تأكيد عدد التوقيعات بشكل مستقل. وقالت المتحدثة باسم الوكالة، جيسيكا جينينغز، ردا على طلب للتعليق على الرسالة للمجلة، إن "الولايات المتحدة كانت واضحة في أنه يجب اتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين الفلسطينيين، وأننا ندعم الهدنة الإنسانية في القتال من أجل إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة وتوزيعها على المحتاجين في غزة". وأضافت "نحن نقدر الحوار المستمر الذي نجريه مع موظفينا وشركائنا المتفانين، ونواصل الترحيب بفريقنا لمشاركة آرائهم مع القيادة". وشكك ديف هاردن، المدير السابق لبعثة "USAID" في الضفة الغربية وغزة، في تأثير الرسالة، وقال: "هذه الرسالة على مستوى الوكالة، ومن المحتمل أنها قد كُتبت في واشنطن وليس في الشرق الأوسط، هي ببساطة غير مقنعة وغير منضبطة". وقال هاردن، الذي عمل أيضا مستشارا كبيرا للمبعوث الخاص للرئيس، باراك أوباما، للسلام في الشرق الأوسط: "تحتاج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بدءا من المستوى الأعلى، إلى أن تكون أكثر فعالية داخل الوكالات، ومن الناحية التشغيلية على الأرض لتقديم خطوات عملية لزيادة تدفق المساعدات". "في الوقت الحالي ، هناك حاجة إلى التأثير (على أرض الواقع)، وليس المزيد من الكلمات في العاصمة" واشنطن. والجمعة، دعا 13 من ديمقراطيي مجلس الشيوخ الأميركي في بيان إلى "وقف قصير الأجل للأعمال العدائية التي تشكل خطرا كبيرا على المدنيين أو عمال الإغاثة أو توصيل المساعدات الإنسانية في غزة". وشدد أعضاء مجلس الشيوخ على أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس، لكنهم أكدوا على أنه يجب عليها "تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول لمن يعانون". وتسلّل مئات من مسلحي حركة حماس، المصنفة إرهابية، إلى إسرائيل من غزة في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية. وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة تسبب بمقتل أكثر من 9227 فلسطيني، بينهم أكثر من 3800 طفل، بحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس.
نصف سكان غزة نزحوا لمرافق الأونروا بظروف سيئة ونقص المياه والغذاء
بيان مشترك لمنظمات بالأمم المتحدة: الحاجة ماسة إلى هدنة إنسانية فورية في غزة
- القصف الإسرائيلي عطّل الخدمات الصحية للأمهات وحديثي الولادة بشكل هائل
الراي...أكد بيان مشترك لمنظمات بالأمم المتحدة أن القصف الإسرائيلي تسبب بتعطل الخدمات الصحية للأمهات وحديثي الولادة بشكل هائل. وقال البيان إن أكثر من نصف سكان غزة نزحوا لمرافق الأونروا بظروف سيئة ونقص المياه والغذاء.
هندوراس تستدعي سفيرها لدى إسرائيل
الراي.. قالت وزارة الخارجية في هندوراس، اليوم الجمعة، إنها استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب ما وصفته بانتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.
«الصحة العالمية» تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
الراي...طالبت منظمة الصحة العالمية بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. وشدد المنظمة على أنه يجب توفير الحماية للجرحى والمرافق الصحية والمسعفين وسيارات الإسعاف.
عشرات الشهداء والجرحى بقصف مدرسة تؤوي نازحين
الراي.. ارتقى أكثر من 20 شهيداً وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي مساء اليوم الجمعة لمدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة. وسبق هذه المجزرة، ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي آخر استهدف مجمع الشفاء الطبي، واعترف الاحتلال بأنه قصف سيارة إسعاف أمام المجمع الطبي.
«صحة غزة»: 967 مجزرة منذ بدء العدوان
الراي.. قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة إن 967 مجزرة ارتكبت في حق الفلسطينيين منذ بدء العدوان. وأضاف أنه على العالم أن لا يعطي ضوءا أخضر بصمته عن جرائم الاحتلال. وشدد على أنه يجب على العالم أن لا يقف صامتا أمام مجزرة اليوم والحقائق التي نقدمها.
مجازر الاحتلال مستمرة.. قصف مستشفى وسيارات إسعاف
الجريدة...طائرات الاحتلال تستهدف مدخل مستشفى الشفاء وقوافل الجرحى وتوقع عشرات الشهداء والجرحى... استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين مساء اليوم الجمعة في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها إحدى بوابات مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة وسيارات إسعاف تقل جرحى. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن طيران الاحتلال قصف المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي ومركبة إسعاف كانت في المكان ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المرضى وعائلاتهم وطواقم الإسعاف والنازحين الذين لجأوا إلى المستشفى بعد أن قصف الاحتلال بيوتهم. وأضافت أن طيران الاحتلال قصف في الوقت ذاته قافلة مركبات إسعاف تقل جرحى كانت في طريقها إلى معبر رفح جنوب القطاع لنقلهم إلى المستشفيات المصرية. وقالت السلطات الصحية في قطاع غزة في بيان إنها أبلغت الصليب الأحمر وفق القانون الدولي بتحرك قافلة الجرحى عبر سيارات الإسعاف من مشفى الشفاء لكن الاحتلال استهدف القافلة في أكثر من موقع وهي أمام باب المستشفى وعند دوار «أنصار» وفي شارع الرشيد «البحر» المؤدي لجنوب القطاع. وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة في وقت سابق اليوم ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي إلى 9227 شهيداً و23516 مصاباً.
عشرات القتلى بقصف محيط 3 مستشفيات.. والجيش الإسرائيلي يقر باستهداف سيارة إسعاف
العربية.نت، وكالات.. أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، باستهداف سيارة إسعاف عند مدخل مستشفى الشفاء الأكبر في مدينة غزة. ومضى الجيش الإسرائيلي، قائلا إنها كانت "تستخدم من جانب خلية إرهابية تابعة لحماس". بينما أعلنت حركة حماس، أن القصف أدى إلى "ارتقاء عدد من المواطنين والعشرات من الجرحى". وتظهر صور التقطتها وكالة "فرانس برس" مدنيين مضرجين بالدماء حول سيارة إسعاف مدمرة. كما تظهر مقاطع فيديو صورتها وكالة "فرانس برس"، مدنيين يحملون جرحى وجثثا مضرجة بالدماء، فيما كان آخرون ممددين على الأرض جراء شدة القصف الذي استهدف مركبات متوقفة على جانب الطريق. وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه "يشعر بصدمة عميقة". وأضاف عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "نقولها مجددا: يجب حماية المرضى ومقدمي الرعاية والمؤسسات وسيارات الإسعاف في جميع الأوقات. دائما". وأعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، لين هاستينغز، عن "صدمتها"، لأن القصف استهدف "مرضى كان من المقرر إجلاؤهم إلى بر الأمان".
