اعتقال 4 إيرانيين في بوينس آيرس بحوزتهم جوازات سفر فرنسية مزورة...

تاريخ الإضافة الجمعة 12 آب 2022 - 5:19 ص    عدد الزيارات 551    التعليقات 0

        

طهران تنفي وجود مؤامرة لاغتيال بولتون...

اعتقال 4 إيرانيين في بوينس آيرس بحوزتهم جوازات سفر فرنسية مزورة

الراي... أوقف القضاء الأرجنتيني، أربعة إيرانيين بحوزتهم جوازات سفر فرنسية مزورة في مطار بيونس آيرس الدولي. وذكر موقع «بريميرا إيديشن»، الأربعاء، أن الإيرانيين زعموا أنهم عراقيين وكانوا في طريقهم إلى أمستردام. وبحسب «بريميرا إيديشن»، وتقرير موقع «أنفوبا» الأرجنتيني، اعتقل الأربعة في مطار إيزيزا الدولي، ويجري التحقيق في إمكانية ارتباطهم بالحرس الثوري. وأوضحت وسائل إعلام، ان عملية الاعتقال جاءت إثر معلومات من «مصادر مجهولة». في سياق آخر، رفضت طهران، أمس، تأكيدات محكمة أميركية بوجود مؤامرة قادها عضو في الحرس الثوري لاغتيال مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، ووصفتها بأنها «سخيفة». وأكدت وزارة العدل الأميركية الأربعاء، كشف مخطط إيراني لاغتيال بولتون، وأعلنت توجيه الاتهام إلى أحد أفراد الحرس الثوري. وذكرت في بيان، أن شهرام بورصافي (45 عاما) المعروف أيضا باسم مهدي رضائي، عرض دفع 300 ألف دولار لأشخاص في الولايات المتحدة لقتل بولتون، انتقاماً على الأرجح لاغتيال، قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني في يناير 2020. وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان إن «المسؤولين القضائيين وفي سياق اتهامات أميركا اللامتناهية ضد إيران واستمرار سياسة التخويف وفبركة قصصية جديدة، وجهوا اتهامات من دون تقديم أدلة موثقة ومستندات لازمة». وأضاف «هذه المرة، تمت الاستفادة من فبركة سيناريوهات تتعلق بعناصر مفلسة سياسياً وعديمة القيمة مثل بولتون للتقدم بهذه العملية». وأوضحت وزارة العدل الأميركية أنه بين أكتوبر 2021 وأبريل 2022، اتّصل بورصافي بمصدر باستخدام منصة لتبادل الرسائل المشفرة وأعطاه تعليمات لتحديد مكان بولتون وتصويره ثم قتله. لكن المصدر كان في الواقع مخبراً لدى مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي). وبعد ذلك، أمره بفتح حساب بعملة رقمية، ثم أعطاه عنوان بولتون وطلب منه تنفيذ الخطة قبل الذكرى السنوية الأولى لمقتل سليماني. لكن بعد مرور تاريخ الذكرى السنوية، واصل بورصافي الضغط على المصدر لقتل بولتون ووعده بعقد آخر بقيمة مليون دولار إذا نجحت العملية. وقال كنعاني إن «طهران تحذر بقوة من أي عمل ضد الرعايا الإيرانيين بذريعة هذه الاتهامات المثيرة للسخرية». من جانبه، حذر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، من أن طهران تواجه «عواقب وخيمة» إذا هاجمت مسؤولين أميركيين.

