صلاة الغائب في مساجد فلسطين على أرواح 132 شهيداً منذ مطلع السنة...

تاريخ الإضافة السبت 13 آب 2022 - 5:56 ص    عدد الزيارات 625    التعليقات 0

        

الأسرى الفلسطينيون يتنصلون من اغتصاب جندية إسرائيلية...

نقل المشتبه به في الاعتداء خوفاً عليه من رفاقه

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أعلن قادة الحركة الأسيرة الفلسطينية أنهم يتنصلون ويستنكرون قيام أسير فلسطيني باغتصاب جندية عملت حارسة في أحد سجون الاحتلال، وقالوا إن هذه المسألة تعتبر خطاً أحمر لا يجوز تجاوزه، كما أبدوا شكوكهم في الرواية الإسرائيلية. وقد جاءت هذه الرسالة في وقت كشفت فيه مصادر في مصلحة السجون أن الأسير الفلسطيني المشتبه بأنه نفذ الاعتداء والاغتصاب قد نقل إلى سجن بعيد في الشمال بعد أن تبين أن العديد من زملائه الأسرى خططوا للاعتداء عليه بالضرب عقاباً له على فعلته. وقال ناطق بلسان مصلحة السجون الإسرائيلية (الجمعة) إن قادة الحركة الأسيرة أعربوا عن هذا الموقف في رسالة موجهة إلى وزارة الأمن الداخلي في إسرائيل ومصلحة السجون التابعة لها. وجاء فيها أن هذه القضية تعطي صورة مشوهة عن الحركة الأسيرة التي تضم مناضلين شرفاء، بعيدين كل البعد عن الاعتداءات الجنسية». ومع أن الحركة شككت في المعلومات حول قيام أسير فلسطيني باغتصاب سجانة جندية، وقالت إن كاميرات المراقبة تغطي كل بقعة صغيرة وكل زاوية في كل سجن إسرائيلي على مدار الساعة، ومن المستحيل أن تقع اعتداءات كهذه من دون اكتشافها في لحظة وقوعها، إلا أنها ترى أنه «في حال كانت الأنباء صحيحة، ووقع أحد الأسرى في سقطة كهذه فإن الحركة تلفظه من صفوفها». يذكر أن هذه القضية أثيرت بعد تسريبات بسيطة للصحف في سنة 2018، وخلالها قيل إن هناك أسيراً فلسطينياً يقوم بالتحرش بسجانات يهوديات. ولكن الأمر طمس على الفور، والجمهور لم يصدقه. إلا أنه طفا على السطح من جديد في يناير (كانون الثاني) الماضي، عندما تحدث عنه الضابط فريدي بن شطريت، الذي كان يقود سجن غلبواع عندما هرب الأسرى الفلسطينيون الستة منه. وقد أدلى بأقواله خلال إفادته أمام لجنة تقصي الحقائق الحكومية حول فرار الأسرى الفلسطينيين الستة، فقد كان يدلي بإفادته أمام لجنة تقصي الحقائق حول فرار الأسرى، تحت قيادته. وفي الخلفية كان هناك ضباط يطالبون بإقالته من إدارة السجن، بسبب التقصير والإهمال، فراح يتحدث عن إنجازاته الكبرى في إدارة هذا السجن، ثم قال إن أهم إنجاز له كان عندما أوقف جريمة التحرش الجنسي بالسجانات. وعندما سأله أعضاء لجنة التحقيق عن التفاصيل، روى أن هناك عدداً من الضباط في السجن أقاموا شبكة دعارة وأرسلوا سجانات إلى غرف السجناء الفلسطينيين الأمنيين بناءً على طلبهم ليتعرضوا للتحرش، وأن هؤلاء الضباط يطالبون بإقالته لغرض الانتقام منه، لأنه قطع أرزاقهم. وبعد بحث في الموضوع قررت اللجنة ألا تتعمق في التحقيق في هذه القضية، حتى لا تحرف النقاش عن القضية الجوهرية، وهي فرار الأسرى الفلسطينيين، وإحالتها إلى الشرطة. وباشرت الشرطة التحقيق فعلاً، لكن بصمت شديد. وفي الأيام الأخيرة عاد الموضوع لينفجر كقنبلة مدوية، إذ خرجت واحدة من هؤلاء السجانات بالإعلان الصريح أنها تعرضت للاغتصاب عدة مرات من أسير فلسطيني محكوم عليه بالسجن المؤبد عدة مرات، وأنها ليست الضحية الوحيدة، بل هناك ست سجانات تعرضن لتحرشات هذا الأسير. وقالت إن هناك شبكة دعارة يديرها ضباط في السجن «مقابل معلومات وأموال وهدوء منزلي». والسجانة المذكورة، جندية في الجيش الإسرائيلي (19 عاماً)، تم إرسالها إلى هذا السجن ضمن تعاون بين الجيش ومصلحة السجون. وحسب روايتها، فإن هذا الأسير الفلسطيني المذكور، وهو يمضي حكماً بالسجن المؤبد وعمره 43 عاماً، أصبح حاكماً بأمره في السجن. وقالت إنه «متعاون»، أي أنه يشي برفاقه الأسرى الفلسطينيين، وينقل عنهم معلومات كثيرة مهمة. ويبدو أنه يمتلك «معلومات محرجة» أيضاً عن مسؤولين في السجن. لذلك يتلقى معاملة خاصة. وقد بلغ نفوذه، وفقاً لروايتها، حدا أن يطلب من الضباط المسؤولين أن يجلبوا هذه السجانة إلى غرفته «لحراسته»، فيعتدي عليها ويتحرش بها ثم صار يغتصبها. وقد اعتبرت قيادة الحركة الفلسطينية هذا الاعتداء غريباً عن العادات والقيم التي يلتزم بها الأسرى الوطنيون ودعوا إدارة مصلحة السجون إلى القدوم للتباحث معهم في هذا الموضوع وأكدوا أنهم يفضلون عدم وجود سجانات من النساء، «مع أننا استقبلنا سجانات في الماضي طيلة عشرات السجون تعاملنا معهن وفق أخلاقنا وقيمنا الشريفة».

