«حماس» تقرر بـ«الإجماع» إعادة العلاقة مع سوريا...

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 حزيران 2022 - 6:49 ص    عدد الزيارات 1052    التعليقات 0

        

انتخابات إسرائيل المقبلة: استفتاء على نتنياهو... ومنصور عباس..

الجريدة... مع استطلاعات رأي تؤكد عدم إمكانية احتفاظ التحالف المتباين لزعيم الائتلاف الحاكم اليميني المتطرف نفتالي بينيت وبديله في رئاسة الحكومة يائير لابيد بالأغلبية، تحوّلت انتخابات الكنيست الإسرائيلي المقررة في 25 أكتوبر المقبل إلى استفتاء مبكر على عودة بنيامين نتنياهو للسلطة، ومشاركة العرب غير المسبوقة في الحكم. ووسط انعدام فرص أي من المعسكرين في حسم الانتخابات الخامسة خلال أقل من اربع سنوات، بشكل يؤهل أياً منهما تشكيل الحكومة الجديدة، تتجه إسرائيل بثبات إلى فراغ سياسي جديد قبل استقبال يائير لابيد بصفته رئيساً للوزراء للرئيس الرئيس الأميركي جو بايدن في 13 يوليو المقبل. وكان يُفترض أن تتجنّب حكومة بينت، وهي الوحيدة في تاريخ إسرائيل التي دعمها حزب عربي وتم تشكيلها لإطاحة نتنياهو، إثارة القضايا الخلافية، لكن في نهاية المطاف تعثرت بسبب واقع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المعقد وقانون الأبارتهايد، الذي أصبح الطريق مفتوحاً لتمريره تلقائياً في ظل حل الكنيست. وبعد عام من اتحاد بينيت ولابيد إلى جانب القائمة العربية الموحدة بقيادة منصور عباس، لإطاحة نتنياهو، الذي أمضى بالسلطة 12 عاماً متتالياً والمتهم بالفساد في سلسلة من القضايا، بدأ التحالف يتفكك مع تفجر المواجهات في محيط المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة وتجميد القائمة الموحدة دعمها للحكومة ورفض نوابها سريان قانون الأبارتهايد، الذي يمنح المستوطنين جميع الحقوق ومنها التصويت. ورغم تأييد حزبه «الليكود» بقوة، رفض نتنياهو أيضاً دعم القانون، الذي يجدَّد تلقائياً كل خمس سنوات في حال حل الكنيست، بهدف إضعاف بينيت وكشف الانقسامات داخل ائتلافه الذي لم يعد لديه دعم داخلي كاف لتمرير قانون أساسي لليهود. وبعد دعوة بينيت ولابيد لحلّ البرلمان وإجراء الانتخابات الخامسة، اتهمهما نتنياهو «بالاعتماد على دعم الإرهاب» و«التخلي عن الطابع اليهودي لإسرائيل». وقال: «من الواضح للجميع أن الحكومة الأفشل في التاريخ أنهت مسارها، وهناك غالبية يمينية في الكنيست، لكنهم فضلوا التحالف مع حزب عربي بدلاً مني، وأنا لم أتحالف مع منصور عباس». وأضاف نتنياهو: «هذه الحكومة فشلت بشكل كبير في كل النواحي الأمنية والسياسية والاقتصادية وسأعمل على تشكيل حكومة وطنية واسعة أنا وشركائي». وبحسب تصريحات نقلها