إيران تعلن الاتفاق مع طالبان حول حقوقها في نهر هيرمند بأفغانستان

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.... أعلن وزير الطاقة الإيراني "على أكبر محرابيان"، الخميس، الاتفاق مع حكومة "طالبان" في أفغانستان لتأمين حقوق إيران من مياه نهر هيرمند (هلمند) وفق اتفاق أبرم في سبعينيات القرن الماضي. وقال "محرابيان" إن "إنشاء أجزاء إضافية في سد كمال خان الذي يقع على بعد 70 كم من الحدود الإيرانية كان يحرم سكان المنطقة الحدودية من أفغانستان من حقوقهم بمياه هيرمند حيث كان يتم توجيه المياه إلى منطقة نائية دون أن يستفيد منها السكان المحليون". وأوضح أن "إنشاء الأجزاء الإضافية في سد كمال خان حدثت وفق خطة استعمارية"، معربا عن أمله في "تأمين المياه من هذا النهر بعد التخلص من مشاكل هذا المشروع الاستعماري". وأوضح كذلك أن تم الاتفاق مع الجانب الأفغاني بعدم توجيه المياه إلى الأجزاء الإضافية من هذا السد بما يضمن حقوق إيران من المياه الحدودية. ونهاية يوليو/تموز الماضي، حذر وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، خلال مكالمة مع نظيره بحكومة "طالبان" الأفغانية "أمير خان متقي" من "آثار سلبية" على العلاقات الإيرانية الأفغانية في حال لم تحصل إيران على "حق المياه" من نهر هيرمند الحدودي. ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن "عبداللهيان" قوله إنه "نظراً لهطول الأمطار الأخيرة والمياه المتدفقة في نهر هيرمند نأمل ألا تكون هناك عقبات مصطنعة أمام وصول المياه إلى الجمهورية الإسلامية". وعدّ "عبداللهيان"، "حصول إيران على حق المياه من نهر هيرمند مؤشراً مهماً للتحقق من التزام المجموعة الحاكمة في أفغانستان بالتزاماتها الدولية". واستند في أقواله إلى مطالب أهالي محافظة بلوشستان في جنوب شرقي إيران ونواب المحافظة في البرلمان الإيراني، وقال: "إذا لم يتم حل قضية حصة إيران من نهر هيرمند بسرعة وجدية، ستكون لذلك آثار سلبية في المجالات الأخرى من التعاون بين البلدين". يشار إلى أن الخلاف الإيراني الأفغاني حول الماء مستمر منذ عقود، ويتمحور حول نهري هيرمند وهريرود، اللذين ينبعان من الأراضي الأفغانية، فنهر هلمند ينبع من جبال هندوكوش في شمال شرقي أفغانستان، ويصب في بحيرة هامون الإيرانية، وهناك خلافات بين طهران وكابل حول محاصصة مياه النهر. وأبرم البلدان في 1972، اتفاقية اقتسام مياه هيرمند، وحصلت بموجبها إيران على حصة تعادل 26 متراً مكعبا من المياه في الثانية، أي 850 مليون متر مكعب سنوياً. كما تعهدت إيران بالمقابل تزويد أفغانستان بالكهرباء، إلى أن قررت كابل في عام 1996، إحداث سد "كمال خان" على نهر هيرمند لإنتاج الطاقة الكهربائية، وبسبب الحروب في أفغانستان تم بناء السد في سنة 2014 بشكل متأخر. وحينها أعلنت حكومة الرئيس الأفغاني السابق "أشرف غني" عدم حصول إيران على حصتها السابقة من مياه نهر هيرمند بسبب التغيرات المناخية التي أثرت على مستويات تدفق النهر وردد عبارة "النفط مقابل المياه".

بلينكن يحذر إيران بعد تقارير حول تخطيطها لاغتيال بومبيو وبولتون

المصدر | الخليج الجديد + وكالات... توعد وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الخميس، بعدم التسامح مع التهديدات بالعنف ضد الأمريكيين، مؤكدا أن عواقب هذا الأمر ستكون "وخيمة". جاء ذلك في تغريدة له عبر "تويتر"، تعليقا على اتهام واشنطن لإيران بالتخطيط لقتل مسؤولين أمريكيين عملا مع إدارة الرئيس السابق "دونالد ترامب". وقال "بلينكن": "رسالتنا إلى إيران واضحة: لن نتسامح مع التهديدات بالعنف ضد الأمريكيين". وأضاف أن "هذا يشمل بالتأكيد المسؤولين الحكوميين السابقين، وأي هجوم سيقابل بعواقب وخيمة". وكان مصدر مقرب من وزير الخارجية الأمريكي السابق "مايك بومبيو"، أعلن أن وزارة العدل الأمريكية أبلغت الأخير أنه كان أحد المستهدفين في أعقاب كشف مخطط إيراني لاغتيال مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض "جون بولتون". وقال المصدر إن وزارة العدل الأمريكية أكدت ذلك لـ"بومبيو" بشكل مباشر، وفق ما أفاد موقع "أكسيوس". وأضاف أن إيران دفعت مليون دولار لاغتيال الوزير الأمريكي السابق. يذكر أن وزارة العدل الأمريكية كشفت الأربعاء، مخططا إيرانيا لاغتيال "بولتون"، وأعلنت توجيه الاتهام إلى المسؤول في "الحرس الثوري" "شهرام بورصافي" (45 عاماً) المعروف أيضاً باسم "مهدي رضائي". وأشارت إلى أن "رضائي" عرض دفع 300 ألف دولار لأشخاص في الولايات المتحدة لقتل "بولتون"، انتقاماً على الأرجح لاغتيال واشنطن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري "قاسم سليماني" في يناير/ كانون الثاني 2020، لكن طهران نفت تلك التقارير.