ثلاث مستشفيات
استهدف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، ثلاث مستشفيات، هي الشفاء والقدس والإندونيسي. وأفاد مراسل العربية، بسقوط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لسيارات إسعاف على بوابة مجمع الشفاء الطبي بغزة. وقال مدير مستشفى الشفاء لـ العربية إن القصف الإسرائيلي لسيارات الإسعاف مخالف لكل القوانين الدولية، مؤكدا مقتل 13 شخصا وإصابة 65 جراء القصف الإسرائيلي لسيارات الإسعاف. وأكد المسؤول أن عدم وجود كهرباء سيقتل المصابين، وأن الطواقم الطبية تعمل تحت ضغط نفسي رهيب، لافتا إلى أن مستشفيات غزة لا يمكنها تحمل هذا العدد المهول من المصابين، سيما وأن معظم الأدوية المستخدمة في العمليات نفدت. وأضاف مدير مستشفى الشفاء أن هناك جرحى قتلوا بسبب عدم توفر أماكن لعلاجهم، وأن المستشفى يعاني من اكتظاظ الجرحى. ونقلت وكالة "شهاب" الفلسطينية للأنباء عن مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة قوله، اليوم الجمعة، إن 60 فلسطينياً على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في قصف إسرائيلي على بوابة المجمع الواقع غرب مدينة غزة، بحسب وكالة أنباء العالم العربي. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: "في تمام الساعة 16:30 شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضربة جوية على شارع الرشيد في الجانب الغربي من غزة، والهدف كان مجموعة من سيارات الإسعاف العائدة من مهمة لنقل الجرحى إلى معبر رفح، ومن بينها سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني". ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مدير المجمع قوله إن هناك قتلى بين الطواقم الطبية نتيجة القصف. وقالت حركة حماس في بيان، إن إسرائيل ترتكب مجددا "مجزرة بشعة عن سبق إصرار وترصد أمام بوابة مستشفى الشفاء بقصف سيارات الإسعاف التي كانت تحمل مصابين وجرحى ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، وكذلك القصف المتعمّد على محيط مستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي في الوقت نفسه". وأضاف: "نحمّل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية عن هذه المجزرة.. ونحذّر من إقدام المحتل على ارتكاب المزيد من المجازر باستهداف المدنيين والمنشآت الطبية". وقبيل ذلك قالت وزارة الصحة في غزة إن هناك مئات الحالات الخطيرة والحرجة في مجمع الشفاء بحاجة إلى نقلها لخارج غزة، مطالبة بممر إنساني آمن لخروج حالات الإصابة الخطيرة والحرجة إلى مصر. وزارة الصحة في غزة أضافت بالقول: "سنحرك قافلة من سيارات الإسعاف التي تحمل مصابين عبر الطريق الساحلي إلى رفح.. ونطالب الصليب الأحمر بمرافقة سيارات الإسعاف إلى جنوب قطاع غزة". وقبلها، قال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن إجمالي عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 9227 منذ السابع من أكتوبر الماضي، منهم 3826 طفلا. وأوضح المتحدث أشرف القدرة في مؤتمر صحافي أن من ضمن القتلى 2405 نساء، لافتا إلى أن عدد المصابين ارتفع إلى 23 ألفا و516. وأضاف أن 196 شخصا لقوا حتفهم جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الماضية. وناشد القدرة كافة الأطراف "العمل الفوري والتدخل العاجل لتوفير ممر آمن لدخول الوقود والمساعدات إلى قطاع غزة".
مسؤول أميركي: واشنطن تبذل جهودا مكثفة لإخراج الرهائن من غزة ولا ضمان لنجاح ذلك المسعى
الراي.. قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن المسؤولين الأمريكيين يبذلون جهودا مكثفة للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس الفلسطينية في غزة ولكن لا يوجد ضمان لنجاح ذلك المسعى أو إطار زمني لتحقيقه. وأضاف المسؤول، الذي تحدث إلى الصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته، أن هناك «اتصال غير مباشر» يهدف إلى إيجاد إطار لإخراج الرهائن من غزة لكن الأمر صعب للغاية. وأوضح أن الأمر سيتطلب «توقف الصراع إلى حد كبير» لإخراج الرهائن. وتابع: «إنه أمر يخضع لنقاش جدي ونشط للغاية. لا يوجد اتفاق حتى الآن لإنجاز هذا الأمر فعليا لكنه شيء نعمل عليه بجدية بالغة». وأردف المسؤول: «نحن متفائلون ونبذل كل ما في وسعنا لإخراج الرهائن، لكن لا يوجد ضمان على الإطلاق بأن ذلك سيحدث أو متى سيحدث». وأكد «سنبذل كل ما في وسعنا لضمان خروج جميع الرهائن من جميع الجنسيات من غزة لذا فإن هناك عملية نشطة تجري وسط جهود متعددة الاتجاهات بما في ذلك الاتصال غير المباشر لمحاولة التوصل إلى إطار لإخراج الرهائن من غزة». وأوضح المسؤول أن الإدارة تتفاوض أيضا مع حماس في شأن السماح للمواطنين الأجانب المحاصرين في القطاع بالمرور الآمن إلى خارج غزة. وقال إن المحادثات صعبة وتشمل مسعى من حماس لإخراج بعض مقاتليها. وأشار إلى أن الصور الواردة من موقع القصف الإسرائيلي لمخيم للاجئين في غزة مروعة..
استشهاد فتى فلسطيني يرفع حصيلة شهداء الضفة إلى 145 منذ 7 أكتوبر
الجريدة...استشهد فتى فلسطيني اليوم الجمعة جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية لترتفع بذلك حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 145 شخصاً. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي إن الفتى محمد الجعبري (17 عاماً) استشهد متأثراً بجروح حرجة أصيب بها اليوم في مواجهات مع الاحتلال في الخليل أسفرت أيضاً عن إصابة اثنين آخرين. ويرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية في أقل من 24 ساعة إلى 11 شهيداً ومنذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 145 شخصاً. على صعيد متصل، قال شهود عيان ان قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب فلسطيني وأصابته بجروح عند حاجز عسكري في منطقة الأغوار الفلسطينية. وأضافوا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلت الشاب عبر مركبة إسعاف إلى جهة مجهولة دون معرفة وضعه الصحي فيما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش «حيّد» فلسطينياً بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن على الحاجز.
