"الهجوم الوحشي".. السلطات التركية تقدم رواية أخرى وتعلن اعتقال 10 أشخاص...

تاريخ الإضافة السبت 31 تموز 2021 - 8:56 م    عدد الزيارات 966    التعليقات 0

        

"الهجوم الوحشي".. السلطات التركية تقدم رواية أخرى وتعلن اعتقال 10 أشخاص...

أسوشيتد برس... مكتب المدعي العام قال إن الحادث وقع نتيجة عداء بين العائلتين يعود إلى عام 2010... قالت السلطات التركية، السبت، إنها اعتقلت 10 أشخاص يشتبه بتورطهم في مقتل سبعة أشخاص من عائلة كردية في محافظة قونية بوسط البلاد. ويقول أفراد العائلة إن الهجوم كان بدوافع عرقية، بينما تلقي السلطات باللوم على نزاع طويل بين عائلتين. وقتل سبعة أشخاص من عائلة ديدي أوغلو في هجوم مسلح وحشي أمس الجمعة. وقال بيان صادر عن مكتب المدعي العام في قونية إن الأدلة الأولية تشير إلى شجار مستمر بين عائلتين تعيشان في نفس المنطقة. لكن محامي العائلة والحزب المعارض الموالي للأكراد يقولون إن القتل تم بدوافع عرقية. وبعد هجوم في مايو، قال أحد أفراد العائلة – الذي كان من بين ضحايا أمس الجمعة – لوسائل الإعلام إنهم تعرضوا للمضايقة والاعتداء لكونهم أكراد. وقال المحامي عبد الرحمن كارابولوت إن أفراد العائلة كانوا قلقين من تعرضهم للهجوم مرة أخرى. وقال مسؤولون إنهم لم يقبضوا على المسلح بعد. وأوضح مكتب المدعي العام في بيان أن العداء بين العائلتين يعود إلى عام 2010. وأدت معركتان في عام 2021 إلى تحقيقات، حيث لا يزال شخصان رهن الاحتجاز، ولكن تم إطلاق سراح مشتبه بهم آخرين. ورفض البيان مزاعم وقوع الهجوم بدوافع عنصرية. ولم ترد سوى تفاصيل قليلة عن المعتقلين، لكن تقارير إعلامية قالت إن العائلة الأخرى ليست كردية. وقال الزعيم المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي إن أفراد العائلة الكردية قتلوا بسبب خطاب الكراهية وربط الهجوم بتصاعد "الهجمات العنصرية". واتهم مدحت سانجار الحكومة باستهداف حزب الشعوب الديمقراطي والأكراد بشكل عام. وقالت تقارير إعلامية إنه تم إضرام النار في منزل العائلة بعد الهجوم. وتقاتل تركيا تمردا كرديا منذ عام 1984، وأودى الصراع بحياة عشرات الآلاف، من ضمنهم مدنيون استهدفتهم سيارات مفخخة في عامي 2016 و2017 وألقي باللوم فيها على حزب العمال الكردستاني المحظور. وشمل الصراع المستمر منذ عقود سياسات تمييزية للدولة وجوا مشحونا عرقيا. والأكراد هم ثاني أكبر مجموعة عرقية في تركيا. وقال وزير الداخلية سليمان صويلو إن المزاعم القائلة بأن دوافع القتل كانت عرقية "تحريض" ضد وحدة البلاد.

بعد تقارير عن "قائمة استهداف" تركية في ألمانيا.. السلطات تبدأ التحقيق

الحرة – واشنطن... السلطات الألمانية تواصلت مع بعض الأتراك على أراضيها لتحذيرهم.... تحقق السلطات الألمانية بـ"قائمة استهداف" تركية تشتمل على 55 من الصحفيين المعارضين والناشطين المقيمين في ألمانيا، وفقا لموقع "فايس". وبحسب الصحفيين الأتراك المتواجدين في ألمانيا، فإن القائمة التي باتت قيد التحقيق تضم معارضين فروا من تركيا على مدى عقد من القمع والاعتقالات التعسفية استهدفت الصحفيين وناشطين في المجتمع المدني. ونقلت "فايس" عن مصدر مطلع في سلطات إنفاذ القانون البلجيكية -رفض الكشف عن هويته- أن "الألمان يمتلكون قائمة بنحو 50 شخصا يبدو أنهم مستهدفون. ونتحقق من قوائمنا الخاصة لتحديد من قد يكون تحت التهديد هنا أيضا لأن بلجيكا لديها جالية تركية كبيرة وتشهد العديد من الجرائم المنظمة (..) كألمانيا". وأكد المصدر البلجيكي أن ألمانيا قلقة بشكل بالغ بعد هجوم على الصحفي التركي، إرك أكارير، مقابل منزله في برلين، يوم 8 يوليو الجاري. وإثر هذا الهجوم، تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، ووفرت الشرطة الحماية له ولأسرته، لكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ففي 20 يوليو الجاري، عثرت شرطة برلين على رسالة تهديد ملفوفة حول بيضة مسلوقة في فناء منزله. وكانت السلطات الألمانية قد رفضت التعليق بشأن الهجوم على أكارير. وفي مقابلة تلفزيونية، أكد الصحفي التركي، سيلال باشلانغينتش، أن الشرطة تواصلت معه بشأن التحقيقات، وقال "فهمنا مما قاله الضباط أن هناك تحقيقا. وهناك ضابط شرطة يتعامل مع القضية وملف القضية". وأضاف "محامينا يتعامل مع الأمر ويحاول الحصول على معلومات. وتبدو كملف تتعامل مع الشرطة الألمانية بشكل جدي". وكان باشلانغينتش قد فر إلى ألمانيا بعد المحاولة الانقلابية في تركيا، عام 2016. ووفقا لما نقل موقع "فويس أوف أميركا"، فإن الصحفيين المدرجين في القائمة وبعض الخبراء يقولون إن جماعات قومية تابعة لتركيا ولديها صلات بجرائم عنف تعمل في ألمانيا وأماكن أخرى في أوروبا، وأن المنفيين الذين فروا من الاضطهاد في تركيا لم يعودوا يشعرون بالأمان. وأكد باشلانغينتش أن قائمة الاستهداف هي "محاولة لتخويف الصحفيين ووسائل الإعلام مثل Arti TV، الشبكة الإخبارية التركية التي أسسها عندما انتقل إلى كولونيا. وأضاف أنه لا يعتقد أن هذه القائمة مصدرها ليس فقط الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ولكن أيضا شركاء تحالفه في السلطة في محاولة لمنعه من التقرب من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. ولم ترد السفارة التركية في برلين على طلبات لموقع "فويس أوف أميركا" للتعليق على المزاعم بشأن قائمة الاستهداف. وجاء في تقرير للحكومة الألمانية، صدر عام 2020، أن هناك في ألمانيا نحو 11 ألف شخص ينتمون للحركة القومية المتطرفة التي تنتمي إليها "الذئاب الرمادية"، والتي اتُهمت بارتكاب أعمال عنف ذات دوافع سياسية في تركيا وخارجها. وقالت وسائل إعلام ألمانية، في عام 2017، أن متين كولنك، العضو البارز في "حزب العدالة والتنمية"، على صلة بجماعة "عثمانين جيرمانيا". وقد تم حظر الجماعة في ألمانيا، عام 2018، لعلاقتها بارتكاب جرائم عنف وتبني آراء يمينية متطرفة.

 

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,103,378

عدد الزوار: 6,752,879

المتواجدون الآن: 101