إطلاق نار في القدس.. إصابة 7 مستوطنين بينهم 3 في حالة خطرة وفرار المنفذ وقوات الاحتلال تدفع بتعزيزات...

تاريخ الإضافة الأحد 14 آب 2022 - 4:22 ص    عدد الزيارات 590    التعليقات 0

        

إطلاق نار في القدس.. إصابة 7 مستوطنين بينهم 3 في حالة خطرة وفرار المنفذ وقوات الاحتلال تدفع بتعزيزات...

المصدر : الجزيرة + الأناضول... عملية إطلاق النار صوب حافلة للمستوطنين بالقدس... أُصيب 7 مستوطنين إسرائيليين على الأقل بينهم 3 في حالة خطرة، فجر اليوم الأحد، إثر إطلاق نار على حافلة إسرائيلية تقل مستوطنين، قرب البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بأنه تم نقل 7 جرحى من 3 مواقع مختلفة متقاربة بمنطقة باب المغاربة في القدس. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن عملية إطلاق النار في القدس استمرت ما بين 10 إلى 15 ثانية، ونفذها شخص واحد أطلق 10 رصاصات على حافلة ومركبتين ولاذ بالفرار. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن مطلق النار في البلدة القديمة في القدس استهدف حافلة وسيارة ومارة. ونقلت عن مؤسسة نجمة داود الحمراء (مؤسسة إسعاف رسمية) قولها إن طواقمها أجلت 7 مصابين (6 رجال وامرأة)، منهم حالتان خطيرتان، و5 إصابات ما بين متوسطة وطفيفة. وذكرت الشرطة الإسرائيلية، في بيان "قبل وقت قصير، تلقت الشرطة بلاغًا عن إطلاق نار على حافلة قرب قبر داود في القدس (حائط البراق في البلدة القديمة من مدينة القدس)، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى". وأفادت بأن قوات كبيرة أغلقت منطقة الهجوم قرب باب المغاربة وتجري عمليات تمشيط واسعة بحثا عن مطلق النار. وبدورها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها قناة كان (رسمية) وصحيفة يديعوت أحرونوت (خاصة) أنّ شخصين أُصيبا بجروح خطيرة جراء إطلاق النار على الحافلة التابعة لشركة إيجد الإسرائيلية. وأشارت المصادر إلى أن الشرطة تطوّق حاليا حي سلوان بالقدس بحثا عن منفذ إطلاق النار على الحافلة. كما تحاصر شرطة الاحتلال أحد المنازل في سلوان يشتبه بوجود منفذ عملية إطلاق النار بداخله وقالت شرطة الاحتلال إنّ أفرادها أغلقوا المكان وبدؤوا بالتحقيق بالقضية، والبحث عن المشتبه به الذي فر من المكان. ورجحت مصادر إسرائيلية وجود منفذ آخر لعملية إطلاق النار على تلك الحافلة.

ردود الفعل

وقال متحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "عملية القدس البطولية تأكيد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم بالقدس المحتلة" أما المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي فقال إن حركته تبارك "عملية القدس البطولية ونؤكد أنها تأتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال". ومن جهتها أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بـ"العملية البطولية في القدس التي تؤكد أن مقاومة شعبنا مستمرة بكافة الأشكال".

