تركيا وأرمينيا تتفقان على استمرار مفاوضات التطبيع..

تاريخ الإضافة السبت 15 كانون الثاني 2022 - 5:52 ص    عدد الزيارات 781    التعليقات 0

        

أنقرة تقبض على 9 عراقيين من عناصر تنظيم «داعش»...

أنقرة: «الشرق الأوسط».. ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 9 عراقيين في العاصمة أنقرة لتورطهم في أنشطة تنظيم «داعش» الإرهابي من بين 15 مطلوباً. وقالت مصادر أمنية إن شعبتي مكافحة الإرهاب والاستخبارات في مديرية أمن أنقرة تمكنتا من تحديد أشخاص يشتبه بارتباطهم بتنظيم «داعش» في إطار العمليات المستمرة لمكافحة التنظيم الإرهابي وتفكيك خلاياه. وأضافت المصادر أن النيابة العامة في أنقرة أصدرت قراراً بتوقيف 15 أجنبياً ينتمون «لداعش»، لافتة إلى أن قوات مكافحة الإرهاب نفذت حملات متزامنة أسفرت عن القبض على 9 عراقيين، فيما لا يزال البحث جارياً عن 6 مطلوبين. وأشارت إلى أن الموقوفين مارسوا أنشطة ضمن تنظيم «داعش» خلال وجودهم في العراق، واستمروا بالتواصل مع مناطق الاشتباكات بعد دخولهم إلى تركيا، وأنه سيتم ترحيلهم بعد انتهاء التحقيق معهم. وصنف التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية حول الإرهاب لعام 2020 تركيا على أنها «بلد عبور ومصدر للمقاتلين الإرهابيين الأجانب. وردت أنقرة بانتقاد التقرير ووصفه بأنه «منقوص ومنحاز». ورغم أن تركيا جزء من التحالف ضد «داعش» و«المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب»، فإن التقرير الأميركي قال إنها مصدر وبلد عبور للمقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين يرغبون في الانضمام إلى التنظيم والجماعات الإرهابية الأخرى التي تقاتل في سوريا والعراق ومن يريدون مغادرة هذين البلدين. وتواصل قوات الأمن التركية عمليات تستهدف خلايا «داعش» منذ مطلع عام 2017 عندما نفذ هجوماً على نادي «رينا» الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة خلف 39 قتيلاً غالبيتهم من الأجانب، إلى جانب 69 مصاباً. وسبق أن أعلن التنظيم، أو نسبت إليه السلطات، المسؤولية عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في أنحاء تركيا في الفترة بين عامي 2015 و2017 خلفت أكثر من 300 قتيل ومئات المصابين». وبحسب وزارة الداخلية التركية، جرى خلال الفترة من ديسمبر (كانون الأول) 2015 إلى ديسمبر 2020، ترحيل 8143 أجنبياً للاشتباه في علاقتهم بالإرهاب، وهناك نحو 100 ألف شخص ممنوعين من دخول البلاد للسبب ذاته».

تركيا وأرمينيا تتفقان على استمرار مفاوضات التطبيع.. أولى جولاتها عقدت في موسكو بدون شروط مسبقة