موقع «واللا» ونفاها مكتبه، أبلغ نتنياهو مقربين منه بأنه سيترشح بالانتخابات وفي حال فوزه بتشكيل الحكومة فإن هذه ستكون ولايته الأخيرة لبلوغه 73 عاماً. في المقابل، تحاول أحزاب العمل وميرتس ويسرائيل بيتينا بدعم أعضاء القائمة العربية قبل حل الكنيست تمرير قانون يمنع المتهم بمخالفات جنائية من تشكيل حكومة وتحديداً نتنياهو المتهم بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال. وقال وزير الإسكان زئيف إلكين المنتمي لحزب «أمل جديد»، إنه من الممكن أن يحاول الائتلاف الآن تمرير القانون الذي يحظر على متهم جنائي الحصول على تفويض لتشكيل الحكومة. بدوره، اعتبر وزير المالية أفيغدور ليبرمان أن الهدف الأساسي لحزبه «يسرائيل بيتنا» هو منع نتنياهو من العودة للسلطة. وقال ليبرمان: «خلال ولايته، حدثت كارثة ميرون (حادث تدافع خلال احتفال يهودي ديني في 30 أبريل 2021 أدى إلى مصرع 45 وإصابة العشرات. قبل عام، في مسيرة الأعلام، استسلم الرجل لإنذار الجهاد الإسلامي. بعد كل شيء، تلقينا صواريخ فوق القدس، كل شيء مسجل باسمه». واستبعد وزير العدل جدعون ساعر، الذي انشق عن «الليكود»وشكل حزبه «أمل جديد»، أن يشارك مستقبلاً في حكومة برئاسة نتنياهو، محذراً من أن «تحالفه مع عضو الكنيست إيتمار بن غفير سينتج حكومة متطرفة جداً وستؤدي لصدام مع سيادة القانون وهذا ليس في صالح إسرائيل». إلى ذلك، عنونت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الأكثر مبيعًا في إسرائيل أمس، «ينبغي أن يكون أحد المحاور الرئيسية للحملة الانتخابية المقبلة ما يلي: اليهود ضد العرب».وأضافت: «سيقول الليكود إن ضمّ حزب عربي إلى الائتلاف كان خطيئة لا تغتفر، وخيانة. واستطلع الليكود آراء بين الإسرائيليين اليهود بينت أن هناك نوعاً من الكراهية أو الرغبة في الانتقام من كلّ هذه الأقلية»، التي تشكّل 20% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 9.6 ملايين. وقال المحلل أفيف بوشينسكي المسؤول السابق في مكتب نتانياهو، «اعتقد جزء من اليمين أن وجود العرب بالحكومة ربما يكون تجربة مثيرة للاهتمام، لكن الثمن النهائي كان باهظًا جداً»، مضيفاً: «إنهم (عرب إسرائيل) يريدون أكثر مما كنا مستعدين لتقديمه لهم. إذا فاز اليمين في الانتخابات، سيبقى منصور عباس في المعارضة وقد لا يتم حتى انتخابه»، إذ إن العديد من الناخبين العرب يأخذون عليه أنه عقد اتفاقاً مع حكومة إسرائيلية. بدورها، أكدت المحللة داليا شيندلين أن هناك درساً يمكن تعلمه من التحالف الحكومي المتنوع، وهو أنه «في النهاية، لا تستطيع أي حكومة تنحية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جانباً».

رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد من السينما والكاراتيه إلى قمة الهرم السياسي

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... ليس صدفة أن يائير لبيد، الذي سيتوّج رئيساً للحكومة الإسرائيلية إذا سارت الأمور بلا مفاجآت، قرر أن يسافر غداً (الخميس)، إلى أنقرة، كوزير للخارجية، والإعداد لأول زيارة سياسية إلى فرنسا كرئيس حكومة «للقاء صديقي الرئيس إيمانويل ماكرون»، كما قال. وقد أعطى تعليماته للإعداد لاستقبال الرئيس الأميركي جو بايدن، بأرقى وأفخم طقوس. وطلب الاجتماع برؤساء الأجهزة الأمنية، الجيش والمخابرات الداخلية (الشاباك) والخارجية (الموساد) والعسكرية (أمان)، ليطلع بدقة على التحديات الأمنية. وحاول طمأنة المستوطنين بأنه «ليبرالي يميني لا يناصبهم العداء. فهو يدرك أن خصومه في اليمين واليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو، سيسعون لقطع أنفاسه، ومنعه من التمتع يوماً واحداً بالمنصب الجديد كرئيس حكومة، بمحاولتهم تفكيك ائتلافه الحكومي من دون الحاجة إلى انتخابات جديدة. وإن فشلوا، كما هو متوقع، فسيخططون لتحطيم شخصيته السياسية وإظهاره ممثلاً سيئاً وسياسياً ضعيفاً ذا مقاس صغير لا يلائم مقعد رئاسة الحكومة»، كما يقول عنه المقرب من نتنياهو، النائب يوآب كيش من «الليكود». وسيركز لبيد جهوده على إبراز حقيقة أنه مهندس الحكومة الحالية الذي جمع ثمانية أحزاب من أقصى اليمين وأقصى اليسار، ولعب دور «الأخ الأكبر» في هذه الحكومة، الذي ترفّع عن الصغائر، وعمل على توحيد الشعب وأعاد لوزارة الخارجية هيبتها ووسع علاقات إسرائيل السياسية. وسيكون عليه أن يقاتل لأجل الحفاظ على اسمه وفرصة البقاء وهزيمة نتنياهو، وأن يستخدم كل ما تعلمه في القتال، عندما كان لاعب كارتيه حاملاً الحزام «دان 3»، وربما لن تكفيه تلك الدرجة لمواجهة خصمه الثعلبي. لبيد هو رجل سياسة جديد، دخلها فقط قبل 11 عاماً، عندما كان شاباً وسيماً ونجماً إعلامياً وممثلاً مبتدئاً في السينما والتلفزيون. قرر في عام 2011 أن رئيس الوزراء، نتنياهو، فاشل، ولا يفلح في تسوية الأزمات الاقتصادية، فأسس حزباً أطلق عليه اسم «يوجد مستقبل»، وخاض الانتخابات كمرشح لرئاسة الحكومة. هو ابن رجل إعلام وسياسة أيضاً، يوسف لبيد، الذي دخل السياسة على رأس حزب جديد، في حينه، عام 1999 وحصد 6 مقاعد، وعُدّ ذلك نجاحاً مهماً. لكنّ لبيد الابن، حصد 19 مقعداً من أول ضربة، في عام 2013. والده كان معجباً به وكان يقول إنه يرى فيه انتصار اليهود على النازية. فهو من عائلة أبيدت في معسكرات النازيين، وهو فقط مَن نجا منها كطفل وبأعجوبة. الولد يائير، كان مهملاً لدراسته، وهذا ما أزعج والدته كاتبة السيناريو. لكنه أظهر مواهب بارزة في التمثيل وفي الكتابة وفي الروح القيادية، واختار طريقه بعيداً عن التعليم. في الجيش خدم كصحافي في المجلة العسكرية «بمحنيه» (في المعسكر). وفي الحياة المدنية كان يكتب مقالة لصحيفة «معريب»، ثم لصحيفة «يديعوت أحرونوت». ثم أصبح مقدم برنامج في التلفزيون نهاية الأسبوع. وعلى الطريق شارك في التمثيل في فيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني ومارس هواية الملاكمة والكاراتيه. دخل يائير لبيد السياسة كنجم إعلامي. وعرف كيف يطرح شعاراً مقنعاً: «أين المال؟» فقد اتهم حكومة نتنياهو بنهب أموال الدولة، جاء ذلك في الوقت الذي شهدت فيه إسرائيل هبة احتجاج ضخمة على خلفية الوضع الاقتصادي وأزمة السكن. لكن تجربته لم تكن زاهرة فقد عيّنه نتنياهو وزيراً للمالية، وكانت هذه مصيدة عسل، فقد فشل في معالجة الأزمة. وهبط في الانتخابات التالية إلى 11 مقعداً. لذلك، قرر البقاء في المعارضة وراح يتعلم فن القتال السياسي. وفي عام 2019 تمكن من تشكيل تجمع من عدة أحزاب مع رئيسي أركان سابقين للجيش هما موشيه يعلون وبيني غانتس، وفي ضوء اتهامه بالغرور والأنانية، سلم غانتس رئاسة الحزب لكي يبدو متواضعاً، وفازوا معاً بـ35 مقعداً، وهو نفس العدد الذي حصل عليه نتنياهو. ولكن غانتس تركه وتوجه لائتلاف مع نتنياهو على أساس تداول رئاسة الحكومة بينهما. وكما هو معروف، أطعم نتنياهو غانتس مقلباً لا يُنسى، فقد أغراه بمنصب رئاسة الحكومة حتى يفرط تحالفه مع لبيد، ثم أدار له ظهره وفرط التحالف بينهما. وبدا أن نتنياهو يلعب بالمنافسين على هواه ويراهم على أنهم لاعبون صغار إلى جانبه. وقد انتقم لبيد بوضع حد لحكم نتنياهو، وذلك بإقامة حكومة غريبة عجيبة لشدة تناقضاتها، فجمع نفتالي بنيت من أقصى اليمين، مع نتسان هوروفتش من أقصى اليسار، إلى الحركة الإسلامية برئاسة منصور عباس. لكنّ نتنياهو لم يقبل الخسارة بسكينة، وهو يستلّ السيوف اليوم لينتقم من لبيد بضربة أكبر.