إسرائيل تقتل 11 فلسطينياً في الضفة..وتصعّد هجمات المسيّرات
145 قُتلوا منذ «طوفان الأقصى» و2000 معتقل
رام الله: «الشرق الأوسط».. قتلت إسرائيل 11 فلسطينياً في الضفة الغربية، في تصعيد جديد واسع ومتكرر منذ عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها «كتائب القسام» في غلاف غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وهاجم الجيش الإسرائيلي مخيم جنين في وقت مبكر ليلة الخميس وفجر الجمعة قبل أن تندلع مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة تم حصار جنود إسرائيليين خلالها في أحد المنازل، ما استدعى تدخل قوات أكبر واستخدام الجيش مسيّرات في قصف واغتيال مسلحين هناك. وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته «تقوم بعمليات ضد (حماس)» في أنحاء الضفة الغربية، ولا سيما في جنين ونابلس. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن محمد ستيتي (31 عاماً) وجهاد نغنغية (26 عاماً) قضيا برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين، ثم أعلنت أن يامن جرار (17 عاماً) ووسيم زيود (22 عاماً) قضيا بشظايا بكافة أنحاء الجسم، بعد استهدافهما بالقصف عبر طائرات مسيّرة. وإضافة إلى هؤلاء، أصابت رصاصة إسرائيلية معتز الندى (26 عاماً) في رأسه. وأصبحت إسرائيل تستخدم بشكل متزايد القصف من الجو في مهاجمة الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ «طوفان الأقصى» في مشهد غير مألوف منذ الانتفاضة الثانية، مع إطلاقها عمليات اقتحام واسعة يومية أججت التوتر في المنطقة التي تخشى الولايات المتحدة أن تتحول إلى جبهة ثالثة في الحرب الحالية، بالإضافة إلى جبهتي غزة والحدود الشمالية مع لبنان. ورفعت إسرائيل التأهب في الضفة منذ عملية «حماس» في 7 أكتوبر الماضي، فأغلقت المدن والقرى، وحوّلتها إلى مناطق معزولة، وراحت تقتل وتعتقل بشكل يومي، وتسلّح المستوطنين، بذريعة الاستعداد لاحتمال تصاعد التوترات في الضفة. وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، إن الوضع في الضفة الغربية «مثير للقلق» ويستدعي تحركاً «عاجلاً»، مع التشديد على العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين. وإضافة إلى جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، كلاً من رام الله والخليل ونابلس، واصطدم بمقاومة عنيفة في المناطق الفلسطينية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي قتل وديع النجار (33 عاماً) ومحمد العزة (36 عاماً)، في مخيم الفوار في الخليل، وإبراهيم زايد (29 عاماً) في مخيم قلنديا في القدس، وعاصم رمضان (19 عاماً) في نابلس، ويوسف شاهين (33 عاماً) في بلدة بدرس في قضاء رام الله، ومحمد الجعبري (17 عاماً) في باب الزاوية بمدينة الخليل. وجاء التصعيد بعد يوم متوتر الخميس شهد قتل 4 فلسطينيين وجندي إسرائيلي في هجوم شنه فلسطينيون قرب طولكرم شمال الضفة. والتغول الإسرائيلي في الضفة مستمر، على الرغم من طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تخفيف التوترات في الضفة؛ لأن التصعيد هناك سيضر بالجهود المبذولة لعدم توسع الصراع. وقتلت إسرائيل منذ «طوفان الأقصى» ما لا يقل عن 145 فلسطينياً في الضفة، واعتقلت نحو 1900، وأصابت بالرصاص أكثر من 2000. وواصلت إسرائيل الجمعة حملة الاعتقالات الواسعة في الضفة والتي امتدت لتطال كوادر وناشطين من فصائل فلسطينية بينها حركة «فتح». وقالت «هيئة شؤون الأسرى» الفلسطينيين إن القوات الإسرائيلية اعتقلت فجر الجمعة 55 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم صحافيان، وأسرى سابقون، وأشقاء، وذلك في ضوء «العدوان الشامل، واستمرار حملات الاعتقال، والهجمة الانتقامية الممنهجة بحقّ شعبنا». وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، في حين توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، ونابلس، وجنين، وطولكرم، وأريحا، والقدس. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من 1985 حالة. وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعلى الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، واحتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن. وبحسب بيان لاحق صادر عن مؤسسات الأسرى: هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة - القدس، فإن من بين المعتقلين 145 طفلاً وأكثر من 55 امرأة. وقال البيان إن التحول الأبرز على معطيات المعتقلين، هو التصاعد الكبير في جريمة الاعتقال الإداري؛ إذ أصدرت إسرائيل خلال أكتوبر 1034 أمر اعتقال إداري، من بينها 904 أوامر جديدة، و130 أمر تجديد.
1.2 مليار دولار.. تكلفة احتياجات 2.7 مليون نسمة في غزة والضفة
الجريدة...رويترز و DPA ... في حين قدّر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تكلفة تلبية احتياجات 2.7 مليون شخص في غزة والضفة الغربية بنحو 1.2 مليار دولار، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إسرائيل سترد على أي شيء يحدث على حدودها الشمالية اليوم وفي الأيام المقبلة، لافتاً إلى الجيش في «حالة تأهب قصوى جداً جداً على الحدود الشمالية». بلينكن ودعم إسرائيل إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده مصممة على دعم إسرائيل و«لن تتوانى في ذلك أبداً ونعمل على إطلاق سراح المحتجزين». وأضاف خلال لقائه الرئيس الاسرائيلي اسحاق هرتسوغ «يحق لإسرائيل أن تدافع عن نفسها ونحرص على عدم تكرار هذه الهجمات». والتقى بلينكن في وقت سابق اليوم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ووصل وزير الخارجية الأميركي صباح اليوم الجمعة إلى إسرائيل في زيارة هي الثالثة له منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة. مقترح هدنة ونقلت «سكاي نيوز» عن مصادر فلسطينية قولها إن بلينكن سيعرض على الجانب الإسرائيلي مقترحاً بهدنة مؤقتة لـ12 ساعة قابلة للتجديد مقابل الإفراج عن معظم المحتجزين الأجانب. وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» التي أوردت التقرير، أن من المقرر أن يجتمع بلينكن مع عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، وبينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل أن يتوجه إلى الأردن لحضور قمة عربية في إطار مساع شاقة لوقف القتال بين حماس وإسرائيل. كانت إذاعة «كان» الإسرائيلية ذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يدرس طلبات أميركية بشأن وقف إطلاق نار إنساني، قصير. وذكر مسؤول إسرائيلي أن من الممكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار لعدة ساعات. وتأتي زيارة بلينكن فيما تشن إسرائيل عمليات برية بالتزامن مع غارات جوية مكثفة على شمال قطاع غزة رداً على قيام حماس في السابع من الشهر الماضي بعملية «طوفان الأقصى»، بإطلاق صواريخ واقتحام بلدات جنوب إسرائيل واحتجاز رهائن تم اقتيادهم إلى القطاع.
38 صحافياً فلسطينياً استشهدوا في غزة خلال 28 يوماً
الجريدة....أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين اليوم الجمعة أنها سجلت استشهاد 38 صحافياً فلسطينياً منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي. جاء ذلك في تصريح أدلى به نائب نقيب الصحافيين الفلسطينيين د.تحسين الأسطل لـ«كونا» خلال تشييع جثمان مراسل تلفزيون فلسطين الرسمي محمد أبوحطب الذي استشهد مع عشرة من أفراد عائلته الليلة الماضية. وقال الأسطل خلال الجنازة التي شارك فيها عشرات الصحافيين الفلسطينيين ومراسلي عدد من وكالات الأنباء العربية والأجنبية إن عدد الصحافيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي بلغ 38 صحافياً في حين وصلت لنحو 500 صحفي تهديدات بشكل مباشر لمغادرة منازلهم. وأضاف أن ما جرى مع الصحافي محمد أبوحطب هو عملية اغتيال مع عدد من أفراد عائلته بعد أقل من ساعة من تكملة تغطيته الميدانية لتلفزيون فلسطين كما اغتيل باقي الصحافيين خلال أداء مهمتهم الصحفية بشكل متعمد. وشدد على أن أقلام الصحافيين لن تتكسر وسيواصل الصحافي الفلسطيني عمله لنقل الحقيقة، مؤكداً أن النقابة ستلاحق الاحتلال أمام المحاكم الدولية لما يقوم به من جرائم يومياً بحق الشعب الفلسطيني وكافة المدنيين.
