إسرائيل تستعد لـ«يوم الغفران» بأغلاق الضفة وغزة بـ26 كتيبة...

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 تشرين الأول 2022 - 4:51 ص    عدد الزيارات 867    التعليقات 0

        

إسرائيل تستعد لـ«يوم الغفران» بأغلاق الضفة وغزة بـ26 كتيبة...

مسؤول أممي طالبها بـ«الحد من العنف المفرط»

الشرق الاوسط... رام الله: كفاح زبون... أعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوى مع دخول «يوم الغفران» اليهودي، نهاية أمس (الثلاثاء)، وفرضت إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية وقطاع غزة يستمر 25 ساعة، وهي ساعات اليوم الذي يعده اليهود الأقدس في التقويم. ورفع الجهاز الأمني الإسرائيلي حالة التأهب، وتم تعزيز القوات بـ26 كتيبة في الضفة الغربية وعلى خط التماس، تحت مبرر تلقيهم عدداً قياسياً من الإنذارات الأمنية. وكان مسؤولو الأمن الإسرائيلي تلقوا أكثر من 80 تحذيراً أو توصية استخباراتية حول هجمات محتملة في يوم الصيام اليهودي، وهذا الرقم يعد عالياً بشكل استثنائي. وخلال اليومين الماضيين، نفذ مسلحون فلسطينيون عمليات إطلاق نار متزايدة ضد إسرائيليين في الضفة في ذروة اشتباكات في المدن والمخيمات الفلسطينية، وهي الاقتحامات التي خلفت عدداً من القتلى والمصابين في وقت قصير، وعدها مدير شؤون «الأونروا» في الضفة الغربية آدم بولوكوس الأعلى عنفاً خلال سنوات في الضفة الغربية. ودعا بولوكس إسرائيل للحد من الاستخدام المفرط للقوة، وتجنب التسبب بخسائر في الأرواح بين المدنيين. وقال المسؤول الأممي في تصريحات صحافية بعد زيارته مخيم جنين، أمس، «هذا العنف يجلب الخسائر في الأرواح، والحزن للعائلات الفلسطينية وعدم الاستقرار». وأضاف: «لقد رأيت إلى أي مدى تسببت العملية العسكرية الإسرائيلية بالضرر، ورأيت الخوف والقلق باديين في عيون الأطفال». وتعتقد إسرائيل أن مستوى الهجمات الفلسطينية سيزيد خلال فترة الأعياد، خصوصاً في يوم الغفران، ولذلك دفعت بـ26 كتيبة عسكرية إضافية، على الرغم من أن عدد الكتائب في الضفة الغربية ارتفع من حوالي 13 إلى 26 منذ شهر مارس (آذار) الماضي، عندما أطلق الجيش عملية «كاسر الأمواج»، رداً على موجة هجمات فلسطينية. والمهمة الأساسية لهذه القوات ستكون تعزيز وحماية الطرق المركزية، قبل وأثناء العيد، والوجود في المستوطنات وحمايتها. إضافة لذلك، ستركز جهود قوات الجيش على خلية «عرين الأسود» بمنطقة نابلس التي تنفذ عمليات إطلاق نار وتقوم بتوثيقها. وقال الجنرال في الجيش عودد بسيوك، «نحن نعمل ليلاً نهاراً للحد من العمليات العدائية، لا توجد مدن لجوء في الضفة، سنصل لكل مكان يتطلب ذلك، وسنقوم بما هو مطلوب وصحيح القيام به». تهديد نابلس جاء رغم أن إسرائيل دخلت في حالة توقف شبه تام، إذ ألغت جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار بن غوريون، وأغلقت المجال الجوي الإسرائيلي أمام الرحلات الجوية، كما تم إغلاق جميع المعابر الحدودية حتى مساء الأربعاء. إضافة إلى ذلك، أغلقت أمس جميع الإذاعات والقنوات التلفزيونية المحلية، كما توقفت وسائل النقل العام، باعتبار أن القيادة خلال يوم الغفران اليهودي من المحرمات. لكن قبل ذلك، هاجم مستوطنون قرى في نابلس بعدما احتشدوا صباح الثلاثاء على شارع حوارة الرئيسي إلى نابلس بدعوى أداء طقوسهم التلمودية والاحتفال بالأعياد. واعتدى المستوطنون على سيارات الفلسطينيين، وهاجموا بلدات وقرى بينها حوارة. وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، بأن ثلاث إصابات بالرضوض سجلت جراء اعتداء المستوطنين على مدرسة حوارة الثانوية للبنين جنوب نابلس، نقلت إحداها إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن عشرات المستوطنين هاجموا بالحجارة مدرسة حوارة الثانوية للبنين، بحماية من الجيش الإسرائيلي. وكان مستوطنون هاجموا حوارة كذلك يوم الاثنين، ما أدى إلى إصابات بعد أن تظاهروا على مداخل مدينة نابلس، وطالبوا الجيش الإسرائيلي باجتياح كامل للضفة الغربية على غرار «عملية السور الواقي»، من أجل جمع الأسلحة وإعادة الحواجز ونقاط التفتيش. وحاصرت القوات الإسرائيلية، الاثنين وكذلك الثلاثاء، كل مداخل نابلس، وشددت حصارها هناك باعتبار أن 85 في المائة من الإنذارات الأمنية حول احتمال وقوع هجمات، تأتي من مناطق جنين ونابلس. وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال أغلقت جميع الحواجز المحيطة بنابلس وهي: حوارة وعورتا وطريق المربعة - تل وصرة - جيت جنوب وغرب نابلس، وبيت فوريك شرق المدينة. من جهتها، عدّت الرئاسة الفلسطينية، أن جيش الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين يشنون حرباً يومية شاملة على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ستؤدي إلى مزيد من أجواء التوتر والتصعيد، وانفجار الأوضاع في حال استمرارها.