بولتون لـ«الشرق الأوسط»: الإدارة تأخرت في إعلان مخطط اغتيالي بسبب مفاوضات فيينا

قال إنه حذّر بايدن من أن «برنامج الأسلحة النووية وقدرات إيران الإرهابية وجهان لعملة واحدة»

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر.. قال مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، إن إدارة الرئيس جو بايدن تأخرت في الإعلان عن مخطط اغتياله من «الحرس الثوري» الإيراني بسبب المفاوضات النووية مع طهران في فيينا. وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «يبدو أنه تم تجميد الإعلان عن المخطط بسبب المفاوضات الجارية لإعادة إحياء الاتفاق النووي. أعتقد أن إدارة بايدن ستقوم بأي شيء للعودة إلى الاتفاق النووي. وهذا ما توقعته لسوء الحظ منذ فترة طويلة». ورأى بولتون أن «قرارات من هذا النوع بشأن توقيت الإعلان عن أنشطة معينة، تُتخذ عادةً بالتعاون بين وزارة العدل ومجلس الأمن القومي»، مضيفاً: «أعتقد أن الهدف الأساسي لإدارة بايدن في ملف السياسة الخارجية هو إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران. وهو هدف يتخطى كل الأهداف الأخرى على صعيد السياسة الخارجية... لهذا تم تأخير إصدار الاتهام الرسمي في قضية مخطط الاغتيال». وانتقد بولتون بشدّة سياسة الإدارة الأميركية تجاه إيران، وأجاب رداً على سؤال حول «ليونة الإدارة في رفع الحرس الثوري عن لوائح الإرهاب» خلال المفاوضات قائلاً: «هذا يعكس غياب الواقعية في سياسة الإدارة تجاه إيران، فقد تكون الإدارة قادرة على فصل المفاوضات النووية عن مساعي إيران لقتل أميركيين داخل الولايات المتحدة، لكنّ طهران لا تفصل هذه الملفات بعضها عن بعض». وأضاف بولتون: «النظام الإيراني يعتقد أن برنامج الأسلحة النووية وقدراته الإرهابية هما وجهان لعملة واحدة. ويعدهما من أدوات الثورة الإسلامية ضد الشيطان الأكبر». وتابع مستشار الأمن القومي السابق بلهجة حازمة: «ليس لديَّ أدنى شك في أن الإدارة ستستمر في توسل إيران لإعادة إحياء الاتفاق النووي. هذا خطأ جسيم للولايات المتحدة وأصدقائها وحلفائها في الشرق الأوسط». ولم يتوقف بولتون عند هذا الحد بل تابع قائلاً إن سياسة بايدن «ترسل رسالة ضعف لإيران، وطهران تستغل هذا. ونحن سمعنا تسريبات عن أن الإدارة اقترحت على إيران أنها إذا التزمت بالتوقف عن قتل أميركيين فإن هذا قد يكون أساساً يؤدي إلى رفع الحرس الثوري عن لوائح الإرهاب». وتساءل بولتون في معرض المقابلة مع «الشرق الأوسط»: «ما السبب المعقول الذي أدى إلى أن تصدق الإدارة التزام إيران بالتوقف عن محاولة اغتيال أميركيين أو تعهدها بعدم الحصول على سلاح نووي؟ النظام سيتعهد بأي شيء لكنه لن يلتزم بتعهداته. لهذا السبب لا يمكن فصل الإرهاب عن برنامج السلاح النووي، فهذه هي الوسائل التي يسعى من خلالها النظام إلى تعزيز سيطرته في طهران». وحذّر بولتون من تركيز كل من إدارة بايدن وإدارة باراك أوباما السابقة على الاتفاق النووي، معتبراً «أن هذه الأولوية تعرّض الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط للخطر».