بريطانيا تتهم امرأتين بجرائم تتعلق بالإرهاب بعد احتجاج مؤيد للفلسطينيين
وضعتا ملصقات على ملابسهما بها صور لمظليين خلال مظاهرة في لندن
الجريدة...بعد احتجاج مؤيد للفلسطينيين قالت الشرطة البريطانية اليوم الجمعة إن امرأتين تواجهان اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب بعد أن عرضتا صوراً يُعتقد أنها مؤيدة لحركة حماس في احتجاج في لندن، وحذرت الشرطة من راديكالية محتملة نتيجة عدوان الاحتلال على قطاع غزة. وتفاقمت التوترات في بريطانيا وبلدان أخرى منذ هجوم حماس على إسرائيل الشهر الماضي ورد الاحتلال في غزة، وشارك عشرات آلاف المحتجين في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين مطالبين الحكومة البريطانية بالدعوة إلى وقف إطلاق النار. يُزعم أن المرأتان وضعتا ملصقات على ملابسهما بها صور لمظليين في احتجاج في لندن في 14 أكتوبر. ووجه لهما الاتهام بموجب قانون الإرهاب ومن المقرر أن تمثلا أمام محكمة وستمنستر في لندن في 10 نوفمبر. واستخدم بعض مقاتلي حماس المظلات في الهجوم على إسرائيل كما أن بريطانيا تصنف حماس كمنظمة إرهابية، وقالت هيئة الادعاء الملكية البريطانية إن الصور «أثارت شكوكاً وجيهة في أنهم من أنصار منظمة محظورة، وتحديداً حماس». وقال دومينيك ميرفي، قائد وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة، إن الجمهور يشعر بالقلق من «استخدام بعض الأشخاص ستار الاحتجاج المشروع لتنفيذ أنشطة إجرامية أو حتى إرهابية». وأضاف للصحفيين أن «هناك زيادة في تحقيقات مكافحة الإرهاب الناجمة مباشرة عن الاحتجاجات»، وأن الأحداث في الخارج «قد تُمثّل عاملاً للراديكالية». وحذّر كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي)، في وقت سابق من هذا الأسبوع، من أن هجوم حماس على إسرائيل الذي دفع إسرائيل إلى قصف غزة قد يكون إلهاماً لأكبر تهديد إرهابي للولايات المتحدة منذ ظهور تنظيم داعش قبل نحو عقد. وقالت حملة التصدي لمعاداة السامية اليوم الجمعة إن شرطة لندن لم تطبق القوانين الحالية أو لا تطبقها «بالصرامة الكافية»، وقالت الشرطة إنها ستتبنى نهج الاستباق وستستخدم تدخلات أكثر دقة لإجراء اعتقالات وسط الجموع، بما في ذلك تحليل وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام تقنية التعرف على الوجه بأثر رجعي.
سوناك: تنظيم تظاهرات لوقف الحرب خلال «يوم الهدنة» أمر «معيب»
لندن: «الشرق الأوسط».. حذّر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الجمعة، من تنظيم تظاهرات في لندن لدى إحياء ذكرى «يوم الهدنة»، حيث يعتزم مؤيدون للفلسطينيين التظاهر ضد الحرب بين إسرائيل و«حماس». وعدَّ سوناك تنظيم تظاهرة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، اليوم الذي تكرّم فيه البلاد الجنود الذين قُتلوا في الحربين العالميتين، أمراً «استفزازياً ومعيباً». وقال، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «هناك خطر واضح وقائم من احتمال تدنيس نصب سينوتاف وغيره من النصب التذكارية للحرب، وهو ما من شأنه أن يشكل إهانة للشعب البريطاني والقيم التي ندافع عنها». وطالب سوناك، في بيان نشر على منصة «إكس»، «بحماية الحق في أن نحيي بسلام وكرامة ذكرى أولئك الذين دفعوا التضحية القصوى من أجل تلك الحريات». ويعتزم عشرات الآلاف من المؤيدين للفلسطينيين تنظيم تظاهرة في العاصمة البريطانية، يوم السبت 11 نوفمبر (تشرين الثاني) للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حماس». ويخشى البعض أن تؤدي تظاهرة، السبت، إلى تعطيل إحياء «يوم الذكرى» أيضاً، الذي يصادف الأحد، ويشمل التزام الصمت مدة دقيقتين تكريماً للقتلى من الجنود البريطانيين. ولم تشر الجماعات المنظمة إلى تخطيطها للتظاهر يوم الأحد أو في «يوم الذكرى»، وهو تتويج للاحتفالات التكريمية للجنود الذين سقطوا في الحروب السابقة، ويصادف هذا العام في اليوم التالي لـ«يوم الهدنة». وتعهد المنظمون بتجنب منطقة وايتهول بوسط لندن حيث يقع النصب التذكاري. وشهدت لندن تظاهرات ضخمة خلال 3 عطلات نهاية أسبوع متتالية منذ الهجوم غير المسبوق لحركة «حماس» داخل الأراضي الإسرائيلية. وتقول إسرائيل إن 1400 شخص قُتلوا على أراضيها في اليوم الأول من هذا الهجوم خصوصاً. ومنذ ذلك الحين تقصف إسرائيل من دون هوادة قطاع غزة الذي يسكنه نحو 2.4 مليون فلسطيني محاصرين ومحرومين من المياه والكهرباء والمواد الغذائية. وقُتل أكثر من 9227 غالبيتهم من المدنيين في عمليات القصف الإسرائيلي وفق وزارة الصحة في غزة. وقالت شرطة العاصمة لندن إنها اعتقلت نحو 70 شخصاً في الاحتجاجات الأخيرة ونحو 100 آخرين بسبب جرائم كراهية. وقال سوناك إنه طلب من وزيرة الداخلية دعم قوات الشرطة في العاصمة البريطانية «للقيام بكل ما هو ضروري لحماية قدسية» يوم الهدنة ويوم الذكرى.
باريس تطالب إسرائيل بتوضيحات بعد قصفها المعهد الفرنسي في غزة
الخارجية الفرنسية أكدت أنه لم يكن هناك أي موظف أو مواطن فرنسي داخل المعهد.
العربية.نت، وكالات.. طلبت فرنسا من إسرائيل، الجمعة، توضيحات بعد القصف الذي استهدف المعهد الفرنسي في غزة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية. وقالت الخارجية الفرنسية: "أبلغتنا السلطات الإسرائيلية أن المعهد الفرنسي في غزة استُهدف بضربة إسرائيلية. وطلبنا من السلطات الإسرائيلية أن تمدنا من دون تأخير عبر الوسائل المناسبة بالعناصر الملموسة التي دفعت إلى هذا القرار"، موضحة أنه لم يكن هناك أي موظف أو مواطن فرنسي داخل المعهد. ويشهد قطاع غزة، اليوم الجمعة، يومه الثامن والعشرين من القصف العنيف المتصل من جانب الجيش الإسرائيلي جواً وبراً وبحراً، فيما حصيلة الضحايا في ارتفاع متواصل. وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الجمعة إن 9227 فلسطينياً على الأقل قتلوا، من بينهم 3826 طفلا، في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 23 ألفاً، وكانت منظمة اليونيسف قد قالت إن قطاع غزة تحول إلى مقبرة للأطفال. هذا ونددت فرنسا بـ"الهجمات على مواقع الأمم المتحدة والطواقم الإنسانية" في غزة، على ما أفاد المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران، الجمعة، بعد ضربات إسرائيلية استهدفت مخيم جباليا، أكبر مخيمات قطاع غزة. وقال فيران في إعلان تلقته وكالة "فرانس برس" إن "فرنسا تندد بالهجمات على مواقع الأمم المتحدة والطواقم الإنسانية التي يعتبر عملها أساسيا لسكان غزة المدنيين"، بعدما دان "بشدة" في تصريح سابق لقناة "بي إف إم تي في"، "قصف جباليا" حيث أصيبت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وأعربت فرنسا الأربعاء عن "قلقها البالغ إزاء الخسائر الفادحة" جراء الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا، مذكّرة أن "حماية السكان المدنيين هي التزام بموجب القانون الدولي وملزم للجميع".