«الاتفاق البحري مع لبنان سيفتح شهية حماس» على حقل لفيتان...

إسرائيل قررت التوصل لاتفاق الترسيم... بطلب أميركي

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- باراك: لا أحد يعلم ماذا يوجد في حقل قانا

- الشعب اليهودي في سبات... «يوم الغفران»

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، أن السجال الدائر بين الحكومة والمعارضة حول اتفاق محتمل لترسيم الحدود البحرية مع لبنان، مختلف عن الروايات التي تُطرح في الداخل. وقال باراك إن «حقل قانا، الموجود في الجانب اللبناني، لم يُنقب فيه أبداً ولم تجر دراسته، ولا أحد يعلم ماذا يوجد فيه». وأضاف «في المقابل، ينبغي بدء عملية استخراج الطاقة من حقل كاريش. ويطالبنا الأميركيون بذلك... فهم يمنحون إسرائيل ثلاث مليارات دولارات سنوياً، ويستخدمون الفيتو ضد أي قرار ضدنا في الأمم المتحدة، واليوم هم الذين يطلبون مساعدة». وأضاف لقناة «كان»، أمس، أن «القصة الحقيقية هنا هي مع الأميركيين، الذين يقودون جهداً عالمياً من أجل منع أوروبا من التجمد في الشتاء المقبل، والتنازل عن الدعم لأوكرانيا». ورأى أنه «ينبغي إنهاء الاتفاق، وإلا فإن كل شيء سيكون موجوداً تحت خطر مواجهة تدفع الأميركيين إلى العودة للانشغال بأوكرانيا». في السياق، حذر مصدر إسرائيلي رفيع المستوى من أن الاتفاق البحري المتبلور مع لبنان «سيفتح شهية حماس للحصول على حقل لفيتان قبالة عسقلان، بعد حصول لبنان على كامل المنطقة البحرية المتنازع عليها». وتابع أن الاتفاق «يشكل سابقة خطيرة، وله انعكاساته في كل ما يتعلق بالنزاع البحري مع غزة وقبرص»، لافتاً إلى أن التنازل الإسرائيلي الكامل عن المناطق البحرية المتنازع عليها «سينعكس سلباً على بقية المناطق الفلسطينية». وأضاف أن «الموافقة على منح لبنان كامل المساحة المختلف عليها سيشكل رسالة سيئة لجيراننا الآخرين، حيث سيطالبون من جانبهم بتنازل مماثل»، لافتاً إلى أن «هذا الاتفاق سيئ ولا يخدم مصالح إسرائيل في المنطقة». من ناحية ثانية، فرضت إسرائيل، أمس، إغلاقاً على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأغلقت المجال الجوي، بينما توقفت حركة المواصلات العامة، على أن تعود للعمل ابتداءً من الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم، وذلك لمناسبة «يوم الغفران». وذكرت الشرطة أنه «خلال يوم الغفران، لن يُسمح بحركة المركبات باتجاه البلدة القديمة وبين أحياء شرق القدس، في حين تم إغلاق المعابر المحيطة بالمدينة أمام حركة المرور وهي الطوق (القلعة)، راحيل (معبر بيتونيا)، وحزما».