إسرائيل تراقب تصاعد الخلافات في معركة خلافة عباس

في أعقاب الإطاحة باللواء توفيق الطيراوي

لندن - رام الله: «الشرق الأوسط»... ركزت وسائل إعلام إسرائيلية على قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإطاحة باللواء توفيق الطيراوي، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، الرئيس السابق لجهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية، العضو البارز باللجنة المركزية لحركة «فتح» الحاكمة، من منصب رئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال، وهي الجامعة الوحيدة التابعة للسلطة الفلسطينية التي تقدم دراسات في العلوم الأمنية والعسكرية، باعتبار أن القرار أحدث مؤشر على تصاعد التوتر بين كبار المسؤولين والضباط الفلسطينيين، في المعركة على خلافة عباس نفسه. وكان عباس قد أقال يوم الاثنين الماضي، الرئيس السابق لجهاز المخابرات العامة في السلطة، بعد أيام من تسريبات هاجم فيها الطيراوي أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، المقرب جداً من عباس، وشوَّه فيها صورته، وهو تسجيل قال الطيراوي إنه مفبرك. وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة وصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إن «الإطاحة بالطيراوي مؤشر مهم على تصاعد الخلافات في معركة خلافة عباس». والتقارير الإسرائيلية مرتبطة بطبيعة الحال بتقديرات أمنية إسرائيلية، إذ تراقب إسرائيل، وربما تتدخل في سير الترتيبات لما بعد عباس، وهو أمر موضوع على طاولة الأجهزة الأمنية وكبار المسؤولين منذ سنوات. وبالإضافة إلى إقالة الطيراوي من منصبه في جامعة الاستقلال، تم سحب حراس الأمن المتمركزين خارج منزل الطيراوي الذين يتولون حمايته. وقال الطيراوي (73 عاماً)، إنه لا يعرف سبب سحب الحراسة الأمنية، وإنه سمع بقرار طرده من الإعلام. الخلافات التي خرجت إلى العلن، جاءت في وقت ينظر فيه كثير من الفلسطينيين إلى حسين الشيخ، البالغ من العمر 61 عاماً، على أنه مرشح رئيسي لخلافة عباس، كما يرى أنصار الطيراوي أيضاً أنه مرشح مناسب ليحل محل عباس، وبالطبع يوجد منافسون آخرون. وقالت «جيروزاليم بوست»، إن هذا الإجراء (الإقالة وسحب الحراس)، غالباً ما تتخذه قيادة السلطة الفلسطينية من أجل معاقبة كبار المسؤولين الفلسطينيين الذين ينتقدون عباس وغيره من قادة السلطة الفلسطينية. ويهدف أيضاً إلى إذلال معارضي عباس: «بجعلهم يبدون أقل أهمية مما هم عليه». وفي السنوات القليلة الماضية، انتقد الطيراوي مراراً، القيادة الفلسطينية، بما في ذلك عباس، وحمَّلهم المسؤولية عن الفساد المالي وسوء الإدارة. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الطيراوي وعدداً من قادة «فتح» المخضرمين، من ضمنهم جبريل الرجوب ومحمود العالول وعزام الأحمد، يعارضون بشدة قرار عباس الدفع بالشيخ إلى منصب أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، وهو منصب يمكن أن يمهد الطريق ليكون الرئيس المقبل للسلطة الفلسطينية. وشكل قرار عزل الطيراوي مفاجأة لبعض نشطاء «فتح» الذين قالوا إن هذه علامة أخرى على معركة الخلافة المحتدمة في السلطة الفلسطينية، وزعموا أن عباس يحاول التخلص من معظم خصومه داخل «فتح». وقال أحد النشطاء إن «الطيراوي شخصية ذات شعبية كبيرة ومؤثرة. ولديه أتباع كثيرون؛ خصوصاً من تخرجوا في جامعته؛ مما كان يعزز مكانته». بينما أعرب عضو آخر في «فتح»، عن مخاوفه من أن التحرك ضد الطيراوي سيزيد من تفتيت الحركة، ويفاقم التوتر بين قادتها. هذا، وقد شكل عباس مجلس أمناء جديد لجامعة الاستقلال الحكومية، ضم نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، وعضو تنفيذية المنظمة أحمد مجدلاني، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة «فتح»: عزام الأحمد، وروحي فتوح، والحاج إسماعيل جبر، وصبري صيدم، واللواء ماجد فرج (مدير المخابرات)، واللواء يوسف الحلو (مدير الشرطة)، واللواء نضال أبو دخان (مدير الأمن الوطني)، واللواء زكريا مصلح (مدير الاستخبارات العسكرية)، واللواء يوسف دخل الله، واللواء زياد هب الريح (وزير الداخلية)، والعميد عبد القادر التعمري، وليلى غنام، محافظة رام الله والبيرة، والمستشار علي مهنا. وفوراً انتخب أعضاء مجلس الأمناء الجديد لجامعة الاستقلال، اللواء إسماعيل جبر، رئيساً للمجلس، خلفاً للواء توفيق الطيراوي، واللواء زكريا مصلح مدير جهاز الاستخبارات العسكرية، أميناً للسر. وأكد عباس للمجلس الجديد، الدور الكبير والمهم الذي تلعبه جامعة الاستقلال بشقيها الأكاديمي والأمني، في رفد قطاع الأمن الفلسطيني بالخبرات المؤهلة علمياً وأكاديمياً. قرار عباس اتخذ بعد تسريبات على مواقع التواصل الاجتماعي، هاجم فيها صوت شبيه بصوت الطيراوي، حسين الشيخ، بشدة، وشوَّه صورته، وكذلك هاجم جبريل الرجوب. ورد الطيراوي بأنها «تسريبات مدبلجة قام بها مشبوهون وصناع فتن»، وأن لا علاقة له بهذه التسريبات. يذكر أنه قبل الطيراوي، فصل عباس من مركزية «فتح»، العام الماضي، ناصر القدوة، بعد ترؤسه قائمة انتخابية منافسة لحركة «فتح» في الانتخابات التشريعية التي لم تُعقد، وقبلها بسنوات في عام 2011، فصل القيادي محمد دحلان من مركزية «فتح»، وكان دحلان مستشاراً للأمن القومي. وقال بحث حديث في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، إنه لا وجود لسيطرة مركزية في تنظيم «فتح»، وأن التقسيم إلى مجموعات، والتصّرف وفق التعليمات المحلية، يقوّض الاستقرار في الضفة الغربية، ويضعف حكم عباس، ويشكل تحدياً معقداً لإسرائيل.