بداية تغيّر في لهجة فرنسا إزاء إسرائيل
باريس أدانت استهداف المؤسسات الأممية وطالبت تل أبيب بتوضيحات حول قصف المركز الفرنسي في غزة
الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم... خطت فرنسا خطوة إضافية نحو استخدام لغةً أكثر تشدداً إزاء العمليات العسكرية في غزة. وللمرة الأولى، تلجأ باريس إلى استخدام كلمة «إدانة» في تعليقها على القصف الذي تتعرض له غزة منذ قرابة الشهر، والذي طال المؤسسات الثقافية والدينية والمستشفيات والبنى المدنية على اختلاف أنواعها، بحيث أعلنت وزارة الصحة أن عدد القتلى تجاوز التسعة آلاف، فيما أعداد الجرحى تزيد على الضعف. وفي بيان صدر قبل ظهر الجمعة عن الوزير أوليفيه فيران، الناطق باسم الحكومة، جاء أن فرنسا «تندد بالهجمات على مواقع (مؤسسات) الأمم المتحدة والطواقم الإنسانية التي يعد عملها أساسياً لسكان غزة المدنيين». وقبل بيانه الصادر باسم الحكومة الفرنسية، أعلن فيران، في تصريح للقناة التلفزيونية «بي إف إم»، أن باريس «تدين بشدة» قصف مخيم جباليا، أكبر المخيمات في قطاع غزة الذي قصفته إسرائيل يومي الثلاثاء والأربعاء، وحيث أصيبت الخميس مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). ولاحقاً، يوم الجمعة، أعلنت الخارجية الفرنسية في بيان أن السلطات الإسرائيلية أبلغتها بأن «ضربة إسرائيلية استهدفت المعهد الفرنسي في غزة»، وأن باريس طلبت منها توضيحات حول الأسباب التي تعلل استهداف معهد ثقافي، وأن «تمدها (إسرائيل) ومن غير تأخير، عبر الوسائل المناسبة (أي القنوات الدبلوماسية) بالعناصر الملموسة التي دفعتها إلى هذا القرار»؛ أي ضرب المعهد الذي يعيش بفضل دعم الدولة الفرنسية، ويوفر برامج توعية ثقافية، وهو أمر معروف. وأفاد البيان الوزاري بأن أي مواطن فرنسي أو موظف لم يكن موجوداً في المبنى عند حصول عملية القصف. وفي بيان ثانٍ، عبّرت باريس عن «قلقها إزاء ارتفاع أعداد الضحايا في غزة التي وصلت إلى عدة آلاف»، وإزاء «تدهور الوضع الإنساني» في القطاع. وأكدت الخارجية الفرنسية من جانبها «إدانة الهجمات التي تستهدف البنى الخاصة بالأمم المتحدة والعاملين في الحقل الإنساني الذين يعد عملهم لا غنى عنه بالنسبة للمدنيين». كذلك أدانت باريس للمرة الأولى استهداف مقرات الوسائل الإعلامية. وجددت باريس التأكيد على احترام «القانون الدولي الإنساني في كل زمان ومكان، الذي يفرض مبادئ واضحة» لجهة التمييز بين المدني وغير المدني والردود المتناسبة. وفي لغة لم تلجأ إليها باريس سابقاً، جاء في بيان الخارجية أن «حماية المدنيين واجب أخلاقي ودولي في وقت واحد»، وأن فرنسا «تطلب من إسرائيل اتخاذ التدابير الملموسة» في هذا السياق. كذلك رأت باريس أن ثمة حاجة لهدنة إنسانية أصبحت اليوم «ضرورية» من أجل توفير الحماية للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام والاهتمام بالجرحى. وإذ ذكرت فرنسا بنظرتها لمنظمة «حماس» التي تعدّها «إرهابية وقد ارتكبت أعمالاً إرهابية»، فإنها أكدت أنه «لا يتعين أن يدفع المدنيون (ثمن) الجرائم التي ارتكبتها (حماس)». وأخيراً، دعت باريس إلى «الإفراج الفوري عن كل الرهائن المحتجزين في غزة». ويبدو اليوم بوضوح أن فرنسا التي أعلنت منذ البداية تضامنها مع إسرائيل، وأيدت حقها المشروع في الدفاع عن النفس، أخذت اليوم تراجع موقفها وإفهام القادة الإسرائيليين، وفق تعبير مصدر دبلوماسي، أن الدعم «لا يعني بالضرورة إعطاء إسرائيل شيكاً على بياض» لتواصل عملياتها العسكرية القاتلة. وإذا كانت باريس قد اتخذت من استهداف المؤسسات التابعة للأمم المتحدة حجة لتعديل موقفها بالنظر إلى أن 4 مدارس تابعة لها كانت تؤوي نازحين في قطاع غزة تعرضت لأضرار بغارات إسرائيلية الخميس، وأسفر قصفها وفق المنظمة الدولية عن مقتل 23 شخصاً. بيد أن باريس لم تصل بعد إلى مرحلة الإدانة والتنديد الشديدين بالممارسات الإسرائيلية إزاء جميع المدنيين في غزة. وكانت فرنسا قد اكتفت الأربعاء بالتعبير عن «قلقها البالغ إزاء الخسائر الفادحة» في الأرواح والمساكن التي تسببت بها الغارات الإسرائيلية على جباليا. حقيقة الأمر أن اللهجة الفرنسية لم تتعدل إلا مؤخراً ما يمكن تفسيره بأن التساهل والتأييد الفرنسيين، على غرار الدول الغربية بشكل عام، اللذين حظيت بهما إسرائيل حتى أواسط الأسبوع المنتهي، لن يستمرا على حالهما خصوصاً بعد أن استهدف الطيران الإسرائيلي المعهد الفرنسي في غزة. بيد أن ثمة أموراً يصعب تفسيرها وتفهمها، فبمناسبة منح الخارجية الفرنسية الخميس جائزة «الشجاعة الصحافية»، أشارت الوزيرة كاترين كولونا إلى أن أكثر من 30 صحافياً، وفق منظمة «صحافيون بلا حدود»، قتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. لكن الغريب في الأمر أن الوزيرة الفرنسية لم تشر لا من قريب ولا من بعيد إلى الجهات المسؤولة عن قتلهم ما يبين تردداً في وضع النقاط على الحروف وتسمية المسؤول عن الجرائم المرتكبة بحق المهنة التي تريد كاترين كولونا الدفاع عنها وعن القائمين بها.
مسؤول أميركي: الإفراج عن الرهائن لدى «حماس» سيتطلب وقفاً كبيراً للنزاع
واشنطن: «الشرق الأوسط»... قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن المسؤولين الأميركيين يبذلون جهوداً مكثفة للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة ولكن لا يوجد ضمان لنجاح ذلك المسعى أو إطار زمني لتحقيقه. وأضاف المسؤول الذي تحدث إلى الصحافيين شريطة عدم الكشف عن هويته أن هناك «اتصال غير مباشر» يهدف إلى إيجاد إطار لإخراج الرهائن من غزة لكن الأمر صعب للغاية، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وكانت «حماس» قد شنت هجوماً على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) تمكنت خلاله من قتل 1400 شخص وأخذ أكثر من 240 رهينة. ولا يزال الكثير من الرهائن داخل غزة التي تتعرض لغارات جوية إسرائيلية وهجوم بري بالإضافة إلى حصار يفرضه الجيش الإسرائيلي عليها. وقال المسؤول الأميركي إن الأمر سيتطلب «توقف الصراع إلى حد كبير» لإخراج الرهائن. وتابع «إنه أمر يخضع لنقاش جدي ونشط للغاية... لا يوجد اتفاق حتى الآن لإنجاز هذا الأمر فعلياً لكنه شيء نعمل عليه بجدية بالغة». وأضاف «نحن متفائلون ونبذل كل ما في وسعنا لإخراج الرهائن، لكن لا يوجد ضمان على الإطلاق بأن ذلك سيحدث أو متى سيحدث». وقال «سنبذل كل ما في وسعنا لضمان خروج جميع الرهائن من جميع الجنسيات من غزة لذا فإن هناك عملية نشطة تجري وسط جهود متعددة الاتجاهات بما في ذلك الاتصال غير المباشر لمحاولة التوصل إلى إطار لإخراج الرهائن من غزة». وأوضح المسؤول أن الإدارة تتفاوض أيضاً مع «حماس» بشأن السماح للمواطنين الأجانب المحاصرين في القطاع بالمرور الآمن إلى خارج غزة. وقال إن المحادثات صعبة وتشمل مسعى من «حماس» لإخراج بعض مقاتليها.
