مصر توقف النار بين «حماس» وإسرائيل..

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 تشرين الثاني 2018 - 5:11 ص    عدد الزيارات 972    التعليقات 0

        

مصر توقف النار بين «حماس» وإسرائيل..

محرر القبس الإلكتروني ... القدس – أحمد عبد الفتاح – أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أمس، أن جهودا مصرية نجحت في وقف للنار مع إسرائيل، بعد تصعيد للمواجهات في اليومين الاخيرين هدد باندلاع حرب في القطاع المحاصر. وأصدرت الفصائل – بينها حركة حماس – بيانا مشتركا، قالت فيه إن «جهودا مصرية مقدَّرة، أسفرت عن تثبيت وقف للنار بين المقاومة والعدو الصهيوني، وان المقاومة ستلتزم هذا الإعلان طالما التزم به العدو الصهيوني». وأكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» انه في حال توقف إسرائيل عن عدوانها يمكن العودة الى تفاهمات وقف النار، مردفا: «لقد دافعت المقاومة عن شعبها ونفسها أمام العدوان الاسرائيلي، وشعبنا الفلسطيني كعادته احتضن المقاومة بكثير من الصبر والفخر». وأفادت وسائل إعلام عربية بأن رئيس المخابرات المصرية عباس كمال تدخل شخصيا، الإثنين، في المحادثات، وطلب من «حماس» ممارسة ضبط النفس. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مصادر ان الوفد المصري سيصل إلى تل أبيب، اليوم، لبحث جهود التهدئة. من جهته، أكد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينيت) دعم التوصل إلى تهدئة مع الفصائل في غزة. وأكدت «شركة الأخبار» الإسرائيلية أن وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، ووزيرة القضاء أييلت شاكيد، ووزير التعليم نفتالي بينيت، صوتوا جميعا مع اقتراح وقف النار. وكان «كابينيت» قرر في وقت سابق «عدم كسر قواعد اللعبة»، وطلب من الجيش مواصلة العمليات في قطاع غزة «طالما تطلب الأمر ذلك». وأعلن الجيش الإسرائيلي فور التوصل الى تهدئة أن الفصائل الفلسطينية أطلقت 460 قذيفة صاروخية من غزة، وأنه استهدف 160 موقعا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي. واستشهد سبعة فلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية، وأصيب خمسة وعشرون آخرون. وفي الجانب الإسرائيلي، أسفر إطلاق الصواريخ عن سقوط قتيل واحد و27 جريحا، ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة، وأحدهم جندي. وتبين أن القتيل في الجانب الإسرائيلي هو عامل فلسطيني يعمل في عسقلان، حسب الشرطة الإسرائيلية. من ناحيته، دعا الرئيس الفلسطين محمود عباس إلى اجتماع طارئ، غدا، للبحث في كيفية وقف العدوان الإسرائيلي. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن الرئيس قرر قطع جولته الخارجية والعودة إلى أرض الوطن لمواجهة التحديات المترتبة على هذا العدوان. وأضاف أن الرئيس يواصل اتصالاته الإقليمية والدولية لوقف العدوان، داعيا إلى وجوب توفير الحماية الدولية لشعبنا في دولة فلسطين، مشددا على أهمية إنجاز الوحدة الوطنية. بدوره، طلب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، بتكليف من عباس، من بعثة دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، التقدم بطلب عقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين لبحث تطورات. وأول من أمس، دمّرت إسرائيل ستة مبان، أبرزها مقر فضايئة الأقصى التابعة لحركة حماس، ومجمع «أنصار» الأمني الحكومي، وموقعين عسكريين يتبعان «سرايا القدس» الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، شرقي مدينة خانيونس، وفي مدينة دير البلح. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عدد المباني التي تم تدميرها بالكامل في غزة يصل الى 8، مردفا أنه قصف خمسين هدفا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي. وكانت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية قررت توسيع دائرة القصف، وتوعدت بإنزال مليون إسرائيلي الى الملاجىء. وقال ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لـ«حماس»: «دخلت مدينة المجدل المحتلة دائرة النار ردا على قصف المباني المدنية في غزة»، مهدداً بأن مدينتي «أسدود وبئر السبع هما الهدف التالي إذا تمادى العدو في قصف المباني المدنية الآمنة». وأضاف أن «نحو مليون صهيوني سيكونون في دائرة صواريخنا، وعليهم البقاء في الملاجىء، إذا كان قرار العدو هو التمادي في العدوان على قطاع غزة».

الكويت وبوليڤيا تطلبان من مجلس الأمن مناقشة الأوضاع في القطاع

فصائل غزة تعلن «التهدئة» وإسرائيل تواصل القصف «وفق الضرورة»

الانباء...عواصم – وكالات.. وساطة مصرية توقف إطلاق النار.. وارتفاع عدد شهداء التصعيد الإسرائيلي إلى 14...

