إدانات عربية ودعوات لوقف التصعيد بعد الهجوم على كنيس بالقدس...

تاريخ الإضافة السبت 28 كانون الثاني 2023 - 9:10 م    عدد الزيارات 361    التعليقات 0

        

إدانات عربية ودعوات لوقف التصعيد بعد الهجوم على كنيس بالقدس...

عمان: «الشرق الأوسط».. أدانت المملكة الأردنية والإمارات ومصر، اليوم (السبت)، الاعتداء الذي وقع مساء الجمعة خارج كنيس يهودي بحي استيطاني بالقدس الشرقية وأودى بحياة 7 أشخاص على الأقل، مشددة على ضرورة وقف التصعيد الحاصل بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سنان المجالي، في بيان: «يدين الأردن الهجوم الذي استهدف مدنيين في كنيس في القدس الشرقية، كما يدين كل أعمال العنف التي تستهدف المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة». وأضاف: «تؤكد وزارة الخارجية الأردنية ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف حالة التصعيد الخطيرة والمدانة التي ذهب ضحيتها مدنيون فلسطينيون وإسرائيليون، وتنذر بتفجر دوامات من العنف سيدفع الجميع ثمنها». وأكد المجالي «ضرورة العمل الفوري للحيلولة دون تفاقم دوامة العنف المتصاعدة وتكثيف الجهود لاستعادة التهدئة ووقف كل الإجراءات الأحادية والاستفزازية التي تدفع باتجاه المزيد من التصعيد والتوتر». كما شدد على «ضرورة وقف التدهور الخطير الذي يكرّس اليأس ويغذّي التطرف عبر تكاتف الجهود لإعادة الثقة بجدوى العملية السلمية من خلال استئناف مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين». وأدانت وزارة الخارجية الإماراتية (السبت) «الهجوم الإرهابي»، معربة في بيان عن «استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية». وأعربت الوزارة عن «خالص تعازيها للحكومة الإسرائيلية وشعبها الصديق ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين». وفي القاهرة، أعربت وزارة الخارجية (السبت) عن «رفضها التام واستنكارها الشديد للهجوم الذي شهدته القدس الشرقية»، مؤكدة «إدانتها لكافة العمليات التي تستهدف المدنيين». وحذرت مصر في بيان من «المخاطر الشديدة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي»، مطالبةً بـ«ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف الاعتداءات والإجراءات الاستفزازية لتجنب الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف الذى يزيد الوضع السياسي والإنساني تأزماً، ويقوّض جهود التهدئة وكافة فرص إعادة إحياء عملية السلام». وقتل فلسطيني 7 أشخاص على الأقلّ في إطلاق نار مساء الجمعة خارج كنيس يهودي بحيّ استيطاني بالقدس الشرقيّة، قبل أن تطارده الشرطة وتقتله. وتزامن الاعتداء مع تزايد الدعوات الدوليّة إلى التهدئة بعد تصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ إذ تبادلت إسرائيل وفصائل فلسطينيّة في قطاع غزّة القصف (الجمعة)، من دون أن تُسجل إصابات. وجاء ذلك غداة عمليّة دامية للجيش الإسرائيلي في الضفّة الغربيّة المحتلّة قتل خلالها 9 فلسطينيّين (الخميس) في مخيم جنين. وقُتل ما لا يقلّ عن 26 إسرائيلياً و200 فلسطيني في أنحاء إسرائيل والأراضي الفلسطينيّة عام 2022، معظمهم في الضفّة الغربيّة، وفق تعداد لوكالة «الصحافة الفرنسية» (فرانس برس) استناداً إلى مصادر رسميّة.