زوجة الأسير الذي تريد «الجهاد» إطلاقه: شاهدت هيكلاً عظمياً

رام الله: «الشرق الأوسط»... سمحت إسرائيل، أمس (السبت)، في تطور لافت، لزوجة الأسير المضرب عن الطعام، خليل عواودة (40 عاماً)، بزيارته لأول مرة منذ خوضه الإضراب عن الطعام، قبل 154 يوماً، وذلك قبل يوم واحد من عقد المحكمة الإسرائيلية جلسة للبت في مصيره. وقالت دلال عواودة إنها شاهدت هيكلاً عظمياً وملامح وجه مختفية. وأكد عواودة لزوجته أنه مستمر في إضرابه عن الطعام حتى نيل حريته، مؤكداً أنه لا يضرب ضد الحياة، وإنما من أجلها. ودخلت عواودة إلى زوجها في غرفته بمستشفى «أساف هروفيه» في إسرائيل، الذي نُقِل إليه، الخميس، محاطة بأربعة من رجال أمن مصلحة السجون، الذين منعوها من الاقتراب منه. وقالت: «هدّدوا بإلغاء الزيارة لمجرد إمساكي بيده». وعواودة هو الأسير الذي اشترطت حركة «الجهاد الإسلامي» الإفراج عنه إلى جانب القيادي في الحركة بسام السعدي، مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأسبوع الماضي. وقالت «الجهاد» إنها حصلت على تعهد من مصر بالإفراج عنهما، لكن المسؤولين الإسرائيليين نفوا ذلك. ويخوض عواودة المنتمي لحركة «الجهاد»، المعتقل منذ 27 ديسمبر (كانون الأول) 2021، إضراباً عن الطعام منذ 154 يوماً، للمطالبة بإنهاء اعتقاله الإداري. والإداري هو قانون الطوارئ البريطاني لعام 1945، وتستخدمه إسرائيل لاعتقال فلسطينيين وزجهم في السجن من دون محاكمات أو إبداء الأسباب، لفترات مختلفة قابلة للتجديد تلقائياً. ويعتمد السجن الإداري على ملف تتذرع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بأنه سري، ولا يجوز الاطلاع عليه. وخاض عواودة تجربة مريرة مع إسرائيل عندما علّق إضرابه الشهر الماضي، بعد 111 يوماً، لمدة أسبوع، في أعقاب اتفاق بإطلاق سراحه تراجع عنه المسؤولون الإسرائيليون، وجددوا اعتقاله إدارياً لمدة أربعة أشهر، فعاد لإضرابه. وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسير عواودة يواجه الموت، في ظل ظروف صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت. وقالت المحامية أحلام حداد، إن جسد عواودة أشبه بقطعة عظام ويُعاني من صعوبة بالغة في التكلم والحركة، ومشكلة كبيرة في الذاكرة والرؤية. وكانت حركة «الجهاد الإسلامي» قد هددت باستئناف القتال إذا لم تفرج إسرائيل عن عواودة والسعدي، لكن في تل أبيب قالوا إنهم لم يتعهدوا بذلك أبداً. ومع ضغوط مصرية متواصلة، سمحت محكمة «عوفر» العسكرية الإسرائيلية الخميس لمحامية عواودة بزيارته بشكل عاجل، رفقة طبيب مختص، لمعاينته وإعداد تقرير طبي سيُقدم للمحكمة، التي ستنظر الأحد في الاستئناف المقدَّم له، ثم أمرت المحكمة بنقله من سجن «الرملة» إلى المستشفى، وسمحوا لزوجته بزيارته. وجاء قرار المحكمة بتحويل عواودة إلى المشفى بعد تقارير طبية، بينها تقرير لمنظمة «أطباء بلا حدود»، أرسلته للمحكمة، أكدت فيه أن تدهوراً طرأ على صحة المعتقل عواودة. وجاء في تقريرها أنه يتعين نقل عواودة إلى المستشفى في ظل احتمال تعرضه لتلف دماغي وضرر في الجهاز العصبي. وجهت المنظمة رسالة مستعجلة بهذا الخصوص إلى وزراء الصحة والدفاع والأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية. وقال مدير المركز الطبي التابع لإدارة السجون إن وضع الأسير تدهور، وإن هناك خشية من تضرر قدراته الإدراكية.

