متحدث باسم حكومة رئيسي: الاتفاق مع الرياض يصحح «خطأ استراتيجياً» في سياستنا الخارجية...

تاريخ الإضافة الخميس 16 آذار 2023 - 6:45 ص    عدد الزيارات 506    التعليقات 0

        

شمخاني يزور الإمارات... والسعودية منفتحة على الاستثمار في إيران..

متحدث باسم حكومة رئيسي: الاتفاق مع الرياض يصحح «خطأ استراتيجياً» في سياستنا الخارجية

انطلاق مناورات بحرية بين الصين وروسيا وإيران قرب خليج عُمان

الجريدة... يُجري أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني زيارة لافتة إلى الإمارات اليوم، في وقت لم تستبعد السعودية ضخ استثمارات بالجمهورية الإسلامية في حال نجاح اتفاق إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، في حين أطلقت الصين مناورات بحرية بمشاركة قوات إيرانية وروسية في شمال المحيط الهندي. بعد أسبوع من مشاركته بمفاوضات سعودية أفضت إلى إعلان اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والرياض، برعاية الصين، يبدأ اليوم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، زيارة لافتة إلى الإمارات. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، أمس، بأن شمخاني سيتوجه إلى أبوظبي علي رأس وفد اقتصادي وأمني رفيع المستوى بعد مضي 15 شهراً على زيارة قام بها مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان للجمهورية الإسلامية. في موازاة ذلك، ذكرت وكالة نور نيوز أن زيارة شمخاني تأتي تلبية لدعوة رسمية من نظيره الإماراتي لبحث قضايا ثنائية وإقليمية ودولية. وتأتي زيارة المسؤول الإيراني لأبوظبي في وقت يتزايد التقارب بين إيران ودول الخليج، على ضوء الاتفاق الذي رعته بكين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض وإعادة فتح السفارتين في غضون شهرين، لإنهاء القطيعة التي بدأت عام 2016. وتسلط زيارة شمخاني للإمارات الضوء على تنامي العلاقات بين طهران وأبوظبي، منذ أن أعادت الإمارات سفيرها إلى إيران في سبتمبر الماضي، بعد خفضها مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية لأكثر من 6 سنوات، إثر خلافها مع السعودية. تصحيح استراتيجي وجاء الإعلان عن الزيارة بعد ساعات من اعتبار علي بهادري جهرمي، (المتحدث باسم حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي)، أن الاتفاق الدبلوماسي بين إيران والسعودية يصحح «خطأ استراتيجياً» في سياسة طهران الخارجية بعد 7 سنوات من العلاقات المتوترة. وقال جهرمي، في مؤتمر أمس الأول، إن «إعادة العلاقات مع السعودية أظهرت أن حل القضايا الإقليمية والعالمية لا يمرّ من خلال الغرب فقط، وكان هناك خطأ استراتيجي في الماضي بمجال السياسة الخارجية بهذا الشأن». وأثناء حديثه عن الخطأ الاستراتيجي للسياسة الخارجية للحكومة السابقة في علاقات إيران مع جيرانها، قال إن «الرئيس السابق حسن روحاني سبق أن أشار إلى جهود البعض لمنع العلاقات الودية مع دول الجوار»، في إشارة إلى الاعتداءات التي قاداتها فصائل محسوبة على التيار المتشدد ضد القنصلية والسفارة السعودية في طهران ومشهد عام 2016 وأدت إلى قطع العلاقات. استثمارات سعودية وتزامنت الخطوات الإيرانية مع عدم استبعاد وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، أن تضخ المملكة استثمارات في إيران «بسرعة كبيرة»، بعد اتفاق الأسبوع الماضي. وقال الجدعان في «مؤتمر القطاع المالي 2023» المنعقد في الرياض، رداً على سؤال حول الاستثمارات السعودية المقبلة في الجمهورية الإسلامية، «يمكن أن يحدث ذلك سريعاً. إذا جرى الالتزام بما تم الاتفاق عليه، أعتقد أن أمراً ما قد يحدث سريعاً». 