صلاة الغائب في مساجد فلسطين على أرواح 132 شهيداً منذ مطلع السنة

صدامات بين قوات الاحتلال ومسيرات سلمية... والهدم يتهدّد 55 مدرسة في الضفة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في وقت شهدت فيه الضفة الغربية، أمس (الجمعة)، صدامات بين المشاركين في مسيرات سلمية في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي حاولت قمعها، أقام المصلون في جميع مساجد فلسطين، عقب صلاة الجمعة، صلاة الغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة ونابلس، الذين ارتقوا في الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، وشهداء فلسطين كافة، الذين بلغ عددهم 132 شهيداً منذ مطلع السنة. وقرأ المصلون بعد انتهاء صلاة الغائب الفاتحة على أرواح الشهداء، متضرعين إلى الله أن يرحمهم، وأن يتقبلهم في عليين. وقالت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية برام الله إن 132 فلسطينياً استُشهدوا من بداية العام الحالي، بينهم 82 في الضفة الغربية المحتلة، و50 في قطاع غزة، من جراء عدوان واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين. وأكدت الوزارة أن «أصغر الشهداء هو الطفل جميل نجم الدين جميل نجم (4 أعوام) من قطاع غزة الذي استشهد خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، فيما أكبرهم الشهيد عمر عبد المجيد أسعد (80 عاماً) من محافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية». وبلغت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة، الذي استمر مدة 3 أيام، 48 شهيداً، بينهم 16 طفلاً و4 سيدات، بينما أسفر عن أكثر من 360 جريحاً، من بينهم حالات خطرة. في يوم الجمعة، أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق، إثر مواجهات نشبت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. ففي كفر قدوم، أصيب 7 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وعشرات بالاختناق، إثر اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان. وفي بيت دجن شرق نابلس، أصيب 5 مواطنين بالاختناق، بينهم صحافي، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في البلدة. ووقعت صدامات في بلدة بيتا جنوب نابلس، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وفي منطقة باب الزاوية وسط الخليل، نشبت مواجهات مع قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل شارع الشهداء، جرى خلالها إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. من جهة ثانية، أفاد ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، سفِن كون فون بورغسدورف، بأن خطر الهدم من سلطات ومشاريع الاحتلال الإسرائيلي يتهدّد 55 مدرسة في الضفة الغربية المحتلة، وأن هناك خطراً وشيكاً محتملاً على حياة الطلبة. وذكر المسؤول الأوروبي أن السفراء والممثلين سينقلون لعواصم بلادهم معاناة السكان في هذه المناطق.