إسرائيل تجدد منع الشيخ رائد صلاح من السفر

المصدر | الخليج الجديد... جدت إسرائيل، السبت، منع رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية، الشيخ "رائد صلاح"، من مغادرة البلاد، حتى 13 سبتمبر/أيلول المقبل "لأسباب أمنية". وجاء في قرار المنع الذي أصدرته وزارة الداخلية الإسرائيلية، أن الوزيرة "أيلييت شاكيد" وقعت على أمر تجديد منع الشيخ "صلاح" وهو قابل للتمديد إلى 6 أشهر أخرى. وذكر قرار المنع، أن هناك خشية لدى إسرائيل من أن يستغل "صلاح" سفره للخارج من أجل "تقديم مصالح الحركة الإسلامية وتشكيل عمل تنظيمي"، مشددا على أن هناك "خشية حقيقة" من أن سفره للخارج سيؤدي إلى "الإضرار بأمن الدولة". وأمهل قرار المنع الشيخ "صلاح"، مدة أقصاها 14 يوما لتقديم اعتراض على منعه من السفر، للجهات المختصة. وفي 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أفرجت إسرائيل عن الشيخ "رائد صلاح"، بعد أن قضى حكما بالسجن لمدة 16 شهرا، في سجن "ريمون" بتهمة التحريض. وكانت المحكمة الإسرائيلية قد أدانت "صلاح"، في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بتهمة "التحريض على الإرهاب، ودعم منظمات محظورة". وفي فبراير/شباط 2020، قالت وزارة القضاء الإسرائيلية، إن خلفيات التهم الموجهة لـ"صلاح" تتعلق بخطب أدلى بها في أعقاب "أعمال الشغب والعنف بالمسجد الأقصى، في يوليو/تموز 2017، بعد هجوم نفذه 3 إرهابيين من سكان أم الفحم وقتل فيه شرطيان إسرائيليان من حرس الحدود في المسجد الأقصى"، حسب زعمهم. وكانت إسرائيل حظرت الحركة الإسلامية الشمالية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.

الجيش الإسرائيلي يشير إلى هدوء طويل في غزة

الجريدة... تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن الهدوء قد يطول لسنوات في قطاع غزة المحاصر، في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أسفر عن «استشهاد 49 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا، و4 نساء». وذكرت هيئة البث العبرية «كان 11»، ليل الجمعة ـ السبت، أن «التقديرات تستند إلى مجموعة من العوامل، منها الردع الذي يرى رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي أنه قد حققه ضد فصائل المقاومة بغزة».