11 قتيلاً وأكثر من 3500 جريح في «مهرجان النار» بإيران وأضاف: «لا يوجد سبب يمنع ذلك. إيران جارتنا وكانت وستظل كذلك لمئات السنين. لذلك لا أرى أي مشكلة من شأنها أن تمنع تطبيع العلاقة عبر الاستثمارات مادمنا نلتزم بالاتفاق، ونحترم السيادة، ولا نتدخل في شؤون بعضنا البعض». وتابع: «من أجل التركيز على تنميتك الاقتصادية والتركيز على توفير ما يلزم للشعب في بلادك، تحتاج إلى الاستقرار، والإيرانيون يحتاجون للأمرين». ولفت إلى أن «هناك الكثير من الفرص المتاحة في إيران، وأن السعودية أيضا بها العديد من الفرص للإيرانيين». في سياق ذي صلة، صرح وكيل وزارة العدل اليمني، فيصل المجيدي، أمس، بأن هناك تفاؤلا وأملا كبيرا بحسم ملف الأسرى في المشاورات الجارية بين الحكومة المعترف بها دولياً، المدعومة من الرياض، وجماعة «أنصار الله» الحوثية المتمردة، المدعومة من طهران، في سويسرا. وقال المجيدي إن «ملف الأسرى ينظر إليه على أنه المدخل الإنساني الذي يمكن من خلاله أن يكون مفتاحا لحلحلة المزيد من الملفات التي نطمح في تحقيقها، وكذلك يبدو للأمم المتحدة وكثير من الأطراف أن يتم فصله عن المسارات الأخرى، لأنه يتعلّق بالمجتمع، خصوصا مع قدوم شهر رمضان». وأعرب عن أمل الحكومة في التوصل إلى تسوية بشأن تبادل الأسرى، خصوصاً مع إعلان إعادة العلاقات بين السعودية وإيران، إذ إن طهران لها كلمة مهمة بالنسبة للحوثيين. ومضى قائلا: «نحن أمام امتحان حقيقي للنوايا في هذه المرحلة، فإن كانت هناك رغبة حوثية في إيجاد مدخل حقيقي لعملية سلمية، فإنّ ملف الأسرى سيكون هو الاختبار». مناورات بحرية في هذه الأثناء، أعلنت الصين، التي استضافت الجولة الأخيرة من المباحثات السعودية - الإيرانية، الجمعة الماضية، بدء تدريبات بحرية مشتركة في خليج عمان، شمال المحيط الهندي، مع البحريتين الروسية والإيرانية. وذكرت وزارة الدفاع الصينية أن بكين وطهران وموسكو ستجري تدريبات «حزام الأمن البحري 2023» في الفترة من 15 إلى 19 الجاري. وقالت إن «التدريبات ستساعد في تعميق التعاون الفعلي بين القوات البحرية للدول المشاركة». وجاءت التدريبات التي ستستمر حتى يوم الأحد المقبل، والتي تعد الرابعة من نوعها منذ أن بدأت الدول الثلاث مثل هذه العمليات عام 2019، وسط مخاوف أميركية متصاعدة من زيادة التعاون العسكري بين الدول الثلاث التي تتسم علاقتها مع واشنطن بالتوتر. مهرجان النار إلى ذلك، تزايد القلق بشأن مصير 5 شابات إيرانيات ظهرن في مقطع فيديو راقص لاقى انتشاراً كبيراً على الإنترنت، أمس الأول، وسط مزاعم عن إلقاء السلطات القبض عليهن وإجبارهن على الاعتذار. وظهرت الشابات في الفيديو من دون حجاب وبسترات قصيرة تكشف منطقة البطن وهن يرقصن على أنغام أغنية «كالم داون» للمغني النيجيري «ريما» أمام بناء ضخم في ضاحية إكباتان السكنية بطهران. في سياق آخر، لقي 11 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 3500 آخرين في إيران ليل الثلاثاء ـ الأربعاء، خلال طقوس احتفالية بـ «مهرجان النار» تعود إلى حقبة ما قبل الإسلام. الى ذلك، قال مسؤول سعودي لـ «فرانس برس» إن الزعيم الصيني شي جينبينغ عرض على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال قمة الرياض التوسط لتحقيق مصالحة بين المملكة وإيران. وتابع ان «الرئيس الصيني أعرب عن رغبته في أن تكون الصين جسرا بين المملكة العربية السعودية وإيران. ورحب سمو ولي العهد بذلك»، مضيفا أن الرياض ترى أن بكين في وضع «فريد» حاليا لتوسيع نفوذها في الخليج. وقال المسؤول «بالنسبة لإيران على وجه الخصوص، تحتل الصين المرتبة الأولى أو الثانية فيما يتعلق بشركائها الدوليين. وبالتالي فإن النفوذ مهم في هذا الصدد، ولا يمكن أن يكون لديك بديل مماثل في الأهمية». وقال المسؤول إن دور الصين يرجّح أن يساعد على صمود شروط الاتفاق، واصفا الدولة الاسيوية بأنّها «مساهم رئيسي في أمن واستقرار الخليج». وقال المسؤول السعودي «الولايات المتحدة والصين شريكان مهمان للغاية...، ونأمل بالتأكيد ألا نكون طرفا في أي منافسة أو نزاع بين القوتين»، مشدداً على أنّه تم إطلاع المسؤولين الأميركيين قبل سفر الوفد السعودي إلى بكين وقبل الإعلان عن الاتفاق.

