دول غربية تحذر رعاياها في تركيا من هجمات «إرهابية»..

تاريخ الإضافة الأحد 29 كانون الثاني 2023 - 3:26 ص    عدد الزيارات 530    التعليقات 0

        

السويد تطلب من مواطنيها تجنب التجمعات في تركيا بعد واقعة حرق المصحف ..

الجريدة... نصحت وزارة الخارجية السويدية اليوم السبت مواطنيها في تركيا بتجنب التجمعات والمظاهرات في أعقاب الاحتجاجات هناك على حرق المصحف على يد سياسي يميني متطرف في ستوكهولم الأسبوع الماضي. وعلقت تركيا الأسبوع الماضي المحادثات مع السويد وفنلندا بشأن طلبيهما الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد الاحتجاج الذي أحرق فيه راسموس بالودان، زعيم حزب (هارد لاين) الدنمركي اليميني المتطرف، نسخة من المصحف أمام السفارة التركية في ستوكهولم. وتسبب ما فعله بالودان في خروج مظاهرات في عدد من البلدان الإسلامية وكذلك في تركيا. وقالت وزارة الخارجية السويدية على صفحتها الإرشادية للسويديين في الخارج «على السويديين في تركيا مراعاة تطور الأحداث وتجنب التجمعات والمظاهرات الحاشدة». وأضافت «نتوقع استمرار المظاهرات أمام السفارة في أنقرة والقنصلية العامة في إسطنبول خلال الأيام المقبلة». وبعد الاحتجاج الذي أحرق خلاله بالودان المصحف، قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إنه يؤيد حرية التعبير. وقال كريسترسون على تويتر «لكن ليس كل ما هو قانوني لائق بالضرورة. حرق الكتب المقدسة بالنسبة للكثيرين عمل مهين للغاية». وتقدمت كل من السويد وفنلندا العام الماضي بطلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. ويحتاج البلدان إلى دعم جميع الدول الأعضاء في الحلف البالغ عددها 30 دولة. وقالت تركيا إنها قبل أن تدعم انضمام البلدين للحلف فإن السويد على وجه الخصوص يجب أن تتخذ أولا موقفا أكثر وضوحا ضد من تعتبرهم أنقرة إرهابيين، ومعظمهم من المسلحين الأكراد والجماعة التي تحملها المسؤولية عن محاولة انقلاب فاشلة عام 2016. (إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير محمود عبد الجواد)

دول غربية تحذر رعاياها في تركيا من هجمات «إرهابية»