- تفاصيل مخطط الاغتيال

وفيما يتعلق بتفاصيل مخطط الاغتيال أعرب بولتون عن امتنانه لبايدن لأنه سمح بتخصيص عناصر من الخدمة السرية لحمايته فقال: «أشعر بالامتنان للرئيس بايدن لكني لا أزال أعارض سياسته تجاه إيران بشدة». وقال إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) حذّره في ربيع العام 2020 من تهديدات محتملة ضده: «تلقيت عدداً من التحذيرات خلال عامي 2020 و2021. وعندما أصبحت التهديدات جدّية أكثر في نهاية الخريف الماضي اتُّخذ القرار بأن أحصل على حماية الخدمة السرية، إذ كنت على علم بطبيعة التهديدات بشكل عام، لكني لم أرَ تفاصيل التهم إلا عندما تم الكشف عنها يوم الثلاثاء. وكان هناك الكثير من التفاصيل التي لم أعلمها من قبل لكني كنت على علم بالتهديدات المحتملة». ولدى سؤاله عمّا فاجأه في المعلومات التي اطّلع عليها قال بولتون: «ما فكرت به فوراً هو أن هذا المخطط يمثل نافذة لعقلية النظام الإيراني وطبيعته كنظام إرهابي والخطر الذي يشكله، وما يستطيع القيام به ليس بحقي فحسب بل بحق أميركيين آخرين يتعرضون لتهديدات مشابهة من مسؤولين سابقين ومواطنين أميركيين. آمل أن تكون هذه فرصة للأشخاص كي يصبح لديهم فهم أفضل لطبيعة النظام الإيراني». ورغم أن بولتون لم يؤكد أن من الأسماء المستهدفة وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، فإنه قال إن هذا لا يفاجئه، فذكر أسماء أخرى على اللائحة مثل وزير الدفاع السابق مارك أسبر، وقائد القيادة الوسطى السابق كينيث ماكنزي وغيرهم، مضيفاً: «هذا يدل على أن نطاق التهديد الإيراني هو ولسوء الحظ واسع للغاية». ورداً على السؤال الختامي: «هل تشعر بالأمان اليوم؟»، أجاب: «نعم، أنا تحت حماية الخدمة السرية ولست قلقاً على الإطلاق».

واشنطن تحذّر طهران من «عواقب وخيمة» للاعتداء على «أي أميركي»

«الخارجية الإيرانية» نفت الاتهامات بالتخطيط لاغتيال بولتون وبومبيو... «من دون أدلة موثقة»