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعو إلى تحرك عاجل لوقف العنف ضد المدنيين في الضفة

الجريدة... أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها العميق إزاء احتدام العنف المسلح في مناطق من الضفة الغربية، الأمر الذي أدى إلى وقوع خسائر عديدة في صفوف المدنيين. وقال مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية في الضفة الغربية، أرنو ميفر في بيان تلقت «الجريدة» نسخة منه، اليوم الثلاثاء، «ليس مقبولاً سقوط مدنيين جرحى أو قتلى في أحداث العنف هذه، ومما يبعث على القلق الشديد وجود أطفال في المدارس القريبة يشهدون تلك المستويات من العنف، بل يسقطون ضحايا له في كثير من الأحيان». أضاف «وعليه فإننا نحث الأطراف المعنية كافة إلى اتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية واحترام المدنيين وممتلكاتهم والبنية التحتية الأساسية. ولا بد ألا تخرج مظاهر استخدام القوة عما تمليه قواعد القانون الدولي ومعاييره». وتابع ميفر «يؤدي موظفو الرعاية الصحية دورًا بالغ الأهمية في إنقاذ الأرواح؛ فقد تقدم موظفو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومتطوعوها الصفوف استجابةً للاحتياجات الإنسانية العاجلة. ولا مناص عن ضمان سلامتهم وقدرتهم على الاضطلاع بمهامهم الوظيفية لكفالة استمرارية تقديم الرعاية للمجتمعات المحلية المتضررة، ولا سبيل لإيقاف ذلك التدهور الخطير في الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالاخص الضفة الغربية، إلا عبر تحركات سياسية تهدف إلى تسوية النزاع».

الاحتلال يحاصر نابلس... ومستوطنوه يعتدون على الفلسطينيين

الاخبار... لليوم الثاني على التوالي، يواصل جيش الاحتلال فرض حصاره على مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، مغلقاً الطرقات المؤدّية إلى المدينة، وسط تجمّع مئات المستوطنين عند دوّار سلمان الفارسي على شارع حوارة الرئيسي. وجددت عصابات المستوطنين، صباح اليوم، انتشارها على الطرقات والمفترقات الرئيسية المؤدية إلى نابلس؛ حيث قطعت مجموعة مستوطني «يتسهار» الطرق معتديةً على مركبات الفلسطينيين. كما هاجم المستوطنون طلاب «مدرسة حوارة» الثانوية؛ حيث اقتحموا المدرسة واعتدوا على الطلبة، ما أسفر عن إصابة طالبَين ومدير المدرسة بجروح. وفي وقت سابق من فجر اليوم، أُصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق والرضوض، إثر مواجهات اندلعت بينهم وبين جنود الاحتلال، تخلّلها اشتباك مسلّح في بلدة حوارة جنوبي نابلس. وكان مقاومون فلسطينيون قد أطلقوا النار على جنود الاحتلال الذين تواجدوا على مقربة من طريق حوارة قرب مدخل قرية بيتا، ما دفع بقوات الاحتلال إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى حوارة، وإغلاق الحاجز قبل أن تنصب بوابة حديدية جديدة عند مدخل البلدة لمراقبة حركة الدخول والخروج. وفي مدينة جنين، أقرّ جيش الاحتلال باستهداف مقاومين فلسطينيين لجنوده بعبوة متفجرة، على حاجز الجلمة العسكري. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن «فلسطينيين على متن دراجة نارية، ألقيا في ساعات متأخرة من الليل عبوة متفجرة على حاجز الجلمة وانسحبا من المكان». وخلال الـ24 ساعة الماضية، نفّذ فلسطينيون 60 عملاً مقاوماً بالضفة والقدس، أبرزها 10 عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال ومستوطنيه، أصيب خلالها ثلاثة منهم. إلى ذلك، شنّ جيش الاحتلال، فجر اليوم، حملة مداهمات واقتحامات بالضفة الغربية المحتلة تخللتها مواجهات مسلحة في بعض المناطق، فيما اعتقل جنوده عدداً من الفلسطينيين، قبل تحويلهم للتحقيق بتهمة المشاركة في أعمال مقاومة مسلّحة. واعتقلت قوات الاحتلال، معاذ اشتية من قرية تل، وحمزة القطب من شارع عصيرة الشمالية بنابلس، وإسلام بشكار من حيّ المساكن الشعبية بنابلس، وحمودة دحبور من بورين، وسيف حمدان من برقة. كما اعتقلت قوات الاحتلال محمد شادي شجاعية من دير جرير قضاء رام الله، وحمزة هديب من مخيم عين السلطان بأريحا، وأحمد محمد أبو نجمة، ورفعت علاء أبو نجمة من الخليل، وضياء الصرفندي من مخيم عين السلطان، ويحيى الخمور من مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم.

