تركيا تشترط رفع فنلندا «حظر الأسلحة» لدعم انضمامها لـ«الناتو»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 كانون الأول 2022 - 5:51 ص    عدد الزيارات 831    التعليقات 0

        

تركيا تشترط رفع فنلندا «حظر الأسلحة» لدعم انضمامها لـ«الناتو»..

أنقرة: «الشرق الأوسط»... قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم (الثلاثاء)، إن فنلندا يجب أن ترفع حظراً على بيع الأسلحة لأنقرة كشرطٍ لحصولها على دعم بلاده لمحاولتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وفقاً لوكالة «رويترز». وطلبت كل من فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف هذا العام في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، لكنّ تركيا، العضو في الحلف منذ فترة طويلة، رفضت الموافقة على طلبيهما حتى ينفّذ البلدان عدداً من المطالب من بينها اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد المسلحين الأكراد ورفع حظر بيع الأسلحة. ورفعت السويد الحظر، الذي فرضته الدولتان عام 2019 رداً على هجمات أنقرة على وحدات حماية الشعب الكردية السورية، في سبتمبر (أيلول)، لكنَّ فنلندا لم تتخذ خطوة مماثلة. وقال جاويش أوغلو: «مجيء وزير الدفاع الفنلندي إلى تركيا له أهمية»، في إشارة إلى زيارة مقررة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول). وأضاف: «لأن فنلندا لم تعلن في بيان حتى الآن أنها رفعت حظر الأسلحة المفروض علينا. نحن ننتظر منها مثل هذا البيان». واتهمت أنقرة البلدين، خصوصاً السويد، بإيواء أشخاص تعدهم إرهابيين من بينهم أعضاء في حزب العمال الكردستاني المحظور والمجموعة المتهمة بتدبير محاولة انقلاب فاشلة عام 2016. وطلبت أنقرة من استوكهولم تسليم عدد من هؤلاء الأشخاص، وقالت إن تسليم السويد رجلاً كردياً في مطلع الأسبوع «بداية جيدة» لكنّ هناك المزيد الذي يتعين القيام به. ويتخذ حلف شمال الأطلسي قراراته بإجماع الآراء مما يعني أن الدولتين الواقعتين في شمال أوروبا تحتاجان لموافقة جميع الدول الأعضاء بالحلف البالغ عددها 30 دولة. وتركيا هي الدولة الوحيدة التي ما زالت تعارض انضمامهما بينما لا تزال موافقة المجر رهن المصادقة.