عملية ثانية بالقدس في ذروة التأهب الإسرائيلي

استنفار وغضب ورعب في «العاصمة»... المنفذ الأول بارع والثاني طفل

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون... فتح فلسطيني النار على مستوطنين في القدس، اليوم (السبت)، في هجوم ثانٍ بالمدينة خلال أقل من 24 ساعة، وأصاب مستوطنين اثنين (في حالة خطيرة) قبل أن يصيبه أحد المستوطنين في المكان بجروح خطيرة. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن يهوديَيْن أُصيبا بجروح خطيرة في هجوم إطلاق نار قرب سلوان بالبلدة القديمة في القدس؛ مستوطن عمره 45 عاماً، ونجله الذي يبلغ 22 عاماً. جاء الهجوم في ظل حالة تأهّب إسرائيلي غير مسبوقة، بعدما قتل فلسطيني 7 إسرائيليين قرب كنيس يهودي في المدينة، أمس (الجمعة). وأمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، اليوم (السبت)، بتعزيز القوات العسكرية في الضفة الغربية، في حين قرر قائد الشرطة، كوبي شبتاي، رفع درجة الجهوزية والاستعداد في القدس إلى أعلى مستوى. شدد هاليفي وشبتاي على زيادة اليقظة ورفع حالة التأهب وزيادة القوات على طول خط التماس بين الضفة الغربية وإسرائيل، وفي القدس. أوعز هاليفي كذلك، بعد جلسة تقييم أمنية شارك فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالاستعداد لسيناريوهات تصعيد محتمل في المنطقة، بعد العملية التي نفذها الشاب خيري علقم (21 عاماً) من سكان الطور، شرق القدس، واتضح للشرطة الإسرائيلية أنه دون سوابق أمنية. وفي إطار التأهّب، دعت الشرطة الإسرائيلية، الإسرائيليين، لحمل أسلحتهم للتصدي لأي هجمات محتملة. لكن تنفيذ العملية في ظل كل هذا التأهب أشعل غضب المستوطنين في المدينة، الذين هاجموا العرب عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وكتبوا: «اهدموا بيوتهم»، و«شرّدوهم»، وخاطبوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «لا ترحمهم أو استَقِلْ». وكتب مراسل صحيفة «يديعوت أحرونوت» في القدس: «العاصمة تعيش حالة رعب». وكتب مراسل إذاعة «كان» أن «اليهود يشتكون انعدام الأمن في القدس... العملية نُفّذت رغم أن قوات الشرطة منتشرة في كل مكان». وكان المستوطنون الغاضبون هاجموا نتنياهو ووزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، بعد وصولهما إلى مكان عملية السبت، وقالوا لبن غفير: «هذه العملية في رقبتك الآن، وفي ولايتك»، ورد عليهم: «الموت للإرهابيين». وبدأت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عملية تحقيق واسعة حول العمليتين؛ الأولى والثانية، بعدما تبيَّن أن جدّ المنفذ الأول، واسمه أيضاً خيري علقم، قُتل على يد مستوطن عام 1998، وبسبب شكوك حول تخطيط مُبيَّت للعملية، حيث استخدم المسدس الوحيد بيده بشكل محترف. ووقعت العملية الأولى التي وصفها الإعلام الإسرائيلي بـ«الهجوم الأكثر دموية منذ عام 2011» (حين نُفّذت عملية أدت لمقتل 8 إسرائيليين في مدرسة دينية)، أمام كنيس يهودي في الحي الاستيطاني، «نيفه يعقوب»، ومحيط الكنيس، وصولاً لمفترق بيت حنينا. وقال قائد الشرطة الإسرائيلية، كوبي شبتاي، إن منفذ العملية تصرف بمفرده، ونفذ العملية بمسدس. وأظهرت التحقيق أنه وصل بسيارته إلى المكان، ونزل، ثم بدأ بإطلاق النار على المارَّة على بُعد 100 متر من الكنيس، وتقدم نحو الكنيس، وأطلق النار على المزيد من المارة، ثم عاد إلى مركبته، وعلى بُعد أمتار قليلة خاض اشتباكاً مع أفراد الشرطة الإسرائيلية، ثم قضى. وقال شبتاي إن المنفذ أطلق النار على المستوطنين من مسافة قريبة جداً. وأكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم (السبت)، أن المؤسسة الأمنية بدأت التحقيق في المهارة التي أظهرها علقم في إطلاق النار. وقال موقع «واللا» العبري إن هناك شكوكاً أمنية بأنه قد يكون تلقى تدريباً على السلاح. وقالت القناة «13» إن منفذ العملية أظهر احترافية لافتة، وأصاب أهدافه بصورة دقيقة. ويجري البحث في إمكانية تلقي علقم مساعدة أو مشاركة نيّته مع آخرين. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 42 فلسطينياً من القدس، في إطار التحقيق المفتوح، بينهم أكثر من 15 شاباً من أفراد عائلة علقم، بمن في ذلك والداه. واقتحمت قوات كبيرة منزل علقم، واعتدت على أفراد العائلة، واحتجزتهم، وأخضعتهم لتحقيقات ميدانية، ثم اعتقلت 15 منهم. وأجَّجت العملية الثانية، اليوم، مخاوف إسرائيلية من تصعيد داخلي، في قلب إسرائيل، وليس عبر صواريخ من قطاع غزة أو عمليات في الضفة. وقالت صحيفة «يديعوت» إنه كان يوجد قلق في المؤسسة الأمنية من أحداث كهذه في القدس بعد عملية جنين. وقالت القناة «13» إن الهجمات تُنفّذ من تحت أنف «الشاباك». ونشر لاحقاً أن منفذ العملية الثانية فتى من القدس كذلك، وهو من حي سلوان، وهو آخر ما يريده الإسرائيليون (فلسطينيون يحملون الهوية الزرقاء ويتجولون كما يريدون ينفذون عمليات أينما شاءوا). وأشار «ريشت كان» إلى أن منفّذ العملية البالغ من العمر 13 عاماً كان يتجول في المكان، وعندما شاهد المستوطن وابنه، أخرج مسدسه فوراً وأطلق عليهما النار.