مقابر غزة تكافح لاستيعاب الأحياء والأموات

تزايد الطلب على المساكن والأراضي الزراعية في رقعة ضيقة

غزة - لندن: «الشرق الأوسط»...في قطاع غزة المكتظ بالسكان، ينازع الأحياء الأموات على المسكن، حيث استقر من لا مأوى لهم في المقابر، فيما تعاني السلطات في مواجهة الطلب المتزايد على مساكن جديدة، حسب تقرير لوكالة «رويترز». في مقبرة الشيخ شعبان، الأقدم في القطاع، تعيش عائلة كاميليا كحيل في مسكن بناه زوجها بالطرف الشرقي للمقبرة يغطي قبري شخصين مجهولين صارا الآن مدفونين تحت أساساته. وقالت كحيل، التي تعيش في المقبرة الواقعة بوسط مدينة غزة منذ 13 عاماً مع زوجها وأسرتها التي تضم الآن ستة أطفال، «لولا الميتين بتحكي كان قالوا اطلعوا من هان». يحتاج الزائرون للنزول على سلم من ثلاث درجات للوصول إلى المسكن قليل الأثاث، لتشم أنوفهم رائحة قوية تطلق عليها كحيل «رائحة الموت». ويسأل أطفالها، الذين يكسبون مبالغ صغيرة لقاء جلب المياه للناس خلال الجنازات، والديهم باستمرار، متى سيتمكنون من الانتقال من المقبرة. وقالت الابنة لميس (12 عاماً)، «أحياناً بيعزموني صاحباتي في المدرسة بس أنا ما بقدر أعزمهم هنا، بَخجل كتير». ويعكس الضغط على مساحة المقبرة الضغوط المتزايدة على الأراضي في غزة، وهي رقعة ضيقة بين مصر وإسرائيل محاصرة من الجانبين وتواجه أزمة ديموغرافية متصاعدة منذ سنوات. ومن المتوقع أن يزيد عدد سكان القطاع إلى أكثر من الضعف في غضون 30 عاماً إلى 4.8 مليون نسمة، وبدأت المساحات المتاحة من الأرض بالفعل في النفاد. وقال ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان، إن التنافس على العقارات الشحيحة في غزة شديد، مع تزايد الطلب على كل من المساكن والأراضي الزراعية للمساعدة في إطعام عدد السكان المتزايد الذين يحتاجون 14 ألف وحدة سكنية جديدة سنوياً. وتصل المعاناة حتى للموتى، إذ يتعرض مثواهم الأخير لضغوط ليس فقط من قبل واضعي اليد، بل من تزايد عدد من ليس لديهم مكان آخر يلجأون إليه، الذي أصبح حقيقة لا مفر منها. وقال مازن النجار، مدير عام الأملاك في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، التي تشرف على 64 مقبرة في القطاع، «نحن في معضلة كبيرة تجاه إيجاد أراضٍ لاحتياجات القبور بسبب واقع قطاع غزة والتضخم السكاني الكبير». وأضاف: «كل سنة يزداد الاحتياج أكثر وأكثر، يزداد الاحتياج لبنيان وإنشاءات وأيضاً نحتاج لقبور ومقابر». ومع التنافس الكبير في الطلب، تراجعت الحاجة إلى المزيد من المساحة للمقابر في قائمة الأولويات، خصوصاً في ظل الحروب المتكررة التي دمرت آلاف الوحدات السكنية. وأغلقت وزارة الأوقاف بالفعل 24 مقبرة نفدت طاقتها الاستيعابية رغم استمرار العديد من العائلات في دفن موتاها في القبور القديمة القريبة من منازلهم. وقال خالد حجازي، وهو حارس (موظف) من وزارة الأوقاف في مقبرة الشيخ رضوان، «ممنوع الدفن هنا لأنها مليانة وما فيش وسع فيها وصعب تلاقي مكان للقبور بس الناس ما بتلتزمش». وأضاف: «أنا بحاول أمنعهم بقدرش». وقال النجار إنه تم تخصيص مقابر جديدة في أربع مدن أخرى في القطاع، لكن يتعين الآن إيجاد بديل على الفور لأكبر مقبرة، التي تقع في شمال مدينة غزة وتبلغ سعتها 750 ألف شخص. وقال، «المقبرة الشرقية، مقبرة الشهداء، أوشكت على الانتهاء (الامتلاء)، ولربما في ثلاث أو أربع سنوات لن نجد قطعة أرض ندفن فيها».