مسؤول سعودي: إذا لم تلتزم طهران الاتفاق فستجد صعوبة مع بكين

بلينكن يعتبر أن وساطة الصين في الاتفاق السعودي ـ الإيراني «أمر جيد»

الرياض - لندن: «الشرق الأوسط»..قال مسؤول سعودي أمس إن الصين لها نفوذ على إيران، وإذا لم يتم الالتزام بالاتفاق الموقع مع المملكة في بكين فستجد طهران صعوبة في تفسير ذلك. واتفقت إيران والسعودية الجمعة على إعادة العلاقات بينهما، وذلك في أعقاب وساطة صينية أنهت قطيعة دامت سبع سنوات إثر الهجوم على السفارة السعودية وملحقياتها في طهران ومشهد، في يناير (كانون الثاني) 2016. وأثنى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس بشكل حذر على الصين لوساطتها في الاتفاق بين إيران والسعودية، قائلاً إنه قد يفيد المنطقة. وقال بلينكن لصحافيين خلال زيارة إلى إثيوبيا: «من وجهة نظرنا، فإن أي أمر قد يساعد في خفض التوترات وتجنب النزاع وردع أي تصرفات خطيرة ومزعزعة للاستقرار من جانب إيران هو أمر جيد»، حسبما أوردت وكالة «الصحافة الفرنسية». جاء ذلك، في وقت قال مسؤول سعودي في تصريحات للصحافيين إن «الولايات المتحدة والصين شريكان مهمان للغاية... ونأمل بالتأكيد ألا نكون طرفاً في أي منافسة أو نزاع بين القوتين»، مشدداً على أنّه تم إطلاع المسؤولين الأميركيين قبل سفر الوفد السعودي إلى بكين وقبل الإعلان عن الاتفاق. وأفاد المسؤول السعودي بأن الرئيس الصيني شي جينبينغ عرض على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الوساطة لتحقيق مصالحة بين المملكة وإيران، وذلك خلال لقاءات ثنائية في قمة بالرياض في ديسمبر (كانون الأول). وصرح المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، بأن الصين في موقع فريد لأن علاقات استثنائية تربطها بكل من إيران والسعودية. وتابع أن «الرئيس الصيني أعرب عن رغبته في أن تكون الصين جسراً بين المملكة العربية السعودية وإيران. ورحب سمو ولي العهد بذلك»، مضيفاً أن الرياض ترى أن بكين في وضع «فريد» حالياً لتوسيع نفوذها في الخليج. وقال المسؤول: «بالنسبة لإيران على وجه الخصوص، تحتل الصين المرتبة الأولى أو الثانية فيما يتعلق بشركائها الدوليين. وبالتالي فإن النفوذ مهم في هذا الصدد، ولا يمكن أن يكون لديك بديل مماثل في الأهمية»، حسبما أوردت وكالة «الصحافة الفرنسية». وقد أرست عدة اجتماعات أخرى الأسس لمحادثات الأسبوع الماضي في بكين. وتضمّن ذلك تبادل آراء موجزاً بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني خلال قمة إقليمية في الأردن أواخر ديسمبر (كانون الأول)، ثم محادثات بين وزير الخارجية السعودي ونائب الرئيس الإيراني خلال تنصيب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى بكين في فبراير (شباط). وقال المسؤول إن دور الصين يرجّح أن يساعد على صمود بنود الاتفاق، واصفاً الدولة الآسيوية بأنّها «مساهم رئيسي في أمن واستقرار الخليج»، مشدداً على أن «استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران لا يعني أننا حليفان»، حسب «رويترز». ولفت المسؤول السعودي إلى أن المحادثات شهدت «خمس جلسات مكثفة للغاية»، موضحاً أن أصعب القضايا التي طُرحت في المحادثات مع إيران كانت اليمن والإعلام ودور الصين، منوهاً بأن «الاتفاق النووي لم يكن على مائدة البحث في بكين». وحدّد الاتفاق مهلة شهرين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية رسمياً بعد سبع سنوات من القطيعة. كما تضمّن تعهداً لكل جانب باحترام سيادة الطرف الآخر وعدم التدخل في «الشؤون الداخلية». في الأثناء، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني علي رضا عنايتي أمس إن اللقاء المرتقب بين وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيبحث تفاصيل عودة سفيري البلدين. وأضاف عنايتي في مقابلة مع وكالة «إرنا» الرسمية أنه تم بحث مكان الاجتماع بين الوزيرين «لكن هناك حاجة للمزيد من التوافقات بهذا الشأن وتحديد ما إذا كان هناك طرف ثالث أم لا»، حسبما أوردت وكالة «أنباء العالم العربي». وأوضح عنايتي أن الاتفاق سيمهد السبيل للتعاون بين البلدين «بما يصب في مسار التنمية داخل المنطقة»، لافتاً إلى تحقيق «بعض النتائج المرجوة» حتى الآن فيما يتعلق بتحسين العلاقات بين إيران ودول جارة أخرى في المنطقة.