تركيا لا تعارض سياسة «الباب المفتوح» لـ«الناتو» شرط مراعاة حساسياتها

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكدت تركيا أنها لا تعارض سياسة الباب المفتوح وتوسُّع حلف شمال الأطلسي (الناتو) لكنها تتمسك باحترام حساسياتها الأمنية، وطالبت فنلندا برفع حظر السلاح الذي فرضته مع دول غربية أخرى في 2019 بسبب العملية العسكرية «نبع السلام» التي نفَّذتها ضد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي يغلب على تكوينها وحدات حماية الشعب الكردية التي تعدّها أنقرة امتداداً لحزب «العمال الكردستاني» في سوريا. في الوقت ذاته، كررت تركيا تهديداتها لليونان بسبب اتهامها لجارتها بتسليح جزر ذات وضع غير عسكري في بحر إيجه، بينما تُجري أثينا مناورات عسكرية في بعض تلك الجزر. كما أعلنت أنها بدأت تتسلم 6 مقاتلات من أصل 24 مقاتلة «رافال» فرنسية الصنع في إطار تعزيز قدراتها الجوية. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده لا ترى مشكلة في سياسة «الباب المفتوح» لـ«الناتو»، لكن يجب احترام حساسيات تركيا قبل أن تصادق أنقرة على انضمام فنلندا والسويد للحلف. وأضاف أكار، في تصريحات، أمس (الثلاثاء)، استبق بها زيارة يعتزم وزير الدفاع الفنلندي أنتي كاكونن، القيام بها لأنقرة (الخميس)، ليبحث مع أكار قضايا الأمن والدفاع وعملية انضمام فنلندا إلى الناتو، أن «الإرهاب يعد أحد أكبر مجالات كفاح الناتو، وأن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تقاتل ضد أكثر من تنظيم إرهابي». وشدد أكار على أن ثمة التزامات وقَّعت عليها فنلندا والسويد في مذكرة التفاهم الثلاثية المبرمة مع تركيا في 28 يونيو (حزيران) الماضي على هامش قمة «الناتو» في مدريد، ويجب أن تفيا بها. وقال وزير الدفاع التركي: «نتابع عن كثب الوضع في السويد وفنلندا، للأسف ما زلنا نرى استمرار بعض الصور والأعمال الاستفزازية في هذين البلدين، ننتظر اتخاذ خطوات ملموسة سواء من السويد أو فنلندا». وتقدمت السويد وفنلندا في 18 مايو (أيار) الماضي، بطلب رسمي للانضمام إلى «الناتو» على خلفية المخاوف من الحرب الروسية - الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير (شباط). ووافقت 28 دولة من أصل 30 عضواً في «الناتو» على طلب الدولتين الأوروبيتين، فيما اعترضت تركيا والمجر. ويتعين موافقة الدول الأعضاء بالإجماع حتى يتم قبول طلبات الانضمام. في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن تركيا تدعم توسع «الناتو»، قائلاً: «رأينا بعض الخطوات الإيجابية من الجانب السويدي كتغيير قانون مكافحة الإرهاب ورفع حظر تزويد تركيا بالأسلحة، لكن عليها أن تقْدم على مزيد من الخطوات الإيجابية التي من شأنها إزالة المخاوف الأمنية لتركيا». وشدد جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروماني بوغدان أوريسكو، عقب مباحثات بينهما في أنقرة (الثلاثاء)، أن عضوية السويد وفنلندا في «الناتو» تتوقف كلياً على استيفائهما للشروط الواردة في مذكرة التفاهم الثلاثية الموقَّعة على هامش قمة «الناتو» في مدريد. على صعيد آخر، كرر بوغدان أوريسكو كرر جاويش أوغلو تهديدات بلاده لجارتها اليونان، تعليقاً على المناورات العسكرية اليونانية في جزر بحر إيجه، قائلاً إن «على اليونان التخلي عن انتهاك وضع الجزر منزوعة السلاح، إما أن تتراجع وتمتثل للمعاهدات وإما أن نقوم بما يلزم». وأضاف: «بالنسبة للمناورات العسكرية اليونانية في جزيرتي رودس وميديللي... اليونان تواصل الاستفزازات، ومن المستحيل أن تبقى تركيا صامتة حيال ذلك». ولفت إلى أن هاتين الجزيرتين وغيرهما، مُنحتا لليونان بشكل مشروط من خلال معاهدتَي لوزان 1923 وباريس للسلام 1974، ولا يحق لها تسليحهما... بعدما أرسلت تركيا أسانيدها القانونية إلى الأمم المتحدة كان مضمون إجابات اليونان سياسياً وديماجوجياً». وتابع: «إذا لم تتخلَّ اليونان عن هذا الانتهاك فستتم مناقشة سيادتها على الجزر... اليونان تتخذ خطوات سلبية وتقوم بتسليح هذه المناطق على الرغم من المعاهدات، لا يمكننا البقاء صامتين حيال ذلك، سنستمر في اتخاذ الخطوات اللازمة على الصعيد القانوني، وعند المنظمات الدولية لا سيما الأمم المتحدة، وفي الميدان... سنتخذ الإجراءات اللازمة كافة». وسبق أن هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان باجتياح الجزر التي تسيطر اليونان عليها «ذات ليلة... على حين غرّة» في حال إذا واصلت تسليحها. في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع اليوناني نيكوس باناجيوتوبولوس، أن الدفعة الثانية المؤلفة من 6 مقاتلات «رافال» فرنسية الصنع، من أصل 24 مقاتلة تم التعاقد عليها مع فرنسا، قيد التسليم حالياً. وقال الوزير اليوناني، في مقابلة تلفزيونية نقلتها وسائل إعلام تركية، إن بلاده سبق أن تسلمت طائرتين في البداية، ثم وصلت الثالثة في وقت آخر، ومن المتوقع وصول الرابعة في مطلع العام المقبل. وأضاف باناجيوتوبولوس أن 6 طائرات «رافال» يُنتظر تسليمها في 2023، و6 أخرى في العام 2024. وعن تهديدات تركيا المتكررة، قال وزير الدفاع اليوناني إن «الردع أمر مهم... اليونان اتخذت الكثير من الخطوات في الأعوام الأخيرة».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,046,914

عدد الزوار: 6,749,623

المتواجدون الآن: 111