تركيا ترد على انتقادات أوروبية غير مسبوقة وتلويح بوقف انضمامها إليه...

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 تشرين الأول 2021 - 6:37 ص    عدد الزيارات 1028    التعليقات 0

        

تركيا ترد على انتقادات أوروبية غير مسبوقة وتلويح بوقف انضمامها إليه...

المصدر: "الأناضول" + "رويترز"... ردت تركيا على تقرير للمفوضية الأوروبية قالت فيه إن أنقرة تتقاعس عن إجراء إصلاحات وإن فرص انضمامها للتكتل تتراجع، وقالت إنه "منحاز". وقالت أنقرة إن "تقرير المفوضية الأوروبية يتجاهل مسؤوليات الاتحاد الأوروبي تجاه تركيا الدولة المرشحة لعضويته وينطوي مجددا على ازدواجية المعايير". وحسب وكالة الأناضول التركية فقد أعلنت تركيا رفضها "تضمين أطروحات يونانية - رومية غير متسقة ومنحازة في قضايا لا تدخل في اختصاص الاتحاد الأوروبي". وكانت المفوضية الأوروبية قالت إن مساعي تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي "وصلت إلى طريق مسدود" في ظل إخفاقات ديمقراطية شديدة. وفي تقرير يعد الأكثر انتقادا لأنقرة منذ بدأت أنقرة محادثات الانضمام للتكتل قبل 16 عاما، قال المفوضية في تقريرها السنوي إن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "تشرف على التآكل المستمر للديمقراطية وسيادة القانون وإنها تجاهلت توصيات الاتحاد الأوروبي العام الماضي". وأشار التقرير، لأول مرة، إلى أن أنقرة لم تعد جادة في القيام بالإصلاحات التي يدعمها الاتحاد الأوروبي على الرغم من إعادة التزام أردوغان في أبريل الماضي بهدف الحصول على عضوية التكتل كاملة في وقت حاول فيه الجانبان تحسين العلاقات المتوترة.

احتجاز كافالا يفجّر أزمة دبلوماسية بين تركيا و10 دول بينها أميركا

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... فجّر استمرار احتجاز السلطات التركية رجل الأعمال الناشط البارز في مجال المجتمع المدني عثمان كافالا، أزمة دبلوماسية بين تركيا و10 دول بينها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، طالبت جميعها في بيان مشترك بالإفراج الفوري عنه بعد اعتقاله وحبسه احتياطياً لما يقرب من 4 سنوات وتغيير الاتهامات الموجهة إليه واستحداث أخرى بعد حصوله على البراءة في اتهامات سابقة. وفي الوقت ذاته، لوّح الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات ضد تركيا بسبب استمرار «استفزازاتها» في منطقة شرق المتوسط وانتهاك حقوق اليونان وقبرص الدولتين العضوين بالتكتل. وأبلغت وزارة الخارجية التركية سفراء وممثلي الدول العشر الذين استدعتهم إلى مقرها أمس (الثلاثاء)، رفض أنقرة بيانهم المشترك حول كافالا المحبوس بتهمتي التجسس والضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو (تموز) 2016 ونسبتها السلطات إلى «حركة الخدمة» التابعة للداعية فتح الله غولن. وقالت الخارجية التركية، في بيان، إنه تم إبلاغ الممثلين الدبلوماسيين لبعثات الولايات المتحدة، وألمانيا، والدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، وهولندا، والسويد، والنرويج، وكندا، ونيوزيلندا، برفض بيانهم «غير المسؤول». ونددت السفارات العشر، في بيان نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي أول من أمس، بحبس كافالا (64 عاماً)، دون محاكمة، قائلة إن استمرار تأخير محاكمته، بما يتضمن دمج قضايا مختلفة واستحداث أخرى بعد تبرئة سابقة، يلقي بظلال من الشك على احترام الديمقراطية وحكم القانون والشفافية في نظام القضاء التركي. وأضاف البيان: «بالنظر إلى أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن هذا الأمر، فإننا نطالب تركيا بالإفراج العاجل عنه». وسبق أن أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قرارات عدة طالبت فيها تركيا بسرعة الإفراج عن كافالا، لكن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أعلن رفض حكومته الامثتال لهذه القرارات، ووصفها بأنها غير ملزمة لبلاده، وهاجم كافالا متهماً إياه بتمويل احتجاجات «جيزي بارك» التي انطلقت كاحتجاجات للمدافعين عن البيئة في إسطنبول، وسرعان ما تحولت إلى احتجاجات ضد الحكومة في أنحاء البلاد، حيث عدّها إردوغان، الذي كان رئيساً للوزراء في ذلك الوقت، محاولة للإطاحة به. ويقول إردوغان إن كافالا هو ذراع الملياردير جورج سورس و«مؤسسة المجتمع المفتوح» التابعة له، وأنه موّل احتجاجات «جيزي بارك» للإطاحة بحكومته. وبرّأت محكمة تركية كافالا، أوائل العام الماضي، من اتهامات تتصل باحتجاجات «جيزي بارك» من بينها التجسس والعمل على الإطاحة بالنظام الدستوري للبلاد، لكن سرعان ما اعتُقل بعد ساعات، وأُلغي حكم البراءة وتم دمج الاتهامات في قضية واحدة يحاكَم فيها بتهمتي التجسس ودعم محاولة الانقلاب. ووصفت الخارجية التركية بيان الدول العشر بأنه «ازدواجية في المعايير». وبينما يشتعل التوتر حول قضية كافالا، أمر الادعاء التركي باعتقال 158 مشتبهاً بهم، بينهم 33 من العسكريين لا يزالون في الخدمة، لاتهامهم بالارتباط بحركة غولن، التي صنّفتها السلطات «منظمة إرهابية» عقب محاولة الانقلاب في 2016. وعلى الفور ألقت قوات الأمن القبض على 97 شخصاً، بينما يجري البحث عن باقي المطلوبين، ومن بينهم 110 من طلاب الكليات العسكرية فصلوا في أعقاب محاولة الانقلاب.

تركيا تأمر باعتقال 158 شخصاً للاشتباه في علاقتهم بشبكة غولن

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أمر الادعاء في تركيا باعتقال 158 مشتبهاً بهم، بينهم 33 جندياً في الخدمة في إطار عملية تستهدف من يشتبه بصلتهم برجل الدين فتح الله غولن الذي تقول تركيا إنه كان وراء محاولة انقلاب فاشلة في عام 2016، حسبما ذكرت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء، اليوم (الثلاثاء). يأتي التحقيق، الذي شمل 41 إقليماً، في إطار حملة بدأت قبل خمس سنوات ضد شبكة غولن المقيم في الولايات المتحدة. وينفي غولن أي صلة له بالانقلاب الفاشل عام 2016 الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصاً. وقالت الوكالة إنه أُلقي القبض على 97 شخصاً حتى الآن. ومن بين المطلوب القبض عليهم 110 من طلاب الكليات العسكرية الذين فصلوا في أعقاب محاولة الانقلاب، بالإضافة إلى 48 من أفراد الجيش العاملين والسابقين. واعتقلت تركيا منذ الانقلاب الفاشل نحو 80 ألف شخص على ذمة المحاكمة، وأقالت أو أوقفت عن العمل أكثر من 150 ألف موظف حكومي مدني وعسكري وطردت أكثر من 20 ألفاً من الجيش.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,152,633

عدد الزوار: 6,757,442

المتواجدون الآن: 120