واشنطن: إيلي يوسف - لندن: «الشرق الأوسط»... رغم إعلان مسؤول أميركي أن توجيه الاتهام إلى أحد عناصر «الحرس الثوري» الإيراني، بالتخطيط لاغتيال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو، «ينبغي ألا يؤثر على المساعي الدبلوماسية الجارية لإعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران»، فإن العديد من المراقبين طرحوا تساؤلات عن دلالة توقيت الكشف عن هذا المخطط الآن من قبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وقال المسؤول الأميركي، الذي تحدث إلى «رويترز» شرط عدم الكشف عن هويته: «من وجهة نظرنا؛ لا يجدر به» أن يؤثر على المفاوضات النووية. غير أن كثافة التصريحات التي صدرت عن البيت الأبيض وكبار المسؤولين الأميركيين، الذين هددوا بعواقب «وخيمة»، طرح تساؤلات عما إذا كانت فرص التوصل إلى الاتفاق قد نفدت، في ظل عدم تقديم طهران إجاباتها النهائية عن العرض الأوروبي. وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في تغريدة على «تويتر»، أمس الخميس، تعليقاً على هذا المخطط: «رسالتنا إلى إيران واضحة: لن نتسامح مع التهديدات بالعنف ضد الأميركيين، وهذا يشمل بالتأكيد المسؤولين الحكوميين السابقين. أي هجوم سيواجه بعواقب وخيمة». وفجر الخميس بتوقيت واشنطن، حذر مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، طهران من عواقب وخيمة حال اعتدائها على الأميركيين، أو حال «استهدافها القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط»، وشدد على أن الولايات المتحدة ستتحرك ضد طهران، وأن النظام الإيراني سيواجه عواقب وخيمة إذا ما أقدم على ذلك. وأضاف سوليفان: «إيران ستواجه تداعيات قاسية في حال تنفيذ هجمات ضد مواطنينا؛ بمن فيهم من عملوا سابقاً في الإدارة أو من يعملون فيها حالياً». وندد سوليفان، في بيان عبر موقع البيت الأبيض، بمحاولة اغتيال بولتون، مضيفاً: «قلنا هذا سابقاً ونقوله مجدداً: إدارة الرئيس جو بايدن لن تتوانى عن حماية الأميركيين والدفاع عنهم ضد العنف والإرهاب». وأكد أنه «في حال مهاجمة إيران أياً من مواطنينا، الذين يشملون من يواصلون خدمة الولايات المتحدة حالياً أو سابقاً، فإن إيران ستواجه عواقب وخيمة، وسنواصل توظيف موارد الحكومة الأميركية بأقصى حدودها لحماية الأميركيين». وختم بيانه بالإشادة بوزارة العدل الأميركية و«مكتب التحقيقات الفيدرالي» لـ«تفانيه ومهنيته في هذه القضية». غير أن طهران من جهتها رفضت الاتهامات الأميركية ووصفتها بأنها «سخيفة». وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان بأن «المسؤولين القضائيين الأميركيين، وفي سياق اتهامات أميركا اللامتناهية ضد إيران واستمرار سياسة التخويف الفاشلة منها، وفي فبركة قصصية جديدة، وجهوا اتهامات من دون تقديم أدلة موثقة ومستندات لازمة». وأضاف: «هذه المرة، تمت الاستفادة من فبركة سيناريوهات تتعلق بعناصر مفلسة سياسياً وعديمة القيمة مثل بولتون للتقدم بهذه العملية». وقال كنعاني إن «هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة تأتي بأهداف ودوافع سياسية، وهي في الحقيقة هروب إلى الأمام وإثارة دعائية، وبشكل خاص تهرب من مسؤولية العديد من الجرائم الإرهابية المتورطة فيها الحكومة الأميركية بصورة مباشرة، مثل الاغتيال الجبان للقائد الشهيد سليماني». وأضاف أن «الجمهورية الإسلامية تحذر بقوة من أي عمل ضد الرعايا الإيرانيين بذريعة هذه الاتهامات المثيرة للسخرية».