استنفار إسرائيلي عشية «الغفران»... والمستوطنون يستبيحون الأقصى

الاخبار... اقتحمت مجموعات من المستوطنين، صباح اليوم، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشدّدة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي استنفرت قواتها في القدس المحتلة والبلدة القديمة والمدن الفلسطينية في داخل أراضي عام 48، عشية ما يُعرف بـ«يوم الغفران». وأفادت «دائرة الأوقاف الإسلامية» بمدينة القدس، بأن «المئات من المستوطنين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، وسط حماية مشدّدة من شرطة الاحتلال، حيث لوحظ اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين لساحات الحرم والقدس القديمة بمناسبة ما يسمى يوم الغفران». وطبقاً لـ«الأوقاف»، فإن المستوطنين قاموا بجولات استفزازية داخل ساحات المسجد الأقصى وتلقّوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، مؤدّين طقوساً تلمودية في الجهة الشرقية من ساحات الحرم وعند مصلّى «باب الرحمة» وقبالة قبّة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة. ويأتي ذلك، فيما اقتحم عشرات الآلاف من اليهود ساحة حائط البراق خلال ساعات الليل، وأدّوا طقوساً تلمودية بمناسبة «يوم الغفران» الذي يتواصل اليوم وغداً. واستنفرت الشرطة الإسرائيلية قواتها في القدس والمدن المحتلة عام 1948 ومناطق التّماس بالقرب من الكنس وساحة البراق، وذلك تحسّباً من تنفيذ أي عمليات مقاومة في قلب المدن الإسرائيلية. كما عزّزت قوات الاحتلال من عناصر حرس الحدود في القدس القديمة، ونصبت الحواجز على الطرقات الموصلة إلى ساحة البراق، وذلك لتوفير الحماية للمستوطنين خلال الشعائر التلمودية التي يقوم بها اليهود خلال «يوم الغفران»، بدءاً من بعد ظهر اليوم، وحتى مساء يوم غد. إلى ذلك، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب، إنه «تم نشر العديد من أفراد الشرطة وقوات الأمن والمتطوعين في القدس، مع التركيز على الأماكن المزدحمة». ولفتت إلى أنها «نصبت حواجز على الطرق الرئيسية في القدس المحتلة، لمنع حركة المركبات من أحياء شرقي المدينة باتجاه غربي المدينة. وسيتمركز أفراد الشرطة وعناصر حرس الحدود بالقرب من نقاط التفتيش، كما سيتم نشرهم في الأحياء لمنع الاضطرابات والاحتكاكات والعنف».

