أقطاي يتهم أمريكا ودولا أوروبية بدفع اليونان لمواجهة عسكرية مع تركيا...

تاريخ الإضافة الخميس 29 أيلول 2022 - 4:25 ص    عدد الزيارات 778    التعليقات 0

        

أزمة المقاتلات.. تركيا تقترب من الروسية سو 35 بعد تعنت أمريكا في بيعها إف 16..

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... جددت تركيا خلال الأيام الماضية التلويح بإمكانية شراء مقاتلات "سوخوي 35" المتطورة الروسية الصنع، بعد استمرار تعنت الولايات المتحدة في تحديث الأسطول التركي من مقاتلات "إف 16". وحذر رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية، وكالة الدفاع الرئيسية في تركيا "إسماعيل دمير"، مؤخرا، من أن البلاد ستدرس شراء مقاتلات "سوخوي 35" من روسيا إذا رفضت الولايات المتحدة تزويدها بطائرات "إف 16" الحديثة. وأبرز الموقع الرقمي المتخصص في قضايا الدفاع والسلاح "ميليتاري واتش ماجازين" أن "إسماعيل دمير" حذر خلال الأيام الماضية من أن تركيا لديها بدائل، وعلى رأسها "سوخوي 35" الروسية. وتشعر تركيا بالقلق جراء تأخر وتعنت الولايات المتحدة في بيعها مقاتلات جديدة من طراز "إف 16"، وتحديث أخرى كتعويض عن رفض البيع. ويتفاقم القلق في ظل امتلاك إسرائيل مقاتلات متطورة من "إف 16"، واقتناء اليونان – الغريمة التي تتنازع معها حول بعض الجزر- لمقاتلات متطورة من نفس النوع. وعقدت تركيا وروسيا محادثات بشأن الحصول على "سوخوي 35" بدءا في عام 2018، والتي قيل إنها دخلت مراحلها نهائية في أكتوبر/تشرين الأول 2019، بينما فسر المراقبون، وفق الموقع العسكري، أن المباحثات كانت استراتيجية ضغط تركية على الغرب لكي يستجيب لمطالبها بالحصول على مقاتلات غربية. وكانت العلاقات العسكرية بين أنقرة وواشنطن ممتازة غير أنها سجلت تراجعا منذ محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة سنة 2016 لاسيما بعدما ألمح الرئيس "طيب رجب أردوغان" إلى تورط الولايات المتحدة في الانقلاب. ولا يمكن استبعاد رهان تركيا على المقاتلات الروسية "سوخوي- 35" لسببين. الأول، وهو أنها اقتنت سابقا منظومة الدفاع الجوي "إس- 400" المتقدمة جدا رغم اعتراض الحلف الأطلسي وواشنطن خصوصا؛ وحدث هذا بسبب رفض الولايات المتحدة بيع تركيا نظام باتريوت بينما باعته الى اليونان. والسبب الثاني، هو أن تركيا ترى "سوخوي- 35" أكثر فعالية وأقل كلفة، لاسيما أنها ستحصل عليها من موسكو بمعظم الخيارات الحربية وبشكل غير محدود كما يحدث مع المقاتلات الأمريكية.

أقطاي يتهم أمريكا ودولا أوروبية بدفع اليونان لمواجهة عسكرية مع تركيا

المصدر | الخليج الجديد... اتهم "ياسين أقطاي" المستشار السابق لرئيس حزب العدالة والتنمية التركي، الولايات المتحدة ودولًا أوروبية بينها فرنسا وألمانيا بدفع اليونان للدخول في مواجهة عسكرية مع تركيا "من أجل فرض مخططات غربية في بحر إيجة". وقال "أقطاي" في لقاء مع قناة "الجزيرة مباشر"، مساء الثلاثاء: "تبين لنا بالملموس أن كلًّا من فرنسا وألمانيا تدفعان اليونان إلى التصعيد مع تركيا لتحقيق مخططات غربية”. وأضاف، "الولايات المتحدة الأمريكية تقف هي الأخرى وراء هذه الحملة، والكونجرس مشارك فيها". وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد دعت تركيا واليونان إلى الحوار وخفض التصعيد، على خلفية رسالة احتجاج قدمتها أنقرة إلى واشنطن ردًّا على إرسال اليونان مدرعات أمريكية إلى الجزر. وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس" في تصريحات صحفية: "الوقت غير مناسب لتصعيد التوتر بين شركاء حلف شمال الأطلسي". وفي نفس السياق، حمّل "أقطاي" الحكومة اليونانية تبعات التصعيد الأخير مع بلاده، واتهمها بالقيام بخطوات استفزازية ونقضها لاتفاقات بين البلدين في خمسينيات القرن الماضي. وأشار إلى أن عودة التصعيد بين اليونان وتركيا راجع في المقام الأول إلى الحملات الإعلامية والدبلوماسية التي تقوم بها أثينا، وإقدامها على تكديس الأسلحة في منطقة تراقيا الغربية شمال شرق اليونان والجزر المجاورة. وكانت أنقرة قد قالت إنها وثّقت بالصور نشر اليونان أسلحة في جزر يُفترض أن تكون منزوعة السلاح بموجب الاتفاقات. واستدعت الخارجية التركية السفير اليوناني في أنقرة على خلفية ما اعتبرتها انتهاكات ارتكبتها السلطات اليونانية في بحر إيجة، داعية أثينا إلى إعادة الجزر إلى الوضع غير العسكري. وأوضح "أقطاي" أن رد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" على "استفزازات اليونان يعتمد بالأساس على أن هذه الجزر محكومة باتفاقية مُوقّعة بين البلدين تعود إلى فترة الخمسينيات من القرن الماضي بعد الحرب العالمية الثانية وبحضور دول أوروبية". وفي تصريحات جديدة، قال الرئيس التركي إن الأسلحة التي نشرتها اليونان في منطقة تراقيا الغربية تعني احتلالًا سريًّا تقوم به اليونان لهذه المنطقة على حد تعبيره، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هذه الخطوة لا تعني أي شيء لبلاده. وكان "أردوغان" قد أكد أن تركيا مستعدة لسلوك طرق غير دبلوماسية إذا تمادت اليونان في حياكة المؤامرات على بلاده، وفق تعبيره. وتزايدت حدة التوترات بشكل كبير بين أنقرة وأثينا، على خلفية التنازعات على بعض المناطق البحرية، في ظل العثور على حقول كبرى من الغاز في شرق المتوسط في السنوات الماضية. وتؤكد أنقرة أن أثينا تتجاهل التعامل بإيجابية مع عرضها للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط، وبحر إيجة، وإيجاد حلول عادلة للمشاكل.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,098,640

عدد الزوار: 6,752,598

المتواجدون الآن: 101