شمخاني يتوجه إلى أبوظبي لإجراء مباحثات اليوم

تدريبات بحرية بين الصين وروسيا وإيران في خليج عمان

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»..يبدأ الأمين العام لـ«مجلس الأمن القومي الإيراني»، علي شمخاني، مباحثات اليوم في أبوظبي، في وقت يزداد فيه التقارب بين طهران ودول الخليج. وأفاد موقع «نور نيوز» الإخباري التابع لـ«مجلس الأمن القومي الإيراني»، الأربعاء، بأن الأمين العام للمجلس علي شمخاني سيزور الإمارات الخميس. وأضاف الموقع أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة رسمية من نظيره الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان لبحث قضايا ثنائية وإقليمية ودولية. وشارك شمخاني الأسبوع الماضي في مباحثات بوساطة الصين أسفرت عن استئناف السعودية وإيران العلاقات الدبلوماسية بعد تعليقها منذ 2016. وجاءت أنباء الزيارة بينما قال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، إن الاستثمار السعودي في إيران يمكن أن يحدث «بسرعة كبيرة» بعد اتفاق الأسبوع الماضي. وتسلط زيارة شمخاني إلى الإمارات الضوء على تنامي العلاقات بين طهران وأبوظبي منذ أن أعادت الإمارات سفيرها إلى إيران في سبتمبر (أيلول)، بعد خفضها مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية لأكثر من 6 سنوات. وأضاف الموقع: «سوف يرافق أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مسؤولون كبار في القطاعات الاقتصادية والمصرفية والأمنية إلى الإمارات»؛ وفق «رويترز». ونقلت «رويترز» عن وسائل إعلام إيرانية أن شمخاني سيلتقي نظيره الإماراتي لبحث وضع مفاوضات إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 وقضايا أمنية وسياسية أخرى. وخفضت الإمارات العلاقات مع إيران بعد أن قطعت السعودية علاقاتها مع طهران في يناير (كانون الثاني) 2016 بسبب اعتداءات على مقر السفارة السعودية بالعاصمة الإيرانية، وقنصليتها في مدينة مشهد. ورحبت الإمارات بالاتفاق السعودي - الإيراني. وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد على «تويتر»، السبت، إن عودة العلاقات بين البلدين خطوة مهمة نحو الاستقرار والازدهار في المنطقة. والجمعة، قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، عبر حسابه على «تويتر»: «الإمارات مؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة نحو ترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضية مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقراراً للجميع». وتربط الإمارات علاقات تجارية وصلات أعمال بإيران تمتد لأكثر من قرن، وتمثل إمارة دبي منذ فترة طويلة نقطة رئيسية من صلات إيران مع العالم الخارجي. وفي الوقت نفسه؛ فإن بكين، التي استضافت الجولة الأخيرة من المباحثات السعودية - الإيرانية، أعلنت عبر وزارة الدفاع الصينية، الأربعاء، بدء تدريبات بحرية مشتركة في خليج عمان مع البحريتين الروسية والإيرانية. وهذه التدريبات التي ستستمر حتى يوم الأحد هي الرابعة من نوعها منذ أن بدأت الدول الثلاث مثل هذه العمليات في عام 2019. وذكرت وزارة الدفاع الصينية أن نسخة 2023 من تدريبات «حزام الأمن البحري» ستساعد في «تعميق التعاون الفعلي بين القوات البحرية للدول المشاركة». وقالت وزارة الدفاع الروسية إن المرحلة النشطة من التدريبات ستكون يومي 16 و17 مارس (آذار) الحالي، وستشمل مناورات مشتركة مختلفة يجري خلالها قصف بالمدفعية خلال فترات النهار والليل. وذكرت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، أن سفناً حربية صينية وروسية دخلت المياه الإقليمية الإيرانية، بعد عبورها من شمال المحيط الهندي. وقالت إن القوات البحرية في الجيش الإيراني والقوات الموازية لها في بحرية «الحرس الثوري» ستشاركان في التدريبات.

