إسرائيل «تعتمد» على منطادها الأكبر عالمياً لـ «صد» أي هجوم مسيّر أو صاروخي إيراني...

تاريخ الإضافة الأحد 28 أيار 2023 - 11:55 ص    عدد الزيارات 268    التعليقات 0

        

صاروخ «خيبر» جزء من نظرية طهران لردع تل أبيب...

إسرائيل «تعتمد» على منطادها الأكبر عالمياً لـ «صد» أي هجوم مسيّر أو صاروخي إيراني

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- ألون بن دافيد: حرب الشمال المرتقبة ستكون الأخيرة لـ «حزب الله»

يستخدم الجيش الإسرائيلي، وسائل مختلفة لمحاولة التصدي لهجمات الطائرات من دون طيار الإيرانية، بعد تسلل العديد منها في الأعوام القليلة الماضية. وبحسب موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن الجيش «يستخدم آلاف المستشعرات لكشف كل مسيّرة في الهواء، وذلك من خلال فرق تقوم بتحليل المعلومات بسرعة وتتخذ قرارات مصيرية في أقل من دقيقة». وأشار الموقع إلى منطاد عسكري يحلق في سماء الجليل، ويعد الأكبر من نوعه في العالم، إذ يبلغ طوله 117 متراً، ويزن عدة أطنان، ويحتوي على عشرات الكاميرات الخاصة وأجهزة الكمبيوتر الصغيرة، والرادارات الكبيرة. ويتمركز المنطاد بموازة «المثلث الحدودي» مع سورية والأردن، ويراقب كل خطوة على بعد مئات الكيلومترات حتى داخل «أراضي العدو» - وفق وصف الموقع - ويمكنه الارتفاع إلى مدى شاهق، وبالتالي مراقبة مسافات أكبر، وهو ينضم إلى منطاد آخر يحمي مفاعل ديمونا النووي. ويورد الموقع انه «ورغم النجاحات الكبيرة للمنطاد ولفرق التحكم في الجيش، إلا أن لحظة الحقيقة ستظهر خلال أي تصعيد عسكري أو حرب مقبلة على الجبهة الشمالية، حيث تتوقع المؤسسة الأمنية، من ضمن سيناريوهاتها للتصعيد المقبل، أنه سيتم إطلاق آلاف الطائرات من دون طيار من مختلف الأنواع، من سورية ولبنان، ومن الممكن من العراق، بالإضافة إلى الصواريخ الدقيقة، وكروز السريعة، والصواريخ الثقيلة في الوقت نفسه». ويضيف أن «هناك مخاوف لدى المؤسسة الأمنية من تنفيذ عمليات ضد قواعد الجيش أو المنشآت الإستراتيجية في الداخل، عن طريق تسيير طائرات من بعض المطارات، باتجاهها، لذلك يتم التحقق بشكل دوري من الطيارين المدنيين». جدير ذكره، أن الجيش أعلن العام الماضي إسقاط طائرة مدنية كان يقودها طيار مدني إسرائيلي، كان اقتحم المجال الجوي لقاعدة رمات ديفيد العسكرية من دون تنسيق.

حال تأهب قصوى شمالاً

في غضون ذلك، أشارت القناة 13، إلى حال تأهب قصوى على الحدود الشمالية، خوفاً من التصعيد مع لبنان. وقال المحلل العسكري ألون بن دافيد، إن «أي حرب على الجبهة الشمالية، ستكون الأخيرة لحزب الله». وأضاف انه في المؤسسة الأمنية «يقدرون أن الإيرانيين، الذين طلبوا حتى الآن من (الأمين العام للحزب حسن) نصرالله توخي الحذر وتجنب الانجرار إلى حرب مدمرة مع إسرائيل، مستعدون الآن لمنحه حبلاً أطول». وأشار بن دافيد في تقريره إلى أنّ «مقاتلي قوة رضوان التابعة لحزب الله يقتربون أكثر فأكثر من السياج منذ عام... وهذا الأمر أصبح أكثر قلقاً لإسرائيل». وتابع بن دافيد: «ربما نصرالله على حق بان اسرائيل لا تريد حرب... (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو لم يجرؤ قط على قيادة إسرائيل إلى الحرب هناك، لكن رئيس الأركان ورئيس شعبة الاستخبارات حذّرا نصرالله، من أنّه إذا تجرأ على تنفيذ هجوم، فإنّه يخاطر بحرب واسعة». وأشار بن دافيد الى ان «حزب الله مجروح في حرب لبنان الثانية، وكذلك نحن، لكن القوى التي ستستخدم في الحرب القادمة ستكون مدمرة جداً»، لافتاً الى أنّ «الأيام المقبلة ستكشف ما إذا كانت التحذيرات الإسرائيلية حقّقت هدفها أم أنّ الحدود الشمالية ستصبح مرة أخرى ساحة نزاع نشطة، وربما يكون حزب الله على حق ويقرأ ضعفنا بشكل صحيح».

صاروخ «خيبر»

من جانبها، اعتبرت القناة 12 الإسرائيلية، في تقرير، أن كشف إيران للصاروخ الجديد «خيبر»، من الجيل الرابع لصواريخ «خرمشهر»، والتوقيت، «هما جزء من النظرية الإيرانية لردع إسرائيل». وبحسب القناة، فإن «خيبر» صاروخ بالستي جديد، يغطي مداه إسرائيل كاملة، ويمتد لأكثر من 2000 كلم، وله قوة تفجيرية عالية جدًا. وقال وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، الخميس، خلال مراسم إزاحة الستار عن الصاروخ الاستراتيجي، إنه يأتي في إطار تحسين القدرات الصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وفي الفترة الأخيرة، أبدت أوساط إسرائيلية، تخوفها من خطورة تطوّر القوة الإقليمية لطهران في المنطقة، إضافة إلى تعزيز تعاونها العسكري مع روسيا.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,638,686

عدد الزوار: 6,905,783

المتواجدون الآن: 96