«كتائب القسام» تقصف تل أبيب رداً على «استهداف المدنيين في غزة»
الشرق الاوسط...قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الجمعة، إنها قصفت تل أبيب «ردا على استهداف المدنيين في غزة». وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نظام القبة الحديدية اعترض أربعة صواريخ أُطلقت من غزة فوق تل أبيب ووسط إسرائيل، وفقا لوكالة «أنباء العالم العربي». ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن السلطات الإسرائيلية قولها إنه لا توجد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار. وتعرضت اليوم بوابة «مجمع الشفاء الطبي» في قطاع غزة للقصف، ما أوقع 60 فلسطينيا بين قتيل وجريح بحسب مدير المجمع، كما شهدت مدرسة تؤوي نازحين قصفا قالت مصادر طبية إنه أودى بحياة 20 على الأقل وتسبب بإصابة العشرات.
لجنة «الصليب الأحمر» تندد بقصف المرافق الطبية في غزة وتدعو لحمايتها
القدس: «الشرق الأوسط».. نددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعة، بتعرض عدة مرافق طبية في قطاع غزة للقصف، ودعت جميع الأطراف لحمايتها واحترام عملها، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي». وقالت اللجنة على منصة «إكس»: «نشعر بالحزن الشديد ونحن نرى المرافق الطبية في غزة تتعرض للخطر. نوجه نداء عاجلاً لاحترام هذه المرافق وحمايتها». كانت وكالة «شهاب» الفلسطينية للأنباء قد نقلت عن مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، قوله إن 60 فلسطينياً على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في قصف إسرائيلي على بوابة المجمع الواقع غرب مدينة غزة. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن القوات الإسرائيلية نفذت ضربة جوية على شارع الرشيد في الجانب الغربي من غزة، مستهدفة مجموعة من سيارات الإسعاف العائدة من مهمة لنقل الجرحى إلى معبر رفح. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مدير المجمع قوله، إن هناك قتلى بين الطواقم الطبية نتيجة القصف.
إسرائيل تنصح مواطنيها بإعادة النظر في السفر للخارج
«الشرق الأوسط»...حضت إسرائيل مواطنيها، الجمعة، على إعادة النظر في الرحلات إلى الخارج، وتوخي المزيد من الحذر إذا كانوا خارج البلاد بالفعل، مشيرة إلى ازدياد العداء تجاه اليهود والإسرائيليين بسبب الصراع الحالي مع الفلسطينيين في غزة. وقال بيان مشترك صادر عن مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية نقلت عنه وكالة «رويترز»: «إن الاعتداءات التي تهدد الحياة ومعاداة السامية والتحريض ازدادت بشكل ملحوظ في الكثير من البلدان منذ أن شنت إسرائيل حملتها على غزة». وأصدرت إسرائيل، يوم الاثنين، «تحذيراً على أعلى مستوى من السفر» لمنطقة داغستان الروسية بعد أن اقتحم المئات، معظمهم من الشبان، مبنى صالة المطار والمدرج بحثاً عن اليهود الذين وصلوا لتوهم على متن رحلة جوية من تل أبيب. وأثار القصف الإسرائيلي لغزة جواً وبراً وبحراً احتجاجات مناهضة لإسرائيل في أوروبا والشرق الأوسط. وتقول السلطات الصحية في غزة، إن ما لا يقل عن 9227 شخصاً قُتلوا منذ أن بدأت إسرائيل حملتها رداً على هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي تقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1400 شخص في أدمى يوم في تاريخ إسرائيل الممتد منذ 75 عاماً.
قتال وجهاً لوجه حول مدينة غزة «مركز حكم حماس»
الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 25 من قواته ويقصف قوافل نازحين وجرحى
الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون... احتدم القتال في محيط مدينة غزة، معقل حكم حركة «حماس»، التي حاصرها الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، ولم يتمكن على مدار يومين من التقدم داخلها. وفي حين سُجلت معارك من بيت إلى بيت، ومن نفق إلى نفق، واصل الطيران قصف مناطق واسعة في غزة، واستهدف قافلة نازحين وقافلة جرحى ومحيط مستشفيات، مُوقعاً مزيداً من الضحايا. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل، في اليوم الـ28 للحرب، مصطفى دلول، قائد كتيبة «الصبرة» في «كتائب القسام»، والذي لعب دوراً مركزياً في إدارة القتال ضد قواته، وعشرات آخرين من مقاتلي «حماس»، لكنه اعترف بأنه خسر مزيداً من ضباطه وجنوده في القتال الشرِس الذي تحوّل إلى المواجهة المباشرة في محاور مختلفة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن جنوده يخوضون معارك ضارية وجهاً لوجه، وسيستمرون حتى «سحق حماس». وكان نتنياهو قد أعلن، الخميس، أن الجيش طوّق غزة، ولا شيء سيُوقفه، لكن على الأرض اصطدمت القوات الإسرائيلية، طيلة يومي الخميس والجمعة، بمقاومة شرِسة منعتها من التموضع أو التقدم. وبثّت «كتائب القسام» مَشاهد لخروح مقاتلين من عيون أنفاق، ووصولهم إلى دبابات ومدرَّعات، وتفجيرها من مسافة صفر، ومهاجمة جنود في منازل. في المقابل، بثّ الجيش الإسرائيلي صوراً لقصف مسلَّحين يخرجون من أنفاق، كما بثّ صوراً لتفجير أنفاق في أماكن القتال. وتسعى إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة؛ وهي أكبر مدينة في قطاع غزة، ويسكنها نحو 600 ألف فلسطيني، وتَعدُّها تل أبيب معقل حكم «حماس» في القطاع، لكنها تدرك أن المهمة شاقة ومكلِّفة مع وصول الجيش إلى أقوى دفاعات «كتائب القسام». وقال موقع «تايمز أوف إسرائيل» إن مهمة الجيش ستكون شاقة؛ لأن تطلعاته في الإطاحة بحركة «حماس» ستُجبر الجنود على القتال عبر المتاهة الحضرية المزدحمة المليئة بالقنابل والأفخاخ المتفجرة، والتي تمر تحتها شبكة واسعة من الأنفاق التي يستخدمها المسلَّحون لنصب الكمائن أو مُباغتة القوات. وأقرّ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي بصعوبة المُهمة. وقال هليفي إن القوات الإسرائيلية تُقاتل «في منطقة حضرية كثيفة ومعقدة، الأمر الذي يتطلب قتالاً احترافياً وشجاعة»، ويتضمن قتالاً من مسافة قريبة، مُذكّراً مرة أخرى بأن للحرب «ثمناً صعباً ومؤلماً». وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل مزيد من قادته وجنوده، ليرتفع العدد، منذ بدء الحرب، إلى 340، وخلال يومين فقط من الحرب البرية إلى 25. ووصلت القوات الإسرائيلية إلى مشارف مدينة غزة، عبر محاور متعددة من الشمال والجنوب، شمالاً من بيت لاهيا، إلى السودانية والتوام والكرامة والعطاطرة، وصولاً إلى أطراف مخيم الشاطئ، شمال غربي مدينة غزة، وجنوباً من جحر الديك جنوب شرقي مدينة غزة إلى نتساريم، ثم شارع 10، وصولاً إلى حي الزيتون وتل الهوى، جنوب مدينة غزة. وإضافة إلى أن مدينة غزة تمثل مركز