قطر تتعهد بإعادة إعمار منازل دمرتها إسرائيل خلال عدوانها الأخير على غزة

المصدر | الأناضول.... أعلن "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، أن دولة قطر تعهدت بإعادة إعمار البيوت المهدمة، جراء التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وبحسب بيان صادر عن مكتب "هنية"، فإن وزير الخارجية القطري "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، أبلغ زعيم حركة حماس، بالموافقة على إعادة إعمار البيوت المهدمة. وأعرب "هنية"، وفق البيان، عن "بالغ تقديره لدولة قطر أميرًا وحكومة وشعباً على هذا الموقف النبيل الذي يضاف إلى سجلها المشرف في إعادة إعمار قطاع غزة، عبر اللجنة القطرية لإعادة الإعمار برئاسة سعادة السفير محمد العمادي". وكان "ناجي سرحان"، وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة قد قال في وقت سابق، إن "العدوان الأخير تسبب في هدم 18 وحدة سكنية بشكل كلي، وتعرّض 71 وحدة سكنية لهدم بليغ وأصبحت غير صالحة للسكن، فيما طالت الأضرار الجزئية نحو 1675 وحدة سكنية. كما تسبب الهجوم الإسرائيلي، بمقتل 49 شخصاً بينهم 17 طفلاً، بينما أصيب 360 آخرون بجراح مختلفة، وفق إحصائية رسمية لوزارة الصحة في القطاع. وعلى مدى ثلاثة أيام (منذ الجمعة وحتى الأحد) اندلعت مواجهة عسكرية بين الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، الأسبوع الماضي، انتهت بالتوصل إلى وقف إطلاق نار، بوساطة مصرية.

إصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان في بيت دجن

الراي... أصيب خمسة فلسطينيين بالاختناق، بينهم صحافي، اليوم، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان في قرية بيت دجن، شرق نابلس. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل بأنه جرى تقديم العلاج للمصابين ميدانيا من قبل طواقم الهلال. وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس، دون أن يبلغ عن إصابات.

استقالات جماعية للأعضاء العرب من «الليكود»