اتساع ارتدادات حرق القرآن في السويد وهولندا والدنمارك

الشرق الاوسط.. أنقرة: سعيد عبد الرازق.. اتسعت ارتدادات حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم من جانب اليمينيين المتطرفين في السويد وهولندا والدنمارك، مع صدور تحذيرات من عدد من الدول الغربية لرعاياها المقيمين في تركيا من احتمالات التعرض لهجمات انتقامية. ووجهت سفارات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا في أنقرة، تحذيرات إلى رعاياها في تركيا، مطالبة إياهم بتوخي اليقظة؛ بسبب احتمالات التعرض لهجمات على خلفية حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك، أثناء مظاهرات نظمها متطرفون؛ بسبب موقف أنقرة من طلب السويد وفنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وجاء في بيان على موقع السفارة الأميركية في أنقرة أنه في ضوء حوادث حرق القرآن أخيراً في أوروبا، تحذر الحكومة الأميركية رعاياها من «هجمات إرهابية» قد تقع دون سابق إنذار على دور عبادة يرتادها الغربيون في تركيا للانتقام. وحث البيان الرعايا الأميركيين على البقاء في حالة يقظة، وتجنب التجمعات، والتواري عن الأنظار. وبعثت السفارة الفرنسية في أنقرة برسالة تحذير عبر البريد الإلكتروني لرعاياها في تركيا، استندت فيها إلى التحذير الأميركي، قائلة: «نظراً لأن خطر وقوع هجوم إرهابي في تركيا لا يزال مرتفعاً» مثلما ورد في التحذير الأمني الصادر عن سفارة الولايات المتحدة، الجمعة، فإن الفرنسيين المقيمين أو العابرين لتركيا مدعوون إلى التزام أقصى قدر من اليقظة، لا سيما في أماكن التجمع التي يحتمل أن يرتادها أجانب، بما في ذلك أماكن العبادة. وذكرت وسائل إعلام تركية، السبت، أن سفارتي كل من ألمانيا وإيطاليا في أنقرة وجهتا تحذيرات مماثلة إلى رعاياهما بالبلاد. وكان السياسي اليميني المتطرف الدنماركي، الذي يحمل أيضاً جنسية السويد، راسموس بالودان، زعيم حزب «الخط المتشدد» الدنماركي، أحرق مصحفاً أمام السفارة التركية في استوكهولم في 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، بينما قال إنه احتجاج على عرقلة تركيا انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو. وتبع ذلك قيام المتطرف الهولندي، إدوين واجنسفيلد، زعيم حركة «بيغيدا» المتطرفة، بتمزيق نسخة من القرآن الكريم وحرق بعض صفحاته بمدينة لاهاي، الاثنين الماضي، بإذن من السلطات وتحت حماية عناصر الأمن. وكرر بالودان الأمر ذاته، الجمعة، عبر إحراق نسخة من المصحف أمام مسجد في العاصمة الدنماركية (كوبنهاغن)، ثم نسخة أخرى أمام سفارة تركيا. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية أن العاصمة الدنماركية شهدت، الجمعة، 3 حوادث لحرق نسخ من القرآن الكريم نفذها متطرفون، وأن أحد الأشخاص أحرق نسخة من القرآن أمام السفارة الروسية في كوبنهاغن. وقالت السفارة الروسية، في بيان، إن «سلسلة من الأعمال تخللها حرق الكتاب المقدس للمسلمين (القرآن الكريم) وقعت أمام الدائرة القنصلية التابعة لها في كوبنهاغن... السلطات الدنماركية غضت الطرف عن هذه الأعمال التي شهدت سخرية علنية من مشاعر المسلمين». وأدانت وزارة الخارجية التركية، بشدة، سماح السلطات الدنماركية بحرق نسخ من القرآن الكريم أمام سفارة تركيا، ومقابل مسجد في كوبنهاغن تحت حماية الشرطة. وقالت الوزارة، في بيان: «ندين بأشد العبارات السماح بتكرار جريمة الكراهية، التي ارتُكبت ضد كتابنا المقدس (القرآن الكريم) في السويد، مرة أخرى في مدينة كوبنهاغن الدنماركية من قبل الدجال نفسه المعادي للإسلام (بالودان)». وأضافت أن عدم منع هذا العمل «الدنيء» الذي ارتُكب في الدنمارك هذه المرة بعد السويد وهولندا، رغم كل تحذيرات تركيا، يدعو للقلق من حيث كشف الأبعاد الخطيرة التي وصل إليها التعصب الديني والكراهية في أوروبا من خلال استغلال أجواء الحرية المزعومة، مشددة على أن التسامح مع مثل هذه الأفعال الشنيعة التي تؤذي مشاعر ملايين الناس في أوروبا يهدد ممارسة العيش المشترك في سلام، ويحرض على الاعتداءات العنصرية والمعادية للأجانب والإسلام، التي تحدث كل يوم في بقعة من أوروبا. واستنكر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، حرق نسخة من القرآن الكريم أمام سفارة بلاده في كوبنهاغن. وأكد عبر «تويتر» أن «معاداة الإسلام لا تتوقف في أوروبا... لا يمكن للهجمات الدنيئة أن تلقي بظلالها على قداسة ديننا العظيم (الإسلام) وكتابنا المقدس، لكنها تحط من شأن مرتكبيها، والذين يسمحون بتنفيذها... بذور الكراهية التي تتغاضون عن زراعتها سوف تسمم مجتمعكم بأسره». وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين أن حرق نسخ من القرآن الكريم يعد استفزازاً، وعلى أوروبا اتخاذ التدابير ضد الاعتداءات على الإسلام. في سياق متصل، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية للأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إنه يتعين على السويد وفنلندا وتركيا حل خلافاتها فيما بينها، مؤكداً أن بلاده تدعم بقوة انضمام البلدين الأوروبيين إلى الناتو، إلا أنها ترى ضرورة أن تقوم الدول الثلاث بحل خلافاتها فيما بينها. وأكد كيربي، في تصريحات ليل الجمعة - السبت، أن واشنطن تدرك مخاوف تركيا فيما يتعلق بعضوية السويد وفنلندا في الناتو، مؤكداً ضرورة مواصلة المفاوضات بهذا الخصوص.