- بومبيو والتفاصيل

على أي حال، فإن التطور الأبرز، أمس، كان إعلان مصدر مقرب من وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو أن وزارة العدل أبلغته شخصياً بأنه كان أحد المستهدفين أيضاً في المخطط الإيراني، وأن طهران خططت لدفع مبلغ مليون دولار لاغتياله، بحسب ما أفاد به موقع «أكسيوس». وكشفت وزارة العدل الأميركية، الأربعاء، عن مخطط إيراني لاغتيال بولتون، وأعلنت توجيه الاتهام إلى المسؤول في «الحرس الثوري»، شهرام بورصفي (45 عاماً) المعروف أيضاً باسم «مهدي رضائي»، والذي عرض دفع 300 ألف دولار لأشخاص في الولايات المتحدة لقتل بولتون، انتقاماً على الأرجح لقتل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري»، قاسم سليماني، بضربة جوية في يناير (كانون الثاني) 2020 بعيد خروجه من مطار بغداد. وفي بيان مفصل نشرته وزارة العدل على موقعها الإلكتروني، قالت إن وثائق قضائية أظهرت أنه بدءاً من أكتوبر (تشرين الأول) 2021، حاول شهرام بورصفي، استغلال «مرافق التجارة الدولية»، عبر دفع أموال لأفراد في الولايات المتحدة من أجل تنفيذ جريمة القتل في العاصمة واشنطن، أو في ولاية ماريلاند المجاورة. وتشير الوثائق إلى أنه «في 22 من الشهر نفسه، طلب من الشخص (أ) المقيم في الولايات المتحدة، وقد التقى به سابقاً عبر الإنترنت، التقاط صور لبولتون، مدعياً أن الصور سوف تستخدم في كتاب كان بورصفي يكتبه. وأبلغه (أ) أنه يمكنه تقديمه إلى شخص آخر يلتقط الصور مقابل ما بين 5 آلاف و10 آلاف دولار، وبالفعل قدمه إلى هذا الشخص (يطلق عليه مصدر بشري سري). واتصل بورصفي بالمتعاون عن طريق تطبيق محادثات مشفرة، ثم طلب منه التحدث معه عبر تطبيق محادثات آخر، وعرض عليه مبلغ 250 ألف دولار لإيجاد شخص يستطيع (القضاء) على مستشار الأمن القومي السابق، وتم الاتفاق في النهاية على دفع 300 ألف دولار، وأبلغه بأنه لديه مهمة أخرى سيدفع له بموجبها مليون دولار، في إشارة على ما يبدو إلى مخطط آخر لاغتيال وزير الخارجية السابق مايك بومبيو. وطلب منه فتح حساب عملة مشفرة لتسهيل الدفع، وقال له إنه يجب على الأرجح تنفيذ العملية قبل دفع المبلغ المتفق عليه، محذراً إياه من أن (مجموعة بورصفي) ستغضب إذا تم الدفع ولم تكتمل العملية». ويضيف بيان الوزارة أن «بحثاً لاحقاً في أحد حسابات الإيراني على الإنترنت كشف عن صور له وهو يرتدي الزي الرسمي وشارة (الحرس الثوري). وخلال اتصالاتهم، أشار الشخص إليه مرات عدة بأوصاف توحي بأن بورصفي عضو في (فيلق القدس) التابع لـ(الحرس الثوري)، وهو ما لم ينكره بورصفي مطلقاً. وفي 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، طلب هذا الشخص منه المساعدة في تحديد مكان بولتون، وأعطاه الأخير لاحقاً عنوان مكتبه في واشنطن. وفي 19 نوفمبر، أبلغ بورصفي المتعاون بأنه لا يهم بالنسبة إليه كيفية تنفيذ الجريمة، لكن (مجموعته) ستطلب منه فيديو يؤكد مقتل الهدف. وفي 25 نوفمبر، أخذ بورصفي لقطات شاشة لتطبيق خرائط يُظهر الشارع الذي يقع به المكتب. ويشير إلى أن العنوان (على بعد 10162 كيلومتراً)، وهي المسافة التقريبية بين واشنطن وطهران. وعندما سأله المصدر عما سيحدث إذا نُسب القتل إلى إيران، طلب منه ألا يقلق من ذلك، وقال له إن (المجموعة) ستهتم بهذا الأمر. وفي 22 ديسمبر (كانون الأول)، أرسل بورصفي إليه صورة فوتوغرافية لحقيبتين بلاستيكيتين، يبدو أن كلتاهما تحتوي على أكوام من العملات الأميركية وورقة مكتوبة بخط اليد تقول: «(اسم المتعاون) 22.12.2021». و«في 29 ديسمبر، سأله بورصفي عن موعد تنفيذ العملية قائلاً إن (مجموعته) تريد تنفيذها بسرعة. وفي 3 يناير (كانون الثاني) 2022 أبلغه بضغوط يتعرض لها من (الناس) الذين يتعامل معهم لإتمام العملية، وأن عليه الإبلاغ عن أي تأخير. وسأله الشخص عن عدد المشاركين في العملية، فقال له إنه تحت قيادة شخص واحد فقط، لكن هناك تسلسلاً قيادياً يتبعه رئيسه. وفي اليوم نفسه، أعرب بورصفي عن أسفه؛ لأن العملية لن تتم بحلول ذكرى مقتل سليماني، وذكر أنه يشعر بالقلق من أنه إذا لم يتم تنفيذها قريباً، فسيتم سحب العملية منهما». ونصح بورصفي المتعاون بأنه إذا استخدم «سلاحاً صغيراً»، فسيتعين عليه الاقتراب من الهدف، ولكن إذا استخدم «سلاحاً أكبر»، فيمكنه البقاء بعيداً. وفي 18 يناير، «أرسل المتعاون إلى بورصفي معلومات متاحة للعامة تشير إلى أن مستشار الأمن القومي السابق ربما يكون مسافراً خارج منطقة العاصمة واشنطن، في الوقت الذي يرغب أن تنفذ فيه العملية»، ورد عليه بأنه يريد «التحقق من شيء ما». و«في غضون ساعة، أبلغه بورصفي أن الهدف في الواقع لم يكن مسافراً، ثم قدم تفاصيل جدول بولتون، التي لم تكن على ما يبدو متاحة للجمهور. وفي 21 يناير، قال بورصفي للمتعاون إنه بعد إكمال المهمة الأولى بنجاح، فسيحصل على مهمة ثانية ضد هدف آخر، وبأن عملية مراقبته قد اكتملت»، وإن المعلومات تم جمعها «بواسطة الولايات المتحدة» و«ليس غوغل»، مما يشير إلى أن شخصاً يعمل نيابة عن «فيلق القدس» قد راقب الهدف الثاني في الولايات المتحدة. وفي 1 فبراير (شباط) 2022، «أخبر بورصفي المتعاون بأنه إذا لم ينفذ العملية في غضون أسبوعين، فسيتم سحب المهمة منه، وأبلغه بأن شخصاً قام بفحص المنطقة المحيطة بمنزل بولتون، ويعتقد أنه ليس هناك وجود أمني، لذلك يجب أن يكون قادراً على (إنهاء المهمة)». وفي 10 مارس (آذار) الماضي، أخبره بورصفي بأن لديه «مهمة اغتيال أخرى يتعين عليه القيام بها في الولايات المتحدة، وأن يؤجل المهمة الأولى. وبعد نحو شهر، شجع بورصفي المتعاون على قبول العرض، موضحاً أنه إذا تم تنفيذ المهمة الثانية بنجاح، فسيكون بورصفي قادراً على التصالح مع (مجموعته) وتوكيله مرة أخرى بمهمة اغتيال بولتون». وفي 28 أبريل (نيسان) 2022، أخبر المتعاون بورصفي بأنه «لن يستمر في العمل من دون أن يحصل على أجر، ووافق الأخير على إرسال 100 دولار من العملة المشفرة إلى محفظة رقمية أنشأها المتعاون في وقت سابق من ذلك اليوم، لإثبات إمكانية الدفع. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، تلقت محفظة العملة المشفرة دفعتين بقيمة 100 دولار».