القطاع وحكم «حماس»، يوجد فيها مستشفيان تستهدفهما إسرائيل؛ الأول مستشفى «الشفاء» الذي تقول إسرائيل إنه مقر قيادة «القسام» شمال المدينة قرب مخيم الشاطئ، ومستشفى «القدس» الذي أصرّت سابقاً على إخلائه. واستمرت، الجمعة، الاشتباكات العنيفة في كل المواقع التي وصلتها إسرائيل، وأعلنت «كتائب القسام» أن مُقاتليها باغتوا قوة إسرائيلية في منطقة الأميركية، شمال غربي بيت لاهيا (شمال قطاع غزة)، وأجهزوا على 4 جنود من مسافة صفر و«قنصوا» جندياً إسرائيلياً، واستهدفوا قوة في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، ودمّروا دبابات ومدرَّعات إسرائيلية. واعترف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بمقتل قائد دبابة في المعارك التي تدور مع المقاومين، شمال قطاع غزة. وقال الجيش، في بيان، إن الرقيب إيتاي سعدون (21 عاماً)، قُتل في معركة شمال قطاع غزة. وأضاف أن سعدون هو قائد دبابة في الكتيبة 52 اللواء 401 بالجيش الإسرائيلي. وتُحاول القوات الإسرائيلية السيطرة على شارع الرشيد الساحلي، بعدما سيطرت على شارع صلاح الدين، وهما الشارعان الوحيدان اللذان يصلان شمال غزة بجنوبها. والخميس، مع تطويق غزة وتأكيد نتنياهو أنه لا شيء سيُوقف جيشه، قال المتحدث العسكري باسم «كتائب القسام»، أبو عبيدة، في كلمة صوتية، إن «القسام» ستجعل غزة «لعنة التاريخ على الكيان الصهيوني». وواصل الطيران الإسرائيلي قصف قطاع غزة في مناطق مختلفة، وشنّ غارات على نازحين على طريق الرشيد االساحلي، وعلى قافلة إسعاف كانت تنقل جرحى. وقصف الجيش نازحين على الشارع تناثرت أشلاؤهم هناك، في وقت مبكر الجمعة، ثم قصف قافلة إسعاف كانت تُقلّ جرحى إلى مصر، وعاد وقصف القافلة مرة أخرى في طريق عودتها، ثم قصفها مرة ثالثة عندما وصلت عائدة إلى مستشفى «الشفاء»، وفقاً لما قالته مصادر فلسطينية. وقال ناطق إسرائيلي إنه يجري التحقيق مع قصف قافلة سيارات الإسعاف. في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن «الصليب الأحمر الدولي أبلغنا بإجلاء جرحى ونقلهم إلى معبر رفح، إلا أن الاحتلال تعمّد استهدافهم». وأضافت أن «قصف الاحتلال استهدف مركبات إسعاف في أكثر من موقع، وارتكب مجزرة أمام مشفى الشفاء». وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى «9227 شهيداً منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، بينهم 3826 طفلاً، و2405 نساء، وارتفاع عدد المصابين إلى 23516». في غضون ذلك، كشفت وزارة الدفاع الأميركية أن مسيّرات أميركية غير مسلَّحة تحلِّق فوق قطاع غزة؛ للمساهمة في جهود تحديد مكان الرهائن المحتجَزين لدى «حماس» والإفراج عنهم. وقال المتحدث باسم «البنتاغون»، الجنرال بات رايدر، في بيان: «دعماً لجهود الإفراج عن الرهائن، تحلِّق مسيّرات أميركية غير مسلَّحة فوق غزة، وتقدم نصائح ومساعدة إلى شريكنا الإسرائيلي». إلى ذلك، باشرت إسرائيل، الجمعة، طرد «آلاف» العمال الفلسطينيين إلى قطاع غزة. وقال هشام عدوان، مدير «هيئة المعابر» في غزة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أرجعوا الآلاف من العمال المحجوزين في إسرائيل منذ أول الحرب». ووفق السلطات الإسرائيلية، كان نحو 18500 فلسطيني من قطاع غزة يحملون تصاريح عمل في إسرائيل، عند بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
3000 طن ذخائر من أوروبا والولايات المتحدة لإسرائيل
651 مصنعاً للأسلحة المحلية تُكرَّس للحرب
تل أبيب: «الشرق الأوسط»... جنباً إلى جنب مع تطورات الحرب في غزة، كشفت دائرة المشتريات في وزارة الدفاع الإسرائيلية عن أنها اشترت في الأسبوع المنصرم كميات من الذخيرة والأسلحة بمقدار 3000 طن بقيمة 6 مليارات شيكل (الدولار يساوي نحو 4 شواكل)، نحو نصفها من المصانع الإسرائيلية، والنصف الثاني يصل من أوروبا والولايات المتحدة، عبر جسر جوي (100 طائرة شحن) وجسر بحري (5 سفن) من الخارج، وهذا فضلاً عن الذخيرة الموجودة في مخازن الجيش الأميركي في إسرائيل. وأكدت الوزارة أن هذه الصفقات جاءت لتستجيب للاحتياجات الإسرائيلية في حال اتساع رقعة الحرب وشملت لبنان. وتشتمل هذه الصفقات على صواريخ وقذائف وطائرات مسيّرة وسيارات عسكرية مصفحة وسيارات إسعاف عسكرية وأجهزة طبية. وقالت الدائرة إن قسماً من هذه المشتريات وصل وبوشر باستعماله. وتابعت أن مديرية البحوث وتطوير الوسائل القتالية باشرت الاستنفار الحربي، كما تم رصد 3 مليارات شيكل لتحسين ما هو قائم من الوسائل القتالية وتطوير وسائل جديدة، في ضوء تجارب الحرب في غزة. وتم تكريس عمل 651 مصنعاً لهذا الغرض، بما في ذلك تجنيد 57 ألف عامل فيما يُعرف بالعمال الحيويين وفق أوامر عسكرية خاصة تشبه أوامر استدعاء جيش الاحتياط في حالات الطوارئ. وتم استئجار 8500 سيارة لضباط الجيش، وأكثر من 4000 باص لنقل الجنود وأكثر من 2000 شاحنة، من ضمنها شاحنات ضخمة (ترولي من عدة قاطرات). وكشفت الدائرة أن العمليات التي قام بها سلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب كلّفت حتى الآن مبلغ مليار شيكل، تم رصدها لعمليات الترميم الأولية للأضرار الضخمة التي وقعت في معسكرات الجيش في النقب الغربي وبلدات غلاف غزة من جراء هجوم في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتم تشغيل 100 شركة مقاولات في هذه الأعمال وشراء مواد للبنى التحتية زنتها 350 ألف طن. وفي محاولة لاسترضاء العائلات الغاضبة من إخفاقات الجيش، قررت «دائرة ترميم أحوال الجنود» الاعتراف بـ712 جندياً بوصفهم معوقي حرب، على عكس ما كان متبعاً في الماضي؛ إذ كانوا يدرسون كل طلب في لجان طبية، وفقط بعد الحرب. هذه المرة صودق على الطلبات بسرعة شديدة، وفي 88 في المائة من الحالات تم الاعتراف في اليوم نفسه الذي قدم فيه الطلب. وقررت الوزارة الاستمرار في تمويل مبيت 125 ألف شخص في الفنادق، ممن تم إخلاؤهم من بيوتهم وبلداتهم الواقعة على حدود لبنان أو غزة. وأعلن وزيرا المالية والأمن، بتسلئيل سموتريتش ويوآف غالانت، أنهما اتفقا على زيادة رواتب التعويض التي تعطى لجنود الاحتياط بنسبة 40 في المائة (لتصبح 300 شيكل يومياً كحد أدنى يتم رفعه بحسب الراتب والوظيفة في مكان العمل وفي الجيش)، وهذا إضافة إلى منحة لمرة واحدة بقيمة 1100 شيكل لمن خدم أكثر من 8 أيام و2000 شيكل لمن خدم 14 يوماً فما فوق. كما اتفقا على أن تدفع هذه المبالغ شهرياً، وليس كما كان متبعاً بعد انتهاء الحرب. وبناء على هذه الحسابات، تكون الحرب قد كلفت إسرائيل حتى الآن 30 مليار شيكل، علماً بأن الكونغرس الأميركي يعتزم تقديم مساعدات استثنائية لإسرائيل بقيمة 14 ملياراً و300 مليون دولار.