الشرق الاوسط.... أنقرة: سعيد عبد الرازق... اتفقت تركيا وأرمينيا على مواصلة المفاوضات بهدف التطبيع الكامل للعلاقات دون شروط مسبقة. وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان حول أول لقاء بين الممثلين الخاصين لتطبيع العلاقات التركي سردار كيليتش والأرميني روبن روبينيان في العاصمة الروسية موسكو أمس (الجمعة) إن اللقاء جرى في أجواء إيجابية وبناءة، وتبادلا خلاله وجهات النظر الأولية حول عملية التطبيع بين البلدين. وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا، في ختام اللقاء الذي استغرق ساعة ونصف الساعة، على مواصلة المفاوضات للتطبيع الكامل دون شروط مسبقة، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد مكان وموعد الاجتماع الثاني بين الممثلين الخاصين في وقت لاحق من خلال القنوات الدبلوماسية. وفي 15 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عينت تركيا سفيرها السابق لدى واشنطن سردار كيليتش ممثلا خاصاً بخصوص تطبيع العلاقات مع أرمينيا، التي عينت من جانبها نائب رئيس البرلمان روبن روبينيان ممثلا خاصاً في إطار عملية الحوار من أجل تطبيع العلاقات. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الاجتماع الأول بينهما سيركز على الأرجح على رسم خريطة طريق لمزيد من الخطوات وإجراءات بناء الثقة. وبحث جاويش أوغلو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي الأسبوع الماضي، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية، منها التطبيع بين تركيا وأرمينيا ورفعت أرمينيا منذ الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي، حظرا على البضائع التركية فرضته منذ عام. وحصلت شركة الطيران الأرمينية «فلاي وان أرمينيا»، أول من أمس، على إذن من السلطات التركية لتسيير رحلات بين البلدين. ويسود خلاف، وصل إلى حد العداء والقطيعة بين تركيا وأرمينيا بسبب ملف مقتل 1.5 مليون أرمني على يد القوات العثمانية عام 1915 في أحداث تعتبرها أرمينيا إبادة جماعية، وقعت إبان الحرب العالمية الأولى، إضافة إلى قضايا أخرى منها الدعم التركي لأذربيجان في قضية ناغورني قره باغ. ووقعت تركيا وأرمينيا اتفاق سلام تاريخيا عام 2009 لاستئناف العلاقات وفتح حدودهما المشتركة بعد إغلاق دام حوالي 3 عقود منذ اندلاع الحرب بين أرمينيا وأذربيجان حول إقليم ناغورني قره باغ، لكن الاتفاق لم يصدق عليه وظلت العلاقات متوترة. وخلال نزاع ناغورني قره باغ في عام 2020، دعمت تركيا أذربيجان عسكريا لاتهامها أرمينيا باحتلال الإقليم. وقبل لقاء مبعوثي البلدين في موسكو، قتل جندي أذربيجاني، الثلاثاء الماضي، بنيران القوات الأرمينية في منطقة كلبجار، ما اعتبرته أنقرة خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الذي تم التوصل إليه برعاية روسيا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020. وانتقد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ما وصفه بـ«الموقف العدواني» لأرمينيا وانتهاكها وقف إطلاق النار باستهداف المواقع الأذربيجانية. وأكد أكار في اتصال هاتفي مع نظيره الأذربيجاني وقوف تركيا دائما إلى جانب أذربيجان الشقيقة في قضاياها العادلة. كان جيش أذربيجان أطلق في 27 سبتمبر (أيلول) 2020، عملية لتحرير أراضيه في إقليم قره باغ، عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية. وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر من العام ذاته، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة في قره باغ. وهنأت تركيا أذربيجان بمناسبة مرور 30 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أمس، مشيرة إلى أن تركيا كانت أول دولة أقامت علاقات دبلوماسية معها بعد نيل استقلالها. وقالت الخارجية التركية، في بيان بهذه المناسبة، إن «تركيا وقفت خلال الثلاثين عاما الماضية إلى جانب صديقتها وشقيقتها أذربيجان في السراء والضراء، وأن الأخوة والتعاون الوثيق بين البلدين، أصبحا ضمانا كبيرا للسلام والاستقرار في المنطقة». وبعث الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف برسالة تهنئة إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بهذه المناسبة، أكد فيها أن بلاده تولي أهمية كبيرة لإقامة علاقات دبلوماسية مع تركيا التي كانت أول دولة تعترف باستقلال بلاده. وقال علييف إن العلاقات الأذربيجانية التركية هي خير مثال يحتذى به في علاقات الصداقة والأخوة، وأن ما قدمتموه (إردوغان) من خدمات لتطوير وتقوية هذا الحلف قيمة جدا، منوها بـ«المواقف الشجاعة والقوية» لإردوغان في دعم أذربيجان في تحرير أراضيها من الاحتلال الأرميني.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,116,306

عدد الزوار: 6,753,972

المتواجدون الآن: 98