طهران تطالب واشنطن برؤية «واقعية وعملية»

أكدت أن «النص النهائي» للاتفاق النووي لا يزال «قيد الدرس»

لندن: «الشرق الأوسط».... بعد أيام على انتهاء المفاوضات النووية في فيينا وعودة الفريق المفاوض الإيراني إلى طهران، ذكر موقع «نورنيوز»؛ منصة «مجلس الأمن القومي»، أن النص النهائي المعلن من الاتحاد الأوروبي قيد الدراسة على مستوى الخبراء. وقال موقع «نورنيوز»: «بدأت عملية مراجعة أفكار منسق الاتحاد الأوروبي، فور عودة الفريق المفاوض النووي الإيراني، على مستوى الخبراء، وهي متواصلة». وأشار في الوقت نفسه إلى أنه «لم ينعقد حتى الآن اجتماع رفيع المستوى في طهران لمراجعة أفكار المنسق الأوروبي»، مضيفاً: «وفقاً للإجراءات المعتادة، بعد نهاية مراجعة الخبراء، فسيتم تقديم النتائج الأولية إلى مستويات صنع القرار لاتخاذ القرار النهائي». ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قوله إن إيران وجهت رسالة إلى الأميركيين عبر الأوروبيين. وأضاف في اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو: «نأمل أن يوفر الجانب الأميركي أرضية الاتفاق حول النص النهائي برؤية واقعية وعملية ويوافق على المطالب المشروعة والقانونية للجمهورية الإسلامية الإيرانية». وقال بيان من «الخارجية» الإيرانية إن جاويش أوغلو «أعرب عن أمله في أن تنتهي المفاوضات في القريب العاجل في سياق حقوق الشعب الإيراني والمصالح المشتركة لجميع الأطراف». جاء ذلك في وقت أفاد فيه التلفزيون الرسمي الإيراني، نقلاً عن ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا وممثلها في المفاوضات النووية الإيرانية، ميخائيل أوليانوف، بأن «هناك إمكانية لإعادة كتابة نص الاتفاق»، مشدداً على ضرورة حل القضية النووية الإيرانية «عاجلاً أم آجلاً». وتساءل أوليانوف عما إذا كان النص المعلن من الاتحاد الأوروبي «هو النص النهائي والأخير»، ولفت إلى التغييرات التي طرأت على مسودة مارس (آذار) الماضي، قبل أن تتعثر المفاوضات. وصرح: «لذلك لا أستطيع القول إن النص الحالي هو النص النهائي». وكرر أوليانوف التأكيد على دعم موسكو الموقف الإيراني في المفاوضات. وقال: «يجب أن ترضى جميع الأطراف بالنص النهائي، خصوصاً إيران التي هي ضحية سياسة (الضغط الأقصى) الأميركي، ولها الحق في التعبير عن مواقفها، وإذا أرادت إيران أن تجري تغييرات في النص فسيحظى ذلك بدعمنا». يذكر أن مواقع إعلامية رئيسية في إيران كانت شنت قبل يومين هجوماً لاذعاً على الموقف الأوروبي المتحدث عن «النص النهائي» المقدم نتيجة مفاوضات فيينا، ووصفت صحيفة «كيهان»، المقربة من مكتب المرشد الإيراني، علي خامنئي، «النص النهائي» الذي قدمه الاتحاد الأوروبي، بأنه «كارثي» و«ضار»، مضيفة أن المفاوضات «لم تصل بعد إلى أي نتيجة تريدها الجمهورية الإسلامية». كما احتج موقع «نورنیوز» على موقف الاتحاد الأوروبي، وعدّ أن «الاتحاد هو منسق المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي، ولا يمكنه تقديم مقترحات على أنها نص نهائي»، والقرار بشأن المحادثات «في أيدي الأطراف المفاوضة». بدوره، قال إبراهيم عزيزي، نائب رئيس «لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي الإيراني»، في البرلمان الإيراني: «يجب أن يوفر النص النهائي مصالحنا الوطنية والأهداف الاستراتيجية للنظام».