إيران تتأرجح بين «التفاؤل والتشاؤم» مع «الطاقة الذرية»

كمالوندي تحدث عن ضرورة الحل «السياسي والتقني»

الشرق الاوسط...لندن: عادل السالمي..تأرجح المتحدث باسم «المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية»، بهروز كمالوندي، في المنطقة الرمادية بين التفاؤل والتشاؤم بشأن حل القضايا العالقة بين طهران و«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، متحدثاً عن ضرورة الحل على الصعيدين السياسي والتقني. وصرح كمالوندي، مساء الثلاثاء للصحافيين، بأن طهران توصلت إلى اتفاق مع «وكالة الطاقة الذرية» حول التحقيق بشأن 3 مواقع غير معلنة عثر فيها المفتشون على آثار يورانيوم. وقال: «إذا كان هناك مزيد من الأسئلة للوكالة، فإننا سنرد عليها، وسنتحاور حول الطريقة التي نتابع بها هذه الموضوعات». وتطالب «وكالة الطاقة الذرية» منذ فترة طويلة بتفسيرات لعثور المفتشين على آثار يورانيوم في مدينة ورامين وتورقوزآباد في جنوب طهران، ومدينة آباده بمحافظة فارس. وقال كمالوندي إن النقاش الحالي بين «الوكالة الدولية» وإيران يدور حول العثور على «يورانيوم 236»، وادعى المسؤول الإيراني أن تلك المواد انتقلت إلى تلك المنطقة بواسطة شركة روسية كانت تقوم بأعمال هناك. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت «وكالة الطاقة الذرية» إن إيران قدمت تطمينات واسعة النطاق بأنها ستتعاون أخيراً في تحقيق متعثر منذ فترة طويلة بشأن مواقع غير معلنة. وكان مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، رافاييل غروسي، قد أبلغ الصحافيين فور عودته من طهران، بأنه تلقى وعوداً من المسؤولين الإيرانيين بالحصول على معلومات ودخول المواقع غير المعلنة والتحدث إلى المعنيين، مما أشار إلى تحسن كبير بعد مماطلة إيرانية على مدى سنوات. لكن طهران ردت على غروسي بأنها لم توافق على التصريح لأفراد بالدخول أو التحدث إلى مسؤولين معنيين. وقال كمالوندي حينها: «لم تُطرح مسألة السماح للأفراد بالدخول قط خلال زيارة السيد غروسي لإيران على مدى يومين»، مضيفاً أنه لا يوجد اتفاق يتعلق بوضع كاميرات جديدة في المنشآت النووية الإيرانية. وكان غروسي قد أعلن الجمعة الماضي أن المباحثات التي قد اتفق عليها مع المسؤولين الإيرانيين قد تبدأ مطلع هذا الأسبوع على أن تمتد إلى ما بين أسبوع و10 أيام. ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن كمالوندي قوله: «هذا المسار يعدّ خطوة للأمام، لكن المستقبل رمادي، لست متفائلاً أو متشائماً». وقال: «يجب حل هذه القضايا على البعدين السياسي والتقني». وقبل الاتفاق الأخير مع غروسي، كان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، قد طالب «وكالة الطاقة الذرية» بحل القضايا «من منظور فني غير سياسي». وكرر المسؤولون الإيرانيون هذا الطلب خلال زيارة غروسي. وتعثرت مباحثات إحياء الاتفاق النووي، في مارس (آذار) العام الماضي، وفشلت آخر محاولة وساطة من الاتحاد الأوروبي للعودة إلى الاتفاق في سبتمبر (أيلول) الماضي. وتطالب إيران بإغلاق تحقيق «الوكالة الدولية» للقبول بمسودة الاتفاق لإحياء الاتفاق النووي. من جانب آخر؛ وجه كمالوندي انتقادات للأطراف الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي. وقال: «يجب ألا ننسى أن الأوروبيين كانوا ينتقدون الولايات المتحدة على انسحابها من الاتفاق النووي، لكن الآن يتحدثون كأن إيران مسؤولة عن الوضع الحالي». ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن كمالوندي قوله إن «تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة في (فوردو) كان رداً على قرارهم السابق في (مجلس محافظي الوكالة الدولية)». وكان «مجلس محافظي الوكالة الدولية» قد تبنى قرارين لدفع طهران إلى الانخراط في تحقيق المواقع غير المعلنة، وجاء القرار الأول في يونيو (حزيران) بعد فشل خريطة الطريق التي توصل إليها الطرفان في مارس العام الماضي. وأتى القرار الثاني بدعم أوروبي وأميركي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وفي نهاية نوفمبر الماضي، رفعت إيران درجة نقاء اليورانيوم المخصب إلى 60 في المائة بمنشأة «فوردو» المحصنة، وباشرت طهران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة لأول مرة في منشأة «نطنز» في أبريل (نيسان) 2021. وندّدت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في بيان أمام اجتماع «مجلس حكام وكالة الطاقة الذرية» الأخير في فيينا، بسلوك إيران الذي ينطوي على «تصعيد نووي خطير ولا هوادة فيه». وعدّت الدول الثلاث «هذا التخصيب غير المسبوق بنسبة 83.7 في المائة لـ(اليورانيوم 235) تصعيداً خطيراً للغاية»، وأنها «غير مقتنعة بالتفسير الإيراني لوجود آثار يورانيوم مخصب بنسبة 83.7 في المائة بمنشأة (فوردو)». ودعت الدول الثلاث، في البيان المشترك، إيران إلى التعاون الكامل مع «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» لتقديم تفسيرات «ذات مصداقية» تقنياً لأصل آثار اليورانيوم المخصب بهذه النسبة. وحضت الدول الثلاث إيران على «التوقف الفوري عن تصعيدها النووي» والتعامل بشفافية كاملة مع «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» من خلال إعادة تطبيق «البروتوكول الإضافي» في خطوة «مهمة لبناء الثقة». وقال البيان إن النشاط الإيراني يثير مزيداً من التساؤلات حول الغرض من البرنامج النووي الإيراني الذي يمثل «تهديداً واضحاً» للأمن الإقليمي والعالمي.

