يهود يمنيون في إسرائيل يرفضون تعويضهم بالمال عن أولادهم ويصرون على معرفة مصيرهم...

تاريخ الإضافة الإثنين 21 حزيران 2021 - 6:52 م    عدد الزيارات 1105    التعليقات 0

        

يهود يمنيون في إسرائيل يرفضون تعويضهم بالمال عن أولادهم ويصرون على معرفة مصيرهم...

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... رفضت العائلات اليهودية من أصول يمنية عرض الحكومة الإسرائيلية الحصول على تعويضات عن أولادهم، الذين تم اختطافهم في خمسينيات القرن الماضي، وأكدوا أن ما يريدونه هو معرفة مصائر هؤلاء الأولاد والالتقاء بهم وإخبارهم بما جرى لهم واستعادتهم إلى أحضان من تبقى من أمهاتهم على قيد الحياة. وقالت إحدى الأمهات إنها تستغرب كيف تسمح الحكومة الإسرائيلية لنفسها التفكير بأن يهود اليمن يمكن أن يتنازلوا عن أولادهم مقابل المال. وأضافت: «إنهم يثبتون أن مواقفهم الاستعلائية العنصرية منا ما زالت سائدة حتى اليوم فيحسبون أننا أمهات وآباء بلا مشاعر إنسانية». يذكر أن اليهود من أصول يمنية يشكلون مجموعة سكانية كبرى في إسرائيل تقدر بنصف مليون نسمة. وقد هاجروا إلى إسرائيل على دفعات، أكبرها في السنوات الأولى لقيام إسرائيل (1948 - 1951)، حين هاجر 55 ألفاً، وفي 1954. حيث هاجر نحو 8 آلاف. وقد رووا في حينه عن مطاردات وعمليات تفجير اضطرتهم إلى التجاوب مع مشاريع الهجرة الصهيونية. ولكنهم عندما وصلوا إلى إسرائيل عانوا الأمرين من التمييز العنصري وفقدوا الآلاف من أطفالهم. فقد تم إسكانهم في مخيمات لاجئين وخطف آلاف الأطفال من أبنائهم وتم منحهم إلى عائلات من مهاجري أوروبا لتبنيهم. وفي حينه، كان الأهالي ينقلون أطفالهم إلى المستشفيات في حالة المرض وبعد أيام يبلغونهم في المستشفيات بأن الطفل توفي وعليهم العودة إلى بيوتهم. ورفضت إدارات المستشفيات في ذلك الوقت إعطاء أي دليل على وفاة الطفل ولم تسمح لهم بالصلاة على روحه ودفنه وفق الفروض الدينية. وتبين لاحقاً أن هؤلاء الأطفال لم يموتوا. وغالبيتهم بيعوا أو منحوا لعائلات أشكنازية من أصول أوروبية. وأن مصيراً مشابهاً تعرض له أطفال من أصول عربية أخرى. وقد ثار يهود اليمن على هذه الجريمة، لكن السلطات الإسرائيلية قمعت المحتجين، لكنها لم تنجح في فرض الاستسلام على ذويهم. واضطرت عدة مرات على تشكيل لجنة تحقيق رسمية. لكن نتائج التحقيق لم تفض إلى نتيجة. وبقي جرح هذه العائلات مفتوحاً حتى يومنا هذا. وفي زمن عهد بنيامين نتنياهو، اعترفت حكومة بنيامين نتنياهو، بهذه الجريمة في مطلع مارس (آذار) الماضي، عشية الانتخابات البرلمانية. وقررت منح كل عائلة مبلغ يضاهي 50 ألف دولار تعويضاً لها، بشرط إغلاق هذا لملف. لكن يهود اليمن في إسرائيل رفضوا وطالبوا ليس فقط بالاعتراف بالجريمة، بل وبإجراء بحث جدي عن مصير هؤلاء الأطفال، فرداً فرداً، حتى يتاح لهم التقاء أولادهم وأخبارهم بما جرى. وفي يوم أمس توجهوا إلى الحكومة الجديدة بطلب رسمي إعادة فتح الملف والتجاوب مع مطالبهم.

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية إسرائيلية

القدس: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفادت مصادر محلية فلسطينية بأن عدداً من المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم (الاثنين)، تحت حماية مشددة من القوات الإسرائيلية الخاصة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم، عن المصادر قولها، إن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات صغيرة ومتتالية من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته. ويتهم الفلسطينيون المستوطنين بمواصلة اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات إسرائيلية، وأداء طقوس تلمودية وجولات استفزازية، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وكانت مواجهات اندلعت في القدس خلال الشهر الماضي بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين، وتصدى الشبان الفلسطينيون لاقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، بمساندة صاروخية من فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وردت إسرائيل بقصف القطاع. ورعت مصر اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة بعد موجة توتر في الفترة من 10 إلى 21 مايو (أيار) الماضي أسفرت عن مقتل أكثر من 250 فلسطينياً و13 شخصاً في إسرائيل إلى جانب دمار واسع النطاق في القطاع.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,154,799

عدد الزوار: 6,757,605

المتواجدون الآن: 118