غانتس: إيران تحوّل ملايين الدولارات للحركة... سنوياً

الجيش الإسرائيلي يقدّر أن ردع «الجهاد» قد يطيل فترة الهدوء في غزة

الراي... |القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبوالحلاوة|.... تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي، إلى أن الهدوء قد يطول لـ«سنوات» في قطاع غزة المحاصر، وذلك في أعقاب عملية «الفجر الصادق» الأخيرة، والتي أسفرت عن استشهاد 49 فلسطينياً، من بينهم 17 طفلاً و4 نساء. ووفق تقرير لهيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، مساء الجمعة، فإن تقديرات الجيش تستند إلى مجموعة من العوامل، منها الردع الذي يرى رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، أنه قد حققه ضد فصائل غزة. ووفقاً للتقديرات، فإن عملية «حارس الأسوار» ضد غزة في مايو 2021، أوجدت حالة من الردع ضد حركة «حماس»، حيث ترى تل أبيب أنه «بات لدى حماس ما تخسره»، في إشارة إلى استخدام ورقة الحصار وتشديده على القطاع، مقابل ما تعتبره تل أبيب «تسهيلات مدنية» لأهل غزة. وتشير التقديرات إلى أن «حالة الردع أحدثتها العملية الأخيرة ضد حركة الجهاد الإسلامي في غزة»، معتبرة أن الردع ضد الحركة قد يكرس حالة الهدوء هذه لفترة أطول، إذ بات الجيش، يرى أن الحركة لن تنخرط في معركة مستقبلية من دون الحصول على دعم مسبق من حماس». في السياق، قال كوخافي، إنه «بعد العملية (العدوان الأخير على غزة)، باتت فرص عمل الجهاد منفردة (ضد قواتنا) في المستقبل، ضعيفة... لقد ضربناها في الضفة الغربية والقطاع». ونقلت «كان 11» عن كوخافي خلال محادثات مغلقة، أن «حماس مرتدعة، وفرص اندلاع مواجهة ليست كبيرة». كما نقلت عن مسؤول رفيع المستوى في الجيش، ان إسرائيل وضعت خططاً لاغتيال قادة في «سرايا القدس»، الجناح العسكري لـ«الجهاد»، بعد مايو 2021، ونفذها خلال العدوان الأخير. وشدد على أن الجيش «سيعود إلى تطبيق السياسة الأمنية التي بموجبها يتم تحميل حماس مسؤولية إطلاق النار من القطاع»، مشيراً إلى أن تل أبيب ستستأنف استهداف مواقع للحركة للرد على أي إطلاق. من جانبه، أعلن وزير الدفاع بيني غانتس، أن إيران قامت خلال الأعوام الأخيرة بتحويل عشرات ملايين الدولارات إلى «الجهاد» سنوياً، بواسطة الحرس الثوري. وقال غانتس خلال استقبال نظيره القبرصي شارلامبوس بيتريدس في تل أبيب، عن عملية غزة، «إن الجهاد أطلقت نحو ألف صاروخ من داخل التجمعات السكانية في غزة نحو التجمعات السكنية الإسرائيلية حيث توجد رياض أطفال ومدارس والكثير من المدنيين... كما أودى أطلاق النار أيضاً بحياة الفلسطينيين الذين أصيبوا نتيجة عمليات إطلاق الصواريخ الفاشلة». وأضاف «في التصعيد الأخير كان النظام الإيراني ضالعاً أيضاً مما حول الجهاد في السنوات الأخيرة إلى ذراع له في غزة، وفي هذا السياق تجري زيارات ولقاءات بين كبار المسؤولين في الحركة والقيادة الإيرانية بشكل متكرر في طهران». وتابع «تقوم طهران كل عام بتحويل عشرات ملايين دولارات إلى الجهاد، بالإضافة إلى نقل المعرفة لبناء الأسلحة في غزة ومحاولات نقل أسلحة سيتم توجيهها ضد السكان المدنيين»، مؤكداً ان إسرائيل«ستواصل العمل ضد أذرع إيران بالتعاون مع شركائنا وسنواصل العمل معا من أجل استقرار المنطقة بأسرها». إلى ذلك، أعلنت «حماس»، مساء الجمعة، أنّ رئيس مكتبها السياسي، تلقى موافقة قطر على إعادة إعمار المنازل التي تهدمت أخيراً، وذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وإسماعيل هنية. وفيما وقعت صدامات إسرائيلية - فلسطينية أول من أمس، في الخليل، شنت قوات إسرائيلية حملة مداهمات واعتقالات في الضفة.