تركيا تتضامن مع أذربيجان عقب استهداف سفارتها في إيران

أنقرة: «الشرق الأوسط»...أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس (السبت)، عن تضامن بلاده مع أذربيجان ضد الهجوم الذي استهدف سفارتها في العاصمة الإيرانية، طهران. وقال جاويش أوغلو في تصريح للصحافيين، أمس، عقب مشاركته في فعالية بالعاصمة أنقرة: «نقول دائماً: أذربيجان الروح ليست وحدها أبداً»، وفقاً لما نقلته «وكالة الأناضول للأنباء». ودعا وزير الخارجية التركي إيران إلى كشف ملابسات الهجوم، وتبادل المعلومات مع باكو، وتسليم المنفّذ أو المنفذين إلى العدالة، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية». وأشار جاويش أوغلو إلى ضرورة التعاون بين إيران وأذربيجان في هذا الصدد. وأضاف: «نتطلع من جارتنا إيران لتبادل ملابسات الهجوم الإرهابي ومَن يقف وراءه مع أذربيجان، بشكل واضح».

تركيا: «طاولة الستة» تؤكد أن الدستور يمنع إردوغان من خوض الانتخابات

الشرق الاوسط.. أنقرة: سعيد عبد الرازق... بينما لم تعلن «طاولة الستة» للمعارضة التركية مرشحاً لانتخابات الرئاسة بعد، أكد قادة الأحزاب الستة المنضوية تحتها أن الرئيس رجب طيب إردوغان لا يحق له دستورياً خوض الانتخابات التي من المنتظر إجراؤها في يوم واحد مع الانتخابات البرلمانية في 14 مايو (أيار) المقبل قبل موعدها الأصلي في 18 يونيو (حزيران). وقال قادة الأحزاب الستة، في بيان صدر عن اجتماعهم الـ11 الذي عُقد بمقر حزب «الجيد» في أنقرة واستمر 9 ساعات ليل الخميس - الجمعة، إن تركيا تدار حالياً من قبل حكومة تتصرف من دون أي اعتبار للدستور والقوانين التي لا تدع مجالاً للشك أو التأويل بشأن عدم إمكانية ترشح إردوغان للرئاسة للمرة الثالثة، ما لم يتم الإعلان عن إجراء انتخابات مبكرة. وأكد البيان أنه لا يمكن أن يكون إردوغان مرشحاً للرئاسة في انتخابات 14 مايو المقبل، وسيكون ترشحه للمرة الثالثة مخالفاً للدستور و«صفحة سوداء جديدة» في تاريخ البلاد الديمقراطي، مضيفاً أن «المعارضة تعلن للرأي العام عدم قبولها أي أمر يتجاوز الدستور والقانون». وينص الدستور التركي على أنه لا يمكن الترشح لأكثر من فترتين رئاسيتين، مدة كل منهما 5 سنوات، ويحق الترشح للمرة الثالثة فقط في حال قرر البرلمان التوجه إلى الانتخابات المبكرة. ومن أجل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة يتعين أن يصدر البرلمان قراراً بأغلبية 360 نائباً من أصل 600، وهو ما لا يملكه الحزب الحاكم ولا المعارضة، في حين يحق لرئيس الجمهورية أيضاً أن يتخذ قراراً بتقديم أو تأخير موعد الانتخابات، لكن قراره تقديم موعدها لا يعد انتخابات مبكرة. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة تقرر تقديم موعدها من 16 يونيو إلى 14 مايو لاعتبارات تتعلق بامتحانات الجامعات والعطلات، لكن هذا لا يعني أنها «انتخابات مبكرة». وذكرت المعارضة أن الانتخابات بذلك ستجرى وفق قرار رئاسي، بما يعني أنها ليست انتخابات مبكرة قرر البرلمان إجراءها، وبالتالي فإن ترشح إردوغان هذه المرة سيكون هو الثالث، وهو أمر غير ممكن بموجب الدستور، لكن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وحليفه في «تحالف الشعب»، حزب «الحركة القومية»، يتمسكان بأن الدستور جرى تعديله لإقرار النظام الرئاسي بديلاً للنظام البرلماني في 2017، وأجريت انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في يونيو 2018. وبما أن التعديلات لا تطبق بأثر رجعي، فلا يمكن اعتبار أن إردوغان يترشح للمرة الثالثة؛ إذ يعد ترشحه للرئاسة في 2018، هو الأول وفق التعديلات الدستورية الجديدة. وذكر البيان أن قادة «طاولة الستة» تشاوروا، خلال الاجتماع، حول مسألة المرشح المشترك للرئاسة بناء على مبدأ التوافق ومطالب الشعب، مؤكدين أن المرشح الذي سيختارونه سيكون هو الرئيس الثالث عشر لتركيا بعد إردوغان، وسيكون رئيساً مؤمناً بالنظام البرلماني المعزز والحقوق والحريات والديمقراطية، وستكتمل في عهده خريطة طريق المرحلة الانتقالية للتحول من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني المعزز. وأشار البيان إلى أن الاجتماع المقبل سيُعقد بمقر حزب «السعادة»، في 13 فبراير (شباط) المقبل. و«طاولة الستة» هي تحالف مبادئ، وليست تحالفاً انتخابياً، وتضم 6 أحزاب معارضة هي: «الشعب الجمهوري» برئاسة كمال كليتشدار أوغلو، و«الجيد» برئاسة ميرال أكشينار، و«الديمقراطية والتقدم» برئاسة علي باباجان، و«السعادة» برئاسة تمل كارامولا أوغلو، و«المستقبل» برئاسة أحمد داود أوغلو، و«الديمقراطي» برئاسة جولتكين أويصال، وتسعى إلى إعادة النظام البرلماني المعزز، الذي انتهت من إعداد صيغته، بدلاً من النظام الرئاسي الحالي الذي تقول إنه كرس لنظام حكم الفرد، عبر إقصاء إردوغان وحزبه في الانتخابات المقبلة. ويثير عدم تحديد الطاولة مرشحها للانتخابات الرئاسية حتى الآن جدلاً واسعاً، في ظل ما يتردد بين الحين والآخر عن خلافات على اسم المرشح، في حين قالت مصادر من حزب «المستقبل»، إن اسم المرشح الرئاسي سيعلن في 13 فبراير. وطالب الزعيم الكردي الرئيس المشارك السابق لـ«حزب الشعوب الديمقراطية» التركي المعارض السجين، صلاح الدين دميرطاش، حزبه بدعم مرشح تلتف حوله جميع أحزاب المعارضة، وعدم تسمية مرشح منفصل لمواجهة إردوغان، مؤكداً أنه مع الدفع بمرشح مشترك.

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,316,764

عدد الزوار: 6,885,743

المتواجدون الآن: 80