مهربو مخدرات وراء الاشتباك بين طالبان وإيران..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 30 أيار 2023 - 6:53 ص    عدد الزيارات 257    التعليقات 0

        

وسائل إعلام إيرانية توكد خبر «الجريدة»: مهربو مخدرات وراء الاشتباك بين طالبان وإيران..

ضباط إيرانيون كانوا متواطئين مع المهربين وتم تغييرهم قبيل الحادث

غداة نقل «الجريدة.» معلومات عن مصادر إيرانية تفيد بوقوف مهربي مخدرات وبشر وراء الاشتباك الحدودي الدموي بين إيران وحركة طالبان التي تحكم أفغانستان، أكدت وسائل الإعلام الإيرانية صحة هذه المعلومات اليوم، مشيرةً إلى أن محاولة حرس الحدود توقيف مهربين كانت الشرارة التي فجرت الاشتباك. وكانت «الجريدة.» نقلت عن مصادر قولها إن الاشتباك بدا عندما حاول حرس الحدود التعرض لمهربين وتمكنوا من اعتقال بعضهم الأمر الذي تبعه هجوم من المهربين المدعومين من عناصر طالبان لتحرير الأفغانيين الموقوفين. عناصر طالبان تدخلوا في القتال لمصلحة المهربين ظناً أن الإيرانيين يطلقون النار على مواطنين أفغان وكشف مصدر في مديرية محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية الحدودية مع أفغانستان اليوم لـ«الجريدة.» أن تجار المخدرات كانوا نجحوا في عقد صفقات مع بعض الضباط الإيرانيين لغض الطرف عنهم لدى عبور الحدود، لكن ما جرى انه تم اخيرا تعيين ضباط جدد في هذه المنطقة ولم يكن المهربين على علم بذلك. وأضاف المصدر أنه بمجرد أن اشتبكت قوات حرس الحدود الإيراني مع المهربين تدخلت عناصر من طالبان داعمة المهربين، وخلال المفاوضات التي جرت بين الجانبين، أكدت قيادة طالبان أن عناصر الحركة لم يكونوا على علم بالموضوع وهم تصوروا أن الإيرانيين يطلقون النار على الأفغان لمجرد اقترابهم من الحدود.

خامنئي يرحب باستئناف العلاقات مع مصر خلال استقبال سلطان عُمان

• طهران ومسقط تشيدان بأجواء التهدئة في المنطقة

• الحرس الثوري يستعد للكشف عن صاروخ فرط صوتي

الجريدة... أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أمس، خلال استقباله سلطان عُمان هيثم بن طارق، أنه سيرحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر، وذلك بعد زيارة أجراها بن طارق للقاهرة عقب القمة العربية التي عُقِدت في جدة. تأتي زيارة سلطان عمان لطهران بعد أسابيع من إبرام السعودية وإيران اتفاقاً برعاية الصين في مارس الماضي، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، ساهمت مسقط إلى جانب بغداد في التوصل إليه. ودعا خامنئي أيضاً إلى تعميق العلاقات بين مسقط وطهران، مضيفاً أن «زيادة التعاون بين عُمان وإيران أمر مهم، لأن البلدين يشتركان في ممر مائي مهم جداً هو مضيق هرمز». بدوره، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، إن اللقاء بين خامنئي والسلطان هيثم «يعكس التأكيد على العلاقات التاريخية والعميقة الجذور بين البلدين، والثقة المتبادلة والتعاون المشترك من أجل تعزيز علاقات الجوار الإقليمية الحسنة والأمن والسلام». واختتم السلطان هيثم أمس، زيارة لطهران، التقى خلالها كذلك الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وصدر عن اللقاء بيان مشترك، أكدا فيه أهمية الجهود «البناءة» في مختلف المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. كما شددا على أهمية «توسيع ثقافة الحوار» في المنطقة لحل المشاكل، وتعزيز العلاقات بين دول الجوار، بما يوفر السلام والاستقرار والازدهار لدول المنطقة. وأشاد رئيسي بجهود بن طارق في «تبني سياسات بناءة وحكيمة على الصعيدين الإقليمي والدولي لتعميق العلاقات الثنائية الإيجابية والسلام والاستقرار الإقليميين». في المقابل، أثنى سلطان عُمان على «سياسة الجوار» التي تنتهجها حكومة رئيسي تجاه دول المنطقة. وأفادت تقارير بأن بن طارق حمل إلى طهران أفكاراً لاستئناف المفاوضات النووية المتوقفة. ولا تزال مسقط تلعب دور ناقل الرسائل بين الولايات المتحدة وإيران. وسبق للسلطنة أن أدت دور الوسيط بين البلدين في الفترة التي سبقت إبرام الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015. إلى ذلك، استقبل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، المعين حديثاً علي أكبر أحمديان أمس، نظيره العراقي قاسم الأعرجي في طهران، وشدد على ضرورة أن تنفذ بغداد الاتفاق الأمني الذي تم التوصل إليه أخيراً بين البلدين، لضمان أمن الحدود بينهما، «وإنهاء وجود العناصر المعادية للجمهورية الإسلامية التي تتخذ من أراضي العراق مقراً لها». من ناحيته، أعلن قائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، أن إيران ستكشف قريباً عن صاروخ فرط صوتي، مضيفاً أن الصاروخ المُصنّع محلياً، «اجتاز اختباراته وسيتم الكشف عنه قريبًا»، دون أن يوضح إذا كانت طهران اختبرته بالفعل بنجاح.

