صورة وأغنية تهزان طهران.. والأهواز تلتحق بالمحتجين...

تاريخ الإضافة الجمعة 30 أيلول 2022 - 5:56 م    عدد الزيارات 711    التعليقات 0

        

صورة وأغنية تهزان طهران.. والأهواز تلتحق بالمحتجين...

دبي- العربية.نت... بلغ توتر السلطات الإيرانية على ما يبدو قمته بعد أسبوعين متواصلين من الاحتجاجات في مختلف المدن، تنديداً بمقتل الشابة الكردية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً. فقد عمدت القوات الأمنية إلى استخدام كافة الأساليب من أجل إطفاء شعلة الغضب، وأوقفت مئات المحتجين. كما لم تتوانَ عن اعتقال صحافيين وفنانين أيضاً. كما هددت العديد من المشاهير والمؤثرين على وسائل التواصل، إن لم يكفوا عن التحشيد أو تأييدهم للمحتجين.

"ذهبنا لتناول الفطور وعدنا"

أما آخر فصول تلك الاعتقالات فتوقيف فتاة لمجرد نشرها صورة على تويتر تظهرها مع صديقتها في أحد مقاهي العاصمة بلا غطاء على رأسيهما. فقد أكدت شقيقة إحدى الشابتين التي في الصورة، أن الأمن الإيراني اتصل بشقيقتها ومن ثم قام باعتقالها، لنشرها تلك الصورة، بحسب ما أكد ناشطون إيرانيون. وكانت الصورة نشرت يوم الأربعاء الماضي على تويتر، مع تعليق بسيط يقول "ذهبنا لتناول الفطور وعدنا"، مذيلة بهاشتاغ #مهسا_أميني!

أتى ذلك، بعدما عمدت السلطات الأمنية أمس الخميس إلى اعتقال الفنان الشهير محليا، شيرفين هاجيبور، بعدما انتشرت أغنيته المؤيدة للتظاهرات كالنار في الهشيم، محققة 30 مليون مشاهدة على مواقع التواصل خلال يومين. ما أغاظ على ما يبدو السلطات في البلاد، لاسيما أن الأغنية "المؤثرة" كما وصفت من قبل آلاف الإيرانيين، تدافع عن حق التظاهر، وتؤيد حقوق المرأة وحرية لباسها.

الأهواز تنتفض

بالتزامن مع حملات الاعتقال هذه، سجلت الأهواز اليوم الجمعة لأول مرة التحاقها بركب الاحتجاج. فقد خرج العشرات في المدينة الواقعة جنوب غربي البلاد، لاسيما حي زيتون، فيما أطلق الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

"الموت للديكتاتور"

ورفع المتظاهرون هتافات مناهضة للسلطة، كما صدحت صرخات "الموت للديكتاتور" في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. كذلك، شهدت مدينة زاهدان جنوب شرق إيران أيضاً مسيرات احتجاج، إلا أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي على عدد من المتظاهرين وسط أنباء عن سقوط مصابين، بحسب ما أفادت شبكة "غيران إنترناشيونال". يذكر أن إيران تشهد منذ الـ 16 من الشهر الجاري، تظاهرات واسعة النطاق في عشرات المدن بالبلاد، تنديدا بمقتل مهسا. وكانت الفتاة العشرينية أوقفت في 13 سبتمبر من قبل ما تعرف بشرطة "الأخلاق" أو الشرطة الدينية، لكنها نقلت لاحقاً إلى مستشفى في طهران، لتعلن وفاتها بعد 3 أيام.

نار الغضب

فيما وجهت أصابع الاتهام إلى الأمن والشرطة بالتسبب في مقتلها جراء الضرب والعنف والترهيب الذي تعرضت له. وقد أشعلت وفاتها نار الغضب في البلاد حول عدة قضايا، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام. ولعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه. وشكلت تلك التظاهرات التي عمت عشرات المدن في كافة أنحاء البلاد خلال الأيام الماضية ولا تزال، شاملة مختلف الأعراق والطبقات، الاحتجاجات الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، وأفيد وقتها بمقتل 1500 شخص (حسب رويترز) في حملات قمع ضد المتظاهرين. ما دفع السلطات إلى التشدد في التعامل مع المتظاهرين، والتوعد بالضرب بيد من حديد على من وصفتهم بـ "المشاغبين".

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,770,844

عدد الزوار: 6,914,167

المتواجدون الآن: 141