توقع تصعيد إسرائيلي في الضفة مع أجواء التنافس الانتخابي

رام الله: «الشرق الأوسط»... اعتقلت إسرائيل 21 فلسطينيا من أنحاء مختلفة في الضفة الغربي، في حملة اعتقالات واسعة ضمن العملية المستمرة منذ شهور، تطلق عليها إسرائيل حملة «كاسر الأمواج» وتستهدف اعتقال نشطاء ومصادرة أسلحة وأموال مخصصة للبنى التحتية للمنظمات الفلسطينية. وقال بيان للجيش الإسرائيلي، إن قواته، نفذت برفقة جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الحدود، «عمليات مشتركة جديدة في الضفة الغربية ليل الاثنين إلى صباح الثلاثاء، واعتقلت 20 مطلوبا، للاشتباه في قيامهم بأنشطة إرهابية وقامت بمصادرة أسلحة غير قانونية». وتركزت الاقتحامات الإسرائيلية بشكل خاص، في قرى في نابلس ورام الله وبيت لحم وفي قباطية في جنين ما تسبب في مواجهات عنيفة. ورشق الفلسطينيون القوات الإسرائيلية بالحجارة، ما تسبب في اشتباكات انتهت بإصابة فلسطينيين في مواقع مختلفة. ويجري الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقالات يومية في الضفة الغربية، في إطار العملية التي أطلقتها الحكومة الإسرائيلية بعد سلسلة عمليات فلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية أودت بحياة 18 إسرائيليا منذ نهاية مارس (آذار) الماضي. ويتوقع الفلسطينيون أن تتصاعد وتيرة العنف اللغوي والسياسات والتصعيد الإسرائيلي على الأرض، مع دخول دولة الاحتلال في أجواء التنافس الانتخابي. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التصعيد المتواصل في الاقتحامات الدموية لقوات الاحتلال للبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية، واعتداءات ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم. وأكدت الخارجية في بيان، «أنه مهما كان وضع الحكومة الإسرائيلية أو الائتلاف الحاكم، ضعيفاً أم قوياً أم انتقالياً، فإن دولة الاحتلال تفرض على الشعب الفلسطيني بانتهاكاتها وجرائمها دفع أثمان باهظة نتيجة لأزماتها ولمصالحها الاستعمارية التوسعية». واتهمت الخارجية الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة باللجوء إلى جملة من التبريرات البائسة للهروب من استحقاقات السلام، والحل السياسي للصراع والمفاوضات الجدية مع الجانب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال. وقالت إن تقاعس المجتمع الدولي في تنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشكل غطاءً لانتهاكات الاحتلال، يشجعه على تعميق عمليات الضم التدريجي للأرض الفلسطينية المحتلة.

«الإيسيسكو» تؤكد سعيها لتثمين تراث القدس ودعم هويتها

الرباط - لندن: «الشرق الأوسط»... أكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، د. سالم بن محمد المالك، أن المنظمة تسعى دائماً للمحافظة على تراث مدينة القدس وتثمينه، وتعبر عن رفضها محاولات التهويد، وتلتزم بدعم كل نشاط ومشروع يخدم القدس ومسجدها وقبة صخرتها وأهلها، ويحافظ على هويتها. وقال المالك، في كلمة ألقاها خلال احتفالية يوم المناشط المقدسية، التي عقدتها وكالة بيت مال القدس الشريف، أمس الثلاثاء، في إطار الاحتفاء بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، وبحضور سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية جمال الشوبكي، ووفد من المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، إن القدس كانت على مر العصور في طليعة المدن التي تُذكر بمعاني التسامح وبجمال التنوع وبسمو المطامح، وبنضارة التاريخ، وتضم ذخائر ديانات السماء عبر الحقب والآماد. مما يُذكر أن احتفالية يوم المناشط المقدسية، تضمنت تدشين معرض للصور الفوتوغرافية عن القدس، بعنوان: «الرباط في القدس»، وكذا التعريف بالأنشطة النوعية التي تنظمها وكالة بيت مال القدس الشريف؛ دعماً للقطاع الثقافي والتنشيط المجتمعي في المدينة المقدسة. في السياق، وقع الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، اللواء بلال النتشة، والقائم بأعمال المدير العام لوكالة بيت مال القدس محمد سالم الشرقاوي، في العاصمة المغربية، اتفاقية تعاون وتنسيق مشترك بين المؤتمر والوكالة. وتشمل الاتفاقية مختلف البرامج القطاعية في القدس، وتحديداً مساعدة بعض الطلبة المقدسيين الدارسين في الجامعات المحلية، وإقامة فعاليات مشتركة وندوات خاصة في القدس وبقية المحافظات الفلسطينية الأخرى بالتوازي مع المدن المغربية. كما تم تكريم أسرة الراحل حنا عيسى، الأمين العام السابق للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس، حيث تسلم الدرع التقديري الأمين العام الحالي، حاتم عبد القادر، بحضور زوجة الراحل في رام الله عبر تقنية «زووم».