إيران: محاكمة صحافية غطت وفاة مهسا أميني

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»...بدأت السلطات الإيرانية اليوم محاكمة الصحافية إلهة محمدي التي أوقفت بعد تغطية وفاة مهسا أميني في سبتمبر (أيلول) الماضي، على ما أفاد به محاميها. ومثلت إلهة محمدي (36 عاماً) أمام محكمة في طهران في الجلسة الأولى لمحاكمتها التي أقيمت خلف أبواب مغلقة. وقال محاميها؛ شهاب ميرلوحي، لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجلسة كانت «إيجابية»، مضيفاً أن موعد الجلسة المقبلة «سيعلن لاحقاً» من دون أن يذكر تفاصيل. وحصل ميرلوحي على إذن من السلطات للقاء موكلته لأول مرة منذ اعتقالها، وذلك قبل 24 ساعة من بدء المحاكمة. ومحمدي، الصحافية في صحيفة «هم مهين» اليومية، واحدة من صحافيتين أودعتا السجن على خلفية تغطيتهما وفاة أميني بعد توقيفها من جانب «شرطة الأخلاق» بدعوى سوء الحجاب. وقد أوقفت في سبتمبر الماضي بعدما غطت مراسم تشييع أميني في مسقطها مدينة سقز بمحافظة كردستان بغرب إيران، والتي شهدت تحركات احتجاجية كبيرة. وكانت زميلتها المصورة في «شرق» نيلوفر حامدي (30 عاماً) أوقفت قبل أيام من ذلك بعدما زارت المستشفى حيث كانت ترقد أميني في غيبوبة بعد توقيفها. وكانت السلطة القضائية أفادت الأسبوع الماضي بأن محاكمة حامدي ستبدأ الثلاثاء. وكتب زوجها محمد حسين آجورلو أنها التقت محاميتها برتو برهان بور.

مخاوف إزاء مصير صحافيتين إيرانيتين سلطتا الضوء على مأساة أميني

ووجهت إلى الصحافيتين في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تهمتي «الدعاية» ضد الجمهورية الإسلامية و«التأمر للعمل ضد الأمن القومي»، وهما تهمتان قد تصل عقوبتهما إلى الإعدام. وقُتل المئات، بمن فيهم أفراد من قوات الأمن، وأوقف الآلاف خلال الاحتجاجات المناهضة لحكام إيران التي نظمت في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر الماضيين قبل أن تتراجع حدتها. وأعدم 7 رجال لمشاركتهم في هذه التحركات. وكان نقابة الصحافيين في طهران و«الاتحاد الدولي للصحافيين» قد طالبا في بيان مشترك الأسبوع الماضي، بإقامة محاكمة «علنية وعادلة» لكل من محمدي وحامدي، بحضور محامين. والأحد؛ أصدر 3500 صحافي وناشط مدني بياناً يطالبون فيه بإجراء محاكمة «علنية وعادلة» دون شروط مسبقة.