الجيش الإسرائيلي يقدر أن الهدوء في غزة «سيستمر لسنوات»

قال إنه بسبب الردع ضد الفصائل ولأن لدى «حماس» ما تخسره

رام الله: «الشرق الأوسط»...يقدر الجيش الإسرائيلي أن الهدوء الذي تحقق في قطاع غزة بعد الجولة الأخيرة من القتال سيستمر لمدة طويلة، ربما لعدة سنوات، باعتبار أن الردع قد تحقق ضد حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» معاً. وقال تقرير لهيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، إن هذ التقديرات تستند إلى مجموعة من العوامل، من بينها الردع وحسابات «حماس» السياسية والاقتصادية، والنجاح الذي حققه الجيش في فصل «الجهاد» عن «حماس». ويرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أن الردع تحقق ضد «حماس» في حرب العام الماضي، والآن ضد «الجهاد الإسلامي» بعد الجولة التي بدأت في الخامس من هذا الشهر واستمرت 3 أيام، قتلت خلالها إسرائيل 49 فلسطينياً بينهم قادة في «سرايا القدس» التابعة لـ«الجهاد»، وأطفال ونساء. وبحسب التقديرات الأمنية الإسرائيلية، فإن الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في مايو (أيار) 2021، أوجدت حالة من الردع ضد حركة «حماس»، بينما خلقت السياسة الإسرائيلية المتبعة مع قطاع غزة لاحقاً، وأن لدى الحركة ما تخسره باعتبار أن ما تقدمه إسرائيل من تسهيلات مدنية واقتصادية للقطاع، يساعد بطريقة أو بأخرى الحركة المسؤولة عن حياة السكان هناك. أما فيما يخص «الجهاد الإسلامي»، فإن الردع تحقق في الجولة الأخيرة التي استهدفتها من دون «حماس». ويرى مسؤولون عسكريون وأمنيون كبار، أن الهدوء الذي تكرس أخيراً سيستمر لفترة طويلة؛ لأن «حماس» ستخسر في حالة نشوب مواجهة، ولأن «الجهاد» لن تنخرط في معركة أخرى من دون دعم مباشر من «حماس» ومشاركة كذلك. وقال كوخافي، في محادثات مغلقة، بحسب «كان»، إن «حماس» مرتدعة وفرص تحرك «الجهاد الإسلامي» بمفردها أصبح ضعيفاً. ونجحت إسرائيل في تحييد «حماس» في المواجهة الأخيرة مع «الجهاد»، وهو أمر اعتبره الإسرائيليون إنجازاً كبيراً. وقال وزير الأمن الداخلي، عومير بارليف، في تصريحات سابقة، إن «أحد إنجازات العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، هو اتخاذ (حماس) قراراً بعدم الانضمام للقتال إلى جانب (الجهاد الإسلامي)»، واعتبر أن ذلك يعود لعدة أسباب، بعضها اقتصادي، فرغبة «حماس» في استمرار دخول 15 ألف عامل فلسطيني من غزة إلى إسرائيل بشكل يومي، أحد هذه الأسباب. وركز الإعلام الإسرائيلي كثيراً على ما وصفه بـ«براغماتية ومسؤولية حماس» عندما قررت عدم الانضمام لـ«الجهاد»، باعتبار أنها محتاجة إلى مواصلة إعادة بناء بنيتها التحتية، والاستمرار في إدارة قطاع غزة. ومع عبور 14 ألف فلسطيني يومياً إلى غزة، والمزيد من الفرص الاقتصادية التي تلوح في الأفق، فإنها لا تريد المخاطرة بكل هذا. وبناء عليه، يعتقد قائد الجيش كوخافي أن فرص اندلاع جولة قتال جديدة أصبحت أقل. وقال كوخافي: «(حماس) مرتدعة، وقد ضربنا (الجهاد) في الضفة وغزة». ويتحدث كوخافي عن شن إسرائيل عدة هجمات على بنية الحركة في الضفة الغربية، تضمنت اعتقال مسؤولين فيها وقتل عناصر مسلحة، وهو ما حققته إسرائيل أيضاً في هجومها على الحركة في قطاع غزة. وكانت إسرائيل قد بدأت الحرب وأنهتها في غزة باغتيال مسؤولين كبيرين في «سرايا القدس» التابعة للحركة، هما تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية، وخالد منصور قائد المنطقة الجنوبية، وهما مسؤولان مباشرة عن القدرات الصاروخية للحركة. وقال مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي، إن خطط اغتيال قادة «سرايا القدس»، وضعت بعد الحرب على غزة في مايو 2021؛ لكنها نُفذت في العملية الأخيرة. ولا تنوي إسرائيل الآن تحييد «حماس» أكثر. وقال مسؤول في الجيش، إنهم سيعودون لتطبيق السياسة الأمنية التي بموجبها تتحمل حركة «حماس» مسؤولية كل ما ينطلق من غزة.