اتفاقيات عسكرية وأمنية بين إسرائيل وأذربيجان

زارها غانتس سراً ونفى خططاً لاجتياح الضفة واغتيالات من الجو

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عن قيامه بزيارة سرية إلى أذربيجان، أجرى خلالها لقاءات مع كبار قادة الدولة ووقع على عدة اتفاقيات تعاون في المجالين العسكري والأمني، وذلك بعد أكبر من 6 أشهر من ابرام البلدين اتفاقية لتوسيع العلاقات الاقتصادية. وقال الناطق بلسان غانتس، الثلاثاء، إن الزيارة تمت الاثنين، بمشاركة وفد رفيع ضم المدير العام لوزارة الدفاع، الجنرال أمير ايشل، ورئيس دائرة الشؤون السياسية والأمنية، درور شالوم، والسكرتير العسكري للوزير، العميد ييكي دولف، والتقى مع الرئيس إلهام عالييف، ووزير الدفاع زاكير حسنوف، وحل ضيفاً على رئيس حرس الحدود التشين غولييف. وبحسب مصدر في الدفاع كان ضمن الوفد، سئل غانتس عن الوضع الفلسطيني، فقال إنه يرفض كل الاقتراحات المطروحة لتنفيذ عملية اجتياح للضفة الغربية رداً على عمليات فلسطينية، ورفض الفكرة التي نسبت إلى رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، بإرسال طائرات مسيرة لاغتيال شبان فلسطينيين مسلحين في منطقة جنين، وقال إنه يسعى لتهدئة مع الفلسطينيين ولا يخجل في أنه يقيم علاقات مباشرة مع الرئيس محمود عباس، لافتاً: «بل بالعكس. أنا ألتقي به ونحاول معاً البحث عن حلول واقعية لحلحلة الجمود في الوضع السياسي، وفي الوقت نفسه، أحارب الفلسطينيين عندما يرسلون مسلحين وإرهابيين لقتل جنودنا والمستوطنين». وأكد الناطق أن غانتس شدد على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وضرورة العمل من أجل تعزيز السلام في المنطقة وفي العالم، وأهمية تعزيز هذه العلاقات وتوسيعها وتعميقها في ضوء التغيرات التي شهدتها المنطقة منذ التوقيع على اتفاقيات إبراهيم قبل سنتين، وإعادة العلاقات بين إسرائيل وتركيا والتقدم الذي حصل فيها. وأكد أن المداولات بين غانتس ومضيفيه تناولت كثيراً من المواضيع السياسية والأمنية التي تهم البلدين. واستغل غانتس وجوده في دولة مجاورة لإيران، فقال في تصريحات للمراسل العسكري لصحيفة «يسرائيل هيوم»، يوآف ليمور، إن إسرائيل تمتلك القدرة على إعطاء جواب على كل تطور في إيران. وأضاف أن الاتفاق النووي لم يمُت بعد، لكنه لا يتقدم. ولم يعد سراً أن إسرائيل تعارض وجود اتفاق كهذا، لأنه ليس جيداً. وفي الوقت الحاضر نصارع على الوقت. فإيران تستطيع أن تقرر التقدم في مسار تخصيب الأورانيوم. وقال مصدر رفيع رافق غانتس، إن إسرائيل تبني كثيراً على علاقاتها الجيدة مع أذربيجان، كونها دولة إسلامية مهمة مجاورة لإيران، وتتعرض مثل إسرائيل لمخططات عدائية من قادة نظام الآيات في طهران. فهناك ضرورة دائمة للتنسيق بينهما حول مجابهة تلك المخططات معاً. وأوضح أن اللقاءات بينت أن الطرفين ينظران إلى كثير من القضايا الإقليمية بالرؤية نفسها. وأضاف أن قادة قوات حرس الحدود في أذربيجان، استضافوا غانتس ووفده في مقر القوات المركزي، وتحدثوا أمامهم حول التحديات التي يواجهونها. وكان وزير المالية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قد زار أذربيجان في نهاية شهر أبريل (نيسان) الماضي، واستقبله الرئيس علييف، إضافة إلى وزيري المالية والاقتصاد، وأبرم اتفاقيات لتوسيع العلاقات الاقتصادية، خصوصاً في مجال استيراد النفط. وقد تعهدت أذربيجان بأن تزود إسرائيل بما ينقصها من النفط، في حال تفاقمت أزمة الطاقة بالعالم التي انفجرت بسبب العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا، في أعقاب اندلاع الحرب بأوكرانيا. وقد تعهدت إسرائيل بتزويد أذربيجان بما تحتاجه من خبراء وخبرات لتطوير زراعة القمح، الذي يشهد هو أيضاً نقصاً حاداً في العالم بسبب تلك الحرب.