منافس جديد على رئاسة الحكومة الإسرائيلية تفرزه حرب غزة
إذا خاض نفتالي بنيت الانتخابات فسيتساوى مع نتنياهو بـ17 مقعداً... وحزب العمل يواجه الانقراض
الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. فاجأت نتائج استطلاع الرأي الأسبوعي، الذي تنشره صحيفة «معاريف» العبرية في كل أسبوع (الجمعة)، إذ أدخلت إلى حلبة التنافس على رئاسة الوزراء الإسرائيلية شخصية قديمة - جديدة لم يُحسب حسابها، هو نفتالي بنيت، الذي شغل هذا المنصب قبل سنة. فقد دلت النتائج على أنه في حال قيام بنيت بتشكيل حزب يخوض به الآن الانتخابات، فإنه سيحصل على 17 مقعداً، وهو العدد الذي يحصل عليه حزب «الليكود» برئاسة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي. ومع أن الاستطلاع ما زال يعطي الوزير بيني غانتس أكبر كمية أصوات تتيح له 28 مقعداً في الكنيست، فإن حزب بنيت سيصبح قوة يحسب حسابها بشكل كبير. وسيكون له دور حاسم في تشكيل الحكومة. وبنيت رجل أعمال ناجح قدم من عالم «الهاي تك» (التكنولوجيا المتطورة)، ويعد من غلاة اليمين، وأقام حزباً باسم «يمينا». ومع أنه حظي في حينه (سنة 2021) بسبعة مقاعد فقط، فقد أقام ائتلافاً تقاسم فيه رئاسة الحكومة مع يائير لبيد. وضم الائتلاف الحكومي لهما حزب بيني غانتس أيضاً وجميع أحزاب اليسار، وفي عهده دخل حزب عربي الائتلاف الحكومي للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل، هو حزب الحركة الإسلامية بقيادة النائب منصور عباس. لكن حزبه تفكك، إذ إن نتنياهو تمكّن في حينه من سحب عدد من النواب لصالحه، خلال الدورة البرلمانية، واضطر إلى ترك السياسة، والجلوس في البيت. لكن بنيت عاد إلى الظهور خلال الحرب على غزة، عندما صُدمت حكومة نتنياهو بهجوم «حماس»، وأبدت عجزاً في الدفاع عن المواطنين والجنود الذين باغتهم رجال «حماس»، ولم تعرف من أين تبدأ في معالجة قضايا الناس البسيطة الأولية. وكان بنيت واحداً من قيادات ميدانية عدة تجنّدت بسرعة، وراحت تساعد الناس، وخرج في حملة دولية ضد «حماس» وممارساتها. وأصبح أحد أشهر المتحدثين في وسائل الإعلام المحلية والأجنبية. ويبدو أن الجمهور الإسرائيلي أحب ما يقوم به، خصوصاً من قوى اليمين الليبرالي. بالمقابل، بدا أن غالبية الجمهور تريد بيني غانتس، فأعطته الاستطلاعات 39 مقعداً، مع أن عدد المقاعد التي فاز بها في الانتخابات الأخيرة بلغ 12 مقعداً، ما يعني أنه ضاعف قوته 3 مرات. لكن نتائج الاستطلاع الحالي تبيّن أن أولئك الذين انتقلوا إلى غانتس ليسوا مقتنعين به بشكل عميق. وفي اللحظة التي طرح فيها اسم شخصية يمينية أخرى، مثل بنيت، انتقلوا إليه بسرعة. وتبلغ قيمة هؤلاء الذين تركوا غانتس لصالح بنيت 11 مقعداً، وهناك 6 مقاعد حصل عليها بنيت من الأحزاب الأخرى، ومقعد واحد من الليكود، و4 مقاعد من حزب يائير لبيد (يوجد مستقبل). وفي هذه الحالة يكون غانتس قائداً لأكبر حزب، لكن مع 28 مقعداً، ويهبط لبيد من 24 مقعداً توجد له اليوم إلى 13 مقعداً. ويتمكن الثلاثة من تشكيل حكومة ذات أكثرية 69 مقعداً مع حزب اليسار ميرتس (6 مقاعد) وحزب أفيغدور ليبرمان (6 مقاعد) والحركة الإسلامية 5 مقاعد. وجاء في استطلاع «معاريف»، الذي أجراه معهد «لزار» للبحوث برئاسة د. مناحم لزار، بمشاركة شركة «بانيل فور أول»، أن معسكر نتنياهو سيهبط من 64 إلى 42 مقعداً، وهي أدنى نسبة يهبط إليها منذ تشكيل الحكومة الحالية قبل سنة، بينما تحصل المعارضة الحالية على 78 مقعداً، بينها 5 مقاعد لتحالف الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي، اللذين يرفضان المشاركة في أي ائتلاف حكومي. وقد سئل الجمهور عن أي شخصية يختارون لرئاسة الحكومة فحصل غانتس على 49 في المائة مقابل 28 في المائة لنتنياهو. وقال 24 في المائة إن كلاً منهما لا يصلح. يذكر أن حزب العمل، الذي يعد القائد الأول للحركة الصهيونية والمؤسس لإسرائيل والذي قادها أو شارك في قيادتها طوال 75 عاماً، سينقرض في الانتخابات المقبلة، ولن يحصل إلا على 1.3 في المائة من الأصوات، ولن يتجاوز نسبة الحسم البالغة 3.25 في المائة.
البنتاغون: مسيرات أميركية تحلق فوق غزة للمساعدة في إعادة الرهائن
واشنطن: «الشرق الأوسط»...كشفت وزارة الدفاع الأميركية عن أن مسيرات أميركية غير مسلحة تحلق فوق قطاع غزة، للمساهمة في جهود تحديد مكان الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والإفراج عنهم. وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر، في بيان، «دعما لجهود الإفراج عن الرهائن، تحلق مسيرات أميركية غير مسلحة فوق غزة وتقدم نصائح ومساعدات إلى شريكنا الإسرائيلي»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأرسل البنتاغون 2000 جندي إلى إسرائيل للعمل بصفتهم مستشارين مع الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تمركز حاملة طائرات أميركية ومجموعتها القتالية في شرق البحر المتوسط. وبحسب السلطات الإسرائيلية فإن حماس، وفصائل فلسطينية أخرى، تحتجز نحو 240 رهينة في قطاع غزة. وسبق لحماس أن أفرجت عن رهينتين أميركيتين لدواع إنسانية.