شيرين عبادي تطالب أوروبا بـ«عدم التنازل» لطهران

باريس - لندن: «الشرق الأوسط»... دعت المحامية الإيرانية الحائزة جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي أمس الاتحاد الأوروبي إلى «عدم التنازل» في مواجهة النظام الإيراني، مندّدةً بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في بلادها. وقالت عبادي أمام قادة المؤسسات الأوروبية المجتمعين في مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ «اجعلوا المساعدات لإيران، وتوقيع العقود مع إيران، وتوقيع المعاهدات مع إيران مشروطة بالامتثال للمعايير الدولية، وإلا فإن هذه الأموال لن تفيد الشعب الإيراني على الإطلاق» حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت في احتفال بمناسبة يوم المرأة العالمي «العقوبات تنجح!» لا تتنازلوا لهذا النظام... الحرس الثوري جماعة إرهابية، قولوا ذلك رسمياً. واعتبرت أن الفقر في إيران «ليس نتيجة العقوبات» التي فرضها المجتمع الدولي بل «اختلاس الأموال» و«السياسات الاقتصادية السيئة». وتحدّثت شيرين عبادي عشية تصويت أعضاء البرلمان الأوروبي على قرار بشأن إيران، يتعلق خصوصاً بحالات التسمم التي طالت آلاف تلميذات المدارس وأثارت الغضب في البلاد. وقالت عبادي إن «الديمقراطية مفتاح مستقبل إيران، وهي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها، كما أنها في مصلحتكم». وأضافت «إذا حلّت الديمقراطية في إيران، سيكون هناك عدد أقل من اللاجئين في بلادكم». وأكدت أنّه منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في إيران جراء وفاة الشابة مهسا أميني، «قُتل 500 شخص على الأقل، بينهم 70 على الأقل دون سن 18، كانوا أطفالا». وأضافت «سُجن أكثر من 20 ألف شخص لأنهم تجرؤوا على التحدث علانية ضد الحكومة». وقالت عبادي لرؤساء المؤسسات الأوروبية وأعضاء البرلمان الأوروبي الذين صفقوا لها بحرارة «لا تغضوا الطرف عن الانتهاكات الجسيمة للحقوق الأساسية في إيران». في الأثناء، أعلن ناشطون ومنظمات غير حكومية أن مظاهرات جديدة مناهضة للنظام نظمت ليلا في إيران بمناسبة مهرجان النار، الذي تم الاحتفال به ليل الثلاثاء الأربعاء من السنة الإيرانية التي تنتهي في 20 مارس (آذار) حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. تظهر عدة مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعات من الإيرانيين يرددون شعارات مناهضة للنظام ويلقون أوشحة في النار ويحرقون صورا لرجال الدين بمناسبة مهرجان «شاهارتشانبي سوري» الذي يحتفل به اعتبارا من مساء الثلاثاء. وهو أول مهرجان يحتفل به في إيران منذ بدء الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر (أيلول) التي اعتقلت بدعوى «سوء الحجاب». ونشر مرصد «1500 تصوير» على تويتر مقطع فيديو يظهر عشرات الأشخاص يسيرون في حي أكباتان بطهران وهم يهتفون «لقد عدنا، الانتفاضة مستمرة». كما أحرق متظاهرون صورة للمرشد الإيراني علي خامنئي وفق موقع «إيران واير» الإخباري. كما نشر الموقع صورا لحشد في مدينة رشت على بحر قزوين مرددين هتافات ضد خامنئي. وتظهر صور أخرى نساء في طهران يرقصن حول النار ويلقين النقاب فيها ومتظاهرين يلقون قنابل حارقة على سيارات الشرطة. وبحسب مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك، اندلعت احتجاجات أيضا في المناطق الكردية غرب البلاد. وفي سقز المدينة التي تتحدر منها مهسا أميني، هتف متظاهرون «الموت للديكتاتور» واستخدمت السلطات المحلية الغاز المسيل للدموع. وفي بوكان بمحافظة غرب أذربيجان في الغرب أشعل المتظاهرون حرائق كبيرة مما أدى إلى تعطيل حركة السير ووقوع صدامات مع قوات الأمن. بعد ستة أشهر من وفاة مهسا أميني، تراجعت التظاهرات المناهضة للنظام في مواجهة القمع العنيف: مئات القتلى واعتقال الآلاف وإعدام أربعة أشخاص. لكن شرارة جديدة قد تعيد تحريكها وفقا لخبراء يستشهدون بالاستياء الناجم عن قضية حالات التسمم الغامضة لطالبات في أكثر من 200 مدرسة للبنات في الأشهر الثلاثة الماضية. تحول هذا المهرجان إلى متنفس للشباب مع إطلاق المفرقعات والألعاب النارية في الأماكن العامة رغم تحذيرات السلطات. لقي ما لا يقل عن 11 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 3550 في إيران خلال الاحتفالات، بحسب رئيس الهيئة الوطنية للطوارئ الطبية.