فوز نتنياهو الساحق في الانتخابات الداخلية لا يحقق له أي زيادة أصوات

الشرق الاوسط... تل أبيب: نظير مجلي... في أعقاب الانتخابات الداخلية في حزب «الليكود»، التي حقق فيها رئيسه، بنيامين نتنياهو، فوزاً ساحقاً، انفجر غضب أعضائه العرب الذين تم استبعادهم عن قائمة المرشحين، وحصلوا على المرتبة 45، وكشف أحد قادتهم أنه يعرف عن ظاهرة استقالات جماعية للأعضاء العرب. وقال عضو مركز «الليكود» ورئيس «منتدى المجالس البلدية والمحلية الدرزية والشركسية»، جابر حمود، إن «الليكود» ينتهج نفس النهج تجاه الأقليات العربية خلال السنوات الـ15 الماضية، بقيادة نتنياهو، يثني على عطاء الدروز في أيام الذكرى والحداد على ضحايانا في الحرب، ولكنه ينساهم عندما يتعلق الأمر بالعمل السياسي والمدني. وبدوره، قال ركدا بريك عضو مركز «الليكود»، إن الحزب بدأ يشهد انسحاباً جماعياً للدروز من صفوفه. وكان عدد من قادة «الليكود»، الذين تم استبعادهم من اللائحة الانتخابية، والذين تم دفهم إلى مواقع متأخرة في «القائمة»، قد اتهموا نتنياهو بنسج خيوط مؤامرة تصفية لأناس بذلوا كل جهد وتضحية ممكنة من أجله، ووقفوا معه في معاركه ضد الخصوم السياسيين، وضد سلك القضاء والشرطة. وقال أحدهم: «من الصعب أن تمر هذه اللعبة على خير». وقال آخر: «نتنياهو كسب هذه الجولة، لكن (الليكود) خسر كثيراً». واتضح من نتائج استطلاع رأي جديد نشرته صحيفة «معاريف»، أمس (الجمعة)، أن قوة حزب «الليكود» تراجعت بمقعدين، في أعقاب انتخاب لائحة الحزب الانتخابية، فيما ارتفعت قوة حزب يائير لبيد، «يش عتيد»، بمقعدين. ومع أن هذه النتيجة لا تحقق لأي من الطرفين تشكيل حكومة، وما زالت احتمالات نتنياهو أفضل من لبيد، لو جرت الانتخابات الآن، فإن هناك حالة جديدة يمكن تطويرها ضد معسكر نتنياهو. وأشار الاستطلاع إلى أن معسكر نتنياهو سيحصل على 59 مقعداً من مجموع 120، وحزب «الليكود» الذي منحته الاستطلاعات حتى الآن ما بين 34 و36 مقعداً، سيحصل على 33 مقعداً. لكن هذه النتيجة جاءت على هذا النحو لأن الاستطلاع يشير إلى سقوط حزب «ميرتس» اليساري، مقابل نجاح حزب «الروح الصهيونية»، برئاسة وزيرة الداخلية أييليت شاكيد، شريكة نفتالي بنيت، قبل اعتزاله السياسة. وأما معسكر لبيد، فلا يزال يتخبط، وتقدمه بطيء ولا يبشر بإمكانية تشكيل حكومة، إذ يمنحه الاستطلاع 51 مقعداً فقط (من دون حزب شاكيد). فجميع أحزاب هذا المعسكر، باستثناء حزب لبيد، تخسر من قوتها، فيخسر تحالف «كحول لفان - تكفا حدشاه»، برئاسة وزير الدفاع، بيني غانتس، ووزير القضاء غدعون ساعر، 4 مقاعد عن قوتهما الحالية، من 14 إلى 10 مقاعد، ويخسر حزب «يسرائيل بيتينو»، بقيادة أفيغدور ليبرمان، 3 مقاعد من 7 إلى 5 مقاعد، ويحافظ حزب «العمل» على قوته (7 مقاعد)، وكذلك «القائمة العربية الموحدة» للحركة الإسلامية 4 مقاعد. وفقط حزب لبيد يرتفع من 17 مقعداً حالياً إلى 25 مقعداً. ولكن هذه الزيادة تأتي على حساب حلفائه، وليس من رصيد نتنياهو. ولكي يشكل حكومة يحتاج إلى انتقال أحد أحزاب معسكر نتنياهو، وهذا مستبعَد حالياً. وفي هذه المعادلة، لا تزال «القائمة المشتركة للأحزاب العربية» المعارضة، بقيادة أيمن عودة وأحمد الطيبي وسامي أبو شحادة، مستقرة عند 6 مقاعد. وقال خبير الاستطلاعات في الصحيفة إن زيادة قوة حزب لبيد هي «نتيجة مباشرة للرصيد الذي حصل عليه لبيد في أعقاب عملية بزوغ الفجر العسكرية»، أي الهجوم على غزة، في نهاية الأسبوع الماضي. لكن الاستطلاع يحتوي على معطيات أخرى تناقض هذه الفرضية؛ ففي الاستطلاع نفسه، قال 37 في المائة من المستطلعين إن غانتس يحصل على رصيد أكبر من لبيد في إدارة الهجوم على غزة، بينما اعتبر 23 في المائة أن لبيد يحصل على رصيد أكبر. والتفسير المنطقي لهذه النتائج هو أن الجمهور يريد لبيد رئيساً للحكومة ومعه غانتس كوزير للدفاع. فأحدهما موثوق كقائد سياسي، والثاني كقائد عسكري. ومع ذلك فإن نتنياهو لا يزال يتفوق عليهما.