بعد هجوم القدس... مصر تحذر من «الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف»

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أعربت مصر، اليوم السبت، عن رفضها التام واستنكارها الشديد للهجوم الذي شهدته القدس الشرقية أمس الجمعة، والذي أودى بحياة 7 أشخاص وأوقع عدداً من الإصابات، مؤكدةً إدانتها لكافة العمليات التي تستهدف المدنيين. قتل سبعة أشخاص بإطلاق نار استهدف، مساء أمس الجمعة، مصلين في كنيس يهودي بحي استيطاني في القدس الشرقية المحتلة ونفذه مسلح «تم تحييده»، بحسب ما أعلنت الشرطة وفرق الإسعاف الإسرائيلية. ويأتي الحادث في اليوم التالي لأكثر الغارات الإسرائيلية دموية على الضفة الغربية في سنوات. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها «إن مصر تحذر من المخاطر الشديدة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي»، مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف الاعتداءات والإجراءات الاستفزازية، لتجنب الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف الذي يزيد الوضع السياسي والإنساني تأزماً، ويقوض جهود التهدئة وكافة فرص إعادة إحياء عملية السلام». مقدمة خالص العزاء لأسر الضحايا، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين. ووقع الهجوم في حي نيفي يعقوب (النبي يعقوب) الاستيطاني واستهدف كنيساً أثناء صلاة بدء السبت اليهودي. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن خمسة آخرين أصيبوا وتم نقلهم إلى المستشفيات من بينهم امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً. بدوره، أكد متحدث باسم الشرطة مقتل منفذ الهجوم وهو شاب من القدس الشرقية يبلغ 21 عاماً. وفي غزة، قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة «حماس» لوكالة «رويترز» للأنباء إن هذه العملية رد على ما فعلته القوات الإسرائيلية في جنين، لكنه لم يعلن المسؤولية عنها. وأشادت حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية أيضاً بالهجوم لكنها لم تتبن المسؤولية عنه.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,678,745

عدد الزوار: 6,908,127

المتواجدون الآن: 107