تركيا: هجوم مسلح على حزب باباجان... استطلاع رأي جديد يؤكد انهيار شعبية إردوغان..

تاريخ الإضافة الخميس 23 أيلول 2021 - 12:14 م    عدد الزيارات 973    التعليقات 0

        

تركيا: هجوم مسلح على حزب باباجان... استطلاع رأي جديد يؤكد انهيار شعبية إردوغان..

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... تعرض حزب «الديمقراطية والتقدم» التركي المعارض الذي يرأسه نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان لهجوم مسلح استهدف أحد مقاره في مدينة إسطنبول. وأطلق مسلح مجهول رصاص مسدسه تجاه مقر الحزب في منطقة أرناؤوط كوي، بإسطنبول، ثم فر هاربا، ورصدته كاميرات المراقبة. وقال باباجان، الذي سبق أن أعلن استقالته من حزب العدالة والتنمية الحاكم وأسس حزبه العام الماضي، تعليقا على الهجوم، إن محاميي الحزب سيتابعون الحادث من كثب، حتى نعلم من هم مرتكبوه، ولن نصمت. وأضاف باباجان، عبر «تويتر» أمس: «سنظل وراء الأمر حتى نعلم ما هو الغرض منه، وما هو هدف الهجوم، وسنراقب العملية من كثب معًا. وليس من المناسب الإدلاء ببيان قبل أن يتم استيضاح الحادث من جميع جوانبه». واستعاد باباجان، الذي قاد نهضة اقتصادية كبيرة وطفرة غير مسبوقة خلال سنوات عمله وزيرا للاقتصاد قبل أن يتولى حقيبة الخارجية وشؤون الاتحاد الأوروبي ومن ثم العودة إلى الاقتصاد كنائب لرئيس الوزراء في حكومات العدالة والتنمية، واستعادة بريقه على الساحة السياسية بعدما أطلق حزبه بعد 7 سنوات من البقاء في الظل. وينظر قطاع كبير من الشعب التركي إلى باباجان وحزبه الجديد على أنه الأمل في الخلاص من الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد منذ عام 2018. وعلى الرغم من حداثة الحزب، فإن استطلاعات الرأي تشير إلى تقدمه بخطوات ثابتة حيث استطاع أن يرفع نسبته إلى نحو 5 في المائة من الأصوات متفوقا على أحزاب قديمة في البلاد.

وسبق أن تعرض مقر حزب الشعوب الديمقراطية المعارض، المؤيد للأكراد، في مدينة إزمير غرب البلاد، لهجوم مسلح في يونيو (حزيران) الماضي، أسفر عن مقتل إحدى موظفات الحزب، الذي حمل الحكومة المسؤولية عن هذا الهجوم. وشهدت السنوات الثلاث الأخيرة تعرض عدد كبير من السياسيين والصحافيين المعارضين للرئيس رجب طيب إردوغان وحكومته لاعتداءات مسلحة. كما واجه العديد منهم محاكمات بتهم دعم الإرهاب، تؤكد المعارضة أن جميعها باطل ويستهدف قمع أي صوت معارض لإردوغان.

وجدد زعيم المعارضة التركية، رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، تأكيده أن تركيا باتت في حاجة ماسة إلى التوجه إلى انتخابات مبكرة بشكل عاجل في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية المضطربة، واصفا السلطة الحاكمة بأنها «سلطة فاسدة». وقال كليتشدار أوغلو، تعليقا على أزمة المساكن الطلابية وافتراش مئات الطلاب الحدائق في إسطنبول احتجاجا على ارتفاع إيجارات المساكن الطلابية الخاصة والمساكن العادية، إن «تركيا بحاجة لإجراء انتخابات عاجلة؛ لأن الحكومة الحالية فاسدة، فالانتخابات هي الهدف الرئيسي لحزب الشعب الجمهوري.. السلطة فاسدة ولا تستطيع تقديم حل في أي موضوع، ولا يستطيعون إدارة البلد. الطلاب في ضائقة كبيرة، ولهذا السبب هدفنا إجراء انتخابات عاجلة». وطالب أعضاء حزبه بالاستعداد لإمكانية إجراء انتخابات في أي لحظة.

وكشف أحدث استطلاع للرأي عن انهيار شعبية الرئيس رجب طيب إردوغان في مواجهة المرشحين المحتملين للرئاسة من صفوف المعارضة. ووضع الاستطلاع، الذي أجرته شركة يوروب إليكتس في أغسطس (آب) الماضي؛ تلك الشركة التي تجمع وتعلن عن جميع الاستطلاعات المنشورة دوليًا لمتابعيها. ووضع الاستطلاع إردوغان أمام رموز المعارضة التركية، كل على حدة، وطلب من المشاركين التصويت لواحد منهما في كل مرة. وأظهرت النتائج أن إردوغان خسر في كل المرات، أمام رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، ورئيسة حزب الجيد ميرال أكشينار، ورئيس بلدية أنقرة منصور ياواش، ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وهما من حزب الشعب الجمهوري.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,321

عدد الزوار: 6,758,127

المتواجدون الآن: 132