حزب عربي ـ إسرائيلي يدعو سفراء أوروبا لحضور استئناف منعه من الانتخابات

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في أعقاب قرار لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل شطب التجمع الوطني الديمقراطي ومنعه من خوض الانتخابات القريبة، المقرر إجراؤها في أول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، توجه رئيس هذا الحزب النائب سامي أبو شحادة، إلى سفراء دول الاتحاد الأوروبي بتل أبيب، يدعوهم إلى المشاركة في جلسة المحكمة العليا الإسرائيلية التي ستبحث في الموضوع (الخميس المقبل). وقال أبو شحادة في رسالته إلى هؤلاء السفراء، إن محاولة شطب التجمع الوطني الديمقراطي هي محاولة شطب الحزب الوحيد الذي لديه برنامج سياسي للمساواة والعدالة بين جميع المواطنين، ويهدف كذلك إلى الحفاظ على فوقية يهودية وضمان تشريع القوانين العنصرية. واعتبر أبو شحادة في رسالته، أن «الديمقراطية الحقيقية لا يمكن أن تُحصر بعملية الاقتراع»، وذكّر بالتقارير التي يصدرها الاتحاد الأوروبي نفسه حول الاستيطان وحقوق الإنسان في الضفة والتي تدعم هذا الاستنتاج. وكان مركز عدالة القانوني، قد رفع الثلاثاء، التماساً للمحكمة العليا باسم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، ضد قرار شطبه ومنعه من الترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة، الذي اتخذته لجنة الانتخابات المركزية، يوم الخميس الماضي، علماً بأن هذه اللجنة مكونة من ممثلين عن الأحزاب التي تخوض الانتخابات برئاسة قاش في المحكمة العليا. وبحسب ما ورد في الالتماس، فإن المستشارة القضائية للحكومة تقدمت للجنة الانتخابات المركزية، بموقف معارض لشطب التجمع، أكدت فيه أنه لا يوجد أي أساس قانوني أو أي دليل يستوجب شطب ترشح التجمع الوطني الديمقراطي، وفي حال أرادت المحكمة العليا تثبيت القرار وشطب ترشح التجمع، سيقع عليها عبء إثبات عدم قانونية طرح التجمع السياسي وهو «دولة كل مواطنيها»، الذي يطالب بالمساواة الكاملة في البلاد وعدم التمييز المجحف ضد العرب. وكان شطب ترشح التجمع الوطني الديمقراطي قد قدم للجنة الانتخابات المركزية في اللحظة الأخيرة من قبل حزب سياسي مغمور يدعى «أنحنو» (نحن)، يزعم فيه أن طرح الحزب يخالف البند (7 أ أ) من قانون أساس الكنيست، الذي ينص على «إنكار وجود دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية». ولكن المستشارة القضائية للحكومة رأت أنه كان على لجنة الانتخابات المركزية رفض الطلب على الفور، لأنه لا يحمل أي أساس قانوني ولا دليل على أن التجمع الوطني الديمقراطي يخالف القانون في طرحه السياسي. ومع ذلك، فإن لجنة الانتخابات صادقت على الطلب بأغلبية 9 ضد 4، بعد أن ساند قرار الشطب حزب وزير الدفاع، بيني غانتس، وغيره من الأحزاب التي تحاول تحقيق مكسب انتخابي في هذا التصويت. وجاء في الالتماس الذي قدمه كل من المحامي عدي منصور والمحامي د. حسن جبارين من مركز عدالة، أنه لا يوجد في الطلب ما يشير، ولو بحد أدنى، إلى أن فعاليات الحزب وطرحه، تشكل أساساً لشطبه. واستند حزب «أنحنو» في معظم طلبه إلى أدلة اعترفت هي نفسها بأنه قد تمت مناقشتها لفترة طويلة وفي أكثر من مناسبة بالمحكمة العليا، التي لم تجد أي أساس لشطب ترشح التجمع. وتم التأكيد في ملخص الالتماس على شح الأدلة المقدمة في طلب الشطب، وأن هذا الطلب بالذات هو «طلب الشطب الأفقر في التاريخ للأدلة المقدمة ضد حزب بغرض شطبه منذ سن البند رقم 7 من قانون أساس - الكنيست، ويجب رفض الطلب على الفور لأنه لا يؤخذ على محمل الجد». وأصدر التجمع بياناً قال فيه إن «قرار الشطب قرار عنصري سياسي بحت، لا يمت للواقع القانوني بصلة، ما يزعجهم حقاً هو الطرح التقدمي والديمقراطي الذي يحمله التجمع، والذي من شأنه تحدي التمييز والعنصرية المنهجية ضد العرب في البلاد وتحدي الفوقية اليهودية والتفرقة العنصرية، لذلك يسعون بكل السبل منذ نحو 20 عاماً لشطب ترشح التجمع وإسكات صوت الناس».

جنرالات إسرائيليون أصيبوا بانهيار عصبي في «حرب أكتوبر»