الأمم المتحدة ترى زخماً نحو السلام بعد اتفاق السعودية وإيران

نيويورك: «الشرق الأوسط».. حث وسيط الأمم المتحدة في اليمن الأطراف المتحاربة، اليوم الأربعاء، على «انتهاز الفرصة» لاتخاذ خطوات حاسمة صوب السلام، وقال إن الزخم لإنهاء الصراع تجدد بفضل اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات. وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانز غروندبرغ، لمجلس الأمن، إن «جهوداً دبلوماسية مكثفة تجرى على مستويات مختلفة لإنهاء الصراع في اليمن»، مضيفاً: «نشهد في الوقت الراهن زخماً دبلوماسياً إقليمياً متجدداً، بالإضافة إلى تغيير كبير في نطاق وعمق المناقشات». وأعلنت إيران والسعودية يوم الجمعة أنهما اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد محادثات لم يعلن عنها مسبقاً في بكين، استمرت 4 أيام. وقال غروندبرغ، الذي زار طهران في وقت سابق من هذا الأسبوع، أمام مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً: «على الأطراف انتهاز الفرصة المتمثلة في هذا الزخم الإقليمي والدولي لاتخاذ خطوات حاسمة باتجاه مستقبل أكثر سلمية». وظلت الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي جرى الاتفاق عليها في اليمن خلال أبريل (نيسان) الماضي صامدة إلى حد كبير، رغم انتهاء أمدها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من دون اتفاق على تمديدها. وقال غروندبرغ: «الوضع العسكري العام في اليمن لا يزال مستقراً نسبياً... لكن هذا (الاستقرار) هش». وأضاف: «الهدنة لا يمكن أن تكون سوى نقطة انطلاق. نحن بحاجة ماسة إلى البناء على ما جرى تحقيقه من خلال الهدنة، والعمل من أجل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن».

طهران: اللقاء المرتقب بين وزيري خارجية إيران والسعودية سيبحث عودة السفيرين

الجانبان اتفقا قبل أيام على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001

العربية.نت... قال مساعد وزير الخارجية الإيراني علي رضا عنايتي، اليوم الأربعاء، إن اللقاء المرتقب بين وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، سيبحث تفاصيل عودة سفيري البلدين. وأضاف عنايتي في مقابلة مع وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أنه تم بحث مكان الاجتماع بين الوزيرن "لكن هناك حاجة للمزيد من التوافقات بهذا الشأن، وتحديد ما إذا كان هناك طرف ثالث أم لا"، حسب تعبيره. وأكد عنايتي أن الاتفاق على استئناف العلاقات بين طهران والرياض سيمهد السبيل للتعاون بين البلدين "بما يصب في مسار التنمية داخل المنطقة". ولفت المسؤول الإيراني إلى تحقيق "بعض النتائج المرجوة" حتى الآن فيما يتعلق بتحسين العلاقات بين إيران ودول جارة أخرى في المنطقة، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية تقوم على مبدأ تطوير العلاقات مع الجيران. يذكر أن المملكة العربية السعودية اتفقت وإيران قبل أيام على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين، بحسب بيان مشترك صدر في بكين نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001. وأضاف البيان المشترك أن الرياض وطهران تؤكدان على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية أن البيان المشترك بين المملكة وإيران والصين أعلن التوصل لاتفاق يشمل استئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران. وقال بيان مشترك بين السعودية وإيران والصين، إن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في بكين، يتضمن عقد وزيري الخارجية السعودي والإيراني اجتماعا لتفعيل تلك الخطوات وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما. وأضاف البيان الثلاثي، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن طهران والرياض اتفقتا أيضا على تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,542,481

عدد الزوار: 6,900,027

المتواجدون الآن: 86