تل أبيب تكتشف نفقًا جديدًا لحماس وتدمره يمتد من خان يونس إلى الأراضي الإسرائيلية.
الأحد 10 كانون الأول 2017 - 7:12 م 
922 
0
تل أبيب تكتشف نفقًا جديدًا لحماس وتدمره يمتد من خان يونس إلى الأراضي الإسرائيلية...
ايلاف..مجدي الحلبي... أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأحد أنه هدم نفقًا تابعًا لحركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، يمتد إلى الأراضي الإسرائيلية.
إيلاف من القدس: قال المتحدث جونثان كونيريكوس للصحافيين إن معلومات استخباراتية تشير إلى أن النفق تابع لحركة حماس. وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي لا يرغب في تصعيد الوضع. وكان الجيش الإسرائيلي كشف عن نفق ثانٍ خلال الشهر الأخير يمتد من خان يونس إلى الأراضي الإسرائيلية. وقال أفيحاي أدرعي الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية إن هذا الكشف وتدمير النفق يعدان إنجازًا للجيش الإسرائيلي وضربة إلى أنفاق حماس.
بطيئة لكن صائبة
أضاف أدرعي أن النفق مهم جدًا لأنه يمتد مئات الأمتار في الأراضي الإسرائيلية، وتم استثمار الكثير من الموارد في هذا النفق. وكان الجيش الإسرائيلي كثف من جهوده لكشف ممر النفق، واليوم يعلن عن تدمير النفق وإغلاقه بشكل تام، ولن تكون صالحة للاستعمال بعد الآن بحسب الناطق بلسان الجيش. وأكد الجيش الإسرائيلي أن معالجة أمر هذا النفق تمت في الأراضي الاسرائيلية فقط. وقال أدرعي إن للجيش طريقة للكشف عن الأنفاق، وهي بطيئة بعض الشيء، إلا أنها تصل إلى الهدف وإلى نتائج جيدة. إسرائيل ترى في النفق الذي يصل إلى عمق أراضيها مسًا بالسيادة الإسرائيلية، كما ترى أن حماس هي المسؤولة عن هذا العمل وعما يحدث على الأرض والبحر والجو وتحت الأرض. يأتي إعلان الكشف عن النفق بالتزامن مع التصعيد الحاصل بين إسرائيل وغزة خلال الأيام الأخيرة والمواجهات على الحدود بعد إعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل.
إسرائيل تعتقل فلسطينياً نفذ عملية طعن في القدس
الحياة...القدس المحتلة - أ ف ب ... أقدم فلسطيني على طعن عنصر أمن إسرائيلي اليوم (الأحد) في مدينة القدس، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بأنه «هجوم إرهابي»، في وقت تشهد الأراضي الفلسطينية توتراً بعد قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد، إن «حارس الامن أصيب بجروح بالغة ويتلقى العلاج حالياً، بينما تم اعتقال المهاجم». ووقع الهجوم في محطة الحافلات المركزية في القدس. ووصف روزنفيلد ما حدث بأنه «هجوم ارهابي» في تغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر». وقالت الشرطة إن المهاجم يبلغ من العمر 24 عاماً وهو من الضفة الغربية المحتلة. وذكرت «وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) نقلاً عن شهود عيان أن «قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على الشاب قبل اعتقاله واقتياده إلى أحد مراكز التحقيق». ووصلت الى المنطقة تعزيزات عسكرية وشرطية شرعت بإغلاق الطرقات الرئيسية والفرعية، وسط حالة من التوتر والفوضى تسود المنطقة. واستشهد أربعة فلسطينيين في قطاع غزة، اثنان في قصف جوي اسرائيلي بعد اطلاق صواريخ من القطاع، وآخران في مواجهات على الشريط الحدودي مع اسرائيل، خلال اشتباكات وقعت بعدما اعترف الرئيس الاميركي دونالد ترامب بمدينة القدس عاصمة للدولة العبرية. وفي وقت يزداد التوتر بعد القرار الأميركي، هدم الجيش الإسرائيلي اليوم نفقاً تابعاً لحركة «حماس» يمتد من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية. وقال الناطق باسم الجيش جوناثان كونيريكوس للصحافيين إن معلومات استخباراتية تشير إلى أن النفق تابع لحركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة. وأشار إلى أن إسرائيل ليست على علم بوقوع أي اصابات. وكان الجيش الإسرائيلي فجر نفقاً في 30 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي تابعا لحركة «الجهاد الاسلامي» في غزة. وأكد الناطق أن الجيش عثر على النفق قبل أسابيع عدة وكان يراقبه. وأضاف كونيريكوس أن «النفق كان يمتد من منطقة خانيونس جنوب القطاع مئات الامتار داخل الاراضي الاسرائيلية». ورفض تحديد موقع النفق داخل اسرائيل، لكنه اشار انه لم يتم حفر مخرج من النفق. وتابع: «نرى أن هذا يشكل انتهاكا خطراً للسيادة الإسرائيلية»، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي لا يرغب في تصعيد الوضع. وشدد الناطق على أن النفق غير مرتبط بالاشتباكات والاحتجاجات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ماكرون بحضور نتنياهو: رفضت قرار ترمب حول القدس...
العربية.نت ووكالات... قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه لاعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل. ودعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إلى القيام بـ"مبادرات شجاعة تجاه الفلسطينيين" من أجل "الخروج من المأزق الحالي". وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو في الإلزيه "لقد دعوت رئيس الوزراء إلى القيام بمبادرات شجاعة إزاء الفلسطينيين من أجل الخروج من المأزق الحالي". وكان الرئيس الفرنسي، أعلن فور اعتراف الرئيس الأميركي، الأربعاء، بالقدس عاصمة لإسرائيل، أن هذا القرار مؤسف، وأن باريس لا تؤيده. ودعا ماكرون إلى "تجنب العنف بأي ثمن" بعد اعتراف ترمب بالقدس عاصمة إسرائيل.