الشرق الاوسط... تل أبيب: نظير مجلي... كما في كل سنة، تحل ذكرى حرب أكتوبر (تشرين الأول) بالكشف عن مزيد من المعلومات والأسرار في الجيش الإسرائيلي، وفي هذه السنة يبرز كتاب مذكرات ينشره مدير مكتب رئيس الأركان، ديفيد إلعزار، وفيه يتحدث عن حالات انهيار عصبي انتابت عدداً من الجنرالات على أثر المكاسب التي حققها العرب في بداية الحرب أكتوبر. كما تبرز معركة أطلقها ممثلون عن 700 أسير إسرائيلي سابقين للاعتراف بهم كمرضى نفسيين. وسمحت الرقابة العسكرية في الجيش الإسرائيلي بنشر كتاب مذكرات من تأليف أفنر شاليف، الذي شغل خلال الحرب منصب مدير مكتب رئيس أركان الجيش، كما نشرت مقالاً عنها صحيفة «هآرتس» (الثلاثاء)، مؤكداً أنه شاهد الجنرالات وهم يعيشون في حالة ذعر في الأيام الأولى للحرب واستخدموا عبارات، مثل «كارثة» و«هزيمة» و«حرب من أجل أرض إسرائيل» و«كآبة شديدة»، في وصف وضع الجيش في الجبهتين مع مصر وسوريا. ووثق شاليف في المذكرات أقوال رئيس أركان الجيش، ديفيد إلعزار، ووزير الدفاع، موشيه ديان، وضباط كبار آخرين، ومن ذلك قول ديان عن قائد المنطقة الشمالية، يتسحاك حوفي، إنه «يسقط عن قدميه». ويقول إن «موشيه (ديان) نفسه أظهر كآبة شديدة»، وإنه قال: «بيران (قائد قوات في سيناء) ترك 50 دبابة خلفه. هذا هروب. ينقصنا ضباط جيدون لديهم خبرة مثل إسحاق رابين وعيزر فايتسمان». ويضيف أن ديان قال إنه «يجب استبدال ضباط واستدعاء جنود يهود من خارج البلاد»، ودعا إلى تأهيل «مسنين» و«أجيال صغيرة»، وأيضاً إلى «تسليح جميع اليهود في البلاد لنتمكن من الصمود أمام دبابات». وتابع ديان خلال إطلاع الحكومة على الوضع وتطرق بشكل خاص إلى رئيسة الحكومة، غولدا مئير: «إنهم (أعضاء الحكومة) صُدموا لدرجة أنه كان هناك خوف على صحتهم». وقال الوزير يسرائيل غليلي، إن «رئيس أركان الجيش أوضح أنه يوجد مد وجزر في الدفاع، ونحن في حضيض وربما لم نصل بعد إلى ذروته». واقترحت مئير، في اليوم الرابع للحرب، أن تتوجه سراً إلى واشنطن من أجل لقاء الرئيس الأميركي، ريتشارد نيكسون وتطلب «عتاداً كثيراً وسريعاً». وأضافت أن «هذه البطاقة الأساسية التي بإمكاننا استخدامها ضد الأميركيين كي لا يتخلوا عنا». وأضافت حول المساعدات الأميركية المحتملة، أن «يعطونا مساعدات كأن هذه جبهتهم. أن يعطونا كل ما نحتاج إليه». وقال الكاتب، إن «التشاؤم وصل ذروته في اليوم الثالث للحرب، حيث قال إلعزار (رئيس الأركان)، إن «الكثير من دباباتنا غاصت (في الرمال) بكل بساطة». وحذر إلعزار، في اليوم الخامس للحرب، من «الخطر الأكبر»، وهو «إدراك العرب أننا نواجه مصيبة، والتخوف هو أن تزداد شهيتهم وتزداد قواتهم». وأضاف: «لدي شكوك اليوم إذا كنا سننهي الحرب من دون خسارة أراضٍ... التقديرات سوداء. وإذا اقترحوا وقف إطلاق نار اليوم لقلت نعم. وبما أنه لا يقترحون علي بذل جهد كي يكون الوضع أفضل، فإني سأبذل جهداً كي لا يكون أسوأ. لا يمكن أن يكون هناك وضع أفضل». وقال إلعزار في اليوم التاسع للحرب، إن «الوضع في سيناء سيئ جداً»، وإنه «توجد (خسائر كثيرة) ولا أحد يعرف عددها». وأضاف أن «المصريين يعبرون، وكل شيء سيئ. وضعنا صعب، ونحن في كارثة... اللواء أبراهام إيدن (قائد قوات المدرعات) لم ينجح. وضعنا سيئ. وتوازن القوات لم يعد في صالحنا بشكل خطير جداً. وسوف ينظمون أنفسهم ويفتكون بنا». مضيفاً: «لدي شكوك اليوم إذا كنا سننهي الحرب من دون خسارة أراضٍ... التقديرات سوداء. وإذا اقترحوا وقف إطلاق نار اليوم لقلت نعم. وبما أنه لا يقترحون فعلي بذل جهد كي يكون الوضع أفضل، فإني سأبذل جهداً كي لا يكون أسوأ. ولا يمكن أن يكون هناك وضع أفضل». وفي معركة أطلقها ممثلون عن 700 أسير إسرائيلي سابقين للاعتراف بهم «مرضى نفسيين»، يقول هؤلاء إنهم تعرضوا في السجون المصرية والسورية إلى «عمليات تعذيب رهيبة، جسدية ونفسية، بسببها كادوا يفقدون عقولهم ويطلبون الموت» على حد تعبيرهم. وبعد تسريحهم في إطار اتفاقيات تبادل أسرى تعرضوا لعمليات تحقيق مضنية في إسرائيل حطمتهم نفسياً، إذ تم حشرهم في مكان مغلق قيل لهم إنه منتجع سياحي وتبين أنه مركز اعتقال. وقد وجهت لهم اتهامات بالجبن والخيانة والإدلاء بمعلومات للعدو وتهديدات بالمحاكمة والإعدام وبفضح أمرهم لأبناء عائلاتهم وفي الشارع. وقد تسبب ذلك في إصابة معظمهم بأمراض نفسية فامتنعوا عن التوجه إلى العمل وقسم منهم لم يقدم على الزواج.

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,405,087

عدد الزوار: 6,891,011

المتواجدون الآن: 78