أعلنت الأذرع المسلحة للفصائل الفلسطينية المسلحة، في قطاع غزة، امس عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة مصرية. وقالت غرفة العمليات المشتركة التي تضم الأذرع المسلحة، في بيان: جهود مصرية مقدرة أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والعدو الصهيوني. وأضافت إن المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم به العدو الصهيوني. وتضم الغرفة المشتركة كل الأذرع المسلحة، وأبرزها كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي. وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قد قال امس، إن العودة لتفاهمات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ممكنة، في حال إيقاف إسرائيل لعدوانها. وأضاف هنية، في بيان صادر عن مكتبه في حال توقف الاحتلال عن عدوانه، فيمكن العودة لتفاهمات وقف إطلاق النار، دون مزيد من التفاصيل. وجاءت الهدنة بعد غارات وقصف نفذه الاحتلال أمس في ثالث أيام التصعيد على القطاع مستهدفاً مواقع متفرقة في القطاع، بينها مواقع مدنية أبرزها مقر فضائية الأقصى، التابعة لحماس، وهو ما ردت عليه الفصائل الفلسطينية بقصف مواقع ومستوطنات إسرائيلية بمئات الصواريخ. ومنذ الأحد، استشهد 14 فلسطينيا، بينهم 7 أشخاص عقب تسلل قوة خاصة إسرائيلية، إلى عمق قطاع غزة، فيما استشهد 7 آخرون، جراء الغارات الجوية وأصيب اكثر من 8، فيما قتل إسرائيليان وأصيب 31 آخرون، وفقا لمصادر فلسطينية وإسرائيلية. هذا، وقد أوعز المجلس الإسرائيلي الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) لجيش الاحتلال في وقت سابق امس بمواصلة العمليات في القطاع «بحسب الضرورة». وبدأ التصعيد الإسرائيلي، ليلة امس الأول، مع استشهاد 7 فلسطينيين جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة تتبع «كتائب القسام»، شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما أقر الاحتلال بمقتل أحد ضباطه خلال العملية. وردت فصائل المقاومة الفلسطينية، على القصف الإسرائيلي، امس، من خلال غرفة العمليات المشتركة، بإطلاق مئات الصواريخ على الأراضي المحتلة، والمناطق المعروفة باسم «غلاف غزة» (المستوطنات والمواقع العسكرية المحاذية للقطاع). ودوت صفارات الإنذار في مناطق مختلفة، منها عسقلان حيث وسعت المقاومة من خلال استهدافها المتكرر، دائرة الرد على العدوان. وقال مصدر في المقاومة الفلسطينية، إن «الفصائل استهدفت الأراضي المحتلة ومستوطنات الاحتلال بأكثر من 420 صاروخا وقذيفة، حتى مساء امس»، مشيرا إلى أنها «ستواصل تصديها للعدوان، وستتعاطى ميدانيا مع التدرج الإسرائيلي بالتصعيد». وتميزت هذه الجولة من رد المقاومة، بإطلاق صواريخ على هيئة «رشقات» متتالية، وهي ذات مفاعيل وتأثيرات أكبر من الصواريخ المنفردة، لاسيما أنها أتت بشكل جماعي من كل قوى المقاومة الفلسطينية. وكان المتحدث باسم حركة «حماس» حازم قاسم، قد حذر الاحتلال في وقت سابق من «التمادي» في العدوان على القطاع، وسط تعهد المقاومة الفلسطينية، بمواصلة ردها على الاعتداءات. وأكد المتحدث باسم حركة «حماس» حازم قاسم، أن «الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه لن يعيشوا في أمان، بينما يتعرض المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة لكل هذا القتل والتدمير والحصار»، مشددا على أن «المقاومة، وبشكل موحد، تقوم بممارسة حقها في الرد على جرائم الاحتلال، ولن تتنازل عن هذا الحق»، موضحا أن «جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتزايدة واستهدافه للمناطق المدنية دفعت المقاومة لتوسيع مجال ردها». وحذر المتحدث الاحتلال الإسرائيلي من «التمادي» في عدوانه على قطاع غزة، مؤكدا أنه «في حال واصل الاحتلال هذه الجرائم، فستقوم المقاومة بالرد عليه بما تراه مناسبا». وبين قاسم أن «الوسطاء يرغبون في عودة الهدوء إلى قطاع غزة، لذلك فالعنوان واضح، عليهم أن يتحركوا باتجاه الطرف الذي بدأ العدوان، ومازال يواصل جرائمه ضد القطاع، وعليهم أن يلجموا الاحتلال ويوقفوا جرائمه، وألا يسمحوا للاحتلال باستغلال وساطتهم كغطاء للقيام بأعمال عدوانية، كما حدث في خان يونس».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,061,695

عدد الزوار: 6,750,746

المتواجدون الآن: 96