«حماس» تقرر بـ«الإجماع» إعادة العلاقة مع سوريا

بعد سنوات من وساطة قامت بها إيران و«حزب الله»

الشرق الاوسط... رام الله: كفاح زبون... قال مصدر في حركة «حماس» إن الحركة في طريقها لاستئناف علاقتها مع سوريا بعد 10 أعوام على القطيعة وسنوات من العمل الهادئ. وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «عودة العلاقات كانت جزءاً من نقاشات حدثت لسنوات مع إيران وحزب الله اللبناني»، مشيراً إلى أن «الحركة أصرت على أنها كانت حيادية ولم تتدخل، وأعطت مؤشرات إيجابية لكل الوسطاء، وحصلت كذلك على مؤشرات إيجابية من سوريا». وأكد المصدر أن قرار استئناف العلاقة مع سوريا ليس جديداً، واتخذ في وقت سابق وتحديداً قبل أكثر من 10 أشهر، في ضوء تغيّرات كثيرة، من بينها التغيير في قيادة «حماس»، في إشارة إلى صعود وسيطرة الجناح المتشدد القريب من سوريا وإيران في الدورتين الأخيرتين، وهو جناح يؤمن بأهمية العلاقة مع إيران، وفي ظل التخلص من الحرج الذي كانت تشعر به الحركة بسبب اعتبارها جزءاً من «الإخوان المسلمين» الذين هم في صراع مع سوريا. وأخذت المحاولات التي بدأها «حزب الله» أولاً ثم إيران سنوات طويلة، للوصول إلى مرحلة استئناف العلاقات، مع وجود تحفظات سورية وتعقيدات لدى «حماس». وجاء كلام المصدر في «حماس» ليؤكد تقريراً أوردته «رويترز» أمس، عن استئناف العلاقات بين الحركة وحكومة دمشق. وقال مصدران في «حماس» للوكالة، إن الحركة قررت استئناف علاقاتها مع سوريا بعد عشر سنوات من مقاطعة قيادتها دمشق، بسبب معارضتها لحملة الرئيس السوري بشار الأسد على انتفاضة ضد حكمه. وقال مسؤول بالحركة طلب عدم الكشف عن هويته، إن «الطرفين عقدا لقاءات على مستويات قيادية عليا لتحقيق ذلك». وقال مسؤولان بالحركة إن «حماس» اتخذت «قراراً بالإجماع لإعادة العلاقة مع سوريا». وكانت «حماس» جزءاً من محور إيران قبل انطلاق الأحداث في سوريا عام 2011، لكنها أيدت التحرك في وجه الرئيس السوري بشار الأسد، ما خلّف غضباً كبيراً لدى الأسد وإيران و«حزب الله»، الذين عدّوا موقف «حماس» انقلاباً من الحركة على البلد الذي قدم لها موطئ قدم ودعمها لسنوات طويلة، قبل أن تغادر الحركة دمشق إلى قطر، وتقطع إيران عنها الدعم المالي حتى مدت «حماس» وإيران جسوراً للعلاقة من جديد بعد نحو 4 أعوام، عبر تدخلات من «حزب الله» في لبنان، ثم تطورت هذه العلاقة في عام 2019 إلى علاقة كاملة، وتوطدت بعد زيارة وفد رفيع من «حماس» إلى إيران، حيث التقى آنذاك القيادة الإيرانية وقيادة «الحرس الثوري». ووضع الوفد آلية تنسيق عالية المستوى بين طهران و«حماس» وأطلق تعاوناً كاملاً بعدها، قبل أن يلمّح رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية آنذاك إلى أن الطريق أصبح مفتوحاً مع سوريا بتمنيات حركته عودة «سوريا القوية» واستعادة عافيتها. وإعادة التحالف بين دمشق و«حماس» تعني من بين أشياء أخرى استعادة إيران حلقة مفقودة في شبكة تحالفاتها بالشرق الأوسط.

