تركيا: أحزاب وقانونيون يطعنون في ترشح إردوغان للرئاسة...

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 آذار 2023 - 3:53 ص    عدد الزيارات 485    التعليقات 0

        

تركيا: أحزاب وقانونيون يطعنون في ترشح إردوغان للرئاسة...

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... قدّم عدد من الأحزاب والقانونيين مذكرات اعتراض إلى المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا على ترشح الرئيس رجب طيب إردوغان للانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة خلافا للدستور. وتسلم المجلس الأعلى للانتخابات، الثلاثاء، اعتراضات من أحزاب «الجيد»، و«الديمقراطية والتقدم»، و«البلد»، و«العمال»، إلى جانب مذكرة اعتراض من رئيس نقابة المحامين في إسطنبول الأسبق تورغوت كازان، تطعن في ترشح إردوغان للرئاسة، وتؤكد أنه مخالف لأحكام الدستور المعمول به في تركيا، والذي وضع عام 1982، وأن التعديل الذي أدخل عليه في عام 2017 وبدأ سريانه في 30 أبريل (نيسان) 2018 لا يرتب استثناء لأحكام الدستور يسمح لإردوغان بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 مايو (أيار) المقبل. وأكد المتحدث باسم حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، عمر تشيليك، أنه لا توجد عوائق أمام خوض إردوغان الانتخابات الرئاسية المقبلة. واعتبر رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، أن ترشح إردوغان للرئاسة سليم ولا تشوبه شبهة مخالفة للمادة 101 من الدستور، وأن التعديل الدستوري الذي دخل حيز التنفيذ في 30 أبريل 2018 يمنحه الترشح مجدداً ولا استثناء في ذلك، وأن الاعتراضات على ترشحه اعتراضات سياسية لا قانونية. وانتقد الرئيس الأسبق لنقابة المحامين في إسطنبول، تورغوت كازان، تصريح شنطوب، مؤكدا أن رئيس البرلمان عليه التزام الحياد في هذه المسألة. وأشار إلى أن قاعدة تحديد المصطلح في الدستور ملزمة لجميع الأجهزة والسلطات والأفراد، بما في ذلك المجلس الأعلى للانتخابات، وأنه تم تعديل الدستور في 2017 لتغيير النظام من برلماني إلى رئاسي، لكن الدستور نفسه لم يتغير عما كان عليه منذ وضع عام 1982، ولا يمكن أن يقال إن إردوغان ترشح بعد النظام الجديد للمرة الأولى ويحق له الترشح للمرة الثانية، وتجاهل ترشحه عام 2014 كما يدعي «حزب العدالة والتنمية» ومستشارو الرئيس. في الوقت ذاته، قام إردوغان، الثلاثاء، بزيارة لحزب «الرفاه من جديد»، الذي يرأسه فاتح أربكان، والذي أعلن الأسبوع الماضي الانضمام إلى تحالف «الشعب» الذي يضم أحزاب «العدالة والتنمية» الحاكم، و«الحركة القومية»، و«الوحدة الكبرى». وجاءت الزيارة وسط جدل حول تمسك حزب «الرفاه من جديد» بإلغاء القانون 6284 الخاص بمنع العنف ضد المرأة. واستبق نائب رئيس حزب «العدالة والتنمية» الحاكم لشؤون الانتخابات، علي إحسان ياوز، زيارة إردوغان لحزب «الرفاه من جديد» ولقاء أربكان، الذي أعلن انسحابه من سباق الرئاسة لصالح إردوغان، بالتأكيد على أن إردوغان يظهر حساسية بشأن القانون، وأنه لم يتم المطالبة من جانب أربكان بإلغاء القانون أو تقديم تعهدات في هذا الصدد، وإنما يمكن مناقشة التعديلات إذا كانت مقبولة ولا تصطدم بالثوابت. وعلى جانب آخر، يلتقي مرشح المعارضة رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، كمال كليتشدار أوغلو، الأربعاء، رئيس حزب «البلد» محرم إينجه، وهو مرشح منافس في انتخابات الرئاسة، ومنشق عن حزب «الشعب الجمهوري» أيضا. ويتردد في الأروقة السياسية أن كليتشدار أوغلو ربما يسعى لإقناع إينجه، الذي رحب بلقائه ووصفه بالأخ الأكبر، بالانسحاب من سباق الرئاسة حتى لا يؤدي ذلك إلى تفتيت أصوات المعارضة لصالح إردوغان وعدم حسم الانتخابات من الجولة الأولى. وزار كليتشدار أوغلو ولاية كونيا، وسط تركيا، الثلاثاء، وعقد لقاءات مع ممثلي مختلف قطاعات الصناعة والتجارة والزراعة والشباب والمرأة والمنظمات المدنية، كما حضر تجمعاً جماهيرياً، وتعهد وقف الهدر والإسراف في مختلف القطاعات ومؤسسات الدولة ودعم قطاع الزراعة، وحل مشاكلها، ووعد الشباب بعدم التفكير في الهجرة من البلاد، وأن يعود الشباب التركي المهاجر إلى وطنه وأهله بوجه مبتسم، وأن تتبدد المخاوف من الاعتقال أو طرق الشرطة الأبواب عند الفجر بسبب تغريدة على «تويتر» كما يحدث الآن، لأن تركيا، حال فوزه بالرئاسة، ستكون دولة ديمقراطية تسودها الحريات.

