«عشرات التحذيرات» في إسرائيل من عمليات مُحتملة عشيّة شهر رمضان....

توجيهات باعتقال أو تصفية «قائمة محدّدة من النشطاء»....

«عشرات التحذيرات» في إسرائيل من عمليات مُحتملة عشيّة شهر رمضان

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- غانتس يطالب نتنياهو بمنع حدوث حرب أهلية

- أزمة إصلاح القضاء تتمدد داخل سلاح الجو

- رُصد مسيّرة داخل الأراضي الإسرائيلية

حذّر مسؤولون أمنيون إسرائيليون رفيعو المستوى، من عمليات قد تُنفَّذ في الضفة الغربية، وداخل إسرائيل، عشية شهر رمضان المبارك. وذكرت قناة «كان 11» في تقرير مساء الجمعة، أن هناك تحذيرات داخل أجهزة الأمن من «عشرات العمليات»، مشيرة إلى أن «هناك قائمة محدّدة من النشطاء الإرهابيين، قرّر المسؤولون الأمنيون في شأنها، أنه بحلول بداية شهر رمضان؛ يجب أن يكونوا، إما خلف القضبان، واما قتلى». وأشارت صحيفة «هآرتس»، إلى «قلق كبير لدى رؤساء أجهزة الأمن، على خلفية الأحداث الأمنية الأخيرة»، وذلك خلال نقاش أمني خاصّ، أكد خلاله ضباط الاستخبارات أن «عدد العمليات التي نُفِّذت منذ بداية العام، أعلى من الفترة نفسها في العام الماضي». كما أكد المسؤولون، الذين لم تسمّهم الصحيفة، أن «سلوك الوزراء يؤجج الوضع». بدورها، أوردت قناة «ريشت كان»، أن «مصر ستحاول الضغط على إسرائيل خلال قمة شرم الشيخ الأمنية اليوم، لوقف عملياتها العسكرية في مناطق الضفة»، مشيرة إلى أن الاجتماع سيركز على ضرورة وقف التصعيد خلال شهر رمضان. في السياق، ذكر موقع «واي نت» أن الجيش الإسرائيلي سيعزز من قواته النظامية في مناطق الضفة خلال شهر رمضان، مشيراً إلى أن هناك توصية بزيادة عدد التصاريح الممنوحة للفلسطينيين لزيارة المسجد الأقصى خلال الشهر المبارك. في شأن منفصل، نشرت القناة 12 استطلاعاً للرأي أظهر أن حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يتراجع بينما تزداد قوة وزير الدفاع السابق بيني غانتس، الذي عبر مساء الجمعة، عن خشيته من حدوث حرب أهلية في إسرائيل. ووجه غانتس كلامه لنتنياهو، قائلاً «امنع تفكك الجيش... وامنع تفكك الاقتصاد... امنع حدوث حرب أهلية»، مضيفاً «من المحظور أن تُصاب بلد كاملة بالجنون حتى يعيش شخص واحد بهدوء». وهدد 100 ضابط من وحدة سرية تابعة لسلاح الجو، بالتوقف عن الخدمة، إذا استمرت الحكومة اليمينية المتطرفة في دفع قوانين تحد من سلطة القضاء اعتبروها«ضد الديموقراطية». وذكرت «هآرتس» أن ذلك الموقف جاء في رسالة مشتركة وقّعها الضباط ووزعت على وسائل إعلام الخميس، مشيرة إلى أن مئات الجنود والضباط من العمليات الخاصة والوحدات الإلكترونية التابعة للاستخبارات العسكرية، أعلنوا أنهم لن يخدموا احتياطياً اعتباراً من اليوم، احتجاجاً على الإصلاح القضائي. ميدانياً، قال الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي، مساء الجمعة، إنه «خلال أعمال تمشيط على الحدود اللبنانية رُصدت مسيّرة درون داخل الأراضي الإسرائيلية»، مضيفاً «أن الجيش سيواصل العمل على منع أي خرق للسيادة الإسرائيلية».