مستوطن يهودي يقتل فلسطينياً في الضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين»... قتل فلسطيني طعنه مستوطن إسرائيلي اليوم (الثلاثاء)، في شمال الضفة الغربية المحتلة، كما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت الوزارة في بيان: «استشهد الشاب علي حسن حرب بعد إصابته بطعنة مباشرة في القلب بسكين مستوطن في منطقة اسكاكا بسلفيت»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأفاد شهود فلسطينيون بأن علي حسن حرب (28 عاماً) كان يعمل في الأرض قرب مستوطنة حين هاجمه مستوطنون. من جهتها، أفادت الشرطة الإسرائيلية، التي لم تحدد هوية المعتدي، بإصابة فلسطيني بجروح خطرة «بعدما طُعن على ما يبدو». وأشارت في بيان، إلى أنها تلقت معلومات مفادها أن شجاراً حصل بين فلسطينيين وإسرائيليين قرب مستوطنة أريئيل في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967. وكتبت الشرطة: «وصلت قوات من الشرطة إلى المكان، حيث نقل فلسطيني مصاب بجروح خطرة إلى المستشفى، بعدما طُعن على ما يبدو». ويعيش نحو 475 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات بالضفة الغربية، حيث يعيش أيضاً 2.8 مليون فلسطيني. وتعد جميع المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي.

مناورات لـ«الجهاد» في غزة تغلق مجال البحر

في ظل اتهامات إسرائيلية للحركة بالسعي للتصعيد

رام الله: «الشرق الأوسط».... بدأت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الاثنين مناورة عسكرية لعناصرها في قطاع غزة تستمر عدة أيام وأغلقت بموجبها شاطئ البحر. وقال الناطق باسم السرايا، أبو حمزة، في بيان إن المناورة التي تحمل اسم «عزم الصادقين» تأتي في إطار رفع الجهوزية القتالية لدى مجاهديها، وستحاكي «عمليات ميدانية مختلفة بمشاركة عدة تشكيلات عسكرية، أبرزها الوحدات الصاروخية والمدفعية». وأطلق مقاتلو الجهاد صواريخ وقذائف باتجاه البحر على أهداف افتراضية. وكان فيديو نشرته سرايا القدس، قد أعلن البحر منطقة عسكرية مغلقة لغرض هذه التدريبات. وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، عن وقف حركة الصيد ومنع دخول القوارب والمراكب بشتى أنواعها، في المنطقة البحرية الممتدة من جنوب مدينة غزة وحتى نهاية الحدود البحرية لمدينة خان يونس جنوبي القطاع، بالتزامن مع المناورات. وجاءت هذه المناورات في ظل تقديرات إسرائيلية، بأن الجهاد تقترب من التصعيد، وهي تقديرات تعززت بعد صاروخ أطلق من القطاع السبت تجاه عسقلان، وتقدر إسرائيل أن الجهاد تقف خلفه. وتقول إسرائيل إن الجهاد غير راضية عن التزام الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الصمت، وهي قريبة من التصعيد، لأنها قلقة من استمرار عمليات الجيش في شمال الضفة الغربية، خاصة في جنين، ولن تتمكن من التزام الصمت إذا استمرت الأحداث كما هي، خصوصاً أنها مقتنعة بأن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج على القضاء على بنيتها العسكرية في شمال الضفة، وضرب قوة وحيوية التنظيم هناك، وأن لدى الحركة رغبة بالانتقام لدماء عناصرها التي قتلتهم إسرائيل في الضفة، إلى جانب اعتقادها بأن ثمة غضباً شعبياً منها ومن حماس لعدم ردهم على الأحداث في القدس والضفة. وشدد الناطق باسم السرايا، أمس، على أن المناورات تأتي «استكمالاً للإعداد والتجهيز واستعداداً لأي معركة مقبلة»، ومواصلة الطريق الطويل حتى التحرير والعودة. ودوت أصوات انفجارات منذ ساعات الصباح في عدة مناطق من قطاع غزة. يذكر أن مناورة الجهاد المنفردة جاءت بعد مناورة نفذتها الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في القطاع في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وحملت اسم «الركن الشديد 2» واستمرت لعدة أيام تخللها تدريبات عسكرية تحاكي مواجهة جديدة مع إسرائيل.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,640,935

عدد الزوار: 6,905,962

المتواجدون الآن: 108