سفراء الاتحاد الأوروبي يزورون مدرسة مهددة بالهدم قرب رام الله

رام الله: «الشرق الأوسط»... زار ممثلو وسفراء وقناصل دول الاتحاد الأوروبي، مدرسة عين سامية، شرق رام الله، احتجاجاً على قرار محكمة الاحتلال المركزية في القدس الذي أصدرته، الأربعاء الماضي، بهدمها بشكل فوري. وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، سفين كون فون بورغسدورف: «هذه ليست الزيارة الأولى التي نجتمع فيها احتجاجاً على قرارات مثل هذه، وعلى إسرائيل كدولة احتلال أن تحترم الحق في التعليم بموجب القانون الدولي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وأن تضمن حق الأطفال الفلسطينيين في المناطق (ج)، وغزة، وباقي المناطق، في الوصول لمدارسهم بسهولة ويسر». بورغسدورف شدد على أن قرار الهدم انتهاك واضح لكل الالتزامات الدولية، وهو قرار غير منطقي ولا يُعتبر مسوَّغاً قانونياً، ويرقى إلى جريمة التهجير القسري. أما المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، صادق الخضور، بدوره، اعتبر أن استهداف المدرسة جزء من استهداف الهوية الوطنية والتعليم الفلسطيني في كل المناطق، مطالباً بالتحرك الجدي، و«مخاطبة العالم بضرورة مساندة حق أطفالنا في التعليم، في ظل هذه الهجمة». وقال الخضور إن وجود المدرسة يعزز وجود التجمع السكاني، ويوفر الحق في التعليم، ولا يضطر الطلبة بوجودها إلى قطع مسافات طويلة، مؤكدًا أنه في حال تعرضت المدرسة للهدم، سيتم إعادة بنائها مع كل الشركاء، وسيدرس الطلبة في الخيمة والعراء إذا تعذر ذلك. وأضاف، بحسب «وكالة الأنباء الفلسطينية»: «نحن لا نتعامل مع هذه المدارس بالمعايير ذاتها مقارنة مع المدارس الأخرى، فعندما نتحدث عن مدرسة فيها 7 طلبة، و5 معلمات، فهذا يؤكد أننا معنيون بتوفير الحق في التعليم وإعماله، ونحن لا ندرس الجدوى من ناحية التكلفة، وإنما من الجدوى المعنوية والقيمة الأخلاقية، والالتزام بما يجب أن يكون تجاه الطلبة في توفير الحق في التعليم». من جانبه، قال مدير «مركز القدس للمساعدة القانونية»، عصام العاروري، إن محكمة الاحتلال بالقدس ألغت الأمر الاحترازي بوقف هدم المدرسة، الأربعاء الماضي، بناء على تغيير في تعليمات بأنظمة البناء المعمول بها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، «وفي سياق أن إسرائيل غيرت روايتها، وأصبحت تتعامل مع أراضينا باعتبارها أرضاً إسرائيلية»، مضيفاً أنه «جارٍ التخطيط لمسار قانوني يبدأ الأسبوع المقبل». وقال محمد حسين كعانبة، أحد أبناء المنطقة، إن المدرسة والمنطقة ككل تتعرض لاعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال بشكل مستمر، وقد قاموا قبل فترة بالاستيلاء على معدات المدرسة، في سياق تهجير السكان «لكننا لن نرحل عن المنطقة». يُذكر أن المدرسة دشنت، منتصف شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بتنسيق بين وزارة التربية والتعليم وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وبتمويل أوروبي، من خلال إحدى المؤسسات الدولية العاملة في فلسطين، وبجهود متطوعين، لتخدم طلبة تجمع عين سامية البدوي في المناطق المصنفة «ج». ويقع التجمع البدوي على أطراف بادية القدس، إلى الشمال الشرقي، حيث استقرت عشيرة العمرين/ الكعابنة البدوية، منذ نحو 35 عاماً، التي تضم قرابة 300 فلسطيني ذاقوا مرارة التهجير والترحيل مرات عديدة قبل أن يستقروا في هذا المكان، حيث استولت القوات الإسرائيلية على أجزاء كبيرة من أراضي التجمع والمنطقة المحيطة، لصالح مستوطنة «كوكب الصباح». ويعاني أهل التجمع من اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين بهدف الاستيلاء على ما تبقى من الأرض.