كبار المجرمين في إسرائيل يتخذون من تركيا ملجأ لهم

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر بوليسية في تل أبيب (الجمعة)، عن مفاوضات حثيثة بين قيادة الشرطة الإسرائيلية ونظيرتها التركية لإيجاد صيغة تتيح تسليم نحو 40 شخصاً من قادة الإجرام المنظم الإسرائيليين الذين اتخذوا من تركيا ملجأ لهم. وقالت هذه المصادر إن هناك تقدماً في المفاوضات، إذ إن أنقرة وافقت على تسليم واحد منهم. وبدأت إجراءات عملية في سبيل ذلك. وتدور محادثات لإقناع تركيا بتسليم الباقين. والهاربون هم رؤساء منظمات الإجرام الكبرى، بينهم منظمات يهودية وأخرى عربية. وهم يواصلون إدارة «أعمالهم» من هناك، بواسطة عملاء و«قطاريز» في إسرائيل نفسها. وتتركز هذه الأعمال في جباية الإتاوات وبيع فواتير مزورة ومنح قروض في السوق السوداء بفوائد عالية وتجارة المخدرات والأسلحة وأخذ مقاولات لعمليات اغتيال وتصفية للخصوم ولكل من يطلب وعمليات فساد في البلديات. وبهذه الطريقة تستمر موجة العنف المجتمعي، خصوصاً بين المواطنين العرب في إسرائيل. وهناك من يدير عمليات احتيال في العالم العربي بما يسمى «فوريكس»، حيث يتصلون بأرقام أثرياء عرب في دول الخليج وغيرها ويقنعونهم باستثمار أموالهم في البورصة وبعد إغرائهم ببعض المكاسب، يسحبون منهم ملايين الدولارات بالنصب والخداع. وهناك جرائم اقتصادية أخرى تتم على الأراضي التركية، بعضها بمشاركة منظمات إجرام محلية. وأفاد موقع «واللا» الإخباري في تل أبيب بأن رؤساء أقوى منظمة إجرامية في إسرائيل، المعروفة أيضاً باسم «منظمة عائلة أبو لطيف» من قرية الرامة في الجليل، هربوا مؤخراً إلى تركيا، ووفقاً للتقديرات فإنهم فروا من إسرائيل بعد أن فهموا أن الشرطة الإسرائيلية وسلطة الضرائب تلاحقانهم بهدف ضرب مصدر تمويلهم. ونقل الموقع عن مسؤول في الشرطة قوله: «للأتراك لا توجد مشكلة أن يرتكب هؤلاء جرائم وهم موجودون على أراضيهم، لطالما أن الجريمة ليست موجهة إلى تركيا. بل قد يكونون راضين عن ذلك. والمجرمون العرب يشعرون بأن لديهم هنا حاضنة، ولكن يوجد أيضاً مجرمون يهود يديرون شؤونهم من تركيا». وذكر التقرير أن الشرطة على دراية بالنشاطات الإجرامية لهذه التنظيمات وتعاونها مع اليهود، وقال: «داخل هذه التنظيمات يوجد الرؤساء الذين يديرون كل شيء لكن يوجد أيضاً لديهم أذرع في أماكن كثيرة. فقد تجد في المجتمع اليهودي من يساعد منظمات الإجرام العربية وفي الشارع العربي من يخدم المنظمات اليهودية». يذكر أن الحكومة الإسرائيلية، وبعد اتهامها بالتقصير المقصود في مكافحة الجريمة المنظمة وانتشار العنف في المجتمع العربي، اتخذت قراراً في عهد نفتالي بنيت، لتغيير الاتجاه ومحاربة الظاهرة. وحسب مسؤول الشرطة، فإن «هناك وعياً بخطورة هذا الإجرام، خصوصاً بعد أن أصبح قوياً جداً. إن مستواهم الإجرامي مرتفع جداً جداً، ويضاهي المافيات العالمية. نحن نعتقد أن هذه المنظمات الإجرامية تشكل خطراً قومياً حقيقياً، خطراً على وجودنا كدولة. فعندما تراهم يسيطرون على البنية التحتية، وعلى الشوارع الرئيسية والحفريات، وعلى مشاريع المساكن وعلى فرق رياضية وبلديات وترى أن لهم دوراً بإدارة المناقصات وإدارة السلطات المحلية، تفهم أن هذه هي القنبلة المقبلة التي ستنفجر في وجوهنا».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,260,594

عدد الزوار: 6,942,595

المتواجدون الآن: 137