واشنطن: مسؤولون روس تدربوا في إيران في إطار صفقة طائرات مسيرة

أميركا حذرت من تطبيق عقوبات قوية على تجارة الأسلحة الروسية والإيرانية

العربية نت... واشنطن – رويترز... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس إن مسؤولين من روسيا تدربوا في إيران خلال الأسابيع القليلة الماضية في إطار اتفاق يتعلق بنقل طائرات مسيرة بين البلدين. وقال مسؤولون أميركيون الشهر الماضي إن واشنطن تعتقد أن إيران تستعد لتزويد روسيا بما يصل إلى عدة مئات من الطائرات المسيرة، ومنها طائرات يمكن تسليحها، وأن مسؤولين روسا زاروا إيران لمشاهدة طائرات بدون طيار هجومية. وأثار هذا الادعاء مخاوف من أن إيران، التي تزود حلفاءها في الشرق الأوسط بطائرات مسيرة، تدعم روسيا الآن في حربها بأوكرانيا. ونفى وزير الخارجية الإيراني الزعم في ذاك الوقت، بل واتصل هاتفيا بنظيره الأوكراني ليؤكد له عدم حدوث ذلك. وقال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين في أثناء إفادة عبر الهاتف، الخميس، إن المسؤولين الروس أجروا تدريبات في إيران "خلال الأسابيع العديدة الماضية". وأضاف أن الولايات المتحدة "ستطبق بقوة" عقوباتها على تجارة الأسلحة الروسية والإيرانية. وأوضح باتيل أن عمليات نقل طائرات مسيرة بين البلدين "يُحتمل أن تخضع للعقوبات بموجب العديد من السلطات". وتابع: "ما زلنا قلقين للغاية بشأن استخدام إيران للطائرات المسيرة وانتشارها. لقد استُخدمت في مهاجمة القوات الأميركية وشركائنا في المنطقة وكيانات الشحن الدولية". والأربعاء، أفاد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن عناصر روسية تدربت في إيران على تشغيل الطائرات المسيرة، مؤكدا أن وفدا روسيا زار مطارا في وسط إيران مرتين منذ يونيو لفحص الطائرات المسيرة. وفق ما نقلت "سي إن إن" عن المسؤول الأميركي. وأضاف أن إيران ستزود روسيا بمئات من الطائرات المسيرة، منها طائرات ذات قدرة على حمل أسلحة. 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,744,932

عدد الزوار: 6,912,287

المتواجدون الآن: 96