أزمة جديدة في سجل الخلافات بين تركيا وفرنسا

أنقرة ترفض تكريم مجلس الشيوخ عناصر من وحدات «حماية الشعب» الكردية

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... جددت استضافة مجلس الشيوخ الفرنسي أعضاء في وحدات «حماية الشعب» الكردية التي تشكل غالبية قوام «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) والتي تعتبرها تركيا امتداداً لحزب «العمال الكردستاني» في سوريا، وتكريمهم بميداليات شرف، الأزمات التي تتسم بها العلاقات التركية- الفرنسية التي تنطوي على كثير من الملفات الخلافية. واحتجت تركيا رسمياً لدى فرنسا عبر الطرق الدبلوماسية، وأبلغت الخارجية التركية السفير الفرنسي في أنقرة هيرفي ماغرو الذي استدعته إلى مقرها، احتجاج أنقرة على استضافة مجلس الشيوخ أعضاء من «الوحدات الكردية» التي تعدها تركيا تنظيماً إرهابياً يشكل امتداداً في سوريا لحزب «العمال الكردستاني»، المصنف منظمةً إرهابيةً في كل من تركيا وأوروبا والولايات المتحدة. وعبّرت الخارجية التركية عن إدانة تركيا الشديدة لاستضافة أعضاء «الوحدات الكردية»، ومنحهم «ميداليات شرف»، وتطلعها إلى اتخاذ السلطات الفرنسية خطوات في إطار مكافحة الإرهاب، وعدم السماح لـ«مساعي شرعنة تنظيم في سوريا يعد امتداداً للعمال الكردستاني الإرهابي». وطلبت الخارجية التركية من السفير الفرنسي أن يؤكد لحكومته ضرورة التعاون في «دعم حماية الحدود التركية وأمن المواطنين الأتراك، وحماية وحدة الأراضي السورية، والتصرف بما يتلاءم مع روح التحالف في حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وذكرت وكالة «الأناضول» التركية، نقلاً عن مصادر في الخارجية، أن السفير التركي في باريس سيبلغ السلطات الفرنسية المعنية رفض تركيا الشديد لما جرى في مجلس الشيوخ. وبعد ساعات من استدعاء السفير الفرنسي من جانب الخارجية التركية، عبّرت وزارة الدفاع التركية، في بيان، الثلاثاء، عن استيائها من استضافة مجلس الشيوخ الفرنسي أعضاءً من «تنظيم الوحدات الكردية الإرهابي»، معتبرة أن هذا التصرف من جانب مجلس الشيوخ ألقى بظلاله على هيبة البرلمان الفرنسي، كما أن هذه الخطوة تتعارض مع روح التحالف، وتفرغ حرب حلف «الناتو» ضد الإرهاب من مضمونها. وشدد البيان على أن القوات المسلحة التركية ستواصل قتالها ضد جميع التنظيمات الإرهابية دون انقطاع. بدوره، أعرب رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، عن استيائه من استضافة مجلس الشيوخ الفرنسي أعضاء «الوحدات الكردية» وتكريمهم. وقال عبر «تويتر» إن «استضافة تنظيم إرهابي انفصالي يهدد الأمن القومي لتركيا في مجلس الشيوخ الفرنسي، أمر خطير للغاية؛ لكنه ليس مفاجئاً، فقد سبق لفرنسا أن أقامت علاقات مع تنظيمات إرهابية، وبخاصة (داعش)، سواء بشكل علني أو خفي». وأضاف: «بصفتي رئيساً للبرلمان التركي، أقول إن استضافة برلمان أي بلد لأعضاء تنظيم إرهابي يضعف سمعة تلك المؤسسة». وشهدت العلاقات التركية- الفرنسية توتراً شديداً على خلفية عملية «نبع السلام» العسكرية التي شنتها تركيا في شمال شرقي سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، ضد مواقع «قسد» التي تُعدّ وحدات «حماية الشعب» الكردية أكبر مكوناتها، وتعتبرها فرنسا والولايات المتحدة حليفاً وثيقاً في الحرب على «داعش» في سوريا. وبسبب تلك العملية، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حلف «الناتو» بأنه يعاني «موتاً دماغياً»، وطالبه بإخراج تركيا من عضويته. ورد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مطالباً ماكرون بعرض نفسه على الطبيب، ليتأكد من أنه ليس هو المصاب بموت دماغي. وتنطوي العلاقات التركية- الفرنسية على ملفات خلافية عميقة ومزمنة، أهمها تأييد فرنسا مزاعم الإبادة الجماعية للأرمن على يد الدولة العثمانية في 1915، ورفضها انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، ومطالبتها بالاكتفاء بمنحها شراكة مميزة، ومعارضتها عمليات تركيا في سوريا وليبيا، ودعمها لليونان في الخلاف مع تركيا على موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط، ودعمها لأرمينيا في الحرب مع أذربيجان حول ناغورني قره باغ في عام 2020، فضلاً عن العلاقة التنافسية بين البلدين في أفريقيا.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,076,325

عدد الزوار: 6,751,630

المتواجدون الآن: 112