إيران تعلن اعتقال «خلية اغتيالات» على صلة بإسرائيل

طهران: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول دائرة الأمن في القضاء إيراني إن قوات الأمن اعتقلت خلية إرهابية على صلة بإسرائيل في شمال غرب البلاد، وذلك بعد تصريح مماثل الأسبوع الماضي من وزير الاستخبارات إسماعيل خطيب. وأفادت وكالة «ميزان» التابعة للسلطة القضائية نقلاً عن رئيس دائرة الحماية والأمن في السلطة القضائية علي عبداللهي قوله اليوم (الاثنين)، بأنه «جرى اعتقال 14 عنصراً على صلة بالحركات الصهيونية في محافظة أذربيجان الغربية» وأضاف «كانوا ينوون تحديد أشخاص عدة واغتيالهم»، دون أن يشير إلى توقيت العملية. وتعد دائرة الحماية والأمن، من الأجهزة الموازية لوزارة الاستخبارات الإيرانية. وكانت الدائرة جهازاً رقابياً على منتسبي السلطة القضائية، لكن صلاحياتها توسعت لتشمل أدواراً استخباراتية على غرار جهاز استخبارات «الحرس الثوري». والأسبوع الماضي، قالت وزارة الاستخبارات الإيرانية إنها اعتقلت عناصر شبكة «تجسس» بتهمة «التعاون مع أحد أجهزة المخابرات الأجنبية للحصول على المعلومات الخاصة بالإيرانيين الذين يسافرون إلى الخارج». وتصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل على خلفية التقدم الذي تحرزه إيران في برنامجها لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة في نسبة قريبة من الكمية المطلوبة لتطوير أسلحة نووية. واتهمت إيران عدوتها إسرائيل بتنفيذ عمليات اغتيال لعلماء ومسؤولين في البرنامج النووي، فضلاً عن استهداف منشآتها النووية. وقال وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، في 21 من الشهر الحالي، إن الأجهزة الأمنية الإيرانية اعتقلت مجموعة «إرهابية» مرتبطة بإسرائيل على الحدود الغربية، مطالباً الحكومة العراقية بالتعاون. ولم يحدد توقيت العملية. وأتت تصريحات خطيب بعد يوم من تلويح قائد القوات البرية في «الحرس الثوري» محمد باكبور باستئناف قصف كردستان العراق، إذا لم تتخذ بغداد خطوات لتنفيذ الاتفاق الموقع في مارس (آذار) الماضي بين البلدين، بشأن نزع أسلحة الأحزاب الكردية المعارضة التي تتخذ من الإقليم الشمالي في العراق مقراً لها. جاء إعلان المسؤول القضائي اليوم، في وقت استقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في طهران، مطالباً بتفعيل الاتفاق الأمني الأخير بين طهران وبغداد، «على وجه السرعة». وقال أحمديان إن الاتفاق ينص على دور الحكومة العراقية في إنهاء وجود العناصر «المناوئة» في إشارة إلى المعارضة الكردية الإيرانية. وهذا أول ظهور رسمي لأحمديان بعد تعيينه في المنصب خلفاً لعلي شمخاني الذي كانت آخر زياراته الخارجية إلى بغداد في مارس (آذار) الماضي، حين وقّع الاتفاق الأمني لضبط الحدود. وأطلقت إيران منذ أشهر حملة لإخماد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بدعوى سوء الحجاب. واتهمت إيران الأحزاب الكردية المعارضة، بالوقوف وراء تأجيج الاحتجاجات في المناطق الكردية بشمال غرب وغرب البلاد.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,715,421

عدد الزوار: 6,910,005

المتواجدون الآن: 97