12 انتهاكاً إسرائيلياً للصحافيين خلال العدوان الأخير على قطاع غزة

لندن - رام الله: «الشرق الأوسط»... قالت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا)، إن عدد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الخامس من الشهر الحالي، الذي استمر لثلاثة أيام، بلغ 12 انتهاكاً. وأوضحت «وفا» أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت، دون سابق إنذار، بعض الشقق في «برج فلسطين»، في اليوم الأول، الواقع وسط مدينة غزة، بعدد من الصواريخ في الطابق الرابع، ما أدى إلى أضرار بالغة في العديد من المؤسسات الإعلامية في الطابقين الثاني والثالث من البرج. وأشارت إلى أن هذا القصف أدى إلى حدوث أضرار كبيرة في عدد من المؤسسات الإعلامية، وهي: مقر وكالة «شهاب» الإخبارية، التي نجا طاقمها الصحافي بأعجوبة، ومقرات شركة «ميديا جروب»، و«المركز الإعلامي الشبابي»، وشركة «إيفنت للإنتاج والخدمات الإعلامية»، ومكتب صحيفة «الأيام»، ومقر «مؤسسة المشرق للإعلام»، وإذاعتا «غزة إف إم»، و«القرآن الكريم». وقال مدير مكتب «جريدة الأيام»، حامد جاد، إن استهداف «برج فلسطين» وقصف عدد من الشقق السكنية في الطابق الرابع بالصواريخ، أدى إلى حدوث أضرار بليغة في مقرات ومؤسسات إعلامية، ومنها: مقر «جريدة الأيام» الواقع في الطابق الثاني. وأضاف جاد في تصريح لـ«وفا»، أن القصف أحدث أضراراً في الجهة الشرقية من مقر الجريدة، حيث تضررت غرفتان بالكامل تحويان مكاتب وأجهزة كومبيوتر، وطابعات، بالإضافة إلى شبكة الإنترنت، وأن نوافذ المقر تطايرت، والأبواب تهشمت، فضلاً عن الخدمات الصحية وشبكة المياه التي تدمرت بالكامل، مبيناً أنه تم الانتقال إلى مكان آخر بشكل مؤقت، على أمل أن يتم إعادة إعمار «برج فلسطين» والشقق التي تضررت خلال القصف. وفي تاريخ 7 أغسطس (آب)، أصيبت المراسلة والمُعدّة في قناة «الكوفية» الفضائية، ناهد أبو هربيد، في قدمها اليسرى، ووُصفت حالتها بـ«المتوسطة»، جرّاء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لمنزلها ومنازل مجاورة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. نائب نقيب الصحافيين، تحسين الأسطل، من جانبه، أشار إلى أن نقابة الصحافيين زارت الزملاء في الميدان، واطلعت على المخاطر التي يواجهونها نتيجة هذا العدوان، مبيناً أن سلطات الاحتلال لا تسمح منذ أكثر من 15 عاماً بإدخال معدات السلامة المهنية للصحافيين، ما يشكل تهديداً على حياتهم، وانتهاكاً واضحاً للأعراف الدولية.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,093,375

عدد الزوار: 6,752,346

المتواجدون الآن: 115